جدول المحتويات
ولاية الجازر
تعتبر ولاية الجازر واحدة من أشهر الولايات في محافظة وسطى؛ وتضم عدداً مميزاً من الشواطئ الجميلة والخلابة بطبيعتها، كونها تتخذ موقعاً مناسباً على الشريط الساحلي للمنطقة الوسطى، ويسكن في الولاية ما يقارب 2000 نسمة، وتحدها من الجهة الشمالية ولاية الدقم، ومن الجهه الشرقية تطل على بحر العرب، ومن الجهة الجنوبية تحدها ولاية شليم التابعة لمحافظة ظفار، ومن الجهة الغربية تحدها ولاية هيماء، وبسبب وقوع الولاية على مياه بحر العرب، فإن أهلها يشتهرون بصناعتهم لشباك صيد السمك والمجاديف، كما يصنعون بعض الأدوات من جلود الحيوانات.
التقسيم الإداري لولاية الجازر
تضم الولاية حوالي 12 قرية، ومنها الخضراء التي تمتاز بموقعها المميز على الشاطئ، ووجود أشجار السمر فيها، والتي تسمح بتجمع السكان تحتها.
الشواطئ في ولاية الجازر
يمكن تصنيف الولاية على أنها ولاية ساحلية، حيث تحتوي على لعدد من الشواطئ، مثل: شاطئ اللكبي الذي تفصله عن منطقة الكحل، والتي هي مركز ولاية الجازر مسافة تقدر بحوالي 40 كيلومتر، و شاطئ فاضي، وشاطئ ماذر، وتتبع للولاية ما يعرف بالنيابات، مثل: نيابة وادي رونب، ونيابة ريما، ونيابة الخضراء، ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه الشواطئ والنيابات تحتوي على الخدمات الأساسية والضرورية للحياة، كما أنها تضم مناطق سكنية مزودة بالتجهيزات الحديثة.
البحيرات الوردية في ولاية الجازر
تعتبر البحيرات الوردية من عجائب الطبيعة البديعة، إذ أن مياهها بالفعل تتلون باللون الوردي، ويعود السبب في ذلك إلى انعكاس لونها على الأعشاب التي تنمو في قاعها، والناتج عن بعض أنواع البكتيريا الوردية والأملاح الكبريتية، وتشكل منطقة البحيرات الوردية مكاناً جاذباً للطيور المهاجرة من مختلف بقاع الأرض، والتي تأتي إليها للاستراحة، إضافة إلى جذبها للسياح بجمالها وجمال شواطئها، وجمال أشجار القرم التي تنمو فيها، ويمكن ملاحظة رمال الشاطئ البيضاء، والتي تبعد عن البحيرات الوردية مسافة 100 متر، والمياه الزرقاء الصافية عند الناحية الآخرى من هذه الأشجار فيما يعرف بـ بر الحكمان.
يمكن الوصول إليها من خلال المرور بولاية الدقم، ثم الاتجاه إلى الناحية الجنوبية الغربية للوصول إلى ولاية جازر، حيث تبعد البحيرات الوردية عنها مسافة تقدر بحوالي 7 كيلومترات إلى الشرق من الولاية، كما تقع إلى الجهة الشرقية من منطقة الكحل وعلى بعد 10 كيلومتر منها.
الخدمات في ولاية الجازر
كانوا أهالي الولاية يعيشون في الكهوف التي كان يبنونها من خلال وضع الحجارة فوق بعضها البعض، ومن دون وضع مادة ما لتثبيتها، مما جعلهم عرضة لمخاطر وقوع الحجارة عليهم، بسبب التغيرات الجوية وما تجلبه من رياح وعواصف، والتي كانت أيضاً تتسبب في إصابتهم بالأمراض، وعدا عن ذلك كانت كهوفهم من دون سقوف، وبالتالي كان من السهل أن يتعرضوا للدغات الأفاعي والعقارب، أما فيما بعد استبدلوا هذه الكهوف بالمساكن الحديثة، وحولوا الكهوف إلى مخازن.
صاحب التطور في قطاع الإسكان القطاعات الآخرى، حيث في قطاع الصحة تم إنشاء مركز صحي، وفي قطاع التعليم تم إنشاء مدارس مخصصة لكل مرحلة من مراحل التعليم، سواء كانت المرحلة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية، ومكاتب لتوفير الخدمات لأهالي الولاية، كما تم تخصيص مكتب لمساعدة والي الولاية، كما يوجد فيها مجمع تجاري يضم محلات مختلفة ، ومجمع إداري.
عقارات ولاية الجازر
تختلف أسعار البيع للعقارات والأراضي، سواء كانت سكنية أو تجارية أو زراعية، بحسب موقع العقار أو الأرض ومساحته، فقد تبدأ أسعار البيع للعقارات والمساكن من 77,915 دولار، وقد تصل إلى أكثر من 900,000 دولار تقريباً، أما بالنسبة لأسعار البيع للأراضي فقد تبدأ من 5000 دولار تقريباً، وقد تصل إلى 390,000 دولار.
نبذة عن محافظة الوسطى
كما يستدل من اسمها تقع محافظة الوسطى في وسط سلطنة عمان، حيث تجمع بين الطبيعة والبيئة الصحراوية والجبلية والبحرية، و تتكون من أربعة ولايات: الجازر، وهيماء، ومحوت، والدقم، والتي تعد عاصمة ومركز المحافظة، وتعتبر السياحة من المصادر الاقتصادية الرئيسية للمحافظة، حيث تحتوي على عدد من الأماكن الأثرية والسياحية، مثل: البحيرات الوردية، ورأس صوقرة في ولاية الجازر، ورأس مدركة، ورأس مركز ولاية الدقم، إضافة إلى وجود محميات طبيعية فيها، ومن الأمثلة عليها؛ محمية الكائنات الحية والفطرية، ومحمية الأراضي الرطبة.
