جدول المحتويات
اليمن
اليمن هي دولة عربية تقع في الجزء الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة العربية غرب القارة الآسيوية تحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ومن الشرق سلطنة عمان، ويطل ساحلها الجنوبي على بحر العرب بينما يطل ساحلها الغربي على البحر الأحمر، وتتبع لليمن 200 جزيرة يمتد بعضها في البحر الأحمر، ويمتد بعضها الآخر في بحر العرب، أما نظام الحكم في اليمن، فهو نظام حكم جمهوري، وينص دستورها على الديمقراطية، وإقرار التعددية في كافة مكونات المجتمع الحزبية، والسياسية، وأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، وتعتبر اليمن من أقدم مراكز الحضارة في العالم لا يعلم على وجه التحديد متي بدأ تاريخ اليمن لكن وجدت نقوش في حضارة بلاد ما بين النهرين تبيّن أنّها امتدت منذ زمن بعيد حيث ذكرت سبأ في نص سومري يعود إلى حوالي سنة 2500ق.م، يسلط هذا المقال الضوء على أبرز المحافظات والمدن اليمنية.
التقسيم الإداري وعدد المحافظات في اليمن
تضم اليمن 21 محافظة، وفي عام 2013 تم إعلان انفصال أرخبيل سقطرى، وبهذا أصبح العدد 22 محافظة، وتعد محافظة حضرموت أكبر المحافظات اليمنية أما أشهر المحافظات اليمنية في الجانب السياسي، فهي صنعاء، وأشهرها في الجانب الإقتصادي هي عدن، وتحصد محافظة إب لقب أشهر محافظة في الجانب السياحي، وأكثر المحافظات كثافة سكانية هي أمانة العاصمة، ومركزها صنعاء، وأقلها من حيث الكثافة هي أرخبيل سقطرى، ومركزها حديبو.
تنقسم اليمن إداريا إلي 22محافظة، والمحافظة هي: وحدة إدارية تابعة للتقسيم الإداري، وتنقسم المحافظة إلى مديريات، ثم إلى مدن، ثم أحياء، ثم حارات في الحضر، أما في الريف تنقسم المديرية إلى عزل، ثم قرى، ثم محلات، ويبلغ عدد المديريات 333مديرية، وعدد العزل 2200، أما عدد القرى يبلغ 36986 قرية، وعدد المحلات، والحارات فيبلغ 91489، ويبلغ عدد الدوائر المحلية 5620 دائرة محلية.
جغرافية الجمهورية اليمنية
- المرتفعات الجبلية: يمتد هذا الإقليم من الجهة الشمالية الغربية للدولة، وصولًا إلى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز المرتفعات الجبلية اليمنية بأنّها الأكثر ارتفاعا من بين مرتفعات شبه الجزيرة العربية عامة؛ حيث إن ارتفاعها 2000-3500م، ويعد جبل النبي شعيب أكثرها ارتفاعًا.
- الهضاب: تمتد الهضاب في المناطق الشمالية والشرقية في المرتفعات الجبلية، بشكل موازٍ لها، وتتسع بشكل أكبر باتجاه الربع الخالي، وهي ذات طبيعة صخرية صحراوية، ومليئة بالأودية، وتنقسم بشكل أساسي إلى قسمين هضبة حضرموت في المنطقة الشرقية والتي تنقسم بدورها إلى قسمين هضبة شمالية وهضبة جنوبية يفصل بينهما وادي حضرموت، أمّا القسم الثاني فهو الهضبة الغربية، والتي يصل ارتفاعها إلى 1300م تقريبًا.
- المنطقة الصحراوية: تمتد لتغطي أجزاءً من الربع الخالي، وهي مناطق جافّة ورملية وتخلو من النباتات، باستثناء مجرى الأمطار، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 1000م فوق سطح البحر.
- السهول الساحلية: تمتد السهول الساحلية من منطقة تهامة لتمر بحضرموت وعدن والمهرة جنوبًا، وتضم بين أراضيها الهضاب والجبال، وأبرز سهولها سهل ميفعة وأبين، والسهل الساحلي الشرقي.
- الأحواض الجبلية: توجد غالبية السهول الجبلية والأحواض في الجهة الشرقية؛ حيث تكثر المياه فيها إذ تأتيها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
أبرز المحافظات اليمنية
محافظة إب
محافظة إب أو الباب الكبير كما أطلق عليها قديمًا، هي إحدى محافظات اليمن، وفسّر المؤرخون تلك التسمية بعدة طرق أولها الباب الكبير نسبة إلى اللغة الحميرية وتعني “واسع” أو “كبير” لإتساع وكبر مساحة المحافظة، وتعتبر الحميرية أول حضارة قامت على أرض إب عام 115 قبل الميلاد، والتي تأسست على يد “ذي ريدان الحميري”، ويرجح بعض الباحثين أن سبب التسمية جاء لوجود باب كبير فعلًا بالمدينة يعتبر أهم معالمها في ذلك الوقت، واتخذ بعض العلماء من القرآن الكريم دليلًا لغويًا لهم “وفاكهة وأبا” أي فاكهة من المروج والرياض الواسعة، وهو ما تتميز به محافظة إب، ومن ناحية أُخرى ناقش البعض فكرة نسب كلمة إب إلى شهر “آب” شهر الزراعة في تقويم اليونانيين.
الموقع الجغرافي وعدد السكّان
تقع محافظة إب جنوب العاصمة صنعاء والتي وصل تعداد سكانها إلى 2.5 مليار نسمة عام 2004، وهي الآن تشكّل 10.8% من سكان الجمهورية، وتبعد عنها بحوالي 193 كم، ويُطلق عليها اللواء الأخضر كونها أجمل مدن الجمهورية اليمنية، وتتميز محافظة إب بموقعها الجغرافي حيث تحد 6 محافظات كبرى فتتصل إب بمحافظة ذمار من الشمال، ومحافظة تعزمن الجنوب ، ومن الشرق تتصل بمحافظتي الضالع والبيضاء، وغربًا تحد محافظة الحديدة.
محافظة الحُديدة
محافظة الحُديدة (بضمّ الحاء) هي إحدى محافظات الجمهورية اليمنية التي يبلغ عددها 22 محافظة وتعدّ ثاني أكبر المحافظات من حيث المساحة وعدد السكان، حيث تبلغ مساحتها قرابة 17145 كيلومترٍ مربع ويبلغ عدد سكّانها 1.749.914 نسمةً وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 1994 ميلادي، وهي واحدةٌ من أهمّ المحافظات اليمنية وأكثرها حيوية ونشاطاً من الناحية الاقتصادية ويعزى السبب في ذلك لموقعها الجغرافي المطلّ على البحر الأحمر.
الموقع الجغرافي لمحافظة الحُديدة
تقع محافظة الحُديدة في الجهة الغربيّة للجمهورية اليمنيّة وتطلّ على البحر الأحمر وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 226 كيلومتر، يحدّها من الشمال محافظة حجة ومن الجنوب محافظة تعز ومن الشرق أجزاءٌ من محافظة المحويت وصنعاء وذمار وأب وحجة وريمة ومن الغرب البحر الأحمر، وهي عاصمة إقليم تهامة ومركزها مدينة الحُديدة.
التقسيم الإداري لمحافظة الحُديدة
يضمّ التقسيم الإداري لمحافظة الحُديدة 26 مديريةً وهي: التحتيا، والجراحى، والحالى، والحجيلة، والحوك، والخوخة، والدريهمي، والزهرة، والزيدية، والسخنة، والصليف، والضحى، والقناوص، واللحية، والمراوعة، والمغلاف، والمنصورية، والمنيرة، والميناء، وباجل، وبرع، وبيت الفقيه، وجبل رأس، وحيس، وزبيد وأخيراً كمران، وينقسم سكّانها لأعراقٍ متعددةٍ تضمّ: العرب، والإثيوبيين، الإيرانيين، والهنود، ولذلك فهي تعدّ ثاني أكبر محافظةٍ من حيث عدد السكان بعد العاصمة صنعاء، علاوةً على ذلك يتبع محافظة الحُديدة عددٌ من الجزر أهمها: جزيرة كمران، وجزيرة حنيش الصغرى، وجزيرة حنيش الكبرى.
المناخ العام في محافظة الحُديدة
تمتاز محافظة الحُديدة بأجواءها ذات الرطوبة العالية وصيفها الحار الذي يمتدّ على معظم أشهر السنة وشتائها القصير الدافئ الذي يمتدّ على مدار الفترة ما بين شهر كانون الأول وشهر نيسان، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في فصل الصيف إلى 38 درجةً مئويةً والصغرى إلى 19.6 درجةً في حين تصل درجة الحرارة العظمى في فصل الشتاء إلى 24 درجةً مئويةً والصغرى إلى 14 درجة، أمّا عن الأمطار فهي قليلةٌ نسبيّاً وتختلف من سنةٍ إلى أخرى فقد تكون قليلةً في بعض السنوات و كثيرةً في السنوات الأخرى.
السياحة في محافظة الحُديدة
تمتلك محافظة الحُديدة الكثير من المقومات السياحيّة فقد مرّت بفترة ازدهارٍ في ظلّ مرور طريق التجارة العالمية القديم من أراضيها، حيث كانت ميناءً يستقبل العديد من البضائع والتجار الذين كانوا يقيمون فيها بهدف الاستجمام والراحة بعد عناء السفر الطويل، لهذه الأسباب تضمّ هذه المحافظة الكثير من المواقع الأثرية والسياحية لعلّ أبرزها:
- مدينة داخل السور: وهي أقدم أحياء محافظة الحُديدة، وتضمّ العديد من المباني ذات الطراز المعماري القديم بأدوارٍ عاليةٍ وسقوفٍ خشبيةٍ منقوشةٍ بأشكالٍ هندسيةٍ ذات منظرٍ جماليٍّ رائع.
- الجامع الكبير: يقع هذا الجامع في حارة داخل السور ويعدّ واحدتً من أشهر المساجد وأقدمها في المنطقة حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني عشر.
- قلعة باب مشرف: بنيت هذه القلعة على يد الشريف الحسين بن علي وهي واحدةٌ من الحصون التي كانت موجودةً على السور القديم.
- شاطئ الكورنيش وشاطئ العرج وغيرها من الشواطئ السياحيّة الجميلة.
- متحف الحُديدة: بنى العثمانيون هذا المتحف ليكون مقراً لجمع الضرائب المترتبة على المنطقة.
- قلعة الكورنيش.
- .الحديقة العامة وحديقة الشعب.
محافظة حضرموت
تختلف الروايات عن سبب تسمية محافظة حضرموت؛ حيث ترجع تسمية المنطقة إلى العصور القديمة ويُعتقد أنها المنطقة التي كان يسكنها قوم سيدنا صالح وعندما هلك القوم توجّه نبي الله صالح نحو منطقة حضرموت ومات عندما وصل إلى منطقة حضرموت، فسميت بهذا، كما يقال أن تسمية حضرموت تنسب إلى عامر بن قحطان الذي عرف في ذلك الوقت أنه إذا دخل حربًا كثر فيها القتلى فصار يقولون عند حضوره حضرموت.
جغرافية محافظة حضرموت
محافظة حضرموت لها موقع يتميز بالتنوع في المناخ والتضاريس وذلك لموقعها الذي ينقسم إلى الأجزاء الساحلية، والأجزاء التي تحتوي على صحراء وجبال كما تعتبر محافظة حضرموت من المناطق التي تهطل بها الأمطار خلال فترة الصيف، أما في فصل الشتاء فتكون الأمطار خفيفة، كما يوجد في محافظة حضرموت غطاء نباتي متنوع ومتناسب مع المناخ حيث تغطي الأجزاء الجبلية النخيل وكذلك الأشجار المعمرة مثل السدر، والسمر، والطلح بالإضافة إلى ذلك تنمو أنواع مختلفة من الحشائش التي ترتبط بمواسم سقوط الأمطار.
سكان محافظة حضرموت
يبلغ تعداد سكان محافظة حضرموت حوالي 2.2 مليون نسمة ويعتبر أغلب سكان حضرموت من المسلمين أهل المذهب الشافعي وذلك بعد انتشاره على يد أبي عبدالله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي القلعي الظافري، والذي توفى في عام 577 هـ، وعاش الإمام محمد بن علي القلعي في منطقة تريم وخلال تلك الفترة تعلم أهل المنطقة علوم الفقه الشافعي.
تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في حضرموت بالإضافة إلى اللهجة الحضرمية التي يتحدث بها أهل المنطقة والتي تظهر كثيرًا في الأمثال الشعبية الشهيرة مثل “صقر وألا هفندش” التي تستخدم عند السؤال عن نتيجة شيئ معين وتعني هل النتيجة سليبة أم إيجابية.
يهتم سكان منطقة حضرموت بدراسة مجال الهندسة والبترول حيث وصل عدد الخريجين في هذا المجال نحو 4817 خلال عام 2017 ويبلغ عدد الخريجين من جميع التخصصات 27068 خريج، كما تقوم المؤسسات على تقدم الدعم والعمل على تأهيل الموارد البشرية من خلال إرسال البعثات الدراسية الخارجية وكذلك ودعم التدريب داخل اليمن.
محافظة عدن
الموقع الجغرافي لمحافظة عدن
تقع محافظة عدن في جنوب اليمن– في قارة آسيا- بين خط عرض 12.78 وخط طول 45.04، وترتفع 16 متراً عن سطح الأرض، وتطل على بحر العرب- والذي يعد امتداداً للمحيط الهندي- وخليج عدن- الذي يعد مدخلاً للبحر الأحمر، وهي عبارة عن شبه جزيرتين وهما: عدن وعدن الصغرى التي تعد امتدادًا لعدن الرئيسية، ويبلغ التعداد السكاني لهذه المدينة بحسب احصائية 2012 حوالي 751.800 نسمة.
طبيعة التضاريس والمناخ في محافظة عدن
تتميز محافظة عدن بجبالها بركانية الأصل، مثل مرتفعات جبل شمسان وجبل احسان و جبل المزلقم، وترتبط عدن الصغرى بعدن الرئيسية عن طريق برزخ رملي مسطح، إضافة إلى كونها مدينةً ساحليةً تحدث فيها ظاهرة نسيم البر والبحر بفعل تبادل تيارات الهواء بين اليابسة والماء، ويعد الخليج بين شبه جزيرة كل من عدن وعدن الصغرى ميناءً ذو استراتيجية عالية، وتتواجد في محافظة عدن 23 جزيرة، وتعتمد محافظة عدن على الآبار القريبة من منطقة الشيخ عثمان في عدن الرئيسية كمصدر رئيسي للمياه، أما بخصوص المناخ في محافظة عدن، فـ يمتاز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الجوية، وقلة الأمطار والتي غالباً ما تكون في فصلي الشتاء والربيع.
التقسيم الإداري لمحافظة عدن
تقسم عدن إلى مجموعة من المديريات وهي: مديرية صيرة، وخور مكسر، والمعلا، والتواهي، والشيخ عثمان، والمنصورة، ودار سعد، والبريقة.
محافظة لحج
الموقع الجغرافي لمحافظة لحج
تقع محافظة لحج في جنوب غرب الجمهورية العربية اليمنية في قارة آسيا، بين خطي الطول 43-46، وخطي عرض 12-14، ويحدها من الشمال محافظات البيضاء والضالع وتعز- والتي تحدها أيضا من جهة الغرب- ومن الشرق محافظة أبين، ومن الجنوب محافظة عدن وخليج عدن. ويقدر ارتفاعها عن سطح البحر ب 448 متراً، ويبلغ التعداد السكاني لها حوالي 900,300 نسمة، حسب احصائية 2012.
التقسيم الإداري لمحافظة لحج
تقسم محافظة لحج إلى خمسة عشر مديريةً وهي: مديرية الحد، ويافع، والمفلحي- وهي أصغر المديريات مساحةً- ومديرية يهر، وحبيل جبر، وحالمين، وردفان، والملاح، والمسيمر، والقبيطة، وتبن، وطور البارحة والمقاطرة، والمضاربة ورأس العارة- وهي أكبر مديريات لحج مساحةً- ومديرية الحوطة، والتي تمثل العاصمة الإدارية لمحافظة لحج.
الطبيعة الجغرافية لمحافظة لحج
تتميز الطبيعة الجغرافية بلحج بالتنوع؛ فعلى طول المنطقة الغربية والشمالية والشرقية تحيط بها المرتفعات الجبلية مثل جبال وادي وطن، وجبال الشراء، وجبل بيادر، وجبل وادي حمر- الذي يصل ارتفاعه إلى 2890 متراً عن سطح البحر- وغيرها من الجبال والسلاسل الجبلية، وحيثما تتواجد الجبال تتواجد الأودية أيضاً سواء أكانت أودية مائية- مثل وادي تبن، ووادي ذر، ووادي وزران- أم كانت أوديةً جافةً- مثل الوادي الكبير، ووادي الحويمي، وغيرها من الأودية- أما في المنطقة الجنوبية لمحافظة لحج- المتاخمة لمحافظة عدن- فتبدو الطبيعة الصحراوية طاغية على المنطقة، ومع ذلك فهي أراضٍ يتم استغلالها زراعياً وسكنياً، وتتمتع لحج بطبيعة ساحلية تمتد في الجنوب من خليج عدن، وصولاً إلى مضيق باب المندب في الجنوب الغربي للمحافظة.
مناخ محافظة لحج
يتنوع المناخ في لحج تبعاً لتنوع التضاريس، إذ يشهد مناخ المناطق الجبلية هطولاً كبيراً للأمطار في فصلي الربيع والصيف، أما المناطق الساحلية فتشهد تساقطاً خفيفاً للأمطار في فصلي الخريف والشتاء، وبشكل عام فإن المناخ في محافظة لحج باعتداله شتاءً و بارتفاع حرارته صيفاً.
محافظة مأرب
هي واحدة من أهم المحافظات في دولة اليمن لما لها من إرث تاريخي، ويعد قطاع الزراعة من أكثر القطاعات أهميةً وانتشاراً بين المواطنين، كما كانت مأرب من أوائل المحافظات اليمنية التي تم اكتشاف النفط فيها، حيث بدأ استخراجه وتصديره في عام 1986 ميلادية، كما تستخرج المعادن المختلفة من أراضي المحافظة بكثرة لغايات التصنيع والتصدير، وتبلغ مساحة محافظة مأرب 17405 كيلومتر مربع.
موقع محافظة مأرب
تقع محافظة مأرب في القسم الشرقي من منتصف البلاد، وتبعد عن العاصمة صنعاء مسافة 173 كيلو متر مربع تقريباً، ويحد المحافظة من الشمال محافظة الجوف، ومن الجنوب محافظتي شبوة والبيضاء، من الشرق محافظتي حضرموت وشبوة، والعاصمة صنعاء من الغرب. وتشكل الجبال المنطقة الغربية من المحافظة ومن أشهرها جبال الحميمة، الشعب، الوثبان مردح، العيونة، وجبال العريف، وتتسم من الجهة الشرقية بالمناطق السهلية والصحراوية.
الطقس في مأرب
يتنوع الطقس في محافظة مأرب بتنوع التضاريس فيها، ففي المناطق الجبلية يكون الطقس معتدل إلى حار صيفاً وبارد في الشتاء، أما في المناطق السهلية فهو حار في موسم الصيف ومعتدل في الشتاء، كما يكون الطقس في المناطق الصحراوية حار جداً في الصيف وبارد جداً في الشتاء.
التعداد السكاني لمحافظة مأرب
بلغ إجمالي عدد السكان المقيمين في محافظة مأرب 288 ألف نسمة حسب تعداد جرى عام 2011 ميلادية، وهو يشكل ما نسبته (1.4%) من إجمالي سكان الجمهورية اليمنية.
مدينة زنجبار اليمنية
موقع مدينة زنجبار اليمنية
تعتبر مدينة زنجبار مدينة يمنية ساحلية مهمة، تقع في منتصف جنوب اليمن، تحديداً شرق مدينة عدن الواقعة على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب اليمن، وتبعد عنها مسافة 60كم، كما تقع زنجبار في دلتا أبين الواقعة بين وادي بان ووادي حسان، وهي عاصمة محافظة أبين التي تقع في الجنوب الشرقي للعاصمة صنعاء، والتي تبعد عنها حوالي 427كم، كما يقدرعدد سكانها حوالي 25,524 نسمة حسب إحصائية 2004.
المواقع الأثرية في زنجبار
- القريات: هو موقع أثري مكشوف ولا يحتوي على بقايا أساسات لأي مبانٍ، إلا أنه يعد وما زال موقعاً مميزاً لسهولة الوصول الى الماء لمن كانوا يعيشون فيه، إذ يقع إلى الغرب من وادي حسان الذي توجد فيه المياه بكثرة، والتي كانت تستخدم في الأعمال الزراعية، وهذا ما يميز القريات عن بقية المواقع الأثرية القريبة من الوادي، كما يأتي هذا الموقع شمال شرق مدينة زنجبار على بعد ثلاثة أميال، وتقدر مساحته ما يقارب 650م²، ومن خلال المعثورات الأثرية التي وجدت فيه، تم معرفة تاريخه وتحديد الفترات الزمنية التي مرت عليه، منها الدمى الطينية التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، وبعض القطع الفخارية التي تعود إلى فترة الدولة القتبانية، وبعضها الآخر إلى عصر الدولة الإسلامية.
- القرو: يتميز هذا الموقع الأثري بوجوده بجانب منزل المستشار الحكومي الإنجليزي خلال فترة الانتداب البريطاني، كما يقع شمال غرب مدينة زنجبار، ويقدر طوله ب600م، ويعود تاريخ بنائه إلى عصر الدولة الإسلامية، وتم معرفة ذلك من خلال وجود بعض القطع الفخارية من البورسلين الأزرق الذي كان مصدره الصين في فترة الحكم الإسلامي، ووجد فيه العديد من بقايا الأواني المصنوعة من الفخار والتي كانت تستخدم للطبخ، إلا أن القرو لم يتبقى منه إلا تل محترق بعد أن تعرض للحريق خلال الحروب الأهلية، التي كانت تنتهي بإحراق القرى، كما وجد فيه بعض بقايا الأواني الزجاجية الملونة باللون الأزرق ومائلة للاخضرار.
مدينة شبام اليمنية
تعد مدينة شبام من أمهات المدن في حضرموت حتى وصفت بأنها عين حضرموت أو عمودها الفقري، وهذا الوصف إن دل على شيء فإنما يدل على عظم المكانة التي تبوَّأتها هذه المدينة العريقة، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى شبام بن الحارث بن حضرموت بن سبأ بن وائل، وقيل: أطلق عليها أكثر من عشرة أسماء نسبة إلى مؤسسها ونسبة إلى المراحل التاريخية التي مرت بها، ونظرًا لعِظم قدر هذه المدينة فقد تولى حكمها عدد من القبائل ذائعة الصيت، وصاحبة التاريخ الموغل في القدم، مثل: آل الأعلم، وقبيلة بني سعد، أضف إلى ذلك أن من ضمن ما يميز هذه المدينة أنها كانت منشأً لعظماء كانت لهم بصمة واضحة في تاريخها: مثل: الشيخ عبد الله بن محمد آل عباد المشهور بالقديم.
موقع مدينة شبام الجغرافي
تقع مدينة شبام في الجهة الشرقية من اليمن، في منتصف حضرموت بين مدينتي سيؤن والقطن، يفصلها عن حضرموت مسافة 350كم، كما يفصلها عن صنعاء حوالي 990كم؛ أما بالنسبة لشكل المدينة فهو شبه منحرف وأقرب إلى المستطيل، وتم بناء مدينة شبام بهذا الشكل حفاظًا على الأراضي المزروعة حولها.
سكان مدينة شبام
تميزت شبام بكثرة عدد سكانها الذين بلغوا 15 ألف نسمة، وقيل: 16,094 وفقًا لإحصائيات 2004م، هذه الأعداد الهائلة التي تقطن وسط سور كبير يلف البيوت المتلاصقة، وكان الهدف من تشييده حماية السكان من هجمات البدو حتى أطلق عليها شبام المسوَّرة، والجدير بالذكر أن أغلب بيوت مدينة شبام تتميز بالارتفاع الشاهق ولذلك سميت بـبمانهاتن الصحراء، ومبانيها المطلية من الداخل والخارج بالجير مما جعل لها منظرًا يتجلى بياضه الناصع للقادم على بُعد أميال.
يؤخذ على شبام على الرغم من ذلك أن شوارعها غير نظيفة؛ حيث مياه المراحيض تسيل في مجار ضيقة مكشوفة وسط الأزقة، ولذلك يتأذى السائرون في هذه الشوارع من شدة الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المجاري، إلا أن هذا لا يمنع أنه يوجد أمام شبام من الجبل الشمالي مبانٍ جميلة تتوسط الحقول ويحيط بها النخيل يملكها أفراد من ذوي اليسار.
معالم شبام
- مسجد يوم الجمعة: يشهد هذا المسجد اهتمامًا وإقبالاً واسعًا من السياح المسلمين وغير المسلمين، لما يضمه من جدران مزخرفة صنعت منه لوحة فنية رائعة التصميم، وكان هذا المسجد قديمًا مقرًا لكثير من العلماء الذين يتحلق حولهم طلاب العلم في حلقات علمية للنيل من منابع علمهم التي لا تنضب، لذلك يعتبر هذا المسجد واحدًا من أقدم المعالم السياحية في شبام، حيث يعود تاريخ بنائه لعام 904م.
- قلعة شبام: تعتبر القلاع والحصون من أهم المعالم السياحية في مدينة شبام، وكانت تستخدم قديمًا لأغراض الحماية، وأهم هذه القلاع قلعة شبام، وهذا لا يعني أن السياحة في شبام كانت تقتصر على هذه القلاع والحصون فحسب؛ حيث كان هناك مجموعة من القصور الملكية التي لا تقلّ أهمية سياحية عن هذه القلاع والحصون التي حظيت بها مدينة شبام.
- ناطحات السحاب: كانت ولا زالت هذه المباني المرتفعة التي تميزت بها شبام، حتى أطلق عليها ناطحات السحاب من أهم المعالم السياحية بها، والجدير بالذكر أن ناطحات السحاب هذه بنيت في زمن فصل بينه وبين الثورة الصناعية مئات السنين، بمعنى أنها بنيت بالمواد البسيطة المتوفرة آنذاك مثل: الطين، والتبن، وجذوع النخل، لذلك ليس من المبالغة القول أن هذه المباني كانت من أهم الأسباب التي ساهمت في زيادة معدلات الإقبال السياحي في شبام.