دور الآباء والأمهات في تربية الأطفال

دور الآباء والأمهات في تربية الأطفال
التصنيف: الأسرة والطفل

تربية الأطفال

تعد تربية الأطفال أحد أهم الأمور التي تلقى على عاتق الأم، وهي من الأمور الصعبة، والتي تتطلب من الأم الحكمة، والصبر، والتروي، والقدرة على معالجة العديد من الأمور والمشاكل، بالإضافة إلى إمكانية التعامل مع شخصية كل طفل حدى، ويعد مجال تربية الأمور أحد المجالات الواسعة؛ حيث إنه وبشكل دائم يجد الخبراء مجموعة جديدة من الطرق والأساليب التي تعمل على تحسين المهارات التربوية للوالدين. 

دور الأهل في تربية الأطفال

يوجد العديد من الأدوار التي يجب أن يؤديها الآباء والأمهات في تربية الأطفال، لذا فإنه من الضروري معرفتها، خاصةً في المراحل الأولى من عمر الطفل الأول، وهي:

  • الحاضنة: تعد الأم هي الأكثر تعاطفاً مع الأطفال، لذا فإنهم يتجهون إليها بمجرد وقوعهم في أي مشكلة، كما أن قدرة المرأة بشكل عام على أن تقوم بسماعهم، والانتباه إلى التغييرات الجسدية والعاطفية تساعدها في احتضان أطفالها، وإشعارهم باهتمامها المطلق بهم، ولا يجب أن يقف الأب بعيداً عن هذا ويجب أن يبدأ ببناء علاقته مع طفله من اليوم الأول.
  • الأمان: يتعرف الطفل على أمه من خلال الرائحة بعد ولادته بساعات قليلة، ومن هذه اللحظة فإن الطفل يشعر بالأمان في كل مرة يشم فيها رائحة أمها، أو ينظر إليها، ولذا فإن الأطفال في سنواتهم المبكرة، وعند خوفهم من أي شيء، مثل: صوت المطر، أو الأحلام المزعجة فإنهم يلجؤون إلى الأم بدون أي تفكير.
  • الصديق الأول: تمتلك الأم القدرة على فهم أطفالها من خلال لغتهم الجسدية، أو إيماءاتهم، أو تصرفاتهم مع الآخرين، ويساعدها قدرتها في الإنصات، والكلام بشكل بسيط مع الأطفال، دون أن تشعرهم بالخوف أو التهديد من أن تكون أكثر قرباً لهم، وتشعرهم بالحب والحنان.
  • اتباع العديد من الأساليب: يوجد العديد من الأساليب التربوية التي تلجأ لها الأمهات للتقرب من أطفالها أكثر، وتتمكن من فهمهم، والتعامل معهم، وتربيتهم بشكل أفضل، والتي قد يظن الآباء أنها مضيعة للوقت، مثل: اللعب أو الرقص مع الأطفال، ويؤدي ذلك إلى تقرب الأطفال من الأم قبل تقربهم من الأب بسنوات عدة.
  • الموازنة: تمتلك الأم القدرة على الموازنة الصحيحة ما بين تدليل الأطفال، والصرامة معهم في اتخاذ القرار، واختيار الوقت الأنسب لكل أسلوب منهما.

قائمة نصائح للأمهات في تربية الأطفال

تسعى كل أن إلى تربية أطفالها بأفضل شكل ممكن، وتأمل أن يكون في المستقبل أفضل رجل أو أفضل فتاة، ومن أجل ذلك، ففيما يلي قائمة بأهم نصائح للأمهات في تربية الأطفال:

إعلان السوق المفتوح
  • وضع القواعد: يجب وضع القواعد قبل العقوبات، وتحديد المسموح والممنوع للطفل وأوقات ذلك بالاتفاق معه، وعدم معاقبته على أي فعل دون القيام بذلك.
  • التقليل من الأوامر: ينصح خبراء التربية بالتقليل من الأوامر بقدر الإمكان، والتكلم مع الأبناء ومناقشتهم، وإقناعهم.
  • تجنب إجبار الطفل: واحدة من أهم ما وجّه من نصائح للأمهات في تربية الأطفال هي عدم إجبارهم على أن يكونوا نسخة مصغرة من الأم أو من الأب، بل يجب إعطاء الطفل الحرية الكاملة ليكون مختلفاً، وله شخصيته المستقلة، بمراقبة الأمهات والآباء.
  • التحدث معه: يعد الحوار والنقاش من أفضل الأساليب المتبع في التربية الحديثة؛ حيث يجب التحدث مع الطفل وبشكل دائم.
  • القدوة: يتأثر الأطفال بشكل كبير بالأم والأب، خاصةً في الأعمار الصغيرة، لذا فإن على الأبوين مراعاة تصرفاتهم، وتنسيق الأفعال مع الأقوال ليتعلم الطفل منه.
  • تجنب الشكوى من الطفل: يجب على الأمهات تجنب الشكوى من الأطفال، والابتعاد عن ذكر مساوئه أمام الآخرين، وتزداد أهمية ذلك في حالة وجوده.
  • تجنب الثناء الدائم: عند الرغبة في الثناء على الطفل، فإنه يجب الثناء على أحد التصرفات الحسنة التي قام بها، وذلك لتعزيزها لديه.
  • وضع جدول زمني: يعد من الأمور الهامة خاصةً قبل دخوله للمدارس وفي بدايتها؛ حيث يجب على الأهل بشكل عام، والأمهات بشكل خاص وضع روتين يومي للطفل، يتمثل في ساعات الاستيقاظ، والمذاكرة، وتناول الطعام، واللعب. 

أفضل أساليب تربية الطفل الحديثة

تربية الطفل هي أهم دور تقوم بها العائلات في المجتمع، بحيث تكون كل عائلة مسؤولة عن تربية أطفالها، إلا أنه للأسف يوجد بعض العائلات التي تعتمد في ذلك على أسلوب العقاب والضرب، وهو أمر خاطئ بالتأكيد ولا يمثل الطريقة الصحيحة في تنشئة طفل سليم، لذا نشير فيما يلي إلى بعض أفضل أساليب تربية الطفل الحديثة التي يمكن اتباعها على النحو التالي:

أسلوب الحوار

يعد الحوار من الطفل من الأمور التي لا تعلمها الكثير من العائلات، إلا أنه من أهم الطرق التي تترك تأثير جيد لديهم، وتجعلهم يخرجون مشاعرهم أثناء التحديث، فمن المهم التحدث معهم حول ما يزعجهم في المنزل أو المدرسة أو في التواصل مع زملائهم وأصدقائهم، وفي حال الشعور بأن هذا الأسلوب غير مجدي مع الطفل؛ فهنا يكمن الحل في سرد القصص له تدور أحداثها حول طفل لا يخفي أي شيء على أهله عن ما يحدث معه في يومه، إذ أن هذا الأمر سيجعل الطفل مستعد لبدء التحدث عما يدور في ذهنه.

اقرأ أيضاً:  ألعاب أطفال تعليمية

أسلوب عدم الإفراط بتوفير كافة متطلبات الطفل

تعد من الأمور السليمة التي يجب اتباعها في تربية الطفل؛ بحيث لا يجب أن يتم توفير كافة متطلباتهم؛ إذ يوجد العديد من العائلات التي تقوم بتلبية أي طلب للطفل مهما كان، وهو أمر غير صحيح يعوّد الطفل على فكرة الطمع والجشع، والنظر إلى أغراض الآخرين عند عدم توفر احتياجاته بصورة كافية، كما أن هذا الأسلوب يجعله غير قادر على تحمل المسؤولية حين يكبر ويكوّن أسرته الخاصة، لذا من الضروري أن يعتاد على أنه في حال توفر المال الكافي لتأمين طلبه؛ فإنه سوف يحصل عليه، أما في حال كان الأهل يمرون بضائقة مالية حينها يجب أن يستوعب الطفل ذلك، ونشير هنا إلى أن هذا الأسلوب يجب اتباعه مع الطفل منذ صغره.

أسلوب التحفيز

تتبع الكثير من العائلات نظام التوبيخ للطفل بشكل دائم حتى أمام الغرباء، وهو أمر خاطئ تماماً؛ إذ يجب أن يتم تحفيزه عندما يقوم بسلوك جيد، أو النجاح بالدراسة أو بمسابقة ما، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استعمال الكلمات التشجيعية، أو إحضار هدية يتمناها ويريدها، وهو من أنجح الأساليب التي يمكن اتباعها، وواحداً من أساسيات التربية الصحيحة والسليمة.

أسلوب احترام الطفل أمام الآخرين

تقوم بعض العائلات في الكثير من الأحيان بذكر أخطاء ومساوئ طفلهم أمام الأخرين، وهو أمر خاطئ للغاية؛ حيث إنه يعرض الطفل للشعور بالإحراج، ويؤثر بشكل كبير على نفسيته، ومن الممكن جدأ أن يكون ضعيف الشخصية حين يكبر، ويميل إلى العزلة والانطواء، لذلك لا يجب أبداً أن يتم إهانة الطفل أمام الأخرين؛ وعلى وجه الخصوص الأقرباء والأصدقاء، فيما يتم الحوار معه عند عدم حضور أحد. 

أسلوب مراقبة الوالدين لأفعالهم

يجب أن يراقب الوالدين ما يقولون ويفعلون؛ حيث لا يمكنهم حث أطفالهم على الابتعاد عن الخطاً والتحدث أمامهم عن الصواب والغلط؛ ثم يقومون هم أنفسهم بها؛ إذ يجب أن تتفق قواعد التربية المتبعة معهم مع تصرفات أهلهم.

الطرق الحديثة لتربية الأطفال

يعتمد العديد من الأهل على استخدام طرق وأساليب مختلفة لتربية الأطفال والتي تختلف باختلاف العديد من العوامل، وخلال تربية الأطفال قد يرتكب بعض الآباء أو الأمهات بعض الأخطاء التي تؤثر على التربية، والتي عادة ما يكون سببها التأثر بآبائهم أو بسبب سؤال من هم أكبر سناً، وتجنب الوقوع في هذه الأخطاء يجب التعرف على الطرق الصحيحة والحديثة للتربية منذ ولادة الطفل للحصول على النصيحة المناسبة، ومن أهم طرق وأساليب التربية الحديثة:

التربية الإيجابية

التربية الايجابية Positive discipline، وتعتمد هذه الطريقة من طرق التربية على تشجيع الطفل بدلاً من عقابه على أخطائه، بالإضافة إلى تشجيع الوالدين للأطفال على الاعتماد على أنفسهم بتطوير مهارة حل المشكلات والبحث عن الحل لأي شيء يواجههم قبل مساعدتهم، كما أن هذه الطريقة تستغل الاجتماعات العائلية للتقريب بين جميع الأفراد وذلك لتعديل أي سلوك خاطئ.

التربية اللطيفة

التربية اللطيفة Gentle discipline، تعتمد هذه الطريقة على محاولة منع وقوع المشكلات، حيث تستخدم أسلوب إعادة التوجيه بعيدًا عن السلوك السيء، ولكن لا يعني هذا أن هذه الطريقة لا حزم فيها، بل هناك حزم ولكن بطريقة مختلفة، إذ يتحمل الأطفال عواقب سلوكياتهم الخاطئة، ولكنها لا تغرس فيهم الشعور بالعار والخزي أو الشعور بالذنب، حيث يستخدم الآباء في الغالب طريقة الفكاهة والمرح وتبسيط الفكرة، إذ يعمل الآباء في هذه الطريقة على إدارة مشاعرهم أثناء معالجة سوء سلوك الأطفال. وفي هذه الطريقة يجب الامتناع عن العقاب والضرب ورفع الصوت في وجههم وتهديدهم ، فهذه التصرفات قد تجعلهم  يتوقفون عن ممارسة السلوك السيء ولكنها لن تعلمهم كيفية التعامل مع المواقف المشابهة مستقبلاً.

التربية القائمة على الحدود

التربية القائمة على الحدود Boundary-based discipline، وتعتمد هذه الطريقة على وضع عدد من الحدود التي يجب عدم تجاوزها عند التعامل، ويجب توضيح هذه القواعد أمام الأطفال، حيث يمنحون بعض الخيارات للاختيار من بينها وتكون هناك عواقب واضحة عند إساءة التصرف وسوء السلوك.

تعديل السلوك

تعديل السلوك Behavior Modification وتركز هذه الطريقة على تعديل السلوكات التي تنتج عن الأطفال سواءً كانت إيجابية أو سلبية، إذ يجب تعزيز السلوك الجيد بالثناء وقول بعض كلمات التشجيع  أو تقديم أي نوع من المكافآت، وتثبيط السلوك السيء من اجل عدم تكراره وذلك  بتحمل العواقب والتجاهل، إذ يمكن سحب  بعض الامتيازات المقدمة له.

التدريب العاطفي

التدريب العاطفي Emotional coaching، تركز هذه الطريقة على مشاعر الأطفال بشكل مباشر، وتنطلق من أن فهم الأطفال لمشاعرهم الشخصية يمكنهم من التعبير عنها بشكل سوي وصحيح، وذلك عوضاً عن التصرف بناء عليها بشكل انفعالي. وفي هذا النوع يتعلم الأطفال  تقبل مشاعرهم الشخصية في المواقف المختلفة، وعدم الخجل أو الخوف منها، كما يجب ان يساعدهم الآباء على تعلم الطرق المناسبة والصحيحة للتعامل معها والتعبير عنها، ويقوم هذا النمط التربوي على فكرة أنّ فهم الطفل لعواطفه وتعلم طريقة التعامل مع هذه العواطف والتغلب على الغضب والضيق بطريقة أمنة وصحيحة ستجعلهم أكثر قدرة على المرونة في التعامل والتوازن وتعديل السلوك.

اقرأ أيضاً:  التخطيط الأسري

أساليب خاطئة في تربية الأطفال

هناك عدد من الأساليب التي يتبعها الوالدان أحياناً تؤدي إلى التأثير بطريقة سلبية على الطفل اولاً وعلى الأسرة ثانياً وعلى المجتمع بشكل عام، وهذه الأساليب كالتالي:

  • التسلط.
  • الإهمال..
  • التدليل.
  • الحماية الزائدة.
  • التذبذب في التعامل.
  • إثارة الألم النفسي.
  • التفرقة بين الأطفال.

أساليب تربوية خاطئة تؤثر على الأطفال

يتبع بعض الآباء لعدد من السلوكيات التربوية الخاطئة والتي تؤثر على نجاح أطفالهم في العديد من نواحي الحياة، وذلك على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي، وهذه الأساليب كالتالي:

  • ترك العديد من القرارات المهمة في أيديهم منها قرار النوم، إذ يعتبر السهر وقلة النوم من الأمور السيئة والتي لها عواقب كثيرة.
  • عدم الاهتمام بمشاعرهم ومتطلباتهم النفسية، وعدم مناقشتهم في جميع الأمور وخاصة ما يخصهم، أو تركهم يعبرون عما بداخلهم وتبرير بعض المواقف.
  • السماح للأطفال بمشاهدة التلفاز وممارسة الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة ومنذ عمر صغير.
  • المراقبة المبالغ فيها وعدم ترك أي مساحة شخصية للتعبير فيها عن أنفسهم بحرية.
  • استخدام العديد من طرق العقاب كالضرب سواءً كان على الوجه او المؤخرة فهذا يسبب فرط النشاط لدى الأطفال واستخدام العدوانية.

رعاية الطفل حديث الولادة

تعد رعاية الطفل والاهتمام به عالماً واسعاً يدخله كل من الأمهات والآباء من اللحظة الأولى لمعرفتهم أن هناك مولوداً على الطريق، وتختلف طريقة رعاية الطفل حسب عمره، ووضعه الصحي، ثم المرحلة الدراسية التي يمر فيها؛ حيث إنه يكون في بادئ الأمر محتاجاً إلى رعاية شاملة، ومع الوقت يقل احتياجه إلى ذلك، أو يتحول إلى طريقة أخرى يحتاجها. ويحتاج الطفل حديث الولادة إلى رعاية من نوع خاص؛ حيث إنه لا يتمكن من أداء أي شيء في الحياة بمفرده، وتكمن أساليب رعاية الطفل حديث الولادة في الأمور الآتية:

طريقة التعامل مع الطفل حديث الولادة

  • غسل اليدين أو تعقيمهما قبل التعامل معه، وذلك لأنه لا يمتلك نظام مناعة قوي، وهو أكثر تعرضاً للإصابة بالعدوى.
  • دعم رأسه ورقبته عند حمله، والتأكد من دعم الرأس خلال حمله بشكل عمودي أو وضعه.
  • تجنب هز الطفل؛ حيث إن ذلك قد يؤدي إلى نزيف الدماغ، والذي له مضاعفات عديدة قد تؤدي إلى الموت.
  • إيقاظه من خلال دغدغة أقدامه، أو مداعبة خده.
  • الاحتياجات اليومية للطفل

الاحتياجات اليومية للطفل حديث الولادة

  • الرضاعة: يجب إرضاع الطفل الحليب الطبيعي، أو الصناعي الحاصل على الموافقات الصحية اللازمة، وفي هذه الحالة فإنه يجب استعمال الماء المعقم، وتنظيف الزجاجة بعناية، وإرضاع الطفل خلال مدة تتراوح ما بين 2-3 ساعات، ويمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة من تناول أي نوع آخر من الحليب.
  • النوم: يجب الحرص على عدم نوم الطفل على بطنه، وذلك لتجنب خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ، والحرض على أن يكون السرير آمناً، وخالياً من الألعاب.
  • الاستحمام: يحتاج الطفل حديث الولادة إلى الاستحمام مرة كل يومين أو ثلاثة، كي لا يتأثر جلده ويتعرض للجفاف، ويفضل تحميمه بالاسفنجة حتى سقوط الحبل السري.

الأخطاء الشائعة بالتعامل مع الطفل حديث الولادة

  • ترك الرضيع نائماً لساعات طويلة: ينام بعض المواليد الجدد لساعات طويلة، ولا يستيقظون وحدهم للرضاعة، ويحدث ذلك بشكل خاص مع من ولدوا مبكراً، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء إيقاظه خلال كل ساعتين لإرضاعه، سواءً في الليل أو النهار.
  • الأماكن المكتظة بالناس: يُنصح الأهل بعدم التسرع بتعريض أطفالهم للاختلاط بالناس، أو زيارة الأماكن العامة خلال الأسابيع الأولى، لأنه بحاجة إلى الهدوء أولاً، وثانياً لأن جهازه المناعي ضعيف ويمكن أن يتعرض للإصابة بالأمراض.
  • عدم إخراج الطفل من المنزل: من أسس رعاية الطفل هي اصطحابه للتنزه، والمشي، وذلك للتعرض لأشعة الشمس والهواء النقي بشكل مباشر؛ حيث يساعده ذلك على إنتاج الفيتامينات.
  • تحضير الحليب بشكل خاطئ: يوجد العديد من الأخطاء التي قد يقع فيها الأهل عند إعداد الحليب الصناعي للأطفال؛ حيث من الممكن أن تكون كميته أقل أو أكثر من حاجة الطفل، ولهذا، فإنه يجب اتباع الإرشادات الموجودة على علبة الحليب، والالتزام بها.

رعاية الطفل الرضيع في الشهر السادس

يعد الشهر السادس بعد ولادة الطفل الرضيع من أهم المراحل التي يمر بها، وذلك بسبب عمليات النمو والتطور التي تحصل خلالها، والتي نوضحها، وتستلزم رعاية الطفل فى هذه المرحلة المراقبة الكاملة، والتأكد من التطور والنمو الذي يمر به، وذلك لتفادي أي مشكلة قد يقع فيها باكراً، ومراجعة الطبيب مباشرة، ومنها:

  • تحسن نظر الطفل، وتطور الرؤية لديه؛ حيث إنه يصبح قادراً على رؤية العديد من الأشياء الصغيرة في الأماكن البعيدة.
  • التمكن من تمييز العديد من المواد والأشياء من خلال الفم، وتبدأ حاسة التذوق لديه بالتطور.
  • الاستجابة للأصوات المرتفعة عند سماعها، وتحريك رأسه تجاهها ليرى مصدر الصوت.
  • تطور حاسة اللمس؛ حيث يصبح يلمس أجزاء جسمه ليتعرف عليها، وينشأ لديه الفضول في لمس كل ما يوجد حوله.
  • أساليب تربية الطفل الصحيحة
اقرأ أيضاً:  رعاية الأطفال وتعزيز نموهم بطرق صحية

مراحل تربية الطفل

  • من الولادة: وتمتد هذه المرحلة منذ لحظة الولادة إلى أن يتم الطفل عمر السنة، وتركز هذه الفترة على العناية بالطفل والاهتمام به بطريقة حذرة وذلك لتجنب إصابته ببعض المشاكل، ويجب الحرص على تغذيته تغذية سليمة وإعطائه المطاعيم الخاصة به.
  • من عمر السنة: وتبدأ هذه المرحلة من عمر سنة إلى أن يتم عمر السنتين، حيث يبدأ بالتطور الجسدي والعقلي ويبدأ بالحبو والمشي وقد يصرخ كثيراً ويبكي للحصول على أي شيء يحتاجه، وتظهر عليه انفعالات جديدة، ويبدأ في هذه المرحلة بتخزين الكلمات والمصطلحات بما يسمى التكوين اللغوي، إذ يبدأ بإطلاق تعبيرات صوتية على الأشياء، ويتطور لديه التكوين المعرفي فيبدأ بالتعرف على الأشياء من حوله وذلك عن طريق الإمساك بها ورميها أو وضعها في فمه، يكون التكوين الاجتماعي لديه محدوداً إذ يضحك للأشخاص المألوفين ويخاف من الغرباء.
  • من عمر سنتين: يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتكوين شخصية استقلالية والانفصال عن الوالدين، ولذلك يجب التعامل معه بأسلوب لطيف والابتعاد عن الأمر المباشر والنهي والصراخ، وفي حال استخدام هذه الأساليب فإنه يبدأ بالصراخ والبكاء، ما يجب على الأم التعامل معه بأسلوب التحايل، وتديم جرعة من الحنان عن طريق ضمه وتقبيله.
  • من عمر ثلاث سنوات: يبدأ في هذه المرحلة النمو اللغوي بشكل واضح ما يجب على الأم القيام به هو تعزيز هذا الجانب وذلك بالحديث معه بشكل أكثر ومناقشته وقراءة القصص له، ويبدأ في هذا العمر بتكرار نمط تعامله مع ما حوله، لذلك يجب تثبيت أوقات طعامه ونومه لأن هذا الامر يشعره بالأمان، كما انه يقل في هذه المرحلة العناد والصراخ، ويزيد لديه الجانب الاجتماعي ما يدفعه للحاجة إلى اللعب مع الآخرين وتكوين صداقات جديدة، ويبدأ بتشكيل بعض المفاهيم الأساسية كمفهوم العقاب والثواب.
  • من عمر أربع سنوات: في هذه المرحلة يزيد لديه النشاط الحركي والتكسيرو العنف، ولذلك يجب التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل معه، وتعزيز استخدام أسلوب العقاب والثواب، يجب إفساح المجال له وإعطائه مساحة كافية للتعبير عن نفسه، وشغله بالعديد من الأنشطة والألعاب المفيدة وقراءة القصص.
  •  من عمر الخمس سنوات: يعتبر هذا السن من الأوقات التي يتحلى فيها الطفل بالهدوء حيث تختفي العصبية والمزاجية والتقلبات النفسية لديه، ويتعلق بالأم بطريقة واضحة ومبالغ فيها، ولذلك يجب استغلال هذه الفترة لتعليمه العديد من الأمور عن طريق القدوة، وذلك بفعل التصرف أمامه وليس أمره بفعله، كما أنه يصبح مستقلاً ويمكن الاعتماد عليه في تنفيذ عدد من المهمات البسيطة.

أساليب التربية الصحيحة

  • الابتعاد عن تطبيق أسلوب الحزم والشدة، والذي يقود إلى الضرب والتهديد والشتم، كما يجب الابتعاد تماماً عن أسلوب التساهل المبالغ فيه واستخدام اللين المطلق بالتعامل معه.
  • استخدام أسلوب التعزيز والعقاب بصورة متوسطة وشرح سبب التعزيز، وشرح سبب العقاب مع إعطاء بعض النصائح بطريقة واضحة.
  • تطبيق مبدأ القدوة، إذ يعتبر الوالدان المصدر الأول للتعلم لدى الطفل، لذلك يجب الانتباه إلى عدم تعليم الطفل لشيء ما دون أن يفعله الوالدان او أن يقوما بفعل عكسه، إذ لا يمكن أن يمنع الأب طفله عن الكذب وهو يكذب باستمرار أمامه.
  • تشارك الوالدين في مهمة التربية، إذ لا يمكن أن تكون هذه المهمة ملقاة على عاتق أحدهما، وإنما لكل واحد دوره الخاص به.
  • احترام الطفل وعدم التقليل من شأنه وخاصة أمام الغرباء او أفراد العائلة المقربة، إذ يجب عدم إفشاء أسرارهم ومعايرتهم أمام أي أحد.
  • تعزيز الروابط بين الوالدين والطفل، وتكوين رابط صداقة ومشاركتهم اهتماماتهم وأفكارهم والأخذ بنصيحتهم في بعض الأمور وخاصة التي تخصهم، كنوع الطعام والملابس والألعاب التي يفضلونها.
  • أخطاء تسبب فشل تربية الطفل تربية صحيحة
  • هناك عدد من الأمور الخاطئة التي يتم فعلها خلال مراحل التربية تؤدي إلى نتائج عكسية وتوصل إلى فشل التربية، وهذه الأخطاء كالتالي:
  • عدم اتفاق الوالدين على أسلوب واحد للتربية.
  • التعامل مع الطفل بقسوة وشدة مبالغ بها أو التعامل معه باللن الزائد والدلال.
  • توجيه الأوامر بشكل دائم للطفل طوال اليوم منعه من اتخاذ أي قرار.
  • التعامل بحزم في المواقف التي تستدعي ذلك وفي وقتها، والتعامل بشكل لطيف وحنون في المواقف التي تتطلب ذلك.
  • التفرقة في المعاملة بين الأطفال وخاصة ممن يتقاربون في العمر.
  • المقارنة بين الأطفال، إذ يختلف كل طفل عن الآخر ولا يمكن أن يكون جميع الأخوة بنفس المستوى.

فيديو عن دور الآباء والأمهات في تربية الأطفال

مقالات مشابهة

أفلام كرتون سبايدر مان

أفلام كرتون سبايدر مان

كيف أقوي شخصية طفلي؟

كيف أقوي شخصية طفلي؟

ألعاب أطفال سيارات

ألعاب أطفال سيارات

قفازات تسنين دليلك الشامل

قفازات تسنين دليلك الشامل

التخطيط الأسري

التخطيط الأسري

دليل شامل عن وزن الطفل الطبيعي

دليل شامل عن وزن الطفل الطبيعي

كل ما يهم الأم معرفته عن عضاضة الأطفال

كل ما يهم الأم معرفته عن عضاضة الأطفال