تعرف على أهم أضرار السيجارة الإلكترونية أو الفيب

تعرف على أهم أضرار السيجارة الإلكترونية أو الفيب
التصنيف: الطب | معلومات طبية

السيجارة الالكترونية أو الفيب

يعود تاريخ استبدال السيجارة التقليدية إلى عام 1963، وكانت الفكرة باستبدال التبغ بهواء ساخن ذي نكهة، لكن الفكرة لم تلقَ رواجًا في ذلك الوقت، وفي عام 2003 تجددت الفكرة على يد الصيدلي الصيني هون ليك، الذي قدم فكرة تبخير محلول البروبيلين جليكول، باستخدام الموجات فوق الصوتية، ولقيت الفكرة انتشارًا في الأسواق الصينية كبديل للسجائر التقليدية ومساعد للإقلاع عن التدخين، في عام 2006 ظهرت السجائر الإلكترونية بالصورة التي هي عليها اليوم حين تم ابتكار فكرة الكارتومايزر، وهو جهاز يحتوي على خرطوش وبخاخ، ويتم تسخين المحلول بواسطة ملف إلكتروني موجود داخل الخرطوش.

أجزاء السيجارة الالكترونية أو الفيب

الفيب هو نوع من أنواع السيجارة الإلكترونية بعضه يُشبه السيجارة العادية أو القلم والبعض الآخر له أشكال مختلفة منها ما هو صالح للاستخدام لأكثر من مرة ومنها ما لا يُستحسن إعادة استخدامه، ويُعرف الفيب أيضًا بأنه جهاز لا يحتوي على التبغ ويعمل بواسطة بطاريات الشحن، ومحلول النيكوتين المُستخرج من التبغ بالإضافة إلى المنكهات وغيرها من المواد الكيميائية، وتعتبر الصين منذ عام 2003 أول دولة مُصنعة ومُصدرة للسيجارة الإلكترونية، ثم أخذت بالانتشار بين الملايين من المستخدمين لها في مختلف أنحاء العالم.

ويتراوح سعر السيجارة الإلكترونية بين 20-70 دولارًا، فيما يبلغ سعر المحلول الخاص بها قرابة 20 دولار لعبوة 30 مل، وتتكون بشكل رئيسي من: البطارية، وملف التسخين، وخزان المحلول، والمحلول الإلكتروني؛ حيث يتكون المحلول بشكل رئيسي من الجلسرين النباتي، والبروبيلين جليكول، مع ماء مقطر، أو الكحول الإيثيلي أو غيرها من المذيبات، ويضاف إلى ذلك نكهات مختلفة منها الطبيعي العضوي، ومنها الصناعي، بالإضافة النيكوتين لتعويض إدمان التبغ.

إعلان السوق المفتوح

مبدأ عمل السيجارة الالكترونية أو الفيب

يوجد الفيب بإصدارات عديدة وهي أجهزة الجيل الأول، والثاني، والثالث، والرابع، بعض الأجهزة من الفيب تعمل يدويًا بواسطة الضغط على الزر، ومنها ما يعمل من خلال قيام المُستخدم بتنشيط السيجارة الإلكترونية تلقائيًا عن طريق النفث فيها؛ حيث يحتوي الفيب على عنصر التسخين الذي يعمل على بخ السائل الإلكتروني، ويتكوّن هذا السائل من البروبيلين غليكول، والجليسرول، والنيكوتين، والنكهات، وكمّيات مختلفة من الملوّثات.

من المعروف للجميع آلية التدخين التقليدية، وهي حرقُ التبغ الملفوف في أنبوب ورقي من طرف، وتدخينه من الطرف الآخر، لكن طريقة عمل الفيب أكثر تعقيدًا قليلًا؛ إذ إنَ قلم فيب يُسخِنُ السائل في الخرطوشة، ليستنشقها المُدخن من الجهاز، بدلًا من حرق التبغ، يعني أنَ طبيعة عمله ببساطة هي تحويل السائل إلى بخار، ويتكون السائل فيها من الجلسرين (لسحب البخار)، وبروبيلين غليكول (لتماسك النكهة)، والنيكوتين النقي، والنكهة. يوجد في أقلام الفيب الحديثة، أزرار لتحديد كمية البخار التي سيُخرجها الجهاز، وصفارات وأجراس، ومصباح LED، يحاكي الطرف المشتعل من السيجارة، لكن هذه الميزة عديمة الفائدة، وموجودة من أجل الناحية الشكلية.

اقرأ أيضاً:  علاج آثار العادة السریة

أضرار السيجارة الالكترونية أو الفيب

مما لا شك فيه أن السيجارة الإلكترونية تسبب الكثير من المشاكل الصحية، والبيئية بالرغم من تأكيد الشركات المصنعة أن نسبة الأضرار التي تسببها أقل من تلك التي تسببها السيجارة التقليدية ووجود بعض الدراسات التي تؤكد ذلك، وفيما يأتي أبرز أضرارها:

  • السيجارة الإلكترونية تجذب فئة المراهقين ممن هم دون سن 18، والسبب في ذلك قلة الوعي لديهم، وانقيادهم وراء الموضة، باعتبار أن تدخين السيجارة الإلكترونية أصبح من أنواع الموضة الحديثة، مما يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى إدمان التدخين، كون النيكوتين هو مكون رئيسي من المحلول الإلكتروني.
  • تحتوي السيجارة الإلكترونية على الزيوت العطرية المكوّنة من المواد الكيميائية التي تم اكتشافها في الهباء الجوي المنبعث أو التراب العالق بالهواء، فهي عبارة عن ملوّثات سامة لها آثار غير معروفة عند استنشاقها.
  • تم اكتشاف وتحليل عشرين مادة سامة وسائل غازي موجودة في دخان السجائر الإلكترونية مثل: الأكرولين، و إيزوبرين، و الأسيتالديهيد وحامض الخليك.
  • حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” من النيكوتين السائل في السجائر الإلكترونية؛ فهو عبارة عن مادة سامة تُسبب الإدمان، وذلك من خلال تقرير وضّح ضرورة إعلان نسبته من قبل المُصنعين له، بالإضافة إلى أن التعرّض لكميات كبيرة من النيكوتين عن طريق البلع أو الجلد قد يسبب الوفاة.
  • أثبتت الدراسات أنه عند تسخين مادتي الجلسرين والبروبرين تتصاعد منهما مادة مُسرطنة وهي ثنائي الأسيتيل التي يظهر أثرها على المدى البعيد.
  • أثبت الباحثون أن السوائل الخالية من النيكوتين في السجائر الإلكترونية شديدة السَمية وتسبب تغيير نمو الدماغ، حيث تلخصت إحدى الدراسات والتي أجريت في معهد تيليثون للأطفال على مكونات مجموعة من المحاليل الخاصة بالسجائر الإلكترونية إلى نتائج خطيرة أبرزها أن 60% من الشركات التي تدعي أن بعض أصناف منتجاتها لا تحتوي على النيكوتين هو أمر غير صحيح، وأنها تحتوي على النيكوتين بنسب متفاوتة، علاوة على ذلك فقد كشفت الدراسة أن بعض هذه المحاليل تحتوي على فضلات بشرية، ومبيدات الآفات الزراعية.
  • الفيب أو السجائر الإلكترونية ذات تأثير عكسي على القلب والأوعية الدموية، حيث إنها قد تُبطئ معدل ضربات القلب، والاستخدام اليومي لها يُضاعف فرصة التعرض لأزمة قلبية مقارنة بأشخاص لا يدخنون.
  • تسبب السجائر الإلكترونية الإجهاد التأكسدي، أي زيادة في إنتاج جذور الأوكسجين ممّا يؤدّي إلى تلف الحمض النووي أو السرطان.
  • تعمل المنكهات الموجودة في الفيب على زيادة الاستجابة للالتهابات وتلف الأنسجة، وتسمم الخلايا.
  • وضّحت كثير من التقارير أنّ هناك العديد من الأشخاص تعرضوا للحروق؛ بسبب انفجار الملف المسؤول عن التبخير.
  • وجود العديد من التقارير التي تؤكد تعرض بعض الحيوانات المنزلية للتسمم بالنيكوتين بسبب الفيب.
  • النيكوتين الناتج عن استنشاق السجائر الإلكترونية يتحول إلى مواد تتسبب في تلف الحمض النووي في القلب والرئتين والمثانة، وتم اكتشاف ذلك من خلال دراسة أجريت على فئران تجارب، حيث أثبت باحثون من كلية الطب بجامعة نيويورك أن تعريض الفئران إلى دخان السجائر الإلكترونية لفترات زمنية طويلة، كان له الأثر في تشويه الحمض النووي الخاص بها، ولذلك أكدت الجامعة أن نفس النتائج ستظهر عند البشر.
  • السيجارة الإلكترونية خطر كبير على البيئة، ويعود السبب في ذلك كونها تخلف الكثير من النفايات الإلكترونية، والتي تعد من النفايات غير القابلة للتدوير مثل بطارية الليثيوم، واللوحات الإلكترونية التي يجب تفكيكها.
  • الملصقات الموجودة على علب السجائر الإلكترونية، إضافة إلى الملصقات الموجودة على علب المحاليل لا تقدم الكثير من المعلومات عن كيفية استخدامها، وعن المواد التي تدخل في تصنيعها، مما يجعل من الصعب ملاحقة هذه الشركات ما لم تكن هناك قوانين صارمة تفرضها الدول للحد من انتشارها، وتقليل أثرها على المجتمع.
اقرأ أيضاً:  هل مرض الكرون يسبب السرطان

أبرز أضرار السيجارة الالكترونية أو الفيب الصحية

التدخين مُضر لكل عضو في الجسم تقريبًا، وهناك صلة قوية بين التدخين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبين التدخين والسرطان، وكلما كان الإقلاع عنه أسرع، كلما كان هذا أفضل للجسم، وأسرع للانتعاش والعافية، وفيما يلي عدد من المخاطر التي تُسببها الفيب الصحية:

  • الفيب الصحية غير آمنة: يدخل النيكوتين في صناعة الفيب، وهو مكوّن أساسي في التبغ التقليدي، وفي الواقع تحتوي سجائر التبغ العادية على 7000 مادة كيميائية، الكثير منها سامة، بينما عدد المواد الكيميائية في الفيب أقل من هذا بكثير، إلا أن هذا لا يعني أنها أقل ضررًا منها، بل إنها سبب رئيسي لإصابات الرئة التي تؤدي إلى الوفاة، والسبب في هذا أن الفيب يحتوي على رباعي هيدرو كانابينول (THC)، وفيتامين إي الذي يُستخدم لزيادة سماكة السائل.
  • أبخرة الفيب سيئة للقلب والرئتين: النيكوتين مادة تُسبب الإدمان، وسامة للغاية، وهي المكوّن الرئيسي في كل من السجائر العادية والفيب، وهي السبب الرئيسي في رفع ضغط الدم وزيادة الأدرينالين، وهذا يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، واحتمال الإصابة بنوبة قلبية، كما أن أبخرة الفيب ترتبط بأمراض الرئة المزمنة والربو على المدى الطويل.
  • الفيب تسبب الإدمان: تُشير الأبحاث إلى أن النيكوتين يُسبب الإدمان مثل الهيروين والكوكايين، ويمكن أن يكون أسوأ لأن العديد من مستخدمي الفيب يحصلون على النيكوتين أكثر مما يحصلون عليه من منتجات التبغ التقليدية، ويُمكنهم شراء خراطيش عالية القوة، تحتوي على تركيز أعلى من النيكوتين، ويُمكن زيادة جُهد الفيب للحصول على نفخات أكبر للمادة.
  • الفيب ليست وسيلة للإقلاع عن التدخين: برغم أن الفيب الصحية تُسوّق على أنها وسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، إلا أنها لم تتلق موافقات صحية لهذا الغرض، وبيّنت دراسة حديثة أن معظم المدخنين الذين يعتزمون استخدام الفيب للإقلاع عن التدخين، انتهى بهم المطاف إلى تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية على حدٍ سواء.
اقرأ أيضاً:  أضرار عملية تصحيح النظر

أسباب تدعو للابتعاد عن السيجارة الالكترونية أو الفيب

  • يُؤدي الفيب إلى تغييرات في دماغ المراهقين؛ لأن المادة الأساسية في تكوينه هي النيكوتين، كما أنه خطير أثناء فترة الحمل؛ لأنه يمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
  • يحتوي الدخان الجوي على المذيبات والمنكهات والمواد السامة، والتي يصفها الأطباء بأنها ضارة، أو يحتمل أن تكون ضارة.
  • تُعرّض الفيب الصحية الرئتين لمواد كيميائية مختلفة، ومن الممكن أن تتسبب في (رئة الفشار)، أو ما يُسمى علميًا بالتهاب القصيبات الطامس، وهو مرض رئوي حاد لا رجعة فيه.
  • يحتمل أن يُسبب الفيب تسممًا قاتلًا؛ نتيجة البلع عن طريق الخطأ، أو استنشاق سائل السيجارة.
  • يعتبر مدخنوا الفيب الأقل عرضة للتوقف عن التدخين تمامًا، من بين جميع المدخنين.
  • يرجح أن يتجه المراهقون إلى الفيب؛ لأنَها كثيرًا ما تُسوّق أنها صحية أكثر من السجائر العادية، ومن المُحتمل أن تكون طريقًا للاتجاه إلى السجائر التقليدية.
  • تطلق أبخرة الفيب انبعاثات مسببة للسرطان.

هل السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من العادية

بالرغم من الدراسات العديدة التي أثبتت خطورة التدخين الإلكتروني بمختلف أشكاله إلا أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أثبتت في دراسة لها أنّ السيجارة الإلكترونية تُعتبر أفضل من العادية؛ لأنها تحتوي على نسبة أقل من المواد السامة؛ حيث تم اكتشاف ذلك من خلال تطبيقها لاستبيان المقارنة بين تدخين السيجارة الإلكترونية والعادية على 181 شخصًا من مدخني النوعين وتقديمهم عينات من البول واللعاب تحتوي على نسبة أقل بكثير من المواد المسرطنة في السيجارة العادية.

مقالات مشابهة

أهم دورات التمريض في الأردن

أهم دورات التمريض في الأردن

أعراض نشاط الغدة الدرقية

أعراض نشاط الغدة الدرقية

أسباب نزول دم مع البراز

أسباب نزول دم مع البراز

دورات تمريض معتمدة

دورات تمريض معتمدة

علاج الكحة عند الاطفال

علاج الكحة عند الاطفال

آلام الجسم عند النوم

آلام الجسم عند النوم

علاج التهاب اللوزتين للكبار

علاج التهاب اللوزتين للكبار