جدول المحتويات
الأغنام
تتبع الأغنام طائفة الثدييات من الحيوانات المجترة، وتنتمي إلى عائلة البقريات، وعائلتها الفرعية هي الماعز، كما أنها من رتبة ذوات الأظلاف أو مزدوجات الأصابع. تُربى الغنم للحصول على حليبها ولحومها وصوفها الذي يُعد الأكثر استخدامًا في العالم. تتواجد الأغنام بكثرة في أستراليا ونيوزيلندا وباتاغونيا وبريطانيا.
لها العديد من الأسماء المصنّفة بحسب جنسها وعمرها وجلدها، فالأغنام التي تحتوي على صوف يُطلق عليها “ضأن” والأغنام التي تحتوي على شعر يُطلق عليها “ماعز”، أما صغارها فتسمى بـ”سخال” جمع “سخلة”، وذكور الضأن منها تسمى “كبش” أو “خروف”، وفي تونس يُطلق عليها “علوش” وعند إتمامها العام تسمى “حول”، وعند إتمام العامين تسمى “بركوس”، أما أنثى الغنم فيُطلق عليه “شاة” أو “نعجة”.
تُصنّف الأغنام بحسب الهدف من استخدامها، سواء كان لإنتاج الحليب أو اللحوم، أو لاستخدام جلودها ونوع خيوط الصوف التي تحتوي عليها، كما يُمكن تصنيفها بحسب ألوان وجهها والخصائص الإنتاجية والجسدية الخاصة بها.
أهم أنواع الأغنام
أغنام اللاكون
يعود موطن أغنام اللاكون إلى جبال اللاكون في فرنسا، وهو من الأنواع الهجينة للتزاوج من مختلف سلالات فرنسية أعدّها الخبراء في عام 1967. الهدف من تربية اللاكون هو إنتاج الحليب، إذ تُنتج الأغنام أكثر من 263 لتر في خلال 167 يومًا في السنة الواحدة، أي ما يعادل 1.5 لتر يوميا من الغنم الواحد كل خمسة شهور ونصف تقريبًا.
تمتاز أنواع اللاكون باللون الأبيض، والأذنين الطويلتين مقارنة بالأنواع الأخرى، ولا يوجد بها قرون، يتراوح وزن نعاجها ما بين 65-75كغم، علمًا بأن ذكورها تزن حوالي 100 كغم.
تعيش أغنام اللاكون في المناطق الجبلية ومناطق الرعي، ومن الممكن تربيتها في الحظائر، ويُعتبر شهري يونيو ويوليو هما الأفضل في التزاوج للأغنام.
أغنام الفريزيان الشرقية
يعود موطنها الأصلي إلى منطقة فريزلاند التي تقع على الشمال الغربي لنهر فيزر الذي يمتد على طول الساحل الشمالي لهولندا والشمال الشرقي لألمانيا. وتُعدّ من أكثر الأغنام إنتاجًا للحليب، حيث يصل مُعدّل إنتاج الحليب للنعجة حوالي 500-700كغم خلال 250 يوم، وتبلغ نسبة الدهن فيها 6%، تلد أغنام الفريزيان حوالي 180-220 لكل مائة نعجة. تمتاز الفريزيان برأسها الطويل والنحيف بعض الشيء، وأذنيها الطويلتين المائلتين إلى الجانب، وذيلها طويل ونحيف.
أغنام الكيوس
يعود موطنها الأصلي إلى جزية خيوس في اليوناني، ومن ثم تم استيراده إلى القبرص، يبلغ وزن الكبش منها حوالي 80كغم، بينما يبلغ وزن النعجة حوالي 65كغم، وتُعدّ أغنام الكيوس من الأغنام المنتجة للحليب، حيث يتراوح إنتاجها ما يعادل 100-280كغم في الموسم خلال 170-260 يومًا، وتلد نعاجها حوالي 175-200 مولود لكل مائة نعجة.
أغنام العواسي
يُطلق عليها أيضا أغنام النعيمي، يعود موطنها الأصلي إلى بادية الشام في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، وتتواجد أيضا في العراق ومصر والسعودية. تمتاز أغنام العواسي بذيلها الغني بالدهن، ولونها الأبيض، وسيقانها ورأسها بُنّي اللون، بالإضافة على أذنيها الطويلة والمتدلية.
تعيش أغنام العواسي في المناطق الريفية، حيث تتكيف مع البدو الرحل لقدرتها على المشي لمسافات طويلة، ولتحملها درجات الحرارة المرتفعة، كما أنها تمتاز بتكاثرها الوفير.
أغنام السيفولك
يعود موطنها الأصلي إلى المملكة المتحدة، وتم استيرادها إلى فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، تزن ذكورها حوالي 150كغم، بينما تزن إناثها حوالي 90كغم، تتميز تلك الأغنام بسرعة نموها حيث تصل حتى وزن 70كغم خلال 70 يومًا بعد ولادتها، كما أنها من الممكن أن تلد توأم خاصة بعد توفير كافة العناصر الغذائية التي تحتاج إليها.
أغنام التكسيل
يعود موطنها الأصلي إلى جزيرة تيكسل في هولندا، وتنتشر بكثرة في نيوزلندا والولايات المتحدة وأوروغواي وأستراليا، وتمتاز بمعدل نمو سريع، ووزن كبير عند البلوغ يصل إلى 300غ في اليوم الواحد، مع إمكانية الحمل بتوأم بنسبة تصل إلى 170%، وتزن ذكورها حوالي 130كغم، بينما تزن إناثها حوالي 80كغم، كما أنها تمتاز بلحمها الخالي من الدهون.