جدول المحتويات
أهمية كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة هي جزء أساسي من أنظمة الأمان في أي منشأة، سواء كانت تجارية أو خدمية، بل أصبح يكاد لا يخلو شارع أو عمارة سكنية من هذه الأجهزة الصغيرة، فاليوم أصبح من الممكن مراقبة أي شركة، أو معمل، أو متجر، أو حتى منزل عن بعُد، وبشكل مباشر في ظل توافر التكنولوجيا والإنترنت، وحتى الاطلاع على جميع الأحداث في أي وقت، وذلك عن طريق التسجيلات المحفوظة على الهارد المخصص لتخزين تسجيلات كاميرات المراقبة.
معايير اختيار كاميرات مراقبة
- الأمور المراد مراقبتها والمعدات اللازمة لتحقيق ذلك.
- عدد كاميرات المراقبة اللازمة.
- الحاجة إلى كاميرات مراقبة داخلية أم خارجية أيضاً.
- عدد الغرف المراد مراقبتها.
- كاميرات المراقبة ظاهرة أم مخفية.
- دقة الصورة.
- المعايير القانونية ومراعاة الخصوصية.
أنواع كاميرات المراقبة
- كاميرات للمراقبة الخارجية: تكون هذه الكاميرات مصنوعة في العادة من مواد عالية التحمل لجميع الظروف المناخية باختلاف شدتها، وتكون مزودة بعدسات ذات جودة عالية.
- كاميرات للمراقبة الداخلية: يتم تزويد الأماكن الداخلية المُراد مراقبتها في العادة بهذا النوع من الكاميرات، مثل المنازل، والمعامل، بالاضافة للعديد من الأماكن، بحيث تكون بعيدة عن ضوء الشمس المباشر؛ بسبب عدم كفاءة عدسات هذه الكاميرات في مثل تلك الظروف، وهي أيضاً غير مقاومة للأتربة، والظروف المناخية القاسية، حيث يكون الهيكل الخارجي مصنع في العادة من البلاستيك، وتتميز هذه الكاميرات بامتلاكها جهاز حساس يتعرف على الحركة والصوت.
- كاميرات ip: هي كاميرات عالية الجودة؛ إذ تقاس كاميرات المراقبة هذه بالميجا بيكسل، وتكون مجمعة على جهاز كومبيوتر، أو سيرفرات، أو ما يُعرف بجهاز NVR.
- كاميرات مراقبة wifi: تكون هذه الكاميرات موصلة بجهاز مودم، وقادرة على التقاط اشارة الوايرلس؛ بحيث تكون قابلة للفتح من الهاتف المحمول، أو الكمبيوتر اللوحي.
- كاميرات المراقبة ptz: تتمتع هذه الكاميرا بإمكانية التحكم بزاوية الميل والتكبير(Pan tilt &Zoom)؛ بحيث يتمكن الفريق الأمني المسؤول عن المراقبة من التحكم الكامل في ما يتم مراقبته، فبمجرد ضغطة زر يمكن إمالة عدسات الكاميرا لليمين واليسار، والأعلى والأسفل أيضاً، كما يمكن للمتحكم تكبيير الصورة أو تصغيرها؛ فهي تعد مثالية في حال مراقبة حدث حي؛ إذ توفر ميزة التقريب البصري، والتحكم في ميل العدسة القدرة على المراقبة عن كثب، مع زاوية مراقبة تغطي 360 درجة.
- كاميرات المراقبة بالأشعة تحت الحمراء (Infra Red): يبين اسم هذه الكاميرات أنها مصممة للعمل على النحو الأمثل في أحلك الظروف من ناحية الإضاءة، عبر استخدام تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء، علماُ أن هذا النوع من كاميرات المراقبة تعتبر أغلى سعراً من مثيلاتها التي تعمل بشكل ليلي/نهاري، وعادة ما يتم اللجوء لهذه الكاميرات؛ لأن المراقبة الليلية تعتبر أمراً حيوياً لأمن الأعمال، وتوفر هذه الكاميرات المقدرة على التقاط الصور حتى في وجود الضباب، والغبار، والدخان، وتكون صورها ملونة أثناء النهار، بينما توفر صوراً بالأبيض والأسود خلال الليل.
- كاميرات المراقبة بالطاقة الشمسية: تستخدم هذه الكاميرات في الأماكن غير المجهزة بالطاقة الكهربائية التقليدية؛ فهي تستهلك الطاقة بمعدلات منخفضة، وتعتبر هذه الكاميرات لاسلكية أيضاً، وسهلة التركيب، كما أنها مزودة بخلية شمسية تمكنها من إعادة الشحن بفعالية عند توفر الطاقة الشمسية، وتعتبر 30 دقيقة من أشعة الشمس كافية لإعادة شحنها، أو ما يعادل 4-5 أيام من أشعة الشمس شهرياً.
- كاميرات المراقبة اللاسلكية: استحدث هذا النوع من كاميرات المراقبة للحد من الوقت المستهلك في التركيب؛ حيث توفر هذه الكاميرات مظهراً أكثر جمالية بسبب استغنائها عن التوصيلات والأسلاك، مما يجعلها أكثر استخداماً ضمن الأماكن الأثرية، والمتاحف، وأماكن العبادة؛ فهي تعتبر أسهل للتركيب من الكاميرات التقليدية، كما يسهل متابعة صورها التي تبث عن طريق الانترنت في أي مكان، وهذه الكاميرات توفر تخزيناً آمناً للملفات، ويسهل الوصول إلى أرشيفها في أي وقت.
- كاميرات المراقبة Dome: تستوحي هذه الكاميرات اسمها من شكلها الشبيه بالقبة، وهذا الشكل يجعل من الصعب معرفة الاتجاه الذي تقوم الكاميرا بتصويره، مما يزيد من فعاليتها في خلق جو من عدم التأكد لدى اللصوص أو المخربين، وهي مناسبة للتركيب في الداخل والخارج، بالاضافة لكونها مصنعة بطريقة تجعلها مقاومة للاعتداءات أو التعطيل، كما تستطيع الكاميرا بتصميمها الدوران ب360 درجة؛ بحيث تقوم بتغطية جميع الزوايا المطلوبة.
- كاميرات المراقبة Bullet: كاميرات المراقبة من هذا النوع تتميز بشكلها الاسطواني، الذي يجعلها واضحة للعيان، ويمكنها شكلها هذا من التقاط الصور على مسافات طويلة، يتم تركيب كاميرات Bullet أغلب الأوقات في الأماكن الخارجية، لذلك تصنع علبتها الخارجية من مواد مقاومة للماء، والغبار، والعوامل الخارجية الأخرى.