القطاع العقاري الأردني

القطاع العقاري الأردني

تعريف العقارات

يُطلق مصطلح العقارات على كل أصل ثابت مستقر، لا يمكن لأي أحد نقله من مكان إلى آخر؛ مثل: الأبنية والأراضي، وما تحتويه من الداخل وما يُقام عليها، وما فيها من معادن أسفل الأرض، أو مياه أو محاصيل وما إلى ذلك، وبهذا يكون المعنى متمحوراً حول الملكية لهذه الأصول والموارد الطبيعية التي تأتي معها، والتي تعد ملكية منقولة، أما الملكية العقارية فإنها وبشكل عام تعني كل ما هو مبني على أرض من مساكن أو عمارات أو مجمعات أو ما إلى ذلك من أشكال البناء.

العقارات في الأردن

تعتبر الأردن من الدول الجاذبة للاستثمارات على اختلاف أنواعها، ولكن يعتبر مجال العقارات من أكثر القطاعات التي يمكن الاستثمار فيه، ويعود ذلك للعديد من الأسباب أهمها الموقع الاستراتيجي للأردن وجذبها لعدد من الوافدين للدراسة أو العمل أو السياحة، وتعتبر العاصمة عمان من أكثر المدن جذباً لهذه الاستثمارات، ولكن يمكن إقامة عدد من المشاريع السياحية في كل من مدينة العقبة ومنطقة البحر الميت، ولكن تبقى العقارات السكنية هي الأكثر طلباً خاصة مع زيادة عدد السكان والرغبة بالاستقرار.

قطاع العقارات واقتصاد الأردن

منذ أن تأسست المملكة الأردنية كان لقطاع الأراضي والعقارات وكل ما ينتج عنه دور كبير في مستوى معيشة السكان، ومع بدء إنشاء الشركات، خاصةً شركات التعدين، والكهرباء، والخدمات، وتطور هذه الشركات بدأ في المملكة عام 1978 تأسيس بورصة عمان وكانت هذه مجرد بداية نمت مع مرور السنوات، وعدت في أواخر القرن الماضي وبداية القرن الحالي إحدى البورصات الناشئة البارزة، وتجاوزت قيمة سوق الأسهم أكثر من ضعفي ناتج الأردن الكلي، كذلك تطور قطاع العقار وبدأت  استثمارات كبيرة في الأردن والدول العربية المحيطة، وبرزت أهمية المطورين العقاريين الذين كان لهم دور كبير في تحسين استثمار الاردن مما جعل منه في تلك الفترة حاضنة استثمارات آمنة، وتطور اقتصاد الأردن بكل الاتجاهات، لكن في السنوات الأخيرة تراجع سوق العقار في الأردن تراجعًا ملحوظًا.

إعلان السوق المفتوح

العوامل المؤثرة على سوق العقار الأردني

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على القطاع العقاري، منها ما يؤثر تأثيراً إيجابياً؛ فيزيد الطلب على العقارات فترتفع العائدات، ومنها ما يؤثر تأثيراً سلبياً فيقل العائد، ومن أهم هذه العوامل:

  • التوزيع السكاني: التوزيع السكاني في منطقة ما يؤثر على العقارات فيها، وخاصة بما يتعلق بالعمر والعرق، فهذا له تأثير مباشر، فالمناطق التي يكثر فيها الشباب والعمال تكون فيها فرص الطلب على العقارات أكبر من غيرها.
  • الاقتصاد المحلي: يتأثر قطاع العقارات تأثراً مباشراً بالاقتصاد، فالدخل الفردي وسعر العملة المحلية، وأسعار المعيشة؛ تؤثر على القطاعات الأخرى وخاصة العقارات.
  • الموقع الجغرافي للعقار: القرب من المناطق الحضرية والخدمات العامة والمواصلات من أهم الأمور التي تؤدي إلى زيادة الطلب، ولكن تعاني الأردن من تركز السكان في بعض المناطق، إذ تتركز الكثافة السكانية في العاصمة عمان ومدينتيّ الزرقاء وإربد، ما يجعل الضغط على العقارات أكبر من غيرها من المحافظات والقرى.
  • سعر الفائدة: يعتمد أكثر الأردنيون على البنوك من أجل الحصول على عقار سكني أو تجاري؛ وذلك لعدم توفر السيولة الكافية، فإن ارتفاع أو انخفاض الفائدة يؤدي إلى زيادة الطلب أو انخفاضه، إذ ترتفع قيمة العقارات بزيادة الفائدة؛ ما يجعل الطلب عليها قليل والعكس صحيح.
  • السياسة الحكومية: تؤثر التشريعات الحكومية في زيادة أو قلة الطلب على العقارات، وذلك حسب الغرامات والضرائب التي يجب دفعها، ولذلك فإن التسهيلات الحكومية والإعفاءات الضريبة يزيد الطلب على العقارات.

 أنواع العقارات في الأردن

تختلف أنواع العقارات في السوق الأردني باختلاف الغاية منها، وحاجة المستهلكين في الدول لتوفرها وضرورة ذلك، وحجم الطلب عليها، وتأثيرها على قوة الجذب الاستثماري العقاري سواء على صعيد محلي أو خارجي، وبحسب غالبية المكوّرين العقاريين من شركات ووكلاء، وكذلك مكاتب الوساطة العقارية والسماسرة، فإن أنواع العقارات أو الممتلكات العقارية في الأردن؛ هي ثلاث أنواع رئيسية، وما غير ذلك يمكن تصنيفه كعقارات أخرى، لكنه لا يشهد حركتي العرض والطلب التي يشهدها تلك الأنواع الرئيسية، فما هي هذه العقارات:

العقارات السكنية

سُمي هذا النوع بالسكنية تبعاً لأن الهدف من إقامته أو بناءه عموماً هو السكن، أي سكن خاص بالشخص أو جميع أفراد عائلته باختلاف عدد أفرادها، وهذا النوع لا يصلح لمزاولة التجارة به أبداً؛ فهو ملكية شخصية تعود لشخص أو عائلة أو عدة عوائل، والغرض منها تلبية احتياجات الأسرة بتوفير المنزل المناسب؛ فهي تنطوي تحت الممتلكات التي يتم شراؤها للاستخدام الفردي، وتُصنّف العقارات السكنية بحسب وجودها من عدمه بين المساكن الأخرى أو ارتباطها بأرض ما، وتتوفر على شكل وحدات سكنية مملوكة من قبل جهة معينة أو من قبل أفراد، وتنقسم إلى:

  • الشقق: وهي عقارات سكنية تأتي كجزء من مبنى أو مجمع سكني، يتكون من عدة طوابق، وكل طابق يحتوي على شقة أو أكبر، وتختلف مساحاتها وتصاميمها وأشكالها تبعاً للبناء، وتشترك مع بقية شقق البناء في بعض الخدمات، ومنها ما هو صغير، ومنها شقق طابقية، ومنها شقق دوبلكس، ومنها أيضاً روف واستديو.
  • الفلل والقصور: نوع آخر من العقارات السكنية التي تشغل مساحة أكبر من الشقق، مع مساحة خارجية؛ كالحديقة وموقف السيارة وربما مسبح، وعادة ما تقع داخل الأحياء السكنية.
  • البيوت المستقلة: هي مساكن مستقلة مبنية على أرض، وعند وشرائها يتم امتلك الأرض والبناء، ولا تشترك فيها الملكية أو الخدمات مع أفراد آخرين أبداً، وتتوفر بالعديد من المساحات والتصاميم المختلفة.

الأراضي

يتوفر في السوق العقاري الأردني مجموعة كبيرة من الأراضي المعروضة للبيع، وهي تختلف فيما بينها من ناحية التصنيف الذي يعتمد على الغرض من استخدامها، كونها أرض فارغة مرخصة ومهيأة للاستخدامات عدة تعتمد على نوعها وموقعها؛ ومنها:

  • الأراضي العامة: وهي أراضٍ تعود ملكيتها للدولة، ويمكن شراء بعضها، وتشمل هذه الأراضي كلاً من؛ الجبال والبحار والأنهار والحدائق العامة والوديان والصحراء وما إلى ذلك.
  • الأراضي الزراعية: وهي النوع الذي يصلح لزراعة المحاصيل، أو إقامة البساتين وتشمل أراضي البور، أو كما هي معروفة بالأراضي الخالية.
  • الأراضي السكنية: أراض تعود ملكيتا للدولة أو للرشكات العقارية أو الأرفارد، ويتم بيعها بهدف إقامة المساكن الخاصة عليها.
  • المزارع العامة: هي مزارع تعود ملكيتها للدول وتقوم بدورها بالإشراف عليها، وهنالك أيضاً مزارع خاصة يملكها الأفراد.

العقارات التجارية

يُعرف هذا النوع من العقارات المتوفرة بكثرة في السوق الأردني، بأنه عقارات الغرض منها إنشاء أعمال تجارية عليه؛ مثل: المطاعم، الفنادق، المحلات التجارية، المجمعات التجارية، المدن الترفيهية وما إلى ذلك، ويمكن بيع أو تأجير هذه الممتلكات، التي تمتلكها وكالات عقارية أو أفراد في قليل من الأحيان، ويتم استخدامها كنوع من أنواع الاستثمارات التي يمكنها تحقيق معدل من العوائد وفق فترات زمنية محددة أو جدول زمني معين، وغالباً ما يتم شراء هذا النوع من العقارات من قبل التجار؛ بقصد حجزها لفترة من الوقت، ثم عرضها للبيع مرة أخرى بسعر أعلى، وكأنها من أنواع المضاربة العقارية.

أسس اختيار العقارات في الأردن

عند البحث عن عقار سكني للإيجار قد يتنازل الشخص عن عدد من الشروط التي يجب توفرها في الشقة وذلك من أجل أمور أخرى، فقد يتنازل عن المساحة مقابل الإيجار المنخفض أو مقابل القرب من مكان العمل واختصار الحاجة إلى التنقل بالمواصلات، كما يمكن التنازل عن البيئة المحيطة أو الخدمات المتوفر مقابل أمور أخرى، ولكن هذه الأمور لا يمكن التنازل عنها عند البحث عن عقار سكني للتملك، حيث يبحث الشخص عن العديد من الشروط فيه لأنه سوف يكون بيت العمر ولا يمكن استبداله، ومن أهم أسس اختيار العقار السكني:

  • المساحة: إذ يجب أن تكون مساحة العقار مناسبة لعدد أفراد الأسرة، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن ميزانية محددة، إذ يجب أن لا تطغى نقطة المساحة على الميزانية، حيث يزيد عادة السعر بزيادة المساحة، إذ يجب المعادلة بين النقطتين.  
  • الموقع: إذ يجب اختيار الموقع بطريقة مناسبة، كما أن موقع العقار يتحكم بسعره، حيث تختلف أسعار العقارات بين المناطق الشعبية أو المناطق الراقية، لذلك يجب البحث جيداً عن الشقة المناسبة في الموقع المناسب وبسعر جيد.
  • الجيران: يجب اختيار المكان بصورة دقيقة وذلك بعد السؤال عن الجيران، إذ يجب أن يكون الشخص مرتاحاً في بيته وآمناً من المشاكل التي قد تحدث بينه وبين جيرانه.
  • الخدمات: يجب اختيار العقار السكني قريباً من الخدمات العامة كالمدارس والطرق الرئيسية وخطوط المواصلات، هذا بالإضافة إلى الأسواق والمستشفيات.
  • مستقبل المنطقة: إذ يجب أخذ فكرة مستقبلية عن المنطقة وذلك عن طريق توقع المشاريع التي يمكن أن تقام في المنطقة وخاصة إلى كانت منطقة حديثة البناء، فذلك قد يؤدي إلى رفع قيمة العقار مستقبلاً.
اقرأ أيضاً:  بيع وشراء العقارات.. كيف تختار الأفضل وتزيد من أرباحك

أفضل المناطق في الأردن لامتلاك عقار

تختلف الغاية المقصودة من شراء عقار، إذ يمكن أن تكون الغاية منه هو السكن فيه مع العائلة، أو يمكن أن تكون الغاية منه الاستثمار وتأجيره، ولذلك فإن الغاية هي التي تحدد أفضل منطقة يمكن شراء العقار فيها، وهي كالتالي:

عقارات للسكن الشخصي

قطاع العقارات السكنية من أكثر القطاعات طلباً، سواءً من الأردنيين أو غير الأردنيين، وتتنوع العقارات السكنية التي يمكن شراؤها بين شقق أو فلل، والتي تنتشر في جميع مناطق وأحياء العاصمة وبأسعار متفاوتة، ولكن من أفضل المناطق التي يمكن شراء عقار فيها:

  • منطقة عبدون: حيث تعتبر قريبة من العديد من الخدمات والأسواق، ويمكن من خلالها التنقل في المدينة بطريقة سهلة، حيث تقع في منطقة متوسطة بين عمّان الشرقية وعمّان الغربية.
  • منطقة الشميساني: وتعتبر من المناطق الحيوية في العاصمة عمان، وهي قريبة من عدد كبير من المؤسسات والخدمات، وهي منطقة مخدومة بشبكة مواصلات واسعة.
  • منطقة دابوق: وهي تعتبر من المناطق التي يفضلها الأغنياء، حيث يغلب عليها طابع الفلل والقصور، وهي منطقة هادئة وجميلة، وتعتبر من أجمل مناطق العاصمة وأكثرها تنظيماً، وفيها العديد من الخدمات الضرورية كالأسواق والحدائق.

 عقارات للإستثمار

يعتبر قطاع الاستثمار في الأردن من أنجح القطاعات، حيث يمكن تأجير الشقق السكنية والاستديوهات للعديد من الفئات أهمها الطلاب والسياح والأشخاص الذين يعملون لفترة من الأردن، وفئات أخرى، منهم من يبحث عن عقار للإيجار اليومي أو الأسبوعي أو الشهري، ومن أفضل المناطق التي يمكن شراء عقار استثماري فيها:

  • منطقة الجبيهة وشارع الجامعة الأردنية: حيث تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق في العاصمة عمان جذباً للمستأجرين وخاصة الطلاب القادمين من المحافظات الأخرى او من الدول المجاورة أو الأجنبية، كما أن هذه المنطقة قريبة من الكثير من الخدمات الضرورية كالمطاعم والمستشفيات والمكتبات.
  •  منطقة جنوب عمان: حيث تعتبر هذه المنطقة من المناطق الهادئة، وبحكم قربها من المطار فإن العديد من الأشخاص القادمين من الدول المجاورة يفضلون العيش فيها خاصة في حال الإقامة لفترة قصيرة.
  • وسط مدينة إربد: حيث تعتبر هذه المنطقة مشابهة لمنطقة الجبيهة وشارع الجامعة الأردنية، إذ تقع في وسط مدينة إربد جامعة اليرموك، والتي تستقطب عدداً كبيراً من الطلاب سنوياً وذلك من المحافظات الأخرى أو من الدول المجاورة، ويتوفر في المنطقة عدد كبير من الخدمات الضرورية التي يحتاجها الطلاب.
  • مدينة العقبة: حيث تعتبر المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن وتستقطب عدداً كبيراً من الزوار والسياح الذين يبحثون دائماً عن مكان للإقامة، ويمكن تأجير هذه الشقق بإيجار يومي أو أسبوعي أو شهري وبأسعار جيدة.
  • مدينة الزرقاء: تعتبر الزرقاء هي ثاني أكبر مدينة من حيث التعداد السكني في دولة الأردن، وتصنف هذه المدينة على أنها العاصمة الصناعية للبلاد، ولذلك يُنصح العاملين والموظفين بشراء وحداتهم السكنية في تلك المنطقة.

تراجع سوق العقار في الأردن

يعاني سوق العقار الأردني من الركود الذي زاد في العام السابق والعام الحالي، مما جعل مستثمري العقار يبيعون منتجاتهم بأقل الأسعار، واتفق مستثمرون على القول بأن المقاولين لا يحصلون على أي أرباح، بل يبيعون بخسارة لتصريف العقارات، وتغطية تكاليفهم قدر الإمكان، واختلفت أسباب تراجع سوق العقار الأردني، ومنها ارتفاع فوائد البنوك على القروض السكنية، وزيادة تكاليف البناء، وعدم التنسيق بين العرض والطلب، إذ إنّ فوائد القروض السكنية في الأردن مرتفعة، وفي العام الماضي، زاد البنك المركزي الأردني من سعر الفائدة 4 مرات حتى وصلت إلى 4.75%، وارتفع سعر نافذة الإيداع لليلة واحدة 4%، وهذا ما ما جعل الراغبين بشراء شقة يؤجلون قرار الشراء حتى تتغير الأسعار أو تقل نسب الفوائد، وقلت نسبة مبيعات سوق العقار في الأردن في بدايات العام 2019، ولا يزال تراجعها مستمرًا منذ العام 2015، كذلك فحالة سوق العقار خاصةً الشقق السكنية، متراجعة كثيرًا بالرغم من تراجع الأسعار الملحوظ، ووجود أدوات عديدة تجذب المشترين، كما أن قوانين وأنظمة القطاع في العاصمة وفي المحافظات الأخرى، لبناء مبان جديدة ترفع من كلفة البناء، مما يجعل مستثمرين كثيرين يمتنعون عن البدء بمشاريع عقارية جديدة، ونتيجةً لذلك فقطاع العقار في الأردن يعاني من الفوضى، لعدم دراسة طبيعة الطلب، وعدم الاهتمام بطبيعة إمكانيات المواطن وما يحتاجه.

تأثير الجنسيات الأخرى في سوق العقار الأردني

لا يزال العراقيون يسيطرون على سوق العقار الأردني منذ بداية عام 2019 أكثر من جنسيات عربية أخرى توجد في الأردن، سواء بكثرة المعاملات التي أنجزوها أو القيمة الاستثمارية، فحسب ما ذُكر في تقرير إحصائي لدائرة الاراضي والمساحة الأردنية، احتل العراقيون في مبيعات العقار في الأردن منذ بداية العام الحالي المرتبة الأولى بإجمالي يبلغ 285 عقارًا، أما السعوديون فاحتلوا المرتبة الثانية بإجمالي حوالي 223 عقارًا، بينما احتل حاملو الوثيقة الغزاوية المسموح لهم من الحكومة الأردنية بامتلاك العقارات في الأردن فاحتلوا المرتبة الثالثة بإجمالي 168 عقارًا تقريبًا، كما احتل العراقيون في نفس الفترة المرتبة الأولى بالنسبة لقيمة الاستثمارات بحجم وصل إلى 70 مليون دولار، بينما السعوديون فاحتلوا أيضًا المرتبة الثانية بقيمة 15 مليون دولار، بينما احتل حاملي الوثيقة الغزاوية المرتبة الثالثة بقيمة 14 مليون دولار، وحسب التقرير الشهري وصل عدد مبيعات العقار لمستثمرين من جنسيات غير أردنية منذ بداية العام الحالي إلى 1099 عقارًا، منها 664 شقة، و 435 أرض، والقيمة التقديرية لها 156 مليون دولار، وبذلك تكون النسبة قد انخفضت 1 % بالمقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، كذلك فوفقًا للتقرير قل حجم التداول الإجمالي في سوق العقارات في الأردن منذ بداية العام 2019 إلى ما يُقارب 2.472 مليار دولار مقارنةً 3.273 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

أسباب انخفاض مبيعات عقارات الأردن

ذكرت بعض المواقع الإلكترونية مثل موقع الأناضول وموقع العربي الجديد، أن سوق العقارات في الأردن قد انخفضت مبيعاته إلى حوالي 23%، وهذا عائد إلى بعض الأسباب والتي منها:

  • زيادة المعروض مع قلة الشراء، فالعقارات المعروضة للبيع تزداد بدرجة كبيرة، في حين أن المشترين الأردنيين تقل أعداد بشكل ملحوظ، حتى ظهر بين الشعب الأردني شعار “كل عمان للبيع”.
  • انخفاض أعداد الأجانب الراغبين في شراء عقارات بالأردن خلال الفترة الأخيرة، وهذا ما أدى إلى حاجة أصحاب العقارات في بيع عقاراتهم حتى ولو بسعر قليل.
  • ارتفاع تكلفة مواد البناء والتشطيبات في ظل ثبات المدخرات لدى الشعب الأردني.
  • تزايد عملية السمسرة في الأردن بشكل غير ملائم لما عليه أوضاع البلاد، فالنسبة الكبيرة أدت إلى عزوف الناس عن شراء العقارات، حتى بات أصحاب العقارات يقومون بعرض عقاراتهم للبيع من دون دخول وسيط.
  • قيام بعض الراغبين من قبل في شراء عقارات جديدة بأخذ قروض بنكية لإجراء تلك العملية، ولكن في الوقت الحالي صارت فوائد القروض البنكية مرتفعة جدًا، مما أدى إلى ترك الأردنيين لهذا الأمر.
اقرأ أيضاً:  هل شراء عقار في هولندا يمنح الإقامة

حالة سوق عقارات الأردن

يعاني سوق عقارات الأردن من حالة ركود وجمود كبيرة جدًا، فعلى مدار 3 أعوام مضت انخفضت عمليات البيع بنسبة تزيد عن 35% تقريبًا، وللأسف ستستمر هذه النسبة في الانحدار طالما لا توجد أيّة مؤشرات حسنة، ولذلك ينصح بضرورة خفض أسعار العقارات حتى يتمكن الشعب من شرائها، وينصح أيضًا بتشجيع الأجانب على الشراء فهم من يملكون العملة الصعبة، ولا ننسى كذلك دور الحكومة في خفض تكلفة مواد البناء، وأسعار قطع الأرض، والتي ستؤدي بالطبع إلى خفض قيمة العقارات بشكل كبير للغاية.

طرق شراء العقارات في الأردن

توجد أكثر من طريقة لشراء العقارات في الأردن والتي منها المواقع الإلكترونية المخصصة لذلك الغرض، مثل موقع السوقالمفتوح وموقع عقاري جو، عقار ستي، عقار إستيت، والعديد من المواقع الأخرى التي تعرض الكثير من العقارات المختلفة، ليختار الراغبين في الشراء ما يتناسب معهم، ولدينا أيضًا طريقة أخرى وهي الشراء عن طريق السماسرة ولكنها تزيد من تكلفة العقار بعض الشيء، وتوجد أيضًا طريقة الشراء من خلال البحث عن بائعي العقار ذاتهم، وبالرغم من كونها طريقة متعبة وتحتاج لبعض الوقت، إلا إنها توفر الكثير من الأموال التي يأخذها أصحاب المواقع الإلكترونية، أو السماسرة، أو الشركات.

خطوات شراء عقار في الأردن

تختلف الخطوات التي يجب على المشتري اتباعها قبل أن يحصل على الأرض التي يريدها، وذلك بناءً على جنسية المشتري، وتفاصيله كالآتي

شراء عقار في الأردن للأردنيين

بعد إيجاد العقار المناسب على المشتري الحصول على عددٍ من الأوراق من المالك، وهي سند تسجيل الملكية، ومخطط الأراضي، والمخطط التنظيمي للموقع، وصورةٌ عن هوية الأحوال المدنية، ثم عليه التوجه لدائرة الأراضي، والتأكد من مطابقة المعلومات للوثائق التي حصل عليها، وبعد الاتفاق مع المالك على سعر العقار يدفع المشتري عربون تحدد قيمته بـ 20% من قيمة السعر الكلي للعقار، وعلى المالك أن يدفع كافة الفواتير والمسقفات المتراكمة على العقار، ثم تبدأ عملية نقل الملكية وتسجيل العقار، وتكون رسومها 9% من قيمة المبلغ الكلي، بحيث يدفع المشتري 5% والبائع 4%، وفي حالة شراء العقار من شركة إسكانٍ يتم إعفاء المشتري من هذه القيمة شرط أن تكون مساحة العقار أقل من 150م2.

شراء عقار في الأردن لغير الأردنيين

عند رغبة غير الأردنيين بشراء عقار يجب عليهم اتباع عددٍ من الخطوات؛ حيث يجب أن يقدم معاملة لدى مديرية الشؤون القانونية في قسم تسهيل الاستثمار، ثم يراجع قسم الديوان لتوريد الطلب، ثم يرسل الشخص بإرسال الطلب إلكترونياً مع الوثائق المطلوبة إلى وزارة الداخلية، وهذه الوثائق هي: صورة عن جواز السفر جاري المفعول، وكتاب تفويض أو وكالة عدلية للمفوض، وسند تسجيل العقار المراد شراؤه، وصورة حديثة عن المخطط التنظيمي، ونموذج تفصيلات شخصية يتم الحصول عليه من دائرة الأراضي والمساحة، وبعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية يتم إعداد كتاب التنسيب بالموافقة لأصحاب الاختصاص، وهم: مدير عام دائرة الأراضي، ووزير المالية، ومجلس الوزراء، وبعد الحصول على الموافقة يتم إرسالها إلى مديرية التسجيل المختصة إلكترونياً، وحينها يحصل المشتري على شهادة تسجيل عقاري.

طريقة بحث المغترب عن العقارات في الأردن

عندما يقرر المغترب أنه بحاجة إلى شراء عقار سكني أو عقار تجاري او أرض زراعية او سكنية فإنه يبدأ البحث عما يناسبة بالعديد من الطرق للوصول إلى غايته المطلوبة، ومن أشهر وأهم هذه الطرق:

  • البحث في المواقع الإلكترونية الخاصة بالإعلانات المبوبة والتي تضم قسماً خاصاً بالعقارات.
  • البحث في مواقع الشركات العقارية الخاصة والتي تقدم العديد من العروض والخيارات.
  • سؤال الأهل والأقارب للبحث عن عقار مناسب ضمن الشروط المطلوبة.

القروض العقارية للمغتربين

تقدم العديد من البنوك في الأردن قروضاً خاصة للمغتربين وذلك من أجل شراء عقار سكني، حيث تقدم هذه البنوك تسهيلات متنوعة، ومن هذه البنوك:

  • مصرف الراجحي: حيث يقدم المصرف عرض خاص بالمغتربين وهو تمويل سكني بصيغة الإجارة المنتهية بالتمليك، ويتم تقديم هذا العرض للأردنيين المغتربين في السعودية والكويت ممن تم تحويل رواتبهم إلى مصرف الراجحي، ويتميز هذا العرض بالآتي:
    • أنه تمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
    • تصل مدة التمويل لغاية 15 عاماً بصيغة الإجارة المنتهية بالتملك، و10 أعوام بصيغة المرابحة.
    • وصول التمويل لغاية 500.000 دينار أردني.
    • خصم مبلغ القسط الشهري عن طريق تحويل ثابت من الراتب الذي تم تحويله إلى مصرف الراجحي.
  • بنك صفوة الإسلامي: حيث يقدم المصرف العديد من العروض من أجل شراء عقار، وهناك تسهيلات خاصة للمغتربين، ويتميز هذا العرض بالآتي:
    • عدم اشتراط تحويل الراتب إلى البنك.
    • توفير مدة سداد مرنة تصل إلى 25 عاماً.
    • الحصول على تمويل يصل إلى 35.000 دينار أردني.
  • بنك الاتحاد: حيث يقدم عروضاً خاصة للتمويل العقاري للمغتربين، ومن أهم مميزات هذه العرض:
    • وصول نسبة التمويل لغاية 80% وذلك في حال شراء عقار جاهز، ولغاية 100% في حال تمويل البناء.
    • تقديم سقف تمويل يصل لغاية 500.000 دينار أردني.
    • توفير فترة سداد تصل لغاية 20 عاماً.
    • تأمين مجاني على الحياة.
    • تأمين مجاني على العقار وذلك ضد الحرائق والزلازل.
  • بنوك أخرى: بنك الأردن، البنك العربي، بنك الإسكان.

طريقة شراء المغترب للعقارات في الأردن

يمكن للمغترب شراء عقار سكني أو غيره بالعديد من الطرق، ويمكنه اختيار الطريقة التي تناسبه، وهذه الطرق كالآتي:

  • الشراء مباشرة: إذ مكنه الانتظار حتى يعود إلى الوطن، وأن يعاين العقار الذي وجده عن طريق المواقع الإلكتونية أو أخبره عنه أحد معارفه أو أصدقائه، ويتمم الاتفاق مباشرة ويقوم بجميع الإجراءات الحكومية المطلوبة وتسلم العقار مباشرة.
  • الشراء عن طريق قروض العقارات: يمكن للمغترب الشراء عن طريق التقديم لأحد البنوك التي تقدم خدمات القروض للعقارات وإتمام المعاملات عن طريق الفرع الرئيسي في الأردن أو عن طريق أحد الفروع الموجودة في البلد الذي يعيش فيه في حال كان له فروع في تلك الدولة.
  • استخدام طريقة الوكالة: إذ يمكن التقديم إلى إصدار وكالة عن طريق السفارة الأردنية لأحد أفراد عائلته من أجل شراء عقار أثناء غيابه، ويتم ذلك عن طريق اختيار نوع الوكالة والتقديم لها عن طريق السفارة الأردنية وإتمام جميع الإجراءات اللازمة.

المكاتب العقارية في الأردن 

يعاني بعض الأفراد من من مواطنين ومقيمين ووافدين في المملكة الأردنية الهاشمية من مواجهة صعوبات في الحصول على عقار سكني أو تجاري مناسب يلبي متطلباتهم، لذا بات الكثير منهم يتجهون إلى أحد المكاتب العقارية للحصول على مساعدة بهذا الخصوص، إذ ينتشر هذا النوع من المكاتب في مختلف أرجاء المدن الأردنية، وعلى وجه الخصوص في عمان الشرقية، فيما يتجه البعض إلى زيارة شبكة الإنترنت التي تتضمن الكثير من مواقع الإعلانات المبوبة التي من الممكن أن تخدمهم، ومن أهمها نذكر منصة السوق المفتوح الرائدة في المجال.

أسماء مكاتب عقارات في عمان الشرقية 

ينتشر الكثير من المكاتب العقارية في عمان الشرقية بمختلف مناطقها، والتي يمكن للأفراد التوجه إليها من أجل الحصول على أفضل الخدمات العقارية، ونشير فيما يلي إلى عدد من هذه المكاتب إلى جانب مكان وجودها على النحو التالي: 

  • مكتب جبال الأردن العقاري: جبل الحسين. 
  • مكتب نور العقاري: جبل الحسين. 
  • مكتب غسان العقاري: جبل الحسين. 
  • مكتب أبو جضم للعقارات: جبل الحسين.
  • مكتب الثقة العقاري: جبل الحسين. 
  • المكتب السعودي العقاري: جبل الحسين. 
  • مكتب عابدين التجاري العقاري: جبل الحسين.
  • مكتب الشريف العقاري: جبل الحسين.
  • مكتب يزيد نحلة التجاري: جبل الحسين.
  • مكتب مساعدة وصبح للعقارات: جبل الحسين.
  • مكتب السيلاوي العقاري: جبل الحسين.
  • مكتب الضفتين: جبل الحسين.
  • مكتب هود العقاري: جبل الحسين.
  • مكتب الاستقلال للخدمات العقارية: القويسمة.  
  • المكتب العقاري العربي: وسط البلد. 
  • مكتب سعد ايوب العقاري: وسط البلد.
  • مكتب الكاريتي العقاري: شفا بدران. 
  • مكتب يوسف الحنيطي: أبو علندا. 
  • مكتب أبو شاكر العقاري: حي نزال. 
  • مكتب زهرة القدس العقاري: حي نزال. 
  • مكتب الحوراني العقاري: المقابلين. 
  • مكتب البنيات العقاري: المقابلين. 
  • مكتب عيسى العقاري: المقابلين. 
  • مكتب الوفاء العقاري: المقابلين. 
  • مكتب صلاح عفانة العقاري: المقابلين. 
  • مكتب المصري للاستشارات: جبل عمان. 
اقرأ أيضاً:  صيغة عقد ايجار منتهي بالتمليك

ميزات المكاتب العقارية

تتميز المكاتب العقارية في الأردن أنها تملك خبرة ومعرفة وتجربة كبيرة في سوق العقارات؛ إذ أنهم يمثلون مرجع جيد للأفراد من أجل العثور على استشارات عقارية ونصائح تمكنهم من إتمام عملية بيع وشراء عقارات تجارية أو سكنية مقابل نسبة بسيطة أو عمولة؛ كما أن العاملين في المجال قادرين على كشف العيوب والسلبيات والمشاكل المتواجدة في العقارات، الأمر الذي يساعد الأفراد على تجنب الوقوع ضحية عملية خداع أو غش؛ نظراً إلى أن بعض العيوب تكون خفية أو من غير الممكن أن تخطر على أذهان الأشخاص الذين لا يملكون معرفة واسعة بهذا الخصوص، لذا يقوم المكتب بتوجيه النصيحة كونه يرغب في إنشاء علاقة مع الزبائن قائمة على الثقة لكسبه. 

إضافةً إلى ما سبق؛ نشير إلى أن المكاتب العقارية تتميز بأنها تملك معرفة بحال ووضع السوق الأردني، وماهية الاسعار فيه، كما أنها تعمل على تقديم الكثير من العروض العقارية التي تغني المشتري المحتمل عن مشقة البحث عن ما يريد من مواصفات ومزايا، ناهيك على أنهم باتوا متمرسين في المجال العقاري ويملكون شبكة واسعة من العلاقات. 

أهم النصائح عند اختيار مكتب عقاري 

نظراً لوجود عدد كبير من المكاتب العقارية في الأردن؛ فمن الممكن أن يقع الفرد في حيرة من أمره حول المكتب الأفضل للاستعانة بما يقدمه من خدمات في المجال، لذا من أجل ضمان اختيار مكتب جيد يلبي متطلبات الفرد؛ لابد من اختيار مكتب يقع ضمن المنطقة المراد البحث فيها؛ بحيث يكون صاحب المكتب يمتلك معرفة واسعة في مختلف أنحائها، وقادر على تحديد الاسعار المناسبة، وطرح عروض جيدة على طاولة النقاش، كما ينصح بإجراء بحث عن اسم المكتب على شبكة الإنترنت للتأكد من مصداقيته، بالإضافة إلى أنه من الممكن العثور على تقييم عنه أو توفر آراء متعاملين سابقين معه. 

أثر الإنترنت على السوق العقاري  

يشهد العالم أجمع تطور وتقدم كبير في المجال التكنولوجي والتقني، حيث أصبحنا نعيش ضمن عصر جديد يتيح للأفراد إمكانية الوصول إلى نسبة ضخمة من البيانات التي يحتاج إليها بمختلف التخصصات والمجالات والأسواق، ومن بينها سوق العقارات، إذ بات بإمكان الأفراد الحصول على ما يتوفر من عروض عقارية، ومعرفة متوسط أسعار السوق؛ دون حاجة الخروج من المنزل، وذلك عبر زيارة إحدى المواقع الإلكترونية التي تقدم للمستخدم هذه العروض، إلى جانب كافة المعلومات الهامة ذات الصلة بالأمر، مثل: الأسعار، والمواصفات، بالإضافة إلى إمكانية عمل مقارنة بين العروض بسهولة وسرعة. 

أثر الإنترنت على السوق العقاري الأردني 

يرتبط عالم الاستثمارات بصورة وثيقة بلغة الأرقام التي تعتبر من أهم العناصر التي تؤدي إلى نجاحه؛ نظراً إلى أنها تمنح الراغبين بخوض استثمار تصوراً واضحاً للفترة الزمنية المقبلة؛ وذلك سواء كان استثمار شخصي أو عام، بهدف ضمان اتخاذ القرار الصحيح، بالإضافة إلى أنه نظراً لتصنيف الاستثمار العقاري هو الأكثر شيوعاً وتداولاً بين بقية أنواع الاستثمارات؛ بات من الهام توفر المعلومات من أجل تقييم العقارات المحتملة للاستثمار، وإدراك نسبة العائد منها، فعلى سبيل مثال في حال إعلان الحكومة عن رغبتها ببناء منشأة تعليمية بأحد المناطق؛ حينها من الممكن أن تصبح مناسبة للاستثمار فيها، والجدير بالذكر أيضاَ أن انتشار التقنية عمل على رفع مستوى الشفافية، سهل من عملية اتخاذ القرار الصائب على المستثمرين، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي واضح على الرفع من معدل كفاءة السوق العقاري الأردني ونضوجه، ناهيك عن أن الإنترنت ساهم في التحسين من موقف المسوق العقاري عند الإعلان عن عقار ما، نظراً لتوفر الإمكانيات الملحوظ، وإمكانية دراسة وتحليل السوق للفترة المقبلة، مما يساعده في دعم عقاره. 

أثر توفر البيانات على السوق العقاري الأردني 

ساهمت شبكة الإنترنت بتوفير قاعدة كبيرة  من البيانات التي أدت إلى زيادة حجم التداول، والرفع من معدل الطلب، وذلك نظراً إلى أنها تمثل نقطة قوة لكافة الأطراف التي تتمثل بالمسوق العقاري والعميل، الأمر الذي يزيد من جودة ومدى كفاءة السوق العقاري الأردني، كما أن توفر البيانات بصورة إلكترونية ساعد على استقطاب الكثير من الأردنيين المغتربين إلى مراقبة ومتابعة أوضاع سوق العقارات في المملكة، إلى جانب أنه ساهم في جذب الأموال الأجنبية من أجل إقامة استثمارات عقارية نظراً لسهولة الحصول على المعلومات والبيانات من خلال شبكة الإنترنت. 

السوق العقاري الأردني 2020

عانى الأردن كغيره من دول العالم بداية عام 2020 من جائحة كورونا، والتي أثرت على العديد من القطاعات أهمها القطاع العقاري، فقد دخل في ركود تام للعديد من الأشهر، بالإضافة إلى التأثير المباشر على عدد من القطاعات الأخرى المرتبطة به، وهذا الركود والتوقف له العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد المحلي، حيث يزيد عادةً الطلب على العقارات خلال فترة الصيف، ولكن هذا العام لم يحدث ذلك، وقد وصلت الخسائر المالية إلى الملايين، والتي قد تتجاوز المليار إذا استمر الوضع على هذا الحال، هذا بالإضافة إلى فقد الكثيرين عملهم جراء ذلك.

تم إصدار العديد من البيانات مؤخراً عن حال السوق العقاري خلال الفترة القادمة، منها ما يبشر بالارتفاع وزيادة الطلب، ومنها ما يقول عكس ذلك، وقال رئيس جمعية المقدرين العقاريين أنّ جميع المؤشرات العقارية الحالية لا يمكن الاعتماد عليها من أجل قراءة السوق في هذه الفترة، وأنه لم يتبين حتى الآن الاتجاه الذي سوف يسلكه القطاع هبوطاً أو صعوداً، حيث إنّ أزمة كورونا لم تنته حتى الآن، وأنّ حركة العقارات لم تبدأ ليتم الحكم عليها، وأنّ العوامل المؤثرة في العرض والطلب على العقارات لم تتضح بعد؛ وذلك لعدم قدوم المغتربين.

اتجاهات واضحة للسوق العقاري الأردني 2020

اقترب عام 2020 من الانتهاء، وقد تأثر كثيراً بجائحة كورونا؛ ما أدى إلى تغير بعض الاتجاهات الخاصة بالسوق العقاري، وحصول بعض التغييرات، والتي من أهمها:

  • انخفاض أسعار الأراضي بنسبة تتراوح بين 10-30% وذلك وفقاً للتنظيم والموقع.
  • انخفاض أسعار الشقق السكنية بالعديد من المناطق بنسبة تتراوح بين 10-20%.
  •  انخفاض حجم التداول المحلي في السوق العقاري خلال أول شهرين من عام 2020 وذلك بنسبةٍ بلغت 16% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ليبلغ حجم التداول حوالي 583 مليون دينار أردني.
  • تراجع قيمة إيرادات دائرة الأراضي والمساحة خلال أول شهرين من عام 2020 وذلك بنسبة بلغت 34% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ الإيرادات حوالي 23.957.591 ديناراً أردنياً.

بيان حال السوق العقاري الأردني 2020

ظهرت العديد من التوقعات المتعلقة بسوق العقارات الأردني، وذلك حسب المؤشرات المتوفرة خلال الفترة الماضية، ومن أهم التوقعات:

  • انخفاض عدد العقارات السكنية والأراضي القابلة للبناء التي تم بيعها مقارنة بالعام الماضي.
  • انخفاض حجم السوق العقاري المحلي.
  • ارتفاع أسعار العقارات مقارنة بدخل الفرد الأردني والذي لا يتعدى 630 دولاراً.
  • ارتفاع أسعار العقارات السكنية بنسبة وصلت إلى 54%، وارتفاع أسعار العقارات التجارية والصناعية بنسبة 125.
  • ارتفاع معدلات الرهن العقاري في البنك البنك المركزي والتي وصلت إلى 7.5% سنوياً.

مقالات مشابهة

دليل شامل عن الرهن العقاري

دليل شامل عن الرهن العقاري

6 طرق لتقدير القيمة السوقية للممتلكات

6 طرق لتقدير القيمة السوقية للممتلكات

دليل بيوت الطين الشامل وكيفية رسمها

دليل بيوت الطين الشامل وكيفية رسمها

إجراءات شراء شقة في الأردن

إجراءات شراء شقة في الأردن

أفضل مكاتب عقار في دبي

أفضل مكاتب عقار في دبي

دليل شامل عن الأراضي المجانية

دليل شامل عن الأراضي المجانية

مواصفات الشقة المثالية

مواصفات الشقة المثالية