جدول المحتويات
محافظة بورسعيد
تعد محافظة بورسعيد من محافظات الجمهورية العربية المصرية، عاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة بورسعيد، وهي مدينة وميناء مصري، وتقع على مدخل قناة السويس المطل على البحر الأبيض المتوسط، وتعرف بالمنطقة الحرة المقامة فيها، وتقدر مساحة أراضيها 1351كم²، وما يميز المحافظة أنّها محافظة أفرو آسيوية، حيث يقع جزء منها في قارة آسيا وهي ومدينة بورفؤاد، ويقع جزء آخر في قارة أفريقيا، حيث تأسست المحافظة عام 1859، وكان يطلق عليها قديماً اسم عموم القنال.
موقع وحدود بورسعيد
تقع بورسعيد في الجهة الشمالية الشرقية من الجمهورية المصرية، فهي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من جهة الجنوب محافظة الإسماعيلية وبحيرة المنزلة ومحافظات الدقهلية، ويحدها من جهة الشرق محافظة سيناء، ويحدها من جهة الغرب محافظة دمياط.
التقسيم الإداري لمحافظة بورسعيد
- حي بورفؤاد: هي جزيرة مثلثة الشكل تقع في شرق مدينة بور سعيد بنيت عام 1920؛ وسبب تسميتها بورفؤاد نسبة إلى ملك مصر في تلك الفترة الملك فؤاد الأول، وكان سبب إنشاء هذه المدينة خدمة قناة السويس والعاملين فيها.
- حي الشرق: يقع شرق مدينة بور سعيد، ويضم النوادي، والفنادق السياحية، والأسواق، وميدان الشهداء، والمتحف القومي، والمصارف، والقنصليات، وبعض المعاهد والكليات، وكان يسمى قديماً حي الإفرنج.
- حي العرب: أصغر مناطق بورسعيد مساحة وأقدمها، ويشتهر بالمباني الخشبية والأسواق المميزة ويضم المتحف الحربي، وبعض المساجد القديمة والمدارس.
- حي الضواحي: نتيجة للتوسعات العمرانية وامتداد حدود بورسعيد لتصبح تشمل قرى الكاب، أمّ خلف، بحر البقر، دعت الضرورة لإنشاء حي الضواحي وهو أكبر الأحياء في محافظة بورسعيد، ويضم الكثير من المشاريع الاستثمارية، والمصانع، والمزارع السمكية، والأراضي الزراعية.
- حي المناخ: أكثر أحياء بورسعيد كثافة بالسكان، ويعد من أكبر أحيائها ويضم قرى الجرابعة، والمناصرة، والديبة، وقريتي الجميل وفردوس السياحيتين.
تاريخ بورسعيد
تأسست محافظة بورسعيد في العام 1859، وفي العام 1882 تم احتلالها من قبل الاحتلال البريطاني وعانت من بعده كثيراً، وكان تاريخها غنياً بالأحداث العسكرية والوطنية، مثل: العدوان الثلاثي على مصر والذي قدمت فيه المحافظة العديد من الأبطال الذين شاركوا في الحرب، وفي العام نفسه تم إجلاء الاحتلال البريطاني عنها، كما اعتبر يوم إجلائهم الموافق الثالث والعشرين من شهر كانون الأول اليوم الوطني القومي في المحافظة، وشهد عام 1976 تحولاً لمحافظة بورسعيد إلى منطقة حرة، وأيضاً اعتبرت منطقة جذب سياحي.
سكان بورسعيد
بلغ عدد سكانها 930 ألف نسمة حسب تعداد عام 2019، ويتحدث السكان اللغة العربية التي تعتبر اللغة الرسمية والأم، وتتميز المحافظة بمناخ معتدل طول السنة.
المناطق السياحية في بورسعيد
- قاعدة تمثال دي لسبس: يقع عند المدخل الرئيسي لقناة السويس، حيث تمر جميع السفن العابرة بجانبها.
- متحف بورسعيد الحربي: يضم المتحف ثلاث صالات للعرض واحدة مخصصة لعرض تاريخ مصر الفرعوني والإسلامي، والثانية مخصصة لعرض كفاح شعب بورسعيد ضد العدوان الثلاثي، والثالثة لتسجيل وعرض انتصار القوات المسلحة في 6 أكتوبر 1973.
- مبنى هيئة قناة السويس: يتميز المبنى بجمال التصميم وموقعه المطل على قناة السويس وقد تم بناؤه مع افتتاح قناة السويس.
- مسلة الشهداء: تحمل أسماء الشهداء والفدائيين الذين استشهدوا بالمعارك.
- متحف بورسعيد القومي للآثار: يتميز هذا المتحف بموقعه المميز عند التقاء مياه قناة السويس بالبحر الأبيض المتوسط، وهو أول متحف في تاريخ مصر يضم آثاراً من كل العصور بداية في العصر الفرعوني ومروراً بالعصور: الروماني واليوناني والقبطي ونهاية في العصر الحديث.
- كنيسة سانت أوجيني: افتتحت مع افتتاح قناة السويس على يد إمبراطور فرنسا أوجيني عام 1869.
- الكاتدرائية الرومانية: بنيت عام 1931 ويشاع أنّ جزء من صليب السيد المسيح بداخلها.
- مسجد عبدالرحمن لطفي: بني هذا المسجد على النمط الإسلامي الحديث ويقع عند مدخل قناة السويس.
- جزيرة تنيس: تقع الجزيرة جنوب بورسعيد في بحيرة المنزلة، ويوجد فيها بعض الآثار من العصر الإسلامي وتستغرق الرحلة إليها نصف ساعة تقريباً بالزورق.
- قرية النورس السياحية: تتميز هذه القرية بأنّ موقها فريد وذو أهمية، حيث تعد قرية النورس من أهم مقومات الجذب السياحي في مدينة بورسعيد، ومن العوامل الأساسية لإختيار موقع القرية في هذا المكان التقاء قناة السويس مع البحر الأبيض المتوسط، للاستفادة من أطول حاجز أمواج ويمثل محمية طبيعية للقرية، وأيضا الشاطئ الذي يبلغ طوله 8كم، يعطي قوة للأرض لأن المنطقة تعد منطقة طمي وترسيب على عكس ما تتعرض له باقي شواطئ البحر الأبيض المتوسط التي تعد مناطق نحر، لذلك تعتبر هذه المنطقة محمية وآمنة، بسبب انكسار حدة الأمواج، وأيضا إلى جانب الاستفادة من أقصى تدرج طبيعي فهو شاطئ لا يعرف الغرق.
الصناعة في بورسعيد
- مدينة مبارك الصناعية للتعاون الإنتاجي: تم إنشاء هذه المدينة الصناعية جنوب محافطة بورسعيد وهي تضم ثلاثة مجمعات صناعية كبرى، هي: المجمع الأول يعد للصناعات الهندسية والمعدنية، ويتكون من ثمانية مصانع بتكلفة بلغت مليوني جنيه مصري، وتعمل المصانع على إنتاج مقطورات السيارات، البلاستيك، المسامير، قطع غيار السيارات، ولوحات الكهرباء، أما المجمع الثاني فيضم 32 مصنعاً بتكلفة بلغت أربعة ملايين ونصف مليون جنيه مصري وتنتج هذه المصانع: المواد العازلة، فرش السيارات، الأثاثات المعدنية، أجهزة التسخين، والأجهزة التي تعمل على تنقية المياه، وأما المجمع الثالث فيضم عشرة مصانع مختصة في صناعة الملابس.
- شركة القناة للحبال ومنتجات الألياف الطبيعية والصناعية: هي إحدى الشركات التابعة لقناة السويس بنيت عام 1963 وبدأت في الإنتاج عام 1965، ومن الألياف الطبيعية التي تقوم بإنتاجها السيزال – المانيلا، أنشأت الشركة مع التطور التكنولوجي مصنعها الجديد عام 1989 لإنتاج الأجولة المصنوعة من البولي برولين بالإضافة إلى خط إنتاج أفلام البولي إثلين الضرورية لتعبئة الأسمدة والسكر والحاصلات الزراعية.
- شركة بورسعيد للمنظفات والصناعات الكيماوية: بنيت هذه الشركة بتكلفة استثمارية بلغت 53 مليون جنيه، بطاقة إنتاجية 50 تصل لحوالي ألف طن من المنظفات البودرة والسائلة ويتم طرحها للبيع داخل مصر وخارجها.
- ثلاث مدن صناعية: الأولى تقع جنوب مدينة بورسعيد عند الكيلو 6 على مساحة تبلغ 240 فداناً، وتم تقسيمها إلى 613 قطعة، وتضم صناعات خفيفة ومتوسطة وذات عمالة كثيرة، مثل: الصناعات الهندسية والغذائية والصناعات التجميعية والملابس. الثانية تقع شمال مثلث التفريعة جنوب بورفؤاد على مساحة أربع ملايين متر مربع، وتعمل في مجال المجتمعات العمرانية ويجري حالياً التخطيط لها ووضع الطريقة الأفضل لاستخدامها، وستكون من أكبر المدن الصناعية بالشرق الأوسط. الثالثة تقع شرق التفريعة، على مساحة بلغت 12 فداناً وتم تخطيط مراحلها بالتتابع على أن تنتهي أخر مرحلة قبل عام 2000.
أهم الأحداث العسكرية في تاريخ بورسعيد
- معركة رأس العش: في 8 يوليو 1967، قامت قوات إسرائيلية مدرعة بالتقدم لإكمال السيطرة على الضفة الشرقية من قناة السويس؛ وذلك للسيطرة أيضاً على بورفؤاد، وتصدت لها قوة قليلة مكونة من 30 مقاتلاً، وأعادت القوات إلى أعقابها.
- إغراق المدمرة إيلات في مياه بورسعيد: تقدمت المدمرة إيلات عام 1967، نحو سواحل بورسعيد، فتصدى لها المقاتلون بالصواريخ وأغرقوها في البحر الأبيض المتوسط.
- مكمن على الضفة الشرقية للقناة.