كيف تبدأ بالاستثمار وتحقق أعلى عائد منه

كيف تبدأ بالاستثمار وتحقق أعلى عائد منه
التصنيف: مال وأعمال | مشاريع

ما هو الاستثمار

يُعرّف الاستثمار بأنه توظيف المال  في مشاريع أو أنشطة اقتصاديّة، وله نوعان رئيسان:  الاستثمار الحقيقي، والاستثمار المالي؛ والاستثمار الحقيقي، يكون للمستثمر حق امتلاك أشياء ملموسة؛ كالعقارات، والأراضي، والأجهزة والآلات والمركبات، في حين أن الاستثمار المالي يعني امتلاك المستثمر عقودًا مكتوبة على ورق تمنحه حقوقًا منصوصًا عليها وفقًا لشروط العقود الموجودة في اتفاقية الاستثمار، ولا يعتبر الاستثمار المالي بديلاً عن الاستثمار الحقيقيّ، بل يعتبر مكملًا ومموّلًا له، فعلى سبيل المثال عندما يقترض شخص ما مبلغًا ماليًّا من أحد البنوك العقارية، ثم أضاف هذا المبلغ إلى أمواله التي يدخرها، وقام بشراء عقار، فقد بدأ هذا الاستثمار على شكل استثمار مالي، لكنه صار في النتيجة استثمارًا حقيقيًا؛ لأن العقار عبارة عن ملكية ملموسة.

ما قبل الاستثمار

قبل البدء في استثمار الأموال لا بد من القيام ببعض الخطوات التي تضمن سير عملية الاستثمار بنجاح:

  • أولًا: القيام بتحديد الهدف من عملية الاستثمار.
  • ثانيًا: الشراء وقت انخفاض الأسعار والبيع وقت الارتفاع، وذلك لضمان تحقيق أكبر عائد مادي ممكن.
  • ثالثًا: الاستعانة بذوي الخبرة الكبيرة في مجال الاستثمار؛ فلو قرر الشخص الدخول إلى مجال العقارات لا بد من الجلوس مع ذوي الخبرة في هذا المجال وأخذ أكبر قدر من المعلومات المفيدة في بداية المشوار.
  • رابعًا: القيام بدراسة السوق جيدًا ومعرفة جميع الاحتمالات به، فهذا يضمن تحقيق النجاح المطلوب من عملية الاستثمار.

أبرز طرق الاستثمار

الاستثمار في الأسهم

أحد أنواع الاستثمار بعيد المدى؛ بمعنى أن عائداتها وأرباحها عادةً ما تكون مجدية وذات مردود مادي ممتاز على المدى البعيد، ولضمان نجاح طريقة الاستثمار في الأسهم؛ ينصح بشراء الأسهم من عدة شركات وعدم تركيز رأس المال في شركة واحدة فقط، مما يزيد من فرص الربح ويقلل من نسبة الخسارة في حال حدوثها.

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  موقع الراجحي

الصناديق الاستثمارية

مجموعة من الصناديق التي تحتوي على الأسهم والسندات التي تعود إلى مجالات وقطاعات متعددة، ويقوم المستثمر بشرائها والعمل على استثمارها حسب مجالها، ليتم بيعها حسب رغبة مالكها فيما بعد بسعر أعلى، أو تحويلها إلى صناديق ذات قيمة كبيرة في حال رغبة مالكها بالاحتفاظ بها وعدم قبول البيع بسعر اعلى، وغالباً ما تكون هذه الصناديق مربحة ولا خسارة فيها.

الاستثمار في المشاريع

أكثر طرق الاستثمار انتشاراً في المجتمع؛ حيث يميل العديد من الأفراد إلى توظيف رأس المال المراد تشغيله في مشروع خدمي أو انتاجي، ينتمي إلى مجال اختصاصهم أو هواياتهم، بحيث يتم توظيف المهارات التي اكتسبها هؤلاء الأفراد من طبيعة عملهم أو اختصاصهم أو هوايتهم، في مشروع معين يدّر لهم الأرباح على المستوى القريب، وتعتمد كمية الأرباح على حجم المشروع والموقع والخطة التسويقية والفئة المستهدفة، والعديد من العوامل التي يجب مراعاتها قبل الشروع بإقامة المشروع.

الاستثمار في العقارات

تتطلب طريقة الاستثمار العقاري امتلاك المستثمر رأس مال كبير، ليتمكن من شراء قطعة أرض أو مجمع سكني أو مجمع تجاري، لذلك يجب البدء في المشاريع الصغيرة والسندات والأسهم لتكوين رأس مال كافي لشراء العقارات المختلفة، ويعتبر هذا النوع شائعاً بشكل كبير، وخاصةً في المجتمعات العربية، وهو من طرق الاستثمار بعيدة المدى، حيث يقوم المستثمر بشراء العقار وتركه مدة زمنية كافية لارتفاع سعره؛ ليتمكن من بيعه وجنيّ الأرباح، كما يمكن شراء قطعة أرض في مكان ما والبناء عليها وتقسيمها الى عدد من الوحدات السكنية والمحال التجارية والمكاتب الخدماتية وبيعها كلاً على حدة.

الاستثمار الموسمي

هو استثمار يعتمد على متطلبات السوق خلال فترة زمنية محددة، بحيث تتطلب هذه الطريقة أن يكون المستثمر على احتكاك كبير بالتجار؛ ليتمكن من معرفة السلع التي يحتاجها السوق في الفترات القادمة، وليقوم بشراء كميات كبيرة من هذه السلعة قبل مدة كافية من بداية الموسم حتى يحصل عليها بسعر منخفض، ويبيعها بسعر مرتفع للتجار أو المستهلكين مباشرة.

اقرأ أيضاً:  البنك المركزي المصري

الاستثمار بالعملات الأجنبيّة

ويكون ذلك عن طريق تبادل العملات الماليّة وفقًا لسعر الصرف، والذي يتأثر بنسبة الطلب على العملة المراد الاستثمار بها، بالإضافة إلى ظروف العرض، ويتميز سعر الصرف بحساسية مفرطة، لأنه يتأثر كثيرًا بالظروف السياسية والاقتصاديّة العالمية.

 الاستثمار بالمعادن النفيسة

مثل الذهب والفضة، والبلاتين، وتعتبر من الاستثمارات الرائجة جدًا في الاستخدام، ويتم الاستثمار فيها عن طريق شراء وبيع المعادن، والاستفادة من تغيّرات السعر كالشراء عند انخفاضه والبيع عند ارتفاعه لتحقيق ربح حقيقي، ويعتبر الذهب أكثر المعادن النفيسة التي يستثمرها الناس؛ إذ شهدت أسعاره تقلبات كثيرة متفاوتة منذ عام 1970 حتى هذا الوقت، والسبب في ذلك ارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي وكثرة المشاكل المتعلقة في النظام البنكي العالمي.

ما هي فوائد الاستثمار

  • تحقيق الأرباح الكافية لرفع مستوى معيشة؛ ليتمكن من العيش برفاهية مطلقة، ومواكبة تطورات العصر.
  • توفير فرص عمل للأفراد العاطلين عن العمل، من خلال إنشاء المشاريع الاستثمارية، مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع بتقليل نسبة البطالة.
  • توفير السلع والخدمات التي يحتاجها المستهلك.
  • رفع مستوى الدخل القومي، عن طريق رفع مستوى الإنتاج، وفتح أبواب التصدير إلى الخارج، الأمر الذي يساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني.

نصائح للاستثمار الناجح

يكتفي معظم الناس بالعمل مقابل رواتب محددة، ولا يتنبهون إلى ضرورة الادّخار والاستثمار لزيادة قدراتهم المالية، وللحفاظ على مستوى المعيشة الذي اعتادوا عليه حتى بعد التوقف عن العمل، أو بعد التقاعد، ومن النصائح التي يجب اتباعها ليتحول الشخص العادي إلى مستثمر محترف ما يلي:

  • الاهتمام بالادخار فهو الأصل: إذ يعتبر بوابة الثروة والقاعدة المالية تقول: ” لا تدخر ما تبقى بعد الصرف، بل أنفق ما تبقى بعد الإدخار”، أما الاستثمار فيأتي في المرتبة الثانية؛ إذ يجب إدخار 15 إلى 20% من الدخل المرتفع، و10% من الدخل المتوسط، أما ذوي الدخل المحدود فينصح بتعزيز الدخل من خلال العمل الإضافي.
  • تحديد الأهداف من الاستثمار: وتنظيمها ضمن حدود زمنية، منها ذات مدى قصير وأخرى متوسط ومنها ذات مدى طويل، ويحدد ذلك طبيعة الاستثمار فيجب دراسته دراسة شاملة.
  • تخصيص مبلغ للطوارئ: وذلك بتركيز الجهود لتوفير تكاليف المعيشة من 3 إلى 6 أشهر ويسمى بصندوق الطوارئ، فهذا الحساب مهم، إذ من الممكن أن يتعرض الإنسان لانتكاسة مالية، أو مرض مفاجئ.
  • تجنب الإسراف في الإنفاق: وخاصة على الجوانب الترفيهية، تحسبًا لعواقب قد يخسر صاحبها الكثير من ماله في وجوه غير مهمة، ويجب الاستمتاع بحد معين معقول دون مبالغة.
  • عدم التورط في الديون: ويعتبر هذا العامل الأهم أهم في التخطيط المالي السليم، وإن كان الفرد مقيّد ببعض الديون، فعليه بذل قصارى جهده لسدادها.
  • الحذر من الإعلانات الاستثمارية المغرية: فهي تصور استثمار المال بأنه عملية سريعة وبسيطة وسهلة، لجذب العملاء، وهي في الغالب شركات وهمية يذهب ضحاياها العديد من المستثمرين المخدوعين.
  • استثمار 15% من الدخل على الأقل: فهذا يمنح الفرد عائدًا ماليًا ضخمًا على امتداد السنين، كفرض خصم تلقائي على الراتب يتم اقتطاعه في نهاية كل شهر.
  • الصبر والتأني: فاستثمار الأموال يحتاج إلى التأني والصبر، فلن يتم تحقيق الأرباح في يوم وليلة، بل يتطلب الأمر مرور عدة شهور وربما سنوات.
  • التصدق بجزء من الدخل وتقديم التبرعات: فأغنياء العالم ينصحون بذلك، مثل بيل غيتس، لأن التبرع بجزء من الدخل يعطي للعقل الباطن إشارة مباشرة ومؤثرة بأن الشخص يملك ما يكفيه وزيادة، وسيدفعه ذلك الاعتقاد لتحويله إلى حقيقة، كما أن صدقة المال تبارك فيه وتمنع أقدار السوء.
اقرأ أيضاً:  القرض الحسن في قطر

مقالات مشابهة

أنواع التجارة

أنواع التجارة

كيفية حساب الوديعة البنكية

كيفية حساب الوديعة البنكية

بنك دبي التجاري في الإمارات

بنك دبي التجاري في الإمارات

فكرة مشروع مربح

فكرة مشروع مربح

عملة أربيل مقابل الدولار

عملة أربيل مقابل الدولار

كيفية شراء منزل عن طريق بنك السلام

كيفية شراء منزل عن طريق بنك السلام

شركات تمويل في موريتانيا

شركات تمويل في موريتانيا