جدول المحتويات
ولاية العوابي
تقع ولاية العوابي بالحجر الغربي، وتحديداً في الجزء الشمالي من محافظة جنوب الباطنة، وتحدها من ناحيتيّ الشرق والشمال ولاية نخل، ومن ناحية الجنوب ولاية نزوى، أما من ناحية الغرب تحدها ولاية الرستاق، وتُقدر المسافة بينها وبين العاصمة مسقط بحوالي 157 كيلو متر.
التقسيم الإداري لولاية العوابي
تضم ولاية العوابي إدارياً منطقتين رئيسيتين، هما: الصبيخاء والعوابي، تحتويان على عدد من المناطق الأصغر حجماً والقرى التابعة لها ومنها: قرى وادي بني خروص- والتي تضم قرى ستال، ومسفاة الهطاطلة، وصنيبع، وشوه، وثقب، والهجار، الهجير، ومسفاة الشريقيين، وبدي، والطيختين، وحدس، والهودنية، وظاهر سقطرى، والمرخ، وصنعاء، وعين كرفس، والمحصنة- وقرية العليا في العوابي- وتوابعها صقر وسحكون والدار، وغيرها من القرى
تسمية ولاية العوابي
كلمة العوابي هي جمع عابية؛ والتي تعني الأراضي أو الضواحي الصالحة للزراعة، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى فلج صغير كان موجوداً فيها قديماً، ويسقى به عدد محدود من هذه العوابي، و تم تعميق الفلج لاحقاً، وتوسعت الرقعة الزراعية فيه، ولكن بقي الاسم كما هو حالياً، وكانت المنطقة تعرف أيضاً باسم (سوني)؛ نسبة الى الجبل الغربي سوني.
التعداد السكاني في ولاية العوابي
بلغ تعداد سكان الولاية عام 2016 نحو 15,151 نسمة، منهم 12,755 عُمانيون، ويشكلون نسبة 84.2%، و2,396 وافدون- ويشكلون نسبة ضئيلة بلغت 15.8%، ويمارس العمانيون من سكان هذه الولاية الفنون التقليدية المتوارثة، مثل: الرزحة والعازي والقصافي.
النشاط الاقتصادي في ولاية العوابي
تتنوع الأنشطة الاقتصادية في الولاية ما بين الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية، وفيما يلي بيان لأبرز هذه الأنشطة:
الزراعة
تنتج ولاية العوابي العديد من المحاصيل الزراعية؛ نظراً لخصوبة أراضيها، وجودة تربتها، ووفرة المياه فيها، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها: التمور، والليمون، والمانجو(الأمبا)، والموز، والفافاي، والحبوب، والثوم والبصل، والخضروات.
الصناعة
يمارس سكان الولاية عدداً كببراً من الصناعات التقليدية، وتتنوع ما بين صناعة الغزل، والنسيج، وخاصةً نسيج الصوف والسيح، وصناعة الصيعان وغيرها من المنتجات السعفية، بالإضافة إلى صناعة تسبيل التمور.
التجارة
تعتبر الولاية نقطة التقاء وعبور ما بين محافظات مسقط والظاهرة والداخلية، ولذلك فإن النشاط التجاري فيها مزدهر، وتحتوي على عدد من الأسواق التجارية المهمة والمعروفة، ومنها: سوق البلدية، والذي بدوره يضم عدة محلات تجارية، بالإضافةً إلى سوق العوابي القديم.
السياحة في ولاية العوابي
يمكن للسياح أن يقصدوا العوابي للإستمتاع بجمال الطبيعة فيها من جهة، و لزيارة المعالم الأثرية القديمة فيها من جهة أخرى، ومن هذه الأماكن السياحية:
- منطقة العليا: هي منطقة تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة؛ من حيث الأشجار العالية، وخصوصاً أشجار المانجو والجبال الشاهقة، والمياه التي تتواجد في معظم أيام السنة.
- منطقة العجة: هي منطقة تُشكل فيها الصخور الضخمة عدداً من الممرات والكهوف، وتنتشر على جدرانها الكتابات والنقوش الأثرية.
- منطقة الصبيخاء: تتميز بوجود الجبال الشاهقة والأشجار الخضراء.
- منطقة الهجير: تقع في وادي بني خروص، وتعتبر من المناطق السياحية المميزة؛ حيث يوجد بها عين باردة تصب من فوق الجبل، كما يتميز الطريق المؤدي إلى تلك العين بالجمال.
- الحصون الأثرية: يوجد في ولاية العوابي عدد من الحصون الأثرية القديمة المشهورة، وأهمها: حصن العوابي، و الذي كان يُعرف بحصن سوني، وحصن المسفاه، ومساجد الصلوات في قرية ستال، و بيت الفوق الواقع في مركز الولاية.
- البيوت الأثرية والمساجد: من أشهر البيوت الأثرية بالولاية (بيت الرأس)، أما أبرز مساجدها؛ مسجد (الغمامة).
- برج النجور: يقع في قرية ستال بوادي بني خروص، وهُدم نتيجة جريان المياه في الأودية، وبقيت بعض أثاره ظاهرة.
خدمات البنى التحتية في العوابي
يتوفر في الولاية عدد من خدمات البنى التحتية المختلفة، والتي تتمثل في كل من: خدمات التعليم، والصحة، والخدمات الادارية، ففي مجال التعليم؛ تحتوي ولاية العوابي على سبعة مدارس، من بينهم خمسة مدارس للتعليم الأساسي، ومدرستان للتعليم العام، أما في المجال الصحي؛ تمتلك الولاية مركزاً صحياً؛ وهو مركز صحي العوابي، ومستشفى وادي بني خروص، ومكتباً خاصاً بالخدمات الصحية.
