جدول المحتويات
الوسيط
احتياجات الناس لا تنتهي، وسعيهم لما هو أفضل ليس له حدّ، ويومًا بعد يوم يظهر في حياتنا احتياجٌ جديد، ويعوقنا للوصول إليه قلة المعلومات عنه، فإذا أردنا أن نُدعم هذه المعرفة لدينا، فإننا سنقوم بطرق أبواب قسم الإعلانات الـمُبوبة في أي جريدة أو موقع إلكتروني، أما إذا توافرت لدينا جريدة هي في حد ذاتها إعلانات مُبوبة فالأمر أسهل؛ لذلك كانت جريدة الوسيط.
بداية جريدة الوسيط
بدء إصدار جريدة الوسيط في عام 1992 كجريدة أسبوعية تحتوي العديد من الإعلانات الـمُبوبة، و كانت شرارة الانطلاق الأولى من دولة الكويت، فقد كون هذه الفكرة (محمد بشار كيوان) وهو مستثمر سوري ويحمل الجنسية الفرنسية، والذي يُعد من أحد أبرز رجال الأعمال في الشرق الأوسط، ثم بعد ما يقرب من خمسة عشر عام قام بشراكته (مجد سليمان)، وقد قاما بتأسيس مجموعة الوسيط الدولية والتي يُرمز لها بـ: (AWI) وقد تشعب نشاطها ليشمل دول الخليج وأوروبا الشرقية، وتمثل صرح إعلامي ضخم توسعت رقعته عبر الأيام.
فكرة جريدة الوسيط
جريدة الوسيط هي جريدة أسبوعية مجانية، تضم الكثير من الإعلانات الـمُبوبة التي يحتاجها جميع طوائف المجتمع، فتتعدد مجالاتهم وميولهم واهتماماتهم، فمِن باحثٍ عن وظيفة، إلى باحثٍ عن عقار، أو باحثٍ عن أدوات التكنولوجيا كالتليفون الذكي والكمبيوتر، إلى عارضٍ لخدمات متنوعة كالأمن والحراسة، إلى مُعلن عن مجمع طبي، أو مركز تجاري إلى غيرها من المجالات التي يتلاقى فيها طرفي العملية البيعية أو الخدمية.
أماكن صدور جريدة الوسيط
تنتشر جريدة الوسيط بين العديد من الدول العربية فتشمل: مصر، والأردن، والإمارات، ولبنان، وقطر، والبحرين، وسلطنة عُمان، والسعودية، وسوريا باسم (الوسيلة)، إضافةً إلى الكويت التي بدأت بالظهور فيها وفي خلال فترة قصيرة لاقت رواجًا ملحوظًا فقد كانت أول ساحة للإعلانات الـمُبوبة بالكويت.
جريدة الوسيط في الماضي
إنطلقت جريدة الوسيط عام 1992، حيث كانت عبارة عن نشرة مبوبة أسبوعية ورقية في مدينة الكويت فقط، وقد لاقت إقبالا كبيراً في السوق الكويتية. الأمر الذي ساهم في جعل رجل الأعمال كيوان بتوسيع نطاق عمل الوسيط لتنتشر في العديد من البلدان الأخرى، ومنها: الإمارات العربية المتحدة، سوريا، مصر، السعودية، قطر، لبنان. وقد أطلق بشار كيوان منشورات بطابع جديد ومتنوع ما بين صحف يومية مطبوعة وإلكترونية، ومجلات إجتماعية بعد الرواج الكبير الذي لاقته الوسيط في جميع الدول.
جريدة الوسيط في الحاضر
لاقت الوسيط نقلة نوعية عام 2006 من بعد مشاركة رجل الأعمال مجد سليمان لكيوان، حيث استطاعا إطلاق الوسيط الدولية التي انتشرت في كل من دول مجلس التعاون الخليجي، روسيا، أوروبا الشرقية إلى جانب الشرق الأوسط. حيث تضم مجموعة من أشهر المطبوعات، مثل: صحيفة البلد، مجلة ليالينا. بالإضافة إلى مجلات دولية، مثل: ماري كلير، توب جير، غالا، و فورتشن أرابيا. مما جعل منها مدرسة في مجال الاعلانات الترويجية. الأمر الذي جعل المسؤولين عنها بإتخاذ قرار إطلاق موقع إلكتروني تابع لها على شبكة الإنترنت، يحمل اسم الوسيط واتخذت شعاراً له بعنوان (كل شيء لقطة).
آلية عمل الوسيط
تقوم فكرة الصحيفة على الربط بين مجتمع المال والأعمال والشركات المتخصصة مع كلٍ من المجتمع المحلي ممثلاً بعامة الشعب المستفيدين من جهة، ومع نظيراتها في الدول الأخرى التي تنتشر فيها من جهة أخرى، وتتمتع الوسيط بخدمات الزبائن عالية المستوى، وأسعارها التنافسية العالية، وعروضها الحصرية، ولا تقتصر الخدمات المقدمة من قبل الوسيط على المجالات التجارية، إنما تتعداها لتتيح فرصة للأفراد والجاليات للاعلان فيها عن المسائل ذات الصيغ الاجتماعية والرياضية والثقافية والأدبية وغيرها.
طبيعة اعلانات الوسيط
تقدم الوسيط- سواء أكانت صحيفة ورقية مطبوعة، أم إلكترونية؛ من خلال موقعها الإلكتروني- اعلانات دعائية تجارية لخدماتها المختلفة والتي تشمل ثلاثون خدمة لاقسام دعائية تحت عنوان: مطاعم، واستشاريون، وتعليم، وتسوّق، وخدمات فنية وعمالية، وخدمات علاجية وصحية، وخدمات منزلية، ومحركات، وسفر، جمال ومنتجعات صحية، وخدمات صيانة، وخدمات بنكية ومصرفية، والكترونيات، واثاث، وملابس، وخدمات نقل وشحن، ولياقة، وموبايلات، وعقارات، وترفيه، ومناسبات وأعراس، خدمات عامة وحكومية، ومشترو أشياء مستعملة، وأمن وأمان، وهدايا، وفنادق ومنتجعات، وطوارئ.
التحديات التي تواجه جريدة الوسيط
كما هو الحال في أي جريدة رائدة في مجالها فإن أكبر تحدٍ أمام مؤسسيها هو مواصلة الريادة وعدم القبول بالمركز الثاني والعمل على إرضاء الجميع ومحاولة تفادي جميع السلبيات، فكما تقول الحكمة المشهورة “الوصول إلى القمة صعب ولكن البقاء عليها أصعب”، وليس هذا الأمر فقط هو ما يشكل تحديًا لجريدة الوسيط، ولكن من أخطر التحديات أمام الجريدة هي المنافسة الشرسة بين العديد من المجلات الأخرى المهتمة بالإعلانات التجارية المبوبة، لذلك تعمل الجريدة بصورة مستمرة على إرضاء قرائها عن طريق توفير خدماتها الكترونيًا وأيضًا توفيرها على الهواتف الذكية عن طريق طرح تطبيق باسم الجريدة.
أنواع الإعلانات داخل جريدة الوسيط
بعد الانتشار الكبير الذي حققته جريدة الوسيط خلال العقود الماضية، أقبلت العديد من الشركات الكبيرة والمشروعات الصغيرة أيضًا على الجريدة لوضع إعلانات تجذب القرّاء، ولعل من أشهر هذه الشركات هي شركات الحج والعمرة وشركات الأجهزة الكهربائية والعديد من مكاتب العمل والتوظيف وشركات الاستثمار، والعديد من المستشفيات والمراكز الطبية وشركات السياحة وخطوط الطيران والمطاعم والفنادق، وغير ذلك من مختلف الإعلانات التي تلاقي رواجًا واسعًا من كافة المستخدمين.
ميزات جريدة الوسيط
لإحصاء مميزات جريدة الوسيط يجب ألا نهمل موقع الجريدة الذي لاقى اهتمامًا ورواجًا كبيرًا جدًا في كافة الأوساط العربية، وتكمن أهمية الجريدة والموقع في النقاط التالية:
- سهولة الوصول إلى الإعلانات: تمتاز جريدة الوسيط بتصنيف الإعلانات على حسب نوعها ووضعها بشكل يسهل على الباحث أو القارئ الوصول لما يريده بدون بذل مجهود، وتتخص الجريدة بكافة الإعلانات التجارية مثل: إعلانات العقارات والسيارات والوظائف والمقتنيات وغيرها من الإعلانات.
- معرفة آراء القراء: كما هو الحال في أي موقع أو جريدة لابد من الاهتمام بآراء القرّاء والعمل على تلبية كل مطالبهم ومراعاة تحقيق التجربة الأفضل للجميع.
- التطور المستمر: تكتفي العديد من الجرائد بالنسخ الورقية منها فقط، ولكن جريدة الوسيط لا تكتفي بذلك فقط، حيث تعمل دائمًا على التطوير من شكلها وطرق التعامل معها ومواكبة التطور التكنولوجي بصورةٍ مستمرة.
الموقع الإلكتروني الخاص بجريدة الوسيط
تعتبر جريدة الوسيط جريدة مُحببة للكثير من الناس نظرًا لأسبقيتها في هذا المجال، وقد قامت المؤسسة المالكة بإنشاء موقع إلكتروني يدعم الجريدة الورقية، ويستطيع الجميع التعامل مع الموقع الإلكتروني والتسجيل به بكل سهولة ويسر من خلال إدراج المستخدم لبريده الإلكتروني وكلمة سرّ خاصة به وبشكل مجاني، فيمكن للراغب في بيع سلعة معينة أن يقوم بعرضها على الموقع وفقًا للخطوات المحددة، كما يمكن للطرف الآخر الراغب في الشراء البحث عما يريد، فهو يختصر أشواط فارقة بين الأشخاص بتوفيره مساحة عريضة من العرض والطلب.
يوفر الموقع إمكانية إضافة صور الشيء المراد الإعلان عنه حتى عدد 12 صورة، كما يتيح وضع العديد من الإعلانات يوميًا للمستخدم الـمُسجل لديه، وتتنوع الأقسام التي يضمها الموقع مثل: الأثاث والإلكترونيات والديكورات والأجهزة المنزلية والكهربائية، ومن أهم الأقسام والذي يزداد البحث عنه قسم السيارات الجديدة والمستعملة، كما يضم العديد من الباحثين والعارضين للوظائف الشاغرة، وينصح القائمين على الموقع بعدم التعامل المادي عن طريق إرسال مبالغ بين الطرفين لزيادة الموثوقية للموقع ولضمان الأمان التام للطرفين. يضمن الموقع للمستخدم إمكانية تعديل الإعلان الخاص به أو حذفه وذلك من خلال اختيار يسمى: صندوق خيارات الإعلان، كما يتيح له وقف الإعلان بشكل مؤقت من خلال اختيار عدم النشر، والجدير بالذكر أن الموقع يقوم بكل هذه الخدمات وطرق التسويق الإلكتروني بدون عمولة وبشكل مجاني، مما يجعله أكثر انتشارًا ورواجًا، بالإضافة إلى وجود صفحة رسمية على الفيس بوك، كما يتواجد على تويتر، كما يضمّ الموقع قسم للإعلانات المدفوعة، وتتشعب فيه باقات متنوعة تناسب جميع الأطياف للاختيار فيما بينها، كما يوفر الموقع خدمة مراسلة الـمُعلن للتواصل معه.
كيفية تصفح موقع الوسيط الإلكتروني
يمكن للمستخدم الدخول إلى موقع الجريدة الالكتروني الخاص ببلده، ثم تحديد العنوان الرئيسي الذي يريد الاستعلام عنه والدخول الى القائمة الخاصة بهذا العنوان، ومن ثم تحديد العناوين الفرعية الأصغر والبحث عن مطلبه ضمن النتائج المدرجة.
كيفية الإعلان في موقع الوسيط الالكتروني
يمكن للمستفيد أن يستخدم الموقع الإلكتروني لإدراج الاعلان بكل سهولة ويسر، فكل ما عليه فعله هو اتباع الخطوات التالية: إولاً، انشاء حساب على صفحة الموقع، وبعدها يتم اختيار القسم الرئيسي للإعلان، ثم يقوم المستفيد بكتابة تفاصيل الإعلان مع امكانية اخفاء رقم الهاتف، ومن المزايا الخاصة بالموقع الالكتروني هي امكانية تعديل أو حذف الاعلان من قبل المستخدم وتشمل التعديلات خيارات مثل: تعديل، أو حذف، أو عدم النشر، أو مباع أو غير مباع، كما ويتيح خياراً لترقية الإعلان إلى إعلان مدفوع من فئة: إعلان مثبت وإعلان مميز.
تختص بالإعلانات التجارية المختلفة مثل السيارات، والعقارات، والوظائف، إضافة الى الإعلانات المبوبة مثل مقتنيات، والكترونيات، وهوايات، ومتفرقات، ويتابعها الآلاف من الناس، فهي سهلة وميسرة، كما أنها مجانية، ولكن ما يتم عرضه في الموقع، لا يتم ادراجه بالجريدة، إذ إن آلية إدراج الإعلانات في الجريدة الورقية تختلف عن ادراجها في الموقع الإلكتروني.
شروط وأحكام الإعلان في جريدة الوسيط
على الرغم من أن الإعلان عبر موقع جريدة الوسيط يكون مجاني؛ إلا إنه لا بد من التنويه إلى وجود بعض الأحكام والشروط المفروضة عليه وهي: عدم تكرار الإعلان، والإلتزام بالآداب العامة بأن لا يضر الإعلان بالآخرين أو دولة ما، أن لا يكون الإعلان يشمل إعلانات الأغاني والسحر والشعوذة، التأكد من أن الإعلان يحتوي على ما يفيد المستخدمين.
ويكون الإعلان عن طريق الموقع الإلكتروني بالدخول إلى الصفحة الخاصة في الإعلان داخل الموقع، حيث يقوم بتعبئة المعلومات المطلوبة داخل ما يسمى “بالاستمارة” ولكن قبل أن يقوم بتثبيت المعلومات وتقديم الطلب يجب أن يطّلع على الشروط والأحكام.
عيوب جريدة Al waseet للإعلانات المبوبة
كانت جريدة الوسيط في أول نشأتها ثورة بحد ذاتها، فكرة جديدة كان لها وقعها على سوق المال والأعمال، وذلك بلا شك قبل ثورة المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف الذكي، إلا أنها مع ظهور المواقع والتطبيقات فقدت رونقها وقلت فائدتها، ومع ذلك فما زال البعض من ناشري الإعلانات لغايات تسويق منتجاتهم أو خدماتهم يعتمدون على النشر في الصحيفة الورقية لجريدة الوسيط، وهذا بالتأكيد لا يحصل الفائدة المرجوّة من نشر هذه الإعلانات، ويعزى ذلك لعدة أسباب.
ضعف التبويب في جريدة Al waseet
ومن أهم العيوب التي تحول دون استفادة الناشر والمتلقى للإعلان على السواء، عدم وجود تبويب أو تصنيف يسهل لقارئ الإعلان الوصول إلى غايته دون البحث المطول، ففي الصفحة الرئيسية لجريدة الوسيط يوجد تبويب بسيط يقسم فيه الصحيفة إلى عدة أجزاء، كل جزء منها يغطي عدة مواضيع، وقد يضطر القارئ إلى أن يتصفح سريعاً عدة صفحات حتى يصل إلى إعلان يوافق احتياجاته، وهذا بلا ريب لا يتوافق مع حال الناس في عصر السرعة الذي نعيش فيه، والذي يقتضي سرعة الحصول على المعلومة.
طول انتظار النشر في جريدة Al waseet
”التحديث الأسبوعي” لجريدة الوسيط عيب لا يمكن التغاضي عنه، والذي ينتظر معه ناشر الإعلان مدة أسبوع كامل حتى ينشر إعلانه، وهذا له الأثر الكبير على صاحب السلعة أو الخدمة في ظل التنافس الشرس الذي تشهده الأسواق، فضلاً على أن الإعلان لا يصل إلى الشريحة المستهدفة، ومن العيوب كذلك أن التوزيع الميداني لصحيفة جريدة الوسيط يحتكم إلى الحالة النفسية أو الجسدية للموزع، وذلك أن الموزعين لهذه الصحف يعتمدون التوزيع الميداني سيراً على الأقدام، وقد يشوب هذا الطريقة تعب الموزع أو سوء حالته النفسية، ممّا يضطره إلى أن يلقي بكمية من الصحف على مدخل عمارة تجارية عوضا عن توزيعها لتصل إلى كل مكتب في هذه العمارة، على سبيل المثال، وهذا يقلل بالتأكيد من وصول الإعلانات إلى الفئة المستهدفة إن كانت هناك فعلاً.
قد تتجاوز هذه العيوب إلى ما لا يحصى، فصغر الخط للإعلانات، وعدم وجود صور كثير من الإعلانات، وزيادة كلفة هذه الصور إن وجدت، وتضييع الأوقات في التصفح والبحث عن الإعلان، والإعلانات مدفوعة الثمن، هذه وغيرها كانت عيوبا حالت بين المستخدمين لهذه الخدمات وبين الاستفادة الحقيقة المرجوة.
عيوب الموقع الإلكتروني لجريدة Al waseet
مع أن جريدة الوسيط حاولت مواكبة التطور بإنشاء موقع إلكتروني، إلا أنها كانت كمن يدور في حلقة مفرغة، فبعد جهود خرجت جريدة الوسيط بموقع إلكتروني لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات التي تخدم المستخدمين، وذلك أن الموقع الإلكتروني افتقر إلى مزيد من التصنيفات، وبالمقارنة مع مواقع إعلانات أخرى وجد أن تلك المواقع تحوي تصنيفات تصل إلى ثمانين تصنيفاً رئيسياً وكل تصنيف من هذه التصنيفات قد يحوي عدة تصانيف فرعية، ليصبح معها البحث أدق بكثير مما هو عليه الحال في موقع جريدة الوسيط، والذي يحوي عدداً يكاد لا يذكر وهو قرابة عشرة تصنيفات رئيسية دون تصنيفات فرعية.
تسهل كل من التصنيفات والتصنيفات الفرعية على المستخدم سرعة الوصول إلى غايته بأقل جهد وأقل وقت، ففي بعض المواقع يمكن للمستخدم حصر منتج معين بسنة إنتاج معينة بسعر معين وحالة معينة وكفاءة معينة والكثير الكثير من التصنيفات، والذي لا يوفره موقع جريدة الوسيط al waseet.
دور جريدة الوسيط في السوق العقاري
تهدف هذه الجريدة بنسختها الورقية والإلكترونية إلى تقريب المسافة بين البائعين والمشترين في السوق العقاري المحلي؛ حيث أن الإعلانات المبوّبة التي ينشرها المستخدمين على الموقع الإلكتروني تتيح للزائرين والمستخدمين الآخرين فرصة البحث وبكل سهولة عن احتياجاتهم العقارية من عروض أو طلبات؛ إذ يوجد قسم خاص يحمل إسم (عقارات) يندرج منه قوائم مختصّة بكل مجال عقاري على حدة ومُصنّف بحسب أنواع العقارات.
كما يخدم موقع جريدة الوسيط وتحديداً قائمة العقارات فيه؛ الكثير من الباحثين عن عروض بيع أو إيجار أيّ من أنواع العقارات السكنية والتجارية والصناعية والزراعية وغيرها مثل: الشقق، الفلل، الأراضي، السكنات، المتاجر، المكاتب…إلخ من عقارات محلية ودولية.
أثر إعلانات الوسيط العقارية
عن فعالية خدمات الإعلانات العقارية والتسويق الإلكتروني لها على مستوى واسع نطاق على موقع الوسيط؛ فهي ذات أثر واضح وكبير على حركة العقارات في السوق المحلي؛ إذ أصبح من السهل الاطلاع على العروض والطلبات والأسعار، فضلاً عن سهولة التواصل مع الملّاك والاستفسار مباشرة منهم حول تفاصيل العقار نفسه وترتيب موعد يناسب جميع الأطراف لزيارة الموقع والإطلاع على العقار نفسه على أرض الواقع، وتفقّد الخدمات الأساسية والموجودة فيه ومن حوله؛ خاصة وأن الوسيط أحد أشهر مواقع الإعلانات المبوّبة في الشرق الأوسط، ويعتبر الوجهة الأمثل لعدد كبير جداً ممّن يرغبون بالبيع والشراء كأفراد أو شركات.
تُعد مهمّة جريدة الوسيط الأساسية بأن توفّر لمستخدميها المهتمين ببيع وشراء العقارات؛ مجموعة واسعة من المعلومات؛ حيث تصل المشتري بالمختصين الذي يمكنهم تقديم المنتجات والخدمات ذات الصلة، في حين تصل بالبائع إلى شريحة كبيرة من الفئة المستهدفة الباحثة عن الخدمة أو السلعة ذاتها، وذلك من خلال العروض والطلبات المُعلن عنها من خلاله، إضافة إلى سهولة استخدامه عند الإعلان أو عند البحث.
الأماكن التي تشملها al waseet للإعلانات
تنتشر جريدة الوسيط في العديد من الدول، وتصل منشوراتها إلى أكثر من 62,000,000 مستهلك، وتوجد في جميع مدن المملكة العربية السعودية، ومدن الإمارات العربية المتحدة، ومدن مصر، وفلسطين، بالإضافة إلى مدينة الكويت، ومدينة الدوحة في قطر، والأردن وغيرها من الدول، كما أنها تنتشر في بعض الدول تحت اسم آخر؛ مثل: الوسيلة في سوريا، والسعودية، وفيما يأتي معلومات عن الجريدة في بعض من الأماكن:
- الأردن: يقع مكتب جريدة الوسيط في المملكة الأردنية الهاشمية على شارع مكة.
- قطر: تقع جريدة الوسيط القطرية في الدوحة، على طريق سلوى وبالقرب من مكتبة جرير.
- الكويت: يقع عنوان جريدة الوسيط al waseet في دولة الكويت، وتحديداً في العاصمة على شارع الصحافة في شويخ الصناعية.
أقسام al waseet للإعلانات
العقارات
يعرض هذا القسم العديد من العقارات، ومنها: الشقق، والمنازل المستقلة، والمجمعات والمحلات التجارية، والأراضي، وغيرها ، كما يتم نشر الأسعار لهذه العقارات، وأماكن وجودها، ومرافقها، وغير ذلك من المعلومات، كما يمكن ترتيب المعلومات في الموقع الإلكتروني من خلال عدة خيارات تُسهل على الباحث إيجاد الخيار المناسب له.
السيارات
في هذا القسم يتم العثور على العديد من السيارات المعروضة للبيع بمختلف أنواعها، كما تجد أسعار هذه السيارات، وألوانها، ونوعها، وسنة صنعها، وكذلك يمكن معرفة الإضافات عليها، وغير ذلك من المعلومات التي قد تهمك عنها، كما أن خيارات البحث المتوفرة تسهل على الباحث إيجاد الخيار المناسب له أيضاً.
الوظائف
في هذا القسم يمكن إيجاد الوظائف الشاغرة للباحثين عن عمل، وتجد فيها معلومات عن طبيعة العمل، وأوقات الدوام وعدد الساعات، كما يمكن أن يظهر الراتب المتوقع لهذا العمل، وغير ذلك من الخيارات النافعة للباحث عن عمل في إيجاد الوظيفة المناسبة له.
الإلكترونيات
في هذا القسم يتم عرض العديد من الالكترونيات التي تفيد المنزل وغيره، ومن هذه الالكترونيات: الغسالات، والثلاجات، وأجهزة التلفاز، والسخانات الشمسية، وأجهزة الحاسوب المحمولة، واكسسوارات أجهزة الحاسوب، وأجهزة البلايستيشن، وكاميرات المراقبة وغير ذلك من الأجهزة الالكترونية.
الموبايل والتابلت
يوجد في هذا القسم العديد من أجهزة الهواتف الذكية بمختلف أنواعها، وكذلك أجهزة الحواسيب اللوحية، كما أنه يتم عرض المعلومات التي تخص هذه الأجهزة من ذاكرة، وسعة البطارية، وحجم للشاشة، وكذلك أسعار هذه الأجهزة، وتقوم الخيارات المتاحة للبحث بتسهيل عملية إيجاد الخيار المناسب للباحث.
المنزل
هذا القسم خاص بالأدوات والمواد التي تلزم المنزل، ومنها: المطابخ، وأماكن الجلوس، والبناء، والأثاث، والتنظيف، والتنجيد، وغير ذلك من الإعلانات التي تختص بما يلزم المنزل من خدمات، كما يوفر هذا القسم العديد من العروض التي يمكن إيجادها أثناء البحث.
تطبيق جريدة الوسيط
بعد الرواج الكبير التي لاقته جريدة الوسيط في مختلف البلدان العربية، وبعد شيوع استخدام الموقع الإلكتروني التابع لها على شبكة الإنترنت، قرر المسؤولين عنها إدراج تطبيق يحمل اسم الوسيط على الهواتف الذكية لكل من أندرويد و أيفون في أكثر من تسعة دول مختلفة، ليتمكّن الأفراد من تتبّع الأخبار اليومية وتلبية لوازمهم من خدمات ومنتجات من خلال البحث في إعلاناتها التجارية. كما أن التطبيق يتيح ميزة الإشعار بآخر الأخبار والمستجدات في بلد المستخدم أو البلدان الأخرى.
ويعد التطبيق الحامل لاسم الوسيط – الوسيلة التطبيق الوحيد والرسمي لها، والذي يعد حالياً التطبيق الأول في الوطن العربي للبيع والشراء المجاني تماماً و دون أية عمولات، كما أنه الخيار رقم واحد للباحثين عن عمل، حيث يقوم بنشر العديد من الوظائف الشاغرة كلاً حسب بلد إقامته.
ميزات تطبيق الوسيط
يضم تطبيق الوسيط المتوفر هواتف أندرويد و أيفون على العديد من المميزات التي تجذب مستخدمي هذه الهواتف إليه فضلاً على غيره، ومنها:
- سهولة إنشاء أو تسجيل حساب خاص بالمستخدم، وذلك عن طريق رقم الهاتف أو حساب الفيسبوك الخاص به.
- سهولة إضافة الإعلانات.
- تقسيم التصنيفات إلى مبوبات متعددة، مما يسهل على المستخدم البحث عن حاجته من بين آلاف الإعلانات التجارية بأقل وقت وجهد.
- توفير مصداقية و معلومات دقيقة حيث يخلو من الإعلانات الوهمية.
- تمكين المستخدم من قراءة الإعلانات الخاصة بالموقع الرسمي لجريدة الوسيط وكذلك الأمر لجريدة الوسيط الورقية.
- إمكانية تعديل إعلانك بطريقة بسيطة وسلسة.
- توفير خاصية مشاركة للإعلانات، حيث يمكن للمستخدم مشاركة أحد أصدقائه أو عائلته لإعلان قد يهمه.
تطبيق al waseet للآيفون
في عصر التطور التكنولوجي المتسارع وتماشياً مع الحاجات المتزايدة لجمهور القرّاء ظهرت التّطبيقات الخاصة بالصحف الإلكترونيّة لتقدّم لمستخدمها تسهيلاتٍ وميزاتٍ إضافيةً فاقت تلك التي قدمتها الصحف الإلكترونيّة التقليدية، ومنها تطبيق al waseet الذي يعرف بأنه التطبيق الرسمي والوحيد التابع لصحيفة الوسيط، وقد استطاع أن يحقّق انتشاراً واسعاً وقبولاً جماهيرياً كبيراً خلال فترةٍ قصيرةٍ وذلك لما يقدّمه من فرصٍ للبيع والشراء بالمجان ودون أيّ عمولة، حيث يحتوي على آلاف الإعلانات المبوّبة في أكثر من ثماني دولٍ وتشتمل على مجالاتٍ عدّة منها: بيع وشراء السيّارات، والعقارات بكافة أنواعها، والوظائف، والباحثين عن عمل وغيرها الكثير، ولذلك فهو يعدّ بمثابة سوقٍ مفتوحٍ يوفّر لمستخدمه كلّ ما يحتاجه عن بعد ودون بذل أيّ مجهود يذكر.
الخدمات التي يقدّمها تطبيق al waseet للآيفون
تتوفر نسخةٌ خاصّةٌ من تطبيق al waseet لمستخدمي الآيفون، حيث يمتاز هذا التطبيق بالخدمات المتعددة التي يقدمها للمستخدم ومنها:
- إمكانيّة إضافة وتصفح الإعلانات والتحكم بها بكل سهولة ودون أية تعقيدات أو شروط.
- البحث أي إعلان وذلك عن طريق استخدام محرك البحث الدقيق الذي يوفره الموقع.
- إمكانيّة مشاركة الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبذلك فهو يساهم في وصول الإعلان إلى أكبر عددٍ ممكنٍ من الناس.
تصفّح الإعلانات والبحث عنها في تطبيق al waseet للآيفون
بعد تحميل التطبيق من متجر iTunes الخاص بمستخدمي الآيفون وفتحه لأول مرة سيلاحظ المستخدم أنه لا بدّ من تحديد الدولة التي يقيم فيها والمدينة، حيث أنّ هذا التطبيق يشتمل على ثماني دول وهي: الإمارات، والبحرين، ومصر، والعراق، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر، والسعودية، بعد ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
- ستظهر الآن القائمة الرئيسيّة التي تحتوي على مجموعةٍ من الروابط وهي: رابط لتسجيل الدخول، ورابط للصفحة الرئيسيّة، ورابط للبحث، ورابط “إعلاناتي” الذي يتيح للمستخدم الاطلاع على الإعلانات الخاصة به، ورابط لإضافة إعلان جديد، ورابط لتغيير الدولة والمدينة.
- في الصفحة الرئيسيّة سيلاحظ المستخدم أن الإعلانات مقسّمةٌ لفئاتٍ رئيسيةٍ وهي: السيّارات، العقارات (للبيع والإيجار)، والوظائف الشاغرة، والباحثين عن عمل، والإعلانات المبوّبة، كما سيلاحظ أيضاً وجود إشارة (+) على يسار الشّاشة وهي مخصصةٌ لإضافة إعلانٍ جديد.
- لتصفّح الإعلانات المتاحة: يتمّ اختيار الفئة الرئيسيّة ومن ثم اختيار الفئة الفرعية، فعلى سبيل المثال عند اختيار فئة العقارات تكون الفئات الفرعية هي نوع العقار (شقة، منزل مستقل وغيرها)، ويمكن ترتيب الإعلانات لتظهر من الأقدم للأحدث والعكس أو من الأعلى سعراً للأقل سعراً والعكس، ويمكن الإطلاع على تفاصيل الإعلان بالضّغط عليه فقط.
- في نهاية كلّ إعلان توجد أيقوناتٌ خاصةٌ للاتصال بالمعلن: إما عن طريق مكالمةٍ هاتفيةٍ أو رسالةٍ نصيةٍ أو بريدٍ إلكتروني.
- يمكن للمستخدم البحث عن إعلانٍ محددٍ وذلك باستخدام محرك البحث السّريع والدقيق الذي يوفره التطبيق.
إضافة إعلان جديد على تطبيق al waseet للآيفون
يمكن للمستخدم إضافة إعلانٍ خاصٍّ به على هذا التطبيق بطريقتين رئيسيتين هما:
- الضّغط على أيقونة الإضافة البرتقالية التي تظهر في الجهة اليسرى في جميع صفحات التطبيق.
- الدخول إلى رابط “إضافة إعلان” الموجود في القائمة الرئيسيّة، ومن ثم اختيار الفئة التي يرغب بإضافة الإعلان فيها.
- بعد اختيار أيٍّ من هاتين الطريقتين تتم إضافة تفاصيل الإعلان وصورة العنصر المعلن عنه ومعلومات الاتصال الخاصة بالمستخدم، ومن ثم اتباع الخطوات التي تظهر تباعاً وتنتهي بتحميل الإعلان، وينبغي الإشارة هنا إلى أن التطبيق يتيح للمستخدم فرصة الاطلاع باستمرار على الإعلانات الخاصة به وذلك عن طريق رابط “إعلاناتي” الموجود في القائمة الرئيسيّة للتطبيق.
نبذة عن جريدة الوسيط في الأردن
أُسست الوسيط عام 1999 وسرعان ما أصبحت مرجعاً لأهم العروض والفرص التجارية في السوق؛ وخلال 20 عاماً قامت الوسيط بالمحافظة على موقعها المتميّز كونها تعتبر الأكثر إنتشارا عبر 600 ألف نسخة أسبوعياً في خمسة طبعات متخصصة؛ حيث تغطي أسواق 5 مدن أردنية وهي: عمان، والزرقاء، وشرق عمان، وإربد، والعقبة.