جدول المحتويات
الخريطة
الخريطة هي تصوير خاص لجزء من الأرض وما فيها بشكل كامل أو جزئي، وهي تقوم على توضيح تفصيل المناطق الجغرافية بطريقة دقيقة، وتعطي أيضاً تفاصيل لما يحيط بهذه المنطقة، ولهذا فإنها تختلف عن بعضها وذلك حسب ما تصوره، كما تختلف هذه الخرائط عن الصور التي يتم التقاطها للجو، ويطلق على العلم الخاص برسم الخرائط علم الخرائط. وقد تطورت هذه الخرائط بتطور التقنيات والأساليب، بالإضافة إلى تطور العلم وطرق المواصلات، ومن أهم أنواع الخرائط هي الخرائط الجغرافية والتي تحدد جميع المظاهر الجغرافية في مكان معين، والتي تتنوع حسب المطلوب منها.
خريطة العراق عبر التاريخ
مر على العراق حضارات متنوعة والتي كانت تتخذها عاصمة لها ومنها تسيطر على عدد من المناطق المحيطة بها ما يؤدي إلى تغير شكل الخريطة وما يتبع لها، ومن مراحل خريطة العراق:
خريطة العراق التاريخية
أول خريطة معروفة للعراق كانت للعراق لمنطقة ما بين النهرين خلال فترة حكم الحضارة البابلية، فقد عثر على لوح بابلي مرسوم عليه خريطة لوادي، نهر بين تلتين، وذلك ما بين القرنين 24-25 قبل الميلاد، كما وجد خريطة أخرى تعود إلى ما بين القرنين 12-14 قبل الميلاد، وقد كانت هذه الخرائط تركز على المنطقة المحيطة بنهر الفرات، ومنطقة مدينة بابل التي هي الآن منطقة الحلة.
خريطة العراق في الفترة العثمانية
امتدت فترة حكم العراق من قبل العثمانيين منذ عام 1534 إلى 1920، وقد تم تقسيمها خلال هذه الفترة إلى 3 ولايات، وقد انتهى هذا التقسيم بانتهاء الحكم العثماني وبداية الانتداب البريطاني للمنطقة، وهذه الألوية كالتالي:
- ولاية الموصل: وهي واحدة من ولايات العراق في فترة الحكم العثماني، وكانت تقع في الشمال وتضم كلاً من كركوك، والسليمانية، وأربيل.
- ولاية بغداد: وهي واحدة من ولايات العراق في فترة الحكم العثماني، وكانت في وسط البلاد حيث يحدها من الشمال ولاية الموصل، ومن الجنوب ولاية البصرة، وكانت تقسم إلى 3 ألوية وهي: لواء بغداد، ولواء الديوانية، ولواء كربلاء.
- ولاية البصرة: وهي واحدة من ولايات العراق في فترة الحكم العثماني، وكانت تقع في الجنوب، عاصمتها مدينة البصرة، وتمتد من منطقة علي الغربي في الشمال، من بداية حدود ولاية بغداد وصولاً إلى الجنوب خارج الحدود المعروفة وذلك إلى لواء الإحساء ولواء نجد في منطقة السعودية. كما كانت تشمل الكويت وقطر والمنطقة الشرقية والبحرين، وكان الخليج يسمى في تلك الفترة خليج البصرة، وكانت تقسم إلى الألوية التالية:
- لواء البصرة والذي يضم كلاً من قضاء البصرة، وقضاء الكويت، وقضاء الفاو، وقضاء القرنة.
- لواء المنتفك والذي كان يضم كلاًَ من قضاء الحي وقضاء المنتفك.
- لواء العمارة والذي كان يضم كلاً من قضاء طويرج وقضاء العمارة.
- لواء نجد والذي كان يضم كلاً من قضاء القطيف، وقضاء الهفوف، وقضاء قطر.
- لواء القصيم والذي كان يضم كلاً من قضاء الرياض وقضاء بريدة.
خريطة العراق في فترة المملكة العراقية
كانت خارطة العراق خلال فترة الحكم الملكي في عهد الملك فيصل الأول عام 1921 تتكون من 15 لواء، منها: لواء بغداد، لواء الموصل، لواء كركوك، لواء الدليم، لواء كربلاء، لواء الديوانية، لواء العمارة، لواء ديالي، لواء المحلة، لواء المنتفك.
خريطة العراق الحديثة
تم تعديل خريطة العراق عدة مرات إلى أن استقرت على التقسيم الحديث والمعروف حالياً، والذي يوضح التقسيم الإداري للمحافظات والأقاليم، بالإضافة إلى الدول التي تحده، حيث تحدها إيران من الغرب، وتحدها من الجنوب الشرقي الكويت، ومن الجنوب والجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، ومن الغرب المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا، ومن الشمال تركيا، وتقسم إلى 18 محافظة لكل واحدة منها مركز وعدد من الأقضية التابعة لها.