جدول المحتويات
يتحكم في تصميمات المصاعد بغض النظر عن اختلاف أنواعها نوعية إشغال المبنى، والأماكن، والمداخل والمخارج الرئيسية والثانوية، وعدد وحجم وشكل كابينة المصاعد المطلوبة في المبنى بحسب كثافة الزوار وعددهم في ساعات الذروة، وسرعة المصعد، وعدد الأدوار (ارتفاع المبنى)، والمسافة التي تفصل بينها أو ارتفاع الدور.
يتحدث هذا المقال عن المصاعد، ويشمل:
- نبذة عن المصاعد وتاريخها.
- أنواع المصاعد، والمصاعد حسب البلد.
- مكونات المصعد وتجهيزاته.
- تركيب المصاعد وصيانتها.
- ميكانيكا المصاعد.
نبذة عن المصاعد
إنّ المصعد آلة تستخدم لنقل الأفراد أو البضائع أو الأطعمة أو ذوي الاحتياجات الخاصة بين الطوابق أو الأدوار، وتتحرك المقصورة إلى الأعلى أو إلى الأسفل داخل ممر رأسي له قضبان من الفولاذ تمنع الحركة جانبًا ويسمى المصعد رافعًا، كما أدى التطور الهائل في المصاعد إلى تشييد ناطحات السحاب، والمباني الشاهقة، وقد لجأ الناس إلى تركيب المصاعد في مختلف الأماكن للأسباب التالية:
- ارتفاع الكثافة السكانية.
- محدودية مساحة المباني.
- حاجة الأفراد إلى الانتقال بشكل رأسي ما بين الطوابق والأدوار المرتفعة.
- تلبية الخدمات.
- التماشي مع أساسيات التصميم المعماري الصحيح للمباني السكنية والإدارية.
- ارتفاع المباني والعمارات في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية.
تاريخ المصاعد
- في القرن الثالث عشر ما قبل الميلاد؛ قام Ctesibius باختراع رافعة أحمال تعمل من خلال ضغط المياه.
- في عام 236 قبل الميلاد؛ وصف فيتروفيوس المهندس المعماري الروماني آلة رافعة لها ذراع تديرها، وكانت هذه الآلة من اختراع أرخميدس.
- في عام 1743؛ تخيّل جان جاك رنوارد دي فيلاير في قلعة فرساي وقصر مازارين؛ كراسي تطير وفقًا لطلب دوقة شاتورو التي كانت تمتلك شققًا في الطابق العلوي، وقام أول عامل ماكينات للملك (هنري بليز آرنول) بعمل كرسي متزن بثقل يمكّن الراكب من الارتفاع والانخفاض من خلال الاعتماد على قواه في سحب الحبل، كما تمّ في ذات الحقبة تثبيت في جبل سان ميشال حامل غذاء يُدفع بعجلة خشبية كبيرة يقوم بدفعها عدد من المساجين المحبوسين داخلها.
- في عام 1854 قام إليشا أوتيس بتزويد المصعد بنظام يحدد السرعة من خلال نظام الفرامل المضلة؛ الذي يعمل على توقيف القمرة، ويحافظ على سلامة الركاب في حالة انقطاع الكابل، وكان أول عرض له على الجمهور في عام 1857 في مدينة نيويورك، وقام بتجهيز آلة تستطيع أن تحمل حوالي 450كغم؛ أي يتسع لخمس أو ست أشخاص، ويسير بسرعة بطيئة بحوالي 0.20 متر في الثانية الواحدة في متجر نيويورك، وكان أول مبنى سكني يجهز بمصعد هو (Haughwout Building) في نيويورك عام 1859.
- أعلن المهندس فرنسي الأصل (ليون إيدوكس) في عام 1864 عن اختراعه لمصعد أطلق عليه اسم (ascenseur)، ويعمل بنظام طاقة ضغط المياه بواسطة مكبس عمودي وقمرة متوازنة.
- تمّ في ألمانيا في عام 1880 استخدام مصاعد كهربائية تعمل بمحركات كهربائية.
- تمّ افتتاح برج إيفل مع مصعد كبير في عام 1889 بارتفاع يصل إلى 160.40 متر، وبسرعة تصل إلى 0.80 متر/ثانية من قبل ليون والأخوة أوتيس.
- ظهر في عام 1924 مصعد دون رافعة، وأدى تطوير أجهزة التشغيل الآلي والسلامة وجود أوامر بأن تصبح المصاعد كهربائية وإلكترونية، وتجهيز الذاكرة، وقفل وفتح الأبواب أوتوماتيكيا، وغير ذلك.
أنواع المصاعد
المصاعد الأوتوماتيكية
تتميز هذه المصاعد بالأمان والراحة للمستخدم، حيث يستطيع أن يفتح باب المصعد إما من اليمين أو اليسار أو باتجاه الجهتين أوتوماتيكيا، وتتمثل طريقة استخدام المصعد في الضغط على رقم الطابق الذي يرغب المستخدم بالوصول إليه، ويصبح الرقم باللون الأحمر لتبين للمستخدم بأنّ المصعد سيتوقف عند الطابق الذي يحمل هذا الرقم، وتتحرك لوحات الباب أوتوماتيكيا وتغلق، وعندما يصل المصعد للطابق المطلوب يبدأ بالتباطؤ، وعندما يصبح موازيًا للمخرج يفتح الباب أتوماتيكيا، وقبل أن يتحرك الطلب الآخر يغلق المصعد أبوابه أوتوماتيكيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المصعد الأوتوماتيكي يحتفظ بكافة طلبات المستخدمين أوتوماتيكياً في ذاكرته، ويعتمد الإغلاق الأوتوماتيكي للمصعد على خاصية الكهروضوئية التي تجعل باب المصعد يغلق عندما يلاحظ وجود شخص، وهذا ما يجعل المصاعد الأوتوماتيكية الأكثر أمانًا من غيرها، وهذا لا يغني عن عملية الفحص الدوري لها.
المصاعد الهيدروليكية
يتواجد هذا النوع من المصاعد في الأماكن التي ينعدم فيها وجود غرفة للمحرك، وتلك التي يقل فيها عدد الزوار كالمصانع، وتتكون الحجرة التي يتم تركيب المصعد فيها من أسطوانة المكبس، وحجرة المصعد، والأسلاك المعلقة، والقطع الحاملة للمصعد، وتتكون هذه المصاعد من خزان للسوائل، ومضخة تعمل بالطاقة من خلال محرك كهربائي، وصمام يقع ما بين الاسطوانة والخزان.
يتحرّك المصعد بسبب وحدة المضخة الهيدروليكية، ويقوم المصعد باستعمال ثقله الذاتي خلال حركته باتجاه الأسفل، وتتم عملية تخطيط مشروع المصاعد الهيدروليكية على أن يتم وضع حجرة المحرك في الطابق الأرضي، وفي غرفة المحرك يتواجد مخزن للزيت ولوحة تحكم تعمل بالنظام الهيدروليكي، فضلاً عن الخراطيم التي يمر السائل الهيدروليكي داخلها.
تناسب المصاعد الهيدروليكية حمل كل من الركاب والأثقال ومختلف أشكال الحمولات، وتعمل بسرعة تبدأ من (0.125 – 1) متر في الثانية بارتفاع يمتد ما بين الطرفين والطوابق الستّة، كما يتكّون هذا النوع من المصاعد من اسطوانة قادرة على حمل الأثقال التي يتراوح وزنها ما بين 1000-10.000كغم، في حين أنّ المصاعد التي تتكون من أسطوانتين تمكنها من حمل الأثقال التي يتراوح وزنها ما بين 10.000- 90.000كغم، ولا بدّ عند تطبيق هذا النوع من المصاعد الانتباه إلى الهدف من استخدامه، ومسافة السير، وقياسات المكان الذي سيوضع فيه.
يتطلب تركيب هذا النوع من المصاعد أرضية مناسبة ترتفع حوالي 12-20سم عند المدخل، ومن الأفضل تركيبها بعد الانتهاء من عملية الحفر لها في الأرض؛ للموازنة ما بين مستوى المصعد ومستوى الأرضية، وتتميز المصاعد الهيدروليكية بأنها: ذات شكل خارجي قابل للتعديل وفقًا للديكور، ولا تتطلب غرفة محرك في الأعلى، ولا تصدر صوتًا مزعجًا عند الحركة، أما عيوبها فتتمثل في:
- تباين ارتفاعها ما بين 12-20سم في وضعية عدم التأسيس.
- بطئها؛ كونها تعمل بحوالي 15سم/الثانية الواحدة.
- سعرها المرتفع مقارنةً بالمصاعد الكهربائية.
أنواع المصاعد الهيدروليكية
- المصاعد الهيدروليكية المحصنة Holed hydraulic: يتم تركيب عربة المصعد في المكبس الذي ينتقل خلال الاسطوانة، وتكون هذه العربة ممتدة في باطن الأرض على عمق يتساوى مع ارتفاع المصعد، وترتفع العربة كلما ضخت السوائل الهيدروليكية في الاسطوانة، وعندما يرجع السائل إلى الخزان تبدأ العربة بالانحدار للأسفل.
- المصاعد الهيدروليكية بثقب أقلHoleless hydraulic: تكون بثقب قليل الحجم إلى الأسفل، وتتكون من المكابس التي يتم تركيبها في آبار المصاعد؛ بغرض رفع العربة وخفضها، وهي مناسبة جدًا للأبنية المبنية على أسس صلبة، وتلك التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية أو التربة غير المستقرة.
- المصاعد الهيدروليكية المشدودة Roped hydraulic: ترتفع قدرتها على الصعود إلى حوالي 18 متر دون الحاجة إلى أسطوانة متصلة تحت الأرض، ولها مكبس معلّق على الحزام، بحيث يمر الحبل من خلاله خلال ربط أحد أطرافه بالعربة، أما الطرف الآخر فيكون في الجزء السفلي من آبار المصاعد.
مصاعد الحمولات
تنال مصاعد الحمولات شعبيةً كبيرة؛ نظرًا لسرعتها وقدرتها الكبيرة على حمل الأشياء، وتستخدم بشكل شائع في أماكن التخزين والمعامل، ويعتمد نظام عمل هذه المصاعد على النظام الميكانيكي أو النظام الهيدروليكي، ومن الممكن أن تتراوح قوة هذا النوع من المصاعد ما بين 500-10.000كغم، وتنقسم مصاعد الحمولات إلى الأنواع التالية:
- مصاعد الحمولات الترددية: تستطيع أن تتحرك وتصل إلى مسافة تتراوح ما بين 1-9م، وتستطيع أن تحمل حوالي 2000كغم.
- مصاعد الحمولات للسحب والجر: تتمكن من التحرك والوصول لمسافة تتراوح ما بين 10 – 30م، وتستطيع أن تحمل حوالي 10.000كغم.
- مصاعد المقصية: تتحرك بمسافة محدودة، وتستطيع أن تحمل أثقال ذات وزن كبير جدًا.
- مصاعد المنحدرات: يتم استخدامها في الخارج؛ بقصد التوفير في المجال الذي يستخدم فيه.
المصاعد النقالة
يتم استخدام هذا النوع من المصاعد في رفع الأثقال التي تتراوح أوزانها ما بين 1.600- 2.000كغم، وتستطيع أن تتحرك ما بين 0.40- 3م/الثانية، ويُحدد ذلك وفقًا لما يرجحه العميل والأماكن كالمستشفيات، والمراكز الصحية، فيما تنقسم المصاعد النقالة إلى المصاعد نصف أوتوماتيكية، والمصاعد الهيدروليكية، وبكلا النوعين لا بدّ من الانتباه إلى الأمور التالية:
- أن تتوافق أبعاد المصعد النقال مع وزن البضاعة المراد نقلها في المصعد.
- الأخذ بعين الاعتبار أن تكون مرافق البضاعة المنقولة، وحجرات المصاعد النقالة متوافقة مع القوانين الخاصة بالنظافة والأمور الصحية.
- أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التراكم البكتيري.
- تصميم القسم الداخلي الخاص بالمصاعد الخاصة بالمرضى من الفولاذ المقاوم للصدأ، وإنارتها بشكل لا يؤذي عين المريض.
- وضع أزرار المصعد بمستوى منخفض.
- تصميم أبواب المصعد بشكل واسع.
- أخذ التدابير والإجراءات الاحتياطية في حالة انقطاع الكهرباء.
مصاعد الأطعمة
هي المصاعد التي لا تستخدم إلا لنقل الأطعمة؛ لذلك يطلق عليها مصاعد الخدمات، وتستخدم بشكل رئيسي في أماكن تقديم الأطعمة؛ كالمطاعم، والفنادق، التي تستعملها في إحضار الطعام من المطبخ إلى من سيتناوله، ويمكن أن يوضع بداخله كذلك مستلزمات تناول الطعام.
تتحمل هذه المصاعد أثقال يتراوح وزنها ما بين 50- 300كغم، وهي قادرة على الحفاظ على نظافة الأطعمة؛ لاستخدامها الفولاذ المقاوم للصدأ، ولا تأخذ هذه المصاعد حيزًا كبيرًا.
تتميز هذه المصاعد بأهميتها في المطابخ وأماكن تحضير الأطعمة، وقدرتها العملية السريعة وخدمة الزبائن بأقل وقت ممكن، فضلاً عن هدوئها في الحركة وقلة تكلفتها، في حين أنه يؤخذ عليها أنها تتطلب مساحة مفتوحة، وسرعتها التي تبلغ تقريباً 15سم، ولا تناسب نقل الأغراض الثقيلة أو الأفراد.
المصاعد الذكية
هي المصاعد التي تعتمد في مبدأ عملها على التطور التكنولوجي بدلًا من الاعتماد على أنظمة الميكانيك والكهرباء، وتستطيع هذه المصاعد الذكية أن تنقل أكبر عدد من الأفراد بوقت وطاقة أقل، وهي قادرة على تحليل الحركة المرورية واتخاذ القرارات من خلال حساب كل من الاتجاه، والسرعة، والسعة، والوقت، ومن الممكن إصلاح الأعطال في هذا النوع من المصاعد من خلال التطبيقات الذكية المتصلة بالإنترنت، ففي كل مصعد ذكي يوجد مستشعرات تستطيع أن تتبع مكان العطل والأوقات المناسبة لصيانته أو استبداله، كما يمكن ربط هذا المصعد بالهواتف الذكية المحمولة والأجهزة اللوحية، وتتميز المصاعد الذكية بالأمور التالية:
- آمنة وموفرة من الناحية الاقتصادية.
- تقلل وقت الانتظار اللازم للوصول إلى المصعد.
- حركتها مريحة.
- تقلل من وقت التنقل في المصعد.
- إمكانية ربطها بالأجهزة الذكية؛ كالهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية المشتملة على تطبيقات متقدمة.
- توفر الأمان الأرضي.
مصاعد ذوي الإحتياجات الخاصة
هي المصاعد التي يتم تصميمها خصيصًا لذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون أن يصلوا إلى الطوابق العلوية، أو في النزول منها، ويكون شكلها كمنصة أو آلية مربوطة على طرف الأدراج، ويمكن أن تستخدم في المنازل وأماكن العمل والفيلات، وتتميز هذه المصاعد بأنها تأتي بألوان وأحجام مناسبة لكل حالة، ولها أبواب أوتوماتيكية واسعة، وأزرار بارزة عليها أرقام لتحديد رقم الطابق مصممة أفقيًا.
المصاعد غير المحتوية على غرفة للمحرك
هي المصاعد التي لا تكون مشتملة على غرفة للمحرك وترفع من جمال البناء وشكله الخارجي، ويستخدم هذا النوع من المصاعد بشكل كبير جدًا في المحطات الخاصة بالباصات، والمطارات، ومراكز العمل المكونة من أكثر من طابق، والمحلات التجارية والأبنية التي تقدم مستوى معيّن من الخدمات ثقافياً، أو صحياً، أو تعليمياً.
من أهم ما يميز هذا النوع من المصاعد هو استهلاكها لحيز قليل في البناء، وسهولة تطبيقها على كافة أنواع المنشآت، وتوفيرها لحوالي 40% من الطاقة، كما أنها غير مزعجة وتناسب المنشآت المكتظة بالبشر، هذا بالإضافة إلى تقليلها من الثقل الإحصائي للمنشأة.
مصاعد منزلية
المصاعد المنزلية اللولبية
هي مناسبة جدًا للأماكن الضيقة؛ كالمنازل التي لا تتطلب مساحة كبيرة، ولا تتطلب تأسيس مكان مسبق لها في الداخل أو الخارج، وتتميز بحركتها السريعة والسلسة، وصوتها الهادئ وتوقفها المتدرج، ويمكن تركيب الجدران فيها إما على شكل زجاج أو ستانلس ستيل أو كلادينج.
تتميز هذه المصاعد بشكلها القابل للتعديل حسب الديكور، وإمكانية تركيبها في الأماكن الضيقة والمساحات الصغيرة، وسلاسة حركتها بوجود خاصية البدء والتوقف المتدرج، فضلا عن صوتها الهادئ في الحركة، في حين أنه يؤخذ على هذه المصاعد أنها تتطلب ارتفاع عن الأرض يتراوح ما بين 12-20سم في حالة عدم التأسيس، وسرعتها البطيئة التي تصل إلى 15سم/الثانية، وسعرها المرتفع مقارنةً بالمصاعد الكهربائية والمصاعد الهيدروليكية.
يتطلب تركيبها أرضية ترتفع حوالي 12-20سم عند المدخل، على أن يتم تركيبها بعد الانتهاء من عملية الحفر لها في الأرض؛ لتحقيق التوازن ما بين مستوى المصعد ومستوى الأرضية.
المصاعد المنزلية الكهربائية
هي المصاعد التي إما تتطلب غرفة علوية وحفرة وبئر للمصعد، أو لا تحتاج غرفة وتحتاج حفرة وبئر للمصعد، وتتميز هذه المصاعد بانتشارها الواسع في شركات المصاعد، وسعرها القليل، واستخدامها بنسبة كبيرة في العمارات السكنية والفلل، ومنها ما هو محلي وما هو مستورد، في حين أنه يؤخذ عليها أنّها كثيرة الأعطال وتتطلب الصيانة المستمرة، ولها صوت مزعج يرافقه اهتزاز خلال الحركة، فضلًا عن رداءة القطع المكونة لها، وتطلبها لتأسيس حفرة مسبقة في الأرض وبئر للمصعد وغرفة علوية مكيفة للماكينة.
تتكون المصاعد الكهربائية من: ماكينة (محرك الجر)، ولوحة التشغيل والتحكم الإلكترونية، وكيبل الجر؛ وهي عبارة عن مجموعة من الكابلات المعلقة للرفع والإنزال لكابينة المصعد، وثقل موازن (ويت كاونتر)، وفرامل للطوارئ من أجل إيقاف المصعد في حالة السقوط (براشوت)، بالإضافة إلى كابينة المصعد، ولوحة الطلبات داخل كابينة المصعد لاختيار الطابق المطلوب التوجه إليه، ومصدات أرضية في حفرة المصعد؛ لإيقاف المصعد عند النزول للطابق الأرضي؛ كونها تتكون من زنبرك أو مصدات مطاطية أو مصدات هيدروليكية، فضلاً عن تكونه من لوحة استدعاء خارجية لطلب المصعد للطابق المطلوب، وأبواب خارجية ثابتة في كل طابق أتوماتيكية ويدوية، وباب داخل الكابينة يتحرك معها، ويكون إما أوتوماتيكي أو نصف أوتوماتيكي، وحفرة أرضية بعمق يصل إلى متر تحت المصعد.
مكونات المصعد
- الماكينة: هي عبارة عن محرك لكابينة المصعد سواء في حالة الصعود أم في حالة النزول، وتعتمد قوة الماكينة على الحمولة الموجودة في المصعد، وسرعته، وارتفاع المبنى، وتكون هذه الماكينة في غرفة خاصة بها.
- جهاز التحكم(الكنترول): هي لوحة تحكم بالمصعد كهربائية تكمن وظيفتها في التحكم بكافة أجهزة المصعد.
- نظام فرملة الطوارئ: يتكون من جهاز ينظم سرعة المصعد، يتم تركيبه داخل غرفة المكن والباراشوت، ويركب مع الكابينة، وتكمن وظيفته في إيقاف المصعد على الفور إذا تخطت سرعته السرعة المبرمج عليها.
- أبواب المصعد: يتكون باب المصعد من حلق وضلف ونظام أوتوماتيكي، ويتم التحكم في فتح ضلف الباب وغلقه من خلال النظام الأوتوماتيكي.
- جهاز UPS: هو شاحن كهرباء 3 فاز، يعمل بشكل أوتوماتيكي لتشغيل المصعد بكافة وظائفه لأقرب طابق ثم فتح الباب.
- أوتوماتيك باب الكابينة: يتم تركيبه في أعلى الكابينة، ويعمل على تأمين التشغيل المضمون غير المزعج، وعلى تسريع فتح باب الكابينة وقفله، أما عن طريقة التحكم به فتكون من خلال المحرك الكهربائي.
- السكك: تكون مصنوعة من الحديد الصلب، ويتم استخدامها كدليل لحركة الكابينة والثقل، فيؤدي ذلك لحركة سريعة ومريحة لكل من الكابينة والثقل.
- ثقل الموازنة: تتمثل وظيفته في التقليل من الطاقة التي يحتاجها المصعد.
- كابينة: هي العربة التي تحمل رواد المصعد، ويكون مصنعًا من الحديد ومغلف بديكور إما نورستا أو موكيت أو أبلكاج.
- بئر المصعد: يتم استعماله فقط للمعدات الخاصة بالمصعد، ولا يجوز أن يكون في بئر المصعد أي قطع أخرى لا ترتبط بتشغيل وصيانة المصعد، ولا بد أن ينتهي بئر المصعد بأرضية قوية ثابتة تقاوم بمقدار 500كغم/م2، وعمق حفرة بمقدار 150سم من منسوب مدخل أدنى محطة للمصعد، وتزداد هذه المسافة بازدياد السرعة أو الحمولة، فضلاً عن ارتفاع سقف بئر المصعد؛ بحيث تكون المسافة بين وقفة آخر محطة للمصعد وسقف البئر (أرضية قاعدة الماكينة) حوالي 4.0، وتزداد هذه المسافة بزيادة السرعة والحمولة.
- غرفة الماكينات: تكون في أعلى بئر المصعد، ويوضع فيها ماكينة المصعد والكنترول ومنظم السرعة، على أن يتم في ذلك مراعاة ارتفاع الغرفة بحيث لا يقل عن 2.0م، والتهوية، وترك مساحة لتوزيع محتويات الغرفة بشكل سليم؛ لإفساح المجال لرجال الصيانة من الدخول إليها بشكل آمن لصيانة المعدات والأجهزة الموجودة فيها، فضلاً عن حماية الغرفة من الأتربة ومياه الأمطار، وأن تكون الغرفة محكمة الإغلاق.
- جرس كهربائي يعمل بالبطارية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
- منظم للسرعة ووحدات ربط.
- إضاءة أتوماتيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
- جهاز ميكانيكي وكهربائي؛ ليحول دون فتح الباب خلال تشغيل المصنع.
- عين سحرية؛ لتحول دون قفل الباب في حالة دخول أي شخص لكابينة المصعد.
- جهاز حساس للضغط يمنع غلق الباب في حال اصطدامه بجسم دون ضرر على الجسم.
- جرس إنذار مسموع.
- تهوية كافية بكابينة المصعد.
- تركيب إنتركم أو تليفون بكابينة المصعد.
- حساس حراري قادر على إيقاف المصعد في حال ارتفاع حرارة الماكينة.
- جرس إنذار عند زيادة حمولة المصعد.
- قدرة الماكينة التي تتناسب مع الحمل المطلوب وارتفاع بئر المصعد.
- حبال جر من الصلب متطابق مع المواصفات العالمية.
- أن تكون مساحة الكابينة متناسبة مع الحمولة المطلوبة.
- تزييت السكك لمنع تآكل السكك.
- عناصر تعويض للمباني العالية.
- شبك يفصل ما بين المصاعد في البئر المشترك.
تجهيزات المصعد
تجهيز المصعد من حيث غرفة المكن
- الوصول بسهولة لغرفة المكن.
- تهوية غرفة المكن بشكل كافي.
- قفل غرفة المكن بإحكام.
- عدم تمرير مواسير المياه أو الصرف الصحي في غرفة المكن.
- تجنب التخزين في غرفة المكن.
- إتاحة إنارة كافية في المصعد وإنارة طوارئ.
- جعل ارتفاع غرفة المكن لحوالي 2 متر.
تجهيز المصعد من حيث بئر المصعد
- تصميم أرضية قوي وثابتة للمصعد.
- حفر بئر المصعد بعمق لا يقل عن 150سم.
- أن يكون ارتفاع سقف بئر المصعد كحد أدنى 4 متر من آخر وقفة.
- عدم وجود فجوات أو نتوءات في بئر المصعد مع دهان البئر.
- عدم تمديد مواسير المياه أو الصرف الصحي أو كوابل كهرباء في بئر المصعد.
- أن تناسب مساحة بئر المصعد مساحة الكابينة.
- تثبيت الإنارة في بئر المصعد.
تركيب مصاعد
- الرسومات والبيانات الضرورية للتنفيذ وفقًا لتاريخ التعاقد.
- إبعاد غرفة المصعد والبئر عن تسرب المياه.
- العمل على توريد الكمر الصلب والخرساني؛ وهو الذي يتم تحميل الماكينة عليه والكمر الفاصل بالبئر.
- أن تشتمل أعمال المباني على غرفة الماكينات والحفرة؛ كي تتحمل الأحمال التي تنتج عن استخدام المصعد، إلى جانب عمل أكتاف الباب.
- توصيل تيار كهربائي ثلاثي الأوجه إلى حجرة الماكينات مع توريد قاطع كهربائي بحجرة الماكينات وآخر في أسفل المصعد.
- تجهيز حجرة الماكينات بالتهوية الضرورية، فلا تتعدى درجة حرارة الغرفة 40 درجة مئوية.
- إضاءة حجرة الماكينات، وتركيب بريزة في الحجرة والبئر.
- أعمال دهان مناسبة للمبنى.
- وضع شبك واقي ووسائل خاصة بالأمان عند تركيب المصعد في بئر مفتوح.
- حراسة أدوات التركيب في كل مكان.
- الحفاظ على مهمات المصعد وأدوات التركيب من خلال مخزن بقفل.
- أن ينتهي ثقل الموازنة والصاعدة لأرض ثابتة، وإلا لا بدّ أن يتم تحميل البئر أسفل الصاعدة على أعمدة خرسانية تتحمل سقوط ثقل الموازنة.
صيانة مصاعد
- تفقد منظم أجزاء العمل وكذلك التشحيم.
- فحص منظم المفتاح الكهربي (عاكس التيار).
- تفقد المنظم والتشحيم المتعلق بأحكام شريط الشّد.
- تفقد الكتلة الكهربية وقضيب الأمان.
- فحص دليل القضبان.
- فحص دليل الدوارة.
- التثبت من كيفية عمل مفتاح الإيقاف ومحطة التفتيش.
- رصد كيفية احتكاك باب المصعد من خلال تتبع الاحتكاكات الجانبية للأبواب ومحولات الحد النهائي.
- تتبع حركة إقفال الأبواب، واتجاهات المفاتيح، وتفتيش الصناديق، ومفتاح القابض.
- تفقد تشحيم القضبان.
- فحص استطالة سحب الحبال وقابلية السحب.
- فحص كيفية سير الفرامل وبطانتها وضبطها.
- فحص حالة جرس الطوارئ والبطاريات.
- التأكد من التسارع والتباطؤ للمصعد.
ميكانيكا المصاعد
- لا بد أن تمتلك المصاعد نسبة معينة من الاحتكاك ما بين بعض الأجزاء، ويراعى في تصميمها امتلاكها قدرة معينة على الجر؛ ليتناسب ذلك مع الاحتكاك بشكل طردي بين طارة الماكينة وحبال الفولاذ التي يتم من خلالها تعليق الصاعدة وثقل الاتزان؛ ليتمكن بذلك المصعد من التحكم في الحمولة خلال الصعود للأعلى وخلال الحركة وعند التوقف.
- يؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم المصعد التسارع بسبب الجاذبية.
- يجب أن تكون أقصى زاوية يمكن التوصل إليها في نمط الالتفاف المفرد؛ وهو النمط الذي يلتف فيه كل حبل لفة واحدة فقط على الطارة بحوالي 180 درجة، كما يجب هنا أن يتم ضبط الارتفاع بين مركزي الطارتين والمسافة الأفقية ما بين المركزين.
- أن يكون قطر الطارة يساوي 40 مرة من قطر الحبل؛ لضمان طول التفاف الحبل على الطارة والتقليل من الإجهادات التي تقع على هذا الجزء من الحبال خلال مروره على الطارة.
- يكون معامل الاحتكاك الفعلي بين الخامات زائد.
مصاعد حسب البلد
من أبرز أنواع المصاعد المتعارف عليها بين الأفراد وشركات المصاعد هي المصاعد الإيطالية والمصاعد السويدية.
المصاعد الإيطالية
تتكون المصاعد الإيطالية التي يتم تصنيعها في إيطاليا من الأبواب، وجهاز التحكم بالسرعة (براشوت)، والسكك، والكيبل المرن، والوير أو حبال الجر، والمؤشرات ولوحات الطلب الداخلية والخارجية، وأبوابها مصنوعة من الهيدر بلاس.
المصاعد السويدية
يتم تركيب المصاعد السويدية في الأماكن التي لم يؤسس لها من قبل ولا تتطلب غرفة ماكينة ولا بئر ولا أي شيء آخر سوى مساحة كافية وتيار كهربائي، ويتم تصنيع هذا المصعد في السويد ويستغرق تصنيعه حوالي أربعة أشهر، ويتناسب مع المنازل والمتاجر.
بيع وشراء المصاعد على السوق المفتوح
يمكن للمشتري الحصول على أفضل العروض حول مختلف أنواع المصاعد، والبحث في أكثر من خيار حولها على موقع السوق المفتوح، كما يمكن له أن يقارن ما بين أسعارها والحصول على الحديد أو المستعمل منها من خلال التواصل مع البائع أو عارض الإعلان حولها من خلال خاصية الدردشة أو رقم الهاتف الخاص به، فضلاً عن ذلك يمكنه التواصل مع شركات توريد وتركيب وصيانة المصاعد التي تعرض خدماتها على السوق المفتوح والاختيار الأفضل من بينها.
