كيفية زراعة الخضروات

كيفية زراعة الخضروات

زراعة الخضراوات

بدأت زراعة الخضراوات منذ القدم في عدد من الدول وذلك قبل آلاف السنين بهدف إنماء الخضراوات واستهلاكها من قبل البشر، لإعداد الأطعمة المختلفة أو من أجل الربح والتجارة، كانت الزراعة في بدايتها تقوم على الزراعة البدائية اليدوية بدايةً من حرث الأرض، وبذر البذور، وجني المحاصيل، ومع مرور الوقت تطورت الزراعة وصُممت الكثير من الآليات المخصصة للزراعة، ومع التقدم في الزمن دخلت أنواعٍ مختلفة من الزراعة كالزراعة المائية، وأحواض التشجير، والزراعة المعلقة، تعرف معنا على طرق مختلفة لزراعة بعض أنواع الخضراوات، وطرق العناية بها.

البطاطا

البطاطا

صنفت منظمة الأغذية والزراعة الفاو البطاطس كثالث محصول غذائي مستهلك على صعيد العالم من حيث الأهمية بعد كل من القمح والأرز، ويليها مباشرة الذرة؛ بسبب استهلاكها الكبير وكميات إنتاجها الضخم. تنتبي البطاطس إلى عائلة الباذنجانيات وهي نبات سنوي وجد للمرة الأولى في أمريكا الجنوبية وتحديداً في منطقة جبال الأنديز، حيث تمكن المزارعون هناك على مر التاريخ من زراعة أكثر من 1500 نوع من البطاطس يمتاز كل صنف منها بصفات تميزه عن الآخر من حيث اللون والحجم والاستخدام، فمنها ما هو مخصص للقلي أو السلق، ومنها ما يستخدم في الطهو أو صناعة الخبز إلى آخره.

زراعة البطاطا

يتكون نبات البطاطا من أجزاء عدة، وهي: ساق متفرعة، ومجموعة أوراق بيضاوية الشكل وذات أحجام غير متساوية يترواح طولها بين 10- 30سم،  وتتم زراعة  درنات البطاطا سنويًا تحت الأرض بحيث لا يتجاوز عمق زراعتها 25سم، كما أن لهذه الدرنات ألوان مختلفة؛ كاللون الأصفر، والأحمر، والأرجواني، فعندما تنمو هذه الدرنات تنتج أزهارًا بيضاء أو زرقاء اللون، ثم تتحول الأزهار إلى ثمرة خضراء اللون، ثم إلى ثمرة صفراء، وتعتبر الصين والهند من أكثر الدول في العالم إنتاجًا للبطاطا لعام 2017. 

إعلان السوق المفتوح

طريقة زراعة البطاطا

  • قطع بذور البطاطس وذلك قبل البدء بزراعتها، ثمّ تُترك مدّة من الزمن لحين التئامها تماماً، ويُمكن زراعة البذور مباشرة دون الحاجة لتركها مدّة من الزمن، وذلك عند ضيق الوقت أو عدم توفر مساحة تخزينية كافية.
  • زراعة البذور في التراب على عُمق 10سم تقريباً.
  • رشّ المبيدات الحشرية أو وضع مقدار من الأسمدة حسب الرغبة.
  • إتمام زراعة البذور مع الحرص على ترك مسافة 91 سم بين صفوف بذور البطاطس.
  • تغطية بذور البطاطس بالتراب، ويتم زيادة التراب لارتفاع 15سم عندما تبدأ درنات البطاطس بالنمو، حيثُ تُصبح الدرنات مُعرضة لأشعة الشمس مما يجعلها غير صالحة للأكل، وتفادياً لذلك يتم تغطيتها بالتربة، مع العلم بأنّ البراعم تظهر بعد 10-14 يوماً من زراعة البذور، وذلك تبعاً لدرجة عُمق الزراعة.

العناية بالبطاطا عند زراعتها

  • تمدّ التربة العضوية البطاطس بالعديد من المواد العضوية اللازمة لنموها، وفي حال عدم توفر هذا النوع من التربة، يُمكن زراعة البطاطس في تربة طينية مع الحرص على إيلاء الاهتمام الكافي للبذور للحصول على ثمار جيّدة، وانتقاء الوقت الملائم من العام حراثة الأرض المزروعة للحفاظ عليها، كما يُمكن زراعة البطاطس في التربة الرملية على الرغم من عدم امتلاك هذا النوع من التربة للمواد العضوية الهامة لنموها، لذلك لابدّ من إيلاء الاهتمام الخاص بالمحصول من خلال ري الدرنات بقدر كاف، وإمداد التربة بالمواد العضوية اللازمة، جنباً إلى جنب مع تغطية الدرنات بغطاء خاص منعاً من انجرافها جرّاء عوامل التعرية المختلفة.
  • زراعة البطاطس في بيئة ترابية ذات تهوية ورطوبة عالية.
  • تسميد التربة بنسب متعادلة لتزويدها بالمواد العضوية الهامة لنموها.
  • تجهيز الأرض التي سيتم الزراعة فيها من خلال حراثتها في الوقت المناسب من السنة، وذلك لتحسين خصائص التربة الفيزيائية، والتي من شأنها تحسين امتصاص الجذور للماء والعناصر الغذائية الهامة.
  • إزالة العوالق والشوائب كالأعشاب الضارة من التربة.
  • مراعاة ريّ الدرنات تبعاً لكثافتها، حيثُ تحتاج البطاطس ذات الدرنات المتعددة لكميّات من المياه تفوق غيرها.
  • تجنّب استعمال المياه الباردة في الري، حيثُ يُساهم ذلك في هبوط درجة حرارة التربة مما يجعلها غير مناسبة لنمو الدرنات بطريقة صحية، وتُعتبر درجة الحرارة المثالية لمياه الري 15-18 درجة مئوية.
  • يُمكن الاستفادة من نظام الري بالتنقيط عند زراعة البطاطس ضمن بيئة رملية غير قادرة على تخزين المياه لمدّة طويلة من الزمن، بينما  يتم ريها بطريقة الرش عند زراعتها في بيئة تحتوي على كميات وفيرة من الماء.
  • حمايتها من الإصابة بالأمراض التي قد تُهاجمها كاللفحة المُبكرة، واللفحة المتأخرة التي تُهدد الإنتاج، وتنشر الجراثيم وذلك من خلال استخدام مبيدات فطريات خاصة تحتوي على كلوروثالونيل أو غيرها من المركبات الملائمة، وتُستخدم مدّة 7 أيام أو حسب الإرشادات المرفقة مع المُبيد.

حصاد البطاطا وأهم النصائح التي يمكن اتباعها

تعتمد المدة التي يحتاجها نبات البطاطس للنضج على عدة عوامل من أبرزها: طبيعة التربة، ونوعية البطاطس المراد زراعتها، إضافة إلى عامل المناخ، لكن في غالب الأحيان تحتاج البطاطس حتى تصبح ناضجة إلى 90 يوماً، وقد تصل إلى 120 عند زراعة أنواع معينة منها، ويوجد طريقتان لحصد البطاطس هما:

  • بعد شهرين تقريباً من الزراعة يمكن للمزارع جني حبات البطاطس صغيرة الحجم، لكن يجب أن يكون المزارع حذرا في هذه الحالة، ويقوم بسحب سيقان الحبات الصغيرة وترك باقي الحبات داخل التربة.
  • تترك حبات البطاطا داخل التربة لتكمل نموها بشكل كامل، ويمكن معرفة نضوجها من خلال أوراقها الخضراء التي تذبل عند النضوج وتتحول للون إلى الأصفر.

يمكن تطبيق عدد من النصائح أثناء جني محصول البطاطا، نوضحها فيما يلي:

  • جني المحصول قبل الموعد المحدد بأسبوع واحد عند موجات البرد  أو الصقيع الشديدة.
  • الحرص على حصاد البطاطس باستعمال أدوات خاصة، للحفاظ على الثمار دون إلحاق الضرر بها.
  • التعامل برفق مع الثمار، لئلا تتعرض للكدمات.
  • التخلص من البطاطس التالفة أو المريضة، والاحتفاظ بتلك السليمة.
  • تخزين الثمار في بيئة باردة ورطبة ومظلمة، وتُعتبر درجة الحرارة الملائمة لتخزينها 3.3 درجة مئوية، ودرجة الرطوبة 95%، وفي حال عدم توفر هذه الظروف يُمكن تخزينها في طابق التسوية.

طريقة  زراعة البطاطا في الحاويات الزراعية

  • تجهيز المواد الزراعية اللازمة؛ وهي عبارة عن البطاطا المخصصة للزراعة، وحاوية بحجم كبير مصممة باحتوائها على تصريف جيد للمياه، والتربة الصالحة للزراعة، والسماد العضوي.
  • تغطية قاع الحاوية بعشرة أو اثنى عشر سنتيمترًا من التربة.
  • إضافة السماد إلى التربة.
  • وضع حبات البطاطا في الحاوية مع مراعاة ترك مسافة كافية بين كل حبة وحبة.
  • دفن البطاطس بما يقارب عشرة سنتيمترات من التراب.
  • خلط كمية من التربة بالسماد ووضعها على شكل تلة حول الشتلة عندما يصبح طولها ما يقارب خمسة عشر مترًا.
  • إمكانية القيام بحصد البطاطا بعد أن تزهر النبتة، أو تركها لحين تجف تمامًا، وإزالة التراب عنها، ثم استخدامها مباشرة في سلة مصنوعة من القش، أو في أكياس ورقية.
اقرأ أيضاً:  تعرف على فوائد الفجل المنوعة

كيفية زراعة البطاطا الحلوة

  • اختيار حبات البطاطا ذات الملمس القاسي، وغير المحتوية على كدمات عميقة، ومن الأفضل أن تكون محفوظة في الثلاجة.
  • غرس ثلاثة من أعواد الثقاب في حبة البطاطا؛ كي تبقى فوق الماء.
  • ملء كوب زجاجي من الماء، ووضع حبة البطاطا به بحيث يكون نصفها أو ثلثها مغمورًا بالماء.
  • اختيار مكان مشمس ودافئ ووضع البطاطس فيه؛ لتنمو البراعم بشكل أسرع.
  • أخذ البراعم وترك البطاطا في الماء، ثم زراعتها في حاوية مملوءة بالتربة المناسبة للزراعة.

طريقة زراعة البطاطا في المنزل

  • شراء حبات البطاطا ذات العيون الكثيرة (بقع صغيرة ظاهرة على قشرة البطاطا الخارجية)، أو ترك البطاطا بجانب النافذة لحين تنمو هذه العيون.
  • إزالة جميع الأوساخ من خلال فرك البطاطا بواسطة فرشاة نباتية تحت صنبور الماء حتى تصبح نظيفة.
  • قطع حبة البطاطا إلى نصفين، ووضعها على الجانب الطويل على لوح التقطيع وتقطيعها لرقائق دائرية دون الاقتراب لعيون البطاطا.
  • وضع 4 عيدان  من السواك داخل البطاطس، ووضعها في المنطقة مابين الطرف المقطوع وأعلى البطاطا  بـ 4 إتجاهات كالبوصلة، وجعل الطرف المقطوع متدليًا للأسفل.
  • غمر الجزء المقطوع من البطاطا في كوب مملوء بالماء، وإركاز المسواك على حافة الزجاج.
  • وضع البطاطس في مكان مشمس لمدة 5- 6 ساعات يوميًا لحين نمو الجذور، ويستمر ذلك لمدة أسبوع تقريبًا.
  • تغيير الماء الموجود في الوعاء عندما يصبح قاتم اللون، وإضافة مزيد من الماء للحفاظ على البطاطا مغمورة فيه.
  • تجهيز وعاء أو قدر للزراعة بسعة 9.5 لتر بفتحة تصريف للمياه، وتنيفه جيدًا بالماء قبل الاستخدام.
  • تغطية قاع الوعاء بحجارة صغيرة؛ لضمان خروج الماء وعدم تعفن التربة؛ فالبطاطا تحتاج لتصريف جيد لكي تنمو.
  • ملء ما يقارب ثلث الوعاء بالتربة المخلوطة بالسماد والصالحة للزراعة، ويمكن إضافة الكبريت الحمضي لتغذية البطاطا.
  • زراعة البطاطا بوضع الجذور أسفل التربة، ومراعاة عدم وضع أي من حبات البطاطس بالقرب من حافة الوعاء.
  • تغطية البطاطا بالتربة بطول 5.1- 7.6، وتجنب تعريضها إلى الضوء لحين تنمو.
  • وضع الوعاء في الضوء من 6- 10 ساعات يوميًا، أو استخدام الأضواء المساعدة في نمو النباتات.
  • ترطيب التربة باستمرار من خلال ريها  كل 2- 3 أيام لتكون مثل قوام الإسفنجة المبللة.
  • إضافة المزيد من التربة بعد نمو البطاطس بطول 15سم فوق التربة، بعدها ستنمو البطاطس على الكرمة.
  • إمكانية حصاد البطاطس خلال 10- 12 أسبوع، أو عندما تبدأ أوراقها بالموت.

أوقات زراعة البطاطا 

تتمتع المناطق ذات المناخ البارد بأفضلية زراعة البطاطس، لذلك يقوم المزارعون في المناطق الحارة بزراعتها خلال فصل الشتاء كونها لا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، لكن هناك عدة مواسم زراعة البطاطس وهي كالتالي:

  • الزراعة الربيعية: ويتم غرس البذور السليمة في هذه الفترة بدءاً من شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير. 
  • الزراعة الخريفية: يمكن للمزارع استخدام درنات المحاصيل السابقة في الزراعة الخريفية بشرط أن يتم حفظها في مناطق جافة وبدرجات حرارة متدنية، ويعتمد المزارعون هذه الفترة الممتدة من شهر أغسطس حتى نهاية شهر أكتوبر لزراعة محاصيلهم في المناطق الحارة.
  • الزراعة غير المنتظمة: وتمتد فترة هذه الزراعة من بداية شهر أكتوبر حتى أول نوفمبر، وغالبا ما يتم زراعة البطاطس خلال هذه الفترة في المناطق الأقل تعرضا للصقيع خلال الشتاء.

طرق تخزين محصول البطاطا

بعد جني المحصول يجب تخزينه في مكان غير معرض للضوء أو الرطوبة كون هذه الظروف يمكن أن تسبب التحضير للبطاطس أو حتى التعفن، وعند وضعها في أكياس يجب مراعاة أن تسمح تلك الأكياس بعبور الهواء لتجنب التعفن، بالمقابل لا يمكن تخزينها في الثلاجة لأنها ستتعرض للضرر بسبب الرطوبة، لذلك يجب أن تكون في مكان ذا تهوية جيدة ودرجة حرارته تتراوح بين 8–10 درجات مئوية.

الأمراض التي يمكن أن تصيب محاصيل البطاطا

تصاب البطاطا بالعديد من الأمراض التي من شأنها التأثير سلبا على جودة الحبات بشكل عام، ويمكن معالجتها عن طريق الأدوية والأسمدة المخصصة لذلك، ومن أبرز تلك الأمراض:

  • الذبول البكتيري والذبول الجاف.
  • الاصفرار.
  • الجرب بأنواعه المختلفة.
  • التفاف الأوراق.
  • التعفن الطرفي.

زراعة البطيخ

زراعة البطيخ

تتم زراعة البطيخ في الصيف، تحديدًا من مُنتصف شهر يوليو حتى بداية شهر أغسطس، وبعض الأنواع منه يتم زراعتها في أواخر شهر فبراير حتى بداية شهر مارس، ويُصبح ناضجًا بعد 100 يوم من زراعته، والبطيخ عبارة عن فاكهة ذات شكل كروي أو أسطواني، تنمو فوق سطح التربة الزراعية، ولونها أخضر غامق أو فاتح، ومن الداخل أحمر وبه بذور سوداء، وهو فاكهة محبوبة وذات مذاق جيد، كما أنه له العديد من الفوائد الصحية مثل عمله كـ مُليّن للأمعاء في حالات الإمساك، ويُساعد في عملية الهضم ويفتت حصوات الكلى، كما أنه يُساعد في علاج ضغط الدم المُرتفع، ويُنظم مُستوى السُكر بالدم، ويُمكن تناوله على هيئته الطبيعية عن طريق تقطيعه وتناول ما بداخله، أو شُربه كعصير.

طريقة زراعة البطيخ

  • اختيار نوع جيد من بذور البطيخ، والتي يُمكن الحصول عليها من المحلات المُخصصة لبيع البذور أو تجفيف بذور البطيخ في الشمس في مكان جيد التهوية من العام السابق.
  • تحديد كمية البذور المناسبة لمساحة التربة الزراعية، حيث يتم استخدام كمية من البذور يتراوح مقدارها بين 500 إلى 1000 غرام لكل 100كم² من التربة الزراعية.
  • الأخذ بعين الاعتبار أنه في حالة توفر تربة زراعية باردة قليلًا لزراعة البطيخ بها؛ فيجب زراعة بذور البطيخ في أوعية داخل المنازل لمُدة شهر، ثم نقلها للتربة الزراعية بعد ذلك لتستكمل نموها بها.
  • اختيار تربة مُناسبة لزراعة البطيخ بها، حيث يجب أن تكون مُعرضة مُعظم اليوم لآشعة الشمس، حيث يحتاج البطيخ للتعرض للشمس على الأقل ست ساعات يوميًا، كما يجب أن يكون بها نظام صرف للمياه جيد.
  • تهوية الأرض قبل الزراعة وحرثها جيدًا، وتنظيفها من أي حشائش أو أعشاب ضارة، أو أحجار.
  • زراعة البذور في حُفر بالتربة الزراعية بعمق 3 سم تحت سطح التربة الزراعية، ويجب ترك مسافة لنمو البطيخ فيما بعد قدرها متر بين كل حُفرة والأخرى، ويُمكن أن تقل في حالة إذا كان البطيخ المزروع من النوع الصغير في الحجم.
  • رش البذور بالمُبيدات الحشرية الطبيعية لحمايتها من الإصابة بأي مرض أو تلف أثناء نمو الأزهار.
  • تغطية البذور بقطع من الشاش لحمايتها من الحشرات أو أكلها من قِبل الطيور، حتى تبدأ الأزهار في الظهور.
  • إزالة قطع الشاش عند نمو الأزهار، وترك الأزهار تُلقح من الحشرات والنحل.
  • حصاد البطيخ بعد التأكد من نضجه عن طريق الضرب على الثمرة باليد وسماع الصوت الصادر منها، إذا كان أجوفًا فتُعتبر الثمرة ناضجة، كما أن البطيخ الناضج يتميز باللون الأصفر لقاعدته، بالإضافة إلى إذا كان الجذع المُتصل بالثمرة جافًا فأيضًا يُعتبر البطيخ ناضجًا.
  • الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تخزين البطيخ لمُدة عشرة أيام فقط، إلا إذا تَوافرت له شروط التخزين المُناسبة له.
اقرأ أيضاً:  دليلك الشامل عن فوائد الشمر

الآفات والأمراض التي تصيب البطيخ

يُمكن أن يتعرض البطيخ أثناء فترة زراعته إلى الإصابة ببعض الآفات مثل؛ المَن وذُباب الفاكهة والديدان الخيطية، ويتم علاجها عن طريق رش البطيخ بمُبيد حشري مُخفف في الصباح الباكر، ويتم تكريره عند الحاجة، بالإضافة إلى وضع مادة البيرثرين بالتربة الزراعية للوقاية من الإصابة بالحشرات فيما بعد، كما يُمكن أن يصاب البطيخ ببعض الأمراض مثل البياض الدقيقي ومسحوق الفسيفساء، وأيضًا مرض عفن الجذور الذي يُؤثر سلبًا على المحصول من حيث الكمية المُتوقعة منه عند الحصاد، وللوقاية من هذه الأمراض يجب تَسميد التربة الزراعية بالبوتاسيوم، وري التربة الزراعية بشكل مُنتظم، كما يُمكن استخدام بعض المُبيدات الحشرية مثل مُبيد ريزولكس تى تركيز 50%، ومُبيد موبلايت 50%.

زراعة البقدونس وفوائده

زراعة البقدونس وفوائده

يصنف البقدونس من الأعشاب العطرية التي تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحتاج زراعته لأشعة شمس مرتفعة، ولدرجات مرتفعة من الرطوبة، يعد البقدونس من الخضروات ذات الفوائد العظيمة؛ فهو مليء بالكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين K، وما إلى ذلك من عناصر غذائية أخرى تعطي للجسم العديد من الفوائد، فالبقدونس يعمل على تليين الأمعاء، والقضاء على ارتفاع ضغط الدم، وبعض الالتهابات، وكذلك المحافظة على صحة العظام، فمع تناول البقدونس بكثرة يبقى الجسم في حماية دائمة ضد هشاشة العظام، هذا بجانب مضادات الأكسدة المتعددة التي تقي الجسم من بعض الأمراض مثل؛ أمراض القلب، ومرض السرطان، وخاصة سرطان الرئة والقولون، ومن ضمن مضادات الأكسدة الموجودة بالبقدونس؛ هي الكاروتنويدات، والفلافونويد بقسميه ابيغينين وميريستين، والعديد من المضادات الأخرى التي تقي الجسم من الأمراض المزمنة.

طريقة زراعة البقدونس

تجهيز التربة جيدًا

بداية وقبل تجهيز التربة لا بد من اختيار نوع البقدونس الذي نرغب في زراعته؛ فهناك نوعين من هذه النبتة الأول هو ذو الورقة المجعدة والثاني ذو الورقة المسطحة، بعد ذلك يتم اختيار طريقة الزراعة سواء في التربة أو الأوعية، ثم ينتقل الزارع إلى المكان الذي سيزرع فيه البقدونس، ويجب أن يحدد المكان بشكل جيد وأن يكون معرضًا بدرجة كافية لأشعة الشمس؛ فهي ضرورية جدًا لنمو نبتة البقدونس، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه لا بد من أن يقوم الزارع بأخذ عينة من التربة واختبارها في أحد المراكز الخاصة بذلك، وهذا لمعرفة ما إذا كانت تلك التربة مناسبة لزراعة البقدونس أم لا، وإن كان هناك سابق معرفة بأنواع التربة وكيفية التمييز بينها فلا حاجة إلى الذهاب للمراكز، وبشكل عام يجب أن يتراوح الرقم الهيدروجيني للتربة بين 6 إلى 7 درجات، ومن الممكن أيضًا الزراعة في التربة المدمجة التي تحتوي على مغذيات بنسبة 50%، وهي في الأساس تربة عضوية.

تجهيز البذور قبل الزراعة

 تبدأ هذه المرحلة بنقع بذور البقدونس جيدًا في خليط مكون من صابون سائل مع ماء دافئ، وهذا بهدف تكسير الغلاف الموجود على قشرة البذرة، وبالتالي تسريع عملية النمو بدرجة كبيرة للغاية، عامة بعد النقع يتم شطف البذور ووضعها في وعاء آخر مليء بماء ذو درجة حرارة 105 فهرنهايت، ولا بد من أن تبقى البذور في ذلك الوعاء لمدة يوم كامل حتى تمتص الماء، وبعد ذلك يتم إخراج البذور ووضعها فوق ورقة شمع لكي تجف تمامًا وتصبح جاهزة للزراعة في التربة.

زراعة بذور البقدونس في التربة

 في هذه الخطوة يتم أخذ بذور البقدونس وزراعتها في التربة بشكل طبيعي، ويفضل أن يتم زراعة البقدونس في وعاء ثم يترك لفترة من الوقت، بعد ذلك تنقل البذور إلى التربة لاستكمال عملية النمو، فهذه الطريقة تسرع كثيرًا من عملية النمو على عكس الزراعة بشكل مباشر في التربة، لذلك سيتم زرع البذور في وعاء ثم نقلها إلى التربة وزراعتها بشكل جيد، وتبدأ عملية الزراعة في التربة بحفر الثقوب ويجب أن يكون بين كل ثقب حوالي 25.4سم على الأقل، وذلك لكي ينمو النبات بشكل جيد ومن دون أي تضييق أو معوقات، كما ينصح بتغطية البذور بحوالي نصف بوصة من التربة، وكذلك يجب عدم وضع البذور بشكل عشوائي فيفضل وضعها بجوار بعضها البعض في صفوف، تنتهي خطوة الزرعة وتبدأ عملية الري، وهنا يقوم الزارع بري البذور بشكل منتظم لا يقل ع مرة واحدة في الأسبوع، وفي حالة الزراعة في درجات حرارة مرتفعة فيجب ألا تقل مرات الري عن مرتين أسبوعيًا.

متابعة البذور وحصادها

 يتوجب على الزارع أن يقوم بمتابعة البذور بشكل دائم، فيقوم بتنظيف التربة وتخليصها من الأعشاب الضارة، أيضًا لا بد من تسميد التربة لمرة واحدة على الأقل شهريًا لمساعدة النبات على النمو، وبعد وصول نبتة البقدونس إلى مظهرًا يضم عدد 3 ورقات في كل عرق فهنا يصبح النبات جاهزًا للحصاد، ويتم ذلك بقص كامل الجزء الظاهر من التربة.

زراعة الطماطم وفوائدها

زراعة الطماطم وفوائدها

تُعد الطماطم من النباتات المُزهرة المدارية، والتي تنتمي للعائلة الباذنجانية، موطن الطماطم الأصلي هو أمريكا الشمالية والجنوبية، وكان بداية اكتشافها في جبال الأنديز، وتحديداً في منطقة الإكوادور ومنطقتي البيرو وبوليفيا، وتعد زراعة الطماطم من أسهل عمليات الزراعة التي يستطيع الإنسان القيام بها؛ فهي لا تحتاج إلى اكتساب خبرات أو مهارات سابقة أو أدوات خاصة من الصعب توفيرها كما يحدث عند زراعة بعض أنواع النباتات الأخرى، كما أن زراعة الطماطم  لا ترتبط بمساحة ونوع التربة، إذ يمكن زراعتها في حقل كبير أو في منطقة زراعية صغيرة، وفي نهاية الأمر يحصد من يزرعها الثمار ويبيعها ويحصل على أرباح كثيرة، أو يحصل على ثمار طازجة ويستغني عن شراء الطماطم من السوق، 

اقرأ أيضاً:  تعرف على رجيم الكيتو وطريقة تحضير أهم الوصفات الصحية

تُصنف الطماطم من الخضروات؛ وذلك بسبب ارتفاع نسبة المُغذيات المفيدة فيها وعدم احتوائها على السكريات والكربوهيدرات، وتتميز الطماطم بفوائدها المتعددة؛ إذ تُعتبر واقية من السرطانات والعديد من الأمراض مثل: السكري، السكتة الدماغية، وأمراض القلب؛ ويُعزى ذلك لاحتوائها على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، وتُعتبر مصدراً رئيسياً لبعض الفيتامينات منها: فيتامين ج، فيتامين أ، وفيتامين ك.

نصائح قبل البدء بزراعة الطماطم

يمكن للطماطم أن تنمو في مختلف أنواع التربة، لكن التربة قليلة الأملاح والقلوية تُعتبر الأفضل والأنسب لنموها، وتجود في التربة التي تتراوح رطوبتها بين 60-65%، كما تحتاج لظروف بيئية معينة من حيث درجة الحرارة والضوء، فيجب أن تكون درجة الحرارة ليلاً أعلى من 10° وأن لا تتجاوز 32° نهاراً، أما المدة الضوئية اليومية والتي تؤثر على النمو الخضري للطماطم، فلا يجب أن تقل عن 8 ساعات وأن لا تزيد عن 14 ساعة. 

طريقة زراعة الطماطم بالأشتال

  • اختيار المكان المناسب لزراعة الطماطم، إذ يجب أن يكون المكان غير معرّض مباشرةً لأشعة الشمس خلال النهار، ويُفضّل أن يكون بالقرب من الجدار، وفي حال كانت الشتلات التي تزرع أُخذت من بيوت بلاستيكية، يجب ريّها قبل حوالي يومين من زراعتها. 
  • حفر الأرض المرغوب زراعة شتلات الطماطم فيها بعمق يصل إلى 15سم، ثم وضع الشتلات فيها، ويُنصح بترك مسافة بين الشتلة والأخرى تتراوح بين 40-45سم، ثم يجب تغطيتها بطبقة تراب، وحفر حفرة دائرية الشكل حول كل شتلة منها؛ وذلك كي تتجمّع المياه حولها، وفي حال زراعة شتلات الطماطم في أسطر يجب أن تبعد كل شتلة عن الأخرى مسافةً تُقارب 30سم، ويجب زراعة عود قصب بجانبها يتراوح طوله 1-1.5 متر، كي يسند الشتلة خلال نموها.
  • ري الشتلات عند زراعتها على الفور، وذلك لتجنب إصابتها بالجفاف بسبب نقلها من الإناء الذي كانت مزروعة فيه إلى تربة جديدة.
  • تحتاج شتلات الطماطم حتى تنمو وتنضج إلى مدة تتراوح بين 3-4 أشهر، وينبغي عدم الإفراط في ريها؛ لأنّ هذا الأمر يمكن أن يسبّب في تأخر نضجها، وبالتالي يُنصح بريّها بانتظام.
  • رش شتلات الطماطم بالمبيد الحشري عند زراعتها ورًا؛ وهذا كي لا تذبل وتموت، وإذا زُرعت الطماطم داخل أوعية بلاستيكية ينبغي وضعها في أوعية ذات حجم كبير، وذلك كي تستوعب كل جذور شتلة الطماطم، كما ينبغي تسميد التربة التي توجد في الوعاء بسماد عضوي، وفي حال زراعة الطماطم في بيئة حرارتها مرتفعة يجب ريها كل يوم، أمّا إذا كانت البيئة باردة نوعًا ما؛ يجب حفظ الأوعية في مكان دافئ مع تجنب تعرضها لضوء خارجي.

زراعة الطماطم باستخدام البذور

  • زراعة البذور داخل العلب والصواني المخصصة للزراعة على شكل صفوف؛ بحيث تكون المسافة بين البذور المتواجدة في نفس الصف بين 6-8 سم، ثم تغطيتها بالتربة ورش السطح بقليل من الماء .
  • تعريض البذور التي تم زراعتها في العلب والصواني لمصدر حرارة وضوء، وتكون المدة الضوئية اليومية من 6-8 ساعات يومياً، ويتم ذلك باستخدام مصباح فلورست.
  • ري العلب والصواني التي تحتوي على البذور يومياً ، بعدها ستبدأ أوراق صغيرة بالظهور عند الإنبات، وهذا دليل على جاهزيتها لإخراجها من الصواني.
  • استخدم شوكة لفصل التربة عن كل شتلة، وبعدها يتم زراعتها في الحوض الخاص بها، وذلك لتوفير المساحة الكافية والمناسبة لنموها.
  • القيام بوضع الأحواض التي تحتوي على الأشتال للحرارة والضوء القادمين من أشعة الشمس يومياٌ لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات، مع مراعاة الانتظام بالريّ.  
  • إخراج النباتات إلى الخارج بعد مرور شهرين، لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، وذلك حتى تتكيف مع البيئة الخارجية، مع ضرورة زيادة المدة حتى تصل إلى يوم كامل مع نهاية اسبوع من اتباع هذه الخطوة.
  • زرع النباتات في الخارج عندما تصبح أكثر صلابة وقساوة. 
  • اختيار المكان المناسب للزراعة، بحيث تكون التربة فيه فضفاضة وخصبة حتى عمق 20سم.
  • الحفر بعمق كافٍ؛ بحيث يكون الجزء السفلي للنبات مدفوناً داخل التربة، وتكون المسافة بين الحفرة والأخرى من 0.6-1.2م.
  • غمر الجزء السفلي من النبات بالسماد، ثم زراعته بالحفر.
  • الحفاظ على الريّ بكميات منتظمة  يومياً. 
  • تقليم النباتات من أي فروع ماصة .
  • حصد الطماطم فور نضوجها أو في وقت مبكر يسمح لها بالنضوج بعد قطفها.  

نصائح حول زراعة الطماطم

  • تحتاج الطماطم إلى الدفء والضوء، حتى وإن لم تُزرع في الحديقة، أي زراعتها في المنزل من الداخل، ففي هذه الحالة يجب تعريضها لأشعة الشمس لفترة تتراوح بين 6–8 ساعات كل يوم؛ وذلك حتى تحدث عملية التمثيل الضوئي بأفضل وجه ممكن.
  • يجب الحرص على انتظام ري الطماطم، إذ يجب ريها من يوم إلى يومين؛ وذلك وفقًا لدرجة رطوبة المكان، وفي الصيف يجب ريها كل يوم.
  • ينبغي أن تكون نسبة الماء بالمستوى المعقول، وإلا يمكن أن تسبب فساد الشتلات، ففي الشتاء تتطلب التربة التي تُزرع فيها الطماطم بوصة ماء واحدة، وفي الصيف بوصتين من الماء، إذ مع كل 100 متر مربع من التربة 60 جالون من الماء، والتربة في فصل الصيف تحتاج الماء بضعف احتياجها له في فصل الشتاء.
  • يجب الحرص على حماية النبات من الرطوبة الزائدة باستعمال أكياس سوداء أو بيوت زجاجية، وحين تكون الرياح القوية يُفضل استعمال مصدات هوائية.
  • يجب في حال وجود أي ميلان صنع هيكل من القصبات يصل طولها إلى متر ونصف بغرض دعم نمو شتلات الطماطم باتجاه الأعلى.
  • يمكن لكل نبتة من الطماطم إذا حصلت على الرعاية اللازمة أن تنتج حوالي 40 – 50 ثمرة.

مقالات مشابهة

دليلك الشامل عن فوائد المرمرية

دليلك الشامل عن فوائد المرمرية

فوائد الزعفران واستخداماته

فوائد الزعفران واستخداماته

زراعة الثوم

زراعة الثوم

زراعة القطن

زراعة القطن

زراعة بذرة المانجو

زراعة بذرة المانجو

أضرار ومحاذير استخدام اللوز

أضرار ومحاذير استخدام اللوز

السعرات الحرارية في الجاتوه

السعرات الحرارية في الجاتوه