صفات المؤمنين الكاملة

صفات المؤمنين الكاملة

أثنى الله سبحانه وتعالى في الكثير من سور القرآن الكريم المكية منها والمدنية على المؤمنين وصفاتهم، ووعدهم أن يكافئهم بإيمانهم هذا الدنيا والآخرة، فصفات المؤمنين هي دليل شامل للأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم.

يتحدث هذا المقال عن صفات المؤمنين، ويشمل:

  • التعريف بالمؤمنين، و  بيان صفاتهم.
  • صفات المؤمنين في القرآن الكريم.
  • جزاء المؤمنين.

من هم المؤمنين

المؤمنين هم الذين إذا ذُكر الله خشعت قلوبهم، وإذا تُليت عليهم آيات الله زاد إيمانهم، ويتوكلون على ربهم، ويقيمون الصلاة، وينفقون مما رزقهم الله.

صفات المؤمنين

الخشوع في الصلاة   

بيّن الله عزوجل أنّ المؤمنين يكونون خاشعين في صلاتهم؛ لأنّ هذه الصلاة هي العلاقة الرابطة ما بين الله عز وجل وعبده، وخشوعه في الصلاة يعني أنه مؤمن يعظّم الله عزوجل؛ لأنه واقف بين يديه لقوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (سورة المؤمنون: 2).

إعلان السوق المفتوح

الخشوع هو أن يستشعر العبد المؤمن بمدى عظم الوقوف بين يديّ الله عزوجل ملك الكون بأكمله، وأن يستشعر كذلك أنّ هذه الصلاة قد تكون آخر صلاة يصليها في حياته، وهذا يدفعه إلى أن يُتقن الصلاة، وأن يفرغ عقله من كل ما قد يلهيه عن الصلاة؛ لأنّ الدنيا التي يفكر بها هي بيد الله عز وجل، فلا يجوز له أن يصلي بسرعة للذهاب لأمور الدنيا فقال: أبو قتادة الحارث بن ربعي “بيْنَما نَحْنُ نُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: ما شَأْنُكُمْ؟ قالوا: اسْتَعْجَلْنَا إلى الصَّلَاةِ؟ قَالَ: فلا تَفْعَلُوا إذَا أتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعلَيْكُم بالسَّكِينَةِ، فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فَاتَكُمْ فأتِمُّوا”. [صحيح البخاري ومسلم|خلاصة حكم المحدث: صحيح].

كما لا يجوز له أن يصلي وهو جائع، أو حابساً لبول أو غائط، فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: “لا صَلاةَ بحَضرةِ الطَّعامِ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ”. [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث: صحيح].

لا يمكن أن يكون الخشوع ظاهرياً، بل يجب أن يكون قلبيًّا؛ أي مقرُّه في القلب، فهو لا يقتصر فقط على الصلاة، بل يجب أن يلتزم به العبد في كافة أمور حياته؛ لأنه يجعله أكثر حذر في أفعاله، وفي استخدام جوارحه بما يرضي الله عز وجل، ويبتعد عن فعل المنكرات لقوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (سورة العنكبوت: 45). 

اقرأ أيضاً:  كيف يستجاب الدعاء

الإعراض عن اللغو

فالمؤمن يكون منشغلاً بالخالق لا بالمخلوق، فلا يخوض في القول ولا يهتم بما لا يعنيه لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (سورة المؤمنون: 3)، وقوله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ}(سورة القصص:55وقوله: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} (سورة الفرقان:72).

فيكون ضابطاً للسانه في الحديث بالابتعاد عن كل كلام فيه منكر أو فحشاء، وضابطاً لبقية جوارحه عن البطش والعدوان؛ امتثالًا لأوامر الله عزّ وجل في الابتعاد عن إيذاء الآخرين سواء بالقول أو الفعل.

تزكية النفس والمال

تشير تزكية النفس إلى أنّ المؤمن يكون مزكّيًا لنفسه ومطهّرًا لها بتعديل سلوكها غير السوي، أو أقواله، أو اعتقاداته، أو أفكاره غير السويّة؛ ليصل في النهاية إلى الفلاح الدنيوي والأخروي لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (سورة الشمس: 9-10).

في حين أنّ زكاة المال تدل على تطهير المؤمن لأمواله من صفة البخل؛ لأنّ الزكاة لا تنقص من المال بل تزيده بركة وتطهر صاحبه، فعن أبي كبشة الأنماري أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ثلاثةٌ أقسِمُ عليْهنَّ وأحدِّثُكم حديثًا فاحفظوهُ قالَ ما نقصَ مالُ عبدٍ من صدقةٍ…”[صحيح الترمذي|خلاصة حكم المحدث: صحيح].

فالمؤمن لا يتغاضى عن حقوق العباد في الحصول على الزكاة من ماله؛ امتثالًا لأوامر الله تعالى بوجوب دفع الزكاة لقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} (سورة المؤمنون:4).

حفظ الفرج

فالأصل أن يحفظ المؤمن فرجه؛ أي لا يسلك أي طريق غير النكاح؛ كالزنا، واللواط، والسحاق، والعادة السريّة، في إشباع شهوته الجنسية التي فطره الله سبحانه وتعالى عليها لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (سورة المؤمنون: 5-7).

فالنكاح هو سبب نشر العفّة بين الناس، والتكاثر والتعارف والتلاحم بين الناس وطريق للسعادة في الدنيا والآخرة لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}(سورة الروم:21). وقوله تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}(سورة النور:33).

أداء الأمانة

نجد المؤمن دائماً ملتزماً بأوامر الله سبحانه وتعالى في الحفاظ على حقوق الآخرين؛ كتأدية الأمانة؛ لأنها حق يجب تأديته لصاحبه، ولا يمكن أن نحصر مفهوم الأمانة بشيء ما، بل هو مفهوم مطلق يمكن أن يكون في العمل، والاسرة، ومنظومة الزواج، والمعاملات المالية، والأسرار، والعلم، وإيصال الرسالة كما هي، وغيرها الكثير، لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} (سورة المؤمنون:8)، وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} (سورة النساء: 58).

اقرأ أيضاً:  سورة الزمر وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

كما نجده حريصًا على الوفاء بعهوده وعقوده مع الآخرين لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}(سورة المائدة:1)؛ لأنه يعلم جيدًا أنّ إخلافها صفة من صفات المنافقين لقوله صلى الله عليه وسلم: “أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ”. [صحيح البخاري|خلاصة حكم المحدث: صحيح].

صفات المؤمنين في القرآن

صفات المؤمنين في سورة المؤمنون

بيّن الله عز وجل صفات المؤمنين في سورة المؤمنون بعد أن أثنى عليهم في قوله: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}(سورة المؤمنون:1) على النحو التالي:

  • الخشوع في الصلاة في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (سورة المؤمنون:2).
  •  الإعراض عن اللغو في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}(سورة المؤمنون:3).
  •  حفظ الفرج في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} (سورة المؤمنون:5-6).
  • تأدية الأمانة والوفاء بالعهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}(سورة المؤمنون:8).
  • المحافظة على الصلاة في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}(سورة المؤمنون:9).

كم عدد صفات المؤمنين في سورة المؤمنون ؟

ذكر الله 6 صفات في سورة المؤمنون للمؤمنين وهي: الخشوع في الصلاة، والإعراض عن اللغو، وتزكية النفس والمال، وحفظ الفرج، وتأدية الأمانة والوفاء بالعهود، والحفاظ على الصلاة.

صفات المؤمنين في سورة التوبة

وردت صفات المؤمنين في سورة التوبة في قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيم}(سورة التوبة: 71) بالشكل التالي:

  • أولياء لبعضهم البعض.
  • يحبون في الله ويبغضون لله.
  •  يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
  • يؤتون الزكاة.
  • يطيعون الله والرسول.
اقرأ أيضاً:  أذكار بعد الصلاة

صفات المؤمنين في سورة الحجرات

  • بين الله عزوجل لما رد على الأعراب مقالتهم: (آمنا) ولم يستقر الإيمان في قلوبهم، ولم يصدقوا مقالتهم بألسنتهم وبأفعالهم بين لهم سبحانه، فقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُون }(سورة الحجرات: 15)، أي؛ حقيقة المؤمنين.
  • أنّ المؤمنين يعملون على حل مشاكل المسلمين والإصلاح بينهم في قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}(سورة الحجرات:9). 

صفات المؤمنين في سورة الأنفال

  •  توجل قلوبهم بذكر الله، ويزيد إيمانهم عندما تتلى عليهم آياته، ويتوكلون على الله في أمورهم، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}(سورة الأنفال: 2).
  • يقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله في قوله تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}(سورة الأنفال:3).

جزاء المؤمنين

كافأ الله عز وجل المؤمنين الملتزمين بتأدية حقوق الله وحقوق العباد بالجزاء العظيم في الدنيا والآخرة لقوله: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ*الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(سورة المؤمنون: 10 -11).

فجزاء المؤمنين هو السعادة الروحية، وظهور الإيمان على الجوارح، وشجاعة القلب، والجرأة في قول الحق واتّباعه، وتقوى النفس، فعن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-” ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ”. [صحيح البخاري|خلاصة حكم المحدث: صحيح].

جعل الله درجاتهم عنده متفاوتة وفقا للتفاضل في الإيمان ووجل القلب وتلاوة القرآن الكريم، ووعدهم بالمغفرة والعفو عن أخطائهم وسيئاتهم وتغمّهم برحمته، كما وعدهم بكثرة الرزق الذي ينتفع به في قوله: {أُولـئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ حَقًّا لَهُم دَرَجاتٌ عِندَ رَبِّهِم وَمَغفِرَةٌ وَرِزقٌ كَريمٌ}(سورة الأنفال:4).كما وعدهم بالنصر والتمكين في قوله تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}(سورة غافر: 51)، وقوله{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}(سورة الروم:47).

فيديو صفات المؤمنين الكاملة

مقالات مشابهة

حكم القرض الربوي لسداد الدين

حكم القرض الربوي لسداد الدين

كفارة إفطار يوم في رمضان

كفارة إفطار يوم في رمضان

معنى اسم الله الجبار

معنى اسم الله الجبار

سورة الذاريات وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة الذاريات وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

الهيئة العامة للزكاة والدخل

الهيئة العامة للزكاة والدخل

فضل صيام أول رجب وحكمه

فضل صيام أول رجب وحكمه

ما هي شعائر الحج

ما هي شعائر الحج