فوائد الطعام الصحي

فوائد الطعام الصحي

تعرف على فوائد الطعام الصحي 

يحتاج جسم الإنسان للطعام الصحي بشكل مستمر وذلك للحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالمهام اليومية بنشاط وحيوية، ناهيك عن تحسين الصحة بشكل عام والوقاية من الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، ما يجعل الانتباه لنوعية وجودة الطعام الذي يتم تناوله يوميا أمرا في غاية الأهمية، يسلط هذا المقال الضوء على فوائد الطعام الصحي ويعرض مجموعة من الأغذية الصحية وفوائد كل منها، ناهيك عن بعض الوصفات المنزلية التي يمكن تحضيرها بسهولة باستخدام هذه الأصناف. 

فوائد الأفوكادو 

فوائد الأفوكادو

الأفوكادو  هي ثمرة شجرة الأفوكاتة، وهي نبات من فصيلة الغاريات التي يعتبر موطنها الأصلي أمريكا الاستوائية، لونه أخضر، ويعتبر من أنواع الفاكهة المفضلة لدى العديد من الأشخاص؛ لمذاقه اللذيذ، وفوائده العديدة، التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان، وعلى ذلك نشير إلى الفوائد العامة للافوكادو كما يلي: 

  • مساعدة مرضى الضغط المرتفع: يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من البوتاسيوم مقارنة بالموز، مما يساهم في التقليل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية، والفشل الكلوي، كما يحتوي على نسبة من الألياف الذائبة وبعض الأحماض التي تخفض مستوى السكر في الدم، كما يحفز خلايا الجسم على الاستجابة للإنسولين.
  •   المساعدة على فقدان الوزن: بالرغم من احتوائه على نسبة عالية من الدهون، إلا أنّ هذه الدهون من المجموعة الأحادية غير المشبعة، أي أنّها لا تتراكم أو تتسبب في زيادة الكوليسترول في الدم وإنما تمد الجسم بالطاقة اللازمة له؛ ما يجعله الاختيار الأمثل لمتبعي أنظمة الحمية الغذائية.
  •  تحسين عملية الهضم: يحسن حركة الأمعاء؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يقلل فرص الإصابة بعسر الهضم، والإمساك، والانتفاخ، بالإضافة إلى قدرته في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
  •   المحافظة على صحة العين: يحتوي الأفوكادو على الكاروتين واللوتين وهما من مضادات الأكسدة، وكلاهما يساهم في الحفاظ على صحة العين والوقاية من بعض الأمراض، مثل: إعتام عدسة العين، انحلال البقع الصفراء، والحماية من الضمور الشبكي المرتبط بالتقدم في العمر.
  • الوقاية من السرطان: الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة ومادة الجلوتاثيون وبعض العناصر الهامة التي تساهم بشكل كبير في القضاء على الجزيئات الحرة في الجسم، بالإضافة إلى تقوية مناعة الجسم والوقاية من بعض الأمراض، كما يقلل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان كـسرطان القولون، وسرطان البروستاتا وسرطان الثدي كما ينصح الأطباء مرضى سرطان الغدد الليمفاوية بتناوله، لقدرته على تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي.
  •   التقليل من الالتهابات: ترتبط الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة بالتخفيف من الالتهاب، ومقاومة التأكسد عند تعرضها للحرارة، ما يجعل زيت الأفوكادو خياراً صحياً وآمناً لاستخدامه في الطبخ، كما يساعد الأفوكادو على التقليل من آلام التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
  •   تحسين الحالة النفسية؛ يساعد على تحسين الحالة المزاجية للأشخاص، حيث يعتبر من الفواكه التي تقي من الإصابة بالاكتئاب؛ لاحتوائه على مستويات عالية من الفولات التي توصل المواد الغذائية إلى الأجزاء التي تتحكم بالحالة المزاجية في المخ.

فوائد التفاح 

فوائد التفاح

يعتبر التفاح من أكثر أنواع الفاكهة الشعبية المعروفة في بلدان العالم زراعة واستهلاكاً، ويعود أصل هذه الفاكهة إلى أسيا الوسطى مع وجود العديد من الأنواع المختلفة للتفاح والتي تتنوع بألوانها وأحجامها، ويعد التفاح من أكثر الفواكه الصحية الغنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، بالإضافة إلى مذاقه الطيب الذي يمكن أن يؤكل كما هو نيئاً أو استخدامه ضمن الوصفات والعصائر، وعلى ذلك نشير إلى أبرز فوائده على النحو التالي: 

إعلان السوق المفتوح
  • يعمل على تقليل امتصاص الأمعاء للسكريات والكوليسترول، وتخليص الجسم من السموم، بالإضافة إلى تنظيم المرور الطبيعي داخل الأمعاء، وذلك بسبب كثرة الألياف في التفاح وخاصةً مواد البكتين.
  • يساهم في منع تسوس الأسنان وتحسين صحة اللثة وحمايتها من الالتهابات الميكروبية بفضل وجود مواد التانين.
  • يساعد على التخلص من الشعور بالجوع؛ ففي حال انخفاض مؤشر السكري وتناول التفاح فأنه يعمل على الشعور بالشبع وفي نفس الوقت لا يزود الجسم بكميات عالية من السكر؛ أي أن التفاح يساعد على فقدان الوزن.
  • يعمل على تقوية وتعزيز العظام بسبب احتوائه على مواد بورون التي تعمل على زيادة قوة العظام وكثافتها.
  • يحتوي على مواد مضادة للاكسدة؛ مثل الفينولات الذي يعمل على الوقاية من سرطان الثدي، والفلافونويد التي تعمل على منع التغيرات السرطانية في خلايا الجسم، بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول الذي يضر جدران الشرايين.
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري لاحتوائه على متعدد الفينول الذي يحمي أنسجة خلايا البيتا المسؤولة عن إفراز مادة الأنسولين من البنكرياس.
  • يعزز من نمو البكتيريا النافعة التي توجد في الأمعاء، والتي تتغذى على مادة البكتين (أحد أنواع الألياف) الموجودة في التفاح، مما يجعل التفاح سبباً في تقليل خطر الإصابة بالسمنة.
  • يساعد في حماية بطانة المعدة بسبب احتوائه على حمض الكلوروجينيك ومركب كاتشين، الذي يعمل على تقليل الإصابات التي من الممكن أن تتعرض لها المعدة بسبب تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
  • يساهم في مكافحة الربو، حيث تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على حماية الرئة من الضرر التأكسدي، بالإضافة إلى احتواء التفاح على مادة الكيرسيتين التي تدعم عمل الجهاز المناعي وتقلل من الالتهابات.
  • يحافظ على صحة الدماغ، إذ يعمل التفاح على حماية الدماغ من تراجع القدرات العقلية التي من الممكن أن تتطور مع تقدم الإنسان بالعمر، كما يحافظ عصير التفاح على مستويات الناقل العصبي (الأستيل كولين) الذي يقل مستواه الوظيفي مع التقدم بالعمر ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
  • يخلص الفم من الرائحة السيئة، حيث تعمل مادة البكتين على تحفيز إنتاج اللعاب الذي يعمل على تطهير الفم، كما يساهم في التحكم برائحة الطعام في الفم.
  • يعمل على الوقاية من التعب الناتج عن الجهد التأكسدي عن طريق مضادات الاكسدة وفيتامين ج الموجودة في التفاح
اقرأ أيضاً:  دليل شامل عن زيت اللوز الحلو

فوائد التوت الأسود 

فوائد التوت الأسود

التوت من الفواكه الموسميّة الصيفيّة اللذيذة، التي تتميّز بطعم حلو، والتوت نوعان، هما: التّوت الأبيض الذي تكون شجرته كبيرة، وكثيرة الأفرع، والتّوت الأسود الذي يميل لونه إلى البنفسجي، وتكون أشجاره أقل حجمًا ونموًا من النّوع الآخر، وعلى ذلك نشير إلى أبرز فوائده على النحو التالي: 

  • تجديد خلايا البشرة، ومنحها الحيويّة والنضارة؛ لاحتوائه على الكولاجين، وفيتامين ج، وفيتامين أ.
  • ترطيب البشرة، والحفاظ على مرونة الجلد وطراوته؛ لاحتوائه على أكثر من نصف وزنه ماء، إذ يشكّل الماء حوالي 85% من مكوّناته.
  • معالجة مشاكل البشرة؛ لاحتوائه على عناصر غذائيّة تسرّع شفاء خدوش البشرة، وجروحها، ولذلك يدخل التّوت الأسود في تحضير كثير من المراهم الطبيّة، والكريمات التجميليّة المعالجة للبشرة.
  • تقوية الشّعر وتغذيته؛ لاحتوائه على تسعة عشر نوعاً من الأحماض الأمينية الضروريّة لصحة الشعر ونضارته.
  • تحفيز نمو الشعر، لاحتوائه على 21 نوعاً من المعادن الضروريّة لزيادة طول الشعر وكثافته، من أهمّها الكبريت، والحديد.
  • ترطيب الشّعر، والمحافظة على نعومته ومرونته، لاحتوائه على الكولاجين الذي يدخل في تركيب الشعر ويرفده بالدهون اللازمة للحفاظ على نعومته.
  • تساعد مضادات الأكسدة في التوت على إبقاء الجذور الحرة تحت السيطرة، وهي جزيئات غير مستقرة، يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم عندما ترتفع أعدادها، مما يسبب الإجهاد التأكسدي، والتوت يحتوي على عدد كبير من مضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين، وحمض الإيلاجيك، وريسفيراترول.
  • يحمي خلايا الجسم من مستويات السكر المرتفعة في الدم، ويساعد على زيادة استجابة الإنسولين للوجبات عالية الكربوهيدرات، والأهم من ذلك، أن هذه الفوائد تحدث للأشخاص الأصحاء والأشخاص الذين لديهم مقاومة للأنسولين.
  • يعد مصدر جيد للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، التي تبطئ حركة الطعام خلال الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع، وزيادة الشعور بالامتلاء، وهذا يقلل من السعرات الحرارية المستهلَكة يوميًا، ويجعل التحكم في الوزن سهلًا، بالإضافة إلى أن الألياف تساعد في تقليل عدد السعرات الحرارية المُمتصة من الوجبات المختلطة.
  • التوت منخفض السعرات الحرارية ومغذ للغاية؛ لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين سي، وفيتامين ك، ويحتوي أيضًا على عدد من المعادن، مثل المنغنيز، والنحاس، وحمض الفوليك. 
  • يساعد في تقليل تجاعيد الجلد؛ لأن مضادات الأكسدة تساعد في السيطرة على الجذور الحرة، وهي أحد الأسباب الرئيسية لتلف الجلد، والتي تساهم في تقدم العمر، ويبدو أن حمض الإيلاجيك الموجود في التوت، مسؤول عن بعض الفوائد المرتبطة بصحة الجلد.

فوائد المانجو 

فوائد المانجو

 يتبع المانجو العائلة anacardiaceae التي ينتمي إليها الفستق والكاجو وأشجار الفلفل الإفرنجي، وتعتبر المانجو ملكة الثمار الاستوائية، وثمارها لها قيمة غذائية عالية؛ لاحتوائها على فيتامينات A و C، والبروتينات، والدهون وأحماض الماليك، والستريك والكاروتين. وشجرة المانجو مستديمة الخضرة تتباين في شكلها وارتفاعها وذلك باختلاف الأصناف والتربة، وطريقة التكاثر، وقد يصل ارتفاعها إلى 30م، وتنجح زراعة المانجو على مدى واسع من أنواع التربة، وأنسب الأراضي لزراعتها الصفراء الخفيفة، أو الطمية العميقة، وكذلك الأراضي الرملية والبركانية، وتنمو الأشجار نموا جيداً عند توفر الرطوبة الجوية والأرضية، وقد وجد أنّ شجرة المانجو تحتاج إلى 54% من ضوء الشمس حتى يمكنها القيام بعملية البناء الضوئي. وأفضل وقت لزراعتها هو شهري آذار ونيسان، كما يمكن زراعتها في شهر سبتمبر مع توفير الحماية الكافية لها، وعلى ذلك نشير إلى أبرز فوائدها على النحو التالي: 

  • تؤخر الشيخوخة: تمتلئ ثمرة المانجو بفيتامين A الذي يرفع المناعة، وفيتامين C الذي يدخل في تكوين الكولاجين المحافظ على شباب البشرة وتمتعها بالنضارة، ويحمي الإنسان من أشعة الشمس الضارة، حيث يؤدي ضمور مادة الكولاجين إلى ظهور علامات الشيخوخة على البشرة.
  • تمنع الإمساك: احتواء المانجو على نسبة عالية من الألياف يساعد على تقليل مُدة بقائها في القولون ويحولها في الأمعاء إلى أحماض دهنية تغذي البكتيريا النافعة التي تنشّط الجهاز المناعي.
  • تقوي المناعة: بفضل احتوائها على مادة الكيرسيتين، وهي المواد المضادة للأكسدة التي ترفع المناعة، ويقي الجسم من المُلوثات الخارجية والجزيئات الضارة التي تتكون داخل الجسم وتحافظ على سلامة الخلايا وحيوية الأنسجة.
  • تعالج التهاب الأمعاء: فهي تحتوي على بروتينات ومغذيات يطلق عليها اسم البوليفينول والتي تعالج التهاب الأمعاء بفضل ما تحتويه من ألياف.
  • تقي من السرطان: تعتبر فاكهة المانجو إحدى الفواكه الغنية بمادة البيتا كاروتين التي تحمي الجسم من سرطان الثدي، وسرطان الدم، والقولون، كما أنّها تحتوي على عنصر المغنسيوم الذي يحمي الجسم من السرطان.
  •  تخفض مستوى الدهون في الدم: حيث إنها غنية بألياف البكتين التي تلتصق بالقشرة الخارجية وتشكل شبكة محكمة تقلل من الدهون الضارة والسكر بعد الأكل، وتخفض مستوى الدهون في الدم خاصة الكولسترول، كما تطرد الدهون الثلاثية إلى خارج الجسم. ، كما تنظم درجة حرارة الجسم.
اقرأ أيضاً:  برنامج غذائي قلوي

فوائد الكمون 

إن نبات الكمون هو في الأصل عبارة عن نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية؛ يتم زراعته في الصين والهند ودول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، والمعروف عن هذا النبات أنه نباتٌ حولي يتميز بتفرعات عديدة، ويبلغ طول تفرعاته 30 سنتيمتر تقريبًا، وتعتبر أزهاره واحدة من الأزهار الصغيرة بيضاء أو وردية اللون في الوقت الذي يتميز فيه بطول أوراقه، وعلى ذلك نشير إلى أبرز فوائده على النحو التالي: 

  • المحافظة على الصحة: يُمكن لأي شخص التمتع بصحة أفضل من خلال شراب الكمون، وذلك لأنه يعمل كمعالج لاضطرابات النوم، والقلق، ويساعد على الاسترخاء، فضلًا عن قدرته على علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي؛ كالالتهاب الرئوي، والسُعال، والتهاب الجيوب الأنفية، وجميع المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي؛ وأبرزها مشكلة الإمساك والتخلص من الغازات، فمن خلال شراب بذور الكمون يمكن القضاء على الغازات، والتخلص من أغلب مشاكل المعدة والجهاز الهضمي، خاصةً التي يعاني منها الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم.
  •  إنقاص الوزن:  يفيد استخدام الكمون بصورة إيجابية في عملية إنقاص الوزن، وتحقيق النتائج المرغوبة من النظام الغذائي أو الرجيم، وذلك عند شرابه مغليًا ثلاث مرات كل يوم خاصةً عند الشروع في تناول الوجبات الدسمة، وهناك بعض التعليمات التي لابد من الالتزام بها عند أخذ القرار باستعمال الكمون للرجيم؛ من أهمها تناول الوجبات الرئيسية كالمعتاد، إلى جانب تناول ثلاث وجبات أخرى خفيفة بصورة يومية، مع الأخذ بالاعتبار توحيد موعد تلك الوجبات، كما يجب اعتماد الوجبات على العناصر الغذائية؛ كالكربوهيدرات، والبروتينات في كلّ من وجبة الإفطار والغداء، ومراعاة أن يتم شراب الحليب أو تناول الزبادي مع الشوفان أو الفاكهة في العشاء، ومن الضروري أيضًا تناول لترًا من الماء على الأقل يوميًا، وممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة من أجل تسريع حرق الدهون، والمساعدة في ذلك الأمر في أقل وقتٍ ممكن، وأخيرًا يتم تناول الكمون قبل أي وجبة من الوجبات الستة اليومية؛ سواء الرئيسية أو الخفيفة.
  • الجلد والبشرة: إن للكمون قدرة كبيرة على تخليص البشرة من بعض المشكلات التي تتعرض له، ويكون له عظيم الأثر في هذا الصدد، حيث يمكن تعقيم البشرة من خلال استخدامه، والمساعدة في قتل البكتريا ومحاربتها، وحماية الجلد بشكل عام من الأمراض الجلدية  التي تصيبه؛ كالجفاف، والصدفية، والإكزيما، ولاستخدام الكمون في معالجة حب الشباب والرؤوس السوداء يجب مزجه بالخل واستخدام هذا الخليط الممزوج.
  • الجهاز المناعي: إن الكمون بإمكانه مهاجمة بعض الأمراض الفيروسية نتيجة توافر مضادات الأكسدة به، و بإمكانه كذلك المساعدة على إنتاج كرات الدم الحمراء، نتيجة توافر عنصر الحديد به الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع نسبة الهيموجلوبين، ويعد كذلك الكمون مصدرًا رئيسيًا من المصادر التي تعمل على تعزيز نقل الأكسجين في الدم، ووقاية الجسم من خطر حدوث فقر الدم، والأنيميا التي تنجم عنه.

فوائد الثوم على الريق 

الثوم نبات عشبي ثنائي الحول، يتم زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتكون من رأس به عدة فصوص، وله رائحة نفاذة وقوية، لاحتوائه على مركبات كبريتية كالألسين، والأجوئين، والألئين، وقد استخدمه البشر من أكثر من 7.000 سنة في إعداد الطعام وإعداد بعض الوصفات الطبية، لاحتوائه على بعض الإنزيمات والفيتامينات، منها: فيتامين أ، ب المركب، ج، وزيت طيار، وقد عًرف في منطقة آسيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط، وفي مصر القديمة.

إنّ الطريقة والوقت الذي يتم تناول الثوم فيه يعد من الأمور المهمة للاستفادة منه، إذ ورد في مجلة علم السموم الغذائية والكيميائية بأنّه عند تسخينه فإنّه يفقد الكثير من فوائده المضادة للالتهاب، وأن تناوله نيئاً له العديد من الفوائد، وقد تم ذكر بأنّ تناوله على الريق له العديد من الفوائد والتي تتلخص بالآتي، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً كي لا يسبب مشاكل في المعدة:

  • التخسيس: إذ ورد في بعض الدراسات المنشورة في المجلات الطبية بأنّ تناول الثوم على الريق يسرع عملية التمثيل الغذائي في الجسم ما يزيد حرق الدهون في الجسم.
  • التحكم في نسبة السكر في الدم: إذ يحتوي الثوم على مركب الأليسين والذي وجد بأن له دور في التحكم بنسبة السكر في الدم وخفضها، لذلك ينصح من يعاني من ارتفاع السكر بالدم من تناوله على الريق.
  • مقاومة السرطانات: إذ تقول بعض الدراسات الصادرة عن المعهد الوطني للسرطان بأنّ هناك ارتباط بين زيادة تناول الثوم وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والتي منها سرطان المعدة والمريء والقولون، والبنكرياس والثدي.
  • مقاومة الالتهابات: إذ يعتبر الثوم من المواد المضادة للالتهاب ولكنها لا تكفي لمحاربة الأمراض، ولكنه يعزز الأدوية التي يتم تناولها، وقد أكدت إحدى الدراسات الأمريكية بأن زيت الثوم له دور كبير في مقاومة الجراثيم المسببة للالتهابات المعوية.
  • تطهير الجهاز التنفسي: إذ إن تناول الثوم بشكل منتظم له دول في محاربة بعض الأمراض التنفسية الخطيرة كالربو والسعال الديكي والسل.
  • تقليل ارتفاع ضغط الدم: إذ أجرى بعض الباحثين في جامعة أنقرة العديد من الأبحاث التي أكدت بأن تناول الثوم على الريق ساعد على خفض الكوليسترول في الدم ما أدى إلى خفض ضغط الدم عن المصابين.
  • تنقية وتنظيف الدم من السموم: إذ إن المواد التي يحتويها الثوم كمضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهاب تلعب دوراً كبيراً في تحسين صحة الأوعية الدموية في الجسم.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الذاكرة: وخاصة مرض الزهايمر والخرف، إذ إن مضادات الأكسدة التي يحتويها الثوم لها دور في تقليل الأضرار التأكسدية التي تحصل في الجسم والتي ينتج عنها الجذور الحرة والتي تلعب دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنّ دوره في خفض الكوليسترول وضغط الدم يلعب دوراً في تقليل المشاكل التي قد تصيب الدماغ والتي من أشهرها أمراض الذاكرة.
اقرأ أيضاً:  فوائد الشوفان للرياضيين

وصفات منزلية باستخدام الأغذية الصحية 

كمون بالليمون 

يعتبر من المشروبات الشهيرة لحرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد، حيث أن الكمون يسرع حرق السعرات الحرارية في الجسم عن طريق تحسين الأيض وتحسين الهضم، أما الليمون فهو يزيد من عنصر الكالسيوم في الخلايا الدهنية، وكلما زاد الكالسيوم في الخلايا الدهنية كلما زادت نسبة الحرق في الخلايا، كما أن الليمون يخلص  الجسم من السموم ويعزز عمل الجهاز الهضمي.

المكونات

  • ملعقة صغيرة من بذور الكمون.
  • نصف ليمونة.
  • كوب من الماء المغلي 200 مم.

طريقة التحضير

  • نقع ملعقة الكمون في كوب من الماء المغلي طوال الليل.
  • تصفية المشروب في الصباح باستخدام المصفاة.
  • عصر نصف ليمونة على مشروب الكمون.
  • تقليب المزيج جيدًا ثم تناول مشروب الكمون بالليمون على الريق.
  • أو وضع بذور الكمون في إناء يحتوي على 200 مم من الماء.
  • ترك المزيج ليغلي لمدة 10-20 دقيقة حتى تقل كمية الماء إلى النصف.
  • تصفية المزيج في كوب وعندما يبرد قليلًا يضاف له عصير نصف ليمونة.
  • تناول مشروب الكمون بالليمون دافئًا.

كمون بالليمون والزنجبيل 

المكونات

  • ملعقة كبيرة من بذور الكمون أو من الكمون المطحون.
  • ملعقة كبيرة من الزنجبيل.
  • القليل من عصير الليمون.
  • 500مم من الماء.

طريقة التحضير

  • وضع 500مم من الماء في إناء على النار.
  • إضافة الكمون والزنجبيل إلى الماء وتركه ليغلي وينقص إلى نصف حجمه.
  • إضافة قطرات من عصير الليمون الطازج إلى مشروب الكمون والزنجبيل.
  • إضافة القليل من القرفة المطحونة والهيل حسب الرغبة.
  • تصفية المزيج جيدًا وتناوله كمشروب صباحي لمدة عشرة أيام للحصول على أفضل النتائج.

كمون بالقرفة والشومر 

المكونات

  • ملعقة صغيرة من بذور الكمون.
  • كوب من الماء.
  • ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة.
  • ملعقة صغيرة من الشومر المطحون.

طريقة التحضير

  • نقع ملعقتين صغيرتين من بذور الكمون في كوب من الماء أثناء الليل.
  • إضافة القرفة المطحونة والشومر في الصباح إلى مشروب الكمون.
  • وضع مزيج الكمون والقرفة والشومر على النار وتركه على النار حتى يغلي لمدة 5 دقائق.
  • ترك المزيج ليبرد قليلًا ثم تصفية المشروب وتناوله.
  • القرفة والشومر كلاهما يسرع إنقاص الوزن عن طريق خفض مستويات السكر في الدم، ويضيفان مذاقاً رائعاً للمشروب.

قناع التوت الأسود لنضارة البشرة

  • يؤخذ مقدار حفنة من ثمار التوت المغسولة والمجفّفة، وتُهرس حتّى يُصبح قوامها كالعجين.
  • يضاف للعجينة كميّة مناسبة من الزبادي، أو ما يُعرف باللبن الرائب، وتُخلط مع العجينة جيدًا.
  • يضاف القليل من بودرة جوز الهند الناعمة، والقليل من عصير اللّيمون الطازج، وتخلط المكوّنات مع بعضها حتّى تتجانس.
  • يوضع القناع على بشرة نظيفة وجافة، مع فرده بالتساوي على كل من الوجه والرقبة.
  • ترك القناع على البشرة لمدّة لا تقل عن نصف ساعة، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر، وتُرطّب البشرة بكريم مغذّي مناسب لطبيعتها.

قناع التوت الأسود لتطويل الشّعر

  • يُهرس 100 غرام من ثمار التوت الأسود حتّى تتكوّن عجينة ملساء.
  • تُضاف للعجينة بيضتان كاملتان، والقليل من زيت السّمسم.
  • يوضع الخليط  في الخلاط الكهربائي، ويُخلط جيّدًا حتّى تتمازج المكوّنات.
  • يفرد الخليط على كامل الشعر من جذوره وحتّى أطرافه، مع تدليك فروة الرأس به، ويُترك لمدّة لا تقل عن نصف ساعة أو أكثر، بعدها يُغسل بالماء الدافئ، ويمكن أن يكرّر الماسك مرّتين أسبوعين لسرعة النتائج.

طريقة عمل تونر طبيعي

يُعد التونر محلولاً ونوعاً من أنواع المستحضرات التجميلية التي تنظف البشرة، وتطهرها من الشوائب، وتصغر المسام، وعادةً ما يُستخدم للوجه بالاستعانة بقطعةٍ من الشاش وتمسح به البشرة ويترك لبضع دقائق، ويوجد بعض أنواعٍ من التونر التي ترش على الوجه، وغالباً ما يُستخدم المرطب والسيروم بعد أن يستخدم التونر ويجف، إلا أنّه يُنصح باختيار نوع التونر المناسب للبشرة؛ تفادياً لتهيج الجلد.

تونر عصير الليمون وشاي النعناع

  • يوضع غلاف واحد من شاي النعناع في كوب من الماء الساخن، ثم يترك لعدد من الدقائق.
  • توضع ملعقةً صغيرة من عصير الليمون، ثم يحرك المحلول جيداً ويترك ليبرد.
  • يحفظ المحلول بعبوة نظيفة، ويستخدم لتنظيف البشرة كتونر طبيعي.

تونر الكافور وماء الورد

  • يوضع القليل من الكافور في زجاجة من ماء الورد.
  • يرج المكونين معا ويستخدم كتونر للبشرة .

تونر البابونج

  • يوضع غلافاً واحدا من البابونج في كوب من الماء المغلي ويترك لخمسة دقائق.
  • يبرد المحلول ويحفظ بعبوة مبردا ويستخدم لتنظيف البشرة.

فيديو عن فوائد الطعام الصحي

مقالات مشابهة

كل ما تحتاج معرفته عن الجلوتامين

كل ما تحتاج معرفته عن الجلوتامين

زراعة الطماطم في المنزل

زراعة الطماطم في المنزل

دليلك الشامل عن شجرة النبق وفوائدها المذهلة

دليلك الشامل عن شجرة النبق وفوائدها المذهلة

السعرات الحرارية في الترمس

السعرات الحرارية في الترمس

بذور الشيا وفوائدها

بذور الشيا وفوائدها

السعرات الحرارية في البقسماط

السعرات الحرارية في البقسماط

السعرات الحرارية في التين الشوكي

السعرات الحرارية في التين الشوكي