فوائد الزعفران واستخداماته

فوائد الزعفران واستخداماته

الزعفران (Saffron) هو أحد النباتات القديمة والأغلى في العالم التي تنتمي إلى عائلة النباتات القزحية (Iris family)، وينمو الزعفران في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا، وهو أكثر شيوعاً في إيران، والهند، واليونان، وهو يباع بالغرام كالذهب، ويحتوي على بعض المركبات المضادة للأكسدة، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن مضادات الأكسدة هذه أكثر نفعاً للجسم من تلك التي قد يحصل عليها الفرد ببساطة بتناول العديد من الفواكه والخضراوات، وتشير الدلائل العلمية الحديثة إلى أنّ الزعفران قد يحسِّن الحالة المزاجية، ويزيد من الرغبة الجنسية، وتخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية، ويكافح الإجهاد التأكسدي أيضاً، وهو آمن الاستخدام بالنسبة لمعظم الناس، ويسهل إضافته للنظام الغذائي ببساطة.

الزعفران 

الزعفران “الذهب الأحمر” أو “زهرة السعادة” هو نبات معمّر بصليّ الشكل يصل طوله إلى 15-20 سنتيمتراً، وهو أحد التوابل التي تخرج من زهرة الزعفران السوسني، وهي أحد أبناء عمومة الزنبق، ويمتلك أزهاراً ذات لون أزرق أو بنفسجي على الميسم ذي اللون البرتقالي، وأغصاناً ذات لون أحمر، ويستخرج الزعفران من منطقتي الميسم والقلم من الزهرة، ويعود موطنه الأصلي إلى منطقة آسيا الصغرى، وجنوب أوروبا، وينتج معظم الزعفران المتوفر في العالم في إيران، إذ تنتج إيران وحدها نحو 95 بالمئة من الإنتاج العالمي من الزعفران وهو الأجود عالمياً ويصدر إلى 60 دولة، وتُزرع بصيلاته في فصل الصيف وتبدأ البراعم في التفتح بحلول الخريف، وقبل الشتاء تبدأ عملية الإزهار، وتبدأ بصيلة الزعفران في الإنتاج بعد سنتين من الزراعة، ويمكن استخدامها لفترة تتراوح بين 6 و7 سنوات متتالية، يجب بعدها تغيير مكان الزراعة، فيما تنتج مساحة هكتار أربعة كيلوغرامات فقط من الزعفران.

القيمة الغذائية في الزعفران

يعتبر الزعفران الأصلي مصدر قوي جدًا كمضاد للأكسدة، مما يساعد في رفع كفاءة الجهاز المناعي، ويدخل في العديد من المنشطات والمغذيات، بالإضافة لاحتوائه على كثير من الزيوت الطيارة المفيدة، مثل: سينول Cineol، جيرانيول Geraniol وبانثينول Panthenol، وغيرها من الزيوت الأخرى.

إعلان السوق المفتوح

يضم الزعفران مجموعة مهمة من الفيتامينات التي لا يستغني عنها أحد، مثل: فيتامين أ، ج، النياسين، حمض الفوليك، وبعض المعادن مثل: البوتاسيوم، الماغنسيوم، الفسفور، الكالسيوم، الزنك، النحاس، الحديد، والمنجنيز، أما عن المعادن وخاصة المنجنيز فإنه يساعد على تنظيم السكر في الدم، بالإضافة لامتصاص الكالسيوم وتشكيل الأنسجة والعظام، كما أن الحديد هو العامل الأقوى لتكوين الهيموجلوبين، واختفاء أنيميا الدم، بالإضافة لمد الخلايا بالغذاء، وتحسين نقل الأكسجين في الدورة الدموية والتخلص من الشوائب.

من أهم فوائد القيمة الغذائية للزعفران احتوائه على فيتامين ب 6 الذي يساعد على تنشيط الجهاز العصبي، ويعزز عمل الأعصاب، ويحافظ على توازن الجسم. بالإضافة للسيطرة على ضغط الدم، وانتظام ضربات القلب.

يبيّن الجدول الآتي كمية بعض العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في 100 غرام من الزعفران

الكمية الموجودة في 100 غرام زعفرانالعنصر
11.9 ملالماء
310 سعر حراريالسعرات الحرارية
 65.37 غمالكربوهيدرات
 11.43 غمالبروتينات
5.85 غمالدهون
 3.9 غمالألياف الغذائية
252 ملغمالفوسفور
1720 ملغمالبوتاسيوم
264 ملغمالمغنيسيوم
148 ملغمالصوديوم
111 ملغمالكالسيوم
1.09 ملغمالزنك
11.1 ملغمالحديد
28.4 ملغمالمنغنيز
0.328ملغمالنحاس
5.6 ميكروغرامالسيلينيوم
0.115 ملغمفيتامين ب1
0.267 ملغمفيتامين ب2
1.46 ملغمفيتامين ب3/نياسين
1.01 ملغمفيتامين ب6
93 ميكروغرامالفولات
27 ميكرو غرامفيتامين أ
80.8 ملغمفيتامين ج

السعرات الحرارية في الزعفران

يحتوي الزعفران على العديد من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وتحتوي ملعقة صغيرة، بما يعادل 0.7 جرام من الزعفران ما يعادل 2.17 سعرة حرارية.

أنواع الزعفران

  • السرجول: يستخرج من طرف خيوط الزعفران، وله رائحة قوية، لونه أحمر، ويخلو من الخيوط الصفراء والبرتقالية، وهو ذو جودة عالية.
  • نقين: له خيوط طويلة، وهو ملون بين الأصفر والبرتقالي، له رائحة زكية.
  • سوبر نقين: يعتبر أفضل أنواع الزعفران، وهو ذو خيوط طويلة حمراء، وخالي من الخيوط ذات اللون البرتقالي، أو الأصفر.
  • بوشال: هو أرخص أنواع الزعفران، والأكثر توفراً في المتاجر.

استخدامات الزعفران

تم استخدام الزعفران منذ القدم لأغراض الطهي كأحد أنواع التوابل الملوّنة، بالإضافة إلى كونه يعطي نكهة للأطعمة، كما يستخدم في صناعة النسيج وبعض العطور وكمادة صابغة، كما يستخدم في عالم الطب بشكل واسع، ويعتقد أن الزعفران استخدم منذ 3500 عام لمعالجة عدد كبير من الحالات المرضية، حيث استخدم الأوروبيون في العصور الوسطى الزعفران لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو، وكان للزعفران فوائد علاجية أخرى تشمل اضطرابات الدم والأرق والشلل وأمراض القلب واضطرابات المعدة وطرد للغازات والنقرس والنزيف الرحمي المزمن واضطرابات العين، كما أنّ المصريون القدامى استعملوه كمنشط جنسي. 

الزعفران يستعمل كعامل مضاد للأكسدة في مجال المنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل وكمكمل غذائي كذلك، كما أن الزعفران يعتبر كذلك مضاد للاكتئاب وقد يكون له دور في علاج الزهايمر، كما وجد بأن تطبيقه على فروة الرأس مباشرة قد يساعد في علاج الثعلبة والصلع. يستخدم الزعفران منذ القدم في عالم التجميل، إذ يقال إن كليوباترا كانت تستخدم مسحوق الزعفران في التجميل، كما يستخدمه الفنانون في التلوين.

اقرأ أيضاً:  أكثر أصناف المشروبات تداولاً بين الناس

فوائد الزعفران الأحمر

أفضل أنواع الزعفران الأحمر هو الأحمر الخالص والذي لا يحتوي في أطرافه على اللون الأصفر وأيضًا اللون القوي مع الرائحة العطرة هي ما تجعله أفضل الأنواع، كما هناك خاصية أخرى تجعله قوي ورائع وهي غلاظة الشعر الخاص به، وكلما كان اللون الخاص بالزعفران أحمر كلما كان نوعه أجود وأقوى.

فوائد الزعفران الإسباني

يُزرع الزعفران الإسباني الأصلي في الغالب في أليكانتي وكاستيلا لامانشا ومايوركا وحول مدريد، لكن كمية إنتاج وزراعة الزعفران في هذه المناطق منخفضة للغاية ولا يمكن الاستجابة لعدد كبير من الطلبات، كما أن جودة الزعفران الإسباني ليست عالية مثل الزعفران الإيراني الأصلي بجودة ولون عاليين، ويمكن تسميته ثالث أفضل زعفران في العالم بعد الزعفران الإيراني والأفغاني.

يستخدم شعب إسبانيا الزعفران إلى هذا الحد نظرًا لخصائصه العديدة التي تغلغل في معظم أطعمتهم من الباييلا إلى مجموعة متنوعة من الحساء والآيس كريم وله نسبة كبيرة من البهارات ومن أهم فوائده: 

  • يفيد الزعفران في محاربة أعراض الاكتئاب والشعور بالقلق والإحباط؛ فهو مسكّن ومهدّئ عام للأعصاب يساعد على استرخاء الجسم ويزيد الشعور بالراحة والسعادة. 
  • يُحسّن عمل الجهاز الهضمي ويطرد الغازات ويزيل انتفاخ البطن والتهابات المعدة، كما يُسكّن المغص المعوي، إضافةً إلى أنه يعالج كلاً من الإمساك والإسهال المزمن.
  • يدر الطمث المحتبس “الدورة الشهرية”، ويخفف من آلامها المزعجة، كما ينهي التقلصات في الرحم والنزيف المزمن فيه.
  • يحسن من صحة الجهاز التنفسي، فهو يقاوم السّعال ونزلات البرد ويفيد في علاج الربو وضيق الصدر.
  • يساعد على تقوية الدم وعلاج الأنيميا لغناه بالحديد المكوّن الأساسي لهيموجلوبين الدم وكريات الدم الحمراء.
  • يعالج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء، ويقوي الرّغبة وشهوة الجماع لدى الأزواج.
  • يقوي الجهاز العصبي المركزي ويساعد على تجديد الخلايا العصبية التالفة.
  • يحمي من الإصابة بأورام السرطان وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتينات كالليكوبين والألفا بيتا كاروتين.
  • يدخل في العلاجات الطبيعية المستخدمة في المنتجات السياحية حيث إنّه يزيل السموم المتراكمة في الجسم.
  • يُنشّط الدورة الدموية الضعيفة ويقوي عمل الكبد والطحال ويمنع إصابتهما بالأمراض.
  • يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع لغناه بالبوتاسيوم.
  • يُحّسن الزعفران من مظهر البشرة، ويزيد من نضارتها وشبابها ويحميها من التجاعيد، ويبقيها ناعمةً ملساء خالية من العيوب، إضافة إلى أنه يساعد على تفتيح لون البشرة. 
  • يقوي عضلات الأمعاء ويعالج البواسير الشرجية النازفة.
  • يعالج الأرق وصعوبة النوم خلال الليل.
  • يمنع تساقط الشعر ويُعزّز نمو الشعر بسرعة.
  • يقوي البصر ويزيل الغشاوة من العينين؛ حيث أظهرت أحد الدراسات الإسبانية أن الزعفران مفيد لصحة العيون، ويلعب دورا فعالا في منع فقدان البصر وانفصال شبكية العينين، فقد وجد أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى السافرانال والتي تتميز بفوائدها للعينين وتحسين الرؤية بشكل خاص، كما أن الزعفران يساهم في علاج التهاب شبكية العينين ويحمي من العمى الوراثي الذي يصاب به الشباب.
  • يدخل الزعفران في العلاجات القرآنية لكتابة الآيات والأوراد.

فوائد الزعفران السائل

أظهرت دراسة أجريت في جامعة إيرانية أن تناول 20 قطرة من الزعفران السائل ثلاث مرات يوميًا مع القليل من الماء يعالج حالات الاكتئاب البسيطة والمتوسطة ويساعد في تحسين الحالة المزاجية، ويستخدم في الأطعمة بشكل خاص وتتمثل ميزة الزعفران في شكله السائل في أنه ينشر اللون والرائحة والنكهة بالتساوي على الوصفة.

ما هي فوائد الزعفران؟

فوائد الزعفران للعين

يؤثر الزعفران على تدفق الدم للعين، وعلى وظائف الشبكية؛ لذلك فإنه قد يقي من نقص تروية العين، وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة مدى فعالية الزعفران على صحة وسلامة العيون ذلك لاحتواء الزعفران على بعض الخصائص التي تؤثر على الجينات المنظمة لنشاط المكونات الدهنية في غشاء خلايا العين.

تقوم هذه النبتة السحرية على حماية العين من الإصابة بمرض التهاب الشبكية الصبغي، وفي دراسة أجراها مجموعة من العلماء الإيطاليين من مركز (ARC) في جامعة (Excellence in Vision Science and University of L’Aquila)، وجدوا بأن الزعفران يمكن أن يكون علاجًا لفقدان البصر الذي يسببه تقدم العمر، كما ويساهم في علاج بعض أمراض العيون، إذ وجد أن للزعفران تأثير ملحوظ على الجينات التي تنظم خلايا الرؤية الأساسية للعين ويحمي المستقبلات الضوئية من التلف، كما وقد يكون له دور في الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر (AMD) والتهاب الشبكية. في تجارب سريرية تمت مع مرضى يعانون من الضمور البقعي، وجد بأن تناولهم للزعفران على شكل مكمل غذائي قد ساهم في تعزيز عملية شفاء خلايا العين المصابة، كما ويعزز ذلك الإدعاء مركز الرؤية في أستراليا (The Vision Centre in Australia)، حول كون أن الزعفران ليس فقط مجرد مضاد للأكسدة ولكنه أيضًا يملك خصائص تساهم في حماية الرؤية عن طريق تأثيره على الجينات التي تنظم محتوى الأحماض الدهنية في غشاء الخلية وهذا يجعل خلايا الرؤية أكثر مرونة وصلابة.

فوائد الزعفران للوجه 

  • يحتوي الزعفران على البوتاسيوم وهو مصدر ضروري لتشكيل خلايا البشرة وإصلاحها، أي بمعنى آخر فإن الزعفران يعمل على تحسين نوعية البشرة بشكل ملحوظ. 
  • يساعد الزعفران في التخلص من حب الشباب نظراً لاحتوائه على فيتامين سي ومضادات أكسدة تعمل على القضاء على حب الشباب.
  • يعمل الزعفران على تبييض البشرة وتفتّحها وكذلك التخلص من التصبغات والبقع الداكنة وتوحيد لونها. 
  • يتميز الزعفران بصفات تقشير للبشرة رائعة. 
  • يحمي تطبيق الزعفران على البشرة من أضرار أشعة الشمس نظراً لاحتوائه على الكاروتينات.
  • يحتوي الزعفران على مواد مضادة للالتهاب مما يعمل على تسريع علاج الجروح والالتهابات على الجلد.
  • تساعد الخلطات الطبيعية التي يدخل الزعفران في تركيبها على ترطيب البشرة وتنقيتها وكذلك تنشيط الدورة الدموية وبالتالي زيادة ضخ الأكسجين للبشرة. 
  • يناسب صاحبات البشرة الحساسة نظراً لخصائصه المهدئة للبشرة.
  • يعتبر علاج مثالي لالتئام الجروح والحروق.
اقرأ أيضاً:  تعرف على فوائد الكراث المذهلة

فوائد الزعفران للقلب

يساعد الزعفران على توفير الحماية ضد أمراض القلب وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وثلاثي الجليسريد من خلال ما يحتويه من النحاس والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والزنك والمغنيسيوم، ويمنع الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب والشرايين.

البوتاسيوم الموجود في الزعفران عنصر مهم لانتظام ضغط الدم والحفاظ عليه، كما أنه المسؤول عن اتزان السوائل في الخلايا، وضروري لعمل القلب وتنظيم معدل دقاته، كما أن محتوى الزعفران من مضادات الأكسدة والسيلينيوم يعمل على منع تأكسد الكولسترول، إذ أن مادة الكروسيتين (المركب النشط في الزعفران) لديها القدرة على خفض نسبة الكولسترول السيء في الجسم، وبالتالي عدم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما تساعد على منع تكون الترسبات داخل الشرايين والتي تسبب انسدادها، وكذلك تحسين حالتها هي والأوعية الدموية.

بينت دراسة تم نشرها في مجلة العلوم الطبية الهندية (بالإنجليزية: Indian Journal of Medical Sciences) أن الزعفران يقلل من احتمال تلف الأنسجة الذي قد يسببه الكوليسترول الضار، وينصح من هم عرضة للإصابة بتصلب الشرايين بتناول الزعفران إذ أنه يقلل من فرص تصلب الشرايين، فالزعفران يعمل كمضاد للأكسدة ويعزز تدفق الدم والدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم.

فوائد الزعفران للضغط 

يحتوي الزعفران على العديد من المكونات الكيميائية المختلفة التي قد تساعد على خفض ضغط الدم، فمحتواه العالي من النحاس والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والزنك والمغنيسيوم يجعل له دور مهم في ذلك.

فوائد الزعفران للبطن

تقليدياً، استخدم الزعفران في الطب الشرقي لعلاج اضطرابات المعدة، ويعتبر الزعفران من أهم الأعشاب الطبيعية المعالجة لمعظم الأمراض المعدية التي تلحق الأذى والضرر بالجهاز الهضمي، ويحتوي الزعفران على بعض المواد والخصائص الرائعة التي تعالج تقرحات المعدة والتهابات الأمعاء، إذ تظهر الدراسات أن مكوناته النشطة مثل الكروسين والسافرانال لها خصائص مضادة للأكسدة تقلّل من تكوين قرحة المعدة عن طريق منع الأضرار التي تصيب الغشاء المخاطي في المعدة، هذا إلى جانب دوره الرائع في تحسين عملية الهضم، وتنشيط عمليات الأيض وعمليات التمثيل الغذائي. يقوم الزعفران أيضًا بتخفيف آلام المعدة، والحد من اضطراباتها، وهو يقلل من الغازات وانتفاخات البطن المزعجة، إضافة إلى ذلك، يفيد الزعفران حالات الإسهال والإمساك وتقلصات المعدة المزمنة، وهو علاج قوي وفعال لاضطرابات القولون العصبي وتخفيض درجة حموضة المعدة.

فوائد الزعفران للتخسيس

الزعفران له قدرة هائلة على التنحيف، لأنه يلعب دور في زيادة إطلاق السيروتونين بالجسم المعروف بتأثيره الكبير على قمع الشهية، حيث ينتج عنه زيادة الحرق للسعرات الحرارية وخسارة الوزن في وقت قصير، حيث يحتوي الزعفران على زيوت تساعد على تقليل الشهية، والتقليل من رغبة تناول الطعام دائماً، بالإضافة إلي إنه يساعد على تحسين الحالة المزاجية للشخص ومقاومة حالات القلق، لما يحتويه من مضادات للاكتئاب/ ووفقاً للدراسات فان النساء اللواتي تناولن مكملات الزعفران أعطين شعوراً بالشبع أكبر بشكل ملحوظ، وتناولن وجبات سريعة بشكل أقل، وفقدن وزنًا أكبر بكثير كما شعرن بتقليل محيط الخصر وإجمالي كتلة الدهون وخاصة دهون البطن

فوائد الزعفران للكبد

أظهرت دارسة طبية أجريت بالجمعية الأميركية لأمراض الكبد، احتواء الزعفران على خواص كيميائية تعمل على الوقاية من مرض سرطان الكبد، وذلك من خلال مجموعة من التجارب أجريت على الحيوانات، والتي أوضحت أنه بمجرد إعطاء الفئران الذين يعانون من سرطان الكبد كميات من الزعفران أدى إلى تراجع انتشار هذه الخلايا السرطانية بصورة واضحة، كما يتمتع الزعفران بخصائص مضادة للالتهاب حيث يستطيع أن يساعد في إزالة السموم وتطهير وتنظيف الكبد ويقلل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وتضخم الكبد.

فوائد الزعفران للأشخاص

فوائد الزعفران للرجل

يحتوي الزعفران على أحد المركبات الهامة والتي تعرف باسم كاروتين كروسين، ذلك المركب عند دخوله الى جسم الانسان فانه يعمل على تعزيز وزيادة الرغبة الجنسية، وذلك لأنه يعمل على تحفيز انتاج بعض الهرمونات داخل الدماغ.

يستخدم الزعفران كعلاج فعال لمشكلات الضعف الجنسي لدى الرجال، نتيجة إسهامه في تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى القضيب، وزيادة قوة الانتصاب، مما يزيد الرغبة الجنسية، كما أنه يساعد على تخفيف الشعور بالتوتر والضغوطات النفسية، وللحصول على نتائج فعالة، يمكن تناول ملعقة من زيت الزعفران يوميًا، أو تناول مشروب الزعفران، الذي يتم تحضيره من خلال إضافة القليل من بذور الزعفران إلى كوب من الماء المغلي، وتركه مغطى لبضع دقائق، ثم تصفيته وتناوله.

يُساعد استخدام الزعفران في علاج العقم لدى الرجال، وذلك من خلال تأثيره الإيجابيّ على الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، فقد أظهرت مراجعة منهجية لست دراسات مختلفة تضم 173 شخص نُشرت في مجلة ابن سينا ​​للطب النباتي (Avicenna Journal of Botanical Medicine) عام 2019 أنّ تناول 30 ملغم من الزعفران يوميًا يُساعد في تحسين الأعراض المرافقة للضعف الانتصاب وتحفيز الرغبة الجنسية.

اقرأ أيضاً:  ما هي فوائد البصل الجمالية والطبية 2022؟

فوائد الزعفران للعضو الذكري

تساعد مادة بيكروكروسين في تعزيز حساسية أعضاء الجسم للمسن وخاصة الأعضاء التناسلية، ولذلك فان تلك المادة تعتبر من المواد الهامة التي تزيد الرغبة الجنسية وزيادة المتعة الجنسية أيضا أثناء الجماع، كما ان تلك المركبات التي تم ذكرها هي من المركبات التي تعمل على تحسين عملية الانتصاب عند الرجال، وتساعد كثيرًا في حل كل المشاكل التي يمكن أن يواجهها الرجال والتي لها ارتباط بالانتصاب وإزالة كل الأشياء التي تؤثر على الرغبة الجنسية مثل التوتر والاكتئاب.

فوائد الزعفران للنساء

فوائد الزعفران للدورة الشهرية

وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2008 في جريدة طب النساء والتوليد في الولايات المتحدة، أثبتت هذه الدراسة أن الزعفران يعتبر علاج رائع من الطب البديل لتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وتشير الدراسات العلمية بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20-45 سنة، كان تناول 30 ملغ من الزعفران يوميًا أكثر فعالية في علاج أعراض الدورة الشهرية، مثل الصداع والألم والشعور بالتعب والإرهاق العام.
وجدت دراسة أخرى أن شم الزعفران ببساطة لمدة 20 دقيقة ساعد في تقليل أعراض الدورة الشهرية مثل القلق وخفض مستويات هرمون الكورتيزول، كما يقلل من انتفاخات البطن، واضطرابات الجهاز الهضمي، وتقلب الحالة المزاجية، وظهور حب الشباب، وآلام الثدي، ويعود تفسير ذلك الى أن الزعفران له تأثير مريح على العضلات الملساء وهو نوع العضلات التي يتكون منها الرحم، وتقلصات الدورة الشهرية تحدث عندما تنقبض عضلات الرحم، لذلك قد يساعد الزعفران في منع آلام الدورة الشهرية عن طريق تهدئة هذه العضلات.

فوائد الزعفران للمهبل

يتمتع الزعفران بفوائد عديدة عند استهلاكه بكميات معقولة، مثل الكميات التي تحصلين عليها من الطعام أو المكملات الغذائية. تمت دراسة تأثير الزعفران لدى الأشخاص عبر مراحل مختلفة من الحياة، من المراهقات إلى النساء المصابات باكتئاب ما بعد الولادة، إلى النساء بعد انقطاع الطمث، وثبت أنه مفيد للأعراض الجسدية والعاطفية في كل هذه المجموعات خاصة في علاج التهابات المهبل المختلفة. يتمتع الزعفران بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ولهذا فبإمكانه أن يخلصك من إفرازات المنطقة الحميمة، كما يساهم في تعزيز الجهاز المناعي الخاص بكِ، مما يعني أنه يحد من حدوث الالتهابات المسببة للإفرازات المزعجة.

فوائد الزعفران للجنس

تمتد الفوائد الصحية لنبات الزعفران العطري لتصل إلى علاج جميع المشاكل التي تتعلق بالصحة الجنسية، وذلك لاحتوائه على العديد من الخصائص العلاجية المذهلة التي تساعد الزوجين في هذا المجال. يعتبر الزعفران منشط جنسي قوي لحل مشكلة الضعف والفتور لدى السيدات من جهة ودوره في تقوية الانتصاب لدى الرجال وعلاج مشكلة سرعة القذف المبكر التي يعاني منها عدد كبير من الرجال. من جهة أخرى، يساهم نبات الزعفران بنسبة عالية في تعزيز القدرة الجنسية لدى الرجل والمرأة، ويعمل على زيادة الرغبة والشهوة الجنسية، ويعالج الزعفران أيضًا مشاكل العقم التي يتعرض لها الرجل، فهو يحسن من نسبة الخصوبة، ويعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية، وزيادة كمية السائل المنوي عند الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب يؤدي تناول 30 مجم من الزعفران يوميًا على مدار أربعة أسابيع إلى تحسين وظيفة الانتصاب بشكل ملحوظ لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وتحسين الوظائف، كما يحسن الرغبة الجنسية والرضا العام للزوجين، وتخفيف الألم المرافق للجنس لدى النساء.

فوائد الزعفران والعسل للجنس

يعمل الزعفران كمنشط جنسي يقضي على الضعف والفتور في العلاقة الجنسية عند النساء وله دور كبير في تعزيز القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء يعمل مزيج الزعفران والعسل على تقوية عملية الانتصاب عند الرجال مع تأخير عملية القذف المبكر التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص حيث يساعد العسل على تحسين الأداء الجنسي اذ أن تناوله يساعد في تدفق الدم الى الأعضاء التناسلية، كما يمكن أن يلعب دورا في علاج مشكلة العقم لدى بعض الرجال.

يتم إضافة الزعفران إلى الماء المغلي وتركه لمدة 5 أو 10 دقائق، ومن بعدها نقوم بالتخلص من خيوط الزعفران وإضافة العسل إليه وتناوله.

فوائد الزعفران للأطفال

يوصي بعض الأطباء بإعطائه للأطفال الصغار بداية من عمر 6 أشهر ممزوجًا بحليب الأم أو الحليب الطبيعي لدوره في دعم صحتهم، وهو يقدم الفوائد التالية:

  • حماية الجهاز الهضمي: يعمل الزعفران كمنظف للكبد، وفي الوقت نفسه يعمل كمنشط للمعدة ويساعد على تحسين الهضم بسبب خصائصه القابضة التي تزيل السموم من المعدة، كما يساعد الأطفال الذين يشعرون دائمًا بالضيق والحساسية تجاه المكملات الغذائية.
  • تحسين نفسية الطفل: يُعرف الزعفران بكونه مبهجًا ويخلق إحساسًا بالسعادة، وفقًا لمعهد الطب التقليدي والرعاية الصحية الوقائية بولاية أوريجون بالولايات المتحدة، لذا يوصون بمزج قليل من شعيراته بالحليب وإطعامه للأطفال، كما يمكن للزعفران أن يساعد الأطفال المضطربين نفسيًا ويعالج اضطراب القلق.
  • تقوية البصر: ينصح بإعطاء الزعفران للأطفال لتحسين بصرهم كما يستخدم الزعفران في تحضير تركيبة خاصة تعرف باسم الكوليزيوم المستخدمة حتى اليوم لعلاج حالات اضطرابات العيون المختلفة وإعتام عدسة العين والتهاب الملتحمة وتحسين البصر، كما يعمل الزعفران في الوقت نفسه على زيادة تدفق الدم في شبكية العين بشكل كبير بسبب احتوائه على الكريستين والكيروسين اللذين يساعدان على حماية تلف الشبكية ومنع التنكس البقعي.
  • يساعد على تقوية العظام: يساعد الزعفران على بناء عظام قوية عند الأطفال من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم، لهذا ينصح بخلط قليل منه في الحليب وإعطائه للأطفال. 
  • تحسين وظائف الجهاز التنفسي: السعال والسعال الديكي من مشكلات الجهاز التنفسي الشائعة عند الأطفال، والتي يساعد الزعفران على التخلص منه، كما يُستخدم كمنشط للرئة ويريح عضلات القصبة الهوائية ويهدئها، بالإضافة إلى قدراته على تحفيز مستقبلات الهيستامين، لذا يستخدم في علاج مشكلات الربو والتهاب الشعب الهوائية، وعديد من الأطفال المصابين بالربو يعالجون باستخدام الزعفران مباشرة من الأيام الأولى. 
  • تخفيف أعراض الحمى: يحتوي الزعفران على مادة الكروسين التي تساعد على خفض درجة الحرارة المرتفعة.

فيديو فوائد الزعفران

مقالات مشابهة

زراعة العنب في المنزل

زراعة العنب في المنزل

دليلك الشامل عن شجرة النبق وفوائدها المذهلة

دليلك الشامل عن شجرة النبق وفوائدها المذهلة

السعرات الحرارية في الخبز البلدي

السعرات الحرارية في الخبز البلدي

تعرف على فوائد السبانخ المثيرة

تعرف على فوائد السبانخ المثيرة

كيف تخسرين 5 كيلو في شهر

كيف تخسرين 5 كيلو في شهر

كيف أخس 5 كيلو في أسبوع بدون رجيم

كيف أخس 5 كيلو في أسبوع بدون رجيم

تعرف على السعرات الحرارية والفوائد لبعض الأغذية التي تتناولها يومياً

تعرف على السعرات الحرارية والفوائد لبعض الأغذية التي تتناولها يومياً