جدول المحتويات
المسك
يشير المسك إلى الإفرازات المجففة التي تفرز من غدة موجودة قرب السرة لدى ذكور غزال المسك الناضجة، ويعتبر المسك مادة طبيعية شائعة الاستخدام، وتم استخدامها لأول مرة كدواء، كما تم استخدامها كمادة عطرية منعشة الرائحة ومنشطة ومحفزة في كثير من النواحي.
فوائد المسك
- تعطير الجسم وتطهيره.
- التخلص من رائحة العرق، بالإضافة إلى التخلص من رائحة القدم.
- تعطير الملابس والغرف، ودورات المياه، وجميع أنحاء المنزل.
- علاج فعال للدوخة، والإغماء.
- علاج للإرهاق.
- التخفيف من القلق، والاكتئاب، وتهدئة النفس.
- تحفيز القدرة الجنسية.
- مضادات للالتهابات والقروح.
- مضاد للهيستامين.
- يساعد في علاج السكتة الدماغية.
- علاج مشاكل الأعصاب والتشجنات.
- علاج أمراض القلب والذبحة الصدرية وتخفيفها.
- يمكن أن يستخدم في علاج السرطان.
الآثار الجانبية لاستخدام المسك الجامد
- الاستعمال المفرط قد يؤدي الى الصداع الخفيف، والغثيان، بالإضافة إلى فقدان الشهية في بعض الأحيان.
- من الممكن أن تؤثر رائحته على المرأة الحامل، لذا يفضل الابتعاد عنه، وتجنب استعماله، بالإضافة إلى تجنب شم رائحته بجميع الوسائل.
- من الممكن أن يسبب الحساسية، والحكة، والتهابات الجلد، والتصبغات.
استعمالات المسك
- يدخل في تركيبة العطور، لإكسابها رائحة أجمل، وذلك بتحويل مكعبات المسك الصلبة إلى مسحوق، ونقعه في زجاجة عطر مملوءة بعطر مناسب يتناسب مع رائحته ويعطيه رائحة أجمل، أو وضع مسحوق المسك مع الزيوت العطرية، مثل: زيت اللوز، وزيت السمسم لإكسابها رائحة عطرة.
- يدخل في تركيبة الشامبو، وذلك ببرش مقدار فنجان من المسك الجامد، وإضافته إلى كوب واحد من ماء الورد، وخلطها مع جل الاستحمام أو الشامبو المفضل.
- يستخدم كصابون للاستحمام، او كمزيل للعرق.
- وضع المسك الجامد في أدراج خزانة الملابس، لاعطاء الملابس رائحة عطرة.
- إذابة المسك الجامد مع الحرارة، وفرك الجلد والرقبة والشعر به.
- إذابته في الماء ورشه على الجسم لإعطاء رائحة عطرة.
- تقطيعه لقطع صغيرة ومزجها مع البخور.
- يستخدم في مستحضرات التجميل.
مصدر المسك
يعود استخدام المسك إلى أكثر من 1300 عام، ولها تقاليد تاريخية قديمة، حيث استخدمه حكام السلالات الصينية الآوائل، كما واستخدم في الطب العشبي الصيني، واستخدم في تنشيط القلب والأوعية الدموية، ومضاد للالتهابات، وتم استخدامها كمكون من العطور ومن البخور. ويتم الحصول على المسك من الغزال الصغير الذي يسمى غزال المسك والذي يبلغ طوله 0.5 متر تقريبًا، وموطنه المناطق الجبلية في آسيا، بالإضافة إلى 17مقاطعة في الصين، والمسك هو عبارة عن إفرازات مستمدة من غدة المسك التي تسمى بجورب المسك الموجودة في أسفل البطن بالقرب من السرة، وتزن هذه الغدة 30 غرامًا، ونصف وزنها يتكون من المسك.
يوجد طريقتين للحصول على المسك، ففي الطريقة الأولى يتم اصطياد الغزلان في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، وبعد قتلها تتم إزالة الغدة، وجمع المسك منها، وتتم إزالة المسك بواسطة ملعقة خاصة، ويتم جمع المسك مرة أو مرتين في السنة، والطريقة الثانية والأكثر أمانًا ولا تودي بحياة الغزلان إلى الخطر تتمثل في أنّه عندما يحين وقت إفراز مادة المسك من الغزال يشعر غزال المسك بالحكة الشديدة، فيحك هذه الغدة بالصخور، وبعد ذلك يأتي المختصون ويجمعونها في قوارير ليتم معالجتها فيما بعد، واستخدامها في العديد من المجالات، بالإضافة إلى المتاجرة فيها.
تركيبة المسك الكيميائية
إفراز المسك الطازج هو عبارة عن مادة شبه صلبة ذات لون بني غامق، والتي من الممكن أن تتحول إلى حبيبات ذات لون بني أو أصفر أو أحمر بنفسجي عند تجفيفها، ويتكون المسك من عدة مركبات، والمركب الأساسي هو 3–ميثيل سايكلو بينتا ديكانون، أما المركبات الأخرى الموجودة فيه، فهي تشمل: الستيرويدات، الدهون الثلاثية، والحموض الأمينية، والبارافين، وغيرها من المركبات النيتروجينية.
