تربية الحيوانات المنزلية وأسماك الزينة

تربية الحيوانات المنزلية وأسماك الزينة

تربية الأغنام

تُعتبر تربية الأغنام من المهن السائدة في الأرياف والتي يعتمدون عليها لكسب رزقهم، وتنتشر أيضاً في المزارع المتوسطة والكبيرة بهدف التجارة والربح، وتعتبر الأغنام من الحيوانات سهلة الانقياد، ولطيفة من حيث التعامل معها وتربيتها، وهي تخدم أغراضاً عديدة: مثل توفير الحليب واللحوم والجلود وحتى الصوف، وبالنسبة للعديد من الأسر الريفية، فإن الأغنام حيوانات أليفة وأساسية كجزء رئيسي من أسلوب حياتهم. يوجد العديد من القواعد والأساسيات يجب عليك معرفتها في حال كنت ترغب بتربية الأغنام في منزلك أو مزرعتك، تالياً بعض الأساسيات التي ينبغي عليك معرفتها قبل البدء بتربية الأغنام: 

تربية الأغنام

فوائد تربية الأغنام

منذ آلاف السنين، والناس يقومون لتربية الأغنام، من أجل اللحوم، والحليب، والصوف، حيث كانت تعتبر وسيلة عيشهم، وتتميز الأغنام بالعديد من المميزات عن باقي الأصناف من المواشي، ومنها:

  • صغر حجم الأغنام وسهولة التعامل معها، بالنسبة للمواشي الأخرى، مثل الخيول والأبقار.
  • عدم حاجة الأغنام إلى أراضي رعي مثالية؛ حيث تأكل باستمرار مختلف النباتات، وفي بيئات صعبة نسبياً، كما وتتناول الأعشاب الضارة والأشواك التي تنمو في التربة الفقيرة.
  • تعتبر مخلفات الأغنام أسمدة طبيعية، حيث تختلط مع التربة لتعطي بيئة خصبة تزيد في نمو المحاصيل، ويمكن الاستفادة من ذلك بنشر الأغنام بعد الحصاد من كل سنة.
  • عدم الحاجة إلى مساحات كبيرة للرعي، حيث أن فدَّان واحد يمكن أن يكون كافياً لضم قطيع صغير، مكون من أربعة إلى سبعة أغنام.
  • تعتبر الأغنام سهلة الانقياد ولطيفة بالنسبة للمواشي الأخرى على الرغم من أن الأكباش تتصف بالعدوانية عموماً، ومع ذلك لديها القابلية للتطويع والتدريب، وتتمتع الأغنام بحس الذاكرة، حيث أنها يمكن أن تكمل الطريق وحدها، وتعود إلى الحظيرة، من دون وجود الراعي.

اختيار سلالات الأغنام

قبل اختيار سلالة الأغنام،عليك أولاً تحديد الغرض منها، سواء تربيها للحوم أو الحليب أو الصوف، أو تماماً مثل التجار حيث يربونها للتكاثر والتناسل، وعلى الرغم من أن الأغنام لاتنتج حليبا كبير المقدار مثل الأبقار، إلا أن نوعية حليب الأغنام هي المرغوبة لدى كثير من الناس، حيث تعطي طعماً مميزاً، ينعكس على باقي منتجاتها، مثل الجبن، والزبد، والسمن.

إعلان السوق المفتوح

ستحتاج أيضاً إلى دراسة المناخ السائد في منطقتك حيث يعد عاملاً مهماً في اختيارك للسلالة، وكل ما عليك فعله هو سؤال مربي الأغنام في منطقتك وتحديد السلالة الأكثر شيوعاً لتتلائم مع منطقتك، حيث أن هناك المئات من السلالات، ولكن قد تجد بعضها فقط يتلائم مع البيئة المحيطة، لتفادي أي أضرار أو خسائر محتملة.

شراء الأغنام

عند اختيار السلالة المناسبة، يعتبر اختيار الحيوانات الفردية أو انتقاؤها أمر بالغ الأهمية عند الشراء، فعليك شراء الأغنام مباشرة من البائع، ومن موقع البيع في السوق، وقم بفحص القطيع الذي تريد شراء الأغنام منه جيداً، وتحدث مع صاحب القطيع عن الأعمار، والحالة البدنية للأغنام، وكافة التفاصيل، خاصة التفاصيل التالية:

  • يجب وجود جسم عميق للأغنام وظهر واسع، وأن لا يكون نحيفاً، أوسميناً بشكل مبالغ، ويمكن أن تدل النحافة على الإصابة بالديدان أو الأمراض.
  • يجب أن تكون عيون الأغنام بحالة ممتازة، وواضحة.
  • افحص الأغنام من منطقة الرأس والجذع، في حال وجود أي انتفاخات، أو ضربات، مما قد يدل على الإصابة بالأمراض.
  • يجب الانتباه إلى حالة الأسنان، فهو مؤشر صحي للأغنام، ويعتبر وسيلة لتحديد عمرها.
  • يجب أن تكون الحوافر مقلّمة، وبحالة جيدة، كما ويجب الانتباه إلى طريقة مشي الأغنام، والتأكد من خلوِّها من العرج، وأن تكون مشيتها صحيحة تماماً

العناية بالأغنام واطعامها

تعتبر الأغنام من الحيوانات المجترة، مما يعني أنها تأكل في الغالب الأعشاب والقش بصورة مستمرة دون توقف، ويمكن أن تنضج ويزداد حجمها بشكل ممتاز إن كان مصدر غذائها من المراعي الغنية بالأملاح والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى المياه العذبة، ويمكن أن تشتمل مراعي الأغنام على العشب والأشجار ومختلف النباتات، وفي المتوسط، فإن فدان واحد من المراعي، يمكن أن يكون كافياً لأربعة خراف.

اقرأ أيضاً:  أنواع طيور الكناري

في موسم الربيع والصيف يمكن للأغنام أن تعتمد كلياً على المراعي دون الحاجة إلى أعلاف أو إضافات، ولكن مع حلول موسم الشتاء، سيكون هناك نقص في المراعي، فتظهر الحاجة إلى المكملات؛ مثل: الأعلاف، والشعير، والقش، وتستخدم أيضاً للتسمين السريع للخراف، ويجب وضع أوعية التغذية في أماكن مرتفعة؛ تلافياً للرطوبة، وحتى يتم توزيع الغذاء بين الأغنام بشكل متساوي.

حسب جامعة مينيسوتا، فأنَ المزيج الممتاز من الأعلاف يتكون من 50% من قصف الذرة، و 20% من الشوفان، و 20% من نخالة القمح، و 10% من بذرة الكتّان، كما وتبرز الحاجة إلى كميات أكبر من البروتين، يجب تقديمها للأغنام مقارنة بالحيوانات الأخرى، وفي حال كانت المراعي فقيرة، أو غير كافية، في الأعلاف تعتبر مكملاً مثالياً للأغنام، وتسد حاجتها الغذائية.

تربية الأرانب

تعد تربية الأرانب مشروعاً استثمارياً ناجحاً؛ لما تتميز به  من وفرة الإنتاج وسرعة النمو، حيث يتميز هذا الحيوان بقدرته على الحمل بعد الولادة مباشرة مما يؤدي إلى كثرة المواليد. وعلى مستوى المستهلك تتميز الأرانب بتوفير لحوم مميزة سهلة الهضم، تحتوي على كمية قليلة من الكوليسترول عالية البروتين، بالإضافة إلى مذاقها اللذيذ، وعلى مستوى المنتج نجد أنّ إنتاجها يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج؛ وبالتالي تعد طريقة استثمار للجميع، فضلًا عما تتميز به الأرانب من خصوبة عالية وزيادة عدد المواليد في البطن الواحد، مع إمكانية الاستفادة من المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوي.

تربية الأرانب

مستلزمات مشروع تربية الأرانب

  • اکتساب المعارف والخبرات: من خلال سؤال المربين والاستفادة من العاملين المتخصصين من أطباء بيطريين ومهندسين زراعيين؛ لمعرفة المفاهيم الأساسية المتعلقة بتربيتها والعناية بها للمساعدة على نجاح المشروع.
  • دراسة الجدوى الاقتصادية والإمكانيات المتاحة: وتعد هذه الدراسة مهمة جداً للمربي حتى يقوم المشروع على أساس اقتصادي سليم، وذلك عن طريق تسجيل الإيرادات والمصروفات وبعض البيانات.
  • توفير المكان وعمل التجهيزات: حجم المشروع تحدده سعة المكان والخبرة المكتسبة ورأس المال، ومن الأفضل أن يبدأ المشروع صغيرًا ثم يكبر حتى تزداد الخبرة تدريجياً في كل نواحي المشروع.
  • اختيار الأرانب وتأسيس القطيع: من الضروري حصول المربي على الأرانب من مصادر موثوقة، كما يُنصح بالبدء بأرانب صغيرة من 2-4 شهور.

أمور يجب مراعاتها عند اختيار الأرانب

  • أن تكون مطابقة للمواصفات القياسية للسلالة من اللون، وشكل الجسم، وحجم الرأس، وطول الأذنين.
  • أن تكون نسبة الخصوبة في القطيع مرتفعة، وأن تكون الأمهات ولودة، تعطي أكثر من 6 بطون في السنة.
  • أن يصل وزن المواليد إلى 2کغ عند بلوغها شهرين، كما نلاحظ أنّ الاختيار الصحيح يستلزم فحص السجلات الفنية للقطيع.

تغذية الأرانب

لا يحصل النجاح في تربية الأرانب دون إعطاء العناية الكافية بالتغذية، حيث تتغذى في الظروف الطبيعية على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور، في الريف مثلاً تتغذى على البرسيم والحشائش أما الأعلاف الخضراء فيجب تعريضها للشمس 4-5 ساعات قبل تقديمها؛ كي لا تصاب الأرانب بالتسمم المعوي والاضطرابات الهضمية التي قد تؤدي إلى موتها، وفي التربية المكثفة للأرانب تنتج مصانع الأعلاف اعلافاً مركزة. وتكون تغذية الإناث المخصصة للتناسل بأعلاف مشبعة بالمواد المركزة فيتم اعطاؤها 115غ من العلف المركز يومياً، حيث يترك العلف المركز بعد 18 يوماً من التزاوج للإناث باستمرار، أما ذكور التلقيح فتبقى الأعلاف المركزة أمامها باستمرار وتستهلك بمعدل 115-170غ يوميا، وتعطى المواليد من عمر شهرين وما فوق 85-100غ من الأعلاف المركزة يومياً.

الرعاية التناسلية للأرانب

تلقيح الارانب

يتم تلقيح إناث الأرانب فى عمر 5-6 شهور ووزن لايقل عن 2.750كجم، ويكون الذكر أكبر عمرًا بمعدل شهر، ويجب فحص الأنثى قبل عملية التلقيح، حيث تنقل الأنثى للذكر وليس العكس وتترك لفترة قليلة، ويكون صدور الصوت دليلاً على تمام عملية التلقيح غالباً. 

اقرأ أيضاً:  أقوى حيوان في العالم

تشخيص الحمل عند الأرانب

تتم عملية الجس بعد حوالي 10-14 يوماً من التلقيح، وذلك بإمساك الأنثى من جلد الظهر خلف الرقبة وإمساك البطن في راحة اليد اليمنى و تحسس الأجنة، ومتوسط فترة حملها 31 يومًا.

الولادة عند الارانب

يجب ملاحظة الأم في اليوم الثلاثين صباحاً ومساءً وعندما تتم الولادة يتم فحص المواليد وتسجيل عددهم، ومن المعروف أن أنثى الأرانب تلد أثناء الليل أو في الصباح الباكر غالبًا. وتنقل الأجنة الى أنثى أخرى تقوم برعايتهم وفق عملية تسمى التبني وذلك في حال موت الأم أو ولادة عدد كبير من الصغار.

تربية القطط

تعتبر القطط من أكثر الحيوانات الأليفة التي يقوم العديد من الأشخاص بتربيتها في المنزل، وذكرت السيرة النبوية الشريفة الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، الذي روى العديد من الأحاديث الشريفة عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والذي لُقب بأبي هريرة؛ لأنه كان يربي قط صغير في منزله ويرعاه، ولم ينهانا ديننا الحنيف عن تربيتها قط وأمرنا بالإحسان لها ومعاملتها معاملةً حسنة، وتعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي يمكن للإنسان أن يربيها في المنزل؛ لأنها لاتعود عليه بالأذى.

تربية القطط

طعام القطط

يختلف طعام القطط التي تعيش في المنزل عن طعام القطط التي تعيش في الشارع، وتستطيع القطط بشكل عام تناول معظم الأطعمة التي يتناولها الإنسان؛ فهي قادرة على مضغ جميع اللحوم وهضمها، كما تتناول بعض أنواع الأجبان والالبان والحليب، ولا تفضل بعض القطط هذه الأطعمة ولا يصح غصبها على تناولها. الجدير بالذكر أن سلق اللحوم وطهيها بشكل جيد يحمي القطط من البكتيريا التي تسبب لها العديد من الأمراض، وتقلل من عدونيتها وشراستها، ويجب على مربي القطط أن يعرف أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها القط، في حال قرر تحضير الطعام له في المنزل، ومن أهم هذه العناصر: البروتين؛ مثل البيض، الأسماك، اللحوم، الألبان، والكربوهيدرات؛ مثل البطاطا، المكرونة، الأرز، وبعض الفيتامينات والأملاح، والماء.

نوم القطط

تحتاج القطط إلى 16 ساعة نوم يوميًا، وتدل طريقة نوم القطط على بعض الأمور المهمة؛ ففي حال نوم القطة بشكل متكور يشبه شكل الكعكة؛ فهذا يدل على خوف القطة من أمر ما، وفي حال نوم القطة على ظهرها رافعة قدميها بطريقة عفوية؛ فهو يدل على إحساسها بالأمان المطلق، وتفضل القطط الأماكن الصغيرة والضيقة عند شعورها بالنعاس؛ فهي تحس بأمان أكثر في هذه الأماكن، كما تفضل النوم بجوار صاحبها كي تشعر بالدفئ وخصوصًا في أيام الشتاء الباردة. 

حمام القطط

يجب الإعتناء بنظافة القطط بشكل جيد أثناء تربيتها في المنزل؛ فالقط كباقي الحيوانات يحمل بكتيريا وجراثيم لا يمكن رؤيتها تسبب أمراض مختلفة للإنسان في حال إهمالها، وحمام القطط من أهم الطرق التي تساهم في الحفاظ على القط نظيف، وأثناء القيام به يجب مراعاة مايلي:

  • عدم القيام بعمل حمام القطط قبل بلوغها الأسبوع الثامن من عمرها؛ فقد يؤثر الحمام بشكل سلبي على صحتها قبل ذلك.
  • عدم المبالغة بتحميم القطط؛ فهي بشكل عام لا تحتاج له كثيرًا، ويكون في الشتاء مرة كل شهر، وفي الصيف كل أسبوع تقريبًا.
  • مراعاة تحميمها في مكان آمن؛ حيث القطط تقوم بالمقاومة أثناء ذلك.
  • تسريح شعرها بعد الاستحمام حتى لا يتشابك.
  • تجفيفها جيدًا بعد الاستحمام بواسطة منشفة مخصصة لها.
  • تجنب تحميمها في نفس اليوم الذي تم فيه تقليم أظافرها؛ فعند تقليم أظافرها تصبح عصبية جدًا والحمام يزيد من ذلك.
  • استخدام شامبو آمن، وينصح باستخدام شامبو الأطفال، أو شراء شامبو خاص لها من المحلات المخصصة لذلك.

الاعتناء بصحة القطط

  • تطعيم القطط عند دكتور بيطري والاحتفاظ بسجل الطبي لمعرفة مواعيد المطعوم.
  • الاهتمام بأي علامة غير طبيعية تظهر على القط وطلب الاستشارة الطبية عند حاجتها.
  • عدم إعطاء القط أي نوع من الأدوية قبل استشارة المختص.
  • تخصيص رمل ناعم حتى تقوم بقضاء حاجتها فيه.
  • الاهتمام بصحتها من خلال تقديم طعام جيد لها.
  • تقليم أظافرها وعدم المبالغة في ذلك، وينصح بقص أظافرها؛ حتى لا تتسبب بجرح صاحبها أو خدشه.
  • تخصيص بعض الألعاب الخاصة بها مثل كرة الصوف، ولعبة تسليط ضوء الليزر على الجدار.
اقرأ أيضاً:  اسم صغير القطة

تربية الأسماك

تختلف أنواع الحيوانات الأليفة التي يفضل الأشخاص تربيتها في منازلهم؛ حيث نجد البعض ممن يفضل تربية الكلاب، والبعض الآخر يحبذ تربية القطط، ويعود ذلك إلى التفضيل الشخصي والقدرة المادية والمعنوية لكلٍ منهم على العناية بالحيوان الأليف، ومن ناحية أخرى نجد الكثير ممن يفضل تربية الأسماك التي يضفي وجودها في حوض أنيق ومرتب للمنزل نوعاً خاصاً من الجمالية والديكور اللافت للنظر، ولكنها حيوانات بحاجة إلى بيئة خاصة وظروف معينة لتتمكن من العيش.

تعيق مسألة العناية والاهتمام بالأسماك الكثيرين من اتخاذ قرار تربيتهم داخل منازلهم، حيث كما ذكرنا سابقاً تتطلب تربيتها عناية خاصة وبيئة ملائمة لابد من معرفتها قبل اتخاذ هذه الخطوة.

تربية الأسماك

أمور يجب مراعاتها عند تربية الأسماك

يوجد عدد من القواعد والخطوات التي يجب أخذها بالحسبان عند اختيار مكان سكن السمك، بحيث يجب أن يكون مكاناً يتوافق مع الظروف المعيشية التي يحتاجها، مثل أن يكون الحوض قريب من مصدر مياه ليتم تعبئته بسرعة وسهولة، ويجب أن يكون مكانه بعيداً عن أشعة الشمس؛ حيث لا تحتاج الأسماك التعرض للشمس لأكثر من ساعة، بالإضافة على الحوض على وضع قطعة من الفلين في الحوض ليتمكن السمك من تحمل الضغط. 

اختيار الحوض المناسب

ينتشر اعتقاد بأن الحوض صغير الحجم أفضل، ولكن هذا الأمر خاطئ كونه عرضة للاتساخ وانتشار الأمراض بين الأسماك، لذا من الأفضل أن يتم اختيار حوض أسماك كبير، ويختلف نوع الحوض باختلاف نوع السمك؛ فعلى سبيل المثال يحتاج السمك الذهبي إلى حوض كبير الحجم، بينما السمك الجوبي يحتاج إلى حوض صغير، ومن المهم أن يتوفر في الحوض على اختلاف حجمه ونوعه درجة مناسبة من التهوية، والتي تتوفر عادةً من خلال فلتر خاص، بالإضافة إلى وجوب توفر شبكة لإزالة الطعام من الحوض، وسخان ليقوم بتنظيم درجة الحرارة داخله في فصل الشتاء. 

تغذية السمك

يوجد عدد متنوع من الأغذية المخصصة للأسماك، مثل الرقائق، ويمكن زيارة طبيب بيطري أو أحد متاجر بيع الحيوانات الأليفة لتحديد كمية الغذاء المناسب للأسماك، ولكن ينصح أن يتم إطعامه مرتين يومياً، كما يمكن معرفة الكمية المناسبة من خلال مراقبة ما تبقى من الغذاء الذي تم وضعه في نهاية اليوم، ويجب الانتباه أن الغذاء الزائد يؤدي إلى الكثير من الأضرار؛ مثل نمو الطحالب داخل الحوض.

إرشادات ونصائح لتربية الأسماك منزلياً

  • يجب الحرص على فرش الحوض وتثبيت ما تم اختياره من أعشاب ونباتات زينة بشكل جيد.
  • تعبئة الحوض بمقدار مناسب من المياه النظيفة والخالية من الكلور؛ حيث يؤدي إلى وفاة الأسماك، بالإضافة إلى الحرص على وضع كمية من الملح لزيادة مناعة السمك والتقليل من احتمالية إصابته بالأمراض.
  • تحضير أكياس نظيفة لوضع الأسماك داخلها في البداية، كونها يجب أن تتأقلم مع بيئة وظروف الحوض من تهوية ودرجة حرارة.
  • يجب الانتباه إلى حالة الأسماك من حيث الزعانف والنشاط وألوانها؛ لأن هذه الأمور هي ما تدل على كونها سليمة.
  • الحرص على تغيير مياه الحوض مرة واحدة كل ستة أشهر، وتنظيف الحوض للتخلص من أي ملوثات سامة، مثل الأمونيا، وتنظيف الزجاج باستخدام فرشاة لمنع الطحالب من النمو.
  • الحرص على تغذية الأسماك مرتين كحد أقصى يومياً، والتأكد من مضخة الهواء لتوفير الأكسجين داخل الحوض.
  • استخدام جهاز توقيت للتحكم في إضاءة محيط الحوض، بهدف الحفاظ على الدورة الطبيعية للأسماك.

فيديو عن تربية الحيوانات المنزلية

مقالات مشابهة

هل شراء القطط حرام

هل شراء القطط حرام

حيوان كلب البحر

حيوان كلب البحر

دليلك الشامل عن عصافير الفيشر

دليلك الشامل عن عصافير الفيشر

أسماء الحيوانات البرية

أسماء الحيوانات البرية

دليل شامل عن فرس النبي

دليل شامل عن فرس النبي

الثروة السمكية في سلطنة عمان

الثروة السمكية في سلطنة عمان

كيف يمكن القضاء على الفئران

كيف يمكن القضاء على الفئران