أفكار لتصاميم معمارية للمنزل وأثرها على تكلفة البناء

أفكار لتصاميم معمارية للمنزل وأثرها على تكلفة البناء

الهندسة المعمارية

الهندسة المعمارية هي مزيج من العلم والفن في مجال بناء المنشآت، بما يتناسب مع المقاييس الجمالية والنوعية، وتصنف واحدة من أقدم العلوم التي تتميز بتأثير قوي على الدول بالأزمان السابقة؛ حيث كانت كل منها تتفاخر بما تضم أراضيها من منشآت معمارية، وعلى ذلك كان المهندس المعماري يتمتع بقيمة ومكانة مرموقة عند أصحاب القيادة وفي المجتمع، حتى كان في بعض الأوقات يحتل مرتبة تعلو القادة العسكريين.

أساسيات عمل الهندسة المعمارية

  • الإلمام بطبيعة الموقع الجغرافي المرغوب أن يتم البناء فيه، وذلك نظراً لوجود اختلاف في تضاريس الأرض والتربة من أجل الإنشاء.
  • الإلمام بالعوامل الجوية التي من شأنها أن تترك تأثير على البناء المرغوب إنشائه.
  • العمل على تصميم وتحليل الخرائط الأساسية، والتي تعد من المهام الأكثر وضوحاً وظهوراً للعامة؛ حيث إنها الفكرة الرئيسية التي يتخذونها عن عمل المهندس المعماري؛ إذ أنه يعلم كيفية رسم المخططات الإنشائية للأبنية على الورق من أجل أن يتم تنفيذها تماماً كما هي على أرض الواقع.
  • قيادة مهمة البناء؛ حيث يعد من قادة المهندسين المعماريين في عملية الإنشاء؛ نظراً إلى أنه يقوم على التعامل مع الكثير من المهندسين الآخرين، مثل: المهندس المدني الذي يعتبر المدير التنفيذي للمشروع، ويقوم بالإشراف على العمل ميدانياً من حيث التنفيذ، بما يتوافق مع هو مثبت من تصاميم وشروحات من قبل المهندس المعماري، بالإضافة إلى أنه يقوم بالتعامل مع جميع أنواع الهندسة.
  • يقوم المهندس المعماري بعملية التصميم الداخلي من خلال التقطيع الداخلي بالرسم من ا<ل معرفة محور القادم من البناء، إلى جانب كيف سوف يصبح حين الانتهاء.
  • يقوم المهندس المعماري على مهمة التصميم الخارجي، علماً أن هذا التصميم للأبنية هو الأكثر صراحة ووضوح من ضمن أعمال المعماري، إذ أن إنشاء التصاميم الجديدة التي تتمتع بأفكار جريئة وفريدة من نوعها في البناء من أهم الجوانب التي تزيد أو ترفع من مستوى المصمم.

تاريخ الهندسة المعمارية

يوجد للهندسة المعمارية تاريخ حافل في شتى العصور القديمة والحديثة والحقب الزمنية، وعلى ذلك شهدت تغيرات كبيرة في المواد الخام التي يتم استخدامها في الإنشاء، وفي المعالجات الواقعية، ونذكر من هذه العصور التي واكبتها الهندسة المعمارية كل من العمارة القديمة، والعمارة الوسطى، والعمارة الإسلامية، والعمارة الحديثة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن العمارة الإسلامية خلال العصور الماضية اشتهرت على نحو كبير، وكانت في أفضل أوقاتها خلال العهد العثماني والأموي؛ إذ تم إنشاء العديد من المساجد والقصور والدوائر الحكومية آنذاك، ونذكر من أنشرها هذه المعالم كل من: المسجد الأموي في سوريا، والمسجد الأزرق في تركيا، وقصر السلطان عبد الحميد في تركيا، وقصر الحمراء في الأندلس إسبانيا، ناهيك عن وجود الكثير من الرموز المعمارية الإسلامية المنتشرة في مختلف بقاع العالم شرقاً وغرباً، وبكل من أفريقيا وأوروبا وآسيا.

أشهر المهندسين المعماريين

ترك بعض المهندسين المعماريين بصمة مميزة في هذا المجال، وتمكنوا من نيل شهرة أكثر من غيرهم، ونذكر منهم ما يلي:

إعلان السوق المفتوح
  • زها حديد: هي مهندسة معمارية عراقية بريطانية ولدت عام 1950 في بغداد، وهي حاصلة على وسام تقديم من الملكة البريطانية، وعملت أستاذة في عدد من الجامعات بكل من أمريكا وأوروبا.
  • جعفر طوقان: هو مهندس معماري فلسطيني أردني، يعد من أشهر المهندسين في المجال على مستوى الوطن العربي، وتمكن من الحصول على الكثير من الجوائز، مثل: جائزة أغا خان للعمارة الإسلامية عام 1999.

التصميم المعماري

عادة ما يبحث البعض عن أفضل التصاميم المناسبة لأراضي زاوية، وذلك من أجل بناء منزل مناسب وخالٍ من العيوب، لكن قبل معرفة ذلك يجب التعرف على معنى التصميم المعماري، فهو عبارة عن عملية عقلية منظمة يستطيع المهندس من خلالها التعامل مع أنواع متعددة من المعلومات ودمجها في مجموعة واحدة من الأفكار والخروج برؤية واضحة لها، ثم ترجمتها وتحويلها إلى رسومات أو جداول زمنية، تهدف إلى التعبير عن أفكار المصمم بخصوص المشروع أو المبنى المطلوب بنائه، والتصميم يتضمن الطريقة والمنتج الوقت نفسه.

أبعاد التصميم المعماري

يقوم التصميم المعماري على عدد من الأبعاد التي تؤثر عليه سواءٍ كان التأثير مباشراً أو غير مباشر، وهذه الأبعاد كالتالي:

  • الأبعاد الطبيعية.
  • الأبعاد الاجتماعية.
  • الأبعاد الدينية.
  • الأبعاد الإنسانية.
  • الأبعاد الثقافية.
  • الأبعاد الاقتصادية.
  • الأبعاد السياسية.

الاعتبارات التي يجب مراعاتها في التصميم المعماري

يجب أن يضع المهندس المعماري بعض الاعتبارات التصميمية في عين الاعتبار عندما يقوم بعمله، وهذه الأمور تؤثر على البناء بشكل مباشر، وهي كالآتي:

  • الانتباه إلى خلق بيئة أو حيز مادي مناسب يفي بجميع احتياجات المستخدم المادية والمعنوية.
  • الاستفادة من بعض القيم والتراث المعماري ليس بهدف تطبيق هذه القيم على العمارة الحديثة وإنما لتطبيق إيجابيات الحلول الناجمة عن القيم والتراث القديم، والتي تتلائم مع احتياجات الإنسان في الوقت الحالي.
  • محاولة التلاؤم مع الاحتياجات العصرية الحديثة التي نتجت عن التطور التكنولوجي وديناميكية العصر الحديث.

العوامل المؤثرة على التصميم المعماري

يؤثر على التصميم المعماري وتنفيذ البناء عدد من العوامل، والتي يجب أن ينتبه لها المصمم والمهندس المعماري وذلك لنجاح المشروع، وهذه العوامل تتلخص بالآتي:

العوامل الطبيعية والبيئية

 من أهمها المناخ، والجغرافيا، والجيولوجيا، ومواد البناء المستخدمة، إذ تؤثر هذه العوامل على كل من:

  • طريقة اختيار الفتحات والنوافذ وموقع إطلالتها على الداخل والخارج.
  • طريقة تحديد العلاقة بين عروض الشوارع والأفنية الخارجية.
  • طريقة تحديد ارتفاع المباني وعلاقته بعروض الشوارع المطلة عليها.
  • طريقة عمل فتحات التهوية الطبيعية، وذلك باختيار التوجيه المناسب للرياح السائدة.
  • طريقة معالجة النوافذ ومساحتها، وعلاقة ذلك بقوة واتجاه أشعة الشمس.
  • طريقة تشكيل المبنى نفسه، وذلك للحماية من الأمطار والثلوج.
  • طريقة اختيار التصميم بما يتناسب مع جغرافية المنطقة، فما يتناسب مع البيئة الصحراوية يختلف عن البيئة الثلجية، أو الجبلية.
  • طريقة اختيار المواد الخاصة بالبناء وذلك حسب المتوفر في المنطقة، فبعض المناطق تكثر فيها الأخشاب، والبعض الآخر يستخدم فيها الإسمنت والحجارة.
اقرأ أيضاً:  أفضل 3 أسواق لشراء أثاث مستعمل في إسطنبول

العوامل الحضارية

 التي تمثل جميع أنواع وأشكال تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة به، وتكون هذه البيئة متغيرة دائماً، وذلك بحكم التطور الدائم للإنسان وما حوله، وارتقاؤه وتغير فلسفته في الحياة،  وبالتالي يؤثر ذلك على فن العمارة السائد، سواء فى أسلوب التشكيل أو في طرق المعالجات الوظيفية للمباني، أو في الخامات والمواد المستعملة.

خطوات اختيار أفضل التصاميم المناسبة لأراضي زاوية

عند البحث عن أرض مخصصة للبناء يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور، والتي لها دور في اختيار الأرض المناسبة، وهذه الأمور تتلخص بالآتي:

  • موقع الأرض وخصائصها الطبوغرافية.
  • موقع الأرض بالنسبة للقطع المجاورة لها، وشكلها.
  • معرفة نظام البناء في المنطقة والقوانين التي يتبع لها.
  • السؤال عن سعر قطع الأرض الموجودة في نفس المنطقة.
  • التأكد من صحة عقد الملكية والأوراق الرسمية للأرض.
  • تفقَّد مساحة الشوارع في المنطقة المحيطة بها.
  • الاستعانة بوكيل عقاري موثوق به.
  • معرفة أطوال الأضلاع الأرض لا المساحة، فقد تكون مساحة الأرض 900م²، ولكن أطوالها 12×75 وهذا غير مناسب عند التصميم.
  • اختيار اتجاه الأرض، إذ إن هناك عدة اتجاهات مرغوبة من الأشخاص، وذلك قد يؤثر على سعرها.
  • الحذر من شراء أرض تقع خلف مجمع تجاري أو سكني، فذلك قد يؤدي إلى زيادة الازدحام في المنطقة ما يؤدي إلى ارتفاع الضوضاء طوال اليوم وحتى وقت متأخر، أو أن تكون قريبة من محطة وقود، أو محل اسطوانات غاز، فهذا قد يتسبب بانبعاث روائح مؤذية، أو قد تكون خطيرة في حال انفجار اسطوانة أو نشوب حريق.
  • الحرص على اختيار الأرض التي تكون قريبة من الخدمات العامة كالمساجد والمدارس ومناطق التسوق.
  • اختيار الأرض التي تخلو من وجود خدمات عامة فيها، والتي قد تؤثر على مدى الاستفادة منها، أو قد تؤثر على أمور أخرى، ومن هذه الخدمات أبراج الاتصالات، وأبراج الكهرباء.
  • اختيار الأرض في المناطق المفروزة والتي تصلها الخدمات الضرورية كشبكة الصرف الصحي، وخدمات الماء والكهرباء، ولا يفضل شراء أرض بعيدة بسعر رخيص، فذلك قد يؤدي إلى دفع تكاليف إضافية لإيصال الخدمات إليها.

أفكار لأفضل التصاميم المناسبة لأراضي زاوية

يفضل العديد من الأشخاص شراء أرض زاوية، فذلك يعطي حرية أكبر وخيارات أوسع في التصاميم، كما أنها تكون متطرفة ولا يغطيها بناء آخر، وتكون مطلة على الشارع مباشرة، إذ إنها تقع على شارعين (الزاوية) أو أكثر من شارعين (رأس بلك)، ومن الأفكار التي يمكن الحصول عليها لتصميم هذا النوع من الأراضي:

  • الاعتماد على المساحات الصغيرة والمتوسطة، والارتفاع العمودي، فقد أصبحت التصاميم التقليدية للمساحات الكبيرة غير مناسبة لتلبي متطلبات صاحب المنزل، لأنها لا تسمح بوجود حديقة، وتعتبر الحديقة مطلباً أساسياً في البيوت الحديثة، كما يجب أن تكون المساحة المخصصة للضيوف أكبر من المساحة العائلة اليومية.
  • اعتماد طريقة استخدام الدرج الدائري داخل المبنى وبانحناء مواجه لزاوية العقار، والذي يعطي شكلاً جميلاً للواجهة الداخلية، مع انشراح داخل الصالة.
  • عدم الاعتماد على التصميم التقليدي المستقيم للبناء، والتوجه إلى استخدام طريقة البناء بزاوية 45 درجة باتجاه الزاوية، واستغلال مساحات الارتدادات بالخدمات والحدائق. كما يمكن استغلال زاوية العقار بعمل مسبح مفتوح أو مغلق مع حديقة محيطة به وأن يتم الربط بين المدخلين.
  • اختيار تصميم مميز للواجهة الأمامية للعقار، حيث إنه يطل على جهتين من الشارع، ولذلك يجب أن يكون التصميم مميزاً.
  • إمكانية استخدام الزجاج في تصميم وتنفيذ بعض الواجهات الأمامية والجانبية، والذي يمتد من أعلى إلى أسفل مع إدخال بعض الأعمال الجبسية كالأعمدة والأسقف، والتي يجب أن تكون ذات تصاميم فخمة.
  • الاعتماد على عدد من الرسوم والنقوش والأشكال الهندسية عن التصميم، فهي تعطي البناء شكلاً وتصميماً مميزاً، فالأشكال الهندسية وتصاميمها متجددة، وتتناسب مع جميع الأذواق والمفاهيم، وقد تم استخدام هذه النقوض على مدى العصور الماضية.
  • إمكانية الدمج بين عدد متنوع من المكونات والمواد المستخدمة في البناء منها الزجاج والحجر والرخام، وهذا الدمج يحتاج إلى خبرة ومعرفة واسعة للقدرة على دمج ما يصلح دمجه، وذلك يحتاج إلى اختيار المصمم الذي يملك معرفة كبيرة في هذا المجال.

مبادئ التصميم المعماري المستدام في الأبنية السكنية

في ذات السياق، درج مصطلح يُعرف بـ “التصميم المستدام” أو التصميم المستدام البيئي، ويُشير إلى فلسفة خاصة بتصميم الأجسام المادية والبيئية المبنية وكذلك الخدمات، بشكل يكون فيه امتثالاً لمبادئ وأساسيات الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، ويختلف تطبيق التصميم المستدام باختلاف مجال التطبيق، وفيما يتعلق بالأبنية السكنية والتصاميم المعمارية يوجد عدد من المبادئ الشائعة، ومن بينها:

  • استخدام المواد غير السامة، وتلك التي تم إنتاجها بطريقة مستدامة أو أُعيد تدويرها.
  • تحقيق كفاءة الطاقة بصناعة منتجات تتطلب أقل مقدار منها.
  • تصميم منتجات وأنظمة وعمليات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير.
  • تطوير المعايير الأساسية للتصميم المعماري المستدام.
  • محاكاة الطبيعية لإيجاد حلول فيما يتعلق بالموارد الإنسانية والاجتماعية.
  • البصمة الإيكولوجية لكل مورد مستخدم.
  • التجديد بمواد تأتي من المنطقة نفسها أو البناء نفسه.
  • توفير الخدمات بهدف الاستخدام المشترك من خلال تحول طريقة إستهلاك الملكية الخاصة لها.

أنواع وطرق التصميم المعماري المستدام في الأبنية السكنية

أما فيما يتعلق بأنواع وطرق التصميم المعماري المستدام، فيوجد نوعين؛ يمكن تطبيق كل منهما على الأبنية السكنية؛ بهدف استغلال موارد الطبيعة وحماية البيئة ضمن نطاق المشاريع الخضراء، والتصميم المعماري بمواد تم إعادة تدويرها، وهما:

  • التصميم المستدام التكنولوجي: وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات الموفرة لاستهلاك الماء والطاقة، ما يساعد ملاك الأبنية على توفير المال وحماية البيئة.
  • التصميم المستدام السلبي: وهو عبارة عن تصميم يتم إدراجه في التخطيط الهيكلي الفعلي للبناء؛ بحيث يتم تقليل كمية الطاقة التي تلزم لتسخين وتبريد المبنى بشكل أكبر، وهذا النوع لا يتطلب سوى مدخلات إضافية وفق الحد الأدنى؛ مصل: التدفئة بالطاقة الشمسية، الأسطح الخضراء، الهياكل الزجاجية، المواد المُعاد تصنيعها، الحجر الطبيعي.
اقرأ أيضاً:  ميزات مكنسة هيتاشي

تكلفة البناء

يعد تأثير التصميم على تكلفة البناء من العوامل التي تساهم في تحديد سعر البناء، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد العديد من العوامل الأخرى التي تعمل على تحديد تكلفة البناء النهائية، ويعود سبب ذلك إلى أن البناء يمر بمجموعة من المراحل تبدأ من دراسة المشروع والفكرة، وتنتهي بإستخدام وتشغيل المبنى حتى إزالته.

عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء

شكل مخططات المبنى

 يعد من أهم عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء هي شكل المخطط؛ حيث إنه من من الممكن أن يكون هناك مخطط مبنى يتكون من أربعة جدران، أي أنه على هيئة مربع أو مستطيل، وله مساحة محددة، بيما يمكن بناء مبنى آخر بنفس المساحة يتكون من سبعة جدران، وعلى الرغم من أن لهما ذات المساحة، إلا أن تكلفة الإنشاء تختلف فيما بينهما بسبب اختلاف مساحة وتشكيل الجدران؛ إذ إن هذا الفرق يؤثر على كميات مواد البناء، وأعمال التشطيب.

ارتفاع الدور

 يعد ارتفاع الدور من العوامل التي تؤثر ماديّاً على مرحلة الإنشاء والتشغيل في ذات الوقت؛ إذ إنه وفي مرحلة الإنشاء، كلما زاد ارتفاع الدور كلما زادت كمية المواد المستهلكة لبناء الجدار، وزادت ساعات العمل لتنفيذ هذا الإرتفاع، كما أنه من الممكن أن يحتاج البناء إلى متطلبات إنشائية خاصة لإتمام هذه العملية بشكل آمن ومناسب أثناء مرحلة البناء، أما بالنسبة لمرحلة التشغيل فإن ارتفاع سقف الدور يزيد من حجم الغرف، الأمر الذي يحتاج إلى نظام تكييف بسعة أكبر، يتناسب مع حجم الغرفة، وبالتالي يساهم في زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية.

غلاف المبنى

 يقصد به الجدار الخارجي للمبنى؛ إذ يتم تصميم بسماكة مختلفة من الطابوق، وكلما زاد سمكه كلما احتاج ذلك إلى كمية أكبر من الموارد والوقت، ويمكن القيام بهذه العملية باستعمال خامات مختلفة؛ حيث يمكن بناء غلاف المبنى من الواجهات الزجاجية، كما هو المعتمد في العديد من الأبراج، ويعد ذلك الأعلى ثمناً، كما أن نوع التشطيب الخارجي هو من العوامل التي تندرج تحت عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء؛ حيث إنه وفي حال الغلاف المنفذ من الطابوق، فإنه يمكن تشطيبه بالعديد من المواد، مثل: الدهان أو الحجر الطبيعي، ويعد الحجر الطبيعي أعلى تكلفة من الدهان.

مساحات الحركة

 تتكون بعض المباني من العديد من الفراغات الخاصة بالحركة، مثل: الممرات، والمداخل والمخارج، وتستهلك هذه الفراغات جزءاً من مساحة المبنى، فعلى سبيل المثال تستهلك في بعض التصاميم في الشقق ما يصل إلى ربع مساحة الشقة، لذلك ينبغي التقليل منها لتقليل تكلفة البناء.

أنظمة المبنى

 تعد أنظمة المبنى المختلفة، مثل: السباكة، والكهرباء، ونظام التكييف، والتي يندرج منها العديد من التفاصيل، كالأنواع، والمواصفات من الأمور التي تساهم في التأثير على تكلفة البناء، ولذلك، فإن اختيار النظام يجب أن يحقق التوازن بين: التكلفة المباشرة للنظام والتي تنقسم إلى تكلفة التوريد والتركيب، وتكلفة التشغيل والصيانة، والجودة؛ حيث يجب على المصمم إحداث أكبر قدر ممكن من التوافق بين تلك العوامل، وبالشكل الذي يتناسب مع مصلحة المشروع والمالك، ومن بين هذه الأنظمة:

  • النظام الإنشائي: يمكن تنفيذ الهيكل الإنشائي للمبنى بعدة طرق، مثل: الخرسانة المسلحة بأنظمتها المختلفة، أو الهيكل الحديدي، أو الهياكل الخرسانية الجاهزة التي يتم تركيبها بالموقع، ولكل منها خصائص معينة، يتم الاختيار منها حسب نوع المشروع، وكل من هذه الطرق لها تكلفة معينة تختلف عن الأخرى، وتعتمد على نوع المادة المستخدمة.
  • أنواع تصاميم واجهات المنازل: تعد واجهات المنازل والمباني من عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء؛ حيث يختلف كل نوع عن الآخر في المواد المستخدمة، وطريقة العمل والتصميم، ومن أهم هذه الأنواع:
  • النمط الكلاسيكي: يتميز الاعتماد على تصميم الواجهات بالنمط الكلاسيكي باحتوائها على الزخارف والديكورات بشكل كبير، الأمر الذي يعطي فخامة للبناء، ويعود النمط الكلاسيكي إلى فترة التاريخ الأوروبي؛ حيث يعود تاريخ هذا النمط من التصاميم بدءاً من ظهور الحضارة الإغريقية، وانتهاءً بزوال الإمبراطورية الرومانية، وتحديداً منذ القرن الخامس قبل الميلاد وحتى القرن الثالث بعد الميلاد، وكانت السمة المميزة في تلك الفترة هي الاهتمام بالأعمدة وأشكالها.
  • النمط الكلاسيكي الحديث: يعد أحد الطرز المعمارية التي نتجت عن الحركة الكلاسيكية المحدثة، والتي بدورها بدأت منذ منتصف القرن الثامن عشر، واعتمدت على التفاصيل بشكل كبير، والتي تختلف عن الزخرفة الطبيعية، ويعتمد بشكل كبير على الجدار بدلا من التدرج بين الضوء والظلام، كما أنه يحافظ على هوية منفصلة لكل من أجزائه.
  • النمط الإسلامي: يعد استعمال هذا النمط في تصميم واجهات المنازل من عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء بشكل كبير؛ حيث يرتفع السعر عند استعمال هذا النمط؛ حيث إنه يهتم باستعمال الزخارف الإسلامية، واستخدام القوس المدبب، وإضافة العديد من العناصر الأخرى، مثل: ملاقف الهواء والقبب، بالإضافة إلى العديد من الخصائص البنائية التي استعملها المسلمون لتكون هوية لهم.
  • النمط الحديث: يعد من عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء هي اختيار النمط الحديث عند بناء واجهات المنازل؛ حيث تعد هذه الطريقة من الأساليب المعمارية التي تمتاز بالخصائص المتشابهة، والتي تشترك بتبسيط الأشكال والاستغناء عن الزخرفة، ومن أهم مواصفاتها:
  • الاستغناء عن الزخارف، وتبسيط أشكال المباني لتصبح على هيئة أشكال هندسية واضحة، تساهم بدورها في إظهار جمال الحيز والمواد المستخدمة.
  • استخدام المواد والأنظمة الحديثة في التشييد والبناء، وذلك من خلال استعمال الأعمدة الحديدية، وإضافة الكتل الخرسانية كمواد تشطيب، واستخدام دعامات حديدية بين الأعمدة، وذلك لإعطاء مساحات مفتوحة خالية من الأعمدة.
  • العمل على إيجاد نقاط اتصال بصري ما بين المساحات الداخلية والموقع الخارجي، وذلك من خلال استخدام مساحات واسعة من الزجاج للاستفادة من المناظر الطبيعية، والاعتماد على الإضاءة الطبيعية بشكل كبير.
  • التركيز على المساحات الداخلية المفتوحة؛ حيث يقل استعمال الجدران في تقسيم الحيز الداخلي.
  • الإبتعاد عن مبدأ التناظر في تصميم الواجهات والتقسيم الداخلي.

حديقة المنزل

نجد نسبة عالية من الأشخاص حول العالم الذين يبحثون عن نصائح لتصميم حديقة منزل صغيرة خاصة بهم، وذلك لما لها من أثر نفسي كبير، حيث إن الحديقة المنزلية بشكل عام تعتبر واحدة من أهم المساحات التي يقضي بها أفراد العائلة ساعات طويلة، نظراً إلى إمكانية الاسترخاء والراحة بها، وخصوصاً خلال ساعات الصباح الباكر والمساء، فيما يتجه الكثيرين ممن لا يملكون حديقة داخل منازلهم إلى البحث عن أفضل الوسائل التي من الممكن أن تساعدهم في إنشاء ركن مصغر عنها في أحد أرجاء المنزل، فعلى سبيل المثال يوجد البعض ممن يعملون على وضع وتعليق النباتات والزهور على زاوية أو جدار ما.

اقرأ أيضاً:  ماكينة فريجيدير للقهوة

أهم نصائح لتصميم حديقة منزل صغيرة

تعد الطبيعة عموماً من أهم جوانب الحياة التي تمنح الإنسان شعوراً بالراحة والسكينة، لذا من الهام للغاية توفر حديقة داخل المنزل، حتى وإن كانت صغيرة؛ لتكون بمثابة متنفس أو مساحة مخصصة للانتعاش والاسترخاء، وعلى ذلك من الضروري جعلها ذات مظهر جميل ومريح لعين الناظر، من أجل تأدية الغرض منها على أفضل وجه، ناهيك على أنها سوف تكون مكان مخصص لتجمع العائلة والأصدقاء، وعليه نشير فيما يلي إلى مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لتنسيق الحدائق الصغيرة داخل المنزل على النحو التالي:

  • بالإمكان إضافة بعض الزخارف البسيطة في الحديقة، والتي من شأنها أن تضفي جمال وبهجة عليها، مع ضرورة تجنب استخدام المبالغ فيها كي لا تعطي إحساساً بضيق المساحة.
  • بالإمكان تعليق عدد قليل من مصابيح الإنارة الصغيرة على أحد أشجار الحديقة، والتي من الممكن أن تكون مجاورة إلى مدخل المنزل، كي تعطي شعوراً بوجود مساحة كبيرة.
  • بالإمكان تثبيت نافورة مياه ذات حجم صغير في قلب الحديقة، حيث إن صوتها الرائع والمريح من شأنه أن يساعد في استرخاء الأفراد، ومساعدتهم على الراحة.
  • بإمكان الأفراد العمل على زراعة وغرس مجموعة من النباتات التي تتمتع برائحة منعشة وجذابة في الحديقة، مثل: زهرة العسل، وزهر الياسمين، بحيث يكون ذلك على مسافة قريبة من منطقة الجلوس في الحديقة لما تتميز به من تحسين في الحالة المزاجية والنفسية.
  • ينصح بأن يتم استخدام قوارير أو أصص زراعية ذات حجم صغير يتناسب مع المساحة المتوفرة في الحديقة، والابتعاد عن استخدام الكبيرة والضخمة منها.

أبرز نصائح لتصميم حديقة منزل صغيرة مزينة

تتعدد الخيارات التي من الممكن أن يتم تزيين الحدائق المنزلية من خلالها، إلا أن المساحة الضيقة من الممكن أن تقلل من الاحتمالات المتاحة، بحيث لا يمكن وضع أغراض للتزيين كبيرة الحجم؛ من شأنها أن تحد من الحركة أو تجعلها غير مريحة، ناهيك عن أنها سوف تكون مؤذية لعين الناظر بسبب حجمها الكبير الذي يغطي المكان، لذا نشير فيما يلي إلى بعض النصائح التي يمكن العمل بها لتزيين الحدائق الصغيرة بشكل مميز على النحو التالي:

  • استخدام سلال القش المعلقة: تتميز السلال المصنوعة من القش بجمال منظرها، والقدرة على توظيفها في التزيين بصورة رائعة، إذ من الممكن أن يتم تعليق البعض منها في حديقة المنزل، وزراعة نباتات تنمو نحو الأسفل، مثل: الطماطم، والفراولة، بهدف ضمان الحصول على نتيجة مرضية، مع العلم أن هذا النوع من السلال يساعد بشكل كبير في نمو هذه النباتات خلال وقت زمني قصير، إلا أنه من الضروري أن تكون معرضة لأشعة الشمس، أما في حال الرغبة بتثبيتها ضمن أماكن لا تصلها الشمس؛ حينها من الممكن أن يتم التوجه إلى زراعة الملفوف والخس؛ كونها معروفة بحاجتها إلى النمو في الأماكن المظللة.
  • استغلال الأغراض القديمة : نجد في المنازل عادةً بعض الأغراض القديمة أو التي لم يعد أفراد العائلة بحاجة إليها، وبدلاً من إلقائها أو تركها تشغل مساحة كبيرة من المنزل؛ بالإمكان استغلالها في تزيين الحديقة المنزلية، ومن أبرزها منظم الأحذية الذي يشمل على العديد من الجيوب، بحيث من الممكن أن يتم زراعة مجموعة من النباتات بها، مع العلم أنه بهذه الآلية سوف يتم ضمان نموها جميعاً في الوقت نفسه.
  • حديقة منزل صغيرة بالحجارة : تعد الحجارة والحصى الأفضل في تزيين الحدائق المنزلية على اختلاف مساحاتها، وخاصةً الصغيرة منها، نظراً إلى أنها لا تشغل حيز كبير من المساحة، إلا أنها تضمن منح مظهر جمالي مميز، إذ بالإمكان الاستعانة بالحصى صغيرة الحجم من خلال وضعها بين الأشجار بشكل مرتب ومتناسق، كما يعتبر البلاط القديم من أهم الأشكال التي تساعد في تزيين الحدائق، حيث من الممكن أن يتم دمجه مع الحصا بشكل متناسق وتدريجي، ثم غرس بعض الحشائش إلى الجوار منها.

أبرز النصائح لإنشاء حدائق بزوايا المنزل

تساعد الزهور والنباتات بشكل كبير في جعل المنزل أكثر جمالاً وبهجة، بالإضافة إلى أن النظر إليها يساهم في التقليل من ضغوط الحياة على الأفراد، حيث إنها تريح الأعصاب بشكل كبير، ونشير فيما يلي إلى بعض النصائح التي يمكن أخذها بعين الاعتبار من أجل إنشاء حديقة مصغرة في زوايا المنزل على النحو التالي:

  • وضع بعض الزهور الجميلة إلى الجانب من المدخل الخارجي للمنزل.
  • تغطية أحد زوايا المنزل أو الجدران بالنباتات الخضراء بشكل كامل.
  • وضع زهور جميلة في مساحات غير تقليدية واعتيادية، مثل: تثبيت أصيص زهور صغير الحجم أعلى شاشة التلفاز.
  • تثبيت مجموعة من اللوحات والصور الطبيعية إلى الجوار من النباتات.

أشهر الخرافات المتعلقة بتصاميم المنازل حول العالم

ينتشر حول العالم الكثير من الخرافات ذات الصلة بتصاميم المنازل والعقارات، والتي يتناقلها الأفراد فيما بينهم، ونذكر منها ما يلي:

  • أندونيسيا: يتناقل الأفراد في أندونيسيا الكثير من الخرافات التي تتعلق بالعقارات، وخصوصاً المنازل، فعلى سبيل المثال يؤمن البعض منهم بأنه في حال كان باب المنزل مطلاً على الجهة الشمالية؛ فإن ذلك يعمل على جلب الفقر، ويعرض من يقطن به للخطر.
  •  الفلبين: كما يؤمن بعض الأشخاص في الفلبين بأن سند ملكية المنزل الذي يشمل على الرقم ثمانية أو الرقم صفر؛ يعمل على جلب الحظ لسكانه، بينما إن كان يشمل على الرقم تسع؛ فإنه يجلب الحظ السيء والتعيس لمن يقطن به.
  • أيرلندا: وفقاً لخرافة إيرلندية بأنه يجب أن يكون أول خروج من المنزل الجديد يتم من الباب ذاته الذي تم الدخول منه، بهدف ضمان جلب الحظ الجيد، وذلك في حال كان المنزل له أكثر من باب، وبعد القيام بأول عملية خروج من المنزل يصبح الفرد حراً للخروج من أي باب آخر يريد.

مقالات مشابهة

أفضل فرن كهربائي

أفضل فرن كهربائي

دليل شامل عن سكاكين الطعام

دليل شامل عن سكاكين الطعام

أفضل دفاية ماء

أفضل دفاية ماء

كرسي أرجوحة دليلك الشامل

كرسي أرجوحة دليلك الشامل

أفضل مكيفات الطاقة الشمسية

أفضل مكيفات الطاقة الشمسية

ما هو دهان السيلر

ما هو دهان السيلر

التدفئة بأنواعها في المنازل

التدفئة بأنواعها في المنازل