محافظة ظفار قديماً

محافظة ظفار قديما

تاريخ محافظة ظفار

محافظة ظفار هي أكبر المحافظات الإحدى عشرة في سلطنة عُمان وذلك من حيث المساحة. حيث تقع في جنوب عُمان، على الحدود الشرقية مع محافظة المهرة اليمنية، كما أنها منطقة جبلية إلى حدٍ ما تغطي 99300 كم2 (38300 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها 249.729 حسب تعداد 2010، وتاريخياً كانت المنطقة تعدّ المصدر الرئيسي للبخور في العالم، لديها مجموعة متنوعة من اللغة العربية هي Dhofar العربية، والتي تعدّ مختلفة تماما عن باقي مناطق عُمان [1].

آثار محافظة ظفار

تم اكتشاف موقع في عام 2011 يحتوي على أكثر من 100 بقعة سطحية من الأدوات الحجرية التابعة لصناعة حجرية إقليمية محددة، والمجمع النوبي المتأخر، المعروف سابقا فقط من شمال شرق إفريقيا، حيث تشير تقديرات عمر اللمعان المحفزة بصريًا إلى أن المجمع العربي النوبي يبلغ 106000 عاماً، ويوفر هذا دليلًا على وجود تقانة متميزة من العصر الحجري الأوسط في جنوب الجزيرة العربية [2].

ظفار في العصور القديمة

كتب المغامر ماركو بولو عن ظفار في رحلات ماركو بولو، حيث منذ السابق كانت توصف ظفار على إنها مدينة رائعة ونبيلة وجميلة، سكانها مسلمون ولديهم حساب لرئيسهم الذي يخضع لسلطان عدن، حيث يتم إنتاج الكثير من البخّور الأبيض هناك، أما الأشجار فمثل أشجار التنّوب الصغيرة، فإذا قطعت بسكين في عدة أماكن ينضح البخّور من هذه الشقوق، لذلك كانت ظفار مصدراً رئيسيًا للبخّور في العصور القديمة، كما كان يتم تداول بعضها في الصين.

إعلان السوق المفتوح

قبل الحكم العماني، كان جزء من ظفار جزءًا من سلطنة كاثيري، وبعد ذلك سيطر عليه معظمهم من قبائل الحكلي (قارة)، ثم أطلق عليهم اسم “سلسلة جبال قرة”، ومدينة صلالة هي عاصمة المنطقة، وفيها مطار دولي، وأحد أكبر الموانئ البحرية في الشرق الأوسط، والعديد من المنتجعات بما في ذلك ماريوت وكراون بلازا، والشوارع التي يتم الحفاظ عليها بشكل جيد، وسلسلة متاجر التجزئة الدولية، وأكثر من خمسة دور سينما ثلاثية الأبعاد قيد الإنشاء، وجامعة وكلّيات ومدارس الإنجليزية والعربية المتوسطة، لكن الجذب الرئيسي في المنطقة هو البيئة الطبيعية التي تم الحفاظ عليها على الرغم من صناعاتها [3].

اقرأ أيضاً:  تقسيم محافظة ذي قار

ظفار في القرن الـ 20

تم تفصيل ظفار بالتفصيل في نشرة جازيت أوف أرابيا الصادرة عام 1917، الصادرة عن الحكومة في الهند البريطانية، وتستند معظمها إلى المعلومات التي جمعتها في دليل جريدة الخليج العربي وعُمان والجزيرة العربية الوسطى، إذ تقع حدود ظفار بين تلال سمحان (جبل سمحان) والبحر، من رأس ريسوت شرقًا لمسافة 30 ميلًا إلى خور روري.

بالعاميّة، استخدم مصطلح ظفار لوصف قريتي الحفة وصلالة، التي كانت تضم حوالي ثلثي سكّان ظفار في ذلك الوقت؛ ومع ذلك، وبصفة رسمية، كان من المفهوم أن المصطلح يشير إلى منطقة ظفار بأكملها، كما هو الحال بالمعنى الحديث.

لوحظ أن الجغرافيا الطبيعية في ظفار تتألف بشكل أساسي من السهول القاحلة وسلسلة الجبال والعديد من الوديان، وخلال الحرب العالمية الأولى كانت خصبة بما يكفي لإنتاج الغذاء والحبوب لتوفير نسبة كبيرة من متطلبات الجيش البريطاني للقتال في بلاد ما بين النهرين [4].

الثقافة والمعالم في ظفار

يوجد في ظفار مجتمع قبلي، وهو موطن للعديد من القبائل القديمة. تشمل القبائل الحكلي (القره)، الهاشمي، اليافعي، المشايخ، الشهري، المهري، البطاري، دارود، البرامي. كما يضم العديد من المغتربين. ومع ذلك، فإن ظفار ليست منطقة ريفية، ولكن في الواقع لديها مجموعة من الثقافات. إنه مزيج من التراث العماني التقليدي وطريقة عيش دولية.

مقالات مشابهة

منطقة بيان في مدينة حولي

منطقة بيان في مدينة حولي

مدينة الحبانية في محافظة الأنبار

مدينة الحبانية في محافظة الأنبار

منطقة الصليبيخات في الكويت

منطقة الصليبيخات في الكويت

منطقة حي نزال في محافظة عمان

منطقة حي نزال في محافظة عمان

إيران في أسطر

إيران في أسطر

منطقة المدينة في السعودية

منطقة المدينة في السعودية

دولة جورجيا

دولة جورجيا