جدول المحتويات
تنقسم الدولة السودانية إلى 18 محافظة، حيث تنقسم الولاية إلى مناطق لها اسم محلّي وهي تجمعات محلّية تفرز الدول حسب الموقع:
- الولايات الشمالية: الولاية الشمالية، والولايات الشرقية: ولاية البحر الأحمر وولاية القضارف.
- الولايات الوسطى: ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية سنار وولاية شمال كردفان
- الولايات الجنوبية: ولاية النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض وولاية جنوب كردفان وولاية غرب كردفان وولاية شرق دارفور وولاية جنوب دارفور.
- الولايات الغربية: ولاية وسط دارفور وولاية شمال دارفور وولاية غرب دارفور.
ولاية وسط دارفور
تقع ولاية وسط دارفور في غرب السودان ضمن ولايات دارفور الخمس، ويحدها شمالاً ولاية شمال دارفور، وشرقاً ولاية جنوب دارفور، وفي الشمال الغربي ولاية غرب دارفور وفي الغرب تشاد، وجنوباً جمهورية أفريقيا الوسطى، ويبلغ عدد سكان الولاية حوالي 1.123.748 نسمة. تأسست في يناير كانون الثاني 2012، عقب التوقيع على اتفاقية سلام دارفور في الدوحة في عام 2011 ، ونتيجة لتوصية مؤتمر أهل دارفور، وكانت أراضيها في السابق جزءًا من ولايتي غرب وجنوب دارفور، وعاصمتها هي مدينة زالنجي.
التقسيم الإداري لولاية دارفور
تنقسم الولاية إدارياً إلى تسع محلّيات هي: محلّية زالنجى ومحلّية أزوم ومحلّية وادي صالح ومحلّية مكجر ومحلّية أم دخن ومحلّية غرب جبل مرة ومحلّية شمال جبل مرة ومحلّية بندسي ومحلّية وسط جبل مرة، حيث تتكون معظم المنطقة من منطقة شبه قاحلة، وبالتالي تبدو غير مناسبة لتطوير حضارة كبيرة ومعقدة، وبحلول القرن الثاني عشر، أنشأ شعب داجو، الذي خلف ثقافة طرة شبه الأسطورية، أول مملكة تاريخية معروفة، حيث تمركزوا في جبال مراح وتركوا سجلات من النقوش الصخرية القيّمة، والهندسة المعمارية الحجرية وقائمة الملوك -المحفوظة شفهياً- أصبحت دارفور قوة عظمى لمنطقة الساحل في عهد أسرة كيرا، حيث وسّعت حدودها إلى الشرق الأقصى مثل نهر عطبرة واجتذبت المهاجرين من بورنو وباغيرمي، وخلال منتصف القرن الثامن عشر، اندلع الصراع بين الفصائل المتناحرة في البلاد، والحرب الخارجية حرضت دارفور ضد سنار ووادي، في عام 1875، تم تدمير المملكة الضعيفة على يد الحاكم المصري الذي أقيم في الخرطوم.
لغة محلية أم دخن في السودان
تشمل لغات دارفور العربية، الداجو، إيرينجا، فونجورو، فولبي، الفور (اسم المنطقة)، المساليت، سنيار، لغة تاما، ميدوب، وزغاوة.
الحكم في محلّية أم دخن في السودان
تنقسم المنطقة الآن إلى خمس ولايات اتحادية: وسط دارفور وشرق دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور، حيث أنشأ اتفاق دارفور للسلام لعام 2006 سلطة دارفور الإقليمية الانتقالية كسلطة مؤقتة للمنطقة، كما ينص الاتفاق على ضرورة إجراء استفتاء حول وضع دارفور في موعد لا يتجاوز عام 2011، وكان ميني ميناوي أول رئيس لهذه السلطة، حيث تولى هذا المنصب من أبريل 2007 حتى ديسمبر 2010، عندما خلّفه شارتي جعفر عبد الحكم، شهدت اتفاقية السلام التي تم توقيعها في يوليو 2011 إعادة تشكيل السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور باعتبارها السلطة الإقليمية لدارفور ذات المهام التنفيذية والتشريعية، حيث تولى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، تيجاني سيسي، المنصب في 20 سبتمبر 2011، وتم حل السلطة الإقليمية في يوليو 2016 عقب استفتاء حول وضع إقليم دارفور داخل السودان.