محلية مكجر في السودان

محلية مكجر في السودان

تاريخ محلية مكجر في السودان

محلية وادي صالح هي محلّية من محلّيات ولاية وسط دارفور، حيث توجد بالمحلّية مدن وقرى كثيرة أهمها مدينة قارسيلا ومكجر وأم خير وبندسي وأم دخن ودليج، وتوجد أيضاً قرى منتشرة في كل الاتجاهات في وادي صالح، وقد قسّمت حالياً إلى عدّت تقسيمات منها، معتمدية وادي صالح ومعتمدية مكجر ومعتمدية أم دخن ومعتمدية بندسي، حيث كان الدارفوريون مضطربين في ظل الحكم المصري، لكنهم لم يكونوا مستعدين لقبول حكم المهدي المعلن، محمد أحمد، عندما هزم أمير دارفور في عام 1882، والذي جاء من قبيلة الرزيقات العربية في جنوب دارفور بقيادة الشيخ ماديبو، القوات العثمانية بقيادة سلاتين باشا في دارفور.

عندما طالب خليفة أحمد، عبد الله بن محمد، وهو عربي من جنوب دارفور من قبيلة تايشة، بأن توفّر القبائل الرعوية جنودًا، قامت عدة قبائل بالتمرد. في أعقاب الإطاحة بعبد الله في أم درمان في عام 1899 من قبل القوات الأنجلو-مصرية، اعترفت الحكومة الأنجلو-مصرية الجديدة على دينار بالسلطان في دارفور وتركت دار إلى حد كبير لشؤونها الخاصة باستثناء تكريم سنوي رمزي، وعام 1916 قام البريطانيون الذين يشعرون بالقلق من أن السلطنة تقع تحت تأثير الإمبراطورية العثمانية، بغزو ودمج دارفور في السودان الأنجلو-مصري، ووجه الحكم الاستعماري الموارد المالية والإدارية إلى قبائل وسط السودان بالقرب من الخرطوم إلى حساب المناطق النائية مثل دارفور.

لغة وعدد سكان محلية مكجر في السودان

تشمل لغات دارفور العربية، الداجو، إيرينجا، فونجورو، فولبي، الفور (اسم المنطقة)، المساليت، سنيار، لغة تاما، ميدوب، وزغاوة، وبخلاف اللغة العربية، يتم التحدّث باللغات التالية في دارفور، كما يرجع سبب تسمية دارفور بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة الفور وكلمة دارفور أصلها دار الفور وهي إحدى أكبر قبائل الإقليم، كما ويقدّر عدد السكان في ولاية دارفور حوالي 9,241,369 نسمة، وذلك في عام 2017.

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  مدينة القيروان في محافظة نينوى

التقسيم الإداري في ولاية دارفور

تنقسم الولاية إدارياً إلى تسع محلّيات هي: محلّية زالنجى ومحلّية أزوم ومحلّية وادي صالح ومحلّية مكجر ومحلّية أم دخن ومحلّية غرب جبل مرة ومحلّية شمال جبل مرة ومحلّية بندسي ومحلّية وسط جبل مرة، حيث تتكون معظم المنطقة من منطقة شبه قاحلة، وبالتالي تبدو غير مناسبة لتطوير حضارة كبيرة ومعقّدة، حيث تنقسم المنطقة الآن إلى خمس ولايات اتحادية: وسط دارفور وشرق دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور. 

الحكم في ولاية دارفور

أنشأ اتفاق دارفور للسلام لعام 2006 سلطة دارفور الإقليمية الانتقالية كسلطة مؤقتة للمنطقة، كما ينص الاتفاق على ضرورة إجراء استفتاء حول وضع دارفور في موعد لا يتجاوز عام 2011، حيث كان ميني ميناوي أول رئيس لهذه السلطة، حيث تولى هذا المنصب من أبريل 2007 حتى ديسمبر 2010، عندما خلفه شارتي جعفر عبد الحكم.
شهدت اتفاقية السلام التي تم توقيعها في يوليو 2011 إعادة تشكيل السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور باعتبارها السلطة الإقليمية لدارفور ذات المهام التنفيذية والتشريعية.، وتولى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، تيجاني سيسي، المنصب في 20 سبتمبر 2011، تم حل السلطة الإقليمية في يوليو 2016 عقب استفتاء حول وضع إقليم دارفور داخل السودان.

مقالات مشابهة

أحوال الطقس في أربيل

أحوال الطقس في أربيل

منطقة السيدية في بغداد

منطقة السيدية في بغداد

أماكن سياحة في أربيل

أماكن سياحة في أربيل

محافظة كوجالي في تركيا

محافظة كوجالي في تركيا

محافظة الجموم في السعودية

محافظة الجموم في السعودية

مدينة الحصوة في محافظة بابل

مدينة الحصوة في محافظة بابل

مدن أمريكية مشهورة

مدن أمريكية مشهورة