مدينة الرمادي في محافظة الأنبار

مدينة الرمادي في محافظة الأنبار

مدينة الرمادي

تبعد مدينة الرمادي الواقعة في العراق حوالي 108كم غرب بغداد، عاصمة جمهورية العراق، وتعد الرمادي مركزًا لمحافظة الأنبار فيها؛ حيث تبلغ مساحتها ضمن حدودها البلدية 8543كم، وهي أرض مستوية تتدرج بالارتفاع نحو الغرب، وبلغ عدد سكان الرمادي حسب إحصاءات عام 2015 حوالي 900 ألف نسمة، ومن العشائر التي تسكن مدينة الرمادي، هي: عشائر الدليم البوفهد، والبوعلوان، والبوذياب، والبومرعي، والبوخليفة، والبوريشة، والبوعبيد.

موقع الرمادي الجغرافي

تعتبر مدينة الرمادي مهمة من ناحية الموقع الجغرافي لكل من: الأردن، وسوريا، والعراق، فيما يخص التجارة بينها، وارتباطها بخطوط المواصلات السريعة مع العاصمة بغداد وبعض المدن الأخرى، واحتوائها على خط السكة الحديدي الرئيسي المتصل بسوريا، وكذلك تبعد الرمادي عن مدينة الفلوجة مسافة 45كم شرقًا، ومن جهة الشمال الغربي مسافة 295كم عن مدينة القائم، ومن جهة الغرب 300كم عن مدينة رطبة، و100كم عن قضاء أبي غريب، ومن جهة الشرق تحدها قرى الصوفية، والسورة، وسجارية، وأما من الجنوب والجنوب الغربي فتحدها شواطئ بحيرة الحبانية، كما أن نهر الفرات يحدها من الشمال، وتحدها الهضبة الغربية المفتوحة من جهة الغرب، وتشق المدينة قناة الورار إلى شق شرقي وغربي، ونجد على الجهة الشرقية: المدينة القديمة، والأحياء السكنية، والدوائر الحكومية، والسوق المركزي، وأما من الجهة الغربية، والتي كانت غير مسكونة إلى حين تشغيل معمل للزجاج، نجد جامعة الأنبار.

المدن والمناطق التابعة لمدينة الرمادي

تحتوي الرمادي على الكثير من المدن والنواحي والمناطق التابعة لها، ومن الأمثلة على ذلك: السجارية، والحبانية، وحصيبة الشرقية، والحميرة، والثرثار، والشامية، والصوفية، والخالدية، والحامضية، وتحتوي المدينة كذلك على أكثر من 70 جامعًا ومسجدًا، وتم بناء أقدم جامع فيها عام 1886م في عهد الدولة العثمانية، ويسمى الجامع الكبير، ومن الجوامع والمساجد المعروفة أيضًا نجد: مسجد حي الأندلس، وجامع فاطمة الزهراء، وجامع الحمد، ومسجد عمر بن الخطاب، وجامع القدس، وغيرهم الكثير. 

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  أهم مدن ليبيا

تاريخ مدينة الرمادي

عُثر في الرمادي على مقبرة قديمة عام 1954م، أثناء بناء المستشفى الجمهوري القديم، وكان دفن الموتى فيها يتم في قبور فخارية تشبه ما اتبعه الفرثيون في طريقة دفن موتاهم، مما يدعم اعتقاد المستشرقة الفرنسية الواموسيل بأن تكون المحطة التجارية التي ذكرها أسيدرو الكرخي بمسمى محطة بسيخينيا، والتي توجد على طريق القوافل التجاري البري المحاذي لنهر الفرات، وكان يرعاها الفرثيون عندما استولوا على العراق ما بين 124-248ق.م، هي نفسها الرمادي الآن.
خلال الفترة ما بين 1869-1872م، اختار الوالي العثماني مدحت باشا الرمادي لتكون مركزًا حضاريًا، وقام بتأسيس مركز للشرطة ومستشفى، ليوفر بذلك الأمن والاستقرار للقوافل التجارية التي كانت تمر عبرها، ثم رغّب القوافل التجارية بالمرور عبرها بمد خط للتلغراف بين بغداد ومدينة الرمادي، فكانت طريقًا مختصرًا أقصر مسافة من الطرق الموصلة الأخرى.

سيطرت القوات البريطانية عام 1918م على الرمادي ومناطق أخرى من الأنبار بعد أن خاضت معركتي الرمادي الأولى والثانية، ضد الجيش العثماني بقيادة الجنرال ستانلي مود، كماشهدت الرمادي عام 1920م عمليات ضد البريطانيين منها إغراق باخرة بريطانية بمنطقة البو بالي شرق المدينة
تغير الحكم الملكي عام 1958م إلى حكم جمهوري، وتغير اسم لواء الدليم إلى لواء الرمادي، في محاولة في إنهاء الحالة القبلية التي كانت سائدة بالعراق آنذاك، ولنقل المجتمع إلى حالة من التحضّر.

مقالات مشابهة

اقتصاد البرازيل

اقتصاد البرازيل

تقسيم ولاية دبا في سلطنة عمان

تقسيم ولاية دبا في سلطنة عمان

أين تقع عين الثواره

أين تقع عين الثواره

مدينة عد الفرسان في السودان

مدينة عد الفرسان في السودان

منطقة البيادر في محافظة عمان

منطقة البيادر في محافظة عمان

مدينة هافانا في كوبا

مدينة هافانا في كوبا

محافظات منطقة الرياض

محافظات منطقة الرياض