محافظات ومدن الجمهورية اللبنانية

محافظات ومدن الجمهورية اللبنانية

مدينة طرابلس

مدينة طرابلس

مدينة طرابلس هي عاصمة محافظة الشمال في لبنان تكني بالفيحاء، وتعد ثاني أكبر المدن اللبنانية بعد بيروت العاصمة؛ حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 15كم2، ويبلغ عدد سكانها حوالي 850.000 ألف نسمة، وقبل عام 1948 كانت تنسب إلى سورية الكبرى، ولكنها بعد ذلك أصبحت تابعة للبنان.

تسمية مدينة طرابلس

كلمة طرابلس في الأصل هي كلمة يونانية (Tripolis)؛ وتعني المدن الثلاث، وينسب ذلك الاسم إلى طرابلس بسبب إقامة أول اتحاد ثلاثي على أرضها بين ثلاث مدن فينيقية قديمة، وهم: صور وصيدا وارواد، وبعد ذلك الاتحاد تأسست مدينة فينيقية ذات ثلاث أحياء، وهم؛ محلاتا ومايزا وكايزا، وكانت تلك المدينة هي حجر الأساس التي قامت عليه طرابلس بعد ذلك.

مدينة طرابلس عبر التاريخ

في العصور الوسطى أطلق على المدينة العديد من الأسماء الأخرى؛ فكان يطلق عليها في رسائل تل العمرانة (دربلي)، وفي وثائق أثرية أخرى كان يطلق عليها (أهلية) و(وهلية)، ووجد أيضاً في منحوتات الغزو الاشوري سابقاً أسماء أخرى، مثل: (مهالاتا) و(مهلاتا) و(مايزا) و(كايزا).في القرن السادس والرابع قبل الميلاد في عهد الاتحاد الفينيقي، أصبحت عاصمة للاتحاد وأُطلق عليها (أثر)، حيث وجد ذلك الاسم على قطع النقود التي تم إصدارها في عام 189 و188 قبل الميلاد، والتي تم صكها في العهد اليوناني، ولكن الكتابة التي توجد عليها كتابة فينيقية، وفي العهد اليوناني في القرن الرابع قبل الميلاد، أطلق اليونانيون عليها اسم (تريبوليس)، وثبت هذا الاسم عبر التاريخ مروراً بالرومان حتى دخول العرب في القرن السابع الميلادي، وبعد ذلك قام العرب بتعريب اسمها لتتحول من (تريبوليس) إلى (طرابلس)، وبعد ذلك حُذفت الهمزة وأصبحت طرابلس=.

إعلان السوق المفتوح

موقع مدينة طرابلس

تقع طرابلس في محافظة الشمال في لبنان، وتطل على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن العاصمة بيروت ما يقارب 85كم من ناحية الشمال، وعن الحدود اللبنانية السورية شمالاً بحوالي 30 كيلومتر.يتواجد بالقرب من الساحل الخاص بها العديد من الجزر الصغيرة، والتي يطلق عليها الآن محمية جزر النخل، وذلك في عام 1993، ومن أهم تلك الجزر:

  • جزيرة الرامكين.
  • جزيرة النخل.
  • جزيرة سنني.

تطل طرابلس على سلسلة جبلية ذات ارتفاع عالي يقدر بما يزيد عن 3000م، ويملأها أشجار الأرز ويغطيها الثلوج الدائمة، وتشتهر تلك الجبال بوجود مصايف ذات طبيعة خلابة، والتي تتميز بالمياه العذبة والهواء الجميل، ويتواجد فيها نهر يعبر طرابلس، ويبدأ من مغارة قاديش في جبل المكمل، والذي يعرف بنهر أبو علي نسبة إلى أبو علي بن عمار؛ وهو من أسرة بني عمار التي كانت تحكم طرابلس في أواخر القرن الحادي عشر، وذلك النهر يقسم طرابلس إلى قسمين؛ شرقيّ وغربيّ، ويتصلان عبر جسر أُقيم بعد طوفان النهر عام 1956، وذلك النهر يعمل على ري التربة والبساتين.

معالم طرابلس

يتواجد في طرابلس العديد من المناطق الأثرية والسياحية الهامة للغاية، وتعد طرابلس الأكثر امتلاءً بالثروات التراثية في منطقة الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ومن أهم تلك المعالم:

  • المقامات: تعتبر من أهم المزارات الدينية، ومنها مقام أحمد باشا الشالق، ومقام الوالي المغربي عبد السلام المشيشي.
  • الجوامع: من أشهر الجوامع في طرابلس؛ الجامع المنصوري الكبير، وجامع الأويسي، وجامع طينال، وجامع البرطاسي.
  • الكنائس وحي النصارى: يعتبر مجمع أثري للتراث المسيحي وبه العديد من الكنائس.
  • الساحات: من أشهر الساحات في طرابلس؛ هي الساحة المركزية، حيث يوجد بها الساعة العثمانية.
  • الأسواق: من أشهرها؛ سوق الصياغين، وسوق النحاسين، وسوق البازركان.

صيدا

صيدا

صيدا هي واحدة من أقدم المدن الفنيقيّة، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسّط، يعود تاريخ تأسيسها إلى الألفيّة الثّالثة قبل الميلاد، وازدهرت في الألفيّة الثّانية، وذُكِرَت مرارًا في شِعر الشّاعر اليونانيّ هوميروس، وفي كتاب العهد القديم، وحكمتها سلالات متتابعة، من الآشوريين إلى البابليين إلى الفرس والإسكندر الأكبر والسّلوقيين والبلاطمة والرّومان، وأوّل من زخرفها الملك الأدوميّ هيرودس الأول، وخلال الحروب الصّليبيّة تغيّرت معالم المدينة كثيرًا، ودُمّرت وأعيدَ بناؤها.في ظلِّ الحكم العثمانيّ، أي منذ عام 1517، ازدهرت صيدا تقريبًا لمدّة 400 عام، وفي القرن السّابع عشر كانت تحت حُكمِ فخر الدّين الثّاني، وهو أمير درزيّ شبه مستقلّ، فيما طوّر التّجّار الفرنسيّون صيدا ميناءً لدمشق، ولكن عام 1791 قام الحاكم اللّبنانيّ العثمانيّ أحمد الجزّار، بطرد التّجّار الفرنسيين من بواباته، ممّا أدّى إلى انخفاض التّجارة كثيرًا، وعام 1837 دُمِّرت المدينة بزلزال، ولكن أُعيدَ بناؤها.

تسمية صيدا 

صيدا كلمة يونانيّة تعني الأسماك، وسُميّت نسبة لميناء المدينة الفنيقيّ سيدونيا، واليوم تقع مدينة صيد على بُعد 40كم تقريبًا من العاصمة بيروت. كانت صيدا وصور أقوى مدينتين فنيقيّتين في وقتهما، وصُنِعت فيهما أوّل صبغة أرجوانيّة بلونها المعروف اليوم، وكانت نادرة ومكلفة لدرجة أن أصبح اللّون الأرجوانيّ مرادفًا للملكيّة، كما أنَّ سكّانها اشتهروا بصناعة الزّجاج، وجعلت منها هذه الصّناعة مدينة غنيّة، كما ذّكرت هذه المدينة في عدّة مرّات في جميع أنحاء الكتاب المقدّس.

أشهر معالم مدينة صيدا

  • القلعة الصليبية: تُعتبر هذه القلعة شعار مدينة صيدا، وهي أحد المعالم التي بناها الصّليبيّون في صيدا بين عام 1227 وعام 1228 فوق بناءٍ فنيقيّ، وبرغم أنّ القلعة دُمّرت جزئيًّا، إلّا أنّه أُعيد بناؤها، ولكنّها تعرّضت مرّة أخرى لقصف المارينز البريطانيين عام 1840.
  • قصر ديبان: هو قصر ومتحف داخل الأسواق، وقد كان في الأصل مقرَّ إقامة عربيّ تقليديّ عام 1721، وبقي منزلًا عائليًّا حتّى عام 1978، إلى أن استحوذت عليه عائلة دبان، وأضافوا إليه طابقين علويين عام 1920، وأصبح طرازه شبيهًا بالقصور الأوروبيّة، ولكنّه في فترة الحرب الأهليّة في لبنان أصبح ملجئًا لمدّة 5 سنوات، وعام 2000 رُمّم وأصبح مزارًا.
  • متحف الصابون: كان هذا المتحف حتّى عام 1975 مصنعًا للصّابون، وخلال الحرب الأهليّة تحوّل الطّابق الأرضيُّ فيه إلى ملجأ، وعام 2000 تمّت صيانته وأصبح متحفًا للصّابون، وفيه يُمكن للزّائر الاطّلاع على تاريخ المصنع، وطريقة تصنيع الصّابون.
  • الجامع الكبير: كان الجامع الكبير كنيسة سانت جون للمستشفى، ولكنّها تحوّلت إلى مسجد في عهد المماليك في عام 1291، وتزيّن بالأنماط الرّومانيّة والقوطيّة، وأضيفَت المئذنة في العهد العثمانيّ، وتضرّر كثيرًا بسبب الزّلزال ثمَّ بسبب الحرب الأهليّة، ولكن في نهاية الثّمانينات أُعيد ترميمه، وإلى الآن تُقام فيه الصّلاة.
  • قلعة المُعزّ: هي قلعة تاريخيّة تُسمّى قلعة المعزِّ بالله الفاطميّ، أو قلعة سانت لويس، وبُنيت على قمّة جبل في القرن العاشر، وهذه أوّل قلعة داخليّة بُنيت في صيدا، ولكنّها تدمّرت كثيرًا في عهد المماليك أثناء الحملة الصّليبيّة، وكان يوجد نفق يقود من القلعة إلى البحر، ولكن لا يُمكن الوصول إليه الآن.
  • خان الإفرنج: بُنيَ خان الافرنج في عهد فخر الدين المعني الثّاني، خلال القرن السّابع عشر؛ لتزويد التّجّار، وخاصّة الفرنسيين بمساحة لتجارة بضائعهم، وخُصّص الطّابق الأرضيّ للسّوق، بينما كان الطّابق العلويّ منطقة الرّاحة، وحاليًّا الطّابق الأرضيُّ مفتوح للزّوار فقط. 
اقرأ أيضاً:  مدينة الزعفرانية في بغداد

مدينة جبيل 

لا يبدأ تاريخ هذه المدينة العريقة قبل الميلاد فحسب، بل منذ عدة آلاف من السنين قبله، وفيها من الآثار والمعالم التاريخية ما يثبت أنها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، وهي بسبب موقعها الاستراتيجي، كانت تاريخيًا همزة الوصل ونقطة لتلاقي كثير من الشعوب والحضارات التي تعاقبت في المنطقة، مثل: الفينيقيين، والسريان، والفرس، والرومان، كما تحوي الكثير من المعالم والنفائس الأثرية المكتشفة في عشرينيات القرن الماضي، والدالة على أن الإنسان قد عاش فيها منذ أقدم العصور، والتي في ذات الوقت تشكل هوية المدينة في الوقت الحاضر.

سكان مدينة جبيل

يعيش فيها ما يقارب ستين ألف نسمة، ويتوزعون من ناحية الديانات على المسيحية والإسلام بكافة الطوائف الدينية تقريبًا، ولكن يشكل الموارنة الثقل الأكبر عدديًا، وينتخب السكان مجلس البلدية، ومن الناحية المهنية يمثلون كافة الأطياف والشرائح المجتمعية في الشعب اللبناني ككل، لكن التجار هم الأكثر عددًا، كما يكثر بينهم خريجو الجامعات من أصحاب الاختصاصات من أطباء، ومهندسين، ومحامين، وهؤلاء يجدون فرصًا للعمل بالسفر خارج البلاد، خاصة إلى الخليج.

تسمية مدينة جبيل

نظرًا لأن اسمها قديم، فهو ليس له معنى مباشر في اللغة العربية الفصحى، لكنه ينحدر من اللغات السامية القديمة القريبة من العربية مثل الكنعانية والفينيقية، وقد عرف قدماء المصريين هذا اللفظ أيضًا، وعلى حسب أقوال علماء التاريخ، فإن بعض الصيادين القدماء بنوا قرية قريبًا من الشاطئ في موقع كثير الينابيع، فكان من المحتمل أن يكون معنى الاسم هو اختصار لجب إيل، جب أي بئر، وإيل أي كبير الآلهة. أو جِبْ بمعنى البيت، وبذلك فهي تعني بيت الله.

الآثار والسياحة في مدينة جبيل

تعتبر هذه المدينة مؤخرًا من أكثر المدن الجاذبة للسياحة، فقد أصبحت المدينة القديمة موقعًا للمطاعم والمقاهي الحيوية المتميزة بوجودها في أماكن خلابة، وتكثر فيها المنتجعات البحرية على الشاطئ، وفيها الكثير من المزارات السياحية التي اشتهرت بكونها من الآثار القديمة، مثل مرفأ جبيل وأبراجه الساحرة، والسوق القديم الشهير، والمدافن الملكية الفخمة، والمسرح الروماني الذي تتميز به معظم مدن المنطقة، ومنها كذلك قلعة جبيل التاريخية العائدة إلى زمن الصليبيين، وتضم متحفًا تُعرض فيه مختلف القطع الأثرية، إضافة إلى مقبرة فيها توابيت لملوك حكموا جبيل، لكن أهم آثار هذه المدينة التي تمتاز بها هي قواعد أساسات المعبد الكبير، وبقايا القصر الكبير، وعين الملك، وبعض بقايا البيوت قديمة من قبل الميلاد، ومستوطنة باقية من العصر الحجري، إضافة إلى معبد بعلة جبل والحصن القديم.

مدينة جونية

مدينة جونية

مدينة جونية تقع وسط سهل محافظة جبل لبنان، وهي عاصمة قضاء كسروان – الفتوح، وتبعد عن العاصمة بيروت حوالي 16كم، ويقدر عدد سكانها بحوالي 150 ألف نسمة، وتُقدر مساحتها بحوالي 8.5كم²، فيما يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر نحو 600م تقريباُ. تعد جوينة من أجمل المدن في لبنان؛ لما تتمتع به من طبيعة ساحرة بشواطئها الذهبية وأشجار الليمون والتلال المشرفة على ساحل المتوسط، بالإضافة إلى العديد من المواقع السياحية التي تتحدث عن الحضارات الماضية التي سكنت المدينة، وتطورت المدينة بشكل كبير لتصبح من أهم موانئ المنطقة. 

مناخ وقرى مدينة جونية

تتمتع المدينة بمناخ معتدل، حيث الأجواء مشمسة بالقرب من الشواطئ، وتنخفض درجات الحرارة تدريجيا كلما اقتربنا من الجبال، وفي فصلي الربيع والخريف من الممكن زيارة المواقع السياحية والأثرية، وفي فصل الصيف يبدأ موسم المهرجانات في المدينة. تتألف المدينة من أربع قرى هي: صربا، وغادير، وحارة صخر، وساحل علما، وفي كل قرية هُناك تجمعان سكنيان حول الكنائس يفصل بينهما خط سكة الحديد. 

تاريخ مدينة جونية في لبنان

تختلف المصادر حول معنى اسم جونية؛ فهي جونية بالآرامية بمعنى الزاوية؛ لوقوعها على الطرف الجنوبي للخليج، وهي مشتقة من (جون، جوان) المأخوذة من اليونانية بمعنى مثلث الزوايا، وهناك اختلاف في نسبة الاسم إلى الآرامية أو السريانية أو العربية أو اليونانية.في القرن التاسع عشر، اعتبرها الرحالة الأوروبيون من أجمل المرافئ في الشرق، وفي تلك الفترة لم تحتوي المدينة على بيوت للسكن، بل كانت كلها دكاكين وأشغال سكان القرى المجاورة، والتي أصبحت لاحقاً مكونة لها، وبعد الحرب الأهلية في لبنان عام 1870 شهدت المدينة تطوراً ملحوظاً؛ حيث بدأ ربط طرقها مع المدن والقرى المجاورة لها، من أهمها بيروت، وتطور فيها الخط الحديدي وورشات بناء السفن الشراعية الصغيرة وبعض المصارف، لكن في عهد الانتداب الفرنسي، شهدت المدينة تراجعاً اقتصادياً ناتجاً عن التنظيمات الإدارية الفرنسية، التي حرمتها جزءا من مهامها الإدارية لصالح مدينة بيروت العاصمة.في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، في عهد الرئيس فؤاد شهاب، عمّت المدينة نهضة شاملة؛ فقام الرئيس بتجهيزها بكل ما تحتاجه لتصبح مدينة عصرية من إنارة ومرافق رياضية ومرفأ سياحي وبنى تحتية وأبنية حكومية، ومع بداية التسعينيات وتوقف الحرب، لم تعد جونية مجرد مدينة ساحلية صغيرة، بل باتت مدينة متكاملة مكتظة بالسكان، ومع مشارف القرن الحادي والعشرين، وصلت المدينة إلى حالة من الاستقرار والازدهار، وتشير الخطط المستقبلية أنه في منتصف القرن الحادي والعشرين ستصبح المدينة ضاحية من ضواحي بيروت، ويتوقع أن يصل عدد السكان في لبنان عام 2025 إلى 6 ملايين نسمة.

معالم سياحية

  • شواطئ جونية: تمتلك جونية ساحلاً كبيراً ممتداً، مما يعني كثرة الشواطئ على البحر المتوسط، وهذه الشواطئ تقدم فرصة للاستجمام والراحة والاستمتاع بالرمال الذهبية وحرارة الشمس الدافئة، ويوفر عدداً من النشاطات البحرية؛ مثل الغوص ورحلات الصيد. 
  • مركز المدينة القديمة: هذا المعلم التراثي يقدم للزوار تجربة فريدة عند السير في طرقه والتمتع بالعمارة القديمة المتقنة من الحجر الطبيعي والقرميد، وخلال الجولة في مركز المدينة سيجد الزوار أسواق جونية القديمة وحاراتها المميزة التي تقدم العديد من البضائع والحرف اليدوية، كما يمكن هم الجلوس على إحدى المقاهي القديمة والتأمل في تفاصيل المنطقة و رؤية صورة أصيلة عن ماضيها. 
  • منطقة كسليك في كسروان: منطقة كسليك منطقة مارونية تراثية بها العديد من الكنائس التاريخية، ومنازلها مبنية من الحجر الجيري الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، وتتمتع المنطقة بالعديد من المعالم التاريخية والتجول في أزقتها متعة كبيرة، بالإضافة إلى تمتعها بالمواقع الخلابة التي تطل على البحر المتوسط. 
  • مغارة جعيتا: لا يمكن أن تكتمل رحلة الزوار دون المرور على أهم معالم مدينة جونية في لبنان وأشهرها، تبعد حوالي 20كم شمال بيروت على ضفاف نهر الكلب. تتكون المغارة من كهفين؛ علوي وسفلي، ويعج كلاهما بالتشكيلات المكونة من الصواعد والنوازل التي تكوّنت عبر ملايين السنين، ويرى الزوار في المغارة روعة الطبيعة وفنونها؛ فالماء هو المصمم الأساسي لهذه التحفة الطبيعية؛ حيث نحتت الصخور بالماء الذي أعطى للصخور تشكيلات خلابة وفريدة. المغارة العلوية هي المغارة الجافة ويبلغ طولها 2200م، ويسمح للزوار السير حتى طول 750م، والسفلية تغمرها مياه نهر الكلب، ويمكن الاستمتاع بها من خلال جولة بالزوارق.
  • تلفريك حريصا: يعد من أهم فعاليات المدينة؛ فمن خلال هذا التلفريك بإمكان الزوار الاستمتاع بمعالم جونية الخلابة، من الشجر على التلال مروراً بالساحل، وخلال 9 دقائق وعلى ارتفاع 550م سيرى الزوار البعد الطبيعي الخلاب لهذه المدينة في رحلة تأسر الألباب. رحلة التلفريك تنطلق من الشارع و الأبنية السكنية ويستمر الصعود وصولاً لقمة الجبل؛ حيث يوجد مزار سيدة لبنان.
  • مزار سيدة لبنان في حريصا: يعد من أهم المعالم السياحية في لبنان، وأحد أبرز معالم جونية الدينية؛ فهو معلم ديني رائع يظهر مدى الحب العميق للسيدة العذراء. يقع المزار على ارتفاع 6500م، فهو ذو إطلالة طبيعية وتاريخية تقدم للزائر روحانية رائعة والاستمتاع بمنظر الساحل الخلاب، وعبارة عن تمثال ضخم للسيدة العذراء مُقام فوق الكنيسة، ويوجد تمثال صغير آخر ومكان لإشعال الشموع. 
اقرأ أيضاً:  محافظة حفر الباطن في السعودية

محافظة زحلة

محافظة زحلة

تعد محافظة زحلة في لبنان مدينة قديمة جداً تقع في محافظة البقاع وتتبع إدارياً لها، أُسست عام 1711، وأنشأت أول جمهورية في الشرق بين عامي 1825 و1858، وتعتبر نقطة وصل للتجارة بين بيروت، دمشق، بغداد والموصل، وتشتهر بJ واديها الذي يجري فيه نهر البردوني وبمطاعمها المنتشرة على ضفافه، ولكن تمّ استيطانها من قِبل الرّومان، وهذا ما دلّت عليه الآثار التّاريخيّة التي تركوها خلفهم، وكان الرّومان يعبدون الكثير من الآلهة؛ ومن بينها عبادة الكواكب، مثل: كوكب زحل الذي يرمز إلى آلهة الخير والخصب.

تسمية محافظة زحلة

يوجد عدة أقوال وحكايات حول سبب تسمية محافظة زحلة بهذا الاسم، ومن هذه الأقوال: أنها سُمّيت بذلك نسبة لكوكب زحل الذي عبده الرومان وجعلوه إله الخصب والزراعة، ومنها أنها سمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى أحد ملوك قبائل بني هلال المسمّى بالملك زحلان بن هلال؛ والذي حكم محافظة زحلة في القرن السابع ميلادي وسكن فيها بعد الفتح العربي لمحافظة البقاع، وهناك أيضاً قول آخر يقول أنها سُميت بذلك نسبةً إلى طبيعة الأرض الجيولوجية التي تزحف وتزحل من مكانها، ويُطلق على محافظة زحلة لقب عروس البقاع؛ بسبب خصوبة أراضيها الصّالحة للزراعة، كما أُطلق عليها العديد من التسميات الأخرى أيضاً، مثل: عروس لبنان، وجارة الوادي، ودار السّلام، ووادي النّمورة، ووادي السّباع ومدينة الخمر.

أهم معالم محافظة زحلة

  • فن البناء المعماري: تتميز محافظة زحلة بفن البناء والهندسة المعمارية منذ مئات السنين؛ حيث تتضمن العديد من البيوت القديمة الجميلة، مثل: دار الشيخ خليل جحا التي يعلوها بهو كبير يحتوي على قناطر متشابكة بشكل رائع، وبيت الهندي، وبيت وديع السكـف، والمركز الثقافي الفرنسي، بالإضافة إلى بناء يوسف عازار والكثير من البيوت التي تتميز بواجهات جميلة وقناطر شامخة.
  • الفنادق القديمة: بدأ بناء الفنادق في محافظة زحلة منذ مطلع القرن العشرين؛ وذلك بهدف استقبال السيّاح؛ ومن هذه الفنادق: فندق الصحّة الذي أُنشئ على مدخل وادي زحلة عام 1878، وفندق أميركا الذي يتميز بواجهة رائعة وفن عريق، وفندق عقل، وفندق قادري الذي يشكّل محطّة رئيسيّة في تاريخ محافظة زحلة؛ حيث حوّل جمال باشا العثماني هذا الفندق إلى قيادة ومستشفى لجيشه عام 1914، وعام 1920 أعلن الجنرال غورو من هذا الفندق على ضمّ الأقضية الأربعة.
  • سوق حوش الزراعنة: كان هذا السوق مركزًا للصناعات والأواني النحاسية والحرفية، وأُنشأت فيه عدة خانات، إضافة إلى الكثير من الأبنية المميزة الجميلة التي تجمع بين الفن العربي والغربي.
  • الممشية: هي حديقة تاريخيّة تقع في وسط المدينة اشترتها البلديّة عام 1911؛ حتى تكون منتزهًا عموميًّا، وتتضمن تماثيل منحوتة تعود لعام 1961، وعشرون لوحة فسيفساء من صنع الفنّان الروسي الكسندروس.
  • أنصاب تذكاريّة: تحتوي محافظة زحلة على عدد كبير من الأنصاب التذكاريّة، منها: تمثال الهة الخمر والشعر الموضوع على مدخل المحافظة منذ عام 1964، وتمثال يوسف البريدي الذي يعود إلى عام 1959، وتمثال البطريرك بطرس الجريجيري الذي يعود لعام 1908، وتمثال الشاعر فوزي المعلوف الذي يعود لعام 1937، بالإضافة إلى تمثال نصفي لجورج معلوف الذي يعود لعام 1954، وتماثيل للشاعر أحمد شوقي والفنان محمد عبد الوهاب في كازينو عرابي؛ واللذان يعودان إلى عامي 1970 و1999، إلى جانب تمثال للحقوقي الكبير والأديب راجي الراعي الذي صُنع عام 2002، وتمثال يوسف بك البريدي.

محافظة جبل لبنان

محافظة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط، وعاصمتها مدينة بعبدا، وتمتد من طريق بيروت دمشق الدولي من الجنوب إلى نهر بيروت من الشمال، ومن البحر الأبيض المتوسط من الغرب إلى قمم جبل الكنيسة في الشرق، كما يعتنق سكانها المسيحية بطوائفها المختلفة من الكاثوليكية والروم والأرثوذكس، يليها المذهب الدرزي، وأقلية من المسلمين السنيين والشيعة.

تاريخ محافظة جبل لبنان

سكنها الفينيقيون واتخذوا منها موطناً لهم وزرعوا غاباتها، كما صنعوا السفن البحرية من خشب الغابات، ثم قطنها المار مارون؛ حيث بادروا بحملات التبشير ونشر المسيحية بين سكان المناطق المجاورة، بعد ذلك تعاقب عليها المردة والموارنة والأوروبيون الذين خلفوا سقوط عكا على أيدي المماليك، وفي القرن التاسع أطلق على المدينة جبل الدروز نسبةً إلى ديانة قبائل التنوخيين التي استوطنتها وسيطرت عليها، ثم عام 1860 قامت حرب أهلية بين الموارنة والدروز تنازعاً على السيطرة؛ مما أدى إلى تقسيم الجبل إلى شمالي ماروني وجنوبي درزي من قبل البريطانيين والفرنسيين إلى أن سمح التطور الاقتصادي والسياسي بالاستقرار والتعايش بين الطائفتين.

موقع محافظة لبنان

محافظة لبنان مسماة على اسم المنطقة الجبلية جبل لبنان التي تمتد من ساحل المتوسط بين محافظة الشمال ومحافظة الجنوب، كما أنها تحيط بالعاصمة بيروت من الجهات الثلاث الجنوب والشرق والشمال، ويحدها من الغرب شواطئ البحر المتوسط، وتبلغ مساحة محافظة لبنان الإجمالية 1939 كيلومتر مربع، وتتمتع المحافظة بتضاريس متنوعة من جبال وسهول وبساتين ومناطق ساحلية، كما يمربها 5 أنهار هي: نهر الكلب ، نهر بيروت ، نهر الدامور ، نهر العوالي ، ونهر إبراهيم، وهو موطن لسد شبروح ، الذي تبلغ سعته 8 ملايين متر مكعب من المياه، وتضم المحافظة 6 أقضية تحوي 478 مدينة وقرية.

النشاط الاقتصادي في محافظة جبل لبنان

  • الصناعة: يعتمد اقتصاد جبل لبنان أساساً على الأنشطة الصناعية، حيث تحتوي المحافظة على أعلى نسبة تركيز للشركات الصناعية في لبنان، فهي تستضيف 58٪ من إجمالي عدد الشركات الصناعية اللبنانية، وغالبية هذه الشركات هي شركات الأغذية الزراعية بنسبة (17.93 ٪)، وهو ما يمثل 34 ٪ من إجمالي عدد شركات الأغذية الزراعية في لبنان، كما يتبع هذا القطاع شركات الورق والطباعة، وهو ما يمثل 13.15 ٪ من الشركات الصناعية في محافظة جبل لبنان.
  • الزراعة: تعد جبل لبنان منطقة زراعية مهمة، وإن كان نصيبها من الأراضي المزروعة أقل منه في مناطق أخرى مثل البقاع، إلا أنها تشكل ما نسبته 10% من الإنتاج الزراعي الكلي في البلاد، كما تحتضن محافظة جبل لبنان المعهد اللبناني للبحوث الزراعية (LARI)، وهي منظمة حكومية تابعة لوزارة الزراعة تقوم بإجراء البحوث العلمية لتطوير القطاع الزراعي في لبنان، حيث يركز على اللقاحات وصحة الحيوان والإنتاج وتطوير مضادات الفيروسات ومراقبة الجودة للمحاصيل الزراعية ووقاية النبات وقضايا التغذية الأخرى.
اقرأ أيضاً:  مارينا مول

تاريخ قرية بعبدا

كانت هذه القرية فيما مضى أرضاً خاليةً كثيرة الكهوف وحرشاً كثيفاً اتخذته العديد من النمور والضباع مسكناً لها، ولَم يكن فيها أيّ أثرٍ للعمران بل كانت عبارةً عن ديرٍ قديمٍ تجاوره عين ماءٍ عذبةٍ صافية، وقصدها سكّانها لأوّل مرّةٍ عام 1717م وتحديداً في عهد الأمير إسماعيل أرسلان ونقبوا الأراضي ووزعوها وزرعوا فيها التين والكرم والزيتون، وبنوا العديد من المساكن بالقرب من عين الماء، حيث تملّكوا فيما بعد هذه الأراضي والمساكن برغبةٍ من الأمير وفرضت عليهم الضريبة والجزية، ومنذ ذلك الحين استمرت بعبدا في النمو والتطور حيث عاشت في عهد المتصرفية ازدهاراً ونمواً وتطوراً عمرانياً كبيراً حيث كانت عاصمةً للجبل ومركزاً للحكومة، وبقيت على هذا الحال 54 سنةً حتى جاء زمن الانتداب الذي أصبحت بعبدا بعده مركزاً لمحافظة جبل لبنان.

أهم الآثار والمعالم في قرية بعبدا

تضمّ هذه القرية العديد من الآثار والمعالم الهامة ومنها: مقبرة الأمير ملحم الشهابي، وقلعة أبو رشيد، ومجموعة من القناطر الرومانية في سحيما، ومجموعة من المدافن الأثريّة، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المعالم الاخرى ومنها:

  • عين بعبدا: وهو عبارةٌ عن سبيل ماءٍ يحتوي على اربعة ميازيب تصب فيها المياه من أربع جهات، وشُيد في العام 1917م بأمر من المتصرف اسماعيل حقي باشا ويعكس مدى روعة البناء في الفن اللبناني القديم.
  • سراي بعبدا الحكومي: وهو واحدٌ من أهم المباني الرسمية في لبنان حيث يشكّل لوحةً فنيّةً ما زالت خالدةً منذ القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا، ويتوزّع في أرجائه عددٌ من إدارات الدولة مثل: مخفر الدرك، ومكتب الشرطة القضائية، ومصلحة الصحة، والأمن العام وغيرها.

محافظة الشمال

محافظة الشمال تقع في جزء مميز من دولة لبنان وتتمتع بطبيعة جغرافية مميزة، وتجتمع في المحافظة طوائف متعددة ،وكذلك لها تأثير كبير على الثقافة العربية حيث ولد فيها الشاعر جبران خليل جبران، وتحتوي محافظة الشمال في لبنان على آثار يرجع تاريخها إلى العصور الفاطمية.

تسمية محافظة الشمال

محافظة الشمال في لبنان التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من لبنان كما يطلق عليها أيضا محافظة لبنان الشمالي وتتكون من ستة مناطق تابعة يطلق عليها اسم أقضية و144 بلدية وأشهر منطقة فيها هي قضاء طرابلس عاصمة محافظة لبنان الشمالي، وتعتبر ثاني أكبر مدن لبنان من حيث السكان، وقد ذكر اسم طرابلس في أشعار المتنبي وقال فيها:“أكارم حسد الأرض السماء بهم وقصرت كل مصر عن طرابلس”

تاريخ محافظة الشمال

التنظيم الإداري الحالي لمحافظة لبنان الشمالية يرجع إلي مرسوم بتاريخ 2004، لكن المنطقة لها تاريخ قديم يرجع إلي عام 1920، وأقدم من ذلك حيث توجد آثار تعود إلى عام 1585م، كما تم العثور على أول مطبعة في دير مار أنطونيوس قزحيا في جزء تابع لمنطقة محافظة لبنان الشمالية وتسمى زغرتا، ومرت أحداث تاريخية كثيرة على المنطقة مثل الفتح العربي في عهد المماليك ودخول مدينة طرابلس عام 635م بقيادة سفيان بن مجيب الأزدي.

مناخ محافظة لبنان الشمالي

تتمتع لبنان بشكل عام بمناخ البحر الأبيض المتوسط حيث يوجد الشتاء الدافئ القصير الماطر والصيف الطويل الجاف، كما أن سواحل لبنان الشمالي تصل حرارتها إلى 29°، أما في الشتاء بدايةً من شهر يناير تنخفض درجة الحرارة إلى 13° فقط، على عكس المناطق الجبلية التي ينزل عليها التلج في بعض الأحيان، تسقط الأمطار الغزيرة نتيجة الرياح الغربية العكسية التي تهب من المحيط الأطلسي وخليج المكسيس من ناحية البحر المتوسط من الغرب إلى الشرق، حيث تصدم الجبال والسواحل بشكل عمودي

اللغة السائدة في محافظة لبنان الشمالي

ينص الدستور اللبناني علي اساسية اللغة العربية كلغة وطنية رسمية، كما حدد ايضاً أن اللغة الفرنسية يمكن استخدامها في بعض الأحيان وغالبية الشعب اللبناني يتحدث باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، ويعود تعدد اللغات التي يتحدث بها الشعب اللبناني إلى التأثر بالاختلالات والتأثيرات الإقليمية كما كانت أهمية المصالح التجارية أيضاً سبباً في سعي اللبنانيين إلى تعلم لغات غير اللغة العربية.

أهم تضاريس محافظة لبنان الشمالي

تمتلك لبنان الشمالي العديد من الجبال والأراضي الوعرة التي ميزت جغرافية لبنان في المنطقة كلها، حيث يمارس عليها شتى أنواع الرياضات و من ذلك المشي والهرولة والتزلج على الثلج وتسلق الجبال بالإضافة إلى رياضة استكشاف المغاور، ونتيجة للهواء المنعش معتدل البرودة في أيام الصيف تكسب هذه المنطقة ذات التكاوين الجبلية جاذبية فريدة بالنسبة للسياح من الخارج، وحتى في فصل الشتاء فإن الزيارة تعطي طابعاً مميزاً حيث تكسو الثلوج المرتفعات بينما تبقى النظار متنقلة بين المساحات الخضراء النضرة والجميلة من السهول والهضاب، كما توصف منطقة لبنان الشمالي بأنها جنة السماء علي الأرض، فقد كثر الحديث عن المواقع الدينية التي تضمها المنطقة من كنائس والأديرة المسيحية المارونية وهي تعتبر من اقدم الاديرة المسيحية في العالم وأكثرهم جمالاً.

السياحة في محافظة الشمال

محافظة لبنان الشمالي تضم العديد من المقاصد السياحية التي تجذب السياح المهتمين بالآثار حيث توجد فيها قلعة صنجيل، أو قلعة طرابلس والتي تطل على جميع أنحاء طرابلس هذه القلعة مبنية على طراز معماري يعود إلى القرن الثاني عشر وتوجد فيها معالم أثرية أخرى مثل الجامع المنصوري الكبير، وجامع طينال، وكنيسة يوحنا، كما توجد مناطق تجذب السياح الباحثين عن المناظرالطبيعية مثل حصرون والتي تقع في قضاء بشري على بعد 107كم من بيروت و43كم من طرابلس وترتفع حصرون حوالي 1420 عن سطح البحر، وتلقب بالوردة الحمراء نظرًا لانتشار القرميد الأحمر الذي يغطي المنازل على نمط العمارة اللبنانية التقليدية، وكذلك في المحافظة العديد من المناطق ذات الجمال الطبيعي مثل: قرية دوما، وحصرون، وإهدن، وبلدة بينو، وأميون، بالإضافة إلى وادي قنوبين، واكروم، والقبيات، وبترون، وتنورين، وبلدة بشري كما تهتم الحكومة بتطوير المناطق السياحية بمشاركة قوات الجيش في عمل حملات النظافة والتأهيل.

الاقتصاد في محافظة الشمال

تهتم إدارة محافظة لبنان الشمالية بالتعاون مع المؤسّسات الخيرية التي تساعد على التنمية الاقتصادية وتوجد بالمحافظة وكالة “نورث ليدا” وهي وكالة التنمية الاقتصادية المحلية التي تهتم بتحسين القدرات البشرية، وإعداد الانشطة الاقتصادية المختلفة، وتعتبر الوكالة نموذج للترابط بين المجتمع المدني والقطاع العام والخاص؛ حيث تساهم في مشاريع التنمية في منطقة البترون، ومنطقة عكار، وكذلك وجود مختبرات مركز مراقبة الجودة التي تساعد على تطوير الأداء الاقتصادي من خلال المراقبة وإجراء الإختبارات وتقديم خدمات التدريب والاستشارات كما تقدم غرفة التجارة والصناعة والزراعة العديد من المعارض بالتعاون مع الدول العربية والأوروبية وكل ذلك يساعد محافظة لبنان الشمالية على النمو في الجانب الاقتصادي.

فيديو عن محافظات ومدن الجمهورية اللبنانية

مقالات مشابهة

ولايات محافظة جنوب الشرقية في عمان

ولايات محافظة جنوب الشرقية في عمان

المتاجر الإلكترونية في البحرين

المتاجر الإلكترونية في البحرين

مدينة سلمان باك في بغداد

مدينة سلمان باك في بغداد

محافظة مرات في السعودية

محافظة مرات في السعودية

مكتبة الاسكندرية

مكتبة الاسكندرية

جولة سياحية حول العالم

جولة سياحية حول العالم

تقسيم ولاية محوت في سلطنة عمان

تقسيم ولاية محوت في سلطنة عمان