مدينة سنجار في محافظة نينوى

مدينة سنجار في محافظة نينوى

مدينة سنجار

مدينة سنجار أو كما يُطلق عليها سكانها مدينة الجبل أو المدينة الشاهقة، هي مدينة عراقية تقع في محافظة نينوى، اكتسبت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة نتيجةً للهجمات المتكررة التي تعرضت لها من قبل تنظيم الدولة الإسلامي.

أصل التسمية

تعددت الأساطير حول تسمية مدينة سنجار، فالبعض يقول أن تسميتها تعود إلى كلمة “شنكال” باللغة الكردية، وهي مشتقة من كلمتين شنك وتعني الجميل، وآل وتعني الجهة (الجهة الجميلة)، وفي روايات أخرى تقول بأن تسمية المدينة يعود إلى قصة الطوفان لسيدنا نوح عليه السلام، حيث مرّت سفينة سيدنا نوح بالجبل فارتطمت به، فقال عليه السلام “هذا سن جبل جار علينا” وجاءت تسميتها بـ”سنجار” (سن جار).

هنالك أسطورة أخرى تقول بأنه تم تسميتها باسم الجبل نسبة إلى بطن سنجارة الذي يعود إلى قبيلة شمر الطائية، ورواية تقول بأن سلطان ملك شاه بن ألب المشهور باسم “سنجرين” أرسل ابنه إلى جبل سنجار وعيَّنه ملكًا عليها في عام 3000 ق.م، فتم تسميتها بسنجار أي زنج الأسود.

إعلان السوق المفتوح

تاريخ مدينة سنجار

في القرن الثاني الميلادي، كانت مدينة سنجار قاعدة عسكرية للإمبراطورية الرومانية، وظلّت تحت حكمها حتى عام 360، حيث سيطر عليها الساسانيّون، وفي بدايات القرن السادس الميلادي، كان يقطنها قبيلة تُدعى “قاديشايك”.

جاء الفتح الإسلامي بقيادة أبو موسى الأشعري، وتعرضت المدينة للكثير من الحملات العسكرية على فترات متباعدة، من بينها موقعة سنجار الشهيرة في عام 1057، والتي راح ضحيتها العديد من السكّان، خاصة بعد الحصار الذي فُرض عليها.

اقرأ أيضاً:  شعبانية في سلطنة عمان

الموقع الجغرافي

تقع المدينة على جبل سنجار الذي يُقدّر ارتفاعه حوالي 1400 متر، في شمال غرب مدينة الموصل، حيث تبعد سنجار عنها بمسافة 145كم تقريباً، وهي تقع بمحاذاة محافظة الحسكة على الحدود السورية، ويحدها شمالًا ناحية القيروان، وغربًا مدينة الموصل.

التقسيم الإداري

تضم سنجار العديد من المناطق والقرى، أهمها قرية سنوني، تل بنات، تل قصب، بورك، وردية، خان صور، دهولا، بورك، دوكوري، خرابازار، زورافا، كوهيل، تل عزير، سيباية الشيخ خدر، كرزرك، كوجو، الحاتمية، رمبوسي، كرشبك، وقرية حردان.

الطبيعة الجغرافية والتضاريس

تقع سنجار في محافظة نينوى على سفح الجبل، وتتميز في أنها منطقة وعرة، كما أن أراضيها خصبة وصالحة للزراعة، مما أدى إلى اشتهارها في زراعة الكثير من المحاصيل كالشعير، العدس، الحمص، الطماطم، البصل، الباقلاء، والتين والعنب والزيتون؛ كما تحتوي على العديد من عيون المياه العذبة مثل بير خاي وصولاغ.

سكّان مدينة سنجار

وفقًا لإحصائية التعداد السكّاني عن عام 2014، فقد بلغ عدد سكان سنجار حوالي 84.338 نسمة، معظمهم من الطائفة الإزيدية، وكان يسكنها منذ القدم السريان، والمسيحيين، ومجموعة من القبائل العربية المسلمة من المذهب السني والشيعي، بالإضافة إلى التركمان.

معالم مدينة سنجار

تضم سنجار العديد من المواقع الأثرية التي تتعدى الـ 100 موقع، تتنوع ما بين الحضارات القديمة، مثل الرومانية والسومرية واليونانية والإسلامية، والساسانية، والآشورية، ويعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة. فيما يلي أبرز معالم مدينة سنجار:

  • منارة سنجار.
  • قلعة باب الخان.
  • مزار الشيخ شرف الدين.
  • مزار السيدة زينب.
  • مزار بير زكريا.
  • دير عاسي.
  • كهف شلو.
  • قلعة بولي.
  • كهوف حسين آغا.
  • مصيف كرسي.
  • معبد شرميرا.
  • السور الروماني.
  • قرية كوهكومت.

الموارد الاقتصادية في مدينة سنجار

يظن الكثير من الأشخاص أن سنجار لا تمتلك موارد اقتصادية أو مالية، إلّا أن الحقيقة تؤكد أنها تتضمن معبراً حدودياً أُنشأ مؤخراً مع محافظة الحسكة السورية يمكن استغلاله ليكون بوابة لمعبر رسمي مع إمكانية تطويره، كما أن للزراعة في المدينة أهمية كبيرة لسكانها، إذ إنهم يعتمدون عليها بشكل أساسي. من أهم الزراعات في المدينة: زراعة التبغ التي تعد من أجود أنواع التبوغ في العراق، ويصل إنتاجه إلى أكثر من 6 أطنان سنوياً. 

اقرأ أيضاً:  أبرز المدن في أذربيجان

مقالات مشابهة

اكسبو 2020

اكسبو 2020

مدينة الضمير في ريف دمشق

مدينة الضمير في ريف دمشق

أبرز المحافظات والمدن اليمنية

أبرز المحافظات والمدن اليمنية

حي الخضراء في بغداد

حي الخضراء في بغداد

المحافظة الوسطى في البحرين

المحافظة الوسطى في البحرين

نصائح عند شراء شقة تمليك في البحرين

نصائح عند شراء شقة تمليك في البحرين

محافظة أملج في السعودية

محافظة أملج في السعودية