أشهر المدن الهندية

أشهر المدن الهندية

مدينة مومباي

مدينة مومباي

هي عاصمة ولاية ماهاراشترا وإحدى المدن الهندية، كانت تُعرف سابقًا باسم بومباي. تُعدّ مدينة مومباي إحدى المدن الكبيرة في العالم، فمساحتها تبلغ 344كم²، ويبلغُ عدد سكانها 22 مليون نسمة حسب إحصائية عام 2015، وهي المركز التجاري، والثقافي، والاقتصادي لدولة الهند.

تتميّز المدينة بموقعها على الساحل الغربي لدولة الهند، ويوجد بها ميناء السبع جزر التي التحمت مع المدينة وكوّنت مُسطّحًا مائيًّا أُطلق عليه ميناء السبع جزر البركانية، أمّا بالنسبة لمناخها فهو مداري موسميّ، حيث تكون الحرارة مرتفعة خلال العام، وكميّة هطول الأمطار قليلة لا تتجاوز السبعة أشهر، وتنتشر الغابات المداريّة فوق سفوح جبالها المُطلّة على سهلها الساحليّ الضيّق، كما تتميز بوجود الأراضي الحيوانية والزراعية بكثرة.

الاقتصاد في مومباي

تحتوي المدينة على الكثير من مصانع النسيج، ولذا فهي تُعدّ المركز الاقتصادي للهند، وقد حدث تطوّر في العديد من المجالات الاقتصادية في بداية القرن التاسع عشر ومن الأمثلة على ذلك: تقدّم  الصناعات الإلكترونية والهندسية والبلاستيكية، وتطوّر صناعة المنتجات الغذائية، وصناعة الأسمدة، وازداد إنتاج المسلسلات التلفزيزنية والأفلام، هذا بالإضافة إلى أنّها من المدن الجاذبة للكثير من المهاجرين من دول العالم المختلفة. وممّا يزيدها أهميّتها هو ضمّها للعديد من المؤسسات المالية، مثل: اللجنة الوطنية للأوراق المالية، بنك الاحتياط، وبورصة مومباي، كما أنّ سكانها يملكون دخلًا ماليًّا عاليًا عملت مومباي على توفيره لهم.

إعلان السوق المفتوح

أهم المعالم السياحية في مومباي

  • بوّابة الهند: تمّ بناؤها تخليدًا لأرواح تسعين ألفاً من الجنود الهنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، ويأتي موقع البوابة إلى الجنوب بالقرب من متحف تشاتراباتي شيفاجي ومقابل تاج محل أفخم الفنادق الهندية، كما أنّه يمتاز بطلّته الجميلة على البحر من إحدى جهاته.
  • محطة تشاتراباتي شيفاجي: وتُعرف باسم محطة فيكتوريا، وهي عبارة عن مزيج من الهندسة الهندية والعمارة القوطية الفيكتورية، وتمتاز هذه المحطة بكثرة الأبراج والقباب ذات النقوش الرائعة ونوافذها الزجاجية الملوّنة.
  • متحف تشاتراباتي شيفاجي: يقع أسفل شارع المهاتما غاندي قريبًا من بوابة الهند، وتحيط به الكثير من أشجار النخيل، ويُعرف بمتحف الأمير ويلز نسبة إلى الأمير ويلز الذي بناه عام 1904، وذلك كنصب تذكاري لزيارته للهند.  
  • سوق كروفورد: تمّ تأسيسه عام 1869. ويقع في الشمال من محطة تشاتراباتي، ويمتاز بواجهته ذات الألوان الجميلة المشرقة، ويتمّ بيع السلع فيه بالجملة.
  • جامع الحاج علي: هو أحد أشهر جوامع مدينة مومباي، ويمتاز بقبتّه بيضاء اللون، ويستطيع الزائر رؤيتها من مسافة بعيدة، كما يمكن الوصول إلى المسجد من خلال المواصلات البحرية.

 أشهر ضواحي مدينة مومباي 

  • أنديري: هي قلب المدينة وتنشر فيها كهوف ماهاكالي، وتمتاز بوجود مئات الكنائس والمدارس.
  • تشيرشجيت: تقع إلى الجنوب من وسط المدينة وهي مركز المواصلات والأعمال، كما أنّها تضمّ جامعة مومباي ومحطة السكك الحديدية الغربية.
  • شارع مارين درايف: ويُعرف ياسم كوينز نيكلاس، أي قلادة الملكة لشكله الذي يأتي على هيئة طوق تزيّنه الأضواء اللامعة فوق الخليج، ويمتاز هذا الشارع بانتشار الفنادق الفخمة والشاهقة والمُطلّة على الطريق السريع المحتوي على ست حارات. 
  • باندرا: تقع على البحر العربيّ في الجهة الغربية من مومباي، وهي مركز الصناعة السينمائية الهندية، كما أنّها منطقة سكنيّة عالية المستوى وتنشر فيها المعالم السياحية البرتغالية والفارسية.

نصائح للمسافرين إلى مومباي

  • الاستمتاع بمشاهدة الأفلام السينمائية، فمومباي مهد السينما والموطن الأساسيّ لبوليود.
  • زيارة المتاحف الفنيّة والتاريخيّة في المدينة.
  • زيارة الساحل والشواطئ الهندية، والاستمتاع بغروب الشمس والسباحة.
  • حضور المهرجانات الهندية والغربية.
  • المحافظة على الأشياء الثمينة ووضعها في أماكن آمنة، تجنّبًا لنشلها او سرقتها.
  • اختيار الوقت المناسب لزيارتها، وعادة يكون الجو باردًا وجافًا في بداية شهر ديسمبر حتى شهر فبراير، وهذه الفترة مثالية لزيارة الأماكن السياحية والاستمتاع بها.
  • الاحتراس أثناء عبور الشارع، فمن عادة السائقين عدم الالتزام بإشارات المرور.
  • الاستمتاع بتناول الوجبات الهندية اللذيذة ذات التوابل الحارة من المطاعم والأكشاك المنتشرة في الشوارع، ومن أشهرها شارع خاو غالي. 

منطقة كشمير

منطقة كشمير

تعد منطقة كشمير هي أخر النقاط الموجودة في شبه القارة الهندية، وهي تتشابك في حدودها مع عدد 4 دول مختلفة؛ فمنها جزء يقع ضمن حدود دولة الهند يسمى جامو وكشمير، ويعتبر الجزء الأكبر من بين باقي الأجزاء، والجزء الثاني يقع ضمن حدود دولة باكستان ويعرف بآزاد كشمير، وجزء ثالث يقع ضمن حدود الصين يسمى أكساي تشين، وجزء رابع يقع ضمن حدود دولة أفغانستان، وحتى عامنا هذا يوجد نزاع بين الهند وباكستان للسيطرة على كامل المنطقة، حيث تسعى باكستان لضم الجزء الواقع تحت سيطرة الهنود، وهذا عملًا بقانون حق تقرير المصير الذي صدر في منتصف القرن الماضي.

سكان كشمير

يعيش في مدينة كشمير العديد من الأجناس المختلفة، مثل: الأتراك، والمغول، والآريون، والأفغان، وهم يعرفون في كشمير بعرق الكوشر، والدوغري، والباهري، ويبلغ عددهم وفق إحصائيات عام 1981 حوالي 6 مليون نسمة، وهناك إحصائية أخرى جديدة تفيد بأن عدد السكان وصل إلى 8.5 مليون نسمة؛ أغلبهم من المسلمين، وهناك نسبة قليلة من الهندوس، ونسبة أقل من السيخ، وبعض المسيحيون والبوذيون، ومن الجدير بالذكر أن سكان كشمير الهندية يتحدثون أكثر من لغة، مثل: الكشميرية، والهندية، والأوردو، ولكنهم يستعملون في كتاباتهم لتلك اللغات حروف عربية.

الاقتصاد في مدينة كشمير

يعتمد الاقتصاد في مدينة كشمير على الزراعة وتربية المواشي فقط؛ فهو اقتصاد ضعيف وبدائي جدًا، حيث يزرع السكان محاصيل، مثل: الحبوب، والذرة، والخضروات، والفواكه، ويعد محصول الزعفران هو من المحاصيل الأكثر تميزًا في المدينة، هذا بجانب إنتاج العسل بكميات كبيرة وتصديرها للخارج، أما عن المراعي؛ فهي كثيرة وعلى مساحات شاسعة، وهذا نظرًا لكونها مدينة خضراء مليئة بالنبات ذو المناظر الرائعة، حتى أن البعض يطلق عليها جنة الهند، وهناك أيضًا من يسمونها بسويسرا الهند، وهذا بسبب كثرة الثلوج التي تتجمع على هضاب المدينة فتجعلها مثل دولة سويسرا الأوروبية، ومن ضمن الحيوانات التي يتم تربيتها هي الماعز والضأن والأغنام والأبقار، وبعد التربية والذبح يتم استخدام صوف هذه الماشية في صناعة الأقمشة والملابس، وهو ما يعتبر من أشهر أنواع الصوف في العالم، حيث يتميز الصوف الكشميري بشدة نعومته وجودته العالية، ومن الجدير بالذكر أنه للصناعات اليدوية البسيطة وجودة في مدينة كشمير، حيث يصنع سكانها السجاد، والشالات، والبطاطين.

أماكن سياحية في كشمير

تضم مدينة كشمير العديد من الأماكن السياحية الرائعة التي يمكن زيارتها، مثل بحيرة شيشناغ التي تقع على طريق كهف امارناث، وأيضًا حديقة نيشات التي تعج بالأشجار العالية، والأعشاب الخضراء، والممرات المائية، وكذلك حصن باهو الذي يعتبر من أقدم مباني المدينة إن لم يكن أقدمها على الإطلاق، وأيضًا بحيرة دال الواقعة في منطقة سريناجار، وهي تلقب بجوهرة المدينة نظرًا لجمالها الرائع، وهي تصنف كثاني أكبر البحيرات الموجودة في دولة الهند.

اقرأ أيضاً:  محافظة مادبا وجبل نيبو

التقسيمات الإدارية للمدينة

تتكون مدينة كشمير في الهند من 3 مناطق رئيسية؛ الأولى هي وادي كشمير الذي يقطنه المسلمون، والثانية هي منطقة جامو ويقطنها الهندوس، والثالثة هي منطقة لاداخ ويقطنها البوذيون، ويوجد في المدينة الكبيرة العديد من المدن، مثل: مدينة سريناجار، ومدينة لية، ومدينة جولمارج، ومدينة جامو؛ وهي العاصمة الإدارية الشتوي لكشمير، ومدينة سريناغار وهي العاصمة الصيفية لكشمير، ومن الأمور الهامة التي يجب معرفتها هو أن مساحة كشمير تبلغ 53.665 ميل مربع، وتتألف من جبال، مثل: جبال البانجال، وجبال الهيمالايا الكبرى، وجبال الهيمالايا الصغرى، وهضاب جرداء، ووديان ضيقة، وبحيرات وحدائق، ومن ضمن هذه البحيرات هي بحيرة ناجن، وبحيرة دال، هذا بجانب نهر السند، ونهر زانسكر، ونهر لوم، ونهر دودا.

مدينة أحمد آباد

مدينة أحمد آباد

هي إحدى مدن الهند الشهيرة والسياحية التي يقصدها الكثير من السياح، وتقع تحديداً في محافظة غوجارات، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7.208.200 نسمة حسب تعداد عام 2011، مما يجعلها أكبر مدن ولاية غوجارات، وتقع على طول نهر سابا رماتي، تبعد عن مدينة مومباي حوالي 440كم، وتتميز بتعدد التراث والحضارة، حيث يتنوع تراثها بين القديم والمعاصر وأجواؤها الروحانية الممزوجة بزحمة الحياة، كما تشتهر المدينة بالمعاهد التعليمية، مثل: معهد الهند للإدارة، كما يتميز سكانها بالكرم وحسن الضيافة، وتتميزأبضاً بطراز معماري له طابع خاص يختلف عن باقي البناء الإسلامي المتبع في الهند؛ نظراً لاختلاف الفاتحين لهذه المدينة على مر العصور والازمنة، وتحتل مكانة كبيرة في الهند بسبب أهميتها الاقتصادية، فهي موطن رئيسي لصناعة أجود الأقمشة، ويفضلها السياح لما تضم من مراكز تجارية يقصدها السياح.

تاريخ مدينة أحمد آباد

حكم المدينة بداية القرن الحادي عشر الملك باهيل، وقد هزمه سولانكي حاكم باتان، وبعد انتهاء القرن الثالث عشر أصبحت مدينة غوجارات بالكامل تابعة لدلهي، ويرجع سبب تسميتها بأحمد أباد نسبة إلى السلطان أحمد شاه الذي حكم المدينة عام 1411، وقد شهدت ازدهار الصناعة والتجارة أثناء الحكم المغولي بقيادة السلطان أكبر عام 1573، وقد حول المغول المدينة إلى مدينة خضراء من خلال الزراعة، وأشهر محاصيلها القطن الذي استخدم في صناعة النسيج وتصديره إلى أنحاء العالم، وفي عام 1753، اصبحت أحمد أباد عاصمة غوجارات.

معالم مدينة أحمد آباد السياحية

  • مآذن جوهالتا: واحدة من العجائب المعمارية التي شهدها العالم على الإطلاق، وحتى الآن فإنّ هذه المآذن تعد لغزًا غامضًا لم يستطع أحد تفسيره، والسر في ذلك هو عندما تهتز إحدى المئذنتين فإنّ المئذنة الأخرى تهتز دون أن يهتز الطريق أو الممر الصغير الذي يصل بينهما، وقد حاول الكثير من الباحثين تفسير ذلك ولكن لم يستطع أحد الوصول لحل اللغز حتى الآن.
  • مسجد أحمد شاه: يقع المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من حصن بهادرا الشهير، وقد أسس المسجد من قبل أحمد شاه عام 1414، وكان مسجد العائلة الحاكمة في ذلك الوقت.
  • مسجد راني سيبري: يقع المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، أُنشئ المسجد عام 1514، ويتميز بوجود طابع الهندسة الهندوسية فيه.
  • حديقة فيكتوريا: تقع الحديقة علي الجهة الجنوبية من قلعة فكتوريا وتتميّز الحديقة بالهدوء، فهي مكان مناسب للاسترخاء، وتضم مجموعة من النباتات والأزهار، إضافة إلى أنّها محطة للطيور المهاجرة.
  • معبد سوامينيريان: بُني هذا المعبد عام 1822، وقد تم تشييده بألوان براقة ومتغيرة، وتتميز جدرانه بالنحت الفني المتميز، كما يعد تحفة معمارية رائعة من تحف القرن التاسع عشر.
  • بحيرة كانكاريا: تعد بحيرة كانكاريا ثاني أكبر بحيرات مدينة أحمد آباد، وتقع جنوب شرق وتتميز البحيرة بوجود العديد من الأنشطة التي يمكن أن تمارسها الأسرة كلها، مثل: ركوب البالون، السفاري، ومشاهدة الحدائق المحيطة بها، وغيرها من الأنشطة الممتعة.
  • قلعة بهادرا: تم تسمية هذه القلعة على اسم المعبد الشهير الموجود بجوارها وهو معبد بهادراكالي، وتم تأسيسها عام ،1411 وتضم الكثير من القصور الملكية والحدائق، ويوجد بها 10 بوابات محصنة، كل باب له تصميم فريد من نوعه ويروي كل باب حكاية من حكايات الهند التاريخية.
  • بئر أدجالاج: هو بئر مكون من 5 طوابق في قرية أجالا على بعد 18كم شمال أحمد آباد، وبنته الملكة روداباي ويعتبر واحدا من أرقى المباني المعمارية في ولاية غوجارات، وكان بمثابة غرفة تبريد للمياه في أشهر الصيف الحارة وزاد القوافل التجارية التي تمر بجواره.

مدينة أكرا

مدينة أكرا

مدينة أكرا في الهند أو كما تُسمى أيضًا أكره، أو أغرا؛ تعد من أجمل المدن الهندية التي يُنصح بزيارتها، والتي تقع على شواطئ نهر يامونا الهندي الذي يقع في شمال ولاية أتر براديتش، والتي تبعد مسافة تقدر بـ 363كم عن غرب لوكنو عاصمة الولاية، كما تبعد أكرا مسافة 200كم عن جنوب العاصمة الهندية نيودلهي.

أفضل وقت لزيارة مدينة أكرا

يعد فصليّ الخريف والشتاء هما الأفضل لزيارة أكرا، حيث يبدأ الموسم الشتوي من شهر أكتوبر إلى شهر مارس، وخلال هذه الأشهر تستقر درجات الحرارة ويكون الجو مناسباً وممتعاً للتجول في المدينة واكتشاف معالمها، أما من يفضل الأجواء الممطرة؛ فإن المدة ما بين شهر أغسطس إلى شهر أكتوبر هو الوقت المناسب للزيارة؛ إذ يستطيع الزائر في هذه الأوقات من السنة الجلوس في أحد البازارات المحلية والتمتع باحتساء كوب من الشاي الهندي الساخن مع التأمل بمشاهدة هطول الأمطار، أما في فصل الصيف والذي يبدأ من شهر أبريل تسود درجات حرارة مرتفعة لذلك يقل في هذا الوقت عدد السياح الأجانب ويزداد عدد السياح المحليين الذين يقصدوا أكرا من مختلف مناطق الهند.

نصائح عند زيارة أكرا

إن أكرا من المدن الجميلة التي يستمتع الزائر بها ويفكر بالعودة إليها مرة أخرى، وللإستمتاع برحلة ممتعة دون منغصات يجب الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من النصائح البسيطة الهامة:

  • الحذر من اللصوص والنشالين: لكي تمر الرحلة إلى أكرا بسلام وسعادة يجب الحذر من اللصوص، فيجب على الزائر عدم التجول بمفرده في الليل، وإذا دعت الحاجة للخروج في أوقات متأخرة يجب الحرص على التواجد في الشوارع العامة والمضاءة، كما يُفضل عدم حمل مبالغ كبيرة من النقود، وعدم ارتداء المجوهرات الثمينة أو الملفتة للصوص.
  • الحرص عند تناول الطعام: تشتهر المدينة بوجود أصناف متنوعة ومختلفة من الأطعمة والتي تُحضر وتباع في جميع أرجاء أكرا، ولكن قد ينخدع الزائر لها ببعض أنواع الأطعمة التي تُباع في الشوارع؛ فمعظمها أطعمة ثقيلة على المعدة وحارة جدًا بحيث لا تتحملها معدة الزائر الذي لم يعتد على تناولها من قبل، ومن الممكن أن تسبب له تسمم غذائي؛ وهنا يجب على الزائر الذي يرغب بتجربة الأطعمة التقليدية للسكان البحث عن مطاعم أو أكشاك، أو فنادق، أو بعض المحال التي تبيع المواد الغذائية، إذ تلبي هذه الأماكن احتياجات السياح بتقديم الطعام التقليدي بطريقة خفيفة على المعدة، ومن أبرز المطاعم التي تقدم وجبات الطعام الخفيفة والمضمونة؛ مطعم بون باربكو، ومطعم بينتش أوف سبيس.
  • الحرص عند شرب الماء: عند زيارة أكرا يجب دائمًا الحرص على شرب المياه المعبأة في زجاجات مغلقة والتي تتوفر في جميع المحال والمتاجر في المدينة، بحيث تكون مضمونة أكثر من المياه الموجودة في أماكن أخرى والتي يمكن أن تكون غير صالحة للشرب.
  • الحذر من اللصوص والنشالين: لكي تمر الرحلة إلى أكرا بسلام وسعادة يجب الحذر من اللصوص، فيجب على الزائر عدم التجول بمفرده في الليل، وإذا دعت الحاجة للخروج في أوقات متأخرة يجب الحرص على التواجد في الشوارع العامة والمضاءة، كما يُفضل عدم حمل مبالغ كبيرة من النقود، وعدم ارتداء المجوهرات الثمينة أو الملفتة للصوص.
  • الحذر من الباعة المحليين: ينتشر في جميع أرجاء المدينة الكثير من الباعة المتجولون وخاصة بين السياح لإقناعهم بالذهاب معهم لمحلاتهم التي تبيع الرخام والأعمال الحجرية والتماثيل بأسعار مرتفعة جدًا أعلى بكثير من أسعارها الحقيقية في أسواق الجملة، بالإضافة إلى أن أغلب هذه المشتريات تكون مغشوشة ولا يستطيع المشتري التفريق بينها وبين الأصلية، ومن الأماكن المعروفة والمضمونة والتي تبيع الرخام والحرف اليدوية دون غش وبأسعار مناسبة: oswal، وAkbar International.
اقرأ أيضاً:  أبرز الدول في قارة آسيا وأفريقيا وأمريكا

تاج محل في أكرا

يعد تاج محل الموجود في أكرا من أهم وأشهر المعالم السياحية في الهند والعالم، حيث يقصده السياح من شتى بقاع الأرض، وتاج محل هو ضريح ومن أعظم مساجد العالم أنشأ على يد الإمبراطور المغولي (شاه جهان)؛ تكريمًا لذكرى وفاة زوجته (ممتاز محل ) والتي دفنت به وبعد وفاته تم دفنه بجوارها، ويعد تاج محل من أبرز الأبنية الشاهدة على فن العمارة؛ حيث يمزج بين أرجاءه فن العمارة الإسلامية والهندية والفارسية، أما عن تفاصيل بناءه؛ فقد تم دعوة المعماريون والحرفيون من بغداد وتركيا، ومصممين الحدائق من كشمير، والخطاطون من شيراز، والنحاتون وحرفيي الجبص ومصممو القباب والبناؤون من سمرقند وبخارى والقسطنطينية، بالإضافة إلى عدد كبير من المهندسين أوكلت إليهم مهمة التصميم، وقد وصل عدد المشاركين في البناء إلى 22.000 عاملاً ومهندساً من بلاد مختلفة، وبدأ البناء الفعلي لتاج محل عام 1631 وانتهى عام 1653، وبقي بناءه إلى يومنا هذا وما زال من أعظم وأروع الأيقونات البصرية التي يقف الزائر مذهولًا بجماله وروعة تصميمه وقصة بنائه.

مدينة أغرا

تقع مدينة أغرا في الهند في منطقة السهول الشمالية ذات المناخ الحار، وهي عاصمة ولاية اوتار براديش و تبعد عن مدينة دلهي عاصمة الهند مسافة 200كم بالقرب من نهر يامونا. دخل الإسلام عليها في عهد الدولة الغزنوية في القرن الخامس الهجري، على الرغم من أن  تاريخ مدينة أغرا حافل ومليء بالحكام المسلمين، إلا أنه مرتبط بسلالات المغول؛ إذ عاش فيها مؤسس الدولة المغولية الإمبراطور بابور، وأنشأ الحدائق مربعة الشكل على الطراز الفارسي. في عهد شاهجهان كانت ذروة الفن المعماري عندما بنى تاج محل.

مناخ مدينة أغرا

يتميز طقس مدينة أغرا شتاءً بالبرودة النسبية، ولكنه عموماً يكون لطيف و مصحوب برياح هادئة، أما صيفاً فإن درجات الحرارة تكون مرتفعة  مترافقة بالرياح الشديدة، ويكون موسم الرياح الموسمية من شهر آب وحتى شهر تشرين الأول، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة مع وجود فرصة لتساقط الأمطار مما يُضفي أجواء مميزة على المدينة، ولكن تزداد نسبة الخطورة من انسداد وانهيار الطرق فيها.

الوصول إلى مدينة أغرا

يمكن الوصول إلى مدينة أغرا إما من خلال الحافلات والمواصلات الرابطة بين جميع مدن الهند الرئيسية، أو من خلال مطار دلهي الدولي إلى مطار أغرا والذي يبعد 12.5كم من وسط المدينة من خلال رحلة تستغرق ساعة ونصف، ومن هناك يمكن الوصول لأي وجهة سياحية باستخدام سيارات الأجرة.

السياحة في مدينة أغرا 

تعد مدينة أغرا غنية بالأماكن السياحية ذات الطابع المعماري المميز والأصيل؛ ويعود ذلك لتوالي الكثير من القيادات والحضارات عليها، ومن أهم الأماكن السياحية في أغرا هي: 

  • تاج محل: يعد من أشهر المعالم في أغرا، وهو نصب تذكاري بناه الإمبراطور شاه جاهان في ذكرى زوجته واعترافاً منه بحبه لها. يوجد له أربع مداخل ويتميز بالقباب العالية،كما يحيط به الساحات الخضراء. استخدم في بناء تاج محل الرخام الأبيض والأحجار الكريمة، واستغرق بناؤه اثنين وعشرين عاماً واستعين بحوالي عشرين الف عاملاً لبناء هذه المقبرة الأسطورية .
  • قلعة أغرا الحمراء: بُنيت في عهد القائد المغولي جلال الدين الأكبر على ضفاف نهر يامونا في القرن الخامس عشر، يوجد في داخلها  المساجد، والقاعات، والساحات، والمباني الحكومية، والأبراج.
  • حديقة مهتاب باغ: بُنيت على مساحة 25 فدان وهي بالقرب من تاج محل، وقد بُنيت من أجل من لا يستطيعون دخول تاج محل.
  • ضريح عبد الله: بُني في القرن السابع عشر، ويوجد فيه الحدائق الهادئة، والعديد من الممرات والقنوات المائية، و يقع الضريح على ضفاف نهر يامونا وهو يشبه في تصميمه تاج محل؛ ولكن استخدم الرخام الأبيض في بنائه كاملاً.
  • قبر أفضل خان: تم بنائه على طراز العمارة الفارسي، ويحيط به المناظر الجميلة والجذابة، واكتمل بناؤه في عشر سنوات.
  • ضريح باغ: يعود لمهراجا يُدعى باغ، يوجد فيه العديد من المنحوتات المتميزة في تعقيد أشكالها، و المصنوعة  من أحجار رُخامية ملونة يزيد عمرها عن مائة عام. 
  • مدينة أغرا القديمة: هي مجموعة من الممرات الضيقة والمتشابكة، تحتوي المدينة على العديد من المتاجر المتخصصة في بيع الزي التقليدي، والمجوهرات، التوابل والطعام الهندي،والأعمال الحرفية اليدوية.
  • القرية التراثية المغولية: توجد على ضفة النهر المقابلة لتاج محل، وهي مبادرة اجتماعية تم إنشاؤها من قبل السكان المحليّن؛ الهدف منها التعرف على المجتمعات المحلية والحضارة المغولية ضمن أجواء ريفية.
  • مقهى شيروس: هو منظمة حكومية نشأت عام 2014 وهو لدعم النساء التي تعرضت وجوههن للتشوه إثر الأحماض. يحتوي المقهى على ساحة لعرض الكتب والأعمال الفنية، ويتم فيه تقديم المشروبات الوطنية المشهورة. 

مدينة سورات 

تعتبر مدينة سورات من المدن الهندية التي تسمى محلياً باسم سوريابور، وتقع غرب ولاية غوجارات ضمن مقاطعة سورات التي تُعتبر العاصمة الاقتصادية لولاية غوجارات، كما تحتل مرتبة ثامن أكبر مدينة هندية، وتحتل مرتبة تاسع أكبر تجمع حضاري في الهند، وثالث أنظف مدينة هندية، وهي مدينة ساحلية تبعد مسافة 284كم جنوب عاصمة ولاية غوجارات، كما تبعد مسافة 265كم جنوب مدينة أحمد آباد، ويبلغ عدد سكان مدينة سورات 5935000 نسمة حسب الاحصائيات عام 2016، كما بلغت الكثافة السكانية 18149 نسمة/كم2.

اقرأ أيضاً:  ما هو نظام فارس في السعودية

أهم الأحداث التاريخية لمدينة سورات 

  • ذُكر في التاريخ أنّه من الممكن أن يكون جوبي هو مؤسس المدينة، وهو الشخص الذي بنى فيها خزان مياه؛ وسمى المدينة باسم شوريابور أو سوراجبور، وذلك في عام 1516.
  • لقبت المدينة باسم سورات عام 1520.
  • حُرقت من قبل البرتغاليين عام 1530.
  • احتلها المغول عام 1573، وأسقطها الملك مارثا شيفاجي في القرن السابع عشر.
  • أنشئ فيها العديد من المراكز الهندية والبريطانية المختلفة خلال الفترة الأولى من القرن السابع عشر.
  • أصبحت أكثر المدن الهندية اكتظاظاً بالسكان، كما أنّها أصبحت من أكثر الموانئ ازدحاماً في القرن السابع عشر.
  • أصبحت المدينة مركزاً رئيسياً للهند من أجل تصدير الذهب والقماش، كما أصبحت المركز الرئيسي للصناعات، مثل: بناء السفن وصناعة النسيج، وذلك في الفترة ما بعد القرن السابع عشر.
  • أُسس أول مركز تجاري في مدينة سورات على يد البريطانيين عام 1612.
  • تراجعت المدينة خلال القرن الثامن عشر بشكل تدريجي وأعلن الهولنديون والبريطانيون سيطرتهم عليها، ثم أصبحت المدينة تحت حكم وإدارة البريطانيين عام 1800.
  • شهدت المدينة في منتصف القرن التاسع عشر ركوداً ضخماً، حيث وصل عدد سكانها إلى 80 ألف نسمة.
  • أصبحت مدينة سورات مزدهرة بعد تأسيس السكك الحديدية في الهند في وقتنا الحاضر.

مدينة سورات في الوقت الحاضر

احتلت سورات المرتبة العاشرة على مستوى الهند من حيث إجمالي الناتج المحلي للمدينة، ويقدر إجمالي الناتج المحلي خلال عام 2020 تقريباً 57 مليار دولار، وذلك من قبل مؤسسة عمدة المدينة؛ وهي مؤسسة فكرية دولية مشهورة، تعتمد المدينة في الحصول على دخلها على الصناعات، مثل: صناعة النسيج، والصناعات الغذائية، وتشتهر بصناعتها للألماس، إذ تبلغ نسبة تلميع الألماس فيها حوالي أكثر من 90% من الألماس الخام، كما أنّها مشهورة بصناعتها للأكواخ التقليدية.

مناخ مدينة سورات الهند

يعرف مناخ مدينة سورات بكونه مناخاً استوائياً، حيث يبدأ فصل الصيف مع بداية شهر آذار ويستمر حتى آخر شهر حزيران، ويكون كل من شهريّ نيسان وأيار الأعلى في درجات الحرارة، وتصل متوسط درجة الحرارة  إلى 37 درجةً مئويةً.

تبدأ الرياح الموسمية في آخر شهر حزيران، وتبدأ المدينة باستقبال الأمطار مع حلول نهاية شهر أيلول، وتقدر كمية الأمطار حوالي 1200مم، وفي أواخر شهر تشرين الثاني تتراجع الرياح الموسمية وتعود درجات الحرارة إلى الارتفاع بشكلٍ طفيف إلى أن يبدأ فصل الشتاء في شهر كانون الأول حتى أواخر شهر شباط، وتبلغ متوسط درجة الحرارة تقريباً 23 درجةً مئويةً.

التعليم في مدينة سورات الهند

تعتبر سورات من المدن التي تضم أعداداً كبيرة من المعاهد والكليات، مثل: المعاهد الوطنية التكنولوجية التي تم الإعتراف بها كمعاهد وطنية ذات أهمية كبيرة من قبل الحكومة الهندية، كما تضم المدينة أهم الكليات، مثل: كلية الطب التي يزيد عمرها عن 50 عاماً، وتتسع لأعداد كبيرة من الطلاب يصل عددهم إلى أكثر من 250 طالباً سنوياً.

مدينة غوا

مدينة غوا في الهند هي مدينة على الساحل الغربي للهند في إقليم كونكان على ساحل مالابار، وهي مستعمرة برتغالية سابقة، وتبلغ مساحة غوا3700كم²، ويبلغ تعدادها السكاني ما يقارب 1,343,998 مليون نسمة، ويحدها من الشمال نهر تيركول الذي يفصلها عن ولاية ماهاراترا، ومن الشرق والجنوب ولاية كارناتاكا، ومن الغرب بحر العرب، وهي من أصغر الولايات الهندية وأغناها، لها تاريخ غني وتحتوي على آثار مزيج من الثقافات، والهندسة المعمارية الهندية والبرتغالية، وتشتهر بالسياحة التي تعتبر مصدر دخلها الرئيسي، وتجذب ما يقارب 2.5 مليون سائح كل عام.

تاريخ وتسمية مدينة غوا

حصلت غوا على اسمها من الملحمة الهندوسية ماهابهاراتا؛ حيث كان يشار لها باسم غوامنتاك بمعنى الأرض الخصبة، وهناك رواية أخرى أن البرتغاليين أطلقوا عليها أيضا لقب الجوهرة أو روما الشرق. بدأ البرتغاليون استعمار غوا في القرن السادس عشر ونشروا المسيحية، وظلت مستعمرة لغاية 1961م حتى حررها الجيش الهندي وضمها لولايات الهند، لتصبح ولاية رسمية عام 1987م.

سكان ومناخ مدينة غوا

يتحدث سكان مدينة غوا مزيجًا مدينة من اللغات وتتعدد فيها الأديان؛ ففي السابق كانت اللغة البرتغالية منتشرة بشكل واسع حتى انتهاء الاستعمار البرتغالي، أما في الوقت الحالي فاللغة الرسمية المعتمدة هي اللغة الكانكونية، والعديد من السكان يتحدثون باللغة الماراثية التي يتم تدريسها في المدارس بالإضافة إلى اللغة الانجليزية والهندية، أما عن الديانات فإن أغلب السكان يعتنقون الديانة الهندوسية، وهناك جزء يعتنقون الدين المسيحي الكاثوليكي بالإضافة إلي أقلية يعتنقون الدين الإسلامي، ويعرف شعب غوا بأنهم ودودون ومرحون يحبون الناس ويعيشون حالة من الرضا والقناعة الدائمتين، ويسود غوا مناخ حار على مدار العام بسبب وقوعها على خط الاستواء.

أهم مدن غوا

  • بنجاي: عاصمة غوا، وتعرف أيضا  باسم بانجيم باللغة الانجليزية.
  • مارغاو: ثاني أكبر مدينة،وتعد عاصمة غوا الثقافية والتجارية.
  • فاسكو دي غاما: تقع جنوب غوا، وهي أكبر مدن غوا، وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، وسميت بهذا الاسم نسبة لمكتشفها البرتغالي.
  • مابوسا: تقع شمال غوا تبعد عن العاصمة مسافة 13كم، وهي من أهم مراكز تسوق غوا.
  • غوا القديمة: هي العاصمة الأصلية قبل بنجاي وهي موطن كنائس القرن السادس عشر.

اقتصاد مدينة غوا 

السياحة من أهم القطاعات في غوا فهي تمتاز بالطبيعة الخلابة، ويوجد في المنطقة مجموعة كبيرة من الينابيع العلاجية، والشلالات، والأنهار من أهمها: نهري زوفاري وماندافي تقع بينهما جزيرة غوا، وهناك شواطئ من جميع الأنواع التي تلبي جميع احتياجات السياح من جميع أنحاء العالم من أشهرها: شاطئ ميرامار، وشاطئ أنجونا، وهناك فنادق فاخرة وفنادق ذات أسعار معقولة، وتشتهر في غوا آثار الحقبة الاستعمارية مثل: كنيسة بوم جيسوس، وكاتدرائية سي الواسعة التي تم بناؤها في القرن السادس عشر  والقرن السابع عشر، وتوجد أيضا متاحف عديدة أشهرها متحف غوا الحكومي، ومتحف الفن المسيحي، ومتحف عالم الشمع، وتعد الزراعة من أهمّ الأنشطة في غوا، والمحصول الرئيسي فيها هو الأرز ويكون موسم زراعته من شهر يونيو إلى شهر سبتمبر، وتشتهر أيضا بزراعة ثمار الكاجو وجوز الهند، وهناك أيضًا عدّة صناعات فيها أشهرها التعدين صناعة الحديد والمنغنيز في الشمال، أما الجنوب فيشتهر بصناعة السفن، وتعتبر مدينة غوا من أفضل الوجهات السياحية؛ لأن لها نمط حياة يمزج بين عادات الغرب والشرق، وتتميز بكثرة الشواطئ التي تمارس فيها مجموعة كبيرة من الرياضات المائية لذلك يطلق عليها البعض لقب مدينة الشواطئ، بالإضافة إلى مطار غوا الدولي في مدينة فاسكو دي غاما الذي يعدّ من أفضل المطارات في الهند.

مقالات مشابهة

حي الزهور في بغداد

حي الزهور في بغداد

محافظة تنومه في السعودية

محافظة تنومه في السعودية

مدينة الكوير في محافظة نينوى

مدينة الكوير في محافظة نينوى

البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب

البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب

محافظة الحريق في السعودية

محافظة الحريق في السعودية

مدن جنوب السعودية

مدن جنوب السعودية

مدينة مندلي في محافظة ديالى

مدينة مندلي في محافظة ديالى