أبرز مدن مملكة المغرب

أبرز مدن مملكة المغرب

تعرف على أبرز مدن مملكة المغرب 

تقع دولة المغرب في أقصى الغرب من منطقة شمال أفريقيا، وتشترك حدودها مع الدول التالية: من ناحية الشرق دولة الجزائر، ومن ناحية الجنوب الصحراء الغربية، بينما تُطِلّ سواحلها الشماليّة على البحر الأبيض المُتوسّط، وتطل السواحل الغربيّة على المُحيط الأطلسي، كما تعرضت دولة المغرب للاحتلال الإسباني في عام 1860، وأعلنت الدولة استقلالها في عام 1956، وعاصمتها هي مدينة الرباط، كما يبلغ عدد سكانها ما يقارب 33.655.786 نسمةً، وتبلغ مساحتها 446.550كم²، يسلط هذا المقال الضوء على أبرز مدن مملكة المغرب. 

أبرز المدن في مملكة المغرب 

مدينة تطوان المغربية 

مدينة تطوان المغربية

تقع مدينة تطوان في شمال المغرب، ومن أهم اللغات المستخدمة فيها اللغة البربرية (الأمازيغية) واللغة الإسبانية، وسميت بالماضي بالحمامة البيضاء  لكثرة الأبنية البيضاء فيها، ومن الجدير بالذكر أن سكانها يتمتعون بالطابع الفلاحي، ولقد احتفظت على مر السنوات بطابعها الأندلسي، حيث ما زالت تحتفظ بآثار وحفريات يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وعاصرت مدينة تطوان التاريخ في أواخر القرن الخامس عشر عندما بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، واستقر آلاف المسلمين واليهود من الأندلس فيها.

الطقس 

مما يتميز به مناخ مدينة تطوان هو تباين درجات الحرارة بشكل كبير نظرًا للرطوبة العالية فيها، إذ تبدو درجات الحرارة لطيفة معظم العام، لكن بالمقابل يتحول الجو إلى حار صيفًا وبارد شتاءً؛ ويتميز طقسها أيضًا بهطول الأمطار معظم العام، يمكن القول بشكل عام  أن طقس المنطقة معتدل إلى حدٍ ما، حيث تصل نسبة الرطوبة إلى 43% للطقس اللطيف مقارنة بالوجهات السياحية الأخرى في مختلف أنحاء العالم. 

إعلان السوق المفتوح

الأشهر الأكثر حرارة في تطوان هي يوليو ويونيو، ثم أغسطس حيث يكون أكثر الأوقات دفئًا خلال العام هو أوائل شهر أغسطس حتى منتصف شهر أغسطس حيث ترتفع درجات الحرارة بانتظام لتصل 36.1 درجة مئوية، مع انخفاض درجات الحرارة إلى أقل 19.8 درجة مئوية في الليل، وهي الاشهر المناسبة للسياحة فيها.

الأماكن السياحية 

  •  المدينة (القديمة) المنورة: تتميز مدينة تطوان القديمة بالبيوت البيضاء ويظهر تأثير فن البناء والعمارة الأندلسي عليها خاصة شوارعها المرصوفة بالحصى التي يصل عمرها إلى أكثر من 300 سنة، وأعيد بناء المدينة مرة أخرى بعد دخول اللاجئين الأندلسيين الهاربين من الإبادة الجماعية التي قام بها الجيش الإسباني، وحافظت على حالها حتى الوقت الحالي بالرغم من التطور المستمر حول العالم.
  • جامع القصبة: بني هذا الجامع على يد الغرناطي سيدي علي المنظري في القرن الخامس عشر وتزامن بناؤه مع بناء حصن سيدي علي المنظري إلى جانبه الذي تحول الآن إلى بقايا حصن، وموقعه في وسط المدينة.
  • الفن والحرف المحلية: يستحيل التجول في شوارع مدينة تطوان دون الإعجاب بالحرف اليدوية التي لا زالت موجودة حتى الآن حيث تشتهر مدينة تطوان بتراثها الفني وتتجه بفنها في هذا المكان نحو الهندسة المعمارية العربية العريقة؛ ومن أهم الأمثلة على فن العمارة الجديدة هو باب العقلة وهو مبنى يقع بمحاذاة الباب الشرقي للمدينة المنورة، وتوجد فيه اللوحات الخشبية الجميلة وأعمال الخشب المتنوعة والمختلفة ومنتجات الفسيفساء التي يمكن شراؤها كتذكار من مدينة تطوان.
  • الجامع الكبير: بني هذا الجامع في عهد السلطان المولى سليمان وبأمر منه عام 1808م، وما يميز هذا الجامع هو نافورة الماء التي توجد في وسطه، وهي ما يجذب الزوار إلى هذا الجامع  بالإضافة إلى أبوابه الثلاثة
  • .منطقة السوق: مثل أي سوق شعبي يتميز سوق مدينة تطوان بكثرة الأكشاك الصغيرة والمحال التجارية المختصة ببيع المنتوجات المحلية والمنسوجات والأعمال الحرفية والهدايا.

مدينة تنغير المغربية 

تقع مدينة تنغير أو مدينة الجبل كما يُسميها البعض، في الجهة الجنوبية الشرقية في المملكة المغربيّة، تحديداً بين جبال الأطلس الكبير والأطلس الصغير، وهي في منتصف الطريق بين طرفي المغرب غير النافع إقليمي الرشيدية وورزازات، وتنغير جغرافياً عبارة عن واحة وسط صحراء وبارتفاع يبلغ 1288 م عن مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحتها حوالي 30كم.

سبب التسمية 

كانت تسمى قديماً باسم تودغت، وهو يُنسب إلى امرأة تُدعى تودغا وحُرّف اسمها عن كلمة تودرت ومعناه الحياة، سكنت هذه المرأة الجبل وكانت تأتي مع ماشيتها لتسقيها من الوادي والذي استقرت فيه، وفي رواية أخرى يُقال بأنّ أحد سكان الجبل جاء مع زوجته المدعوة تودى، وبينما هو منشغل بالتسوق ضاعت منه خليلته بسبب الازدحام الشديد، وعند اكتشاف الرجل  الأمر بدأ بالنداء عليها باسمها فسمعه أحد السياح فظن أنّ اسم المدينة تودغى. كما يقال أنّ مشيخات الواحة تشير إلى أنّ كل بقعة في هذه المدينة سميت باسم يتعلق بجسد المرأة، حيث أيت سنان تعني الأسنان، ووايت أغيير تعني الكتف، ووايت أكرطان معناها الخصر، أما وايت تيزوكا معناها الخصر، وعليه فإنّ اسم تنغير يعود بالأصل لكلمة وايت أغيير في الأمازيغيّة والتي تعني الكتف، هذا إضافةً إلى وقوعها الفعلي على كتف الوادي. 

المناخ 

يعتبر صيف تنغير حاراً جداً، إذ تصل درجات الحرارة في شهر تموز إلى أربعين درجة مئوية، كما يكون شتاؤها شديد البرودة وتتدنى درجات الحرارة إلى ما دون الصفر خلال شهر كانون الأول، وجوها العام جاف مع وجود هطول مطري خفيف خلال فصلي الخريف والشتاء مصاحباً لهبوب العواصف.

مدينة سلا المغربية 

تعد مدينة سلا من أقدم وأعرق المدن المغربية؛ حيث تتمتع بتاريخ حافل في المجال الجهادي والحضاري والتجاري، مما جعلها وجهةً للمهاجرين من القرى والمدن المغربية الأخرى، وبالتالي شهدت تزايدًا في تعدادها السكاني، وتقع المدينة بالقرب من العاصمة السياسية الرباط وتحديدًا على الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق، ويحدها المحيط الأطلسي من الغرب، وعرفت قديمًا باسم شالة، كما تلقب بعدة ألقاب منها: مدينة الشموع، ومدينة الأولياء، ومدينة السبعة أبواب، كما تمتاز حاليًا بالصناعة التقليدية خاصةً الخزف وصناعة الزرابي ويعتبر مركز الولجة من أهم مراكز الصناعة التقليدية فيها.

الاقتصاد 

  • الجانب التكنولوجي: من خلال مشروع تكنوبوليس المخصص للتقنيات الحديثة، ويعنى بالبحث والتطوير ومجالات التفوق، ويساهم في خلق فرص عمل ويوفر إطارًا ملائمًا من الخدمات للمستثمرين.
  • الجانب الزراعي: تمتد الأراضي الزراعية في مدينة سلا على مساحات شاسعة تقدر ب 443 ألف هكتار.
  • الجانب الصناعي: تشتهر المدينة بالصناعات والحرف التقليدية؛ حيث تشكل صادراتها ما نسبته 70% من جهة الرباط سلا.
  • الجانب السياحي: تجذب المدينة العديد من السياح وذلك لما فيها من معالم أثرية وحضارية متعددة.

أهم المعالم 

يوجد في سلا العديد من الأسواق والمكتبات والمعالم مثل: سور الماء العظيم، وضريح الولي سيدي أحمد بنعاشر، ويمكن تقسيم أهم معالمها كالآتي:

الأبواب
  • باب لمريسة: هو أكبر باب تاريخي في المغرب بني في الفترة 1270 و1280م في عهد حكم السلطان أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق.
  • باب سبتة: سمي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة سبتة التي يعد الباب معبرًا رئيسيًا لزائرها.
  • باب دار الصناعة: بناه السلطان أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق ليكون ترسانة ومصنع أسلحة القراصنة.
  • أبواب أخرى: مثل: باب بوحاجة، وباب الخميس.
الأبراج 
  • برج باب سبتة: بني عام 1738م على يد الحاكم عبد الحق فنيش، وفيه كانت تدار شؤون الدولة، ويقع بقربه برج الملاح.
  • برج الدموع: بني عام 1759م، ويعرف أيضا ببرج سيدي بنعاشر.
  • برج الروكني: بني عام 1852م، ويدعي برج الكبير أو السقالة الجديدة.
المساجد
  • المسجد الأعظم: يعتبر من أهم إنجازات السلطان يعقوب المنصور الموحدي في القرن الحادي عشر، ويغطي مساحة 5070م².
  • مسجد الشهباء: بني في النصف الثاني من القرن الحادي عشر في حكم السلطان يوسف بن تاشفين.
  • مسجد سيدي أحمد حجي: سمي بذلك نسبة إلى الزاهد سيدي أحمد حجي وهو من المشاركين في حملة تحرير قصبة المهدية.
المتاحف
  • متحف الفخار: بني عام 1994 في القلعة القديمة عند برج الدموع.
  • متحف دار بلغازي: من أهم المتاحف في سلا، ويعرض الكثير من الأثريات من الآلات الموسيقية والأسلحة القديمة والملابس التقليدية.

مدينة شاون المغربية 

مدينة شاون المغربية

مدينة شاون التي تعرف رسميًا باسم شفشاون؛ هي مدينة تقع في الجهة الشمالية من المغرب، وتبعد ما يُقارب 90كم عن مدينة طنجة التي تطل على مضيق جبل طارق، وما يُقارب 240كم من الجهة الشمالية من العاصمة المغربية الرباط في وسط جبال الريف التي تتميز بتضاريسها الصعبة، واسم هذه المدينة مشتق من كلمة أصولها أمازيغية؛ وهي إشاون التي تعني قرون، وتطلق عادةً على قمم الجبال الحادة، ويصغر الكثيرون اسم المدينة إلى اسم شاون.

التضاريس والمناخ 

في مدينة شاون تضاريس جبلية صعبة ذات انحدارات مفاجئة، وأودية منخفضة للغاية، إلى جانب انكسارات عديدة، كذلك فإن المناخ في المدينة معتدل؛ بحيث تهطل الأمطار على المناطق الجنوبية والمرتفعة والساحلية خلال فصل الشتاء، لكن كمية الهطول تختلف بين إقليم وآخر، أما فصل الصيف فهو معتدل في الأقاليم المختلفة.

اقرأ أيضاً:  منطقة الحدود الشمالية السعودية

المعالم السياحية 

المسجد الأعظم

لهذا المسجد أهمية سياحية كبيرة بالإضافة إلى أهميته الدينية، وهو من أكثر الأماكن السياحية ازدحامًا بالسياح، ويشهد إقبالًا كبيرًا يوميًا، وهو من أقدم المساجد المغربية، حيث يرجع تاريخه إلى عام 969هـ، وهو من أفضل الأماكن السياحية في المدينة بسبب مساحته الكبيرة، وتنتشر فيه جدران مزخرفة، كما ان إضاءته مبهجة، إلى جانب أن فيه نجف خشبي جميلًا جدًا، وهو مصمم على طراز معماري ذو مستوى رفيع.

شلالات أقشور

لهذه الشلالات مكانة خاصة في قلوب السياح، وهو مكان مثالي لمحبي الهدوء والاسترخاء، وفيه يمكن للزائر قضاء وقت مميز بالاستجمام، إذ يمكن الاستمتاع بمشاهدة مناظر طبيعية خلابة، وإلتقاط صور مميزة، بالإضافة إلى التجول في المحمية الطبيعية التي يوجد فيها الشلال، والتي هى محمية تلا سمطان التي تعتبر من أفضل الأماكن السياحية في مدينة شاون لأنها غنية بالمناظر الطبيعة الخلابة.

حي السويقة

يضم هذا الحي أقدم المنازل الأثرية المبنية على طراز معماري ذو مستوى رفيع، وعند الذهاب إلى هذا الحي الأثري الجميل يمكن مشاهدة أجمل الألوان التي تتزين بها جدرانه ومنازله، وغالبيتها زرقاء اللون، وهذا ما جعل المدينة تُلقب بالمدينة الزرقاء، وعند التواجد فيه يمكن الحصول على كل الاحتياجات من طعام وشراب، إذ أن المنتجات متوفرة فيه بكثرة، ويمكن شراؤها بأفضل الأسعار، كما أن التجول فيه يُعتبر أجمل جولة سيرًا على الأقدام، إذ يمكن للسائح الاستمتاع بمشاهدة جمال وعراقة المنازل الأثرية التي تتزين بألوانها الزرقاء الجميلة، وهى مكان مثالي لالتقاط صور تذكارية جميلة، خاصةً التقاط صور مميزة للنافورة الحائطية المميزة.

الحمام المغربي

هو أشهر حمام في الوطن العربي، ففيه يتمتع الزائر بوقت مميز من الاسترخاء بحمامات البخار، وجلسات التدليك، كما أن فيه مكان خاص بالعلاج الطبيعي.

المتحف الإثنوغرافي

لهذا المتحف موقع مميز في القصبة، وهو موجود في إحدى أكبر ساحات المغرب، والتي تُعرف باسم ساحة وطاء الحمام، وفيه يمكن مشاهدة الكثير من القطع الأثرية، بالإضافة إلى النقوش، والرسومات، والتحف؛ التي تعرض حضارة وثقافة شعب المغرب، كما أن فيه أدوات موسيقية كثيرة تؤكد على اهتمام شعب المغرب بالفنون، وأجمل تشكيلات الحلى الرائعة.

مدينة شفشاون المغربية 

مدينة شفشاون المغربية

تقع مدينة شفشاون في شمال المغرب، عند سفح جبل القلعة، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي إحدى الجهات الإدارية تبعاً للتقسيم الجديد لدولة المغرب 2015، وتعدّ عاصمة إقليم شفشاون، وتلقب باسم الشاون، والمدينة الزرقاء أو الجوهرة الزرقاء، ويعود تاريخ اللون الأزرق بالمدينة إلى وقت نزوح الأندلسيين والموريسكيين الذين هربوا من التطهير العرقي والديني بالأندلس؛ حيث قاموا بنشر اللون الأزرق بالمدينة تعبيراً عن السلام والتسامح، ويبلغ عدد سكانها نحو 35700 تبعاً لإحصائيات 2014، وتبلغ عدد الأسر نحو 10295 أسرة.

سبب التسمية 

تعدّ كلمة شفشاون كلمة أمازيغية أصلية، وهي مشتقة من مقطعين؛ إيساكون بمعنى القرون بالعربية، وإيشاون بمعنى شًف بالعربية؛ أي أنظر؛ لتصبح أنظر القرون، والقرون هنا تعود على القمم الجبلية التي تحيط بالمدينة؛ حيث يحيط بالمدينة العديد من القمم الجبلية، مثل: تيسملال، وبوحاجة، وماكو.

المعالم التاريخية 

قصبة شفشاون المغرب

تقع القصبة في غرب مدينة شفشاون المغرب بساحة وطاء الحمام، وتعد أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة، وموقع للتراث الثقافي المغربي؛ حيث بُنيت على الطراز المعماري الأندلسي في القرن الخامس عشر عام 1471 مع بناء المدينة، فكانت أول ما بُني فيها، وكانت في ذلك الوقت مقراً لمؤسس المدينة علي بن راشد وحصناً عسكرياً للمجاهدين ضد البرتغاليين، وتتكوّن القصبة من عشرة أبراج محاطة بسور، ويحتوي سور القصبة أيضاً على حديقة كبيرة بها اثنان من الأحواض المائية، كما يضمّ متحف شفشاون الإثنوغرافي.

متحف شفشاون الإثنوغرافي

يقع متحف شفشاون الإثنوغرافي أو متحف القصبة في الناحية الشمالية الغربية من قصبة شفشاون، وهو آخر ما بُنيّ فيها؛ حيث أستحدث عام 1985 عن طريق ترميم مبنى تاريخي ليحلّ المتحف مكانه، ويعرض المتحف تاريخ خمسة قرون من الحضارات والثقافات التي توالت على المدينة، ويتكون من قاعتين أساسيتين في وسطهما بهو تحيط به ستة من الفضاءات؛ حيث تم تخصيص كل فضاء لعرض نوع معين أو مجموعة معينة من الآثار والتحف؛ فمثلاً يحوي الفضاء الثاني على قطع من الفخار المحلي، ويحوي الفضاء الثالث على نماذج من القطع المتحفية الخشبية.

المسجد الأعظم

يقع المسجد الأعظم أو الجامع الكبير في مدينة شفشاون المغرب بالقرب من القصبة بساحة وطاء الحمام، ويعدّ من أهم المعالم التاريخية والدينية بالمدينة، والتي تمثل تاريخ عهد الدولة الوطاسية والعمارة الأندلسية، ومن أقدم المباني التي بُنيت بالمدينة؛ حيث شُيد في القرن السادس عشر عام 969هـ في عهد حكم أسرة بني راشد العلمية الإدريسية على يد محمد بن مولاي علي بن موسى بن راشد حاكم المدينة في ذلك الوقت، ويتميز بمساحته الواسعة التي تبلغ نحو 1500 متر مربع، وصومعته أو مئذنته ذات الشكل الثماني المضلّع، والثريا الخشبية المزخرفة التي تزيّن وسط بلاط المحراب، والنافورة المتوسطة للساحة الداخلية للمسجد، ويتكون المسجد من أربع أبواب تحوي أربع بلاطات عرضية ممتدة من الجنوب إلى الشمال، ويوجد بين تلك البلاطات أربعة من الأعمدة المزخرفة تحمل أربعة من الأقواس البيضاوية. 

ساحة وطاء الحمام

سمّيت هذه الساحة نسبةً إلى حمام بلدي تقليدي كان يوجد بالقرب منها، أهداه أحد سلاطين المغرب إلى الأحباس العامة، وهي ساحة عمومية تبلغ مساحتها نحو 3000 متر، وتقع في شارع الحسن الثاني وسط مدينة شفشاون المغرب، لذلك يعتبرها البعض الساحة الرئيسية للمدينة تقريباً، وهي مكان تجمع السياح وحتى المواطنين المحليين؛ حيث تمتلئ بالمقاهي، والمطاعم المتخصصة في الأكل الشعبي، والفنادق، والدكاكين، ومحلات الحرف اليدوية الشعبية؛ مثل محلّات بيع القفاطين المغربية، كما تحتوي أيضاً على معالم سياحية مهمة، مثل: المسجد الأعظم، والقصبة، وتحيط بها العديد من المعالم الدينية والزوايا، مثل: الزاوية القادرية، والزاوية العلمية، وزاوية أبي الحسن علي النوازلي، والزاوية الناصرية، بالإضافة إلى أنها تعدّ مكاناً مميزاً لإقامة الحفلات والمهرجانات الكبيرة، مثل: مهرجان الغريا الشمالية، والمهرجان الدولي للمسرح العربي.

مدينة طاطا المغربية 

مدينة طاطا هي مدينة مغربية أمازيغية تقع في المنطقة الشرقية الجنوبية للمملكة بالقرب من الحدود الجزائرية تحديداً، وتبعد مسافة 724كم تقريباً عن مدينة العيون المغربية، ومحاطة بعدة أقاليم ورزازات؛ منها: زاكورة، اسا، تارودانت، كلميم، وتيزنيت، وتقع المدينة جنوب الأطلس الصغير في وسط سلسلة جبال باني حيث تحتل سفوح باني الأدنى الجنوبية والشمالية، وسفوح باني الأعلى الجنوبية.

يتكون إقليم طاطا من ثلاث دوائر وهي طاطا التي تضم طاطا وئسافن وتاكموت، ودائرة فم زكيض التي  تضم فم زكيض والفيجاء وتيسينت وألوكوم، ودائرة أقا التي تضم أقا وابلي وأيت وتامانارت. 

سبب التسمية 

هناك عدة آراء لسبب تسمية مدينة طاطا المغربية بهذا الاسم، فمن الناس ما يقول أن كلمة طاطا هي مأخوذة من الفعل الأمازيغي ئطاطا والذي يعني “استراح”، أو من الفعل الأمازيغي ئتاتا والذي يعني “تريث”، أو من كلمة تاضا التي تعني “الحلف” في لغة الأطلس المتوسط، كما لوحظ أن كلمة طاطا تطلق على الأماكن المحادية للصحراء في بعض البلدان الإفريقية كما ورد في الموسوعات الأجنبية، والبعض يعتقد أن الكلمة مشتقة من اسم “أسيف ن ولت” الذي عرفت به المنطقة قديماً والذي يعني وادي النوبة، حيث استخدم العرب كلمة ولت للإشارة إلى المدينة، ثم ولتة، ثم تحولت إلى تاتا وبعدها إلى طاطا. 

السكان 

تضم مدينة طاطا المغربية ما يقارب الـ 18.611 نسمة حسب إحصائيات عام 2014، ويتنوّعون ما بين العرب والأفارقة السود، والأمازيغ، حيث انتقل الأفارقة إلى المدينة واستوطنوها في فترة ما قبل الإسلام، وكانت الفترة الواقعة بين عهد يوسف بن تاشفين المرابطي ومولاي إسماعيل العلوي أهم فترة لوفود الأفارقة من المناطق الإستوائية إلى المدينة، قبل ذلك كانت تسكنها قبائل الأمازيغ الذين عاشوا في المدينة منذ حوالي 10 آلاف سنة، بعد ذلك بدأ العرب في استيطان المدينة وذلك في الفترة الواقعة بين القرن السادس الهجري والقرن السابع الهجري، حيث قدمت إليها في البداية قبائل بني هلال وبني سليم، كما شهدت المدينة حركة وفود أخرى للقبائل العربية خلال القرن التاسع عشر الميلادي عندما انتقلت إليها قبائل من الساقية الحمراء. 

مدينة فاس المغربية 

مدينة فاس هي مدينة مغربية تقع في الجهة الشمالية من مملكة المغرب، وتحديدًا في وادي فاس قرب نهر سبو، على دائرة عرض 34.04 وخط طول -5.00، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 403م، وقد مرت على المدينة ممالك وحضارات قديمة عديدة، وكان لطبيعتها أثر كبير للغاية حيث يتم اتخاذها موطن لحضارات عدة؛ نتيجةً لوجود مزارع الزيتون والبساتين من حولها، والتي تنبت فوق التلال المنخفضة.

اقرأ أيضاً:  تقسيم ولاية المصنعة في سلطنة عمان

أشهر المعالم السياحية 

  • المدابغ: تُعرف مدينة فاس بإنتاج الجلود ودباغتها، ومن المدابغ التقليدية فيها مدبغة شواررة، ولا تزال المدينة تنتج الجلود وتدبغها بطرق تقليدية تعود إلى العصور الوُسطى، إذ تُعرض الجلود لِأشعة الشمس القويّة، وتُملأ الأحواض بعدة أصباغ مصنوعة من الكركم، والخشخاش، والنعناع، والنيلي. ويُستخدم روث الحمام للتنعيم قبل دباغة الجلود.
  • مسجد القرويين: يوجد مسجد القيروين في المدينة القديمة في فاس، وهو يحتل المرتبة الثانية بين أكبر المساجد المنتشرة في مختلف مدن ومناطق المغرب، وهو متصل بأقدم جامعة في العالم، وهي جامعة القرويين التي يعود تاريخ إنشاؤها إلى مُنتصف القرن التاسع، كما تعتبر مكتبة هذا المسجد من أقدم وأهم المكتبات في العالم. 
  • المدرسة البوعنانية: بُنيت هذه المدرسة خلال حُكم المرينيين، وهي عبارة عن كلية إسلامية تاريخية، وتُعتبر الكلية شاهداً على عمارة الحضارة المارينية في المغرب؛ إذ إن سطحها بأكمله مغطى بالزخارف، كما أن هناك أعمال جص ونحت خشبية في مختلف أرجائها، مثل الفناء الذي يتلألأ فيه الرخام الثمين.
  • قصر ومتحف دار البطحاء: يقع هذا القصر في المدينة القديمة، وتم تحويله عام 1915 إلى متحف، إذ إن فيه قطع أثرية، ومنحوتات خشبية عدة، فضلًا عن البلاط المغربي، ومجموعة سيراميك من القرن الرابع عشر، كما أنه يحوي حديقة خلابةً بُنيت على الطراز المعماري الأندلسي، إلى جانب نباتات متنوعة، وفسيفساء، ونافورة ماء.
  • القصر الملكي: يسمى هذا القصر بِدار المخزن أو قصر فاس الملكي، وهو من قصور العائلة المالكة التي تنتشر في كل مدن المغرب للإقامة فيها عند زيارتهم للمُدن المغربية، ويتميز هذا القصر بأبواب عملاقة مصنوعة من النحاس الأصفر والذهبي، كما أنه محاط بأعمال تتألف من بلاط الزليج وخشب الأرز المنحوت، إلى جانب الفسيفساء.

مدينة كازابلانكا المغربية 

تتميز مدينة كازابلانكا أو الدار البيضاء، بمكانة خاصّة في دولة المغرب، إذ تعد المركز الرئيسيّ للاقتصاد المغربي، وتحتوي على أكبر مطار في البلاد، وأهمّ ميناء فيها، وتعد أكبر مدن دولة المغرب وعاصمتها الاقتصاديّة، وتعد ثالث أكبر مدينة في أفريقيا من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها ما يقارب 4 مليون و750 ألف نسمة، وتمثل جهة الدار البيضاء الكبرى، كما تنتمي ايضًا إلى منطقة الشاوية السفلى، ويعود أصلها إلى الأمازيغ أو البربر، كما تقدّر مساحتها بحوالي 870كم²، إضافةً إلى أنها قُسَّمت إداريًا إلى ستة بلديات أهمّها بلدية الفداء، وبلدية بن أمسيك، وبلدية عين الشق، حيث عرفت البلدية باسم العمالة، وتم تقسيم العمالات إلى 16 جماعة.

الموقع 

تتميز مدينة كازابلانكا بموقعها الساحلي منتصف خط الإنتاج الصناعي الذي يوجد ما بين القنيطرة من جهة الشمال إلى الجرف الأصفر من جهة الجنوب، وبحكم موقعها الاستراتيجي شمال خط الاستواء، وازدهرت كازابلانكا على المستوى الاقتصادي، وأصبحت مركزًا هامًا للعديد من الدول، كما تقع على ساحل المحيط الأطلسي جنوب مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية بمسافة تقدر بحوالي 95كم، وتقع على الميناء الرئيسي لدولة المغرب على الساحل الأطلسي شمال قارّة أفريقيا، إذ يحدّها شمالًا هضبة بلاد زعير، ومن الشرق الهضبة المعروفة باسم هضبة بن سليمان، ويحيط بها المحيط الأطلسي من الجهة الشمالية الغربية، وتعتبر الجهة الجنوبية لها امتداد منطقة الشاوية.

الأماكن السياحية 

  • حديقة الجامعة العربية: من أشهر الأماكن السياحية في المدينة، والتي شُيدت في بداية القرن العشرين بطراز العمارة الفرنسية وتأخذ طابع الحدائق الفرنسية، ويوجد فيها العديد من أنواع النباتات، والأشجار، والمساحات الواسعة الخضراء، وتضم عدداً من الأماكن الترفيهية الخاصة بالأطفال، وأماكن أخرى مخصصة للكبار كالمقاهي، ويمكن من خلال زيارتها قضاء أوقاتٍ جميلة ورائعة.
  • المدينة القديمة: من المدن القديمة التاريخية التي تشتهر بأبوابها العديدة وأهمها: باب مراكش، ويوجد بها عدد من المساجد القديمة والآثار التاريخية، وتشتهر بالأحياء والبيوت العتيقة.
  • كورنيش عين الذئاب: يطل الكورنيش على المحيط الأطلسي، حيث يمكن للسائح زيارته والتمشي على رصيفه، والاستمتاع بالنوادي، والمحلات، والمقاهي، كما يمكن السباحة فيه.
  • مسجد الحسن الثاني: يقع على ساحل مدينة كازا، ويعد من أكبر المساجد في المغرب، ، وهو يتميز بمآذنه الأندلسية التي يبلغ ارتفاعها 210م، ويصنف من أعلى المساجد في العالم، ويرتب الثالث عشر على مستوى العالم، ويعتبر من أهم معالم جذب السياحة في المغرب، ويوجد به مدرسة قرآنية، ومكتبة، ومتحف، وزُين من الداخل بالخزف، والفسيفساء الملون، وخشب الأرز المنحوت والمحفور، والجبص المنقوش.
  • البرج التوأم: يعد من المباني الشاهقة التي يصل طولهما إلى 115م، ويحتوي على تسعة وعشرين طابقاً، وهو من المباني الشاهقة في المغرب، ويعد  مركزاً تجارياً ويضم عدداً من الشركات التجارية والمالية المختلفة.
  • موروكو مول: وهو من أكبر المجمعات التجارية التي تضم عدداً من المحلات التجارية التسويقية، يقع على شاطئ عين الذئاب على ساحل المحيط الأطلسي، يزوره الكثير من السياح والزائرون؛ لاعتباره مجمعاً رئيسياً لمنطقة كازا، حيث يبلغ زواره سنوياً ما يقارب 14 مليون زائرٍ، وتُعرض فيه مختلف الماركات العالمية، كما يضم عدداً من الأماكن الترفيهية، والمطاعم، والمقاهي.
  • شارع محمد الخامس: يوصف الشارع بِعماراته ذات طراز العمارة الفرنسية بإضافة لمساتٍ عصرية، ويعتبر من الواجهات الجميلة في المدينة؛ لما يحتوي عليه من أشكال الفن، والهندسة، والديكور، فضلاً على  أنّه شاهدٌ على المراحل التاريخية المتعاقبة على المغرب.
  • متحف اليهودية: وهو المتحف الأول في العالم العربي الذي يسعى لبيان أهمية الأديان، ويرمز للسلام بين المسلمين واليهود في المدينة، والذي شُّيد عام 1997، وترجع أهميته لتعدد الأديان واختلافها في المنطقة، ولوجود عددٍ من  الأحياء اليهودية القديمة.
  • حي الأحباس: يتميز بأبنيته القديمة والعريقة التي شُيدت خلال الاستعمار الفرنسي، والذي يقع بالقرب من القصر الملكي في وسط المدينة، ويحتوي على عددٍ من دور النشر والمكتبات العامة، ويزوره الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين.

مدينة محمدية المغربية 

مدينة محمدية هي مدينة تتبع إداريًا لبلدية العاصمة المغربية الدار البيضاء، ومن أهم الأمور التي تميّزها عن مدن المغرب الأخرى هو أن فيها ميناء يبعد 15كم عن الجهة الشمالية الشرقية من الدار البيضاء في الجانب الغربي من المغرب، وكانت المدينة تعرف في السابق بمدينة فضالة؛ وذلك في سنة 1959، وسميت بمدينة محمدية لتكريم الملك محمد الخامس.

المناخ 

المناخ في المدينة معتدل عامةً؛ وذلك لأنها تقع بمحاذاة المحيط الأطلسي، وفي منطقتها تُقارب درجة الحرارة العليا 23 درجة مئوية، أما درجة الحرارة الدنيا فهي حوالي 10 درجات، وبالنسبة لكمية الهطول السنوي فيها فهي تبلغ 400مم.

أهم المعالم السياحية 

  • القصبة المحمدية: تحيط هذه القصبة بحيّ شعبي مليء بالمنازل القديمة، وتحتوي على مطاعم للوجبات السريعة، ومستوصف، بالإضافة إلى حديقة ومطعمٍ للأسماك، ولها ثلاثة أبواب رئيسية؛ وهي باب القصبة الذي كان يغلق في الماضي خلال ساعات الليل، وباب الطرجمان الذي سميّ بهذا الاسم تيمنًا برجل وجد منزله بالقرب من الباب، وآخر هذه الأبواب هو باب الجديد الذي بُنيّ حديثًا.
  • ميناء المحمدية: هو أحد أهم الموانئ في المغرب، وتأسس عام 1913، وكان خاصًا بالصيد فقط، ثمّ أصبح هامًا بعد تدشين محطة تكرير البترول في المدينة؛ وذلك لأنه أول ميناء بترولي في المغرب، وفي كل عام يغطي حاجة البلاد من البلاد وأكثر.
  • المسجد الأبيض: أنشئ هذا المسجد عام 1773 بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وهو الآن المزار الروحي لمدينة محمدية للدعاء والصلاة فيه، خصوصًا بالنسبة للنساء اللواتي يتأخرن بالإنجاب.
  • نادي الجولف الملكي: هو صرح رياضي تأسس عام 1925، وتصل مساحته إلى 47 هكتارًا، ويضم 18 حفرةً للعب.
  • نادي اليخت: يحتوي على نادٍ فاخر يقع على قاعدة بحرية مخصصة له، وينظم كل سنة منافسات عديدة للتزلج بالشراع، والتزلج المائي، والجيت سكي.
  • المنتجعات الساحلية: في المدينة العديد من المنتجعات الساحلية، ومن أهمها: سابلات، ومونيكا، وياسمينة، ومركز مانسمان، وأولاد حاميمون، وزناتة الكبرى، وزناتة الصغرى، وبالوما.
  • المواقع الطبيعية: من أهم الأماكن الطبيعية الخلابة في المدينة غابات وادي الملاح، ووادي نفييفيخ، بالإضافة إلى موقع الشلالات، وسد وادي حصار.

مدينة مراكش المغربية 

تحتل مدينة مراكش المرتبة الثالثة بين أكبر مدن المملكة المغربية، وتقارب مساحتها 230كم2، ويقطنها حوالي 900.000 نسمة، ويمتاز مناخ هذه المدينة بأنه خلال فصل الصيف حار للغاية، أما في فصل الشتاء فهو معتدل، وتقع مراكش في الجهة الجنوبية الغربية من العاصمة المغربية الرباط، وتبعد عنها 330كم تقريبًا، وسبب تسمية المدينة غير مؤكد حتى اليوم، فهناك أقوال تقول أن السبب هو مر وكش، والبعض ينسبها إلى أكش وهو من الآلهة القديمة، أما الأقاويل الثالثة تذكر أن أن أصلها يعود إلى مراكش، وتعني المهالك، وفي مقال اليوم سنتعرف على بعض أهم الأمور التي تخص هذه المدينة.

اقرأ أيضاً:  محافظة طريف قديماً

أبرز الأماكن السياحية 

  • ساحة جامع الفنا: هي عبارة عن فناء شعبي للترفيه والتسوّق، وهي قلب المدينة النابض، إذ إنها تشكل نقطة التقاء للزوار والسياح من معظم أنحاء العالم للاستمتاع بالعروض الجميلة، خصوصًا لمروّضي الأفاعي، ورواة القصص والأحاجي.
  • أسواق مراكش: أسواق مراكش هي من أهم أسواق المغرب، كما أنها مشهورة في كل أنحاء العالم لأنها من أكثر الأماكن المغريبة للتسوق، فهي أقدم أجزاء بها، وتوجد في الغالب إلى الجهة الشمالية من ساحة جامع الفنا، وهي من أكثر الأماكن حيوية في المدينة.
  • الحديقة السرية: توجد في المدينة العتيقة في مراكش، وهي معلم تاريخي من سلالة السعديين، وهي تُظهر روعة الفن المعماري المغربي، وفيها حديقتين مميزتين؛ هما حديقة الاستوائية حيث توجد نباتات حية من كل القارات، وحديقة إسلامية مؤسسة حسب وصف الجنة في القرآن الكريم.
  • متحف مراكش: يوجد وسط مدينة مراكش، بالقرب من مدرسة بن يوسف التاريخية، أسس في نهاية القرن التاسع عشر على يد مهدي منبهي، واستعادت مؤسسة عمر بنجلون القصر وحولته إلى متحف في سنة 1997، وهو يُظهر جمال فنون العمارة التقليدية، ويحوي فنونًا حديثة وتقليدية إلى جانب الفن المغربي؛ كالكتب التاريخية، والفخار، والقطع النقدية المغربية.
  • ولاية مكناس المغربية: ولاية مكناس هي إحدى مدن المغرب، وعاصمتها تافيلالت، وتنقسم إلى جزئين؛ المدينة الجديدة والمدينة القديمة، وهي إحدى حواضر المغرب المعروفة وتقع في شمال المملكة المغربية، وتبلغ مساحتها ما يقارب 79.210كم2، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد عن مليون نسمة، تأسست الولاية في القرن العاشر الميلادي على يد السلطان مولاي إسماعيل؛ لكي تكون عاصمة مملكته الجديدة، وكانت غايته أن يشيّد مدينة تشبه العواصم الأوروبية، وأُطلق عليها (فرساي المغرب)، وذلك مقارنةً مع فرساي الملك لويس الرابع عشر الذي عاصر المولى إسماعيل، حيث كانت تدار العديد من المبادلات بينهم بشكل كبير.

تقسيم الولاية ومناطقها 

تعتبر مكناس مركز الولاية، وهى واحدة من أربع مدن إمبراطورية في المملكة المغربية، وتنقسم إلى العديد من المناطق ذات الأهمية الكبيرة، ومنها:

  • سيدي بوزكري: تعتبر العمود الفقري أو حجر أساس للاقتصاد في المدينة؛ حيث يوجد بها المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى وجود سوق الاحد بها؛ وهو السوق الأسبوعي للمدينة.
  • حي وادي الذهب: هو واحد من الأحياء التاريخية في المدينة، ويوجد فيه سيدي بوزكري، ويوجد فيه نقطة تلاقي مع الطريق الوطنية رقم 21 وسوق الأحد، ويسكنه أغلب أسر الجنود المتقاعدين، ويوجد أمام القصر البلدي مكناسة الزيتونة.
  • حمرية: تسمى أيضاً بالمدينة الجديدة؛ حيث أنها شيدت أول بناياتها في فترة الاستعمار الفرنسي، ومن أهم تلك المباني عمارة بيرنار، وعمارة الزموري، والقصر البلدي، وعمالة مكناس، ومحكمة الاستئناف، والسوق المركزي، والكنيسة الكاثوليكية، والمعهد الفرنسي، وتعتبر حمرية هي المنطقة التجارية الحديثة في مكناس.
  • الحبول: هي حدائق غناء شيدها المولى إسماعيل ولاتزال موجودة حتى الآن، وتمتاز بوجود مسرح الهواء الطلق وحديقة الحيوانات وملاهي للأطفال.
  • جامع الزيتونة: هو واحد من أقدم المساجد في الولاية والمغرب بشكل عام، ولايزال يحتفظ بشكله الأصلي.
  • المدينة القديمة: شيدها الموحدين والمينيين لأجل السلطان العلوي المولى إسماعيل، وقام بتشييد العديد من المعالم والمباني الرائعة بها والتي مازالت موجودة حتى الأن، لذلك تعتبر من أوائل المناطق التي شُيدت في مكناس، وقام المولى إسماعيل بإحاطتها بسور عالي، كان يبلغ مسافة وقتها تبلغ 44 كيلومتر، لكنها تقلصت حالياً إلى 37 كيلومتر.
  • قصر السلطان إسماعيل العلوي: دفن فيه السلطان المولى عبد الله ابن السلطان إسماعيل، وحفيده السلطان محمد بن عبد الله، وهذا القصر الآن عبارة عن ضريح للزوار والسياح.
  • ساحة الهديم والسوق القديم.
  • المدرسة البوعنانية: واحدة من أشهر المدارس في مكناس؛ حيث أنها خرّجت العديد من العلماء والدعاة والمقرئين.

المعالم الأثرية 

يتواجد في مكناس العديد من المناطق التي تمثل مناطق هامة بالنسبة للسياحة، سواء الترفيهية أو التاريخية والدينية، ومن تلك المناطق:

  • حي سيدي عمر.
  • مسجد السلطان سيدي محمد بن عبد الله.
  • المسجد الأعظم. 
  • مسجد الزيتونة. 
  • مسجد لالة عودة. 
  • مكناس متحف ينبض بالحياة.
  • سيدي عبد الرحمن المجدوب. 
  • قصر البيضاء. 
  • القصر الملكي. 
  • قصر الدار الكبيرة. 
  • قصر دار الجامعي.

مدينة وجدة المغربية 

مدينة وجدة هي مدينة مغربية توجد في عمالة وجدة أنكاد، وهي واحدة من الأقاليم الموجودة في المغرب، وتقع في شمال البلاد، وتنتمي للجهة الشرقية. تعتبر مدينة وجدة في المغرب عاصمة جهة الشرق للدولة، وهي المدينة الأكبر في تلك الجهة؛ حيث تبلغ مساحتها ما يقرب 350كم².

الموقع 

تتواجد مدينة وجدة أقصى الشرق الشمالي للمغرب، وعلى قرب من حدود المغرب والجزائر؛ حيث يحدها من جهة الشرق الجزائر، ومن جهة الشمال السعيدية، ومن ناحية الجنوب يحدها عين بني مطهر، ويحدها من الشمال الغربي بركان تاوريرت، وتقع على دائرة عرض 34.68 وخط طول 1.91، وتوجد على ارتفاع 551م فوق مستوى سطح البحر. 

التأسيس

تأسست المدينة عام 994 على يد زيري بن عطية بهدف توسيع مملكته من ناحية شرق العاصمة فاس، والتي تعد ثاني أكبر المدن المغربية حجماً، وهو رئيس قبيلة زناتة مغراوة ومن ثًم انتقلا إلى وجدة وقام بتعيين أحد أقاربه كحاكم، وقام بتحصين المدينة عبر إحاطتها بالأسوار العالية والأبواب، التي كانت يتحكم الحراس في فتحها وإغلاقها، ومن ثم تم إعادة بناء المدينة في القرن الثالث عشر من قبل السلطان أبو يوسف يعقوب. 

سبب التسمية 

تعددت أصول تسمية مدينة وجدة، ومنها أن اسمها مشتق من كلمة وجدات، التي تعني الكمائن، والتي كان ينصبها قطّاع الطرق، وهنالك أصل آخر للتسمية؛ حيث ارتبط الاسم بمطاردة سليمان الشماخ للسلطان إدريس الأول؛ حيث عُثر على أثره في مكان قريب من وجده بعد أن قام باغتيال السلطان ادريس الأول.

السكان 

يبلُغ عدد سكان مدينة وجدة نحو 488.0452 نسمة حسب إحصاء سنة 2006، بينما تصل الكثافة السكانية إلى 357 نسمة في كل كم² ، ويقطن وجدة أكثر من جماعة قروية ويبلغ عددهم ثمان جماعات وهم:

  • أهل أنكاد. 
  • عين صفا.
  • بني خالد.
  • أسلي.
  • لبصارة.
  • مستفركي.
  • سيدي بولنوار.
  • سيدي موسى لمهاية.

مدينة تلمسان المغربية 

يُطلق المولعون بها عدة ألقاب عليها، من بينها: لؤلؤة المغرب العربي وعاصمة التقاء الحضارات والمتحف المفتوح على الطبيعة، إنَّها محافظة تِلمسان التي تعدّ واحدةً من أعرق المدن الجزائرية، وحيث إنّ معظم المحافظات الجزائرية تَنعم بالموارد الطبيعية، فإنّ تِلمسان تُخفي بين تفاصيلها كنوزاً حضارية وثقافية وتاريخية، جعلت منها عاصمة المساجد العتيقة بامتياز في الجزائر، بأكثر من 10 مساجد عتيقة يعود تاريخ جميعها إلى مئات السنين.

الموقع 

تقع مدينة تِلمسان في الشمال الغربي من الجزائر، وتَبعد عن العاصمة الجزائرية بنحو 600 كم و 40 كم عن الحدود المغربية، وهي منطقة جبلية من حيث الطبيعة الجغرافية، وترتفع عن سطح البحر 800م، ويُجاورها شمالاً البحر المتوسط وجنوباً محافظة النْعامة، ومن شرقها توجد محافظتي عين تموشنت وسيدي بلعباس، بينما يحدُّها من الجهة الغربية المملكة المغربية.

سبب التسمية 

يعود أصل كلمة تِلمسان إلى اللغة الأمازيغيّة، وهي تُعتبَر صيغةَ جمعٍ لكلمة تِلماس، وتعني: جيبُ ماء، أو ينبوع، وقد جاء اسم تِلمسان ليدل على الطبيعة الجغرافية، ويعني مدينة الينابيع نظراً لكثرة ينابيعها، حيث يوجد العديد من الينابيع التي تُزيِّن المنطقة وتعطيها الحياة، ويمكن الاستدلال على كلمة تلمسان من خلال تقسيم الكلمة حسب مقاطعها: الكلمة الأولى تِلم وتعني في اللغة الأمازيغيّة: تجمُّع، والكلمة الثانية سان، وتعني: اثنان، وعند جمع الكلمتين يكون المعنى تجمُّع اثنين، دلالة على تجمُّع البَرِّ، والبحر، والسهل، والجبل، والشمال والصحراء.

أهم المعالم 

  • ضريح سيدي أبي مدين: وهو ضريح إسلامي يقع في قرية عبَّاد الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي لمدينة تِلمسان، تم إنشاء هذا الضريح في عهد السلطان الموحِّدي محمد الناصر، ويتكون بشكل رئيسي من قبَّة واسعة وساحة واسعة أمامها، وتتزيّن جدرانه وأبوابه بالزخارف النباتية والهندسية.
  • جامع سيدي إبراهيم المصمودي: وهو جامع قديم بني عام 1362، ويتميز بالطابع المعماري الإسلامي المميز، حيث يتميز مدخله بالجصِّ والآجر المنحوت، وتوجد الآيات الثلاثة من سورة النَّصر منحوتة أعلى المدخل بشكل مميَّز، ويتميز المسجد أيضاً بالمئذة البارزة المبنية باسخدام مادة الآجر، وتوجد في الجزء الشمالي الغربي من المسجد.
  • جامع سيدي الحلوي: وهو جامع تمَّ بناؤه بأمر من السلطان المَريني أبو عَنان الفارس، ويقع في الجزء الشمالي الشَّرقيّ من مدينة تِلمسان، ويشمل ثلاثة أبواب رئيسية وقاعة صلاة واسعة، والعديد من الأعمدة والدعامات التي تتزيَّن بالزخارف المميَّزة.

فيديو عن أبرز مدن مملكة المغرب

مقالات مشابهة

محافظة النجف

محافظة النجف

محافظة تعز في اليمن

محافظة تعز في اليمن

استمارة التقديم على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

استمارة التقديم على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

مدينة الظعاين في قطر

مدينة الظعاين في قطر

منطقة عسير

منطقة عسير

الحجز على البطاقة الوطنية

الحجز على البطاقة الوطنية

بوابة وزارة الاسكان

بوابة وزارة الاسكان