أشهر مدن ومعالم فرنسا

أشهر مدن ومعالم فرنسا

مدينة نيس

مدينة نيس

تقع مدينة نيس في الجهة الجنوبية من فرنسا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مدينتي مارسيليا وجنوى، وهي عاصمة إقليم ألب كوت دازور أو الريفيرا؛ حيث تعتبر من أكبر المدن الفرنسية، ولها قيمة اقتصادية وسياحية مميزة في الدولة، إذ تعتبر ثاني المدن الفرنسية جذباً للسياح بعد باريس، نظراً لما تحتويه المدينة من شواطئ جميلة، ومعالم سياحية فريدة، وهي أيضاً  ثاني أكبر المدن الفرنسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بعد مارسيليا، وتبلغ المساحة الإجمالية لها حوالي 72كم2، أما السكان فيصل عددهم إلى قرابة المليون نسمة. 

تاريخ مدينة نيس 

يعود تاريخ تأسيس مدينة نيس إلى عام 350 قبل الميلاد على يد بحارة يونانيين، ثم خضعت للحكم الروماني في القرن الأول الميلادي، لتصبح مدينة ذات حركة تجارية نشطة، ومن أبرز مشاهد تاريخ مدينة نيس، حصار مدينة نيس عام 1543، الذي كان جزءاً من الحرب الإيطالية، التي وقعت بين التحالف الفرنسي – العثماني المتمثل بملك فرنسا فرانسوا الأول، والسلطان العثماني سليمان القانوني من جهة، ضد الإمبراطور الروماني شارل الخامس وهنري الثامن ملك انجلترا في الجهة المقابلة. يذكر أن نيس وقعت تحت الحكم الفرنسي بعد توقيع معاهدة تورينو عام 1860 بعد نزاع شديد مع إيطاليا، ومنذ ذلك الحين وهي تعتبر جزءاً من الدولة الفرنسية. 

المناخ في مدينة نيس 

يعتبر المناخ في مدينة نيس مثالياً في أغلب أوقات السنة؛ إذ يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، ليكون متوسط درجات الحرارة في الصيف أقل من 30 درجة مئوية، وفي الشتاء تكون الأجواء باردة نسبياً  لكنها لا تقل عن 10 درجات مئوية، أما بالنسبة للأمطار فيعتبر شهر أكتوبر أكثر شهور السنة هطولاً حسب الإحصائيات المتوفرة. 

إعلان السوق المفتوح

السياحة في مدينة نيس 

تزخر مدينة نيس بشتى أنواع الترفيه الاجتماعي والثقافي والفني للسياح الذين يقصدونها سنوياً، حيث تقام على شواطئها المهرجانات والاحتفالات سنوياً، كما يمكن لعشاق الطبيعة الاستمتاع بأريافها الجميلة وسهولها الخضراء الواسعة، ويقدر عدد السياح الذين يأتون إلى نيس بحوالي أربعة ملايين سائح سنوياً. 

نذكر من ضمن الأنشطة التي يمكن للسائح القيام بها أثناء زيارته لنيس: قضاء وقت على الشاطئ، حيث تقام العديد من الأنشطة على شواطئها، و زيارة منطقة فييل فيل، وهي من أقدم المناطق في المدينة، حيث يمكن للزائر التجول بالشوارع والمتاجر والمطاعم الموجودة هناك. 

أهم المناطق السياحية في مدينة نيس 

  • المتاحف: مثل؛ متحف ماتيس، الذي يضم أعمال الفنان الفرنسي الشهير هنري ماتيس، ومتحف مارك شاغال، ومتحف الفنون الجميلة.  
  • النصب التذكاري: حيث يضم هذا النصب حوالي 3655 اسماً من أسماء الجنود الفرنسيين، الذين قضوا خلال الحرب. 
  • ميدان الماسينا: يقع في وسط مدينة نيس، ويعتبر المنطقة الحيوية فيها، وأنشئ عام 1832، ويضم العديد من المطاعم والمحال التجارية والمقاهي، وأكثر ما يميزه هي نافورة ينبوع الشمس التي تعطي المكان سحراً خاصاً، خصوصا في فترات المساء. 
  • كاتدرائية القديس نيكولاس، ودير سيميز: وهي كنائس مشهورة في المدينة، تحتوي على العديد من الرموز الدينية القديمة. 
  • قصر اسكارس: الذي بني في القرن السابع عشر، وصمم على الطراز الباروكي، ويحتوي العديد من التحف الفنية المميزة. 
  • المنتزهات: وأشهرها؛ منتزه فونيكس ومنتزه أنفليس. 
  • المدينة القديمة: وهي واحدة من أهم المعالم السياحية في نيس، حيث تتميز بشوارعها وأزقتها الضيقة وبيوتها الملونة الجميلة، كما تضم عددا من المقاهي والمطاعم، واكتسبت أهميتها لكونها المكان الذي عاش فيه السكان الأوائل لمدينة نيس. 
  • الأسواق: ومنها؛ سوق الزهور، وسوق التحف، وسوق الحرف والفن. 

يمكن للسائح أخذ جولة في محيط ميناء نيس الشهير، والاستمتاع بمنظر البحر واليخوت والقوارب الفاخرة التي ترسو على شواطئ هذه المدينة الجميلة.

مدينة نانت

مدينة نانت

مدينة نانت هي مدينة تقع في الجهة الغربية من فرنسا، وتبعد مسافة 342 كم عن الجهة الجنوبية الغربية من العاصمة الفرنسية باريس، وتطل على نهر لوار عند بداية منطقة المصب على المحيط الأطلسي، ويمر رافدان للنهر فيها المدينة؛ وهما الإردر في الشمال، والسيفر النانتي في الجنوب، ويقطنها حوالي 291.604 نسمةً، وتُقارب مساحتها 65.19كم2، وهي تُمثل مركز إقليم لوار، وعاصمةً منطقة بايي دو لا لوار، كذلك فهي أكبر مدن هاتين المنطقتين، إلى جانب أنها مسقط رأس الأديب المشهور جول فيرن.

المعالم السياحية في مدينة نانت

كاتدرائية نانت

تاريخ هذه الكاتدرائية يعود إلى عام 1434م، وهي مميزة بكونها مصممة على الطراز القوطي، واحتاجت لمدة تُقارب 400 عامًا حتى أصبحت من أجمل تحف المدينة.

متحف نانت للفنون

يوجد هذا المتحف بين كاتدرائية نانت وجاردان دي بلانت، وهو يُلقب أيضًا بمتحف نانت للفنون الجميلة، ويحتوي على أعمال فنية قديمة ومعاصرة عدة.

جزيرة فرساي

تصل مساحة هذه الجزيرة إلى حوالي 1.7 هكتار، واحتلها كل من دباغين ونجارين، ثم أصبحت حديقة يابانية، وفي وسطها منزل شاي تقليدي يحتوي على معارض للحيوانات.

قلعة دوقات بريتاني

تقع هذه القلعة في الجهة الشرقية من المدينة على ضفة نهر لوار، وهي مقر إقامة الملك الفرنسي دوقات بريتاني الذي حكم فرنسا مدة حوالي ثلاثة قرون، وتاريخ بناء قلعة دوقات بريتاني يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، ودخول ساحة فناء القلعة مجاني، بينما يجب دفع تذاكر لزيارة متحف تاريخ نانت الذي يصور مراحل تطور مدينة نانت منذ بيع الرقيق حتى أصبحت ميناءً صناعيًا بارزًا.

ساحة دو بوفاي

تقع ساحة دو بوفاي في قلب بوفاي، والذي هو أقدم حي في مدينة نانت، وهذه الساحة يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، وفيها بقايا تعود إلى الماضي؛ إذ إن في زاوية شارع الشيفان مدفأة قوطية تخرج من الجدار وترجع إلى القرن الخامس عشر.

فنادق مدينة نانت

  • فندق ibis Millau: هو فندق موجود قرب كل من متحف ميلاو والمركز المائي روجر جوليان على 46 غرفة للزوار، وهو يقدم وجبات الإفطار، وخدمة ركن السيارات الذاتية، كما أن فيه مكتب للاستقبال يعمل طوال 24 ساعة، بالإضافة إلى صحف مجانية في البهو، وخدمة الواي فاي المجانية.
  • فندق دي لا بوست: في هذا الفندق 31 غرفة للأشخاص غير المدخنين، ومطعم، بالإضافة إلى قاعة للاجتماعات، وهو يقدم خدمات التدبير المنزلي كل يوم، وفيه طاقم يتحدث لغات عدة، ويوفر صحفًا مجانية في البهو، كما تتوفر فيه خدمة الواي فاي المجانية، ومواقف مجانية للسيارات.
  • فندق P’tit Dej-HOTEL Millau Sud: يقع هذا المتحف قرب فيلو رايل دو لارزاتش، وثيل بارك، وميدان المندرة و متحف ميلاو، وهو يحتوي على 32 غرفة للزوار، ومطعم، وقاعة خاصة بالاجتماعات،  كما يعمل فيه طاقم يتحدث عدة لغات، كما تتوفر في الفندق خدمة الواي فاي المجانية، ومواقف سيارات مجانية،.
  • فندق هيرميتاج سان بيير: يضم الفندق 5 غرف للأشخاص الذين لا يدخنون، ومسبحًا داخليًا، بالإضافة إلى حديقة، كما أن طاقمه يحدث لغات متعددة، وهناك منتزه خاص في الفندق، وهو يُقدم وجبة إفطار مجانيةً ومميزة، بالإضافة إلى خدمة الواي فاي المجانية، ومواقف سيارات مجانيةً.
  • فندق ميلو هوتيل كلوب: يقع فندق ميلو هوتيل كلوب قرب متحف ميلاو، وساحة فوش، والمركز المائي روجر جوليان، وفيه 36 غرفة للأشخاص الذين لا يدخنون، إضافةً إلى مركز للياقة البدنية، وحديقة، بالإضافة إلى قاعة خاصة بالاجتماعات، وخدمات استقبال وإرشاد، كما أن الفندق يوفر خدمة الواي فاي المجانية إضافةً إلى مواقف سيارات مجانية.

مدينة ليون

مدينة ليون

ليون هي مدينة موجودة في رون ألب، في الجانب الشرقي من وسط فرنسا على نقطة مرتفعة عند ملتقى نهريّ رون وساون، وتعتبر ثالث أكبر مدينة في فرنسا بعد مدينتي باريس ومارسيليا، وتتوزّع مساحتها على ضفّتي نهر رون ونهر ساون بالإضافة إلى شبه جزيرة ضيّقة واقعة ما بين النّهرين، ومعظم المدينة واقعة على أراضي مسطحة منخفضة، وتقسم إدارياً إلى تسع دوائر، وتقع على خط عرض 45.75 وخط طول 4.85، وترتفع 173 متر عن مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكّانها 472,317 نسمة، ممّا يجعلها أكبر مدينة في رون ألب.

تاريخ مدينة ليون في فرنسا

تأسست مدينة ليون القديمة عام 43 قبل الميلاد كمستعمرة رومانية ، وسرعان ما أصبحت عاصمة المقاطعة، بعد أن أدرك الرومان أن موقعها الإستراتيجي عند التقاء نهرين صالحين للملاحة التي جعلتها مركزًا للاتصالات الطبيعيّة، وأصبحت المدينة نقطة الانطلاق للطرق الرومانيّة الرئيسيّة في المنطقة، وهناك أدخلت المسيحيّة لأول مرة إلى المنطقة، وبعد حين تم انتهاء الإمبراطوريّة الرومانيّة، وفي القرن الرابع عشر تم تحرير ليون من قبل الفرقة الفرنسيّة الحرّة الأولى والقوات الفرنسيّة، وأصبحت المدينة الآن موطناً لمتحف المقاومة.

اقرأ أيضاً:  ولاية نخل في سلطنة عمان

مناخ مدينة ليون

يتراوح المناخ في مدينة ليون ما بين المناخ المحيطي والمناخ شبه المداري، وذلك بسبب موقع المدينة ما بين النهرين، فصل الشتاء يكون الجو بارداً جداً وجافاً، مع كمية أمطار قليلة، أمّا فصل الصيف فيكون دافئ جداً وكثير الأمطار، التي يصل معدّلها إلى 840 ملم سنوياً.

اقتصاد مدينة ليون

تشتهر مدينة ليون بالحركة الاقتصاديّة النشطة، حيث إنّها تتقدم على بقية المدن الفرنسيّة بصناعتها التي تتميز فيها، وأهمها صناعة الحرير، وهي من أقدم الصناعات في المدينة حيث يعود تاريخها للقرن الخامس عشر، ويوجد فيها عدد كبير من مصانع الغزل، والنسيج، والدباغة، ومصانع إنتاج السيارات، وبالإضافة إلى بعض الصناعات الكيميائيّة، والصناعات الكهربائيّة، والصناعات الحربيّة، كما تشتهر ليون بالزراعة، وتعد السياحة جزءًا مهمًا من اقتصاد ليون، وتكون أغلب السياحة من قبل غير المقيمين فيها، حيث أنه ما يقارب نسبة 60٪ من السياحة تكون بغرض زيارة للعمل، أما الباقي فهي لقضاء العطلات والإجازات، واحتّلت ليون المركز الأول في المهرجانات الأكثر أهمية لجذب السيّاح هي كل صيف، بالإضافة إلى بعض القطاعات الاقتصاديّة المهمة الأخرى مثل: البحث الطبي، والتكنولوجيا، والمؤسسات غير الربحيّة، والجامعات.  

فن الطهي في ليون

يطلق على مطاعم ليون التقليدية اسم بوشون ليون، ويعود تأسيسها إلى القرن السابع عشر، عندما فتحت بعض النسوة مطاعم تقدم طعامًا عائليًا في أجواء ودية، ليستمر هذا التقليد عبر العصور بتقديم أطباق أصيلة من الثقافة الشعبية لمدينة ليون، ومن أشهر هذه الأطباق: روزيت وجيزو دي ليون؛ وهما نوعان من السجق الجاف، وسيرفيلا ليوني؛ وهو عبارة عن نقانق محشوة بالكمأة أو الفستق، بالإضافة إلى الكينيل؛ وهو نقانق لحم الدواجن أو السمك. 

مهرجانات مدينة ليون

تستحق مدينة ليون عن جدارة لقب مدينة المهرجانات الفرنسية، ويعود ذلك لاستضافتها ما يقارب 180 مهرجانًا، كما تتنوع مهرجاناتها لتناسب جميع الأذواق، ونذكر فيما يأتي أبرزها:

  • مهرجان الأنوار: يقام من 6 إلى 9 ديسمبر، وهو أكبر مهرجانات فرنسا على مدار السنة؛ حيث يجذب ثلاثة ملايين شخص سنويًا، يتهافتون ليستمتعوا بمشاهدة اللوحات الضوئية المبهرة التي تزيّن جدران المباني العملاقة، مما يجعل ليون تحمل لقب عاصمة الأنوار.
  • مهرجان الرقص: يقام في سبتمبر كل عامين، ويقدّم عروض الرقص من مختلف البلدان في مواقع مختلفة منتشرة في أنحاء المدينة.
  • ليالي فورفيير: يقام من يونيو إلى أغسطس، وهو من أهم المهرجانات الدولية الكبرى، حيث يقدم عروضًا متعددة في المسرح، والرقص، والسينما، والموسيقى.

أهم المعالم في مدينة ليون

  • ليون القديمة: تعد من أقدم الضّواحي في فرنسا ومن أجمل الوجهات السياحيّة أيضاً، ويعود تاريخها إلى عصر النّهضة؛ حيث تضم العديد من المباني القديمة الرئيسية التي يعود تاريخها للقرنين الحادي عشر والثاني عشر، وتضم ليون القديمة ثلاث كنائس، والعديد من المقاهي، والمحلّات، المعروفة بألوانها الزاهية.
  • متحف الفنون الجميلة: وهو من المتاحف القديمة، والذي أنشئ في القرن السابع عشر داخل قصر ملكي، ويحتوي على عدد كبير من الرسومات المشهورة، ومجموعة من التحف الفنيّة التي تعود إلى عصر النهضة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الآثار الفرعونيّة.
  • متحف الحضارة الرومانيّة: يختص هذا المتحف بتاريخ مدينة ليون في فترة الإمبراطوريّة الرومانيّة، حيث يضمّ العديد من الأعمال الفنيّة، والنقود القديمة، والأسلحة القديمة، والكثير من الأعمال التي تعود للعصر الروماني .
  • أوبرا مدينة ليون: تعدّ من الوجهات الثقافيّة المهمّة في ليون، حيث أُنشئت في القرن التاسع عشر الميلادي وتمّت إعادةِ ترميمها في أواخرِ القرن العشرين، وتقع بين نهر رون ووسط المدينة ويقدم العديد من العروض الموسيقيّة، والثقافيّة، والمسرحيّة، وتتميز بشكلها الذي يشبه القوس .
  • كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان: تأسست عام 1476، وتعتبر الكاتدرائية مقراً رئيسياً لأساقفة مدينة ليون، وتعتبر أحد أهم الأماكن في فرنسا، وتتميّز بجمال التصميم، والهندسة المعماريّة الرائعة. 
  • المسرح الروماني: شيّد في القرن الخامس عشر قبل الميلاد بغرض إقامة الاحتفالات والمهرجانات، ويعتبر من المعالم التّاريخيّة المهمة في المدينة، وفي الوقت الحالي يقام فيه العديد من المهرجانات في كل عام.
  • مسرح سلستين: تم افتتاحه عام 1877، ويقع بالقرب من ضفّة نهر ساون، ويعرض على خشبته عدة عروض معاصرة وكلاسيكيّة.
  • ساحة تيريوكس:  تم بناؤها في القرن التاسع عشر، وتقع بين نهر رون ونهر ساون، في وسط مدينة ليون، وتتميز بازدحامها بالزوّار والسيّاح، وأكثر ما يميزها هو وجود نافورة فيها.
  • حديقة جولدن هيد بارك: تقع في وسط ليون ، وتعد أكبر حديقة في فرنسا، وتقع على مساحة 117 هكتار، وتضم بحيرة كبيرة تجري فيها القوارب خلال أشهر الصيف.
  • حديقة دي ليون: تعد أكبر حديقة نباتيّة في فرنسا، تبلغ مساحتها 8 هكتارات، وتأسّست الحديقة عام 1857، وتحتوي على العديدِ من أنواع النباتات المحليّة، والمستوردة من الدول الأوروبيّة.
  • كنيسة باسيليكا نوتردام: شيّدت في القرن التّاسع عشر، وتتميز بالزّخارف البيزنطيّة والرّومانيّة التي تزيّنها، وبهندستها المعماريّة الرائعة، بالإضافة إلى إطلالتها على كافة أنحاء مدينة ليون.
  • كنيسة القديس نايزير: تم تأسيسها في القرن السّادس عشر، وتحتوي على العديد من لوحات الفسيفساء، ولوحات زجاجيّة رائعة، بالإضافة إلى عدد من المصلّيات الجانبيّة، والسّراديب.

مدينة ليل

مدينة ليل

هي مدينة فرنسية تقع في شمال فرنسا وسط إقليم نور 59، وهي قريبة من بلجيكا، وتعتبر هذه المدينة رابع أكبر مدينة على الأراضي الفرنسية؛ إذ يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة، و يعود هذا الرقم إلى إحصائيات قديمة عام 1999، ويعتبر طقس مدينة ليل معتدلاً صيفاً، حيث لا تصل درجة الحرارة إلى حدودها العليا، كما تعتبر هذه المدينة مركزاً لصناعة النسيج، وإنتاج السيارات، والأجهزة الإلكترونية، والبتروكيماويات.

سبب التسمية

لقد أُطلق على هذه المدينة قديماً إيسل؛ حيث يعتقد أن ذلك الاسم يعود لتواجدها فوق جزيرة في مستنقعات الوادي المعروف بوادي لا دول، وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ 20كم، كما تُعتبر من أهم المدن؛ حيث تصل ما بين دول أوروبية متعددة ومن هذه الدول المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا.

تاريخ المدينة

يعود تاريخ تأسيس مدينة ليل إلى نحو عام 1030، حيث منحتها حكومة الفلاندرز لفرنسا عام 1312، ثم احتل بوجين أمير سافوي المدينة عام 1708، إلا أنّها أعيدت إلى فرنسا عام 1713، من قبل معاهدة أوترخت السلام، ثم قام الجيش الألماني باحتلالها في الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية.

السياحة في مدينة ليل

تعتبر مدينة ليل من المدن الفرنسية الساحرة؛ حيث تعد آية من آيات الجمال بما فيها من شوارع مشاة، ومعالم ثقافية ونماذج البناء المعماري الرائع؛ حيث يظهر فيها الفن والتاريخ مجتمعاً، كما يظهر فيها قصر الفنون الجميلة الذي يجمع أجمل ما في الفن من لوحات أشهر الرسامين في العالم؛ ومنها لوحات جوبا ولروبنز، وفان دايك، كما تحتوي المدينة على العديد من الرموز السياحية، ومن هذه الرموز ما يأتي:

  •  ساحة شارل ديغول: تتميز هذه الساحة بالفخامة والرقي التي تُظهر عصر النهضة بكل وضوح؛ حيث المباني الفلمنكية مع الواجهات الكلاسيكية الجديدة، والعديد من المقاهي المميزة والمطاعم الشهية.
  •  قصر الفنون الجميلة : يعتبر من أهم المتاحف في فرنسا، وهو المتحف الثاني من حيث الترتيب بعد متحف اللوفر؛ إذ يحتوي على العديد من المجموعات الفنية المرموقة، وهو عبارة عن قصر جميل بُني بين عام 1887 إلى 1892؛ ليضم مبنى آخر ويصبح أكثر جاذبية.
  • متحف اللوفر لنس: يقع على بعد ثلاثين دقيقة من مدينة ليل الفرنسية، وهو متحف أنيق يقع في الحدائق التي كانت سابقاً مكاناً لتعدين الفحم، ويضم معرضاً لأكثر من 200 عمل فني مرموق، وأصبح نقطة جذب سياحي وثقافي مرموقة في مدينة ليل الفرنسية.
  • متحف ليل متروبول للفن المعاصر: يقع على بُعد 12 كم من مدينة ليل الفرنسية، حيث يشتهر هذا المتحف بالفن الحديث المرموق، وهو من أهم المتاحف في أوروبا، كما يعد المتاحف الوحيدة في فرنسا التي تعرض الأعمال الفنية الحديثة حيث تعرض أكثر من 4500 عمل فني على مساحة 4000م².
  • حديقة القلعة وحديقة الحيوانات: تعتبر من أجمل الحدائق في المدينة ليل لما تحتويه من مناظر طبيعية رائعة من أشجار وزهور جميلة، وتحتوي على مناطق مخصصة للعب الأطفال، كما تضم الحديقة عدد كبير من الحيوانات يصل عددها إلى 400 حيوان.
اقرأ أيضاً:  مدينة زحلة في لبنان

التجمع العالمي

تستضيف هذه المدينة أكبر تجمع سنوي عالمي في أوروبا، وذلك في أول يوم أحد من شهر من تشرين الأول، حيث يرجع أصل هذا المعرض إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ويتواجد في هذا التجمع ما يقارب من مليونين إلى ثلاثة ملاين زائر سنوياً؛ حيث يجذب هذا التجمع السياح من كافة أنحاء العالم، و يُعرض فيه التصفيات، مما يتسبب بحدوث أزمة كبيرة في المدينة.

مدينة كولمار

مدينة كولمار

تقع مدينة كولمار في الجهة الشمالية الجنوبية من فرنسا قريباً من الحدود الألمانية، على طول طريق النبيذ، وتعد عاصمة ألزاس، وهي من أجمل مدن فرنسا، حيث تزخر بالمعالم السياحية، وتضم عدداً من الفنادق السياحية لرواج القطاع السياحي بها، فهي تطل على نهر اللاش وتتصل بنهر الراين عبر قناةٍ مائية تجمع بينهما، تتمتع بطابعها المعماري العريق والقديم وبهندسةِ بناياتها الكلاسيكية، وبمعالمها التاريخية المتميزة بالفن المعماري الأصيل، والتي تُخبر عن عددٍ من الحضارات المتعاقبة عليها، كما تزخر المدينة أيضاً بالجسور والقنوات، مما زادها جمالاً حتى أطلق عليها البعض فينيسيا الصغيرة، فضلاً عن تميّزها بالمنازل المُصصمة نصفها من الخشب، وتتألق بوجود مزاهر تُزين منتصف المدينة،  ويبلغ عدد سكانها حوالي 70284 نسمة حسب إحصائيات سنة 2015.

مناخ مدينة كولمار

تتمتع المدينة بمناخٍ مشمس صيفاً، وتهطل فيها الأمطار سنوياً بفصل الشتاء بمنسوبٍ يصل إلى 607 ملم، وتزداد نسبة الرطوبة في المناطق المرتفعة فوق الجبال؛ مما يؤدي إلى هطول الأمطار الموسميّة، وتنشط فيها الرياح الغربية وخاصة في مرتفعات الجبال، كما ترتفع درجات الحرارة في الخريف مع ازدياد نسبة الجفاف.

تاريخ مدينة كولمار 

أُسست المدينة في القرن التاسع الميلادي، وانضمت لمدينة ديكابول عام 1354، وخضعت للإصلاح البروتستانتي عام 1575، ثم وقعت تحت الحرب لمدة ثلاثين عاماً، ثمُ نُقل إليها المؤتمر السويدي عام 1632، وفي عهد لويس الرابع عشر استولت فرنسا على المدينة عام 1637، وتم التنازل عنها في معاهدات نيمجين عام 1679، حيث ضُمت للإمبراطورية الألمانية الحديثة آنذاك عام 1871 بعد الحرب الفرنسية البروسيّة، ودُمجت مع محافظتي الألزاس واللورين، ثمّ حُررت بعد الحرب العالمية الأولى وعادت لفرنسا وفقاً لما جاء بمعاهدة فرساي عام 1919، إلا أنّها سرعان ما أُخذت من قبل ألمانيا النازية عام 1940، ثمّ خضعت تحت السيطرة الفرنسية مرةً أخرى بعد انتهاء معركة كولمار الجيب عام 1945، وبقيت خاضعة لحكم أحزاب المحافظة بداية من عام 1947.

 أماكن الجذب السياحية في مدينة كولمار

  • ميزون دي تيس: وهو مجلس خُصص للرؤساء، وشُيد في القرن السادس عشر، ويُشكل بناءً تاريخياً قديما من الخشب، ويُحفظ فيه عدد من الصور للشخصيات المهمة المتعاقبة على المدينة، إضافة إلى احتوائه على عددٍ من اللوحات الجدارية الجميلة.
  • كنيسة الدوميكان: تُصنف من المباني الجميلة والرائعة بطابعها وملامحها المعمارية التي ترجع لعصر النهضة، وخاصة أحجارها الوردية الرائعة، كما تضم اللوحة العالمية الشهيرة Schongauer، إضافة إلى أنّها من أفضل الأماكن السياحية التي يقصدها السياح والزوار.
  • مدينة كولمار القديمة: تمتاز المدينة القديمة بجمالها الرائع وحفاظها على الطابع الكلاسيكي، وتضم عدداً من الشوارع، والأزقة القديمة، والمحلات التجارية، وعدداً من المقاهي والمطاعم التي تُقدم مختلف الأطباق الألزاسيّة.
  •  متحف أنثر ليندين: وهو من المتاحف التاريخية الذي شُيد في القرون الوسطى، ويعرض به عددٌ من اللوحات الفنية والجداريات لأشهر الرسامين أمثال: هولباين الأكبر، وبيكاسو، كما يُعرض فيه عددٌ من قطع الأثاث وغيرها من الأواني، والمقتنيات الفضية، والتحف التراثية والأثرية القديمة.
  • متحف الدمى: يعرض المتحف أكثر من 1000 لعبة تعود للقرن التاسع عشر حتى الوقت الحالي من جميع مختلف أنحاء العالم، وهو من المتاحف المحببة من قبل الأطفال والكبار، حيث يمثل مشاهدته السفر عبر الزمن ومشاهدة تطور الألعاب وعالم الدمى كدمى الباربي، والروبوتات، وألعاب الفيديو الإلكترونية، وألعاب الطاولة، وهو مكانٌ جميل يستدعي ذكريات الطفولة لكلّ من يشاهده، إضافةً إلى مسارح وعروض الدمى المتحركة التي يقدمها المعرض.
  • متنزه شامب دي مارس: يتمتع المتنزه ببيئةٍ طبيعية خلابة على مدار العام، ويمكن قضاء وقتٍ ممتع فيه مع العائلة أو الأصدقاء، ويوجد به حلبة مخصصة للتزلج بفصل الشتاء، كما يضم عدداً من الأسواق التي يمكن زيارتها.

مدينة كان

مدينة كان

تقع كان جنوب فرنسا بالقرب من مدينة نيس الفرنسية، وتتميّز بواجهة بحرية على البحر الأبيض المتوسط، وبلغ عدد سكانها حسب آخر إحصائية سكانية 70 ألف نسمة، ويرمز لها بسعف النخيل الذي تشتهر به، وهي من أشهر وأكبر مدن ريفييرا الفرنسية، وتبعد عن العاصمة باريس 905 كم أي حوالي 8 ساعات و54 دقيقة قيادةً بالسيارة، وما يعادل 25 دقيقة عبر طيران فرنسا – نيس، أما بالنسبة للمسافة بين كان ومدينة نيس فهي حوالي 33.1كم ما يقارب 35 دقيقة قيادةً بالسيارة.

تاريخ مدينة كان السياحية

كانت مدينة كان في البداية مجرد قرية صغيرة عمل أهلها بالصيد، والزراعة حتى القرن الثامن عشر، وفي بداية القرن التاسع عشر تحولت إلى مدينة تجارية مهمة بفضل المسؤول الإنجليزي اللورد هنري بروجهام، الذي انتقل إلى المدينة جاذبًا معه الطبقة الأرستقراطية الإنجليزية والأوروبية، ثم شيَّد المدن الرائعة على ضفاف تلك المدينة الساحلية، فتوجهت العديد من الشخصيات المرموقة إلى كان السياحية.

المعالم السياحية في مدينة كان

تتميز كان بالعديد من المعالم السياحية التي تعطي للمدينة لونًا خاصًا بها، ويأتي إليها الناس من جميع المدن المختلفة للتمتع بمناظرها المذهلة، ومن هذه الأماكن التي تشد انتباه السياح: مدينة كان القديمة التي تمثل تاريخ فرنسا القديم وتراثها العريق وهي مدينة هادئة بعيدة عن ضجيج المدن، وهناك منطقة أخرى يتمتع بها السياح وهو شاطئ مارتيناز حيث هو المكان المناسب للتمتع برياضة التزلج على الماء وركوب الأمواج، ومكان آخر يشد السياح من كل مكان وهي منطقة لاكروازيت حيث يحتوي على المقاهي، والبحيرات، والمطاعم المميزة، كما أن هناك قصر المؤتمرات الذي يستضاف فيه أهم المشاهير سنويًا وتقام فيه المهرجانات والاحتفالات.

المطاعم والأسواق في مدينة كان

المقومات السياحية عديدة منها: المطاعم والأسواق، والمدن التي يكثر فيها السياح يكثر فيها بناء المطاعم التجارية والأسواق المختلفة، وبهذا تكون مدينة مجهزة بالكامل لاستقبال السياح المختلفين، ومن مطاعم كان التي تضفي على المدينة رونقًا خاصًا مطعم لي سالون دي إنديبندنت؛ حيث يقدم أشهى وألذّ المأكولات الفرنسية الأصيلة وعلى يد أمهر الطهاة فلهذا يعتبر من أفخم مطاعم كان، ومن المطاعم الأخرى التي تشتهر بها كان: مطعم لو جاردن سيكريت ومطعم دا ميمو، ومطعم أوهابي الذي يقع بالقرب من ميناء كان القديم ويمتاز بإطلالة مميزة على البحر، كما أنه يقدم أشهى المأكولات العالمية ومنها: البيتزا، والشوربة والسلطات المختلفة، وتشتهر كان بأسواقها العالمية التي يباع فيها كل شيء يحتاجه السائح من احتياجاته الخاصة في المدينة وإلى هداياه مميزة للأهل والأحباب، ومن هذه الأسواق الموجودة في المدينة: سوق السمك، وسوق الزهور، وسوق مارشي دي لا بوكا.

مدينة كالي

أشهر معالم مدينة كالي الفرنسية

تحتوي مدينة كالي الفرنسية على العديد من المعالم السياحية الهامة، مثل كاتدرائية نوتردام التي تم بناؤها أواخر القرن الثالث عشر، لكنها حاليًا ليست بنفس الصورة التي بُنيت بها، بل تم إضافة برج كبير أواخر القرن الرابع عشر، والكاتدرائية تجمع بين أشكال البناء المختلفة في أوروبا؛ مثل: القوطية والفلمنكية والتيودورية والأنجلو نورمية، وهذا من شأنه أن يزيد من جذب السياح للمدينة، كما يوجد من بين المعالم الكثيرة قلعة كالي التي توجد في شارع بيير كوبرتان، وهي يرجع تاريخها إلى فترة العصور الوسطى؛ حيث بنيت على يد فيليب دي هوريبيل، الذي كان يحكم المنطقة فيما بين 1560 إلى 1571، وأيضًا توجد ساحة بلاس دارمس، وتم تشييد تلك الساحة في فترة حكم الإنجليز للمدينة، وهي الآن صارت تُسمى ساحة السوق، ولا ننسى أيضًا برج تور دي جويت، الذي يعد أطول أبراج المدينة، وكان الهدف من تشييده هو المراقبة وحماية المدينة، لكنه أصبح فيما بعد مكان لتجمع تجار المدينة، وهو الآن يعد نصباً تاريخياً جاذبًا للسياح من شتّى بقاع العالم.

نظرة على اقتصاد مدينة كالي الفرنسية

تتمتع مدينة كالي بموقع هام جدًا؛ حيث تعد النقطة الفاصلة بين دولتي إنجلترا وفرنسا، فحتى تدخل أو تخرج السفن بين الدولتين لا بد من المرور على ميناء مدينة كالي؛ ونظرًا لتلك الأهمية تم ربط المدينة بخطوط سكة حديد مباش بالعاصمة باريس، وبالعودة إلى العصور الوسطى نرى أن الكثير من الشركات الإنجليزية فتحت مصانع لها في المدينة؛ وذلك لإنتاج القماش والصوف والتجارة بهما، حتى أن عدد تلك المصانع وصل إلى 113 مصنع مع مجيء عام 1830، ثم تغيرت صادرات المدينة في القرن العشرين وصارت مرتكزة بشكل رئيسي على الورق والمواد الكيميائية والدانتيل والنبيذ والصوف والمنسوجات والبطاطا والفواكه، ومع مرور الأعوام زادت أرباح تلك الصادرات حتى تخطت حاجز 8 مليون جنيه إسترليني عام 1905، وذلك بعدما كانت حوالي 6 مليون جنيه إسترليني عام 1900.

اقرأ أيضاً:  منطقة دابوق في محافظة عمان

جغرافية ومناخ مدينة كالي الفرنسية

تقع مدينة كالي في إقليم باد كاليه، وهي تعتبر أكبر مدن الإقليم، لكنها للأسف ليست العاصمة، بل مدينة أراس هي عاصمة الإقليم على الرغم من كونها ثالث مدن الإقليم من حيث المساحة، وتعد كالي هي المدينة الفاصلة بين بحر الشمال الفرنسي وبحر المانش الإنجليزي، ويفصل المدينة عن العاصمة باريس حوالي 236 كم شمالًا، وهي تحتوي على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة؛ مثل المنحدرات التي تكسى بالثلج في فصل الشتاء، هذا بجانب الكثبان الرملية التي يتضح سحرها في فصل الصيف، وعلى ذكر الفصول فدرجة الحرارة العليا للمدينة تصل في شهر يوليو إلى 38.7°، بينما في شهر يناير تنخفض إلى 15° فقط، أما عن الدرجة المنخفضة؛ فهي تصل إلى 2.4° في شهر يناير، وإلى 13.2° في شهر يوليو.

مدينة كاب

تقع مدينة كاب داغدي الفرنسية في موقع متميز بالقرب من مونت كارلو، وعلى بُعد 20 دقيقة من مدينة نيس وإيطاليا، وهي مدينة جميلة جدًا؛ لذلك كانت مكان إقامة العديد من الشخصيات التاريخية الشهيرة، مثل: النبيل تساريفيتش، وأمير ويلز، والإخوة لوميير، وساشا غيتري، وتضمُ كاب داغدي إلى الآن معالم سياحية وطبيعية ضخمة، مثل الشواطئ والخلجان المتوسطية، والثروة النباتية الفريدة من نوعها، بالإضافة إلى العمارة المبهرة. 

مناخ مدينة كاب داغدي الفرنسية

  • خلال شهر يونيو، وأيلول، وتشرين الأول، يكون الطقس لطيفًا، ويتراوح متوسط درجات الحرارة بين 20° إلى 25°.
  • في أشهر كانون الثاني، وشباط، وآذار، وتشرين الأول والثاني وكانون الأول، تحظى كاب داغدي بفرص كبيرة لهطول الأمطار.
  • شهر تموز يكون أدفأ الأشهر وأكثرها جفافًا في كاب داغدي.
  • أفضل الأجواء في كاب داغدي تكون في شهر كانون الثاني.
  • أكثر الشهور رطوبة هو تشرين الأول.

أهم الأماكن السياحية في مدينة كاب داغدي

معرض الأحياء المائية

هو حوض أسماك طبيعي تمامًا، ويعتمد على مياه البحر لتوفير مياهه؛ للحفاظ على الكائنات البحرية، وتتجدد مياه هذا الحوض باستمرار، وهو نقطة جذب سياحية مهمة، خاصة للعائلات التي لديها أطفال صغار. يعيش في هذا الحوض حيوانات مائية من البحر الأبيض المتوسط، ​​مثل: فرس البحر، وحيوانات استوائية مثل السلاحف، والشعاب المرجانية، وأسماك القرش، وهذه الأحواض مصممة بجودة عالية، وتبدو تمامًا مثل الموائل الطبيعية لهذه الكائنات البحرية.

متحف الآثار

هو متحف للآثار تحت الماء، مطلٌ على المرفأ، وافتُتح منذ 1987، ويتألف من 3 صالات عرض، وهي الصالة الحديثة التي تحتوي على على معروضات مثل الخزف، من العصور الوسطى، وذخيرة من الأسطول الملكي، وبضائع غارقة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، والصالة البرونزية التي تحتوي برونزًا قديمًا، وتستمدُ اسمها من تمثال برونزي يعود للفترة الهلنستية المتأخرة، لشابٍ يُزعَم أنه الإسكندر الأكبر، والصالة العتيقة التي تتكون من أدوات للتجارة البحرية، وقوارب قديمة.

قناة دو ميدي

قناة دو ميدي عبارة عن ممرٍ مائي من القرن السابع عشر، طوله 240 كم، يمتدُ من تولوز إلى سيت، وهو فريد من نوعه في العالم؛ لذلك أدرِج على قائمة التراث العالمي، ويُستخدم حاليًا للريِ والسياحة؛ إذ يُمكن للسياح ركوب القارب على طول القناة، ومشاهدة معالم المدينة، وأكثر ما يميز هذه القناة، القوس المستدير الوحيد عليها، المصنوع من الصخور البركانية، والذي يسمح للقوارب بالاتجاه إلى ثلاثة مناطق مختلفة، وهي بيزيرز، وبحيرة ثاو، وبلدة آجد.

المعالم التاريخية في مدينة كاب داغدي

  • الأسوار: هي تحصينات تشهد على تاريخ مدينة كاب داغدي القديم، وفي العصور الوسطى؛ إذ إن المباني اليونانية القديمة التي يعود تاريخها إلى القرنين السادس والرابع قبل الميلاد، استُخدِمت خلال العصور الوسطى لبناء جدار حماية للمدينة.
  • البراد تحت الأرض: يوجد هذا البراد في أقدم حيٍ في المدينة، وهو حيُ لا جلاسيير، وكان الغرض الأساسي من بناءه تخزين الثلج الذي يتجمع في فصل الشتاء، في بئر أسطوانية؛ للحفاظ على الطعام في الصيف، أو لتبريد المرضى المحمومين.
  • نافورة بيل أغاثويس: بُنيت هذه النافورة عام 1858، على يد النحات أوغست بوسان، وتمثل قصة رمزية للمدينة، وهي امرأة برفقة ثلاثة أسود يراقبون البلدة، وهذه النافورة مصنوعة من مزيج من رخام كرارا، و والرخام الإفريقي، والبازلت.
  • تمثال الجندي كلود تيريس: بُني هذ التمثال على يد النحات أوغست بوسان أيضًا؛ تكريمًا للجندي الفرنسي كلود تيريس من القرن السابع عشر، لأنه تركَ ثروته للفقراء بعد وفاته، وكان له دور كبير في حماية كاب داغدي.

مدينة روبيه

مدينة روبيه هي بلدية تقع في إقليم با دو كاليه في القسم الشمالي من فرنسا، كما تقع في الشمال الشرقي من مدينة ليل Lille، وشمالاً من مدينة توركوان Tourcoing، بالإضافة إلى قربها من الحدود البلجيكية الفرنسية، أما بالنسبة إلى موقعها الفلكي فإنها تقع على دائرة عرض (50.694210) وعلى خط طول (3.174560)، وترتفع قاعدة المدينة عن مستوى سطح البحر بمقدار 33م. يصل أقصى ارتفاع في مدينة روبيه ما يقارب 52م، بينما يصل أدنى ارتفاع فيها قرابة 17م.

أهمية مدينة روبيه الفرنسية

تعتبر مدينة روبيه، المعروفة بالإنجليزية باسم Roubaix، على أنها مدينة صناعية ذات مساحة تبلغ 13.23كم²، اشتهرت بحصولها على الامتياز الأول في التصنيع خلال القرن الخامس عشر بعد تعرضها لمنافسات وصراعات طويلة ومتعددة في مجال التصنيع؛ وذلك خلال القرن الثاني عشر.

أصبحت مدينة روبيه المركز الرئيسي والأساسي لتصنيع المنسوجات وخاصة في مجال الصناعات الصوفية، واستمرت على هذا الوضع إلى أن احتلتها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية؛ مما أدى إلى انخفاض مستوى الصناعات فيها. بعد ذلك تم العمل على القيام بالمدينة من خلال تجديدها وتطويرها وإعادة النشاط الاقتصادي فيها؛ لتعود الصناعة إلى ما كانت عليه من جديد.

المعالم السياحية في مدينة روبيه الفرنسية

تعددت المعالم السياحية في المدينة، لكن يعتبر متحف حوض السباحة La Piscine Museum الأبرز فيما بينها، يسمى هذا المتحف أيضاً باسم متحف مدينة روبيه، وكذلك باسم متحف الفن والصناعة؛ حيث تم البدء بتشييده عام 1927 حتى عام 1932 من قبل المهندس الفرنسي ليل ألبرت بيرت. ضم المتحف بداخله حوض سباحة يصل طوله إلى 50 م تتخلله أشعة الشمس عن طريق النوافذ الزجاجية المتعددة، وضم أيضاً صالون وحمامات عامة، وأصبح يستقطب الزوار من مدينة روبيه والمدن المجاورة له، وكان أهم ما يميز هذا المتحف أنه مبني على نمط آرت ديكو، لكن المتحف لم يبقى طويلاً؛ حيث تم العمل على إغلاقه عام 1985 بهدف العمل على صيانته.

ظهرت فكرة تحويل متحف حوض السباحة إلى متحف عريق ورائد للمدينة بعد إغلاقه، وتولى المهندس جان بول فيليبون مهمة تشكيله من جديد، وتم افتتاحه كمتحف عام 2000؛ حيث ضم المتحف مدخلاً أنيقاً بتصميم حديث ومساحة واسعة وكبيرة من أجل العرض، بالإضافة إلى حديقة جذابة داخل ممرات المتحف.

الرياضة في مدينة روبيه الفرنسية

تعد مدينة روبيه المرحلة النهائية في سباق الدراجات الكلاسيكية بين باريس و روبيه، الذي يضم 50 م من اطرقات المليئة بالحصى ويبلغ طول المسار الكلي 259.5كم، كما تضم مدينة روبيه أطول سباقات المشي على مستوى العالم، الذي يقام بشكل منتظم في كل عام منذ عام 1953.

يُعرض سباق المشي على قناة روبيه التلفزيونية؛ نظراً لأهميته؛ إذ تظهر للمشاهدين نخبة كبيرة من الرياضيين القادمين من مختلف البلدان للمشاركة في السباق، ويهدف هذا السباق إلى قطع أطول مسافة ممكنة خلال وقت محدد وهو 28 ساعة فقط، وسُجلت أطول مسافة تم قطعها خلال هذا السباق مسافة 255 كم.

شخصيات بارزة في مدينة روبيه الفرنسية

  • بيري فلملين: رجل سياسي مهم في الحزب الديمقراطي المسيحي، الذي تولى منصب آخر رئيس وزراء في الجمهورية الرابعة.
  • اتيان شاتيلز: مخرج سينمائي.
  • برنارد ارنوت: رجل أعمال.
  • ماكسينس فان دير ميرسش:  كاتب.
  • ليون ماثيوت: ممثل ومخرج سينمائي.
  • جان دسبوفري: مخترع.
  • جان بابتيست لوبا: رجل سياسي.

مقالات مشابهة

منطقة شارع حكما في محافظة إربد

منطقة شارع حكما في محافظة إربد

السفارة التركية في بغداد

السفارة التركية في بغداد

تعرف على أشهر مدن السويد التي تستحق الزيارة

تعرف على أشهر مدن السويد التي تستحق الزيارة

أين يقع حصن جبرين

أين يقع حصن جبرين

جامعة العلوم التطبيقية البحرين

جامعة العلوم التطبيقية البحرين

البقاع الغربي في لبنان

البقاع الغربي في لبنان

ولاية المضيبي في سلطنة عمان

ولاية المضيبي في سلطنة عمان