جدول المحتويات
الموقع الجغرافي لجرب
منطقة جرب هي إحدى مراكز محافظة العقيق في منطقة الباحة، تقع في الجهة الغربية الجنوبية من السعودية، شمال محافظة العقيق، وتبعد عنها مسافة خمسة وأربعين كيلومترًا، ويحدّها من الجهة الشمالية أبو ملوح والقوامة، ومن الجهة الغربية محافظة العقيق، ومن الجهة الجنوبية محافظة العقيق، وشواص، ومن الجهة الشرقية مدينة العفيرية، وتوفر جرب لجميع سكانها العديد من الخدمات التي يحتاجونها.
مناخ منطقة جرب
بحكم الاتصال المباشر لموقع جرب بمحافظة العقيق، فإن المحافظتين تتمتعان بنفس الأجواء والمناخ، حيث يعتبر المناخ معتدل وممطر وحار ودافئ شتاءً، ولكن في الآونة الأخيرة شهدت جرب ومحافظة العقيق بعض التغييرات في الحالة المناخية، فأصبح مناخها مشابهًا لمناخ المناطق الجبلية، فينتشر فيها الضباب، وتكثر الأمطار، وتصبح الأجواء رائعة صيفاً مع الميل قليلاً إلى البرودة في فصل الشتاء.
طريق الفيل وجرب
طريق الفيل في منطقة الباحة، ويبعد عن المحافظة مسافة أربعة وعشرين كيلو مترًا، وهو الطريق الذي سلكه أبرهة الأشرم بجيشه في العام الهجري الأول لمحاولته لهدم الكعبة المشرفة، ويُلاحظ على طوله الكثير من الشواهد مثل الحجارة، وآثار تعبيد الطريق لسير الخيول والفيلة، والجيش، وكذلك بعض من النقوش والخطوط الحبشية.
سوق الاثنين التاريخي في منطقة جرب
تضم جرب داخلها العديد من الآثار التاريخية التي ما زال بعضها محتفظًا بمعالمه، ومن هذه الآثار هو سوق تاريخي يسمى بسوق الاثنين.
مشاريع في منطقة جرب
تحظى المحافظة بعناية كبيرة من قبل الإدارة داخل السعودية، حيث يقوم محافظ منطقة العقيق بزيارات عديدة لمركز المحافظة للاطمئنان على توفير كافة احتياجات المحافظة، كما يوجد داخل المحافظة العديد من الخدمات التعليمية والإدارية والصحية لجميع سكان المحافظة.
توفر محافظة العقيق جزءاً من ميزانيتها لعدد من المشاريع التي تخدم سكان المحافظة في شتى المجالات والأماكن التابعة للمحافظة، ولجرب جزء من هذه المشاريع، حيث تحاول محافظة العقيق ربط جرب بالمدن الكبرى، عن طريق رصف الشوارع وسفلتتها وجعلها مهيئة لتنقل المواطنين بسهولة، ويتم بالوقت الحالي العمل على إنشاء طريق بين محافظة العقيق وجرب بتكلفة تصل إلى أكثر من اثنين وثلاثين مليون ريال سعودي، والعمل أيضاً على طريق يربط بين جرب ومدينة تربة بمبلغ يصل إلى ثمانية ملايين ريال سعودي، وطريق يربط بين جرب ومدينة كرا بمبلغ يصل إلى خمسة عشر مليون ريال سعودي.
