دليلك إلى مدن ومحافظات فلسطين

دليلك إلى مدن ومحافظات فلسطين

محافظة قلقيلية 

تعد محافظة قلقيلية واحدةً من محافظات الضفة الغربية الواقعة في فلسطين المحتلة، وهي من المدن التاريخية القديمة، إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى العهد الكنعاني، ويعود اسمها إلى هذا العهد؛ حيث يذكر المؤرخون أن قلقيلية هي الجلجالات التي ورد ذكرها في العهد القديم، وأُطلِق هذا اللفظ الكنعاني على الحجارة المستديرة، ثم أُطلق على المناطق الحدودية والتخوم المستديرة.

موقع محافظة قلقيلية الجغرافي

تقع المحافظة في المنطقة الوسطى من فلسطين، وفي الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، كما تقع المحافظة عند نقطة التقاء السفوح الغربية لسلسلة جبال نابلس والطرف الشرقي للساحل الفلسطيني، وتبعد عن ساحل البحر الأبيض المتوسط مسافة 14 كم، كما ترتفع عن سطح البحر ما بين 60-70 م، كما تبعد قلقيلية عن مدينة القدس مسافة 75 كم، وتبعد عن مدينة نابلس مسافة 33 كم، وعن مدينة سلفيت 35 كم.

أهمية موقع محافظة قلقيلية الجغرافي 

اكتسبت قلقيلية أهميةً خاصةً بسبب موقعها، حيث إنها نقطة الالتقاء بين مدن شمال فلسطين وجنوبها وغربها، كما أنها تربط نابلس وما حولها من الجهة الشرقية، بمدينة يافا وقراها من الجهة الغربية، كما تربط بين محافظة بئر السبع وغزة والمجدل من الجهة الجنوبية.

إعلان السوق المفتوح

تبلغ مساحة المحافظة 166كم²، يسكنها ما يقارب 108234 نسمةٍ حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م.

النشاط الاقتصادي في محافظة قلقيلية 

  • قطاع الزراعة، ومن أهم المنتجات الزراعية في المحافظة الجوافة، والحمضيات، والخضروات، والحبوب، والأشجار المثمرة.
  • قطاع الصناعة، ومنها: صناعة منتجات الألبان، والمواد الغذائية، ومواد البناء، والخشب، والحجر، والرخام والحديد، والزجاج، والصابون، وزيت الزيتون، وشركات المياه المعدنية.

أبرز معالم محافظة قلقيلية

  • المسجد القديم: وهو أحد المعالم الدينية الأثرية الواقعة في وسط مدينة قلقيلية، وتم بناؤه من الأقواس الأثرية.
  • مقام النبي الياس: يقع في وسط قرية النبي إلياس شرق مدينة قلقيلية، وهو يحتوي على ضريح النبي إلياس، ويعود تاريخ بنائه إلى فترة الحكم المملوكي.
  • خربة حانوتا: وهي تقع شمال قلقيلية، وتضمّ مجموعةً من الصهاريج المنقورة في الصخر والقطع الفخارية، ومجموعةً من المدافن المحفورة والمنحوتة.
  • مقام النبي شمعون: ويقع شمال غرب المدينة، ويضم عددًا من التلال الأثرية، وبقايا الأبنية، وبئر ماءٍ.
  • صوفين: ويقع هذا الأثر شرق قلقيلية، ويعود تاريخه إلى العهد الروماني.
  • خربة النبي يامين: وهي تقع جنوب غرب قلقيلية، وينسب تاريخها لأحد أسباط بني إسرائيل.
  • حديقة الحيوانات: وهي الحديقة الأولى من نوعها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأسست الحديقة عام 1986م، وتقع الحديقة شمال مدينة قلقيلية. 
  • السرايا وشعار الدولة العثمانية: تقع السرايا في وسط محافظة قلقيلية، ويقوم على هذا المعلم الأثري حاليّاً مدرسة المرابطين، وقد كان يُستخدم سابقاً كسرايا خلال فترة الحكم العثماني، ويتصدر شعار الدولة العثمانية واجهته.
  • مسجد سنيريا: يقع في وسط قرية سنيريا، ويعود تاريخ بناؤه للعهد المملوكي، وفي الجهة الجنوبية من هذا المسجد طاقةٌ صغيرةٌ تطل على هياكل عظميةٍ مبعثرةٍ، وبقايا كفنٍ من الكتان، وتذكر الروايات الشعبية لأهل المنطقة أنهم أهل الكهف.
  • البرك الرومانية: وتعود إلى العهد الروماني، وتقع في وسط قرية سنيريا، وهي تتكوّن من ثلاث بركٍ رومانيةٍ متوسطة الحجم.
  • مسجد حجه: ويعود تاريخه إلى العهد المملوكي، ويتكون من بيت الصلاة وساحةٍ خارجيةٍ ومئذنةٍ وضريحٍ وساحةٍ للوضوء، ويوجد المسجد وسط قرية حجة.
  • أم البلابل: وهو كهفٌ قديمٌ يقع شمال قرية كفر لاقف.

محافظة شمال غزة

يعرف قطاع غزة بأنه واحدٌ من المناطق الواقعة في قلب حدود فلسطين والتي لم تخضع لحكم القوات الصهيونية عقب حرب عام 1948م، ويقع في الجهة الجنوبية من السهل الساحلي الذي يطلّ على البحر المتوسط حيث يمتدّ في الجهة الشمالية الشرقيّة من شبه جزيرة سيناء على شكل شريطٍ ساحليٍّ يشغل مساحةً تصل إلى 360 كيلومترٍ مربع، وهو مقسّمٌ إداريّاً إلى 5 محافظاتٍ رئيسيةٍ هي: محافظة غزة، ومحافظة خان يونس، ومحافظة الوُسطى، ومحافظة رفح، ومحافظة شمال غزة.

اقرأ أيضاً:  منطقة الجليعة في مدينة الأحمدي

التعريف بمحافظة شمال غزة

تعرف محافظة شمال غزة بأنها إحدى محافظات قطاع غزة الخاضعة لإدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد كانت مقرّاً لقوات الجيش الإسرائيلي أثناء احتلال قطاع غزة في الفترة ما بين عامي 1967- 1994م، ثم تولّت السلطة الفلسطينية إدارتها تطبيقاً لاتفاق أوسلو عام 1993م.

المساحة والجغرافيا الخاصة بمحافظة شمال غزة

تشغل هذه المحافظة مساحةً تقدّر بـ 62 كيلومتر مربع؛ حيث تشكّل ما نسبته 17% من المساحة الكلية لمحافظات القطاع، وفيها عدّة تجمعاتٍ سكنيّةٍ هي: مدينة جباليا، ومخيم جباليا، ومدينة بيت لاهيا، ومدينة بيت حانون، وضاحية الشيخ زايد السكنيّة، وعدّة تجمّعاتٍ ريفيّةٍ تشمل: تل الزعتر، وعزبة بيت حانون، وقرية أم النصر، ومشروع العلمي، وبئر النعجة.

التركيب السكاني في محافظة شمال غزة

يشكّل التعداد السكاني في هذه المحافظة ما نسبته 7,58% من إجمالي عدد السكان في القطاع، حيث يصل إلى 335,253 نسمةً منهم 170,280 ذكراً و 164,973 أنثى، ويعيش 52,020 نسمةً منهم في المخيم، بينما يعيش 283,233 نسمةً في المناطق الريفية.

اقتصاد محافظة شمال غزة

تضمّ هذه المحافظة 19,220 موظفاً منهم 16,429 ذكراً و 2,791 أنثى يتوزعون على عددٍ من المنشآت الاقتصادية التي تنقسم بين عدّة فئاتٍ وهي:

  • منشآت تجارة الجملة والتجزئة، وعددها 4,075 منشأة.
  • منشآت أنشطة الصناعة التحويلية، وعددها 832 منشأة.
  • منشآت خدمات الإقامة والطعام، وعددها 279 منشأة.
  • منشآت التعليم والصحة والعمل الإجتماعي، وعددها 405 منشأة.
  • منشآت النقل والتخزين، وعددها 173 منشأة.
  • منشآت الخدمات، وعددها 1,100 منشأة.
  • منشآت مخصصة لأنشطة أخرى، وعددها 646 منشأة.

المشاكل البيئية في محافظة شمال غزة

تعاني هذه المحافظة من مجموعةٍ من المشاكل البيئية التي تنتهك جملة حقوق الإنسان وتعرّض حياة السكان للخطر، فبالإضافة إلى التلوث البيئي الناتج عن محطة معالجة المياه العادمة في المحافظة تشكّل محطة معالجة مياه المجاري خطراً كبيراً يتزايد تأثيره بشكلٍ كبيرٍ مع استمرار تسرب المياه العادمة وفيضانها، حيث تؤثر على المنطقة بكاملها ويتركز تأثيرها في قرية أم النصر ومدينة بيت لاهيا التي يقدر عدد سكّانها بحوالي 55000 نسمة، وَمِمَّا زاد من حدّة هذه المشكلة عدم مقدرة محطة بيت لاهيا والأحواض التابعة لها والتي خصَّصت لتجميع مياه الصرف الصحي على استيعاب الكميات الكبيرة المتجمعة داخلها، ما يهدد بفيضانها ويزيد من معدل تسربها للمياه الجوفية، وهذا ما سيسبب كثيراً من الأمراض لأهالي المحافظة.

في ظلّ الحاجة الملحة لحل هذه المشكلة البيئية بشكلٍ دائم ومنعها من التصاعد والانتشار فقد عملت البلدية على بناء سواتر يبلغ ارتفاعها 9 أمتار، ولكنها لم تأخذ بعين الاعتبار احتمالية انهيار هذه السواتر عند ارتفاع منسوب المياه في فصل الشتاء ما ينذر بكارثةٍ بيئيةٍ لا تحمد عقباها، من ناحيةٍ أخرى فقد أنشئت محطّةٌ جديدةٌ للمعالجة شرق جباليا وذلك لتخفيف الضّغط عن محطة بيت لاهيا، وعزّزت وسائل الحماية لأحواض الصرف الصحي وذلك في سبيل الحد من تسرب المياه المتجمعة فيها إلى باطن الأرض.

مدينة غزة

مدينة غزة هي مدينة ساحلية تقع في الجهة الشمالية من قطاع غزة جنوب الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ومساحتها 56كم2، ويقطن هذه المدينة حوالي 700 ألف نسمة، وهي بذلك أكثر مدينة فلسطينية بكثافتها السكانية، ومدينة غزة من أهم مدن فلسطين لأهميتها الاستراتيجية، والعمرانية، والاقتصادية، إذ إن فيها مباني ومقرات وزارية عدة، كما أنها مقر مؤقت لسلطة فلسطين الوطنية، وأسست الكنعانيون مدينة غزة خلال قرون قبل الميلاد، واحتلها غزاة عدة كالفراعنة، والرومان، والبيزنطيين، وشملها الفتح العثماني، وفي سنة 356م أصبحت المدينة مركزًا إسلاميًا مهمًا، وكان لمدينة غزة دور هام في التجارة قديمًا، إذ إنها كانت من محطات رحلة الشتاء والصيف.

اقرأ أيضاً:  قضاء العزيزية في محافظة واسط

تسمية مدينة غزة

لُقبت بغزة هاشم نسبةً لهاشم بن عبد مناف، وهو الجد الثاني للرسول صلى الله عليه وسلم، إذ توفي في رحلة من رحل الصيف ودفن في هذه المدينة، واحتلها الانتداب البريطاني في الحرب العالمية الأولى، أصبحت من ضمن الانتداب البريطاني لفلسطين، وحسب وعد بلفور وآثاره منذ عام 1948 سيطر اليهود على مناطق كبيرة من فلسطين، لكنهم عجزوا عن السيطرة على مدينة غزة، وفي سنة 1976 احتل اليهود، وبعد اتفاقية أوسلو سنة 1993، واتفاق غزة أريحا في تاريخ 4 مايو 1994 نُقلت سلطة مدينة غزة إلى سلطة حكم فلسطيني ذاتي، لكن ففي سنة 2006 حاصر اليهود مدينة غزة من جديد، وفي السطور التالية سنتعرف أكثر على مدينة غزة.

أحياء مدينة غزة

تتكون مدينة غزة من 20 حياً معتمدًا لدى مجلس البلدية، ومن هذه الأحياء:

  • حي الشجاعية: هذا الحي من أكبر الأحياء في مدينة غزة، ويقع شرق المدينة التلية القديمة، ومساحته تُقارب 14305 دونمات، وسمي بحي الشجاعية تيمنًا بالشهيد شجاع الدين الكردي، والذي استشهد في معركة بين الأيوبيين والصليبيين في عام 637 ميلادي، والتي انتصر فيها المسلمون بعد معركة حطين.
  • حي التفاح: يقع هذا الحي شمال تلة غـزة القديمة، ومساحته 2843 دونم، ويقطنه حوالي 37000 نسمة، وسمي بحي التفاح لوجود مزارع تفاح كثيرة فيه، كما سمي في السابق حكر التفاح، وكان فيه خان يدعى خان حكر التفاح.
  • حي الزيتون: هذا الحي أكبر حي في مدينة غزة، إذ إن مساحته حوالي 9156 دونم، كما أنه ثاني أكبر أحياء المدينة بعدد سكانه الذي يُقارب 78000 نسمة، وهو يقع في وسط المدينة التلية القديمة، وسمي حي الزيتون بهذا الاسم لوجود أشجار زيتون كثيرة فيه، والتي لا تزال تحتل معظم مساحته حتى الآن.
  • حي الصبرة: يقع حي الصبرة غرب تلة غزة القديمة، ويقطنه حوالي 36000 نسمة, ومساحته تُقارب 1516 دونم، وسُمي بحي الصبرة نسبةً إلى انتشار الصبار فيه.

أهم المعالم السياحية في مدينة غزة

  • تل العجول: هذا التل من أقدم المعالم في مدينة غزة، ويقع جنوبها على ضفة وادي غزة الشمالية، ويُقال أن مدينة غزة القديمة كانت على هذا التل قبل 2000 قبل الميلاد.
  • الجامع العمري الكبير: يقع هذا الجامع في حي الدرج في مدينة غزة، وهو من أقدم، وأكبر، وأهم مساجد المدينة، وأقدم جزء فيه أُنشئ في القرن 12 ميلاديًا، وكان المسجد معبدًا وثنيًا أصلًا، ثمّ جعله المسلمون مسجدًا.
  • جامع السيد هاشم: يقع هذا الجامع في حي الدرج، وهو من أكبر وأجمل الجوامع في مدينة غزة، وبُني في عهد المماليك، وفي سنة 1850 أمر السلطان عبد الحميد بتجديده، والمسجد يتألف من صحن مكشوف يحيطه 4 ظلات الأكبر بينها هي ظلة القبلة، ويوجد ضريح جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، في الغرفة المطلة على الظلة الغربية.
  • كنيسة الروم الأرثوذكس: تقع كنيسة الروم الأرثوذكس في حي الزيتون، وأنشئت في بداية القرن 5 ميلاديًا، وتمتاز هذه الكنيسة بالجدران الرخامية والجرانيتية الضخمة، كذلك إن فيها قبر للقديس برفيريوس، والذي توفي سنة 420 ميلاديًا.

مدينة عكا

مدينة عكا

تعتبر مدينة عكا مدينة كنعانية ثم فينيقية، ومعني اسم عكا هو (الرمل الحار)، وذُكر أن بعض القبائل الكنعانية قامت بتأسيس المدينة وسمتها بهذا الاسم، وفي زمن الإغريق أطلق عليها اسم (Ptolemais) نسبة إلى بطليموس، أما في العهد البيزنطي فتم تسميتها باسم (سامريتيكا)؛ وذلك نسبةً إلى السامرة، وفي عهد الحكم الصليبي أطلق عليها اسم (سانت جون داكر)، وبقي اسمها كذلك حتى عام 1291 عندما استرجعها المماليك بقيادة الأشرف خليل بن قلاوون وأعادوا إليها اسمها الأصلي (عكا).

تاريخ مدينة عكا 

كان الكنعانيون هم أول من استوطن مدينة عكا؛ حيث سكنوا منطقة تل عكا حالياً، الواقعة في شرق المدينة، وذلك قبل 4000 عام، أما في القرن التاسع عشر، والقرن العشرين قبل الميلاد خضعت هذه المدينة لحكم الفراعنة حتى دخلها الفينيقيون في مطلع الألف الأول قبل الميلاد، وجعلوها من أهم المدن في المنطقة، وبحلول القرن التاسع عشر قبل الميلاد أصبحت عكا تحت احتلال الآشوريين، وبعدها خضعت المدينة لحكم الفرس، وأصبحت قاعدة لانطلاق حربهم على المصريين، وعام 333 قبل الميلاد احتلها الإسكندر المقدوني، ومنحها الاستقلالية، وعام 63 قبل الميلاد دخلها الرومان، والبيزنطيون، وعندها أصبحت من كبرى المدن من الناحية الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.

اقرأ أيضاً:  محافظة قرية العليا في السعودية

عام 636 شهدت عكا الفتح الإسلامي على يد عمر بن الخطاب، واستمر فيها الحكم الإسلامي لمدة 470 سنة، وبعدها تعاقب على حكم المدينة الفاطميين، والسلاجقة، والصليبيين، وخضعت لحكم العثمانيين عام 1517م، الذين أعادوا للبلاد قيمتها الحقيقية، وازدهرت البلاد ازدهاراً  كبيراً وذلك حتى عام 1918 عندما وقعت عكا تحت الانتداب البريطاني، وعام 1948 وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب النكبة.

جغرافيا مدينة عكا 

تقع عكا في شمال غرب فلسطين، وتبعد عن القدس 181كم إلى الشمال الغربي، وتتميز بموقعها على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، على الجهة الشمالية من خليج حيفا، المعروف بخليج عكا سابقاً، وتتميز بمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، والذي يكون حار جاف صيفاً، ودافئ ماطر شتاءً، كما يزداد معدل الرطوبة شتاءَ ويقل صيفاً، أما بالنسبة للسكان؛ فيبلغ عدد سكان عكا بالنسبة لإحصائية الإحصاء المركزي (سي بي إس) لعام 2010 حوالي  46,617 نسمة.

اقتصاد مدينة عكا 

تعتبر عكا ذات موقع اقتصادي وتجاري مميز؛ وذلك بفضل مينائها الذي يعتبر من أقدم، وأهم موانئ فلسطين التاريخية لصيد الأسماك، ويعمل سكانها بمجالات متعددة؛ مثل صيد السمك، والسياحة، والتجارة، والخدمات، والزراعة، كما تتميز المدينة بوجود المصانع الكبيرة التي تنتج الصلب، والبلاط، والمنسوجات، والمواد الكيميائية، والبلاستيك، بالإضافة إلى إنتاج الدهان، والطلاء.

السياحة في مدينة عكا 

  • قلعة عكا: تقع القلعة في الجهة الشمالية من مدينة عكا، وتعتبر من أبرز معالم المدينة، حيث تضم عدد من المباني العثمانية، ويبلغ ارتفاعها 40 م، كما يوجد فيها برج الخزنة، الذي استخدم كقصر للجزار وخلفائه، وتضم القلعة ساحة الجبخانة، وساحة القشلة، التي تم استعمالها كثكنة عسكرية.
  • الأسوار: تم تحصين المدينة منذ القدم بالأسوار؛ وذلك لحمايتها من الغزو الخارجي، وقام الصليبيون بإضافة أسوار أخرى بالقرب من الأسوار الداخلية، وعند الأحياء الجديدة.
  • المساجد: وأهم هذه المساجد هو جامع الجزار، وهو الأكبر في المدينة، وجامع الرمل الموجود في السوق العمومي، وجامع الزيتونة، بالإضافة إلى مسجد ظاهر العمر الموجود على حدود سوق المدينة القديم، وجامع البحر الواقع قرب الميناء، وجامع المجادلة.
  • جدار بحر عكا: يقع هذا الجدار في الجهة الجنوبية من المدينة، ويوجد فيه بوابتين؛ البوابة الأرضية، والبوابة البحرية، ويتميز الجدار بضخامته، وعام 1912 تم بناء منارة عكا فيه، بالإضافة إلى بوابتين جديدتين.
  • حدائق البهجة: تحتوي هذه الحدائق على ضريح مؤسس الديانة البهائية، بهاء الله، وتقع على بُعد 2كم شمال عكا.
  • ميناء عكا: ويعتبر من أهم الموانئ الفلسطينية، ومن أقدم الموانئ العالمية، وقد تحول هذا الميناء إلى ميناء سياحي للزوار.
  • حمام الباشا: وقد تم بناؤه في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، في عهد أحمد باشا الجزار، وكان يسمى بالحمام الجديد، وبعدها بحمام الباشا، ويتكون الحمام من ثلاثة أجزاء رئيسية، بالإضافة إلى بعض الغرف.
  • نفق الفرسان: وهو نفق موجود في القلعة التمبلارية التي بناها حراس المعبد الصليبيين، ويمتد طوله إلى 350م، ويصل هذا النفق حتى ميناء المدينة، كما تم استخدامه كممر خفي تحت الأرض، وتم اكتشافه في عام 1994.
  • القلعة الهوسبيتلرية: بنيت هذه القلعة في عهد الدولة الصليبية، حيث استخدمها الصليبيون لعدة أغراض، والهوسبيتلاريون هم الرهبان الذين كانت وظيفتهم المحافظة على سلامة الرعايا المسيحيين في عكا.

مقالات مشابهة

منطقة الشرق في الكويت

منطقة الشرق في الكويت

تقسيم ولاية القابل في سلطنة عمان

تقسيم ولاية القابل في سلطنة عمان

تقسيم محافظة ميسان في العراق

تقسيم محافظة ميسان في العراق

شعار جامعة أم القرى

شعار جامعة أم القرى

مدينة المحلبية في محافظة نينوى

مدينة المحلبية في محافظة نينوى

تعرف على بلاد ما وراء النهر

تعرف على بلاد ما وراء النهر

منطقة القصور في مدينة مبارك الكبير

منطقة القصور في مدينة مبارك الكبير