ناحية سرسنك في محافظة دهوك

ناحية سرسنك في محافظة دهوك

ناحية سرسنك

ناحية سرسنك في محافظة دهوك هي إحدى النواحي التابعة لمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق، وهي بلدة سياحية تقع عند سفح جبل كارة على مسافة 50 كم من مدينة دهوك، وتقع على الطريق الرئيسي الذي يربط مركز القضاء بمركز المحافظة، كما تبعد عن محافظة دهوك بـ 41كم، وترتفع عن سطح البحر بـ 1450م، وتبلغ مساحتها 918كم2، وتتبع لها خمساً وثلاثين قرية.

موقع ناحية سرسنك في محافظة دهوك

تقع هذه الناحية ضمن سلسلة مناطق سياحية من أهمها “آشاوا، آنيشكي، سولاف”، وتضم عدداً من الفنادق والمطاعم وسوق كبير، كما تحيطها الجبال الشاهقة المكسوّة بالأشجار، وتطل أيضاً على وديان تكسوها أشجار البلوط والسرو والاسبندار، وتتميز أيضاً بغزارة مياهها العذبة وطيب مناخها وجمالها الساحر، وهذا ما جعلها تصنف كمنتجعٍ سياحيّ؛ فنالت اهتماماً بارزاً من مديرية السياحة، وأُقيمت على أرضها وحدات سياحية من دور سكنية وفنادق مميزة.

من الجدير بالذكر أن الملك فيصل الثاني كان قد شيّد على أرضها قصراً يزوره للاستجمام والراحة، كما أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد بنى عليها مجموعةً من قصوره الرئاسية والتي تم تدميرها بعد حرب الخليج الثانية.

إعلان السوق المفتوح

سكان ناحية سرسنك في محافظة دهوك

يعود سكان ناحية سرسنك إلى أصول مختلطة معظمهم خليط قادم من القرى المجاورة إضافة إلى الآشوريين، وهم الذين يُعتبرون أقدم ساكني سرسنك والكلد والسريان الذين يعود أصلهم لقرية بادرشك وقرية يُنشكى وبيناتا.

أصل تسمية ناحية سرسنك

يعود اسم “سرسنك” إلى لفظين اثنين هما “سر” أي القمة أو الرأس أو فوق، و “سنك” والصحيح “سينك” ومعناه الصدر، و “سَنَك” بفتح السين يعني الصخر، فيصبح معنى اسم “سرسنك” رأس أو صدر الجبل، وفي الأصل تقع الناحية في صدر أو على سفح جبل كاره.

اقرأ أيضاً:  منطقة مدينة الإمارات في عجمان

تذكر بعض الروايات أن أصل اسم “سرسنك” هو “سرسن” لا “سرسنك” و “سن” معناه المرتفع، وهذا يعني أن الاسم معناه “رأس المرتفع”، وهذا يتوافق في المعنى مع الرواية الأولى.

بناء ناحية سرسنك

تمّ بناء الناحية في عام 1922م وكانت قد نشأت من تجمّع اثنين وأربعين داراً سكنية يسكنها أكثر من 150 عائلة تسكن مكان قرية آشورية قديمة، وبُنيت كنيسة “مارمتي” على أنقاض كنيسة “دير مارمتي” في ذات المكان الذي عُثر فيه على مخلفات دير قديم للشهيد مار كوركيس، والذي أمر الملك ببنائه بداية الخمسينات ومن ثم هُدم عام 1977م.

بلغ عدد منازل سرسنك في بداية الستينات 83 داراً تعيش فيها أكثر من 150 عائلةً، ويبلغ عددهم 700 نسمة، كما توجد في الناحية أغلب الدوائر الحكومية موزّعة في مركز الناحية ومجتمعاتها وقراها.

قصر الملك فيصل الثاني بناحية سرسنك

بدأ الملك فيصل الثاني ببناء قصره عام 1953م وبعد عامين سكنها الملك فيصل، وظل القصر حتى عام 1958م مقراً صيفيّاً للعائلة الهاشمية، يحتوي القصر على ثلاث صالاتٍ وعدداً من غرف النوم الملحق بكل واحد حمام خاصّ، ويحيط بالقصر حدائق لم تتجاوز الأربع دونمات، لكن هذه الحدائق اليوم هي عبارة عن أراضٍ بورٍ، وفيها شجرةٌ يابسة هي كل ماتبقى من الحديقة، وعلى تلة مقابلة يوجد مقرّ لجنود الحرس الملكي.

تحول القصر خلال عام 1970 م إلى فندق أربع نجوم، واستمر كذلك حتى عام 1974 م، ومن ثم تحوّل إلى دار ضيافة للمسؤولين من رتبة وزير فما فوق، وفي فترة الحرب العراقية الإيرانية حوّله الضباط إلى ناد لهم، ومن ثم أمر الرئيس صدام حسين بترميمه وإدخال الرسوم التي كانت معتمدةً للدلالة عليه، وكساه بالحجر وزيّن سقوفه بالجبصين، وبلّط أرضيته بالرخام.

اقرأ أيضاً:  أين تقع جزر المالديف

مقالات مشابهة

بغداد الجديدة

بغداد الجديدة

دليل شامل عن الحضارات القديمة

دليل شامل عن الحضارات القديمة

ولاية شناص في سلطنة عمان

ولاية شناص في سلطنة عمان

خارطة العراق

خارطة العراق

شاطئ السيب

شاطئ السيب

مدينة الكومة في السودان

مدينة الكومة في السودان

الاستعلام عن القضايا بالرقم الوطني في الأردن

الاستعلام عن القضايا بالرقم الوطني في الأردن