ناحية كسنزان في محافظة أربيل

ناحية كسنزان

ناحية كسنزان هي جزء من قضاء سهل أربيل، أو كما كانت تسمى سابقاً دشتي هولير وكان سابقاً يدعي أيضاً قضاء بنصلاوة، وهو قضاء يقع في محافظة أربيل في العراق، ناحية كسنزان هي واحدة من ثلاث نواحي يتكون منها قضاء سهل أربيل وهم ناحية كسنزان ناحية قوشتبة وناحية دارتو التي تشتهر بسوقها الشعبي، تبعد عن بغداد مسافة تقدر ب 360 كيلومتر.

محافظة أربيل جغرافياً وتاريخياً 

تقع أربيل في شمال العراق حيث يحدها من الشمال دولة تركيا ومن ناحية الشرق يحدها إيران، ويتواجد فيها العديد من السهول ذات مناخ انتقالي بين المناخ الصحراوي والبحر المتوسط، حيث تتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدلات الرطوبة بها، وتتسم أربيل بأهميتها التاريخية عبر العصور المختلفة، وتعتبر مركز حضاري وثقافي هام في شمال العراق.

كانت أربيل عاصمة لمنطقة الحكم الذاتي للأكراد عام 1970، لكن منذ عام 1991 بعد حرب الخليج الأولى تشكل إقليم كردستان العراق وأصبحت أربيل عاصمة هذا الإقليم، ويقع قضاء سهل أربيل عن مركز المدينة ما يقرب 7 كيلومترات، ويتسم بوجود العديد من التلال والوديان في الجزء الشرقي منه، أيضاً يوجد به أماكن مميزة للسياح، حيث يتواجد به العديد من المساجد التاريخية مثل مسجد المنارة ومسجد جليل الخياط، ويوجد أيضاً العديد من المصايف؛ مثل: جنديان ومدينة صلاح الدين السياحية التي ترتفع عن سطح البحر بمعدل 1120 متراً وتبعد عن مركز أربيل 10 كيلومترات.

أصل تسمية محافظة أربيل

يرجع تسمية أربيل بهذا الاسم تاريخياً إلى الآشوريين أو السومريين، حيث كانت تسمي قديماً ” أربا ايلو ” الاسم الذي يعني الآلهة الأربعة حيث يوجد بها قلعة يوجد بها معبد يوجد به أربعة آلهة، ووجد الاسم على هيئة كتابة في مدونات الآشوريين.

التقسيم الإداري لمحافظة أربيل

تتكون أربيل من الناحية الإدارية من 7 أقضية و11 ناحية تابعة لتلك الأقضية، ومن تلك الاقضية قضاء كوية ويعرف أيضاً بقضاء كويسنجق ويقع على بعد 76 كيلومتراً شرق مركز أربيل، ويتبعه أكثر من ناحية؛ مثل: ناحية طقطق التي توجد على بعد 20 كيلومتراً ناحية الجنوب، وناحية شورش وتعرف أيضاً بناحية ديكة لة وتتواجد على مسافة 30 كيلومتراً ناحية الغرب، وقضاء سهل أربيل ويتبعه ناحيتان كسنزان ودارة تو، وقضاء الكلك ويتبعه ناحيتان رزكاري وهنجيروك، وقضاء ميركه سور ويتبعه ناحيتان بارزان وشيروان مازن، وقضاء رواندز الذي تحول في عهد النظام السابق إلى ناحية ولكن من المتوقع أن يعود قضاء مرة أخرى، وكانت عاصمة للباشا محمد الكبير المعروف بالباشا الأعور لعدالته، وقضاء سوران ويتبعه ناحيتان وهما دياناو وسيدكان.

سكان ومعالم محافظة أربيل

عن إحصائية عام 2015 تبين أن عدد سكان أربيل بلغ ما يقرب 852 ألف نسمة من مختلف الأديان، ومن المعالم الهامة في أربيل العديد من المساجد التاريخية؛ مثل: مسجد جليل الخياط، ومسجد حاج جودت الأسعدي، ومسجد المنارة ويذهب اليها العديد من الزوار والسياح، ويوجد أيضاً العديد من المصايف؛ مثل: دولبة وجنديان وصلاح الدين وشقلاوة.