ولاية الخابورة في سلطنة عمان

ولاية الخابورة 

ولاية الخابورة (Alkaboura)،  تقع الولاية ضمن الولايات التابعة لمنطقة الباطنة، وتبلغ مساحتها حوالي 1,357 متر مربع، ويسكنها ما يقدر بحوالي 70,000 نسمة، و تعتبر من الولايات الهامة في محافظة الشمال العمانية، وإلى الشمال الشرقي منها يوجد بحر عمان، والذي كان يعرف بخليج عمان سابقاً،  وهي محاطة بالعديد من الولايات؛حيث توجد ولاية السويق إلى الجنوب الشرقي منها، وولاية عبري إلى الجنوب الغربي، وولاية صحم إلى الشمال الغربي.

تضاريس ولاية الخابورة

تتميز الخابورة بتنوع تضاريسها، حيث فيها السهول الخصبة والجبال المرتفعة والشواطئ، وهي معروفة على وجه التحديد بأوديتها ذات التربة الخصبة والمياه الغزيرة، ومن الأمثلة عليها: وادي الحلحل، وشافان، والصرمي،  وساهمت الأخاديد والمنحدرات الطبيعية فيها على تمرير المياه وتجميعها من قمم الجبال العالية إلى السهول الواسعة، هذا وتمتاز الجبال فيها باحتوائها على الكهوف والمغارات.

ملامح عامة عن ولاية الخابورة

تتخذ الولاية من الخنجر العماني شعاراً لها، وتشتهر بوجود الكثير من مزارع النخيل فيها،  بالإضافة إلى هدوئها وطبيعتها الخلابة، كما تعرف بزراعتها لليمون وأنواع أُخرى من الفاكهة، ويوجد فيها ما يعادل 150 فلجاً، مثل: فلج القصف، وفلج خزام، وفلج نبعان، بالإضافة إلى وجود الكهوف، وهناك العديد من الصناعات والنشاطات التي تعرف بها الخابورة، ومنها: صناعة الخناجر، وصناعة القوارب، وصناعة الملح، وصناعة الأسمدة العضوية، وتعرف بصيد السمك.

السياحة في ولاية الخابورة

تتميز الولاية كونها تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والسياحية،  والتي تتنوع ما بين حصون وقلاع وأبراج ومساجد ووديان، و يعتبر حصن الخابور واحداً من أهم الحصون في الولاية؛ حيث يطل على البحر العماني ولكن على مسافة بعيدة نسبياً، بالإضافة إلى أنه يتوسط الولاية، ويحاط بعدد من المنازل والمساكن الحديثة، ومن الأمثلة الأخرى على الحصون المتواجدة في الولاية؛ حصن الهجاري، وخزام، والخبت أو العين، وحصن فلج بني ربيعة، والبديعة.

تشتهر الخابورة بوجود العديد من الأبراج فيها، ومنها: برج الخويرات، وبرج المثار، وبرج البومة، وبرج سور، كما تحتوي الولاية على 9 مساجد أثرية، مثل: مسجد الركة، ومسجد الغيزين. وتحتوي الولاية على عدد من الوديان، من أبرزها:

وادي الصرمي

 يحيط بهذا الوادي من الجنوب منطقة الظاهرة، ولكنه يعد قريباً من ولاية صحم، حيث تقع إلى الشمال الشرقي منه، ويضم الكثير من القرى،  مثل: قرية الظويهر، والتي تعد بمثابة عاصمة لوادي الصرمى، وتمتاز بتوفر الخدمات العامة الضرورية للمواطنين، مثل: مستشفى وادي الصرمى، ومدرسة للمرحلة الثانوية، ومن الأمثلة الأخرى على قرى الوادي؛ قرية الراسة. والجدير بالذكر أنَّه تتواجد التجمعات السكنية بكثرة في وادي الصرمى.

وادي الحوسنة

 يمر بهذا الوادي عدد من القرى، منها: الرويضات، وسديب، وحجيجة، وشخبوط، القصف، ووادي الحريم، وصدان، والغيزين، ويبدأ هذا الوادي من قرية عيص، ويمتد 70 متراً ليصل إلى قصبية الحوسنة، ويصب المياه التي تمر فيه في بحر عمان.

وادي شافان

 يمتاز هذا الوادي بمناخه الجميل وأرضه الخصبة، ويضم العديد من المناطق السياحية الطبيعية، مثل: منطقة الظليلة، ووادي الحيل، ومنطقة القحفة، ومن القرى التابعة لها؛ قرية بيعيق، وقرية الصفاء، ويفصله عن الساحل مسافة تقدر بحوالي 30 كيلومتر، كما وله مداخل وطرق عدة، مثل: طريق مدخل فلج بني ربيعة، وطريق البريك.

التقسيم الإداري لولاية الخابورة 

تضم الخابورة عدداً كبيراً من القرى، والتي تقدر بحوالي 159 قرية، ومنها نذكر قرية الهجاري:

 تتميز قرية الهجاري بكونها ليست سهلية ولا جبلية، وتقع في الجزء الأخير من ولاية الخابورة، بالقرب من حدودها مع ولاية صحم، وتعد ممراً لعدد من القرى الآخرى؛ كقرية السهيلة، وقرية الدقال، بالإضافة إلى مناطق أخرى، مثل: وادي بني عمر، ووادي الحوسنة، وعبري.

العقارات في ولاية الخابورة 

تبدأ أسعار الإيجار للعقارات والمساكن في ولاية الخابور من 235 دولار تقريباً، وقد تصل إلى أكثر من 910 اعتماداً على نوع العقار وعمره وموقعه، أما عن أسعار البيع للعقارات والمساكن،  فقد تبدأ من 96,229 دولار، و تصل إلى 221,00 دولار تقريباً، بينما يمكن أن تبدأ أسعار البيع للأراضي من 5,720 دولار، وقد تصل إلى 1,482,447 دولار بحسب نوع الأرض إن كانت سكنية أو استثمارية أو زراعية، وبحسب موقعها ومساحتها.