أفضل ألعاب المغامرات

لعبة Dishonored: Death of the Outsider

تُصنف لعبة Dishonored: Death of the Outsider من ألعاب التسلل والمغامرة، أُصدرت في 15 سبتمبر عام 2017، وطُورت من قبل Arkane Studios، ونشرت من قبل Bethesda Softworks، وتعتبر توسعة للإصدار الثاني من اللعبة، و أتيحت لعددٍ من منصات التشغيل كنظام تشغيل ويندوز، وبلاي ستيشن 4، وإكس بوكس ون، ويقدم هذا الجزء نفس التجربة التي يقدمها الإصدار الثاني من خلال أسلوب اللعبة، والرسومات، والموسيقى، الألحان .

قصة لعبة Dishonored: Death of the Outsider

تدور الأحداث المكملة لقصة الجزء الثاني عن عودة Emily Kaldwin لمملكتها لإصلاح ما تهدم منها، والسيطرة عليها، ويقابلها القاتل الشهير Billie Lurk المنضم لعصابة Daud ويقدم لها المساعدة، وبعد تلك الأحداث تعود Emily إلى karnaca بحثاً عن Daud لإنقاذه والذي أنّ سبق وخانته إلا أنّه قد عفى عنها، وسيطلب Daud المشاركة بمهمته الأخيرة بالقضاء على Outsider والذي يعتبر سبباً للدمار لسنينٍ وقرونٍ عديدة بقواه الغامضة وخاصة للأناس المظلومين واليائسين، يلتقي Daud ب Outsider ويتهمه بأنّه سبب الدمار وتبدأ مهمة القضاء عليه ولإتمامها لا بدّ من إيجاد السكين التي كانت سبباً في تحوله منذ البداية، وتتوالى الأحداث الغامضة والغير موضحة جيداً، ومع مضي الوقت باللعب تصبح القصة أكثر وضوحاً، تكمن مهمة اللاعب بأنّ يكون قاتلاً يملك قدراتٍ خارقة، ومحترفاً، ويلعب دور القاتل الشهير Billie Lurk، كما يمكن للاعب اختيار الطريقة التي تناسبه لإنهاء المهمة والطريقة المناسبة لقتل الأعداء، واغتيالهم أو قتلهم، أو الاستعانة ببعض القوة الخفية التي تكسبه بعض المعلومات المهمة كقراءة أفكار الفئران، كما يوجد خياراتٍ من الأسلحة يمكن اختيار عددٍ منها في حال الفشل في استخدام نوعٍ معين، ويمكن للاعب اختيار مدى صعوبة اللعبة، والعناصر التي ستظهر على الشاشة، فهي تتيح الحرية له باختياراته ليعيش التجربة التي يحب.

أسلوب اللعب في Dishonored: Death of the Outsider

يشبه نظام اللعبة النظام القديم في الأجزاء السابقة، إلا أنّ المميز بها أنّ اللاعب يستطيع امتلاك قدراتٍ خارقة جديدة لتجربة مهمة التسلل الكلاسيكية، مع وجود قوة مضاعفة للأعداء، مما يدفع اللاعب للتسلل بحذر، إلا أنّها بذات الوقت تمنح الحرية للاعب لإنهاء المهام الموكل بها باختياره عددٍ من الخيارات وفق الطريقة التي يفضلها ويرغبها، مع إمكانية التنقل من مكان إلى مكانٍ آخر بسرعة فائقة بلمح البصر، كما يتمكن اللاعب من تقمص أحد الوجوه للشخصيات المتواجدة باللعبة ليتمكن من خداع الآخرين، كما يمكنه التحكم بالزمن وإيقافه والتجوال في بيئة اللعبة على شكل روح لاكتشاف الأعداء، والمحيط الداخلي قبل دخوله وقبل التقدم مضياً بعالم اللعبة، ويستطيع اللاعب امتلاك الأسلحة للقضاء عليهم، وأغلبها تتكون من الأسهم ولن يتاح له امتلاك الأسلحة النارية للتماشي مع شخصية اللاعب المتسلل بصمت، إلا أنه يوجد عدة خياراتٍ أخرى يمكن للاعب استخدامها للقضاء على الأعداء كطريقة إفقادهم الوعي دون قتلهم، ويتاح له أيضا اكتساب عروض العمل المتوفرة مقابل مبلغ من المال لتأمين موارد اللعبة، والأدوات السحرية المتوفرة بها والتي تمكن اللاعب من تعزيز كفائته وأدائه، وتعزيز قوته الشخصية، إلا أنّه لن يتمكن من شراء القدرات الخارقة لامتلاكه فقط ثلاث قدراتٍ خارقة أساسية خلافاً للعبة بإصدارتها السابقة، ويتابع اللاعب مهمات اللعبة بإنجازها وقد يتراوح وقت المهمة الواحدة من الساعة إلى الساعتين، إضافة إلى أنّه يوجد كثيرٍ من المهمات الجانبية كتجميع القطع السحرية، وتجميع بعض الأسرار، وتنتهي مهمات اللعبة كاملةً خلال خمسة عشرة ساعة، وتترك نهايتها الفضول لدى اللاعب متشوقاً لرؤية الإصدارات الجديدة منها.

تقييمات لعبة Dishonored: Death of the Outsider

التقييمات الإيجابية

• يعتبر أداء اللعبة من ناحية الرسومات في الجزء الثاني أفضل من الإصدارات السابقة، وتميزت بمظهرٍ مميز وعالم خاص جعلها متفردة عن غيرها من الألعاب، كما تميزت قوائمها بطابعٍ خاص يمنح اللعبة التفرد، كما وُجد باللعبة بعض التفاصيل الجيدة كالمناطق الجانبية التي تشعر اللاعب بأنّه ضمن عالمٍ حقيقي.
• تمنح اللعبة الحرية الكاملة للاعب واختياره طريقة اللعب، بحيث يستطيع تجسيد اللعبة كما يريد وكما يرسمها في مخيلته.
• يوجد الكثير من المهام والأسرار التي يمكن للاعب اكتسابها وتطوير شخصيته من خلالها، ويوجد بها أكثر من طريق عليه استكشافه للدخول في مهمة جديدة.
• لا يُحاسب هذا الجزء اللاعب لسلوكه طريق العنف كما في الإصدار الثاني، ويترك القرار للاعب في اختيار وتحديد النهاية .
• عُدل على العداد الذي يحسب للاعب استخدامه للقوة الخارقة، حيث بالإصدار الحالي يمتلئ وحده تلقائياً خلافاً للإصدارات القديمة حيث كان يحتاج لأدواتٍ معينة لملئه.
• تعتبر قصة اللعبة جذابة كما تتمحور حول شخصياتٍ أخرى من الأقسام السابقة للعبة ،إضافة إلى أنها توسعة للقصة القديمة.
• يوجد باللعبة مكافأة وهي إمكانية إعادة لعب اللعبة بقوة من الإصدار الثاني، وتقدم هذه المكافأة لمن ينهي اللعبة.

التقييمات السلبية

• لم توفر اللعبة خيار القتل، ومن هذه الناحية فهي لا ترتقي لمستوى ألعاب التسلل والمغامرة الأخرى، بل اُقتصرت الخيارات على نصب الفخاخ، والاغتيال، والأسهم .
• تُمنح القوة الخارقة للعبة من بداية اللعبة، وتقتصر على ثلاثة أنواعٍ من القوى إضافة إلى قوةٍ رابعة يحصل عليها اللاعب بمنتصف اللعبة؛ إلا أنّها لا تطور اللاعب بل يقتصر تطوره عن طريق الBone charms التي يجمعها خلال مراحل اللعب وقضاء المهمات، أو عن طريق تحسين مزايا الشخصية العامة من خلال زيارة السوق السوداء، إلا أنّه تطوراً طفيفا .
• طرحت قصة اللعبة بالرغم من جاذبيتها بأسلوبٍ بسيط، ويتميز بطل الشخصية الأساسية بالسطحية، ولا يوجد فيها الكثير من التفاعل العام مع الشخصيات الأخرى، بل تعتمد على شرح عالم اللعبة بقراءة المستندات والجرائد.

توسعة لعبة Dishonored: Death of the Outsider 

أعلنت شركة بيثيسدا عن طرح فيديو مدته 12 دقيقة لتوسعة اللعبة الحالية، وتم إصدار التوسعة عام 2018 في شهر سبتمبر ، وتم شرح المهمات التي يؤديها فيديو التوسعة، وما يحمله من مهمات يمكن إنجازها من قبل اللاعب.

متطلبات تشغيل لعبة Dishonored: Death of the Outsider

المتطلبات الأدنى للتشغيل

• ويندوز 7/8/10 (الإصدار 64 بت).
• إنتل i5-2400 (4 الأساسية) / AMD FX-8320 (8 الأساسية).
• 8GB ذاكرة الوصول العشوائي النظام.
• نفيديا GTX 660 2GB / AMD راديون 7970 3GB.
• دقة الوضوح 1280×720.

المتطلبات الأعلى للتشغيل

• ويندوز 10 (نسخة 64 بت)
• إنتل i7-4770 (4 الأساسية) / AMD FX-8350 (8 الأساسية)
• 16 جيجابايت نظام ذاكرة الوصول العشوائي
• نفيديا GTX 1060 6GB / AMD راديون RX 480 8GB.
• دقة الوضوح 1920×1080.

 نصائح لتحميل اللعبة وتثبيتها بشكل أفضل

• يفضل أن يحتوي الحاسوب على ملف فك الضغط Winrar لفصله عن الملفات الأخرى.
• ينصح بدعم الجهاز بكرت الشاشة من آخر إصدار من قبل شركة مايكروسوفت بما يتماشى مع متطلبات تشغيل اللعبة DirectX و ينصح بتحميل برنامج مسرع الرسومات.
• يمكن تحميل برنامج متابعة التحميل Internet Download Manager للاستفادة منه في حال توقف اللعبة.
• يفضل إيقاف تشغيل برنامج مكافحة الفيروسات حتى لا تُحذف بعض أجزاء من اللعبة.
• يفضل تشغيل اللعبة كمسؤول تفادياً لحدوث أخطاء أثناء التشغيل.

لعبة Dishonored 2

Dishonored 2 هي لعبة أكشن و-مغامرات وتخفّي، طوَّرها استوديو Arkane Studios  وتكفلت بنشرها شركة Bethesda Softworks، وتأتي اللعبة كتكملةٍ وجزءٍ ثانٍ للجزء الأول الصادر في 2012، وصدرت اللعبة على أنظمة الحاسب الشخصي وبلاي ستيشن 4 وإكس بوكس ون في نوفمبر من عام 2016.

قصة لعبة Dishonored 2

تدور أحداث قصة لعبة Dishonored 2 بعد خمسة عشر عامًا من استعادة Corvo Attano عرش الإمبراطورية وتقديمه إلى  Emily Kaldwin عقب اغتيال والدتها في الجزء الأول، وعلى الرغم من ازدهار مدينة Dunwall في عهدها، إلّا أن قاتلًا متسلسلًا يدعى “Crown Killer” قد قام باغتيال جميع أعداء Emily بوحشية ضارية، ما خلَّف الاعتقاد بأن Emily و Corvo هما المسؤولان عن ذلك. 

خلال حفلٍ لإحياء اغتيال الإمبراطورة السابقة ووالدتها Jessamine Kaldwin، حضر الدوك  Luca Abele of Serkonos وبرفقته الساحرة Delilah Copperspoon التي تزعم أنها أخت Jessamine الكبرى من أبٍ آخر، وأنها الأحق بوراثة العرش، بالطبع رُفِض هذا الإدعاء خلال الحفل، إلى أن قام رجال الدوك بقتل وذبح رعايا Emily المخلصين.

عند هذه النقطة الفوضوية، يختار اللاعب ما إن كان سيأخذ دور Emily أو Corvo، وبناءً على اختيارك، ستتحول الشخصية الأخرى إلى حجر، سيتمكن اللاعب من الهروب إلى أرصفة Dunwall، حيث ستكون Meagan Foster بانتظاره، وكانت Meagan Foster تلك قد أُرسِلَت من قِبل Anton Sokolov لتحذير Emily و Corvo من انقلاب الدوك المخطط له سلفًا. 

بعدها تحبران معًا إلى Karnaca وهو المكان الذي بدأت Delilah بحشد قواها فيه، وخلال الرحلة، يزور اللاعب “Outsider” وهو شخصٌ يوفر لكم قوى خارقة للطبيعة ويأمركم بإيقاف Delilah، ومن المهم الإشارة إلى أن اللعبة تحتوي على نهايات مختلفة تحدث استنادًا إلى اختياراتك وأسلوب لعبك، ويمكنك تجربتها جميعًا من خلال إعادة المراحل من خلال ملف الحفظ الخاص بك.

أسلوب اللعب في Dishonored 2

تدور أحداث لعبة Dishonored 2 في المدينة الخيالية “Karnaca”، وبعدما تم إجبارها على التنحي من على عرش الإمبراطورية من قِبل الساحرة  Delilah Copperspoon، تسعى Emily Kaldwin رفقة أبيها وحاميها Corvo Attano بطل الجزء الأول إلى استرداد حقها لاستعادة عرش الإمبراطورية.

يستخدم كلٌ من Emily و Corvo مجموعة من القدرات الخارقة للطبيعة، وذلك على الرغم من أنه يكون بوسع اللاعب الاستغناء عن كل تلك القدرات والاكتفاء بالقدرات الطبيعية التقليدية، وتمامًا كالجزء الأول، تُمكِّن لعبة Dishonored 2 اللاعبين من إنهاء المهمات بطرقٍ مختلفة، بما في ذلك التخفي أو المعارك المباشرة العنيفة، أو حتى التنقل من خلال بيئة اللعب من دون قتل أي حد– فقط العب بالطريقة التي تفضلها.

تستخدم كلا الشخصيتان سيوفًا ومسدساتٍ وقوسًا ونشابًا وقنابلًا يدوية وألغامًا وجميعها قابلٌ للترقية لزيادة شدَّة تأثيره التدميري القاتل، ويمكنك شراء ترقيات تلك الأسلحة والعناصر من خلال متاجر السوق السوداء الموجودة في مستويات اللعب المختلفة.

تقدِّم لعبة Dishonored 2 نظامًا قتاليًّا فريدًا من نوعه يسمح للاعب بالقيام بحركاتٍ رادعةٍ ولكنها ليست قاتلة، ومع ذلك هناك إمكانية لإفقاد الأعداء وعيهم أو خنقهم أو الإخلال بتوازنهم أو ركلهم أو حتى رمي السهام المصحوبة بمنومٍ عليه، والعديد من القدرات الخارقة للطبيعة الأخرى التي بالكاد تُحدث ضررًا وقتيًا بأعدائك ولا تُنهي حياتهم.

تتسبب عمليات القتل الاعتيادية في زعزعت استقرار عالم اللعبة، مما يؤثر على البيئة المحيطة في حال شاهد أحدهم عملية القتل التي تقوم بها، ومن المهم الإشارة أيضًا إلى أن اللعبة تحتوي على نظامٍ جديد، يقوم بإضافة ثلاثة أنواع من الشخصيات الجانبية غير القابلة للعب، وهي شخصيات متعاطفة ومذنبة وأخرى مجموعة من القتلة، وذلك في بداية كل مهمة.

يتسبب قتل الشخصيات المتعاطفة في إحداث مزيدٍ من الفوضى أكثر من قتل الشخصيات الأخرى، ويؤثر مقدار الفوضى المتراكم على أسلوب الحديث بين شخصيتيّ اللعب الأساسيتين Emily و Corvo، هذا فضلًا عن كمية الأعداء الموجودة في كل مستوى من مستويات اللعبة.

عملية تطوير لعبة Dishonored 2

طوّر استوديو Arkane Studios لعبة Dishonored 2 ونشرتها شركة Bethesda كما قلنا، وبعدما عَمِل كمخرجٍ مساعدٍ على الجزء الأول، تولى Harvey Smith زمام أمور إخراج الجزء الثاني بالكامل، وعلى الرغم من أن الجزء الأول طوِّر بواسطة الفريق الفرنسي والأمريكي معًا، إلا أن الجزء الثاني طوِّر بالكامل في فرنسا فقط؛ وذلك لأن الفريق الأمريكي ركَّز على تطوير لعبة أخرى وهي Prey الجديدة.

تعاون الفريقان على تطوير اللعبة بشكلٍ بسيط، واختبرا إصداراتهما قبيل الإطلاق، وطوِّرَت اللعبة على محرِّك Void Engine المتطور بعكس محرك Unreal Engine 3 الذي استخدمه الجزء الأول، ويرتكز المحرك الجديد في أساساته على محرك id Engine 5 المملوك لاستوديو id Software التابع لشركة Bethesda، ويهتم هذا المحرك بتحسين الإضاءة خلال اللعب نهايك من تحسين مستوى رسوميات الصورة ويُضيف قطاعًا واسعًا من المزايا البصرية المميزة.

متطلبات تشغيل لعبة Dishonored 2

المتطلبات الأدنى

• CPU: Intel Core i5-2400/AMD FX-8320 or better.
• CPU SPEED: Info.
• RAM: 8 GB.
• OS: Windows 7/8/10 (64-bit versions).
• VIDEO CARD: NVIDIA GTX 660 2GB/AMD Radeon HD 7970 3GB or better.
• PIXEL SHADER: 5.0.
• VERTEX SHADER: 5.0.
• FREE DISK SPACE: 60 GB.
• DEDICATED VIDEO RAM: 3 GB (2 GB NVIDIA).

المتطلبات الموصى بها

• CPU: Intel Core i7-4770/AMD FX-8350 or better.
• CPU SPEED: Info.
• RAM: 16 GB.
• OS: Windows 10 (64-bit versions).
• VIDEO CARD: NVIDIA GeForce GTX 1060 6GB/AMD Radeon RX 480 8GB or better.
• PIXEL SHADER: 5.1.
• VERTEX SHADER: 5.1.
• FREE DISK SPACE: 60 GB.
• DEDICATED VIDEO RAM: 8 GB (6 GB NVIDIA).

لعبة Disco Elysium

تعتبر لعبة Disco Elysium من ألعاب العالم المفتوح، وتختص بلعب الأدوار، و استوحيت فكرتها من ألعاب Infinity Engine، صُممت من قبل الروائي الأستوني روبرت كورفيتز، وطُورت ونُشرت من قبل أستوديو ZA/UM، وأُصدرت في 15 من أكتوبر عام 2019 لمنصة مايكروسوفت ويندوز، وستُطرح على منصاتٍ أخرى عام 2020 كمنصة إكس بوكس ون، وبلايستيشن 4، وتميزت اللعبة بمنح أدوار الشخصيات وتقمصها، مع تواجد عددٍ من آليات اللعب لأداء الحوار، حيث أنّها لم تعتمد القتال بمعناه التقليدي، ويتم القتال بلغة الحوار وتفحص المهارات المختلفة.

قصة لعبة Disco Elysium

تدور أحداث القصة عن محققٍ يتمتع بقدراتٍ مميزة، ويوجد في عالم لعبة  Elysium في مدينةٍ خيالية تدعى Revachol من ضمن سلسلة جزر Insulinde، وبالتحديد بمنطقة تدعى Martinaise والتي تُعرف بانتشار الفقر، وتفشي الجريمة، والفساد، حيث كانت تنتشر فيها الثورة الشيوعية قبل بدء اللعبة بخمسة عقود، وتم السيطرة على المنطقة كاملةً من قبل السلطات المختصة، وشُكلت بعد تقسيمها بما يعرف كومونة أو وحداتٍ إدارية، إلا أنّها سرعان ما سقطت نتيجة غزو دول التحالف الرأسمالية، وأصبحت تحت سيطرة الإئتلاف، والذي كان بدوره قوياً لرفع الاقتصاد المحلي للمدينة والمحافظة على الاستقلالية، ووُكلت ميليشيا من الأعضاء المسلحين للمحافظة على القانون السائد، والنظام الحياتي اليومي، في هذه الأثناء شُكلت كتيبةً من المواطنين المتطوعين، وطوّرت من نفسها لتصبح قوة شرطة وأُطلق عليها إسم RCM، وطورت الكتيبة شخصية البطل الحقيقي الذي ينتمي إليها، وهو نفس الشخصية الذي يأخذ دورها اللاعب بعد انتهاء العديد من الحوارات الغامضة التي يتم تبادلها من قبل الشرطة، حيث تُبدأ اللعبة بالحوارات؛ لفهم موقف اللاعب من العالم المفتوح وفقاً لقسم الافتتاح الأولي بها، ثم يأتي دور التفاعل مع العالم وتحديد خيارات كل مرحلة، فيُرسل المحقق بمهمة التحقيق في قضية قتل رجل وُجد معلقاً على شجرة، ويتم اصطحاب رجال الشرطة لمسرح وواقع الجريمة مع مساعدهم كيم كيتسوراغي، وتبدأ أحداثٍ متسلسة، وتُوضع التخمينات، ويُحقق في الافتراضيات للوصول للحقيقة، ويُعتقد أنّ القتل بسبب نقابة عمال السفن وإضرابهم عن العمل، وأثتاء تجوال المحقق يصاب بانهيارٍ، ويجد نفسه في غرفة من المخلفات، ويفقد الذاكرة، وتأتي هنا مهمة اللاعب لتوجيه المحقق، ومساعدته على اكتشتاف هويته، وبذل المحاولات لاسترجاع ذاكرته.

أسلوب لعب Disco Elysium

يستطيع اللاعب أخذ دور المحقق، واستجواب مختلف الشخصيات والتحقيق معها، وإيجاد حلاً لجرائم القتل المتنوعة، ويمكنه أخذ رشوة مقابل عمله، ويوفر عالم اللعبة للاعب جميع الإمكانيات ليصبح البطل الأسطورة للمدينة، أو قد يكون اختياره سلبياً وكارثةً على المدينة والنسل البشري أجمع من خلال اختياره أحد القدرات المتواجدة ضمن اللعبة، وهي: Intellect و Physique وPsyche وMotorics، كما أنّ لكل قدرة ستة مهاراتٍ مختلفة ثانوية، وعند إتقان اللاعب للمهارات المتنوعة تساعده على رفع مستواه، ويستطيع حينها أنّ يستوعب الفكر المطروح من خلال الحوارات التي تنشأ باللعبة في ذهن اللاعب، أو من خلال الحوار مع الشخصيات الأخرى ضمن العالم المفتوح بالوصول لمراحلٍ متقدمة من اللعب، وبعد أنّ يدركها اللاعب و يستوعبها جيداً تصبح المهارات مزايا لشخصية اللاعب، وإما أنّ تؤثر به إيجاباً أو سلباً.

الأطوار الغربية في لعبة Disco Elysium

يعتمد أسلوب طرح اللعبة على الغرابة فهي بعيدة عن النمط التقليدي المعروف لمثل هذه الألعاب، فتدل أحداث القصة على الغرابة التي شعر بها اللاعبين، وتفتخر بطرحها مثل هذا النمط، ومن بعض الأطوار الغريبة بداية القصة وأحداث اللعبة بشاشةٍ سوداء، وسماع بعض الأصوات المجهولة التي تتحدث مع اللاعب، ويمكنه لإجراء حوار مع أحد هذه الأصوات اختيار مربعاً من أحد المربعات المخصصة للحوار التي تظهر على يمين الصورة ومجادلتها، مع تغيُّر الخيارات وفقاً للمهارات التي اختارها اللاعب لتكوين شخصيته الأساسية، ولا تتبع اللعبة أسلوب السرد القصصي المعروف بألعاب الـ آر بي جي القديمة، وتعتمد في طرحها على الذكاء الاصطناعي، وتم من خلالها كسر كل القيود، حيث تتشكل اللعبة من اللاعب نفسه ومن خياراته، كما تتقبل قراءة رأي اللاعب وما استنتجه من تأمله في اللعبة، باختصار تشبه القصة مرآة الواقع التي تُظهر للاعب حقيقة الواقع المرئي.

متطلبات تشغيل لعبة Disco Elysium

متطلبات التشغيل الأدنى 

• يتطلب معالج: 64 بت ونظام التشغيل.
• نظام التشغيل: ويندوز 7/8/10.
• المعالج: Intel i5- 7500 أو AMD 1500.
• الذاكرة: 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
• الرسومات: المتكاملة Intel HD 620 أو ما يعادلها.
• DirectX: الإصدار 11.
• التخزين: 22 جيجابايت المساحة المتاحة.

متطلبات التشغيل الأعلى

• يتطلب معالج: 64 بت ونظام التشغيل.
• نظام التشغيل: ويندوز 7/8/10.
• المعالج: Intel i7 – 7500 أو AMD 1800.
• الذاكرة: 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
• الرسومات: NVIDIA Geforce 1060 أو ما يعادلها.
• DirectX: الإصدار 11.
• التخزين: 22 جيجابايت المساحة المتاحة.

لعبة Destiny 2: Shadowkeep

هي لعبةٌ من ألعاب الفيديو الإلكترونية المجانية، وهي التوسعة الرابعة للعبة Destiny 2نُشرت بشكلٍ مستقل، وتعد من أنواع الألعاب الجماعية المختصة بإطلاق النار، صُدرت اللعبة في 1 أكتوبر عام 2019، ونُشرت من قبل شركة Bungie الأمريكية بعد حصولها على حقوق النشر من شركة Activision في بداية عام 2019، شهدت التوسعة إعادة اللاعبين لسطح القمر لاستخدامه كواجهةٍ للعب، مع القدرة على إمكانية تحديد الموقع، وتوسيعه من خلال الإصدار الأول من اللعبة، وتتضمن مهمامٍ وجوانبٍ جديدة، وخرائطٍ، ومواقعٍ مخصصة للاعبين، وتضم عددٍ من العتاد، والأسلحة الغريبة، والدروع، مع إمكانية شنّ غاراتٍ مفاجئة وغريبة من قبل اللاعبين، كما أُجريت الكثير من التغييرات للوظائف الأساسية باللعبة، وتم التعاون مع شركة Shadow keep بإصدارها وإطلاق مُسمى جديد لها يحمل عنوان Destiny 2: New Light ، حيث شملت عناصر اللعبة الأصلية مع إضافة توسعتين War mind و Curse of Osiris، كما سمحت الوصول لقائمة التشغيل كاملةً pve strikes، إضافة إلى قوائم التشغيل والخرائط التنافسية التي تدعمها، كما يمكن للاعبين الوصول لجميع وجهات اللعب بما فيها Tang land Shore و Dreaming City، والوصول للقمر دون الحاجة لتوسعاتٍ أخرى.

قصة لعبة Destiny 2: Shadow keep

تدور أحداث لعبة Destiny 2: Shadow keep حول قصةٍ مثيرة، وتبدأ بعودة شخصية قديمة تدعى Eris Morn وتروي ماضيها على الكوكب المنسي القمر، وبعودتها تبدأ ظهور قوةً كامنةً من الشر، وتنطلق بطريقةٍ غير مفهومة ومغايرة، وتكمن مهمة Eris Morn باستكشاف قوة الشر الغامضة ودوافعها من خلال مساعدة اللاعبين، وتوجّههم لواجهة اللعب الأساسية على سطح القمر، ليتم مساعدتها من قبلهم بالسيطرة على جنون الشر والقوة الغريبة، إضافة إلى قتل الوحوش المتمركزين بالقلعة الخاصة بهم قبل أنّ يتمكنوا من السيطرة على العالم، وقبل أنّ يعيدو العالم أجمع والبشرية لعصور الظلام، فضلاً على ذلك تحمل القصة في طيّاتها أمورٍ اضافية جديدة تعتمد على الجوانب النفسية للاعبين، من خلال تركيزها على مخاوف الـ Guardians وتجسيدها باستخدام ال Nightmares؛ لاخافتهم خلافاً للتطوير الثاني للعبة Destiny 2 والتي كانت تعتمد في تخويفها اللاعبين على الكائنات الضخمة والغريبة.

أسلوب اللعب في لعبة Destiny 2: Shadow keep

اعتمدت اللعبة الأسلوب المثير القصصي والمشوق الذي يدفع اللاعب لمعرفة المزيد بدايةً من زيارة القمر لأول مرةٍ واستكشاف معالمه، ووجهات اللعب المحددة فيه، ومعرفة مهمات السترايكس للوصول للوجهات الجديدة بإتمام المهمات أولاً، وتتلخص مهمة اللاعب باستكشاف الشخصية الغامضة التي تدفع فضوله لاستكشاف الماضي؛ للتعرف على الأحداث المهمة في تاريخ هذه الشخصية، واستكشاف الدوافع التي غيرت من طابعها، ومواجهة اللاعب لكثيرٍ من اللحظات القتالية وإطلاق النار، ومقاتلة العديد من الزعماء الذين وجدوا في الإصدارات السابقة من لعبة ديستني، كما يواجه اللاعب أربعة أنواع من الأعداء عليه محاربتهم، ويمكنه شنّ بعض غارات الغزو عليهم.

لا يقتصر أسلوب اللعب على هذه المهمات فقط بل وُجدت أطوارٍ أخرى تدعى Vex Offensive، حيث يمكن اللاعب من خلالها الدفاع بتلقي هجوم ضربات مخلوقات Vex، بحيث يتكون الطور الواحد من ثلاثة جولاتٍ، بدايةً يحاول اللاعب النجاة بروحه وقتل الأعداء بعددٍ معين في الجولة الأولى، ثمّ يليها الجولة الثانية والتي تتطلب من اللاعب تدمير وتكسير مجموعةٍ من الكريستالات المحصنة والتي لا تدمر إلا بنوعٍ مخصص من السلاح، ولا يمكن امتلاكه إلا بقتل فئةٍ من الأعداء بعددٍ معين، وتبدأ الجولة الأخيرة بمقاتلة زعيمٍ خاص ولا يُقتل إلا بنوع سلاحٍ محدد كما في الجولة الثانية ولامتلاكه يجب محاربة نوعٍ معين من الأعداء وقتالهم وعند الحصول عليه يمكنه كسر درع الزعيم والانتصار عليه، إضافةً إلى مواجهة العديد من المهمات واستكشافها لمحاولة القضاء على دوافع قوى الشر الكامنة التي نهضت من جديد على سطح القمر.

متطلبات تشغيل لعبة Destiny 2: Shadow keep

المواصفات الأدنى لتشغيل اللعبة

• OS: 64-bit Windows 7, Windows 8.1.
• CPU: Intel Core i3-3250 3.5 GHz, Intel Pentium G4560 3.5 GHz, AMD FX-4350 4.2 GHz.
• GPU: Nvidia Geforce GTX 660 2GB or GTX 1050 2GB, AMD Radeon HD 7850 2GB.
• RAM: 6GB.

المواصفات الأقصى لتشغيل اللعبة

• OS: 64-bit Windows 7, Windows 8.1 and Windows 10.
• CPU: Intel Core i5-2400 3.4 GHz or i5 7400 3.5 GHz, AMD Ryzen R5 1600X 3.6 GHz.
• CPU: Nvidia Geforce GTX 970 4GB or GTX 1060 6GB, AMD R9 390 8GB.
• RAM: 8GB.

لعبة Death Stranding

 هيديو كوجيما هو واحد من أكبر الأسماء في عالم ألعاب الفيديو، ولكن رغم هذا غيبته المشاكل الكبيرة مع شركة كونامي عن الساحة لفترة إلا أن هذا لم يكن كافيًا لإخماد لهيب الحماس داخل هذا الياباني العجوز ليعود مجددًا مؤسسًا الاستديو الخاص به والمعروف باسم Kojima Production و معه يعلن عن لعبته الجديدة Death Stranding التي تم الكشف عنها لأول مرة خلال حدث E3 ضمن فعاليات مؤتمر سوني بعرض لم يقدم سوى الكثير من الغموض والمواقف غير المبررة والتي بدأت معها رحلة من الأسرار والأسئلة عن ماهية ذلك العنوان الجديد من هيديو كوجيما.

لعبة Death Stranding صدرت يوم 8 نوفمبر من العام الحالي، بشكل حصري مؤقت لمنصة PS4 على أن تصدر لمنصة الحاسب الشخصي في وقت لاحق خلال عام 2020. 

قصة لعبة Death Stranding

العالم عانى من كارثة أطاحت بكل مظاهر الحياة كما عرفناها في السابق، و أُطلق على تلك الكارثة لقب Death Stranding وهي مسمى مستوحى من ظاهرة Mass Stranding التي تعاني منها الكائنات البحرية مثل الحيتان حيث يتم جرفها للشواطئ و تبقى معلقة بين الحياة والموت لفترة قبل عودتها للماء أو الموت على اليابسة.

لكن ما حدث في عالم اللعبة هو ظاهرة فتحت نوع من التواصل بين عالم الأحياء والأموات وهو أمر مرعب لكنه أيضًا ليس بتلك البساطة حيث أن موت شخص ما لا يمر مرور الكرام لكنه قادر على التسبب بكارثة في المكان المحيط به، بعيدًا عن هذا يأتي دور بطلنا Sam رجل توصيل الطلبات الذي يتم الإستعانة به ومحاولة إقناعه بمساعدة مؤسسة Bridges ورئيسة الولايات المتحدة الأمريكية أو كما أصبحت تُعرف الآن بـUCA أو المدن المتحدة الأمريكية، وسبب اختيار سام لتلك المهمة يعود لعلاقته برئيسة المدن الأمريكية التي ربته في صغره كما أنه كان على علاقة بابنتها أميلي.

على الرغم من أهمية و حساسية المهمة الموكلة لسام و التي تطلب منه إعادة التواصل لمجموعة من المحطات المنتشرة عبر خريطة الولايات المتحدة و التي ستسمح بوجود أمل لعودة الحياة لطبيعتها وربما بداية جديدة للبشرية رغم أهمية وخطورة المهمة إلا أن سام لم يكن متحمسًا للقيام بها وربما يحتاج لبعض الإقناع لخوض تلك الرحلة الخطيرة التي لن يضطر فيها لمواجهة خطر أشباح عالم الأموات فقط، بل أيضًا جماعة Homo Demons الإرهابية التي تتبع قناعة أن العالم يجب أن تحكمه القوة وعدم السماح بتواجد صوت أو رأي مخالف لهم.

رغم وجود عناصر القصة المتعارف عليها في اللعبة إلا أن المخرج الياباني هيديو كوجيما أكد في أكثر من مرة أن لعبته هي عن التواصل بشكل أساسي و كيف أن اللاعب سيعاني في بداية رحلته حتى يحقق ذلك التواصل مع غيره من اللاعبين و حينها ستكون الأمور أكثر سهولة.

إذا عاد كوجيما لصناعة الألعاب فلن يقبل أن تكون عودته تقليدية، فمثلما سعى لتقديم تجربة مختلفة على مستوى القصة أراد كذلك تقديم تجربة قوية على مستوى الحضور البارز لنجوم هوليوود في لعبته متمثلًا في أسماء مثل Norman Reedus و Mads Mikkelsen و Léa Seydoux وبحضور للمخرج الشهير Guillermo Del Toro من خلال تجسيد لشكله خلال اللعبة وأيضًا الممثل الصوتي والحركي Troy Baker وكذلك Tommie Earl Jenkins وغيرهم من الأوجه المميزة والتي سعى كوجيما من خلالهم استعراض قصته وعمقها ومشاهدها العديدة والطويلة كذلك.

أسلوب اللعب في Death Stranding

على الرغم من كون تصنيف Death Stranding هو لعبة فيديو لكن ظل الغموض يحيط بأسلوب اللعب لفترة طويلة للغاية، ومع هذا التكتم والغموض بدأت الأصوات تعلو حتى وصلت إلى حد الهجوم على هيديو كوجيما وكيف أن أسلوبه في الدعاية للعبته غير مناسب كونها لعبة فيديو وأن السبب الرئيسي لشرائها أو التفكير في الأمر سيبدأ بمجرد رؤية كيف تسير الأمور حين نمسك ذراع التحكم بين أيدينا، وهذا ما تم بالفعل وتحديدًا خلال فعاليات مؤتمر TGS قام كوجيما باستعراض قرابة 50 دقيقة من اللعبة و التي ظهر فيها سام يقوم بتلقي الطلبات وتوصيلها مع إيضاح المصاعب التي سيمر بها اللاعب من خلال تنسيق حمولته وتسلق الجبال والسير في الطرقات الوعرة وعبور الأنهار وحتى مواجهة أحد زعماء اللعبة الفرعيين لتكون جرعة كافية لتشجيع اللاعبين للصبر بعض الوقت لحين صدور اللعبة.

إن كنا سنتحدث بشكل مفصل عن أسلوب اللعب فلعبة Death Stranding هي لعبة من منظور الشخص الثالث تقوم فيها بشكل أساسي بتوصيل الطلبات عبر مختلف الأماكن في خريطة واسعة تشمل الولايات المتحدة بالكامل، وتقوم خلال رحلتك بحمل كم ضخم من الحمولات التي تشمل معدات وأدوات وموارد مختلفة تحتاجها الجهة التي توصل لها الطلب ولكن ليس هذا كل شيء، فخلال رحلتك ستواجه مجموعة من الأشباح تعرف باسم BT تهجم عليك بمجرد الشعور بوجودك ولهذا فسام مزود بجهاز استشعار على ظهره ينبهه كلما زاد الخطر واقترب منه، أيضًا بحمل سام معه طفل صغير يعرف هو وأمثاله باسم BB وهم أجنة تم استخراجهم من رحم أمهاتهم بعد موتهن وتكون لديهم القدرة على تحقيق التواصل بين عالم الأحياء والأموات والسفر بينهم.

خلال رحلتك ستحصل على مجموعة من الأسلحة والقنابل والمركبات والأزياء والموارد التي ستسهل من مهمتك بشكل خاص في مواجهة جماعة Homo Demons التي سيعمل أعضاؤها على مطاردتك إلى أقاصي الأرض بمجرد رؤيتك على مرمى بصرهم.

تقدم اللعبة مجموعة من مواجهة الزعماء الرئيسيين والفرعيين موزعين على مستوى أحداث اللعبة، لكن يعد العنصر الأهم في اللعبة والذي يعتبره هيديو كوجيما نفسه العنصر الأساسي الذي تقوم عليه لعبة Death Stranding هو النظام الجديد الذي يُعرف باسم Strand System وفيه يتحقق التواصل بين اللاعبين من خلال ما تقوم أنت وغيرك ببنائه وتستفيدون منه بشكل غير مباشر من خلال سلالم وجسور وحبال وطرق وممرات ومحطات وأبراج طاقة يؤسس ويكوِّن بها اللاعبين العالم من حولهم وجعله أقل قسوة من ذي قبل، وبضغطة واحدة يمكنك إبداء إعجابك بهذا المنشأ الذي قام به لاعب آخر في رغبةٍ من كوجيما بنشر طاقة إيجابية بين اللاعبين بدلًا من أن تكون فقط بغرض الحصول على أموال أو مكافأة.

لعبة Control

بعد ثلاث سنوات من الغياب يعُود لنا المطور الفنلندي Remedy Entertainment والمعروف بالكثير من المشاريع ذائعة الصيت مثل Quantum Break و Alan Wake بلعبة تسمى Control. اللعبة من نشر 505 Games وتعتمد في مضمُونها على تنشيط غريزة بشرية وهي السيطرة والتحكم، أو بالأحرى، التَطْويع.

أُسدِل الستار عن الُلعبة في السابع والعشرين من سبتمبر من العام الجاري على كلٍ من أجهزة الحاسب الشخصي وبلايستیشن 4 وإكس بوكس ون. تُصنف Control كـ لعبة أكشن ومغامرات وتصويب من منظور الشخص الثالث، وتعتمد بشكل كامل على طور القصة لعدم احتوائها على أيٍ من أطوار اللعب الجماعي.

قصة لعبة Control

تُستَهَلّ القصة مع الفتاة ذات الخُصلات الحمراء Jesse Faden التي تبدأ بالوُلُوج إلي مقر المكتب الفيدرالي للرقابة للشُرُوع في عملها الجديد. ولكن لم يكن هذا المكان كَغيره، لأنه وعلى العكس كان لها ماض مُوجِع معه وبدأ ذلك منذ نعومةٍ أظافرها. يعود السبب إلى زوجٍ من الأطفال الأشقياء الذين يدعون بـ Jesse و Dylan، واللذان كانا يقضيان أوقات فراغهم بالعبث بإحدى الأجهزة الخاصة بالعرض حتى صَدَرَ منه ما كان يجب بقائه في جَوفه.

لم يكن هذا إلا بعدما تم تحديد موعد للمقابلة معها، الأمر الذي دعاها إلى العديد من التساؤلات فضلًا عن القلق، وفور وصول Jesse إلى مكتب المدير اذ بها تَجِده غارقًا في دمائه وبجانبه سلاح من نوع في غايةِ الغرابة والندرة، ولا يمضي الكثير من الوقت حتى تبدأ بمد يدها الى ذلك السلاح وتمسك به، مما يجعلُ منها على حين غرّة المدير المسؤول عن ذلك المكان، وكانت تلك نِعمتها ونقمتها في آنٍ واحدٍ.

نعمتها لتمكُنها من إجراء مقابلات مع بعض الناجين من العملاء أو “المسجونين” منهم داخل المقر. وكان ذلك بسبب بدء سيطرة Hiss على أرجاء المقر، وبالطبع نقمتها كانت بداية التصدي لهم وتورطها في هذا الصراع. القصة تتميز بالغموض الشديد والإرباك لتشتت الشخصية بين إنقاذ نفسها والجميع، والتخلص من الخطر المحدق ودحرهِ إلى الأبد.

سيلزمك لإنهاء قصة اللعبة الرئيسية من 13-15 ساعة، أما إن كنت من مُحبي الاستكشاف أو جمع الجوائز فسيكلفك حُبك هذا إلى قضاء ما يقرب من الثلاثين ساعة تقريبًا لإنهاء كل شيء في اللعبة من مهامٍ إضافية، ومناطقٍ مخفية، والعديد من الطلبات الأخرى.

أسلوب لعبة Control

في الابتداء ستحصلُ على سلاحٍ نادر يسمى “بسلاح الخدمة” -وهو بالطبع ذلك الذي حصلت عليه عندما وجدت Jessse المدير مقتولًا- بإمكان ذلك السلاح التحول إلى خمس وضعيات مختلفة لكلٍ منها طاقة وقدرات فريدة تُعينُك على القتل والتصدي للأعداء، ومن الأساليب المعتمدة باللعبة والتي تضمن لك التجديد في أسلوب اللعب انه كلما قتلت أعداء أكثر ووجدت الصناديق المغلقة المخبئة في أرجاء ذلك المقر، كان بإمكانك الحصول على إمكانية إضفاء تعديلات وترقية وفتح أوضاع مختلفة للأسلحة، كما يمكنك ضم ثلاثة تعديلات على سلاحك، مما يتيح لك العديد من المميزات، مثل الضربات الأقوى، أو السرعة في إعادة ملئ الرصاص، ودقة التصويب وما إلى ذلك.

الذخيرة في أسلحتك لا نهاية لها، ولكن أنت بحاجة لبعض الوقت لإعادة تعبئة الطلقات. في ذلك الوقت تستطيع استخدام الضربات اليدوية والقدرات الفريدة المتاحة لك. 

ستتمكن أيضًا مع تقدمك في اللعبة من زيادة قوة الشخصية، وهذا ما سيساعدك على الإجهاز على أعدائك ومجاراتهم في حال ازدادت قوتهم. على سبيل المثال، يمكنك زيادة مستوى القوى أو الصحة أو حتى المهارات في تنفيذ الحركات القتالية، وهذا ما يجعل من تجربة اللعب مختلفة مع كل قدرة جديدة تتمكن من الحصول عليها.

في مُقتبل اللعبة لن تتمكن من التنقل بكامل حُريتك لأنك ستحتاج للتقدم بالقصة للانتقال من المناطق الأولية إلى المتقدمة، ثم بعد ذلك سيكون لديك حرية كبيرة في التنقل بين جميع المناطق.

لأحيطكم علمًا، لن تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق إلا بتقدمك في القصة أو من خلال ما يدعى بـ”بطاقات تصريح” وتبدأ من المستوى الأول وحتى السادس. ومع ذلك تظل العديد من الأماكن مغلقة ولا تستطيع الولوج إليها إلا بإنهاء المهام الفرعية. 

عالم اللعبة متنوع، يتكون من أربع مراحل أساسية وجميعهم يتواجد في مبنى شاسعٍ معزولٍ بأكمله عن العالم الخارجي.

لا تخلو لعبتنا من المهام الجانبية -كما ذكرنا سابقًا-، حيث تحتوي على الكثير من الأنشطة المتنوعة مثل تدمير مصادر الطاقة الخاصة بالغريم، وتدمير الشاحنات المساهمة بمد الأعداء بالذخيرة، عوضًا عن قتال الوحوش ضخمة الحجم المهيمنة على مناطق معينة. فضلًا عن كشفها عن العديد من أسرار عالم اللعبة.

اللعبة لا تساعدك على التفرقة بين المهام الرئيسية والجانبية على الإطلاق. بل يجب عليك معرفة ذلك بناءً على تقدمك في اللعبة. وبالطبع لم يحصل هذا بمحض المصادفة، بل تَعمد مطوريّ اللعبة فِعل ذلك، وعلتهم كانت لكي تستطيع الحصول على التجربة الكاملة غير منقوصة، والتمتع بجميع جوانب اللعبة، وهذا ما رآه الكثير أمرًا حسنًا، لإضافته لِعُمر اللُعبة.

لم يُنسى عُنصر الاستكشاف في Control، لأنه وفي أثناء خوض تلك المغامرة ستجد تسجيلات صوتية بعضها يحتوي على محادثات للناجين وبعضها الآخر لذلك المدير المقتول في بداية قصتنا، ناهيك عن الملفات التي تُعطيك نظرةً أقرب على شكل أعدائك ونقاطِ ضعفهم وقوتهم.

م يتبقَ لدينا سوى صحة Jesse فيتمُ إعادة مَلئِها بشكلٍ تلقائي شديد البساطة في فترات البُعد عن القتال. أما في أثناء القتال فستحتاج إلى عِلاج نفسك بمادةٍ زرقاء اللون تقوم بملئ الصحة مرةً اُخرى، وهذا ما يجعلك تبذُل المزيد من تركيزك في أوقات القتال.

وهذا مما يُعجب البعض ويُبغض البعض الآخر؛ لأن هنالك الكثيرين ممن يفضلون الإبادة الجماعية بدون اللجوء للتفكير، وهذا سببٌ بسيط مما يجعل اللعبة محط خلاف بين مجتمع اللاعبين.

مراجعات لعبة Control

رغم مواجهة اللعبة لبعض الانتقادات التي يمكن أن نُلخصها في سوء تعابير وجوه الشخصيات الفرعية، ونقاط الحفظ (Checkpoint) البعيدة في بعض الأحيان ومشاكل هبوط الإطارات، وسوء الخريطة التي لا تُقدم العون في كثيرٍ من الأحيان. فقد أبلت نعم البلاء ونالت اللعبة 82 نقطة على موقع Metacritic الغني عن التعريف.

أبدى الكثير من النقاد إعجابهم بالعديد من الجوانب بدايةً من أسلوب القتال وإيقاع اللعبة والأجواء العامة، وانتهاءً بالأصوات والأداء التمثيلي الذي لاقى إعجابًا واسعًا.

عوضًا عن ترشح اللعبة لسبع جوائز من حدث The Game Awards الشهير وهم أفضل إخراج، وأفضل سرد قصصي، وأفضل لعبة أكشن/مغامرة، وأفضل توجه فني، وأفضل أداء من الممثلة الصوتية Courtney Hopeas Jesse Faden، وأخيرًا وليس آخرًا فلعبة Control مرشحة أيضًا لجائزة أفضل لعبة في العام الجاري.