رعاية الأطفال وتعزيز نموهم بطرق صحية

رعاية الأطفال وتعزيز نموهم بطرق صحية
التصنيف: الأسرة والطفل

 الأطفال

الأطفال زينة الحياة الدنيا، وبهم تحلو الحياة، إلا أنهم يحتاجون لرعاية صحية، وجسدية، ونفسية، لتعزيز نموهم الجسدي، والعقلي، والفكري، والمحافظة على صحتهم، وتنمية قدراتهم العقلية، كما يحتاجون إلى بيئة مناسبة تمنحهم ممارسة نشاطاتهم المفضلة كاللعب وممارسة الهوايات، لينطلقون بكل طاقاتهم، وقوتهم، وسعادتهم، نوضح  مقتطفاتٍ متنوعة عن رعاية الأطفال، واللعب وأهميته، وأفكار متنوعة للتسلية، إضافة إلى الإشارة لمجموعة من الأطعمة الصحية التي من الممكن أنّ تقدم للأطفال في سنٍ معين.

أهمية اللعب عند الأطفال

اللعب أمر ضروري وهام بالنسبة للأطفال، من أجل تقوية نشاطهم الجسدي والعقلي، ويجب على الوالدين توخي الحذر عند اختيار ألعاب جديدة لأطفالهم، وفي أغلب الأحيان مصير بعض الألعاب هو التلف، نتيجةً لملل الأطفال منها، وميل معظمهم وفضولهم إلى التعرف على مكونات اللعبة، ومن ثم إتلافها.

أفكار بسيطة لتسلية الأطفال بطرق مفيدة

  • السماح لهم بممارسة نشاطات فوضوية: يحب الأطفال ان يمارسوا نشاطات فوضوية، كطلاء وجوههم بالألوان، أو اللعب بالطين، ومهما كانت نتائج هذه الممارسات التي يمكن أن تؤدي إلى نشر الفوضى واتساخ المكان؛ فهي تمثّل أكثر الأوقات متعةً لهم.
  • قضاء بعض الوقت معهم: قضاء الوالدين بعض الوقت مع أطفالهم كل يوم هو أمر ضروري؛ إذ إنهم يحتاجون إلى أن يشعروا دومًا بوجود والديهم واهتمامهم بهم، ويمكن تحقيق ذلك بسرد قصص ممتعة لهم في أوقات الفراغ، أو مشاركتهم في ممارسة نشاطات حركية.
  • السماح بالسهر أكثر في أيام العطلة: يجب الحرص على تحديد موعد معين للنوم وتعليم الأطفال على الالتزام به، ولكن لا مشكلة بالسماح لهم بالسهر لبعض الوقت في حال عدم وجود ضرورة للاستيقاظ مبكرًا في اليوم التالي.

أفكار هدايا بسيطة للأطفال

لا شيء يسعد الطفل أكثر من هدية بسيطة تمنحه سعادة مطلقة، نضع بين يديكم مجموعة من الأفكار البسيطة التي من الممكن أنّ تقدم كهدايا للأطفال في الحفلات والمناسبات: 

إعلان السوق المفتوح
  • عربة المكعبات الأبجدية: هذه الهدية بسيطة بالإمكان تقديمها للأطفال وأن يتشاركها الأخوة، وهي تتألف من عربة فيها مجموعة مكعبات ذات ألوان جذابة، ومزينة بأحرف أبجدية، وأرقام، وصور للحيوانات.
  • ألعاب البازل: يحب الكثير من الأطفال لعبة البازل، ويُمكنهم قضاء أوقات طويلةً بالانشغال باللعب فيها، كذلك يُمكن اختيار لوحات تظهر فيها صور للحيوانات، أو للأبطال الخارقين، أو صور للبيئة أو الطبيعة أو الماء عند تركيبها.
  • جرة الحلوى: هي من أكثر الهدايا التي يفضلها الأطفال، ويُمكن قبل إعطائها للطفل ملئها بأنواع مختلفة من الحلويات والشوكولاتة كي يكون مظهرًا جذابًا ومليئًا بالألوان، كذلك يُمكن استعمال الجرة بعد انتهاء تناول كل الحلويات من أجل وضع قطع معدنية أو أقلام التلوين فيها.

تجارب علمية بسيطة للأطفال

يجد الأطفال متعتهم في تقضية وقت جميل بإعداد تجربة علمية فهي بالنسبة إليه إنجاز كبير يمنحه دفعة من القوة والنشاط، نبين بعضٍ من هذه التجارب: 

كتالوج الصوت

يمكن عمل هذه التجربة عن طريق الطلب من الطفل تغطية عينيه، ثم إخبار الشخص المقابل له بكل ما يسمعه من أصوات، وأن يطرح عليه عدة أسئلة عن أعلى الأصوات بين الأصوات التي سمعها، وأيها صادر عن كائنات حية، ثم الطلب منه رسم صور الأشياء أو الحيوانات التي يظن أنها أصدرت الأصوات أو العثور على صورها ولصقها في دفتر صغير ليتعرف على أصوات كل منها.

ثوران البركان

هذه التجربة ممتعة وسهلة للأطفال للتعرف على التفاعلات الكيميائية، وتنفذ من خلال طلب من الطفل بخلط 10 مل من صابون مع 100 مل من الماء البارد، و400 مل من الخل الأبيض في زجاجة ذات سعة لترين، ومن ثم ملء كوب بيكربونات الصوديوم إلى منتصفه، ثم إضافة الماء إليه حتى يمتلئ وخلطهم للحصول على خليط ناعم، وبعد ذلك وضع الخليط في ذات الزجاجة لينتج تفاعل كيميائي بين الخل وبيكربونات الصوديوم يسبب إنتاج ثاني أكسيد الكربون وبالتالي تخرج المكونات من الزجاجة ويحدث ثوران يشبه ثوران البركان.

اقرأ أيضاً:  تعرف على كيفية تربية الطفل ذو الـ 5 أشهر

صنع طبقات

هذه التجربة تتطلب إحضار زجاجة شفافة، وماء، وزيت وشراب الذرة، وهي تُنفذ من خلال الطلب من الطفل البدء بسكب الماء في الزجاجة، ومن ثم إضافة شراب الذرة، وبعد ذلك تسجيل النتائج بأن شراب الذرة يغرق ويشكل طبقة على أسفل الزجاج، وبعد ذلك الطلب منه إضافة الزيت بهدوء، وبذلك تظهر النتيجة النهائية أن الزيت يطفو فوق الماء، وهدف التجربة هو معرفة أن للسوائل كثافات متنوعة وعند مزجها مع بعضها تتكون طبقات فوق بعضها.

إنشاء أعاصير

الأعاصير هي عبارة عن عواصف للرياح تدور حول المركز بسرعة كبيرة للغاية، ويوفر الإعصار سحابة دوارة مصدرها السحب المظلمة، ويستطيع الطفل عمل الأعاصير بسهولة باستعمال مواد وأدوات بسيطة من خلال إحضار جرة مصنوعة من الزجاج وملء ثلاثة أرباعها بالماء، ثم جمع بقايا الطعام ووضعها في الزجاجة، وبعد ذلك وضع ملعقة صغيرة من منظف غسيل الصحون، وبعدها تغطية الزجاجة وجعل الطفل يهزها لمدة تصل إلى 20 ثانية؛ وبذلك يتشكل سائل يدور كما يحدث في الإعصار الفعلي، ويتعرف الطفل على هذه الظاهرة الطبيعية.

أطعمة صحية تغذي الأطفال

الشعير

يعد الشعير واحداً من محاصيل الحبوب القديمة والتي لا تنتشر في الأماكن البرية، وهو يزرع في كافة أنحاء العالم، ويمتاز بكونه نباتاً حولياًاً، يوجد منه أصناف صيفية، وأصناف أخرى شتوية، وهو ينمو في المناطق الجافة والباردة، ويمكن زراعته في المناطق الحارة، إلا أنه في هذه الحالة سيكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ومن جهة أخرى لا يمكن زراعة الشعير في المناطق الرطبة، وفي المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة جداً، ويمتاز الشعير بقيمته الغذائية العالية؛ حيث تتم إضافته إلى العديد من الأطعمة لزيادة القيمة الغذائية فيها، أو إضافته إلى المنتجات الغذائية، مثل: الطحين، وجريش الشعير، والمخبوزات.

القيمة الغذائية في الشعير للأطفال

يعد الشعير واحداً من أكثر أنواع الحبوب المغذية؛ حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والأحماض الأمينية، والحديد، ومجموعة فيتامينات ب، والنحاس، والمنغنيز، والفوسفور، ويمكن تفصيل القيمة الغذائية الموجودة في كوب واحد من الشعير المطبوخ على النحو الآتي:

العنصر القيمة الغذائية
البروتين3.55 غرام
فيتامين أ11 وحدة دولية
الثيامين0.13 ملغ
الريبوفلافين0.09 ملغ
النياسين3.23 ملغ
حمض الفوليك25 ميكروغرام
الفوسفور85 ملغ
البوتاسيوم146 ملغ
الكالسيوم:17 ملغ
المغنيسيوم35 ملغ
الحديد2.09 ملغ
الصوديوم5 ملغ

وقت تقديم الشعير للأطفال

يحتوي الشعير على مادة الجلوتين، وهي عبارة عن بروتين موجود في العديد من المواد الغذائية، ويوصي الأطباء بإمكانية تقديم الشعير للأطفال الرضع بعد عمر 6 أشهر؛ حيث إن إطعام الطفل أي مادة تحتوي على الغلوتين قبل هذا العمر فإنها تزيد من خطر إصابة الطفل بخلل يسمى سيلياك، وهي واحدة من الحالات الخطيرة التي تقوم بمهاجمة نظام المناعة في أنسجة الجسم، إلا أنه ينبغي الحذر وعدم تقديم الشعير للأطفال الذين يعانون من حساسية القمح في أعمار مبكرة، للتأكد من أنهم لا يعانون من حساسية الشعير، والتي على الرغم من كونها نادرة، إلا أنها ترتبط بحساسية القمح. 

اقرأ أيضاً:  أسماء أفلام كرتون قديم جداً

فوائد الشعير للأطفال

يوجد العديد من الفوائد التي يقدمها الشعير للأطفال، والتي بسببها يعمل العديد من الأشخاص على تقديم الشعير ضمن منتجات مختلفة لهم، مثل: خبز الشعير، أو إضافته في البسكويت، وهو يعد من المصادر الأساسية للألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، والتي تعمل على حماية صحة الطفل العامة، ومن أهم فوائد الشعير للأطفال:

  • تنظيم حركة الأمعاء: نظراً لكون الشعير غني بالألياف الغذائية، فإن ذلك يجعل منه غذاءاً مثاليّاً للأطفال؛ حيث إن الألياف تعمل على تنظيم حركات الأمعاء، والوقاية من الإمساك، مما يؤدي إلى الحفاظ على صحة الطفل وقوته.
  • تقوية العظام: يحتوي الشعير على نسبة من المعادن الغذائية، ومن أهمها: الفسفور، والكالسيوم، حيث يعمل الفوسفور على تقوية العظام، بينما يقوم الكالسيوم بالحفاظ على قوة وصحة عظام الطفل، مما يستلزم إدراج الشعير في النظام الغذائي للطفل. 
  • المساعدة على امتصاص الحديد والوقاية من فقر الدم: يعد الشعير غنيّاً بالنحاس الذي يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل؛ حيث إنه يساعد الحديد على الامتصاص بشكل صحيح، مما يؤدي إلى أن يكون له دور في وقاية الطفل من الإصابة بفقر الدم؛ لذا فإنه لا يعد من المهم كمية الأطعمة الغنية بالحديد التي تدخل في نظام الطفل الغذائي.
  • تقوية الكبد: يعمل الشعير على حماية وتقوية الكبد بشكل كبير؛ حيث أوضحت الدراسات أن إدخال الشعير إلى النظام الغذائي يُساهم بشكل كبير وملحوظ على حماية الكبد من التلف.
  • يعمل كمضاد للفطريات: تمتاز بذور الشعيرة بالإضافة إلى ما سبق بفعاليتها ضد أي هجمات فطرية على الجسم؛ حيث إنها تحتوي على بعض المواد الكيميائية الحيوية مثل: proanthocyanidins, biflavones, chrysoerials, وتمتلك كافة هذه المواد خصائص مضادة للفطريات .

الشوفان 

يعتبر الشوفان من الحبوب الكاملة التي تخلو من مادة الجلوتين، وهي من المصادر الغذائية المناسبة للحصول على المعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة المهمة والضرورية للجسم، والألياف، كما أن لها الكثير من الفوائد الصحية، التي تساعد على نزول الوزن، كما أنه يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم، والتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وللشوفان العديد من المنتجات والتي من أهمها الشوفان الملفوف، والشوفان الفوري، وكذلك قطع الشوفان اليابسة أو الصلبة، وجميعها يمكن طهيها بأكثر من طريقة إما مع الحليب، أو مع الماء، ويمكن إضافة العديد من المكونات الصحية ومعه كالفاكهة، والمكسرات، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح التأكد من تناول المنتجات التي تخلو من الجلوتين، حيث إن الشوفان يمكن خلطه مع حبوب أخرى.  

ما هي فوائد الشوفان 

  • يزود كوب واحد من الشوفان الأطفال الرضع، بحوالي 80% من الاحتياجات الأساسية لجسمه، خاصة من الحديد، كما أنه يزوده بما يقارب الـ 44% من المغنيسيوم، وكذلك ما نسبته 25% من عنصر الزنك، وهو واحد من أهم العناصر التي يتم استخدامها في الوقت الحالي في تحضير الأكل الخاص بالرضع. 
  • تعتبر حبوب الشوفان من الحبوب القادرة على الاحتفاظ بالفوائد المتوفرة فيها حتى بعد تعرضها لحرارة الطهي، وهي من الأغذية التي تساعد على نمو الطفل بالصورة الأفضل، وكذلك الأسنان، حيث إنه يحتوي على بعض العناصر التي تقوي العظام وأنسجته، مثل الكالسيوم. 
  • يساعد في رفع مستوى الذكاء لدى الرضيع، ويساعد على تقوية التركيز لديه. 
  • يعطى للرضيع النشاط والحيوية، حيث إنه يعمل على زيادة الطاقة لديه. 
  • يساعد على النمو العقلي لدى الطفل. 
  • يحمي الجهاز الهضمي لدى الطفل من التعرض للاضطرابات، ويحمي من الإسهال، وكذلك الإمساك، ويقلل الشعور بالجوع. 
  • يبدأ تناول الأطفال للشوفان على عمر الـ 6 أشهر، حيث إنه يستخدم كبديل للأرز. 
اقرأ أيضاً:  الزيادة الطبيعية لوزن الطفل حديث الولادة

رعاية الطفل

تعتبر مهمة الرعاية بالأطفال من أهم المهمات التي تقع على عاتق الأمهات والآباء أيضاً حيث يحتاج الطفل بعد ولادته إلى الاهتمام والرعاية الكاملة، حيث تختلف رعاية الطفل حسب العمر ووضعه الصحي، حيث تكون سبل الرعاية بالتركيز على أكثر من جانب منها: جانب الغذاء وجانب النوم بشكل جيد حتى يستطيع أن ينمو جسم الطفل نمو صحي وسليم، لذلك تعد مهمة رعاية الطفل عالم واسع مليء بالعديد من الاهتمامات لكافة مراحل الطفل حتى الوصول إلى المراحل الدراسية وسوف تختلف طرق الرعاية هنا.

رعاية الطفل في مرحلة الشهور الأولى

من أهم المراحل التي يحتاج الطفل إلى رعاية خاصة جداً هي مرحلة حديثي الولادة ومراحل الشهور الأولى؛ حيث إنه لا يتمكن من أداء أي فعل بمفرده، كما أن رعاية الطفل في الشهور الأولى تكون في طريقة التعامل مع الطفل والحفاظ على نظافة وتعقيم أيدي الأم والأب لأن الطفل في هذه المراحل يكون أقل مناعة من غيره ومن الممكن أن يتعرض إلى العدوى ومعرفة الاحتياجات الخاصة به وتوفيرها مثل الرضاعة والاستحمام والنوم الكافي والانتباه له والاتصال المباشر به.  

نصائح للعناية والرعاية بالطفل في الشهور الأولى

  • الحرص على نوم الطفل بجوار الأم أو الأب؛ وهذا لأنه قد يستيقظ ليلا ويحتاج إلى الرضاعة في أي وقت.
  • الحرص على تغيير ملابس الطفل قبل النوم، ويفضل أن تكون ملابس قطنية تساعد على راحة الرضيع.
  • للحفاظ على صحة المولود في الشهور الأولى يجب الحرص على أن يكون غذاء الأم المرضعة صحي ومتوازن، يحتوي على عناصر غذائية تفيد الطفل.
  • بكاء الطفل في الشهور الأولى من عمره أمر طبيعي، يجب عدم الانزعاج عند لجوء الطفل إلى البكاء، إلا في حالة وجود مغص لدى الطفل أو تحريك يديه وقدميه وبطنه بشكل غير طبيعي وهنا يجب الذهاب إلى الطبيب وعرضه عليه.
  • الحفاظ على الطفل من البلل أثناء اليوم مع الحرص على تغيير الحفاض، واستخدام الكريمات التي تساعد على الوقاية من الالتهابات التي تحدث بسبب الحفاض.

تربية الطفل في الشهور الأولى

يحتاج الطفل في الشهور الأولى إلى عناية فائقة وخاصة، إذ يعتمد الطفل بشكل كلي على والديه لتلبية جميع احتياجاته، وعلى الرغم من قضائه لمعظم وقته نائماً إلا أنه يجب اتباع أساليب صحيحة لتربيته والاعتناء به، ومن أهم تلك الأساليب يتم ذكرها على النحو التالي:

  • الانتباه: إن الانتباه للأطفال في الشهور الأولى هو أمر مهم جداً، فلا يجب ترك الطفل وحيداً لوقت طويل والحفاظ على التواصل معه يساعد على نمو العقل بشكل سليم وتعزيز العاطفة، كما ينصح بالاتصال المباشر عن طريق العينين مع الأطفال حديثي الولادة وعدم الصراخ لأي سبب من الأسباب.
  • الرعاية الصحية: يحتاج الطفل في الشهور الأولى إلى عناية صحية دورية عن طريق أخذه إلى طبيب الأطفال كل مدة زمنية للتأكد من صحة الطفل، كما يجب الحفاظ على المطاعيم الخاصة بالطفل والتي يحددها طبيب الأطفال.
  • النوم: يشكل النوم معظم وقت الأطفال في الشهور الأولى لذلك يجب تأمين مكان نوم مريح وهادئ إضافة إلى درجة حرارة مناسبة للطفل، كما لا يجب ترك الطفل نائماً على بطنه وذلك لتجنب متلازمة الموت المفاجئ للأطفال، أيضاً لا يجب ترك الطفل نائماً بجانب الحيوانات والألعاب.
  • الرضاعة: تعتبر الرضاعة عملية لإمداد الطفل بالحليب والذي يمثل غذاءً متكاملاً له، وتنقسم إلى نوعين أفضلهما الرضاعة الطبيعية من الأم مباشرة، والتي يحتاجها الطفل مرة كل ثلاث ساعات تقريباً، أما في حالة الرضاعة الصناعية فيجب استعمال حليب صناعي ومرخص وأدوات للرضاعة معقمة جيداً.
  • طلب المساعدة: يمكن الاستعانة بالأصدقاء أو الجيران والأقارب، كما يجب تقاسم المهام لرعاية الطفل بشكل منصف ما بين الوالدين.

مقالات مشابهة

هل بول الرضيع طاهر؟ وإلى متى يبقى طاهراً؟

هل بول الرضيع طاهر؟ وإلى متى يبقى طاهراً؟

جدول تنظيم الوقت للأطفال

جدول تنظيم الوقت للأطفال

أفلام كرتون توم وجيري

أفلام كرتون توم وجيري

متى يحبو الطفل؟

متى يحبو الطفل؟

تعرف على كيفية تربية الطفل ذو الـ 5 أشهر

تعرف على كيفية تربية الطفل ذو الـ 5 أشهر

حقوق الأطفال دليلك الشامل

حقوق الأطفال دليلك الشامل

كيفية تعليم الأطفال الحروف

كيفية تعليم الأطفال الحروف