جدول المحتويات
مدينة الريان
تقع مدينة الريان جنوب غرب الدوحة عاصمة قطر، وتبعد عنها 10كم شمالًا، وهي ثاني أكبر مدينة في قطر، وتبلغ مساحتها 190كم2.
لقد قام الشيخ حسن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني بتأسيس مدينة الريان، وكانت المقر الرسمي للحكم قديماً وكانت جميع الاجتماعات واللقاءات مع أمير قطر تجري فيها قديماً، كما أنها قريبة نسبياً من مدينة الوجبة التي دارت فيها الحرب الكبرى بين الشعب القطري والجيش التركي.
أهمية مدينة الريان
تحولت مدينة الريان اليوم من منطقة سكنية إلى منطقة حيوية تضمّ العديد من المشاريع، مثل: المدينة التعليمية التي تضمّ عدداً كبير من الجامعات والمعاهد التي تتبع المؤسّسة القطرية للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فهي من أهمّ المدن التجاريّة والاقتصادية المهمّة لضمّها العديد من المحلات وعلى أكبر المجمعات التجارية، وقيام العديد من النشاطات والأسواق فيها لقربها من مدينة الدوحة إلى جانب الشوارع التجارية المتعددة، وهذا ما دفع أهالي المنطقة والزائرين إلى زيارتها كبديل عن العاصمة القطرية الدوحة لتقليل الضغط على الدوحة، وهذا ما جعلها تتبع حالياً لوزارة البلدية والتخطيط العمراني، والعملة الرسمية المستعملة فيها هي الريال، ومقارنة بالدرهم فإنّ الريال الواحد يساوي 100 درهم، ويصرف بشكل أساسي من مصرف قطر المركزي.
النفط في مدينة الريان
تمّ اكتشاف النفط والبترول لأوّل مرة في قطر ومدينة الريان في عام 1938م في فترة حكم الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني وهو ثالث الأمراء الذين حكموا قطر، واشتهرت مدينة الريان بآبارها المخصّصة للمياه الحلوة، وكثرة المزارع المنتشرة فيها.
تضمّ المدينة العديد من المناطق التي تتبع لها وهي المعراض، وأبو سدرة، والمناصير، والوجبة، والشحانية، ومعيذر، والشحانية، والناصرية، والسيلية، والغرافة، وتتبعها خمسة مكاتب فرعية وهي: مكتب بلدية الجميلية ودخان، ومكتب بلدية الناصرية، ومكتب بلدية الشحانية، ومكتب بلدية الغرافة، ومكتب بلدية جريان البطنة وأبو سمرة.
أبرز المعالم السياحية والأثرية في مدينة الريان
قلعة الواجبة
هي من أهم القلاع التي تم تشييدها في نهاية القرن الثامن عشر، وتقع غرب مدينة الريان وللغرب من مدينة الدوحة، وهي من أهم المواقع الأثرية والسياحية في مدينة الريان، حيث يبلغ طولها ما يقارب 44م، وعرضها 26م، ويصل ارتفاع جدرانها إلى 6م، وسُمك الجدران يصل إلى 65سم، وأهمّ ما يميّز هذه القلعة هو وجود برجين دائريين فيها يقع أحدهما في الزاوية الجنوبية الغربية، والبرج الآخر يقع في الزاوية الشمالية الغربيّة، ويتمتع كلّ برج منهما بوجود شرفات كما تحتوي على ثلاثة آبار مخصّصة للمياه العذبة، وما يزيدها جمالاً أنّها محاطة بالعديد من الأشجار الخضراء البرية وأنواع مختلفة من الحشائش الخضراء، ومن أهمّ الأحداث التاريخيّة التي مرّت على القلعة هو انتصار أهل مدينة الريان على العثمانيين بقيادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في عام 1892م.
الأندية الرياضية
يوجد في مدينة الريان العديد من الأندية الرياضية الفخمة والمجهّزة بالكامل مثل: نادي الريان القطري، ونادي المسيمير، ونادي السد، كما تمّ بناء وتجهيز نادٍ متخصص للسباق والفروسية.
برج وحديقة اسباير
تعدّ من أكبر الحدائق في منطقة الخليج بأكمله وهي من أجمل وأفخم الحدائق الطبيعية حيث إنّها تحتوي على العديد من المناظر الطبيعيّة الخلابة؛ لأنّ طبيعة المنطقة في الريان بيئة خصبة وليست صحراوية مثل باقي مدن قطر، كما أن برج أسباير من أهمّ المناطق السياحية التي يهتم السياح بزيارتها.