جدول المحتويات
يعتبر غاز التبريد الفريون من العناصر الضرورية في العديد من المجالات الصناعية، مثل الهندسة والطب والفن الصناعي، حيث شاع استخدامه في عموم العالم، لما يتمتع به من أمان وفاعلية، فهو غير مؤذي إذا تسرب، وبالتالي فهو يوضع بلا قلق في الأجهزة المنزلية، وتوجد العديد من أنواع غاز التبريد المتطورة في السوق العراقي التي سنلقي عليها الضوء في هذه المقالة.
أنواع غاز التبريد في العراق
فريون R22
اسمه الكيميائي كلورو ثنائي فلورميثان، وهو يُستخدم بكثرة في أجهزة تكييف الهواء الكبيرة، مما يجعله الخيار الأنسب لأصحاب المحال التجارية والمراكز والعقارات السكنية، كما تستفيد منه وسائل النقل الكبيرة مثل القطارات لخدمة أنظمة التكييف المركزية التي تعمل على نطاق واسع جدًا، إضافةً إلى بعض الأجهزة والماكينات التي تنتج المواد الغذائية.
يجدر بالذكر أن أعمال تخزين الغذاء ومعالجته والحفاظ عليه تستعمل هي أيضًا الفريون، مثل الثلاجات العملاقة الموجودة في المطاعم الكبرى والفنادق، كما يدخل R22 في جميع أجهزة التبريد التي تعتمد في عملها على درجات الحرارة المنخفضة والمتوسطة.
غاز تبريد فريون R134A
هو غاز فريون يدخل في القوالب التبريدية التي تمارس نشاطها في نطاق أقل اتساعًا من النوع الأول، وهذا يجعله يساهم في العديد من الأنشطة التقنية مثل أجهزة مكيف الهواء الصغيرة في السيارات، ومكيفات الهواء الصغيرة في الشقق والمحال التجارية ووسائل النقل العام متوسطة الحجم، فضلًا عن المضخات الحرارية، ويساهم هذا الغاز في غرف التبريد والمكيفات المركزية وآلات تصنيع الثلج والمبردات والصناعات التحويلية، كما يُستعمل في ثلاجات المنزل وزيوت التشحيم وزيت البوليول إستر.
غاز فريون R11
اسمه الكيميائي غاز ثلاثي كلورو أحادي فلورميثان، وهو أحد أكثر غازات التبريد التي تدخل في صناعة المبردات ومكيفات الهواء، ومن المعروف عنه أضراره الكثيرة التي يسببها للأوزون، وذلك بسبب وجود ثلاثة ذرات كلور، وله عدد من الاستخدامات الأخرى مثل تنظيف دوائر التبريد بعد احتراق الضاغط، وتطهيره من الملوثات الكربونية والجزيئات التي قد تسبب أعطال.
أضرار غازات التبريد
لقد أظهرت عدد من الأبحاث العلمية الأضرار التي تسببها هذه الغازات، فعلى الرغم من كونها غير سامة أو خانقة، وليس لها رائحة إلا أن تأثيراتها السلبية تصل للإنسان حين يتعرض له بنسبة أعلى من الطبيعي، وتتمثل الأضرار في ما يلي:
- تؤثر على صحة القلب مع طول فترة الاستخدام، ولذلك ينصح الأطباء بعدم تشغيل التكييف أثناء النوم لأنه على المدى الطويل قد يؤدي إلى مرض عدم انتظام ضربات القلب.
- قد تسبب ارتفاع ضغط الدم عن منسوبه الطبيعي، وتزيد من فرصة الإصابة بمرض القلب التاجي.
- عند التعرض لغازات التبريد باللمس فإنها قد تؤدي إلى حروق على الجلد، غير أنها تكون في مرحلة سطحية، إلا أن تراكمها مع طول فترة التلامس يتطور في بضعة أيام ويسبب مشكلة.
كيف يعمل غاز الفريون على التبريد؟
قوم المكيف بالتبريد باستمرار من خلال تكرار عملية تحويل السائل إلى غاز داخل أنابيب التبريد في المكيف، فتمتص حرارة من داخل الغرفة ليتبخر السائل المبرد ويتحول إلى غاز، ثم يتم ضغط الغاز باستخدام محرك خاص.
