جدول المحتويات
شركة لينكولن
قام هنري ليلاند بتأسيس شركة لينكولن عام 1917، وهي واحدة من الشركات الأمريكيّة الرائدة في مجال صناعة السيّارات الفاخرة، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة ديترويت داخل ولاية ميشيغان ولكنها تعمل على تسويق منتجاتها في العديد من دول العالم، ومنها: الصين، ومعظم دول الشرق الأوسط، كما أنها مملوكة من قبل شركة فورد الأمريكيّة منذ عام 1922، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن.
تاريخ شركة لينكولن
التاريخ المبكر لشركة لينكولن
بدأ تاريخ الشركة عندما قام هنري ليلاند بتأسيس شركة كاديلاك من بقايا شركة هنري فورد عندما قرّر فورد ترك هذه الشركة عام 1902، ولكنّه باع كاديلاك إلى جنرال موتورز عام 1909 مع الحفاظ على منصبه كمدير تنفيذي في الشركة، وقام ليلاند بالاستقالة من كاديلاك عام 1917 على إثر خلاف بينه وبين مالك جنرال موتورز بيلي دورانت، وعمل على تأسيس شركة جديدة في نفس العام، وأطلق عليها اسم شركة لينكولن، كانت صناعة محرّكات الطائرات هي الهدف من تأسيس شركة لينكولن في البداية، فقامت الشركة بصناعة محرّكات ليبرتي التي تحتوي على 12 سلندر من خلال الاستعانة بالعديد من الشركات الأخرى، ومنها: شركة فورد، وشركة بويك، وشركة كاديلاك، حتّى أنتجت الشركة 6,500 محرّك قبل نهاية الحرب العالميّة الأولى، و عمل ليلاند على تحويل الشركة إلى واحدة من شركات السيّارات عام 1920، وقام بإطلاق طراز لينكولن L الفاخرة التي تعدّ أوّل سيّاراتها في نفس العام، وتمّ تزويد هذه السيّارة بمحرّك يحتوي على 8 سلندر تبلغ سعته 5.9 لتر ويمكنه توليد قوّة تصل إلى 90 حصاناً، ويرتبط بناقل حركة يدويّ بثلاث سرعات، ولكنّ الشركة قاربت على الإفلاس عام 1922 مما أدّى إلى استحواذ فورد عليها مقابل ثمانية ملايين دولار أمريكي، واستطاعت لينكولن أن تنتج ما يزيد على 7,800 سيّارة خلال عام 1923.
النصف الأول من القرن العشرين
قامت فورد بإجراء العديد من التعديلات على تصميم سيّارات لينكولن لتظهر بشكل أنيق، وقامت بالتوقّف عن إطلاق طراز لينكولن L عام 1930 لتقوم بتقديم طراز لينكولن K الجديد بعدها بعام واحد من أجل منافسة الشركات الأخرى، وتم تزويدها بمحرّك 12 سلندر يمكنه توليد قوّة مقدارها 120 حصاناً، حيث قامت الشركة بإنتاج أوّل محرّك 12 سلندر في نفس العام، وقامت بتزويد بعض طرزها الحصريّة بهذا المحرّك عام 1933، وتم تقديم طراز لينكولن زفير عام 1936، وهي سيّارة سيدان تمّ تزويدها بمحرّك 12 سلندر تصل قوّته إلى 111 حصاناً، ثم قامت الشركة بتقديم تصميم حصري من لينكولن زفير عام 1939 صار يعرف فيما بعد باسم لينكولن كونتيننتال التي استمرّ إنتاجها حتّى يومنا هذا، وبدأت الشركة بإنتاج طراز كونتيننتال للمستهلكين عام 1941، و توقّفت لينكولن عن صناعة السيّارات خلال هذه الفترة بسبب الحرب العالميّة الثانيّة وانتقلت إلى إنتاج المعدّات الحربيّة، ولكنّها عادت إلى هذا المجال عام 1946 وقامت بإطلاق طراز لينكولن H بدلاً من زفير، وأطلقت طراز EL الجديد عام 1949، وعادت إلى استخدام المحرّكات التي تحتوي على 8 سلندر بدلا من المحرّكات التي تحتوي على 12 سلندر.
النصف الثاني من القرن العشرين
تم إطلاق بعض الطرز الجديدة عام 1952، وهي: لينكولن كوزموبوليتان ولينكولن كابري، وقامت الشركة بإطلاق طراز جديد يدعى لينكولن كونتيننتال مارك II عام 1956، وكانت السيّارة الأمريكيّة الأغلى ثمناً في ذلك الوقت؛ حيث بلغ ثمنها 10,000 دولار أمريكي، مما أدى إلى سحب السيّارة من السوق بعد عام واحد فقط، وأعادت طرحها من جديد تحت اسم لينكولن كونتيننتال مارك III عام 1958.
أدى الركود الاقتصادي الذي حدث في بداية الستينيّات إلى خسارة الشركة أكثر من 60,000,000 دولار أمريكي فعملت لينكولن على تمديد فترة التغييرات على النماذج من ثلاث سنوات لتصبح تسع سنوات، وأوقفت الشركة صناعة طراز كونتيننتال ذات السقف المكشوف عام 1967، ثم قامت بإطلاق طراز لينكولن فرساي عام 1976 من أجل منافسة بعض الطرز الأخرى من شركة كاديلاك.
قامت لينكولن بإعادة تصميم سيّاراتها في بداية الثمانينيّات من أجل تقليل الانبعاثات التي تنتج عن الاحتراق بالإضافة إلى تحسين الكفاءة في استهلاك الوقود، كما قامت بتعديل الحجم الخاص بالعديد من طرزها، فقامت بإعادة تصميم كونتيننتال لتصبح في فئة السيّارات ذات الحجم المتوسّط عام 1982، وشهد هذا الطراز تعديلاً آخر عام 1988 ليصبح أوّل سيّارة دفع أمامي تقدّماه لينكولن في تاريخها.
تخلت الشركة عن استخدام المحرّكات التي تحتوي على 8 أو 12 سلندر، واستخدمت المحرّكات ذات 6 سلندر عام 1988، وأدخلت الأكياس الهوائيّة على طراز كونتيننتال ليصبح أول سيّارة سيدان أمريكيّة يتم تزويدها بالأكياس الهوائيّة المزدوجة بشكل قياسي، وقامت الشركة بإطلاق العديد من الطرز الجديدة خلال هذه الفترة، ومنها: طراز لينكولن مارك VIII عام 1992، وطراز لينكولن لينكولن نافيجيتور الذي يعدّ أوّل سيّارة SUV في تاريخ الشركة عام 1998.
خلال القرن الواحد والعشرين
عملت لينكولن على إطلاق طراز LS مع بداية القرن الواحد والعشرين، وقامت بإطلاق طراز لينكولن بلاكوود الذي يعدّ أول شاحناتها عام 2002، وقامت بإطلاق طراز MKZ عام 2006، وتم إطلاق طراز MKS التي تتميّز بأدائها الفائق عام 2008، كما احتفلت الشركة بعيدها المائة عام 2017، وعملت على إطلاق لينكولن كورسير التي تعد أحدث طرز الشركة إلى يومنا هذا عام 2019.
شعار شركة لينكولن
يتكوّن شعار الشركة من مستطيل بضلعين مستديرين بشكل بسيط، ويوجد بداخله بوصلة تتقاطع مع أضلاع هذا المستطيل وتخرج عنها قليلاً، وقامت الشركة باختيار اللون الفضّي لهذا الشعار؛ حيث يشير هذا اللون إلى الأناقة والفخامة التي تشتمل عليها منتجات الشركة، وتدل البوصلة على تطلّع الشركة إلى دخول جميع الأسواق العالميّة من خلال السيّارات الفاخرة التي تعمل على تقديمها.
التقنيات الحديثة في سيارات لينكولن
مجال الأداء
- المحرّكات التوربينيّة: تعمل الشركة على تطوير العديد من طرز المحرّكات التوربينيّة ذات الأداء المتفوّق، ومنها المحرّك البنزيني التوربيني الذي يحتوي على 6 سلندر وتبلغ سعته 2.7 لتر، ويتميّز هذا المحرّك بانخفاض الضوضاء الناتجة الاحتراق والكفاءة في مصروف الوقود بالإضافة إلى توليد قوّة مقدارها 335 حصاناً.
- نظام التعليق التكيفي: يعمل هذا النّظام على ضبط نظام التعليق بما يتناسب مع خيار القيادة الذي يريده السائق من أجل الحصول على أكبر قدر من الراحة في مقصورة السيّارة؛ حيث توفّر لينكولن ثلاثة أوضاع للقيادة، وهي: وضع الراحة والوضع الطبيعي والوضع الرياضي.
مجال الأمان
- فرامل الطوارئ: يحتوي هذا النظام على رادار يمكنه التعرّف على المشاة والسيّارات، ويعمل على تنبيه السائق والتحكم بالفرامل تلقائيّاً عندما يستشعر اقتراب التصادم بأحد هذه العناصر من أجل الحفاظ على سلامة الرّكاب والمشاة واجتناب الاصطدام بهم.
- نظام مؤشّر الاقتراب: يقوم السائق بتحديد المسافة التي يريد الاحتفاظ بها بين سيّارته والسيّارات الأخرى من خلال هذا النّظام، ومن ثم يعمل النظام على تنبيه السائق إلى التراجع قليلاً عندما تكون المسافة بين السيّارات أقصر مما قام بتحديده.
- نظام المساحات المستشعرة للأمطار: يتكوّن هذا النظام من المستشعرات التي يمكنها اكتشاف الرطوبة على الزجاج الأمامي، ويعمل على تشغيل المساحات بما يتناسب مع كمية هطول الأمطار من أجل مساعدة السائق على توفير الرؤية الأوضح.
جوائز شركة لينكولن
عام 2019
حصلت لينكولن على جائزتين في حفل توزيع جوائز سيّارة العام للشرق الأوسط إحداهما في فئة السيارات المتقدّمة ذات الحجم الكبير لطراز لينكولن نافيجيتور، والأخرى في فئة السيّارات الإدارية متوسّطة الحجم لطراز لينكولن كونتيننتال، وكانت جائزة موقع Edmunds.com لأفضل سيّارة SUV فاخرة من نصيب لينكولن نافيجيتور أيضاً، كما حاز هذا الطراز على جائزة J.D. Power للسيّارة ذات الأداء الأفضل في فئة السيّارات المتقدّمة ذات الحجم الكبير، وحصلت لينكولن افياتور على جائزة اختيار القراء من قبل صحيفة Detroit News الأمريكيّة.
عام 2018
حازت الشركة على جائزتين للسيّارات ذات الجودة الأعلى من قبل شركة J.D. Power، واحدة منهما في فئة سيّارات SUV المدمجة المتقدّمة وحصلت عليها لينكولن MKC، والأخرى في فئة السيّارات المتقدّمة متوسّطة الحجم وكانت من نصيب لينكولن كونتيننتال، بالإضافة إلى جائزة J.D. Power للسيّارة ذات الأداء الأفضل التي حصلت عليها لينكولن كونتيننتال في نفس الفئة، وفازت لينكولن نافيجيتور بلقب شاحنة أمريكا الشماليّة لهذا العام.
عام 2017
كانت جائزة J.D. Power لمبيعات الوكالة من نصيب شركة لينكولن، كما حصلت لينكولن كونتيننتال على جائزة J.D. Power للسيّارة ذات الأداء الأفضل في فئة السيّارات المتقدّمة ذات الحجم المتوسّط، وحصل هذا الطراز على جائزة السلامة المقدّمة من معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة أيضاً، بالإضافة إلى جائزة موقع AutoGuide لأفضل سيّارة فاخرة للعام بحسب اختيار القراء
شركة مازيراتي للسيارات
تأسست شركة مازيراتي ذات المسؤوليّة المحدودة عام 1914 من قبل مهندس السيّارات والمتسابق الإيطالي الفيري مازيراتي، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة بولونيا الإيطاليّة، وهي إحدى الشركات الإيطاليّة المتخصصة في مجال صناعة السيّارات الرّياضيّة والسيّارات الفاخرة؛ حيث إن الفخامة والرّياضة جزء من شعارها، وتعمل على تسويق منتجاتها في مختلف مناطق العالم فوصلت أرباحها إلى 151 مليون دولار أمريكي عام 2018، ويجدر بالذكر أن شركة مازيراتي واحدة من الشركات المملوكة من قبل شركة فيات الإيطاليّة منذ عام 1993.
تاريخ شركة مازيراتي
التاريخ المبكر لشركة مازيراتي
كان كارلو مازيراتي يعمل في إنتاج الدرّاجات الناريّة في البداية، ولكنه انتقل إلى مجال تصميم المحرّكات عام 1900 وقام بصناعة أوّل محرّكاته وهو يبلغ 17 عاماً من العمر، ولكنه انتقل مع أخيه كارلو إلى العمل في شركة إيسوتا فراسكيني الإيطاليّة المتخصصة في صناعة السيّارات الفاخرة عام 1903، ثم قرّر كارلو أن يفتتح مشروعاً تجارياً جديداً تم افتتاحه عام 1914، وأطلق عليه اسم شركة أنونيما أوفيتشيني ألفيري مازيراتي، اشترك كل من الأخوين إيتور وإرنستو مازيراتي مع أخيهم في هذه الشركة الجديدة التي كانت تختص في ضبط السيّارات لشركة إيسوتا فراسكيني، ولكن هذه الشركة انتقلت إلى موقع جديد بسبب الحرب العالميّة الأولى، ثم قام الاخوة بتقديم أوّل سيّاراتهم عام 1921 باستخدام هيكل من شركة إيسوتا فراسكيني ومحرّك من من شركة هيسبانو سويسا الاسبانية، وناقل حركة من شركة SCAT الإيطاليّة، كانت مازيراتي تيبو 26 التي تمّ تقديمها عام 1926 أوّل السيّارات التي تحمل العلامة التجاريّة للشركة ويظهر عليها الشعار الشهير للشركة، وتمّ تزويد هذه السيّارة بمحرّك بنزيني يحتوي على 8 سلندر وتبلغ سعته 1.5 لتر، ويمكنه توليد قوّة تصل إلى 120 حصاناً، ووصلت السرعة القصوى لهذه السيّارة 180 كم/ساعة، كما قامت الشركة بتقديم العديد من الطرز الأخرى خلال العشرينيّات، واستطاعت مازيراتي تسجيل رقمي قياسيّ جديد في السرعة عام 1929.
النصف الأول من القرن العشرين
توفي ألفيري مؤسس الشركة عام 1932 وبقيت الشركة تحت إدارة أشقائه الذين استطاعوا الحصول على العديد من الألقاب والانتصارات الرياضيّة، ولكنهم قاموا ببيع الشركة إلى الصناعي الإيطالي أدولفو أورسي عام 1937، وهو الذي قام بنقل الشركة إلى مدينة مودينا الإيطاليّة عام 1939، واستطاعت الشركة الفوز بجائزة إنديانابوليس 500 في نفس العام؛ وهي السيّارة الإيطاليّة الوحيدة التي استطاعت الفوز بهذه الجائزة، قامت مازيراتي بالتركيز على صناعة الأدوات الحربيّة للجيش الإيطالي خلال الحرب العالميّة الثانيّة التي بدأت في أربعينيّات القرن العشرين، ثمّ عادت إلى صناعة السيّارات بعد انتهاء الحرب، وقامت بإطلاق طراز مازيراتي A6 عام 1947، وهي أوّل سيّارة ركّاب تقدمّها الشركة في تاريخها، وتم تزويدها بمحرّك بنزيني يحتوي على 6 سلندر وتبلغ سعته 1.5 لتر، ويولّد قوّة تصل إلى 65 حصاناً،
النصف الثاني من القرن العشرين
بدأت الشركة بالمشاركة في سباقات الفورمولا ون عام 1950، كما قامت بتطوير بعض السيّارات الرياضية الجديدة، واستطاعت الشركة الفوز ببطولة نوربورغرينغ بالإضافة إلى لقب بطولة العالم في سباقات الفورمولا ون عام 1957، ولكنّ الشركة واجهت بعض الصعوبات الماليّة خلال هذا العام مما أدى إلى تركيزها على صناعة سيّارات الركاب بدلاً من السيّارات الرياضيّة.
أطلقت مازيراتي طراز 3500 GT عام 1957، وهي سيّارة كوبيه ذات دفع خلفي تم تزويدها بمحرّك بنزيني يحتوي على 6 سلندر وتصل سرعتها القصوى إلى 236 كم/ساعة، وقامت بإطلاق طراز مازيراتي كواتروبورتي عام 1963 وهي واحدة من السيّارات التي استمر إنتاجها حتّى يومنا هذا، بالإضافة إلى طراز مازيراتي جيبلي الذي تمّ إطلاقه عام 1966 واستمر إلى يومنا هذا أيضاً، وقامت عائلة أورسي ببيع مازيراتي إلى شركة ستروين الفرنسيّة عام 1968، وتم إطلاق طراز مازيراتي بورا عام 1971، وهي أوّل سيّارة ذات محرّك متوسّط من صناعة الشركة، واستفادت شركة مازيراتي من التقنيّات الهيدروليكيّة عند ستروين كما استفادت ستروين من المحرّكات التي تعمل مازيراتي على تطويرها خلال هذه الفترة، ولكن أزمة النفط تسببت بإفلاس ستروين مما أدى إلى تصفيتها لشركة مازيراتي عام 1975، تم تعليق التصفية بطلب من الحكومة البريطانيّة وانتقلت ملكيّة مازيراتي إلى شركة GEPI الحكوميّة وأليخاندرو توماسو الصناعي وسائق السباقات، وتم اختيار توماسو لإدارة الشركة في نفس العام، وتم إطلاق طراز مازيراتي كيالامي عام 1976 بمحرّك يحتوي على 8 سلندر وتبلغ سعته 4.2 لتر، ثم وصلت ملكية شركة GEPI إلى 88.75% من مازيراتي مع نهاية السبعينيّات، واحتفظ توماسو بنسبة 11.25% فقط .
قامت الشركة بإطلاق طراز بيتوربو الجديد مع بداية الثمانينيّات، وتم تزويدها بمحرّك 6 سلندر تبلغ سعته 2.0 لتر، ويرتبط بناقل حركة يدويّ بخمس سرعات، ثم أصبحت الشركة تحت ملكيّة توماسو وشركة فيات عام 1989 إلى أن قامت شركة فيات بالاستحواذ على مازيراتي بشكل كامل عام 1993، ومن ثم انتقلت ملكيّة مازيراتي إلى شركة فيراري المملوكة من شركة فيات عام 1999.
خلال القرن الواحد والعشرين
دخلت مازيراتي إلى السوق الأمريكيّة عام 2001 مما أدى إلى إنتاج العديد من السيّارات ذات التصميم الأنيق والأداء الفائق، ومنها: طراز غران سبورت، وطراز كواتروبورتي، وقامت الشركة بإطلاق طراز مازيراتي جران توريزمو الجديد في معرض جينيف للسيّارات عام 2007، ثم أطلقت طراز مازيراتي الفيري الذي بلغت سرعته القصوى 300 كم/ساعة عام 2014، بالإضافة إلى مازيراتي ليفانتي ذات الدفع الرباعي التي تمّ إطلاقها عام 2016.
شعار شركة مازيراتي
تم اقتباس شعار الشركة من التمثال الموجود في نافورة نبتون التي تقع في مدينة بولونيا الإيطاليّة بإشارة من أحد أصدقاء عائلة مازيراتي عام 1920، حيث يحمل هذا التمثال رمحاً بثلاثة رؤوس تم استخدامه كشعار للشركة طيلة تاريخها، ويشير هذا الشعار إلى القوّة والنشاط التي يدلّ عليها تمثال نبتون الذي يعدّ إله الماء عند الإغريق، كما يشير الشعار إلى مدينة بولونيا التي نشأت الشركة فيها.
التقنيات الحديثة في سيارات مازيراتي
- ناقل الحركة: قامت الشركة بتطوير ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات يتميّز بوزنه الخفيف وكفاءته الكبيرة وسلاسته أثناء الانتقال بين التروس، وقد قامت الشركة بتطوير السرعتين الأخيرتين من أجل تحسين استهلاك الوقود عند القيادة بسرعات كبيرة.
- المحرّكات: تقوم مازيراتي بتزويد سيّاراتها بالعديد من المحرّكات الرياضيّة ذات الأداء الفائق، ومنها المحرّك التوربيني الذي يحتوي على 8 سلندر وتبلغ سعته 3.8 لتر؛ حيث يمكن لهذا المحرّك توليد قوّة تصل إلى 530 حصاناً، كما تصل سرعته القصوى إلى أكثر من 300 كم/ساعة.
- نظام التعليق: تعمل مازيراتي على تزويد سيّاراتها بنظام تعليق رياضي إلكتروني يطلق عليه اسم سبورت سكاي هوك، ويتميّز هذا النّظام بالتكيّف مع الطرق الطرق الوعرة المختلفة بشكل مستمرّ مما يؤدي إلى تحسين ثبات السيّارة بالإضافة إلى توفير القدر الأكبر من الراحة للركاب.
جوائز شركة مازيراتي
حصلت طرز مازيراتي المختلفة على الكثير من الجوائز خلال تاريخ الشركة، حيث حصلت مازيراتي الفيري على جائزة السيّارة المبتكرة لعام 2014، وحصلت مازيراتي ليفانتي على جائزة السيّارة المهمة لعام 2019 من شركة FlyWheel الهنديّة، بالإضافة إلى جائزة أفضل سيّارة SUV فاخرة ذات حجم كامل من قبل رابطة كتاب السيارات في تكساس، وحازت مازيراتي على جائزة رضا العملاء لعام 2015 من موقع DealerRater.
شركة نيسان
تأسست شركة نيسان عام 1933 بواسطة ماسجيرو هاشيموتو، وهي إحدى الشركات اليابانيّة الرائدة في مجال صناعة السيّارات، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة يوكوهاما اليابانيّة، وتعمل الشركة على صناعة سيّارات الرّكوب بالإضافة إلى السيّارات الكهربائيّة، وسيّارات النقل الصغيرة، وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى اختصار كلمتي نيبون سانجيو؛ حيث كانت تسمّى بهذا الاسم سابقاً، وقد وصلت مبيعاتها إلى 110,823,190,137 دولار أمريكي عام 2018، كما أنها كانت تضم 138,910 موظّفاً بحسب إحصائيّات نفس العام.
محطات في تاريخ شركة نيسان
ميلاد شركة نيسان 1911-1933
بدأت القصّة منذ عام 1911 عندما قام ماسوجيرو هاشيموتو بإنشاء شركة كيشينشا موتور لأعمال السيّارات وكان هذا المصنع أوّل مصنع سيّارات في اليابان، وبعد ذلك بثلاثة أعوام قامت الشركة بإنتاج أوّل سيّارة في تاريخها، وكانت تحمل الطراز دات، وتمّ تغيير اسم الشركة إلى كيشينشا موتور كار المحدودة عام 1918؛ وهو العام الذي قامت الشركة فيه بإنتاج أوّل شاحنة للسوق العسكريّة، ثم تغيّر اسمها إلى شركة دات موتور كار عام 1925.
اندمجت شركة دات موتور كار مع شركة جيتسو جيدوشا عام 1926 حتى عام 1932،وخلال هذه الفترة أطلقت شركة دات طرازاً ذا حجم أصغر تمّت تسميته داتسون وتعني بالعربيّة ابن دات وذلك في طراز Datsun Type 11 التي تمّ تزويدها بمحرّك تبلغ سعته 0.5 لتر، ويمكنه توليد قوّة تصل إلى 10 حصاناً.
في هذه الفترة ظهرت شركة نيهون سانغيو القابضة من قبل يوشيسوكي أيكاوا عام 1928، ومع حلول عام 1933 كانت مجموعة نيهون قد استحوذت على شركة دات من خلال توباتا للسكب التابعة لشركة لها، وكانت هذه بداية صناعة سيّارات شركة نيسان.
في القرن التاسع عشر 1934-2000
قام أيكاوا بإدراج شركة نيسان موتورز كشركة جديدة تابعة لشركته القابضة عام 1934، كما تمّ إنشاء مصنع جديد في مدينة يوكوهاما عام 1935، وتمّ تصدير الطراز Datsun Type 44 إلى العديد من الأسواق خارج اليابان، وفي هذا العام قامت نيسان بإنتاج أوّل سيّارة يتمّ تصنيعها باستخدام نظام التجميع المتكامل، وأصبحت هذه الشركة إحدى الشركات التّجاريّة العامّة عام 1951.
عملت الشركة في هذه الفترة على توسيع أسواقها بالإضافة إلى إنشاء العديد من الشراكات الأخرى، فقامت بإبرام عقد مع شركة أوستن لتسويق سيّاراتها في اليابان عام 1952، ومع نهاية خمسينيّات القرن الماضي كانت نيسان قد أنتجت 20,855 سيّارة أوستن، وقامت الشركة بتأسيس فرع جديد في الولايات المتحدّة الأمريكيّة عام 1959.
عام 1981 عملت نيسان بتغيير العلامة التجاريّة الخاصة بها داخل الأسواق الأمريكيّة من داتسون إلى نيسان؛ حيث تمّ إيقاف علامة داتسون عام 1986، وتمّ إنشاء شركة انفنتي للسيّارات الفاخرة في نهاية الثمانينيّات، كما قامت بإطلاق طراز نيسان ألتيما ونيسان مينيستان عام 1992 بالشراكة مع شركة فورد الأمريكيّة، وقامت نيسان بإنشاء شراكة جديدة مع شركة رينو في نهاية القرن العشرين بعدما قاربت شركة نيسان على الإفلاس.
في القرن الواحد والعشرين
عملت نيسان على إنشاء مصنع جديد في البرازيل عام 2001، وأنشأت مصنعاً آخر في الهند عام 2005، وفي هذه الفترة عملت الشركة على إطلاق المزيد من الطرز مما أدى إلى زيادة مبيعاتها، كما قامت شركة دايملر الألمانيّة بشراء بعض الأسهم لشركة رينو نيسان عام 2010 مما أنشأ تحالفاً جديداً بين هذه الشركات الثلاث، ويرتكز هذا التحالف على التكنولوجيا الخاصّة بالكهرباء، ووصلت منتجات الشركة في هذا العام إلى 200,000 وحدة سنوية.
شعار شركة نيسان
ظهر الشعار الخاص بشركة نيسان لأوّل مرة عام 1932، وكان هذا الشعار امتداداً لشعار شركة داتسون، وهو عبارة عن دائرة حمراء يتوسطها مستطيل أزرق بزوايا دائريّة كتب فيه اسم نيسان باللون الأبيض، وتشير هذه الألوان إلى العلم الياباني ويدل اللون الأحمر على أن اليابان هي بلاد الشمس المشرقة، ويدل اللون الأزرق على اسم العلامة التجاريّة.
استمرّ تطوير شعار نيسان منذ أن توقّفت شركة داتسون، وكان أوّل تغيير على هذا الشعار عام 1988؛ حيث تغيّر اللون الأزرق إلى الرمادي، وأصبحت الدائرة فضّية اللون، وكانت آخر التحديثات على الشعار عام 2012؛ فأصبح الشعار عبارة عن دائرة يتداخل معها مستطيل، وتمّ استخدام اللون الفضيّ المتدرج للدلالة على التطوير والحداثة.
العلامات التجارية التابعة لشركة نيسان
- شركة انفنتي: تأسست هذه الشركة عام 1989، وهي إحدى الشركات اليابانيّة التي أطلقتها شركة نيسان لتكون واحدة من علامات السيّارات الفاخرة، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة هونج كونج، وقامت هذه الشركة بإطلاق أوّل سيّارة لها عام 1989 في سوق أمريكا الشماليّة، وبحلول عام 2019 أعلنت الشركة من خلال مديرها التنفيذي أنها ستتحوّل على واحدة من العلامات التجاريّة الخاصّة بالسيّارات الكهربائيّة مع حلول عام 2021.
- شركة داتسون: تأسست شركة داتسون عام 1931، وهو الاسم الذي تمّ اختياره من قبل شركة دات ليعبّر عن السيّارات الصغيرة التي تنتجها الشركة، ويجدر بالذّكر أن هذه الشركة توقّفت عن العمل عام 1986 ثم عاد استخدامها مرّة أخرى عام 2013.
- شركة نيزمو: تختص هذه الشركة في مجال رفع كفاءة السيّارات الرّياضيّة الصادرة عن شركة نيسان بالإضافة إلى تطويرها، وتمّ تأسيس هذه الشركة عام 1984 من خلال دمج الشعبتين الخاصّتين بإدارة السيّارات الرّياضيّة للشركة، ويجدر بالذّكر أن نيزمو شاركت بالعديد من السباقات، ومنها: سباق دايتونا 24 ساعة.
جوائز شركة نيسان
عام 2019
كان هذا العام حافلاً بالجوائز بالنسبة لشركة نيسان، فقد حصلت على العديد من الجوائز المقدّمة من شركة J.D. POWER، ومنها: جائزة الجودة، وجائزة الأداء، وحصلت نيسان ماكسيما على جائزة أفضل السيّارات أداء في فئة السيّارات الكبيرة، وحازت نيسان ألتيما على جائز أفضل السيّارات أداء في فئة السيّارات المتوسّطة، بالإضافة إلى حصول نيسان مورانو على جائزة VSA لسيّارة الكروس أوفر متوسّطة الحجم.
عام 2018
حصلت نيسان على جائزة للأداء وثلاثة جوائز للجودة بحسب تصنيف J.D. POWER، وكانت جائزة الأداء من نصيب نسيان ماكسما في فئة السيّارات الكبيرة، وأما جوائز الجودة؛ فكانت من نصيب نسيان ألتيما في فئة السيّارات المتوسّطة، ونسيان ماكسيما لفئة السيّارات الكبيرة، بالإضافة إلى نيسان فرونتير لفئة سيّارات البيك أب متوسطة الحجم، وحصلت نيسان ليف على جائزة السيّارة الخضراء العالميّة.
عام 2017
حازت نيسان ألتيما في هذا العام على جائزة أفضل السيّارات المتوسطة من حيث الأداء، وحصدت نيسان مورانو جائزة أفضل السيّارات أداء في فئة السيّارات الريضايّة متعددة الأغراض ذات الحجم المتوسّط، وحازت نيسان فرونتير على جائزة الجودة في فئة سيّارات البيك أب متوسطة الحجم، وجميع هذه الجوائز مقدّمة من شركة J.D. POWER، وقد حصلت على العديد من الجوائز الأخرى أيضاً، ومنها: جائزة سيّارة الطرق الوعرة ذات القيمة الأفضل لطراز نيسان تيتان، وتمّ تقديم هذه الجائزة من قبل Active Lifestyle Vehicle Awards.
عام 2016
حازت نيسان العديد من سيّارات نيسان على جوائز مختلفة من شركة J.D. POWER في هذا العام أيضاً، ومنها: جائزة الجودة لفئة البيك أب متوسط الحجم لطراز نيسان فرونتير، وجائزة أفضل أداء في فئة السيّارات متوسّطة الحجم لطراز نيسان ماكسيما.
شركة ميني للسيارات
تأسست شركة ميني عام 1969 من قبل شركة بريتيش ليلاند، وهي واحدة من شركات السيّارات البريطانيّة المتخصصة في صناعة السيّارات الصغيرة، وتقوم بتجميع سيّاراتها في المصانع المختلفة لشركة BMW داخل المملكة المتّحدة؛ حيث تعدّ ميني واحدة من العلامات التجاريّة المملوكة من قبل BMW منذ عام 1994، واستطاعت الشركة أن تبيع ما يزيد عن مليون سيّارة منذ أن استحوذت عليها BMW التي تعمل على تسويق مركبات ميني في مختلف المناطق حول العالم.
تاريخ شركة ميني
التاريخ المبكر للشركة
بدأت القصة عندما قامت شركة بريتيش موتور بالتفكير في إنتاج سيّارة صغيرة تناسب القيادة داخل المدينة وتتميّز بالكفاءة في استهلاك الوقود، وقامت بإعطاء المهمّة إلى المهندس إليك إيسيجونيس عام 1957؛ حيث أرادت إنتاج سيّارة جديدة تشبه سيّارات الشركة وتتميّز عنها بحجمها الأصغر، ولكنّ المهندس إليك كانت لديه أفكاره الخاصّة، فعمل على صناعة سيّارة جديدة تحافظ على أكبر مساحة ممكنة للركاب داخل المقصورة، وتم الإنتهاء من أوّل سيّارات ميني وإطلاقها عام 1959، وأطلق عليها اسم ميني مارك I، وهي سيّارة سيدان ببابين تم تزويدها بمحرّك 4 سلندر تبلغ سعته 0.8 لتر ويرتبط بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي بأربع سرعات، ووصلت القوّة التي يولّدها إلى 34 حصاناً، واستمرّ تسويق هذه السيّارة بالعديد من الأسماء حتّى عام 1967، كما أنتجت العديد من الشركات الأخرى طرزاً مشابهة لها، ومنها: شركة أستون، وشركة موريس، وعملت الشركة على تقديم الطراز الثاني من سيّارات ميني عام 1967؛ حيث قامت بإطلاق ميني مارك II، وتمّ تزويدها بمحرّك 4 سلندر يرتبط بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي بأربع سرعات وتتراوح سعته بين 0.8-1.3 لتر، ويمكنه توليد قوّة تتراوح بين 34-76 حصاناً بحسب سعة المحرّك، ووصلت مبيعات هذا الطراز إلى 429,000 سيّارة خلال ثلاث سنوات فقط، وبرزت ميني كعلامة تجاريّة مستقلّة عام 1969؛ حيث كانت تسوّق باسم أستون ميني ومورس ميني قبل ذلك.
خلال القرن العشرين
أطلقت الشركة طراز ميني مارك III عام 1969، وتمّ تزويدها بنفس المحرّكات التي في طراز مارك II ولكنّها شملت العديد من التغييرات الأخرى، ومنها: تعديل الهيكل من أجل الحصول على رؤية أكثر وضوحاً، وحجم الأبواب الذي أصبح أكبر من السابق، كما أصبحت المدفأة خياراً أساسيّاً فيها منذ عام 1974، وبدأت الشركة بإنتاج طراز كلوبمان في عام 1969 أيضاً، وهو واحد من الطرز التي تصنعها الشركة في الوقت الحاضر، وأصبحت ميني واحدة من السيّارات الشعبيّة المشهورة داخل السوق الأمريكيّة عام 1977 وتمّ بيع ما يصل إلى أربع ملايين سيّارة في مختلف مناطق الولايات المتحدة، وعادت الشركة إلى تسويق سيّاراتها باسم أستون وموريس خلال الثمانينيّات، وقامت بإطلاق طراز ميني مارك V عام 1984، ثم استطاعت شركة BMW أن تستحوذ على شركة روفر التي تضمّ ميني عام 1994، وقدّمت ميني طراز مارك VII بعد ذلك بعامين، وتمّ تزويدها بمحرّك 4 سلندر تبلغ سعته 1.3 لتر ويمكنه توليد 62 حصاناً، ووصلت السرعة القصوى لهذا الطراز إلى 148 كم/ساعة، واستطاعت الشركة أن تحصل على لقب السيّارة الأوروبيّة للقرن العشرين عام 1999، وكانت قد أنتجت ما يزيد على خمس ملايين سيّارة خلال القرن الماضي.
خلال القرن الواحد والعشرين
قامت شركة ميني بإطلاق طراز هارد توب الجديد عام 2001، وتم تقديم طراز ميني كونفيرتابل عام 2005، بالإضافة إلى تقديم العديد من الطرز الجديدة وتطوير الطرز الموجودة، وقامت ميني بتقديم سيّارة كهربائيّة عام 2010، وذلك في ميني E، وتم تزويدها ببطاريّة سعتها 35 كيلو واط ويبلغ مجالها الكهربائي 160 كم/شحنة.أصبحت الشركة مملوكة من قبل شركة روفر البريطانيّة عام 1986، وأطلقت طراز مارك VI عام 1990، وتم إطلاق الجيل الجديد من ميني كوبر عام 2018، وهي سيّارة هاتشباك كهربائيّة تم تزويدها بمحرّك كهربائي يمكنه توليد 184 حصاناً، ويحتوي على بطّاريّة تبلغ سعتها 32.6 كيلو واط، ويبلغ المجال الكهربائي لهذا الطراز 270 كم/شحنة، كما تمّ تزويدها بالعديد من الميّزات المتقدّمة، ومنها التحكّم الأوتوماتيكي بمكيّف الهواء، ومستشعرات المطر، والمرايا الجانبيّة الكهربائيّة، ونظام الثبات الإلكتروني.
شعار شركة ميني
يتكون آخر شعارات الشركة من حلقة فضّية في داخلها اسم الشركة بأحرف كبيرة فضيّة اللون على خلفيّة سوداء، ويخرج منها جناحين واحد عن اليمين والآخر عن الشمال؛ حيث تشير هذه الأجنحة إلى سرعة سيّارات الشركة والشعور في الراحة أثناء ركوبها، ويشير اللون الفضّي إلى الذوق الرفيع، وأمّا الأسود؛ فهو يشير إلى القوّة والتميّز والرّقي الذي تشتمل عليه سيّارات ميني.
التقنيات الحديثة في سيارات ميني
المحركات
- المحرّكات البنزينيّة: تعمل الشركة على تزويد سيّاراتها بالعديد من طرز المحرّكات البنزينيّة التي تتميّز بكفاءة استهلاك الوقود بالإضافة إلى الأداء المتفوّق؛ حيث تصل القوة التي تولّدها بعض هذه المحرّكات إلى 306 حصان وتصل سرعتها القصوى إلى 250 كم/ساعة.
- محرّكات الهايبرد: قامت شركة ميني بإطلاق بعض الطرز التي تحتوي على محرّكات هايبرد رباعيّة الدفع وقابلة للشحن، وتتميّز هذه المحرّكات بالمصروف الاقتصاديّ في استهلاك الوقود؛ إذ يبلغ معدّل استهلاكها من الوقود 2.2 لتر/100كم تقريباً، ويبلغ مجالها الكهربائيّ 41 كم/شحنة، ويمكنها توليد قوّة تصل إلى 224 حصاناً.
- محرّكات الديزل: تقدّم ميني بعض الطرز التي تحتوي على محرّكات ديزل تتراوح سعتها بين 1.5-2.0 لتر، ويمكنها توليد قوّة تتراوح بين 95-190 حصاناً بحسب سعة المحرّك، وتتميّز بمصروفها الاقتصادي في الوقود أيضاً؛ حيث يتراوح مصروفها بين 5.2-6.0 لتر/100كم.
الأمان
- نظام فرامل الطوارئ: يتكوّن هذا النظام من المستشعرات التي يمكنها قياس المسافة بين المركبات على الطريق، ثم يقوم بتنبيه السائق عندما يلاحظ أن المسافة قد قريبة لدرجة كبيرة، كما يقوم بتطبيق المكابح تلقائيّاً إذا لم يستجب السائق للتنبيه من أجل تجنّب وقوع الحوادث أو التخفيف من شدّتها إذا وقعت.
- نظام الثبات الإلكتروني: يقوم هذا النّظام بتوزيع قوّة المكابح على العجلات بشكل منفرد؛ حيث تقوم بتطبيق قوّة الكبح المناسبة لكل عجلة على حداها بما يتناسب مع انزلاق هذه العجلة مما يؤدّي إلى زيادة ثبات السيّارة وسهولةّ تحكّم السائق بها أثناء القيادة.
- الاستجابة الديناميكيّة لنظام التوجيه: يقوم هذا النّظام بضبط نظام التوجيه الكهربائي والهيدروليكي بما يتناسب مع سرعة السيّارة من خلال محرّك كهربائيّ مخصص لذلك، وتكمن أهمّيته في زيادة ثبات السيّارة وتسهيل عمليّات المناورة المختلفة بالإضافة إلى زيادة الراحة أثناء توجيه عجلة القيادة.
الراحة والمعلومات
ميني كونيكتيد؛ يضمّ هذا النظام شاشة تعمل باللمس وتتيح الوصول إلى العديد من الميّزات المتقدّمة، ومنها مكالمات الطوارئ التي تقوم بإرسال معلومات السيّارة وموقعها عند الضغط على الزر المخصص لذلك، ومنها كذلك نظام خدمات المساعدة في معرفة الفنادق القريبة ومعلومات الاتصال الخاصّة بها.
جوائز شركة ميني
حصلت ميني على جائزة أفضل سيّارة لعام 2019 في فئة السيّارات الصغيرة من قبل مجلّة Auto motor und sport الألمانيّة، وفازت ميني ذات السقف المكشوف بجائزة أفضل سيّارة مكشوفة السقف من قبل مجلّة Auto Express البريطانيّة عام 2018، كما حصل التحديث الأخير لسيّارات ميني على جائزة التصميم من قبل شركة AUTONIS في نفس العام، بالإضافة إلى حصول الشركة جائزة مجلّة Auto motor und sport في التصميم كذلك.
شعار شركة ميني
يتكون آخر شعارات الشركة من حلقة فضّية في داخلها اسم الشركة بأحرف كبيرة فضيّة اللون على خلفيّة سوداء، ويخرج منها جناحين واحد عن اليمين والآخر عن الشمال؛ حيث تشير هذه الأجنحة إلى سرعة سيّارات الشركة والشعور في الراحة أثناء ركوبها، ويشير اللون الفضّي إلى الذوق الرفيع، وأمّا الأسود؛ فهو يشير إلى القوّة والتميّز والرّقي الذي تشتمل عليه سيّارات ميني
شركة هيونداي
أسس شونغ جو يونغ شركة هيونداي الكوريّة عام 1967، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة سيول الكوريّة، وتعدّ شركة هيونداي إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة السيّارات؛ حيث تبيع سيّاراتها في جميع أنحاء العالم باستثناء كوريا الشماليّة، وهي تعمل على صناعة سيّارات الرّكاب بالإضافة إلى المحرّكات والسيّارات المرموقة والمركبات التجاريّة.
تعتبر هيونداي ثاني أكبر الشركات الصناعيّة في كوريا الجنوبيّة؛ حيث تسبقها شركة سامسونج، وتعتبر رابع أكبر شركات صنع السيّارات في العالم من حيث كمية المبيعات السنويّة، كما تدير الشركة مصنع أولسان، وهو أكبر مصنع سيّارات في العالم ويبلغ إنتاجه السنوي قرابة 1,600,000 مركبة.
تطور شركة هونداي
- عام 2004 اتخذت هونداي الكثير من الخطوات الناجحة في مجال صناعة السيارات حيث أطلقت توسان آيX 35 أول سيارة رياضية متعددة الأغراض، كما قامت بإنتاج محركات دلتا والتي جاوزت الـ مليون قطعة، كما قامت بتطوير محركات ثيتا و لامبدا، وأصبحت في نفس العام هي الراعي الرسمي لبطولة أمم أوروبا، بعدما تجاوزت الصادرات التراكمية لشركة هونداي الـ 10 ملايين وحدة.
- عام 2005 قامت شركة هونداي بتأسيس اختبار المركبات الأمريكية كما تجاوزت الصادرات إلى أفريقيا والشرق الأوسط مليون سيارة، وظهرت في تصنيف إنتربراند لأفضل 100 علامة تجارية عالمية.
- عام 2006 تجاوزت الصادرات إلى جنوب أمريكا أكثر من مليون سيارة بالإضافة إلى ابتكار محرك ديزل أس المطور 6 صمامات، واسست مبنى جديد لشركة هيونداي موتور الأوروبية، وفي نفس العام تجاوزت المبيعات السنوية تريليون وُن كوري، كما وصول إجمالي الإنتاج المرتبة السادسة على مستوى العالم، وفازت برعاية كأس العالم لكرة القدم برعاية الفيفا في ألمانيا عام 2006، وعام 2015 كشفت هيونداي عن أول سيارة قابلة للشحن وهي سيارة سوناتا هايبرد والتي صنفت ضمن أفضل عشرة محركات وفقًا لـ مجلة وارد أوتو، بالإضافة لتأسيس استوديو هيونداي للسيارات في موسكو، و حصول سيارة آي 20 في بطولة العالم لسباق الرالي بالسويد على المركز الثاني، كما أطلقت شركة هيونداي العديد من السيارات في هذا العام منها سيارة سوناتا تيربو، و سيارة توسان، و سيارة إلنترا، بالإضافة إلى شاحنة مايتي المتوسطة، وفي نفس العام تجاوز الإنتاج التراكمي لشركة هونداي للسيارات في الهند الـ 6 ملايين وحدة، وأيضًا تجاوزت المبيعات التراكمية في الولايات المتحدة الـ10 ملايين وحدة، وتخطي الإنتاج التراكمي في روسيا مليون وحدة.
هيونداي في الولايات المتحدة الأمريكية
يبدو أن هيونداي لم تحاول فقط السيطرة على السوق الكوري والأوروبي بل واصلت إنجازتها حتى بدأت في السيطرة على سوق السيارات الأمريكية عام 1986 وصنفت ضمن أفضل عشرة سيارات في مجلة فورشين، لم يكن إختراق السوق الأمريكية بتلك السهولة فقد عانت هونداي بسبب سيارتها هونداي إكسيل والتي أظهرت العديد من الأعطال وأصبحت هونداي وقتها محل سخرية وعنصرية السوق الأمريكي، وهو ما صب كل تركيز مصانع هيونداي على إعادة النظر في جودة التكنولوجيا المقدمة في سيارتها ومن هنا أعلنت الشركة تحديها الأشهر حيث ضمنت كل سيارات عملائها لمدة عشر سنوات، وبالطبع على اثر ذلك التحدي زادت مبيعات الشركة أضعاف ما خسرته وذاع صيتها حتى أحتلت هونداي عام 2004 المرتبة الثانية بعد شركة تويوتا، بعدما كشفت الأبحاث عن 102 عطل فقط لكل 100 سيارة.