جدول المحتويات
يعرف الغلاف الجوي بأنه طبقة رقيقة تحيط بالكرة الأرضية وتنجذب إليها بفعل الجاذبية الأرضية، وتمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع بضع مئات الكيلومترات، وظيفتها الأساسية هي الحفاظ على عوامل الحياة على سطح الأرض، وهي مكونة من بعض الغازات والمركبات الكيميائية التي تقل كثافتها بالارتفاع إلى الأعلى.
مكونات الغلاف الجوي
- الأكسجين والنيتروجين: يشكل هذان المكونان حوالي 99% من الحجم الكلي للغلاف الجوي، ويتواجدان بنسبة ثابتة من حيث الحجم ولا تتغير من مكان إلى مكان ومن وقت إلى آخر.
- بخار الماء، والأوزون، وثاني أكسيد الكربون: تتغير نسبة هذه الغازات من مكان إلى مكان ومن وقت لآخر.
- الشوائب: هي الأجسام الغريبة التي تبقى عالقة في الهواء الجوي مثل: الدخان، والأتربة، وذرات الملح.
طبقات الغلاف الجوي
- طبقة التروبوسفير: هي الطبقة السفلية والأكثر قرباً من سطح الأرض، وفيها بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي كاملاً، و75% من كتلة الهواء، و99% من الملوثات الناتجة عن أشكال الحياة المختلفة، وتبلغ سماكتها حوالي 8 كم فوق القطبين، و16 كم عند خط الاستواء.
- طبقة الستراتوسفير: تسمى أيضاً بطبقة الأوزون؛ وذلك لاحتوائها على 90% من غاز الأوزون الذي يحمي كوكب الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة، وتمتد من نهاية طبقة التروبوسفير وحتى ارتفاع 55 كم فوق سطح البحر.
- طبقة الميزوسفير: تتكون هذه الطبقة من الغازات الخفيفة مثل: الهيدروجين، والهيليوم، وتبلغ سماكتها حوالي 25 كم، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 80 كم.
- طبقة الثيرموسفير: تسمى أيضاً بالطبقة الحرارية أو المتأينة، وتحتوي على كل من: الهيليوم، والنيتروجين، والأكسجين، والاكسجين الذري، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 1000 كم فوق سطح البحر.
أهمية الغلاف الجوي
- يحمي سطح الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة ومنها الأشعة الكونية والأشعة فوق البنفسجية، والتي تعرف بتأثيرها الكبير على البشرة والعينين، كما يحميه من الشهب التي تحترق في أعلى الغلاف الجوي، ومن ثم تصل إلى سطح الأرض على هيئة نيازك صغيرة.
- يسمح بمرور الأشعة الضوئية والحرارة القادمة من الشمس، وتعمل الجزيئات الموجودة فيه على امتصاص هذه الأشعة، ما يمنح الدفء للكرة الأرضية.
- ينظم وصول أشعة الشمس إلى الأرض، ويمنع نفاذ الإشعاع الأرضي كاملاً إلى الفضاء الخارجي، وبالتالي فهو يساعد في توزيع درجة الحرارة على الأرض، ولولا وجوده لكانت درجات الحرارة تتراوح ما بين 121-157 درجة مئوية كما هو الحال على سطح القمر.
- يساعد في توزيع بخار الماء على المناطق المختلفة حول العالم.
- يوفر الهواء للكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض؛ حيث يحتوي على كل من: الأكسجين، والنيتروجين، وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى العديد من الغازات والمركبات الكيميائية الأخرى التي تدخل في غالبية الأنشطة البشرية بشكل مباشر أو غير مباشر.
- يعد بمثابة حلقة الوصل ما بين كوكب الأرض والفضاء الخارجي، كما يعد وسطاً مهماً لانتقال الأمواج الصوتية، ولولا وجوده لكان من غير الممكن سماع الأصوات وذلك لأنها لا تنتقل إلا في الفراغ.
- يحمي كوكب الأرض من التغيرات المفاجئة التي قد تحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، كما تساهم حركته في حدوث العديد من الظواهر الطبيعية ومنها: تجانس مكونات الهواء، وتكون السحب والغيوم، وحدوث الأمطار، وهبوب الرياح وغيرها.
- يمنح السماء لونها الأزرق، والذي ينعكس بدوره على المسطحات المائية المختلفة لتظهر أيضاً باللون ذاته.
- يعد المسبب الرئيس لحركة الماء على سطح الأرض؛ وذلك من خلال تكاثف البخار المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن ثم تساقطه كأمطار، وبالتالي توفير الرطوبة التي تساعد في استمرار الحياة في المناطق القارية.