مدينة الرميثة في محافظة المثنى

مدينة الرميثة في محافظة المثنى

مدينة الرميثة

في بدايات القرن العشرين كانت مدينة الرميثة مجرد قرية صغيرة، حتى صدر القرار الجمهوري رقم 402 بتاريخ 30/6/1920، والذي أعلن عن تحول القرية إلى مدينة الرميثة، ورغم أنها كانت في بدايتها مجرد قرية صغيرة، إلا أنها كانت لها أهمية كبيرة في العصر العثماني، وفي عصر الاحتلال البريطاني كانت أهم معسكر للتموين والاتصال بين كلًا من ولاية البصرة وولاية الناصرة من ناحية، وولاية بغداد من ناحية اخرى.

الموقع الجغرافي لمدينة الرميثة

تقع مدينة الرميثة جنوب العراق، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 120 ألف نسمة،ى ويمر بها أحد فروع نهر الفرات، كما تعتبر مدينة السماوة أقرب مدينة إليها بمسافة 25كم، وتنقسم إداريا إلى ثلاثة نواحي، هي:

  • ناحية المجد: يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة.
  • ناحية النجمي: يبلغ عدد سكانها 34 ألف نسمة.
  • ناحية الهلالى: يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة.

عشائر مدينة الرميثة

يستوطن محافظة المثنى؛ وهي مركز قضاء المدينة عدد من العشائر، مثل: عشيرة بنى جحيم،عشيرة آل زياد، ومن فروعها؛ آل بلحة، آل الدراوشة، عصيدة، آل ديم، آل أبو حمد، وآل أبو حسان، بينما تنقسم عشائر الرميثة إلى كل من: عشيرة بنى عارض، عشيرة الخزاعل، عشيرة الظوالم، عشيرة آل ابو حسان، وعشيرة بني زريج.

إعلان السوق المفتوح

سبب تسمية مدينة الرميثة

يُعتقد أن أساس تسمية مدينة الرميثة يعود الى أن أسداً أبيضاً كان موجودًا في رمث المنطقة، مما أدى إلى تسمية المدينة بالرميثة؛ نسبة لاسم النبات الذي غطى الأسد في ذلك الوقت.

اقرأ أيضاً:  ولايات محافظة مسقط

النشاط الاقتصادي لمدينة الرميثة

تعتمد المدينة على الزراعة بشكل أساسي، حيث تتمتع بالعديد من المناطق الريفية التي تشتهر بالمحاصيل الزراعية، مثل: التمور والحبوب، كالشعير والأرز والحنطة.

المناطق الأثرية في مدينة الرميثة

رغم تميز الرميثة بوجود العديد من المواقع الأثرية، والتي تمثل عصوراً مثل العصر البابلي والعصر الاشوري وعصر ما قبل الإسلام، إلا أن تل الأجز الأثري يبقى من أشهر المواقع الاثرية الموجودة في المدينة، ويعود تاريخياً إلى العصر الفرشي، ويبلغ ارتفاعه حوالي خمسة أمتار، بينما تبلغ مساحته حوالي خمسة عشر ألف متر مربع، وبرغم نجاح البعثات العلمية في اكتشاف ثلاث مقابر متفاوتة الاحجام وطريقة الدفن، بالإضافة إلى إكتشاف العديد من الهدايا الجنائزية الفخارية التي يُعتقد أنها تُرافق الميت الى العالم الآخر، إلا أن أعمال البحث والتنقيب ما زالت مستمرة، حيث لم يبُح هذا الموقع بكامل أسراره بعد.

مدينة الرميثة تاريخياً

في القرن الماضي كان لسكان الرميثة حضوراً مشرفاً في العديد من الأحداث التي هزت العالم وقتها، حيث كان لهم دوراً بطولياً في مقاومة قوات الاحتلال البريطاني، كما نظموا العديد من المظاهرات رفضاً لمعاهدة (بورتسموث)، او ما عُرف وقتها بمعاهدة العراق الجديد.

لم ينسى ايضاً سُكان مدينة الرميثة أشقائهم في الدول العربية المجاورة، حيث قاموا بتنظيم تظاهرات لرفض العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

أنجبت الرميثة العديد والعديد من الأبطال الذين كان لهم دوراً فعالاً في مقاومة الاحتلال، ولعل من أشهر أبطال مدينة الرميثة الشهيد البطل الرائد (حميد) والشيخ (الرادود ياسين الرميثي).

المعركة الأشهر في التاريخ الحديث لمدينة الرميثة

في السادس والعشرين من سبتمبر عام 2006، وقعت معركة الرميثة، حيث قامت مجموعة من المقاتلين المجهولين بمهاجمة القوات الأسترالية أثناء قيامها بتفقد بعض ثكنات الجيش العراقي، وعلى الرغم من أن المعركة لم تستمر طويلاً، الا انها كانت الاولى منذ نهاية العمليات العسكرية في العراق، واضطرت القوات الأسترالية بأستخدام القناصة للرد على المهاجمين، كما طلبت الدعم من القوات الجوية الأمريكية للتدخل لإنقاذ الموقف، فقامت بعض المقاتلات الامريكية بالطيران على ارتفاع منخفض، وذلك بهدف جذب انتباه المهاجمين وصرف الإنتباه عن القوات الاسترالية.

اقرأ أيضاً:  مدينة الزبير في محافظة البصرة

كنتيجة لتدخل القوات الأمريكية انتهى الأمر، وإدعت القيادات الأسترالية إن قواتها انسحبت بصورة مثالية ومنضبطة، وأن أهم أهدافهم أثناء الانسحاب كان حماية المدنيين الذين تصادف تواجدهم وقت وقوع الهجوم.

مقالات مشابهة

تقسيم مدينة مبارك الكبير في الكويت

تقسيم مدينة مبارك الكبير في الكويت

مكتبة جرير جازان

مكتبة جرير جازان

أفضل المناطق السياحية في الأردن

أفضل المناطق السياحية في الأردن

ولايات غرب السودان

ولايات غرب السودان

مدينة عقرة في محافظة دهوك

مدينة عقرة في محافظة دهوك

مدينة راوة في محافظة الأنبار

مدينة راوة في محافظة الأنبار

فندق لامير دبي

فندق لامير دبي