جدول المحتويات
موقع مدينة كبكابية
توجد مدينة كبكابية في شمال دارفور بالسودان وتتخذ من مدينة الفاشر عاصمة لها، إذ تمتاز ولاية شمال دارفور باحتوائها على العديد من الأراضي الزراعية الغنية التي تنتج محاصيل الذرة، والدخن، والفول السوداني، كما يوجد فيها جامعة واحدة وهي جامعة الفاشر، بالإضافة إلى ثماني مستشفيات وخمسة عشر مركزًا صحيًا ومستشفيات بيطرية، أما عن ثروتها الحيوانية فتبلغ 1.354.980 رأس من الماشية، بالإضافة إلى وجود النفط والثروات المعدنية بكميات كبيرة فيها.
مناخ مدينة كبكابية
تمتاز هذه المدينة بمناخها الحار وشبه الجاف، وهو المناخ السائد في منطقة شمال دارفور، كما تمتاز أيضًا بوفرة مواردها المائية وثرواتها الحيوانية الأمر الذي جعل المهنة السائدة لدى أفرادها مهنة الزراعة، لا سيما الزراعة المطرية التقليدية، إذ تعتمد بشكل أساسي على مياه الآبار والحفائر.
سبب تسمية مدينة كبكابية
ترمز هذه المدينة إلى السلام والاستقرار والأمان، إذ تعني بلغة الفور أترك الحرب وضع السلاح، حيث عرفوا أهالي مدينة كبكابية منذ القدم بطيبتهم وحبهم للتعايش السلمي، وتقبلهم للثقافات المختلفة واستقبالهم النازحين من الجوار.
طبيعة مدينة كبكابية الاجتماعية
يعيش الناس في مدينة كبكابية على صورة قبائل ومجموعات؛ مثل: قبيلة التاما، والتنجر، والبري، والفور، والزغاوة، والمهرية.
أهم معالم مدينة كبكابية
سوق كبكابية
يعتبر سوق كبكابية من أكثر المعالم البارزة والمعروفة في المدينة نظرًا لوقوعه في أرض وبيئة زراعية خصبة، إذ أسهم سوق كبكابية إسهامًا كبيرًا وبارزًا بازدهار مدينة كبكابية، فيعتبر بمثابة حركة تجارية قوية لمقاطعة شمال دارفور السودانية، ويتم في هذا السوق تبادل السلع والمحاصيل الزراعية المختلفة من فواكه وخضروات؛ مثل: الليمون، والبرتقال، والتفاح، والمانجو، والطماطم، والبصل، والبامية، بالإضافة إلى المواشي من الماعز والضأن والأبقار، ولعلّ من أهم العوامل التي أسهمت في ازدهار سوق كبكابية عامل النزوح، إذ أسهم ارتفاع معدلات النزوح بزيادة الطلب والتجارة، مما أدى إلى ازدهار سوق كبكابية وارتفاع إنتاجيته وعوائده.
- حي السوق.
- حي الصفاء.
- حي المعيريّة.
- السلام والوادي.
- الرويان.
- شرتاي أ.
- شرتاي ب.
- الأميرية.
تاريخ مدينة كبكابية وتطوّرها
تسمّى كبكابية سلة غذاء دارفور نظرًا لثروتها الغذائية والحيوانية، وتمتاز أيضًا بتنوع سكانها إذ تأوي سكانًا وقبائل من داخل مدينة دارفور، بالإضافة إلى سكان قدموا من خارجها واستقروا بها مثل القبائل الوافدة من الجوار الأفريقي، مما يجعلها مدينة تمتاز بالتعددية العرقية والثقافية، إذ تنقل القبائل المختلفة لا سيما الإفريقية منها ثقافتها من رقصات وفنون وغيرها.
أما عن تاريخها فكانت المدينة آخر ديم من ديوم المهدية في السودان، كما أنها كانت قديمًا عاصمة لسلطنة دافور، ثم أصبحت في العهد التركي المصري عاصمة لمدينة كبكابية، ولكن عندما سيطرت عليها الإدارة البريطانية تراجعت مكانتها الإدارية وأصبحت جزءًا من شمال دارفور، وفيما بعد أصبحت كبكابية في السبعينيات عاصمة للمنطقة الجنوبية الغربية لشمال دارفور، وحاليًا أصبحت عاصمة لمحلية كبكابية، وتطورت فأصبحت بها الخدمات الاجتماعية والصحية المختلفة من مدارس ومراكز صحية ومستشفيات وأصبحت ذات إدارة معترف بها قادرة على إقامة اقتصادها الخاص، واستغلال مواردها الطبيعية والزراعية وممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والاقتصادية.
شخصيات مشهورة في كبكابية
- الشرتاي الطيب أبو كورة.
- الشرتاي عبدالله أبو موسى.
- الأستاذ صالح يحيى.
- الأستاذ عبدالرحمن عثمان.
جمهورية السودان
تقع جمهورية السودان جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية في قارة أفريقيا وهي ذات مساحة كبيرة، إذ تعتبر جمهورية السودان من الدول الأكبر مساحة في الدول العربية، وهي دولة تمتاز بكونها مهد الحضارات القديمة، حيث ضمت العديد من الحضارات والممالك منذ القدم أهمها مملكة كوش وعلوة وقرة، الأمر الذي أسهم في إعطائها ميزات عديدة؛ مثل: ارتفاع نسبة الإنتاجية الحيوانية والنباتية، وخصوبة أراضيها وغناها بالمحاصيل المتنوعة.