جدول المحتويات
دولة أوكرانيا
تعتبر أوكرانيا إحدى دول أوروبا الشرقية، وهي ثاني أكبر دولة ضمنها، يحدها الاتحاد الروسي من الشرق وبيلاروسيا من الشمال، ومن الغرب بولندا وسلوفاكيا والمجر، ومن الجنوب الغربي رومانيا ومولدوفا، ومن الجنوب البحر الأسود وبحر آزوف، ومدينة كييف هي العاصمة الرسمية لها، والتي تعد بدورها من أكبر المدن في البلاد، وحصلت أوكرانيا على الاستقلال من الحكم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991، وأًصبحت رسمياً تسمى أوكرانيا، ويتألف علم الدولة من لونين متساويين؛ في الجزء الأعلى اللون الأزرق، وفي الأسفل اللون الأصفر، واعتمدت الوان العلم في العشرينات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وفي سبتمبر من عام 1991م أعادت الدولة استخدام نفس الألوان مرة أخرى ليصبح العلم الرسمي للبلاد مرة أخرى، ويمثل اللون الأزرق لون السماء، والأصفر يرمز لسنابل القمح.
طبيعة تضاريس أوكرانيا
تتميز أوكرانيا بتضاريس يكثر بها السهول والهضاب، كما يمر من خلال مدنها العديد من الأنهار؛ مما يجعلها غنية بالثروة المائية، وبها مجموعة واحدة من الجبال، وتشتهر بسهولها وحقولها الخصبة ذات التربة الزراعية الغنية، ومن أشهر أنهارها؛ نهر دونيتس، ونهر دنيبر، ونهر سيفيرسكي، ونهر منيستر، ونهر بوغ الجنوبي، حيث تتدفق هذه الأنهار حتى تصب بنهاية المطاف في البحر الأسود وبحر آزوف، أما عن الجبال؛ فهي قليلة بعض الشيء، حيث لا تحتوي أوكرانيا على جبال سوى في المنطقة الغربية، وهي جبال الكاربات، والأعلى منها هو هورا هوفرلا، حيث يصل ارتفاع أعلى قمة فيها إلى حوالي 2061 متر عن مستوى سطح البحر.
الجانب الثقافي في أوكرانيا
اشتهرت أوكرانيا بنخبة من الأُدباء والموسيقيين والمثقفين، حيث في المراحل التاريخية كان الأدب فيها يحتل موقعاً ذهبياً لكثرة مبدعيه، وما عزز ازدهار الأدب فيها هو ربطة في الدين المسيحي، والذي تأثر أدباء البلاد فيه خلال حضارته في العصر الذهبي أو بما يسمى عصر روس كييف، حيث اتخذ الأدباء موضوع الدين أساساً في رواياتهم وقصصهم وكتبهم، كما أبدع شعب أوكرانيا بكتابة القصائد وعزف الموسيقى الشعبية والتقليدية والكلاسيكية، ومن أهم رواد المجال؛ تشايكوفسكي وأوكين زي، كما اشتهر الأوكرانيين بعدّة رقصات، مثل: رقصة البولكا، ورقصة كسّارة البُندق.
تعدد الأعراق في أوكرانيا
نظراً على أنها كانت منطقة كثيرة الحروب في السابق، نتج عنها هجرة الكثير من سكان الأراضي المجاورة، أو انتقال أماكن عيشهم إلى دول أكثر أماناً واستقراراُ، أدى ذلك إلى جعل من أوكرانيا خليطاً ثقافياً مميزاً، وعلى الرغم من أن لغة البلاد الرسمية هي الأوكرانية، إلا أن اللغة الروسية سابقاً كانت هي اللغة الرسمية فيها، عدا عن الأصول والمنابت الأخرى في الدولة، مثل: البيلاروس، والمولداف، والبلغاريون، وتتار القرم، والمجريّون، والرومانيون، والبولنديين، واليهود، والأرمن، واليونانيون، والتّتار، وهذا الخليط ناتجاً عن تفكك الجمهوريّات السوفياتية السابقة التي سيطرت على المنطقة.
الديانة الرسمية في أوكرانيا
تُعد الديانة المسيحية في أوكرانيا هي الديانة الرسمية للبلاد، وراعت أوكرانيا تعدد الطوائف المسيحية الأخرى، حيث تحظى تلك الطوائف بالاحترام الكافي للتعايش مع جميع أفراد المجتمع، أما عن الطائفة الرسمية للبلاد؛ فهي الأرثوذوكسية الشرقية، كما يوجد عدد كبير من المسلمين الذين يسكنون فيها، والبعض منهم أتى من دول إسلامية والبعض الآخر اعتنق الإسلام، بالإضافة إلى وجود فئة قليلة ممن يعتنقون الدين اليهودي، وهذا ما يجعل من أوكرانيا دولة سلمية متعددة الطوائف والأعراق، ومحافظةً على أمنها وأمن من يعيشون فيها.
مدينة لفيف
تعد مدينة لفيف هي المركز الثقافي للدولة الأوكرانية، يسكنها حوالي 717.803 ألف نسمة، وتم تأسيسها من قبل الأمير دانيال عام 1256، وهو الذي قرر تسمية المدينة باسم ولده لفيف، ولكن سرعان ما سقطت المدينة على يد البولنديين عام 1340، ثم تمكن العثمانيين من السيطرة عليها عام 1672، وظلت تحت سيطرتهم لمدة 32 عاماً تقريبًا، ومن بعدها أصبحت المدينة عاصمة لدولة جديدة تسمى لغاليسيا، ثم انتقل حكم المدينة مرة أخرى للبولنديين عام 1919، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع السوفييت تفيد بملكية المدينة للبولنديين، ولكن سرعان ما عادت مرة أخرى للأوكرانيين عام 1939.
جغرافيا ومناخ مدينة لفيف
على بعد حوالي 160كم من جبال الكاربات الشرقية، وحوالي 70كم من دولة بولندا؛ تقع مدينة لفيف الأوكرانية على حافة متوسط ارتفاعها 296م عن سطح البحر، وتعتبر القلعة العليا هي أعلى النقاط الموجودة في المدينة؛ حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 409م، وهذا ما يجعل الزائرين للقلعة يتمتعون برؤية أكثر من رائعة على المدينة بأكملها، حيث يرى الزائر من الأعلى نهر بولتفا وضفافه، والكنائس ذات الطراز المعماري الرائع وهي تغطى بقبة خضراء اللون، وبعيدًا عن ذلك؛ فالمدينة تتمتع بمناخ قاري رطب يميل للبرودة في فصل الشتاء، والاعتدال في فصل الصيف، وتصل درجة الحرارة العليا في شهر يناير إلى 13.8 درجة، وفي شهر يوليو إلى 36.3 درجة، والمتوسط فيها هو 10.1 درجة في شهر يناير، وحوالي 23.5 درجة في شهر يوليو، أما عن سجل الحرارة المنخفضة؛ فهو 28.5 درجة في شهر يناير، و0.5 درجة في شهر يونيو، والمتوسط هو 16.1 درجة في شهر يناير، وحوالي 3.6 درجة في شهر أبريل.
أعلام ومشاهير المدينة
أخرجت مدينة لفيف الأوكرانية العديد من الأعلام والمشاهير الذين ذاع صيتهم محليًا ودوليًا، ومن ضمنهم الفيلسوف والاقتصادي لودفيج فون ميزس أحد المؤثرين على الحركة الليبرتارية، والكاتبة والمؤلفة ديبورا فوغل التي عاشت بين 1902-1942، وكذلك الطبيبة لوسيا فراي التي توفيت في محرقة اليهود عام 1942، وهي طبيبة أعصاب شهيرة تمكنت من وصف متلازمة عصبية، والرسامة جوليا آكر التي ولدت عام 1898 وتوفيت عام 1942، والكاتب والطبيب ستاتيسواف هيرمان لم، هذا بجانب الفنانة روسلانا ليجيشتكو؛ وهي مغنية وملحنة وموزعة وعازفة وممثلة، وتعد من أشهر النشطاء السياسيين في أوكرانيا؛ حيث تمكنت من أن تكون سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة، وإيفان فرانكو متعدد المواهب؛ فهو شاعر وصحفي وثقافي مؤرخ وكاتب ومترجم وناقد أدبي واقتصادي، وكذلك الممثل بول ميوني الحائز على جائزة الأوسكار.
السياحة والمعالم الأثرية
تضم المدينة العديد من المعالم الأثرية التي تختلف من حيث الطراز المعماري، ومن ضمنها متحف الترسانة الذي تأسس في القرن السادس عشر، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الأسلحة؛ بدايةً من السيوف ووصولًا إلى المدافع النارية، وكذلك الكاتدرائية اللاتينية التي بُنيت عام 1360 ولكنها تلقت ترميمات عدة؛ منها: ترميم في فترة ما بين 1760-1778، وأيضًا قاعة المدينة التي يرجع تاريخ تشييدها إلى مئات السنين، ولكنه أعيد ترميمها وبناءها عام 1939، وهي تضم مجلس المدينة، ومنصة المراقبة، وبرج الساعة الذي يصل طوله إلى 65م، وكذلك برج مسحوق أو بوروخوفا كما يسمى، وهو أنشئ بين 1554-1556، ويعد أحد أهم دفاعات المدينة التي تتكون من 17 برج مرتفع، ويقع البرج في شارع بيدفال، هذا بجانب العشرات من الكنائس والمباني التي يرجع تاريخ إنشائها للقرن الثالث عشر، حيث يوجد أكثر من 60 كنيسة مسيحية تقريبًا.
مدينة تشرنوبل
تقع مدينة تشرنوبل شمال أوكرانيا بمقاطعة كييف، وتعود تسميتها بهذا الاسم الى كلمتي تشروني بمعنى أسود وبيليا بمعنى أبيض، ولقد اشتهر اسم تشرنوبل عالمياً بسبب الكارثة التي وقعت فيها؛ وهي انفجار مفاعل تشرنوبل النووي والذي كان يبعد مسافة لا تقل عن 122كم عن المدينة داخل بلدة بريبيات، حيث حدث هذا الانفجار في سنة 1986م مما أدى إلى تهجير سكان مدينة تشرنوبل خوفاً من التلوث والإصابة بالإشعاعات الناتجة عن انفجار المفاعل.
السياحة في مدينة تشرنوبل
تشهد المدينة نمواً لافتاً في مجال السياحة خلال السنوات الخمسة الأخيرة، حيث ازدهرت الجولات السياحية المسيرة إليها، إذ وصل عدد السياح في سنة 2014 إلى ما يقرب 8000 سائح أما في سنة 2018م وصل عدد الزوار إلى أكثر من 71000 زائر، ومن الجدير بالذكر أن الفيلم الذي أُنتج عن واقعة حادثة تشرنوبل كان له الأثر الكبير في إنعاش السياحة في تشرنوبل.
كارثة مفاعل تشرنوبل النووي
تعتبر كارثة تشرنوبل من أكبر الكوارث النووية في العالم، إذ خلفت ورائها الآلاف من الموتى، وتم إدراجها ضمن أسوأ حوادث التسرب الإشعاعي النووي والتلوث البيئي، حيث تسببت لحظة الحادث في مقتل 36 شخصًا، وإصابة 2000 آخرين، لكن أعداد القتلى لم تتوقف إلى هنا فقط، فقد تتابعت الإصابات المتسبب بها الإشعاع الناتج عن الانفجار حتى وصل عدد القتلى إلى ما يقارب 4000 حسب تقارير الأمم المتحدة، لكن منظمات حقوقية أخرى ذكرت أرقاماً مغايرة لتلك التي أصدرتها الأمم المتحدة إذ أكدت أن عدد القتلى قد تفاوت ما بين 10-90 ألف قتيل.
الجدير بالذكر أن آثار كارثة المدينة النووية لم تقتصر فقط عليها فقط بل وقد طالت أغلب الدول المجاورة وبالأخص بلاروسيا أو ما تعرف حاليًا بروسيا البيضاء، مما أدى بالتالي إلى تلوث 1.4مليون هكتار من الأراضي بالإشعاعات من أراضي اوكرانيا وبلاروسيا، وأدّت الإشعاعات إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الغدة الدرقية الذي أعلنت المنظمة الطبية الألمانية إصابة 4000 شخص به في ذلك الوقت.
بلدة بريبيات في تشرنوبل
كان الهدف في البداية من بناء بلدة بريبيات في مدينة تشرنوبل أن تكون مسكناً لعائلات عمال محطة الطاقة النووية في فترة السبعينيات، أما الآن فتستخدم آثار هذه المدينة كمختبر تجارب من أجل دراسة الكارثة وكل ما يخصها، لكن بعض السكان القدماء عادوا إلى منازلهم بالرغم من أنها تقع ضمن المنطقة المحظورة، لكن هذا الأمر لم يشجّع السكان على العودة لإعمار المدينة، إذ ما زالت بعد 32 سنة من حصول الانفجار تخلو من الحياة، ولقد تحوّلت مدينة تشرنوبل الآن إلى مقصد لكثير من السياح والمصورين لمشاهدة المدينة المهجورة ومعالمها من المدارس والحدائق التي لم تطأها قدم منذ سنة 1986م.
مظاهر الحياة بعد كارثة تشرنوبل
تتميز تشرنوبل في الوقت الحاضر بالهدوء القاتل والمخيف وخصوصاً في المنطقة المحظورة، لكن هذا الأمر لم يمنع الأشجار من النمو مجدداً بل وشجّع الحيوانات البرية على اللجوء إليها والاختباء فيها مثل: الغزلان، والكلاب، والذئاب، وحتى الخيول، وذلك نتيجة غياب البشر عن المنطقة، وهناك أيضاً جزء من المدينة يسمى حالياً بالغابة الحمراء وذلك بسبب تحوّل لون غالبية الأشجار فيه إلى اللون البني المحمرّ، وتصل مساحة هذا الجزء إلى ما يقرب 10كم² لكن الأشجار ماتت في النهاية بسبب كمية الإشعاع الكبيرة التي امتصتها.
دولة النرويج
تعرف دولة النرويج أو مملكة النرويج بصفةٍ رسميّةٍ بأنها دولةٌ تقع في قارة أوروبا، وعاصمتها مدينة أوسلو، ولها عدّة أسماءٍ هي: نوريجر وهو اسمها التقليدي، ونورثفيجيا، ونوردويغ، وهي مقسّمةٌ إداريّاً إلى 5 مناطق استراتيجيةٍ مقسّمةٍ بدورها إلى 19 مقاطعة، وأبرز ما يميّزها مناخها المتنوّع ومناطقها السياحيّة التي تجذب السيّاح إليها على مدار العام.
موقع النرويج
تقع دولة النرويج في الجزء الشمالي من قارة أوروبا، وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية وأجزاء في منطقة القطب الشمالي، وتقع الدانمارك عند طرفها الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك، وتقع فنلندا على أقصى حدودها الشمالية، ولها حدودٌ طويلةٌ مع السويد في الشرق وسواحل عريضةٌ مقابلةٌ لبحر بارنتس والمحيط الأطلسي، وتصل مساحتها الكلية إلى 385,207كم² من ناحيةٍ أخرى، يتأثر مناخ النرويج بموقعها الجغرافي حيث يكون معتدلاً ويشهد تساقطاً مطرياً غزيراً في المناطق الساحلية والمنخفضة في فصل الصيف، بينما يكون بارداً في الشتاء ومتجمداً في الجبال، وتقلّ برودته في المرتفعات وذلك بفعل المياه الدافئة المتدفقة من تيارات الخليج.
التركيب السكاني في النرويج
يبلغ عدد سكان النرويج قرابة 5.1 ملايين نسمةً وفقاً لنتائج إحصائيات عام 2013م/ حيث يشكّل الشعب النرويجي ما نسبته 95.9% وما تبقى أقلياتٌ موزعةٌ ما بين الدنماركيين، والسويديين، والأجانب، والجدير بالذكر هنا أنّ غالبية السكان يفضّلون العيش في المدن؛ حيث تقلّ الكثافة السكانية مع الاتجاه شمالاً، أمّا عن الديانات السائدة فإنّ ما نسبته 86% من السكان يتبعون كنيسة النرويج المعروفة باسم الكنيسة الإنجليكانية، أمّا ما تبقى فيتبع 4.5% منهم الكاثوليك والبروتستانت، بينما يتبع 2% فقط الديانة الإسلامية.
الاقتصاد في النرويج
ازدهر الاقتصاد في النرويج بشكلٍ ملحوظٍ إبان الحرب العالمية الثانية وذلك نتيجةً لانتعاش التجارة البحرية، والشحن، والتصنيع المحلي، بالإضافة لاكتشاف كميّاتٍ كبيرةٍ من الغاز الطبيعي والنفط وذلك بعد عمليات التنقيب التي أجريت في بحر النرويج وبحر الشمال، وهذا ما جعلها واحدةً من أكبر الدول المساهمة في الصناعات البترولية بل وأصبحت الدولة الثامنة في إنتاج الغاز الطبيعي، والدولة السادسة عشرة في إنتاج النفط، والدولة الثانية عشرة في تصدير النفط، وأصبحت فيما بعد ثالث أغنى دولةٍ في العالم من حيث القيمة النقدية وعملتها التي تسمّى “الكرونة النرويجية” هي العملة الأكثر ثباتاً في العالم، إضافةً لما سبق، تشتهر النرويج بمعالجة المواد الغذائية، وبناء السفن، وتصنيع المعادن، والكيماويات، بالإضافة لكونها ثاني دولةٍ في تصدير المأكولات البحرية بعد الصين.
أماكن سياحية في النرويج
- متحف سفن الفايكنغ: هو متحفٌ يضمّ أشهر السفن التي تم تصنيعها في النرويج التي تعرف أيضاً باسم بلاد الفايكنغ.
- القصر الملكي: يقع هذا القصر في وسط المدينة وتحديداً عند نهاية بوابة كارل جوهانز، ويزوره العديد من السيّاح وعامة الناس في جولاتٍ منظمةٍ خلال فصل الصيف إمّا عن طريق الهاتف أو عن طريق شراء التذاكر بشكلٍ مسبقٍ من مكاتب البريد المحلية.
- حدائق أوسلو النباتية: هي الوجهة الأمثل للعائلة ولمحبي الطبيعة حيث يوجد فيها أكثر من 7000 نوعٍ من النباتات النادرة، إلى جانب عددٍ من الشلالات التي تشكّل مجتمعةً منظرًا طبيعيًا غايةً في الروعة.
- بيرغن: هي واحدةٌ من أجمل المدن السياحيّة في النرويج وتعدّ بمثابة بوابةٍ للمضائق البحرية وذلك لكونها محاطةً بسبعة جبال، وفيها العديد من الأحياء والمباني التاريخية والمناظر الطبيعية الخلّابة التي يقصدها كلّ من يريد الابتعاد عن ضوضاء وصخب المدينة المعتاد.
مدينة بغداد
تعد بغداد، التي تم تأسيسها عام 762، عاصمة دولة العراق، وأكبر مدنها من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها ما يُقارب الـ 204.2كم²، فيما يسكنها حوالي 7.6 مليون نسمة، وذلك وفقاً للإحصائيات الأخيرة، وعلى مدار مايزيد عن 500 عام كانت تشغل هذه المدينة المراكز الثقافي الأهم بالنسبة للحضارة العربية والإسلامية، أما عن موقعها؛ فهي تتوسط العراق وتأتي على نهر دجلة، وعلى بُعد 85كم من شمال مدينة بابل، وتقع على خط طول 44.40 وخط عرض 33.34، وعلى ارتفاع 41م فوق مستوى سطح البحر.
المناخ في مدينة بغداد
يسود مدينة بغداد أجواء حارة وجافة في فصل الصيف، وأجواء رطبة وباردة إلى حد كبير في فصل الشتاء؛ أما فيما يخص الأجواء في فصلي الربيع والخريف؛ فإن المناخ المعتدل والممتع يمر سريعاً ويكون لأيام قصيرة، وبين شهري مايو وسبتمبر يصل متوسط درجة الحرارة القصوى في المدينة إلى 100°ف، خلال شهري يوليو وأغسطس تصل أقصى درجة حرارة خلال فترة النهار إلى 120°ف، أما عن متوسط درجات الحرارة خلال نهار أيام فصل الشتاء فتكون 50°ف أو 10°م، لكن تنخفض إلى درجة واحد قبل التجمد في بعض الأحيان.
الهطول المطري ومدار الرياح في بغداد
عادة ما تسجل مدينة بغداد نسبة قليلة من الهطول المطري شتاءً وبمتوسط 150ملم على مدار العام، بينما لا تهطل الأمطار في الفصول التالية؛ الصيف، الربيع والخريف، لكن تهب رياح شمالية غربية، وعواصف رملية تسود مختلف أنحاء هذه المدينة عموماً، ويرجع ذلك بحسب رأي العلماء وخبراء الأرصاد الجوية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري والمناخ الصحراوي لدولة العراق بالمجمل، إضافة إلى تزايد نسب الكربون في الأجواء، وزيادة ظاهرة التصحّر، وعدة عوامل بيئية أخرى.
ما هي أحوال الطقس في بغداد على مدار السنة
تسجل مدينة بغداد في جميع أشهر السنة درجات الحرارة والهطول المطري على النحو التالي:
- شهر كانون الثاني: أدنى درجة حرارة تكون 2°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 5°C، وأعلى درجة حرارة تكون 23°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 18°C، وهطول مطري بنسبة 24ملم.
- شهر شباط: أدنى درجة حرارة تكون 0°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 6°C، وأعلى درجة حرارة تكون 28°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 21°C، وهطول مطري بنسبة 19ملم.
- شهر آذار: أدنى درجة حرارة تكون 3°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 10°C، وأعلى درجة حرارة تكون 34°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 26°C، وهطول مطري بنسبة 23ملم.
- شهر نيسان: أدنى درجة حرارة تكون 9°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 16°C، وأعلى درجة حرارة تكون 40°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 33°C، وهطول مطري بنسبة 20ملم.
- شهر آيار: أدنى درجة حرارة تكون 15°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 21°C، وأعلى درجة حرارة تكون 45°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 39°C، وهطول مطري بنسبة 10ملم.
- شهر حزيران: أدنى درجة حرارة تكون 20°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 24°C، وأعلى درجة حرارة تكون 48°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 44°C، وهطول مطري بنسبة 0ملم.
- شهر تموز: أدنى درجة حرارة تكون 23°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 26°C، وأعلى درجة حرارة تكون 49°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 46°C، وهطول مطري بنسبة 0ملم.
- شهر آب: أدنى درجة حرارة تكون 23°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 27°C، وأعلى درجة حرارة تكون 49°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 46°C، وهطول مطري بنسبة 0ملم.
- شهر أيلول: أدنى درجة حرارة تكون 18°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 23°C، وأعلى درجة حرارة تكون 47°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 42°C، وهطول مطري بنسبة 0ملم.
- شهر تشرين الأول: أدنى درجة حرارة تكون 13°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 9°C، وأعلى درجة حرارة تكون 41°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 36°C، وهطول مطري بنسبة 11ملم.
- شهر تشرين الثاني: أدنى درجة حرارة تكون 4°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 12°C، وأعلى درجة حرارة تكون 33°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 26°C، وهطول مطري بنسبة 23ملم.
- شهر كانون الأول: أدنى درجة حرارة تكون 0°C ومتوسط الحد الأدنى يكون 7°C، وأعلى درجة حرارة تكون 25°C ومتوسط الحد الأعلى يكون 20°C، وهطول مطري بنسبة 17ملم.