جدول المحتويات
مدينة زالنجي
مدينة زالنجي هي عاصمة ولاية وسط دارفور، حيث تعتبر من أهم المدن ضمن الولاية، وتعتبر حلقة وصل لإيصال المساعدات والمعونات العينية والمادية من قبل الهيئات الإنسانية، التي تعمل في منطقة جبل مرة، كما تعتبر المدينة ملجأ يلوذ به كل من خرج من مناطق القتال، وقد بلغ عدد سكان هذه المدينة عام 2009 قرابة 27 ألف نسمة.
إقليم دارفور
يعتبر هذا الإقليم من أشهر أقاليم السودان، حيث يمتاز بثروة حيوانية عظيمة، وحقول من القطن، والصمغ العربي، كما تشتهر تربة الإقليم بالخصوبة؛ حيث تصلح لزراعة الفواكه والقمح، وينقسم الإقليم إلى خمس ولايات؛ وهي ولاية شمال دارفور وعاصمتها نيالا، وولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة، وولاية شرق دارفور وعاصمتها الضعين، وولاية وسط دارفور وعاصمتها زالنجي، ويحيط بالإقليم ثلاث دول رئيسية؛ وهي ليبيا من الشمال، ومن الغرب تشاد، ومن الجنوب جمهورية جنوب السودان.
التضاريس
تعتبر مدينة زالنجي السودانية من أكثر مدن ولاية وسط دارفور جمالاً؛ حيث تمتد من وادي أريبو ووادي أزوم؛ وهما يشتهران بالطبيعة الخلابة، كما تتميز هذه المدينة بجمال مداخلها المزينة بأشجار المانجو من كلا الجانبين؛ لتظهر لوحة فنية رائعة وجذابة.
الثروة الزراعية
تعتبر مهنة الزراعة من المهن الرئيسية في مدينة زالنجي، فهي تعتبر مصدر دخل رئيسي للسكان، وتتميز المنطقة بخصوبة تربتها ووفرة أمطارها الموسمية، حيث يبدأ موسم المطر في مدينة زالنجي من منتصف شهر حزيران وحتى شهر تشرين الأول؛ إذ لا يجد المزارعون عناءً في ري مزروعتهم ومحاصيلهم، ومن أشهر المزروعات التي يتم زراعتها في هذه المدينة؛ الفول السوداني، والمانجو، والذرة، والدخن.
المواصلات
يعتبر مطار زالنجي من وسائل النقل الوحيدة التي تصل مدينة زالنجي بغيرها، فقد بلغ عدد المسافرين على خط الخرطوم – زالنجي عام 2014 ما يقارب 3452 مسافراً، كما يعتبر هذا المطار من أقدم مطارات ولاية دارفور، والذي يتميز بمساحته الترابية، حيث يقع في الشمال الشرقي من المدينة، ويستقبل هذا المطار الرحلات التي تأتي من مدينة الخرطوم، حيث تستغرق الرحلة الواحدة مدة زمنية مقدارها ثلاث ساعات.
معالم مدينة زالنجي السودانية
تحتوي مدينة زالنجي على العديد من المعالم المشهورة، ولعل من أشهرها قصر الأمير محمد سلطان بحر الدين؛ حيث يُحاط بأسوار من الأشجار دائمة الخضرة، ويوجد أيضاً جامعة زالنجي وحي السوق وحي الحصاحيص، وهو من أكبر الأحياء في المدينة، كما أن حي الوادي، وهو من أقدم الأحياء، وحي المحافظين، ومشروع جبل مرة للتنمية الريفية، والذي تدعمه السوق الأوروبية المشتركة، والمراكز الثقافية، والمدارس الأساسية الثانوية، وملعب كرة القدم.
التعليم العالي
تحتوي المدينة على جامعة تسمى جامعة زالنجي، وقد جاءت هذه التسمية تبعاً لمدينة زالنجي، حيث تتكون هذه الجامعة من ثماني كليات ،وذلك وفق ما يأتي:
- كلية الطب: تمنح درجة البكالوريس في الطب والجراحة.
- كلية الزراعة: تمنح درجة البكالوريس في خمس سنوات في أحد التخصصات التابعة للكلية؛ مثل وقاية المحاصيل، أو الإنتاج الحيواني، أو علوم المحاصيل، أو الاقتصاد الزراعي، أو الإرشاد الزراعي، أو الهندسة الزراعية.
- كلية علوم الغابات: تمنح درجة البكالوريس في خمس سنوات في أحد تخصصاتها؛ كتخصص الغابات، أو المراعي، أو الحياة البرية.
- كلية التربية: تمنح درجة البكالوريس العام في الآدب والتربية في أربع سنوات، وبكالوريس عام في أربع سنوات في الرياضيات، والفيزياء، والأحياء، والكيمياء.
- كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية: تمنح درجة البكالوريس بعد قضاء أربع سنوات في المحاسبة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال.
- كلية اللغات: تمنح درجة البكالوريس في أربع سنوات في اللغة العربية والإنجليزية.
- كلية التربية الأساسية: تمنح درجة البكالوريس في أربع سنوات في الدراسات الإسلامية، والتاريخ، والجغرافيا والعلوم، والرياضيات.
