جدول المحتويات
تعرف على أجمل مدن وجزر إندونيسيا
تعرف إندونيسيا بأنها دولة تقع في الجنوب الشرقي لقارة آسيا بين المحيطين الهندي والهادي، ولها حدود برية مع كل من ماليزيا وتيمور الشرقية وغينيا الجديدة، وعاصمتها جاكرتا، ونظامها السياسي هو جمهوري، ولغتها الرسمية هي الباهاسا؛ حيث إن أساس هذه اللغة من اللغة الملاوية، بالإضافة إلى انتشار اللغة الإنجليزية والهولندية فيها، ومساحتها 1.904.569كم²، ومناخها عامةً حار ورطب ومعتدل عند المرتفعات، والجدير بالذكر أنها استقلت عن هولندا عام 1945، والعملة المستعملة في إندونيسيا هي الروبية، وعدد سكانها 253.609.643 نسمة، وهي الرابعة على العالم من حيث الاكتظاظ السكاني، وتضم 17508 جزيرة، كما أنها تعتبر أكبر دولة جزر في العالم، حيث إنها تتكون من مجموعات عرقية ولغوية ودينية مختلفة بحكم كثرة جزرها، حيث إن أغلب سكانها ديانتهم الإسلام، ويوجد أيضًا الديانة المسيحية والهندوسية، وهي أكبر الدول الإسلامية من حيث التعداد، يعرض هذا المقال بعضا من أجمل مدن وجزر اندونيسيا، ويعرض عددا من الجوانب المتعلقة بهذه الدولة الجميلة.
التقسيمات الإدارية في إندونيسيا
تتكون إندونيسيا إدارياً من عدد من المقاطعات، لكل مقاطعة سياستها التشريعية الخاصة بها وحاكمها الخاص؛ حيث تنقسم المقاطعات إلى المديريات، والمدن الرئيسية التي تنقسم إلى تقسيمات إدارية، ثم التجمعات القروية تقسم إلى عدة تجمعات سكنية التي تنقسم إلى أحياء، وعام 2001 أصبحت المقاطعات والمدن الرئيسية وحدات إدارية، وهي مسؤولة عن توفير معظم الخدمات الحكومية؛ إذ تتميز مقاطعات آتشيه وجاكرتا ويوجياكارتا وبابوا الغربية بامتيازات تشريعية أكبر، ولها درجة أعلى من الاستقلالية عن الحكومة المركزية مقارنة بالمقاطعات الأخرى.
مقاطعات ومدن أندونيسيا
تنقسم أندونيسيا إلى 33 مقاطعة، اثنان منها دوائر خاصة وواحدة لمنطقة العاصمة، حيث تتكون المقاطعات من مراكز وتنقسم هذه المراكز إلى نقاط وبلديات، كما يلي:
- غرب غينيا الجديدة: تضم بابوا ( إيريان جايا) وإيريان جايا غرب.
- جاوة: تضم بانتن، جاوة شرق، جاوة غرب، جاوة وسطى، جاكرتا ويوجياكرتا.
- كاليمنتان: تضم كاليمنتان جنوب، كاليمنتان شرق، كاليمنتان وسطى، وكاليمنتان غرب.
- جزر الملوك: تضم مالوكو ومالوكو شمالية.
- بالي ونوسا تنجارا: تضم بالي، نوسا تنجارا شرق، ونوسا تنجارا غرب.
- سولاوسي: تضم سولاوسي شمال، سولاوسي وسطى، سولاوسي غرب، سولاوسي شرق، سولاوسي جنوب، وجورونتالو.
- سومطرة: تضم آتشيه، بانجكا- بليتونج، بنجكولو، جامبي، لامبونج، رياو، جزر رياو، سومطرة شمالية، سومطرة جنوبية، وسومطرة غربية.
السياحة في إندونيسيا
إن مقومات السياحة جميعها تتمتع بها أندونيسيا؛ حيث الطبيعة الخلابة واللون الأخضر الغالب على طبيعتها، وأيضًا أسعارها الرخيصة التي تجذب السياح إليها مقارنةً بالدول الآسيوية الأخرى؛ إذ إن أفضل وقت لزيارة هذه البلد هي الفترة الممتدة من شهر 4 إلى شهر 10، فيما يلي بعض من أجمل مدن وجزر إندونيسيا:
مدينة بالي
تعد مدينة بالي إحدى مقاطعات إندونيسيا، وتعتبر بالي وجهة سياحية دولية، عاصمتها دنباسار، ويسميها الكثير من الناس “جنة الله في الأرض، وهي واحدة من ضمن 800 جزيرة إندونيسية والتي تعتبر بالي أجملها، تقع في أقصى الطرف الغربي من جزر سوندا الصغرى، وتبعد مسافة ساعتين بالطائرة عن العاصمة الأندونيسية جاكرتا، ويقدر عدد سكانها 4.22 مليون نسمة.
تاريخ المدينة
سكان مدينة بالي هم من القبائل التايوانية الذين هاجروا إليها منذ عام 2000 ق.م، بالتحديد من قبائل الأسترونيسن، ويعتبرون من الناحية الثقافية واللغوية أقرب لثقافة ولغة قبائل الأرخبيل الأندونيسي، الفلبين، ومناطق الأقيانوسية، كما أن الأدوات المصنوعة من الصخر التي تم العثور عليها بالقرب من قرية سيكك في شرق بالي دلالة واضحة على الترابط بين الثقافات الخاصة بتلك القبائل، بالرغم من أن الغالبية العظمى بين الديانات في أندونيسيا هي الإسلامية؛ فإن النسبة الموجودة في بالي من الهندوسية المحلية والمتشكّلة من الهندوسية الموجودة في جنوب آسيا وخليط من الاعتقادات المحلية هي 83.5٪ و16.5٪ من الديانات الأخرى في بالي بما في ذلك الاسلام.
عندما دخل الإسلام إلى جزيرة جاوا في القرن 16، أصبحت بالي مأوى للكثير من الهندوس، وتعتبر الهندوسية فيها هي خليط من الهندوسية الهندية والبوذية ممتزجة بالتقاليد الروحانية للسكان الأصليين. الجدير بالذكر بأنها خضعت لسلطة الاستعمار الهولندي في القرن التاسع عشر حالها حال جزر أرخبيل أندونيسيا كلها، وتطورت المدينة على مر العصور لتصبح الوجهة السياحية المفضلة لدى معظم الناس في عصرنا الحالي على مستوى العالم، كما أن معالم مدينة بالي كالشواطئ، الحدائق، المناطق الطبيعية، الشلالات، المعابد والمعالم الاخرى ممتدة على جميع أرجاء المدينة الغنية جغرافياً بالمعالم؛ بحيث إن السائح أو الزائر يجد لذة الطبيعة على مد البصر.
امتيازات المدينة
تمتاز مدينة بالي بجمال تضاريسها المتنوعة بين التلال والهضاب واالجبال التي تلوح في الأفق، والغابات الاستوائية التي تشكّل مساحات كبيرة، والبحيرات والشواطئ الرملية والسواحل الوعرة، والتلال البركانية والمعالم الأثرية والتاريخية، ومزارع الأرز المُتدّرجة والكهوف والوديان العميقة. من ناحية أخرى تمتاز هذه المدينة بآلاف متاجر الهدايا والتحف من مدينة دنباسار إلى مدينة أوبود، التي فيها الكثير من أنواع الهدايا؛ كالتذكارية والتطريز الباليني والحرف اليدوية والوجبات الخفيفة والمشروبات اللذيذة، وتوجد الفنادق المميزة في بالي بالقرب من الشواطيء التي تمتاز بوجود شاطئ خاص داخل كل فندق؛ حيث المناخ الإستوائي الدافئ والرطب بكامل السنة، بالإضافة إلى موسمين أكثر تميزاً، كما يعرفهما سكان بالي بموسم الجفاف وموسم الأمطار.
الاقتصاد
تعتمد بالي على الزراعة بشكل أساسي في الاقتصاد الذي يتصدر المركز الأول في توفير إجمالي الإنتاج الاقتصادي العام، الذي بدوره يقوم بتأمين فرص عمل كثيرة للسكان، يليه قطاع السياحة الذي يساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
أهم الجزر
- بالي – مركز المقاطعة.
- نوسا بينيدا.
- ليجيان.
- نوسا ليمبونغان.
- نوسا سينيغان.
- دنباسار.
- كانديداسا.
- كوتا.
- جيمباران.
- لوفينا.
- بادانغ بأي.
- سانور.
- سيمينياك.
- أوبود.
المناخ
يعرف مناخ جزيرة بالي بأنّه مناخٌ استوائيّ؛ حيث تبقى درجات الحرارة معتدلةً على مدار العام، إذ تمرّ الجزيرة بموسمين أحدهما موسم الجفاف الذي تصل درجات الحرارة الصغرى فيه إلى 23 درجةً مئوية، في حين تصل درجات الحرارة العظمى إلى 31 درجةً مئوية، وهو الموسم المفضل للسياحة والسياح، أمّا الموسم الآخر فهو موسم المطر الذي يشهد تساقطاً للأمطار على فتراتٍ متقطعة، وهو موسمٌ رطبٌ ترتفع فيه درجات الحرارة الصغرى إلى 26 درجةً مئوية، وتبلغ درجات الحرارة العظمى فيه 35 درجةً مئوية.
السياحة
تعد جزيرة بالي واحدةً من أشهر المناطق السياحية في أندونيسيا حيث يستمتع سياحها بطبيعتها الساحرة والاستجمام على شواطئها والجلوس في حدائقها، ومن أبرز المناطق السياحية فيها ما يلي:
- شواطئ الجزيرة: هي من أكثر الأماكن التي يرتادها السياح حيث الرمال الناعمة، والأمواج العالية، والمطاعم، والمقاهي، والملاهي، ومن أبرز هذه الشواطئ: شاطئ كوتا، وشاطئ جيمباران، وشاطئ نوسا دوا.
- الشلالات: توجد في الجزيرة مجموعةٌ من الشلالات الجميلة التي تتوزّع في عدّة مناطق مختلفة، ومن أهمّ هذه الشلالات: شلال جت جت، وشلال شامبو هان، وشلال تيجينونجان بالي.
- معبد تاناه لوت: وهو واحدٌ من أشهر المعالم السياحية في أندونيسيا ويقع في قرية بيرابان في جزيرة بالي، وهو عبارةٌ عن ضريحٍ هنديٍّ قديمٍ يطفو على قمة نتوءٍ بحري.
مدينة جاكرتا
سميت جاكارتا بهذا الاسم نسبةً إلى كلمة جاياكارتا والتي تعني المزدهرة التي لا تقهر، وبدأ تاريخ مدينة جاكارتا في القرن الرابع حيث أصبحت ميناءً تجارياً مهماً لمملكة سوندا، وعرفت وقتها باسم سوندا كيلايا وكان هذا قبل عام 1527، أما في الفترة ما بين العامين 1527-1619 فقد سميت بجاياكارتا، وتغير اسمها فيما بعد ليصبح باتافيا حيث اصبحت العاصمة الفعلية للهند الشرقية الهولندية، أما في الفترة الواقعة بين العامين 1619-1942 فوقعت المجزرة الشهيرة التي قام بها الاحتلال الهولندي ضد الصينيين المقيمين بها وبالتحديد في عام 1740 ولهذا سميت هذه المجزرة بمجزرة باتافيا1740؛ أما في الوقت الحاضر تعد مدينة جاكارتا عاصمةً لأندونيسيا، وتعد من أكثر المدن إكتظاظاً بالسكان إذْ يقدّر عدد سكانها 9,607,787 نسمة، تقع في جزيرة جاوة على الساحل الشمالي الغربي وتبلغ مساحتها 661كم²)، وتعتبر مدينة جاكارتا مدينةً إداريةً خاصةً بذاتها حيث إنَ نظام الحكم فيها نظامٌ جمهوري.
المناخ
مثل أغلب مدن إندونيسا يتميز طقس مدينة جاكارتا بالرطوبة العالية؛ والسبب في ذلك قرب المدينة من خط الاستواء، وتتفاوت درجات الحرارة طوال أشهر السنة ما بين 22 وتصل إلى 29 إلا أن الجو يكون حاراً وجافاً صيفا خاصة في تموز وآب وأيلول، أما باقي أشهر السنة فيكون الجو ماطراً وتكون الحرارة معتدلة، الأمر الذي يشجع على إقامة النشاطات المختلفة في مدينة جاكارتا.
المرافق السياحية
- الأسواق: أكثر ما يميز الأسواق في مدينة جاكارتا هو المصنوعات اليدوية المحلية، ومن أشهر الأسواق فيها سوق جالان تامرين سوديرمان حيث يتواجد به جراند أندونيسيا و أندونيسيا بلازا بالإضافة إلى منطقة للمطاعم في منطقة داخل السوق إسمها كيبايوران.
- الشواطئ: من أهم الشواطئ التي يمكن زيارتها في مدينة جاكاراتا هي شاطئ انشول وشاطئ أنير بيتش وشاطئ تانجونج ليسونج، بالإضافة إلى شاطئ جزيرة بيداداري وشاطئ جزيرة باري.
- المنتزهات والحدائق الترفيهية: منها حديقة تامان ميني أندونيسيا انداه ومن أسمها تعرف أنها عبارة عن صورة مصغرة عن أندونيسيا، ودريم لاند لاند ووك والتي تعتبر من أكبر وأشهر الحدائق العامة وتتواجد على الشاطئ مع مختلف أنواع وسائل التنقل والمتنزهات الرائعة ومناطق اللعب والمرح للأطفال وكامل المرافق العامة، والحديقة الداخلية كيدزانيا المخصصة للأطفال مع تصاميم تعليمية وإبداعات علمية وتقع هذه الحديقة في مول المحيط الهادئ الطابق السادس في منطقة التليم الترفيهي في جاكارتا.
الاقتصاد
تعتبر مدينة جاكارتا المركز الاقتصادي والثقافي والسياسي لأندونيسيا حيث يتواجد بها مقر الأمانة العامة لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وهناك أيضاً المراكز الرئيسية لكثير من الشركات الإندونيسية والبنك كبنك أندونيسيا وأندونيسيا للأوراق المالية، إضافة إلى المصانع العديدة فيها والتي تختص بصناعة مختلف المنتجات مثل الآلات والزيوت النباتية والورق ومنتجات المطاط والأواني الزجاجية والصابون والمنسوجات والعديد العديد غيرها، الأمر الذي يجذب الأنظار إلى مدينة جاكارتا، حيث إنها مليئة بالفرص التجارية وقادرة على تقديم مستوى معيشة أعلى من غيرها من المدن، وهذا ما جعلها محط أنظار المهاجرين من المجتمعات والثقافات المختلفة.
جزيرة الجبل الأخضر
تُعرف الجزيرة في اللغة الإندونيسية بجزيرة جبل بونشاك؛ حيث يعتبر واحدًا من أبرز الجبال في إندونيسيا ويوجد في الجزء الغربي من الدولة بجانب منطقة جاوا، ويبتعد بمقدار 100 كم فقط من العاصمة جاكرتا، ويصل ارتفاع أعلى قمة إلى 1500م، وتمثل الجزيرة إحدى أهم معالم مقاطعة بوجور سانجور سوكابومي، وهي تقع على محيط “بمت بيد بانجرانجو”.
المناخ
يزور الكثير من السكان الإندونيسيون الجزيرة؛ وذلك لأنها تعد متنزهاً لمن يعيش في العاصمة؛ حيث إنها تقدم الراحة للأشخاص خصوصًا في عطل نهاية الأسبوع، بجانب وفود السياح من جميع أنحاء العالم؛ لأنها تتمتع بمناخ رائع معتدل، ويعتبر الجو دافئًا نهارًا؛ حيث لا يشعر الأشخاص بالحرارة، بينما يميل الطقس ليلًا إلى البرودة، وتوفر الجزيرة مظهرًا طبيعيًا مدهشًا؛ نظرًا إلى انتشار الخضرة، وعدم وجود ضوضاء فيها.
أبرز المعالم السياحية
حديقة تامان سفاري
هي واحدة من الحدائق البديعة التي تتسم بنظام معماري أنيق، وتحتوي على أنواع مختلفة من النافورات الإيقاعية، بجانب توافر أشجار للزينة، ويستطيع السائحون الانتقال داخل الجزيرة باستخدام وسائل المواصلات مثل؛ السيارات أو القطار أو الباصات، إذا كان العدد كبيرًا، وتعد الحديقة مناسبة تمامًا للأسر؛ لأنها توفر ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى وجود حيوانات برية، ويمر بها السائحون خلال ركوبهم السيارات، بينما تنطلق الحيوانات بلا قيود، ومن أبرز الحيوانات في الحديقة: الفيلة والخيول، والماعز، بالإضافة إلى الحمر الوحشية، وتظهر الزرافات، مع إمكانية رؤية فرس النهر، وبعد انقضاء فترة الظهيرة يوميًا يمكن للأشخاص متابعة العروض التي تقام في الحديقة، وتصل مدة كل عرض حوالي نصف ساعة فقط، ومن أشهر هذه العروض: عرض النمر، وعرض القرود، وعرض الصقور، وعرض راعي البقر.
شلالات شليمبير وحديقة الفراشات
يبلغ عدد الشلالات داخل الجزيرة سبع شلالات، وهي واحدة من المعالم السياحية البارزة التي يمكن الانتقال إليها عبر السلالم الطبيعية، وتشتمل المنطقة على حديقة الفراشات ذات الأشجار العالية، وتفوح داخلها رائحة رائعة نظرًا إلى وجود الورود، وينحدر من الشلال جداول مائية مدهشة، ومن المتاح التحليق بالطائرات أعلى الشلالات للتمتع بالمظاهر الخلابة.
البلدة
تحتوي على شارع وحيد فقط؛ حيث يستطيع السائحون قطعه دون حاجة إلى مواصلات، بينما يُفضل البعض ركوب السيارة من أجل رؤية عدد أكبر من المزارع والمنازل للتعرف على الطراز المعماري داخل الجزيرة، ويمكن استخدام المظلات من أجل القفز إلى المناطق الخالية من البلدة بشرط أن يكون القفز مع أشخاص مدربين.
معالم أخرى
- مسجد التعاون: يُصنف باعتباره من أبرز معالم الجزيرة وهو يقع بين عدد من السهول الخضراء، ويتمتع بشكل رائع، بجانب وجود عدد من الجلسات التي تتيح للسائح رؤية مزارع الشاي.
- مصنع الشاي: إذا كنت من محبي الشاي، فيمكنك رؤية كيفية إعداد الشاي على الطريقة الإندونيسية، بالإضافة إلى الجلوس على المقاهى ذات الطابع الهادئ من أجل تناول أكواب الشاي ذات المذاق الخاص، ويستطيع السائحون تتبع طرق زراعة نبات الشاي وعناية المزارعين به.
- سوق سيسروا: لا يمكن أن تأتي إلى جزيرة الجبل الأخضر في إندونيسيا دون الحصول على بعض الأغراض والهدايا التذكارية، ويشتمل السوق على جميع الأغراض سواء مستلزمات الطعام من حيث اللحوم أو الأسماك، بالإضافة إلى أنواع فريدة من الخضار والفاكهة التي تنتشر في إندونيسيا، مع إمكانية الحصول على بعض الأدوات الإلكترونية، والكهربائية.
- بحيرة الألوان: واحدة من البحيرات صغيرة الحجم، لكنها ذات طبيعة خاصة؛ حيث تعلو الجبل الأخضر.
جزيرة الحب في باندونق
أصبحت جزيرة الحب واحدة من أهم المعالم السياحية في إندونيسيا؛ بسبب أن السكان المحليين يعتقدون أن ينابيع الماء الكبريتية تستطيع معالجة الأمراض مهما كانت خطيرة، ولذلك يزيد عدد الرحلات السياحية العلاجية للقضاء على الأمراض الجلدية عبر الطمي الموجود في البراكين، وتظهر جزيرة الحب على هيئة قلب فوق سطح الأرض، وهو ما جعل السكان هناك يُطلقون عليها هذا الاسم، وهي تمتد على خليج توميني وأُنشي حولها منتجع شديد الروعة؛ بحيث تكون مركزًا يقصده الأزواج أثناء شهر العسل، بالإضافة إلى توافد العائلات إليها في بعض فترات العام.
كيف تذهب إلى الجزيرة
يستطيع السائحون الوصول إلى الجزيرة بسهولة بالغة خصوصًا؛ حيث أن الرحلة إليها بالطرق السريعة لا تتعدى الساعتين، بالإضافة إلى إمكانية زيارتها عبر القطار، لكن يجب في البداية الطيران جوًا إلى مطار جلال الدين بمحافظة جورونتالو، التي تقع في منطقة سولاويسي، وبعدها يذهب السائح في رحلة عبر المواصلات البرية إلى ساحل بوليهوتو، ومن ثم ركوب قارب إلى جزيرة الحب؛ حيث تبلغ المدة من الساحل إلى الجزيرة حوالي 25 دقيقة، ورغم أن هذه الرحلة تكون مجهدة للكثيرين، لكن بمجرد الدخول إلى الجزيرة ومشاهدة المناظر الخلابة، سينسى الشخص كل الإجهاد الذي مر به.
أبرز المميزات
توفر الجزيرة عددًا كبيرًا من المميزات؛ حيث تتسم بمناخ معتدل في جميع فصول السنة، وهي مُحاطة بالجبال، بجانب انتشار الشلالات والحقول المزروعة بالأرز؛ حيث يصل ارتفاعها إلى 2.150م، ولأن الجزيرة توجد في مدينة باندونق التي تعد إحدى المدن الحديثة، لذلك تظهر الكثير من المباني ذات الشكل الحديث الذي يحاكي الطراز الأوروبي، بينما تصطف الأشجار على جوانب الشوارع.
يمكن للسياح الاستلقاء على الطوابق الطويلة من أجل رؤية مشاهدة اختلاط البحر بالرمال؛ حيث يندمج لون البحر الفيروزي المائل للاخضرار باللون الأبيض، وهو منظر كفيل بملء النفس بالراحة، ويشمل المنتجع داخل جزيرة الحب على اثني عشر كوخًا مهيئين للإقامة، ويستطيع الأطفال والكبار لعب الأرجوحة أمام البحر، ولا تقتصر المتعة على الأرض فقط، بل يتيح للشخص السباحة أسفل المياه؛ لكي يُجرب شعور المغامرة، بالإضافة إلى إمكانية تناول العشاء الرومانسي في وسط الجزيرة.
تتمتع جزيرة الحب بالعديد من الأنشطة الاقتصادية؛ حيث تقدم الخدمات السياحية المتنوعة إلى السائحين، بالإضافة إلى وجود مصانع مخصصة في إنتاج الأدوية، بجانب انتشار الزراعة، وتحتوي على بعض السلع المطاطية، مع توافر بعض الخدمات الدولية وبعض محطات الراديو والتلفاز.
أبرز المعالم
تضم جزيرة الحب في باندونق بعض المعالم السياحية؛ مثل شلالات ماربيا التي بلغ ارتفاعها 25م، بالإضافة إلى بركان تانكوبان؛ حيث يعتبر الطين الموجود بالبركان وسيلة علاجية ساحرة، بجانب حدائق دوسون بامبو التي تناسب العائلات، ومدينة ملاهي ترانس ستوديو باندونق المغطاة تمامًا، وهي من وسائل الترفيه الرائعة بالجزيرة.
جزر الألف
تعتبر مجموعة جزر الألف في جزيرة جاكرتا من أشهر جزر إندونيسيا السياحية الرائعة، وتعرف هذه الجزر باسم بولو سيربو؛ وتعني الألف جزيرة، وهذه الجزر تجذب العديد من الزوار من مختلف دول العالم؛ لأنها تتمتع بالطبيعة الساحرة المميزة والخلابة، وتبلغ مساحة هذه الجزر أكثر من مائة ميل، وتتميز جزر الألف بأنها تختلف في أشكالها وأحجامها عن بعضها البعض، وهناك العديد من تلك الجزر لها تاريخ عريق، والبعض الآخر منها يعتبر محميات طبيعية هامة، ومنها العديد من الجزر التي توجد بها المرافق والفنادق والمطاعم وغيرها، ويحيط بجزر الألف أكثر من 45 جزيرة سياحية أخرى.
أشهر جزر الألف
- جزيرة إير.
- جزيرة بيدا داري.
- جزيرة كوتوك.
- جزيرة بوتري.
- جزيرة بانتارا.
- جزيرة أونروست.
- جزيرة تيدونغ.
- جزيرة باري.
- جزيرة براموكا.
- جزيرة سيبا.
- جزيرة بيلانجي.
- جزيرة ماكان.
- جزيرة بوتري.
الموقع
تتبع جزر الألف منطقة جاوة، فتقع بالتحديد في شمال جاكرتا، وتبعد عن مارينا انشول بحوالي ساعة بالعبارة، ويوجد بالجزيرة حوالي 128 جزيرة صغيرة من جزر جاكرتا التي تم تخصيصها للسياحة، وهذه الجزر تعتبر محميات طبيعية بحرية، وتشتهر هذه الجزر بأن مياهها زرقاء صافية وشواطئها رملية ذهبية اللون.
أماكن الإقامة
يوجد بجزر الألف العديد من الفنادق والشاليهات السياحية المميزة التي توفر للسياح المرافق والخدمات المميزة عالية الجودة، وقد تم تأسيس هذه الفنادق والشاليهات على طراز يجذب النزلاء ويحمل تصميم هندسي معماري مميز، وتم تصميم الغرف على طراز مبهج لكل النزلاء، وهناك العديد من الأكواخ العائمة، والفيلات المصممة على طراز المنازل التقليدية في بابوا، وتقدم هذه الفنادق غرف الاجتماعات، والمطاعم، وملاعب التنس، وملاعب الجولف، وبعض حمامات السباحة، والأكشاك، وأماكن بيع الهدايا التذكارية، وبعض الأسواق التجارية المميزة، وتقوم هذه الفنادق بتنظيم الرحلات السياحية لزيارة الأماكن السياحية الساحرة بالجزر.
وسائل المواصلات
تتم المواصلات والتنقل من وإلى الجزر عن طريق تأجير القوارب الصغيرة التي توجد بميناء أنكول مارينا، كما توفر إدارة الجزيرة وحكومة الولاية العديد من القوارب الحكومية التي تساعد على تنقل السياح والسكان المحليين بسهولة بين الجزر، فإن الجزر السياحية والغير سياحية تبعد عن جزر الألف بمسافة تستغرق وقت حوالي عشرون دقيقة، أما بالنسبة للذهاب إلى أبعد جزيرة فيستغرق ثلاث ساعات.
الأنشطة المتاحة
- تعتبر جزر الألف من أفضل الأماكن التي يتم بها الاستمتاع بالقيام بالعديد من الأنشطة الرياضية وبالأخص الغوص، حيث تعتبر هذه الجزر موطن للعديد من الأسماك الاستوائية، والسلاحف، والأسماك الكبيرة والصغيرة، والعديد من أنواع الشعاب المرجانية المميزة المحيطة بتلك الجزر.
- يمكن الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، فإن شواطئ جزر الألف تتميز بالرمال الذهبية التي يوجد بها أشجار النخيل وجوز الهند.
- يمكن التنزه بين الجزر، فتضم هذه الجزر العديد من المقاهي والمطاعم العالمية والمحلية التي تقدم أفضل وأشهر المأكولات المتنوعة، وبالأخص المأكولات البحرية النادرة التي يفضل السياح تجربتها.
- يفضل القيام بالاسترخاء بالجزر والاستمتاع بالهدوء وشكل المياه الصافي المتميز باللون الفيروزي المميز.
- يفضل العديد من الأشخاص مراقبة الحيوانات البرية العديدة التي تعيش داخل أدغال وغابات الجزيرة.
- يتوافر على الجزيرة العديد من النشاطات السياحية مثل التزحلق على المياه، وركوب الأمواج، والغطس، والغوص، وصيد الأسماك بالأماكن المخصصة.
- تنظم إدارة الجزر العديد من الفعاليات والمسابقات المختلفة مثل مسابقات الركض، والجولف، والتنس، والبيلياردو، وغيرها العديد من النشاطات الرياضية الأخرى التي تجذب السياح.
- يمكن الاستمتاع بوضع القدمين بالرمال الناعمة النظيفة الموجودة على الشاطئ للحصول على الشعور المميز.