أسباب ارتفاع الصفراء وانزيمات الكبد

أسباب ارتفاع الصفراء وانزيمات الكبد
التصنيف: الطب | تخصصات طبية

إنزيمات الكبد

إنزيمات الكبد هي مواد كيميائية توجد داخل جسم الإنسان وتسرع من نشاط العمليات الكيميائية بداخله، ويحتوى الكبد على مغموعة متنوعة من الانزيمات وهي؛ ألانين ترانس أميناز، وأسبارتات ترانساميناز، وفوسفاتيز قلوي،وغاما-غلوتاميل وترانس ببتيداز، وأن أي خلل في نسب أي من هذه الإنزيمات يشير بالضرورة إلى اضطراب في صحة الإنسان مثل التهاب الكبد أو إصابته بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص إنزيمات الكبد هو إجراء يطلبه الطبيب عندما يشكو الشخص من مرض كبدي أو معرض لخطر الإصابة بأمراض الكبد لأن الكبد المصاب يفرز إنزيم ALT في مجرى الدم كدليل على وجود إصابة.[1]

ما أسباب ارتفاع الصفراء وانزيمات الكبد

الكبد هو عضو يقع أسفل القفص الصدري وعلى الجانب الأيمن فوق التجويف البطني، وهو من أهم الأعضاء حيث إنه مسؤول عن العديد من العمليات الهامة في الجسم، مثل: إنتاج الجلوكوز، وتنقية الدم والبروتين، وإنتاج الألبومين، بالإضافة إلى عوامل تخثر الدم، والكبد مهم جدًا في العلاج الدوائي. كما أنه يخزن الفيتامينات والدهون والكوليسترول بالإضافة إلى الصفراء، والإنزيمات عبارة عن بروتينات ينتجها الكبد لأداء وظائفه المختلفة، وفي الحالة الطبيعية تبقى الإنزيمات في مكانها داخل الجسم، ويزداد مستواها نتيجة أمراض معينة وعوامل أخرى، تفرز هذه الإنزيمات عن طريق الكبد لزيادة مستواها في الدم، ونظراً لأهمية المشكلة من الضروري تحديد أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، ومن أبرز أسباب ارتفاع الصفراء وانزيمات الكبد ما يلي [1]:

الأدوية

هناك العديد من الأدوية التي تعد من بين أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، وذلك بسبب سميتها العالية للكبد، وعندما تكون الأدوية هي السبب، يوجه الطبيب المريض إلى التوقف عن تناول هذه الأدوية فورًا، ومع المراقبة المستمرة، فإن تأثيرها تتلاشى الأدوية بعد أسابيع وربما شهور حتى تعود الإنزيمات إلى مستوياتها الطبيعية، ومن أهم هذه الأدوية:[1]

إعلان السوق المفتوح
  • مسكنات الألم مثل النابروكسين والإبوبروفين والأسبرين والديكلوفيناك والباراسيتامول.
  • أدوية علاج التشنجات مثل الفينوباربيتال، الفينيتوين.
  • المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والفلوكونازول والسلفوناميدات وغيرها.
  • أدوية خفض الكوليسترول.
  • أدوية أمراض القلب.
  • الأدوية ثلاثية الحلقات للاكتئاب.

اعتلال عضلة القلب

هو عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم تتناسب مع احتياجات الجسم ، وتنقسم هذه المتلازمة إلى قسمين، قصور انقباضي يحدث نتيجة انخفاض قدرة القلب على الانقباض المثالي، ويظهر الفشل الانبساطي ضعفًا في استرخاء عضلة القلب، وهذا يؤثر بدوره على الكبد في هذه الحالة أكثر من غيره عندما يتعلق الأمر بفشل عضلة القلب في النصف الأيمن من هذا، ويحدث تلف الكبد واحتقانه إما بسبب ارتفاع الضغط. وزيادة امتلاء القلب أو بسبب ضعف ونقص نقص تروية الدم مما يؤدي إلى ضمور خلايا الكبد وموتها، وفي كلتا الحالتين تزداد مستويات أنزيمات الكبد في الدم ومع مرور الوقت يصاب الكبد مما يؤثر بسبب وظائفه. مثل معالجة الأدوية والتخلص من المنتجات السامة، يؤدي هذا الخلل إلى زيادة سمية معظم أدوية القلب مما يستلزم تعديل الجرعة.[3]

التهاب الكبد الوبائي

يعتبر من أهم أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، حيث يحدث الالتهاب الكبدي نتيجة الإصابة بفيروس التهاب الكبد، وبسبب وجود سلالات مختلفة من الفيروس هناك أنواع من التهاب الكبد الفيروسي وهي A، B ،C ،D ،E ، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع الأنواع تشبه معظم الأعراض لأن المريض يعاني من التهاب الكبد، والتعب الفيروسي، والضعف العام ، والغثيان، وآلام المعدة، وفقدان الشهية، وآلام العضلات والمفاصل، وارتفاع درجة الحرارة، وحكة في الجلد وتغير في اللون يتحول لون البول إلى لون غامق، وأبرز أعراضه هو اصفرار الجلد والعينين والذي يحدث يسمى اليرقان، ويجب توخي الحذر عند السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها التهاب الكبد، وهي أكثر أنواع العدوى شيوعًا [4]:

التهاب الكبد A

 يحدث نتيجة الإصابة بفيروس نوع A، ويؤثر على عمل الكبد وقدرته على أداء مهامه، ولكنه لا يسبب تدميرًا دائمًا للخلايا ولا يتطور بشكل مزمن مثل الأنواع الأخرى، وتحدث العدوى بسبب إلى الماء والغذاء الملوثين أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب، وينتقل الفيروس عن طريق سوائل الجسم الحيوية مثل الدم والسائل المنوي، لذلك من الضروري مراعاة قواعد النظافة العامة، وغسل اليدين، بالإضافة إلى أخذ التطعيمات اللازمة، وتجنب الأطعمة التي قد تكون ملوثة وتجنب المصابين.[5]

اقرأ أيضاً:  أسباب ارتفاع درجة الحرارة

التهاب الكبد B

يسببه الفيروس من النوع B وأخذ اللقاح يمنع العدوى، ولكن إذا ظهرت العدوى فلا يوجد علاج ، وفي هذا النوع تستمر العدوى لفترة طويلة تزيد عن ستة أشهر ويزيد من فرص الإصابة فشل الكبد وتليف الكبد أو سرطان الكبد ، ومصادر العدوى هي الحقن الملوثة والجماع ويمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.[6]

التهاب الكبد C

هو فيروس صامت، ويمكن أن يكون الشخص حاملاً للفيروس دون علمه، حيث تستغرق الأعراض سنوات حتى تظهر بعد أن يتسبب الفيروس في أضرار جسيمة للكبد، وينتقل هذا النوع عن طريق الدم الملوث والسموم، وإذا تم العثور عليها مبكراً فمن الممكن علاج الأعراض باستخدام الأدوية على مدى بضعة أسابيع وربما 3 أشهر، وإذا استمر تأثير الفيروس لفترة طويلة ، فإنه سيسبب تليف الكبد وسرطان الكبد.[7]

سرطان الكبد

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد هم أولئك الذين لديهم تاريخ من الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن وتليف الكبد، ومن الصعب اكتشاف السرطان مبكرًا بسبب عدم وجود أعراض، لذلك يجب فحصهم بشكل دوري ومراقبة حالتهم كل 6 أشهر، بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية، وأهم ما يراقبه الطبيب هو مستوى البروتين المسمى AFP والذي يفرزه الكبد والذي يرتفع مستواه في الدم في مراحل متقدمة من السرطان.[8]

اضطرابات الغدة الدرقية

هناك علاقة ارتباط بين الغدة الدرقية والكبد، حيث أن أمراض الكبد تؤثر أيضًا على الغدة الدرقية والعكس صحيح، ويجب أن تخضع الأمراض للفحص المستمر للغدة الدرقية ومستوى هرموناتها، كما يجب على المصابين باضطرابات الغدة الدرقية مراقبة إنزيمات الكبد.[9]

مرض ويلسون

مرض وراثي يحدث بسبب عدم وجود الجين المسئول عن تكوين البروتين اللازم لإخراج النحاس من الكبد والتخلص منه، أو أن الجين لا يعمل بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى تراكم النحاس في الكبد والأعضاء الأخرى، ويكون تأثير المرض على الكبد أكبر تحت سن 20، كما تتنوع الحالات، فهناك أشخاص ليس لديهم أعراض أو زيادة في إنزيمات الكبد، وبعضهم يظهر زيادة في الإنزيمات، وبعض الحالات تظهر بواحد أو أكثر من الأعراض التالية مثل التهاب الكبد أو تضخم الكبد أو الطحال، تضخم الكبد وقد يتطور إلى فشل الكبد [10]

أسباب أخرى

بالإضافة إلى الأسباب السابقة لارتفاع إنزيمات الكبد؛ هناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إليه، وفيما يلي مغموعة من أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد الأخرى [11]:

  • شرب الكحوليات والتسبب في التهاب الكبد.
  • بدانة.
  • الكبد الدهني غير الكحولي، والذي ينتج عن تخزين كميات كبيرة من الدهون في خلايا الكبد.
  • الإنتان أو تسمم الدم.
  • التهابات العضلات.
  • ارتفاع مخزون الحديد في الجسم.
  • حساسية القمح وتلف الأمعاء الدقيقة بسبب الغلوتين.

وظائف أنزيمات الكبد

يحتوي التركيب البيولوجي المعقد لجسم الإنسان على أسرار عظيمة، وكل تفاصيل صغيرة بداخله مرتبطة بمهمة كبيرة، وكل جزء يؤدي وظيفته المحددة كما كان مقصودًا، ومن بين هذه الهياكل والأجزاء الإنزيمات الكبدية والكبدية، ومن أبرز وظائف إنزيمات الكبد ما يلي [2]:

  • ألانين ترانسمينيز ALT: إنزيم يحول البروتينات إلى طاقة تستخدمها خلايا الكبد.
  • أسبارتات ترانسمينيز AST: إنزيم يستقلب الأحماض الأمينية في الكبد، أي أنه يعمل على الحفاظ على كل من إنزيمات ALT و AST عند مستويات منخفضة، لأن المستوى العالي من إنزيم ALT يسبب تلف الكبد.
  • الفوسفاتيز القلوي ALP: إنزيم موجود في الكبد والعظام يلعب دورًا مهمًا في تكسير البروتينات.
  • غاما-جلوتاميل ترانسبيبتيديز GGT: هو إنزيم يفرز في الدم، وتشير المستويات المرتفعة إلى تلف الكبد أو الصفراء.
  • الآلبيومين والبروتين الكلّي: نوع من البروتين يصنع في الكبد ويحتاجه الجسم للوقاية من العدوى ومكافحتها لأداء وظائف أخرى.
  • البيليروبين: مادة تنتج عند حدوث موت طبيعي لخلايا الدم الحمراء، وتفرز من الجسم عن طريق البول والبراز، ووجودها بمستويات عالية يشير إلى تلف الكبد.
  • وقت البروثرومبين PT: وظيفته تحديد الوقت الذي يستغرقه الدم حتى يتجلط، لأن الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط يسبب تلف الكبد، والذي يمكن زيادته عن طريق تناول بعض الأدوية مثل الوارفارين، وهذا يعني واحد بطريقة أو بأخرى أن وقت التخثر يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على وظائف الكبد.
  • ل-نازع الهيدروجين اللاكتات LD:: إنزيم موجود في الكبد، وتشير المستويات المرتفعة إلى تلف الكبد ، ويزيد الإنزيم أيضًا في مشاكل الكبد.
اقرأ أيضاً:  دليلك الشامل عن جهاز شفط الحليب

الحالات التي تتطلب اختبارات إنزيم الكبد

لا تتطلب جميع الأمراض والحالات اختبارات لقياس مستويات إنزيمات الكبد، ولكن يتم فحص إنزيمات الكبد عند الضرورة، ومن أبرز الحالات الصحية التي تتطلب اختبار إنزيمات الكبد كلً مما يلي [3]:

  • التهاب الكبد: يوصى بإجراء اختبار إنزيم الكبد للتحقق من الضرر الناجم عن عدوى الكبد مثل التهاب الكبد الوبائي سي والتهاب الكبد ب.
  • الآثار الجانبية للأدوية: تؤثر بعض الأدوية بشكل كبير على صحة الكبد وقدرته على أداء وظائفه، ويتم فحص إنزيمات الكبد لمراقبة هذا التأثير والعمل على تقليله قدر الإمكان.
  • أمراض الكبد: هي حالة في حد ذاتها تتطلب إجراء فحوصات لقياس مدى نجاح أو فشل العلاج المعطى للكبد، كما تشمل حالات مشاكل الكبد.
  • الأمراض الطبية: وهي غالباً أمراض مزمنة مثل؛ داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، فقر الدم وأمراض المرارة.
  • شرب الكحوليات: خاصة عند مدمني المخدرات أو الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول.

النطاق الطبيعي لإنزيمات الكبد

بعد إجراء فحوصات إنزيمات الكبد تتم مقارنتها بالمستويات الطبيعية لوجود إنزيمات الكبد في الجسم؛ حتى يتمكن الفريق الطبي من معرفة ما إذا كان هناك مرض أم لا، وحسب الإجراء المطلوب، ويختلف المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد في الجسم على النحو التالي [2]:

  • ناقلة أمين الألانين: يختلف من 7 إلى 55 وحدة/لتر U / L.
  • ناقلة أمين الأسبارتات: 8 إلى 48 وحدة/لتر U / لتر.
  • الفوسفاتيز القلوي: 40 إلى 129 وحدة/لتر U / لتر.
  • غاما-غلوتاميل ترانسيبتيديز: يختلف من 8 إلى 61 وحدة/لتر U / L.
  • الألبومين: 3.5 إلى 5.0 مغم/ديسيلتر لكل ديسيلتر.
  • البروتين الكلي: يتراوح من 6.3 إلى 7.9 مغم/ديسيلتر.
  • البيليروبين: 0.1 إلى 1.2 مغم/ديسيلتر.
  • وقت البروثرومبين: 9.4 إلى 12.5 ثانية.
  • LDL: يتراوح من 122 إلى 222 وحدة/لتر U / L.

أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد

الإنزيم هو عبارة عن  مادة كيميائية تحفز وتزيد من معدل عدد من التفاعلات الكيميائية في خلايا الجسم، وهناك العديد من الإنزيمات في الكبد لدورها الأساسي في تفاعلات الجسم الحيوية ورفع الكبد، وتشير الإنزيمات إلى حدوث إصابة أو التهاب في خلايا الكبد، حيث يطلب الطبيب اختبار إنزيمات الكبد للتحقق من الصحة؟ن إذ يتأثر الكبد بحالات مرضية مختلفة، وعادة قد لا تظهر الأعراض التي تشير تحديدًا إلى ارتفاع إنزيمات الكبد ولكن العلامات التالية قد تشير إلى وجود هذه الزيادة، ومن أبرزها ما يلي [2][1]:

  • اليرقان.
  • آلام في البطن وانتفاخ.
  • استفراغ وغثيان.
  • البول الداكن.
  • البراز شاحب اللون.
  • ضعف عام.
  • شهية صغيرة.

كما يمكن أيضًا وصف هذا الاختبار للمرضى الذين يعانون من الحالات التالية [2]:

  • التهاب الكبد.
  • شرب الكحول بكميات كبيرة أو تعاطي المخدرات.
  • تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
  • زيادة الوزن.
  • الإصابة بداء السكري.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أعراض محددة عند زيادة إنزيمات الكبد، ولكن هذه الزيادة مرتبطة بأمراض الكبد التي قد تكون اليرقان والبول الداكن والبراز الخفيف والتعب العام.

علاج زيادة إنزيمات الكبد

يعتمد علاج إرتفاع إنزيمات الكبد على السبب الكامن وراء الزيادة في ASAT أو ALT، وتتضمن العلاجات التالية شائعة لأهم أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد ما يلي:[3]

  • مرض الكبد الدهني: يمكن علاج هذه الحالة بالمراقبة الطبية بالإضافة إلى فقدان الوزن الزائد وإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل:
    • مارس التمارين.
    • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
    • حرق سعرات حرارية أكثر من السعرات الحرارية المستهلكة.
    • متابعة خطة إنقاص وزنك مع اختصاصي تغذية لإبقائها على المسار الصحيح.
    • التقليل من استهلاك الكحول إذا كان التهاب الكبد الدهني ناتجًا عن الاستهلاك المفرط للكحول.
  • متلازمة التمثيل الغذائي: تشمل علاجات متلازمة التمثيل الغذائي ما يلي:
    • فقدان الوزن.
    • زيادة نشاطك البدني.
    • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
    • إدارة مستويات السكر في الدم.
    • تقليل مستويات التوتر.
    • إدارة التوتر عن طريق تعديل أنماط حياة معينة مثل ؛ مارس التأمل واليوجا وفقدان الوزن.
  • التهاب الكبد: تعتمد علاجات التهاب الكبد على الحالة، فيمكن أن تكون حالة التهابية حادة أو طويلة الأمد، ومن أهم العلاجات:
    • الراحة في السرير.
    • شرب المزيد من السوائل.
    • تجنب شرب الكحول.
    • تناول الأدوية المضادة للفيروسات.
  • اضطرابات الكحول أو المخدرات: تشمل علاجات هذه الاضطرابات ما يلي:
    • العلاجات السلوكية.
    • العلاجات الدوائية.
  • تليف الكبد: لا يمكن الشفاء من تليف الكبد في جميع الحالات لأنه تلف دائم في الكبد، ولكن السبب الكامن قد يستجيب للعلاج، بالإضافة إلى بعض العلاجات مثل: يؤدي تغيير النظام الغذائي وفقدان الوزن وتقليل استهلاك الكحول إلى تقليل مخاطر تلف الكبد، ويعتبر التشخيص المبكر والعلاج الفوري لأمراض الكبد أمرًا مهمًا في الوقاية من تليف الكبد.
اقرأ أيضاً:  هل مرض ضمور العضلات مميت

أسئلة شائعة

من ضمن الأسئلة الشائعة حول أنزيمات الكبد ما يلي:

ما هي المستويات الطبيعية والمرتفعة من إنزيمات الكبد

تتراوح المستويات الطبيعية لـ ALT بين 7-56 وحدة / لتر، بينما تتراوح المستويات الطبيعية لـ AST بين 10-40 وحدة / لتر، وتشير المستويات الأعلى من هذه المستويات إلى مستويات عالية من الإنزيمات ومستوى تلف الكبد لدى البشر، وقد تكون هذه المستويات مرتفعة للغاية على المدى القصير، مما يشير إلى تلف مفاجئ في الكبد، وقد تشير المستويات إلى ارتفاع طويل الأمد، مما يشير إلى تلف دائم في الكبد ، وفي بعض الحالات يكون الارتفاع خفيفًا ويتوافق مع إصابة خفيفة أو التهاب الكبد، بينما تظهر بعض النتائج مستويات عالية جدًا تصل إلى 10 إلى 20 مرة من القيم الطبيعية؛ مما يشير بدوره إلى تلف الكبد الشديد.[4]

ما هي اختبارات الكبد الأخرى التي تقيس المستويات غير الطبيعية من الإنزيمات

هناك العديد من إنزيمات الكبد التي تؤدي وظائف مهمة، ولكن الكثير منها ليس قياسات روتينية في اختبارات الدم، وعادة ما يتم الكشف عن مستويات الفوسفاتيز القلوية مع إنزيم الترانس أميناز كجزء من فحص الدم، وهو الجزء الموجود في جدار الدم القنوات داخل وخارج القنوات الصفراوية، ويمكن أن يتسبب هذا الإنزيم في حدوث عدوى أو التهاب في هذه الأنابيب والذي يمكن أن ينتج عن انسداد المرارة وبعض الأدوية.

كم من الوقت يستغرق الحصول على نتائج فحص دم الكبد

يتم تحديد مستويات ALT و AST مباشرة من عينة الدم بعد إرسالها إلى المختبر للقياس، وعادة ما تكون النتائج متاحة في غضون ساعات إلى أيام.[4]

طرق الحفاظ على صحة الكبد

هناك العديد من الطرق للحفاظ على صحة الكبد، بما في ذلك ما يلي [3]:

  • الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى العديد من أمراض الكبد، بما في ذلك: مرض الكبد الدهني غير الكحولي وانخفاض وزن الجسم يمكن أن يساعد بشكل فعال في تقليل مستويات الدهون في الكبد وحمايته من تطور المرض.
  • اتباع نظام غذائي متوازن: احرص على عدم تناول كميات كبيرة من الدهون أو تناول وجبات عالية السعرات الحرارية مليئة بالدهون المشبعة، وتجنب تناول منتجات الأسماك غير المطبوخة، وقد يكون اتباع نظام غذائي مناسب للكبد مفيدًا، ويوصف بأنه نظام غذائي غني بالألياف الغذائية، وتحتوي على كميات مناسبة من لحوم الحيوانات وكميات مناسبة من منتجات الألبان قليلة الدسم وكميات كبيرة من الماء تساوي وتزيد عن الاحتياجات اليومية، حيث أن الماء هو أهم وسيلة لحماية الكبد.
  • المحافظة على ممارسة الرياضة: يمكن أن تقلل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من مخاطر ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم. تساعد التمارين على حرق الدهون الثلاثية واستخدامها لإنتاج الطاقة.
  • تجنب المواد السامة: تجنب التعرض للمواد السامة مثل المنظفات أو المواد الكيميائية السامة أو التدخين يحمي الكبد من مخاطر العديد من الأمراض.
  • الامتناع عن تعاطي المخدرات: أظهرت الدراسات أن استخدام المواد المخدرة مثل الحشيش والهيروين والماريجوانا يساهم بشكل فعال في الإصابة بأمراض الكبد.
  • الانتباه لكميات الأعشاب أو المكملات الغذائية المستهلكة: انتشرت مؤخرًا العديد من المكملات الغذائية ويقال إنها تساعد في حماية الكبد والوقاية من الأمراض ، ومن بين هذه المكملات الخرشوف ، وهو فعال في حماية الكبد والوقاية منه. من الأمراض ، ورغم ذلك لا يوجد دليل واضح على تناول المكملات الغذائية والدوائية لحماية الكبد وفي بعض الحالات يمكن أن تكون ضارة على العكس.
  • تناول القهوة يومياً: أظهرت العديد من الدراسات أن الاستهلاك المستمر للقهوة يقي من معظم أمراض الكبد، وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي لا يزال غير معروف، إذ يعتقد العلماء أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة لها دور فعال في حماية الكبد والوقاية من الأمراض.

مقالات مشابهة

هل مرض الغرغرينا معدي

هل مرض الغرغرينا معدي

كيف أعرف نوع الجنين

كيف أعرف نوع الجنين

ما هو تحليل cmv igg

ما هو تحليل cmv igg

هل الذبحة الصدرية تسبب الوفاة

هل الذبحة الصدرية تسبب الوفاة

وصفة لتبييض الرقبة

وصفة لتبييض الرقبة

تعرف على أهم أضرار السيجارة الإلكترونية أو الفيب

تعرف على أهم أضرار السيجارة الإلكترونية أو الفيب

أسباب ارتفاع الكوليسترول عند الشباب

أسباب ارتفاع الكوليسترول عند الشباب