هل مرض ضمور العضلات مميت

هل مرض ضمور العضلات مميت

ضمور العضلات

يمكن تعريف مرض ضمور العضلات على أنه مجموعة الأمراض الوراثية التي تؤثر على العضلات الإرادية في الجسم بحيث تؤدي إلى ضعفها وفقدان الكتلة العضلية بشكلٍ تدريجي ويزداد سوءاً مع مرور الوقت، ويمكن لهذا المرض في بعض أشكاله أن يؤثر على أعضاء أخرى ومنها القلب، وتؤثر الطفرات الوراثية في مرض الضمور العضلي على إنتاج البروتينات التي تعمل على بناء عضلات صحية، وهناك عدة أنواع لمرض الضمور العضلي، وتبدأ الأعراض الشائعة في مرض ضمور العضلات في الظهور في سن الطفولة وبالأخص لدى الذكور، بينما تظهر باقي الأعراض في سن الرشد، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج له إلى الآن، ولكن يمكن للأدوية والوسائل العلاجية أن تساعد في السيطرة على أعراضه وإبطاء تقدم هذا المرض.

أنماط مرض ضمور العضلات

فيما يلي بعض أنماط مرض ضمور العضلات الرئيسية وهي:

  • مرض الضمور العضلي الوتري.
  • مرض الضمور العضلي من نمط دوشيني.
  • مرض الضمور العضلي من نمط بيكر.
  • الضمور العضلي الوجهي الكتفي العضدي.
  • الضمور العضلي الخلقي.
  • الضمور العضلي العيني الحلقي.
  • الضمور العضلي القاصي.

أعراض مرض ضمور العضلات

أعراض مرض ضمور العضلات من نمط دوشيني

يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعاً وبالتحديد لدى الذكور، باحتمالية إصابة الإناث بهذا المرض تكون ضئيلة، وفيما يلي أعراض هذا النوع والتي تظهر عادة في سن الطفولة:

إعلان السوق المفتوح
  • السقوط بشكلٍ متكرر.
  • صعوبة في النهوض والقيام من وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
  • مشاكل في الركض وعند القفز.
  • المشي بشكلٍ متهادل، أو كما تعرف بمشية الاعتلال العضلي.
  • المشي على أطراف الأصابع.
  • زيادة حجم العضلات في ربلة الساق.
  • ألم وتيبس في العضلات.
  • تأخر في النمو.
  • صعوبات في التعلم.
اقرأ أيضاً:  المادة المتحكمة في لون البشرة

أعراض مرض الضمور العضلي من نمط بيكر

تعتبر أعراض مرض الضمور العضلي من نمط بيكر مشابهة لأعراض نمط دوشيني، ولكنها تكون أقل شدة وأبطئ من حيث التقدم، كما تبدأ الأعراض في الظهور عادة في سن المراهقة، ولكنها قد تظهر أيضاً فيما بعد منتصف العشرينات أو حتى بعدها.

أعراض أنماط أخرى من مرض الضمور العضلي

يمكن التمييز بين أنماط الضمور العضلي من خلال ظهور صفة معينة أو من خلال معرفة مكان بدء الأعراض، وفيما يلي بعض من هذه الأنماط:

  • توتر العضلات: وما يحدث هنا هو عدم قدرة العضلات على  الانبساط بعد عملية الانقباض، وهذا عادة ما يصيب عضلات الوجه وعضلات الرقبة  في البداية، ويتميز الأشخاص الذين يصابون بهذا النمط بوجوههم الطويلة، وبشرتهم الرقيقة، كما تكون رقابهم مشوه وتشبه رقبة البجعة، بالإضافة إلى تدلي الجفون.
  • الضمور العضلي الوجهي الكتفي العضدي: وهنا يبدأ ضعف العضلات في الوجه والكتفين والوركين، وقد تبرز ألواح الكتفين عند رفع الذراعين فتبدو مثل الأجنحة، وتظهر الأعراض عادة في مرحلة المراهقة، ولكنها قد تظهر باكراً في مرحلة الطفولة، أو في مرحلة متأخرة في سن الخمسين.
  • الضمور العضلي الخلقي: يمكن أن يظهر هذا النوع عن الولادة أو قبل عمر الثانية، وهو يصيب الذكور والإناث، ويختلف هذا النوع من حالة إلى أخرى ففي بعض الحالات يمكن أن يتطور مرض الضمور العضلي الخلقي بشكلٍ بطيء ويؤدي إلى إعاقة بسيطة، أو قد يتطور المرض بشكلٍ سريع ويؤدي إلى اعتلال شديد في حالات أخرى.
  • الضمور العضلي لحزام الطرف: تتأثر عضلات الكتفين والوركين عادة في هذا النوع من مرض ضمور العضلات في البداية، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من صعوب في رفع الجزء الأمامي من قدمه، وينتج عن ذلك تعثره بشكلٍ كثير، وتظهر الأعراض عادة في مرحلة الطفولة أو في مرحلة المراهقة.
اقرأ أيضاً:  تحليل pus cells 4 6

أسباب مرض ضمور العضلات

الوراثة والجينات الوراثية

يعتبر العامل الوراثي والجينات من أهم أسباب حدوث الضمور العضلي فهو يصنف من الأمراض الوراثية في البداية، ويندرج تحت مرض الضمور العضلي عدة أنماط تؤدي إلى خسارة المريض للكتلة العضلية وضعفها وضمورها، ويعتبر مرض ضمور العضلات الشوكي من أنماط مرض الضمور العضلي التي تؤدي إلى خسارة الخلايا العصبية التي تتحكم في الحرمة، وتؤدي في النهاية إلى ضمور في النسيج العضلي.

سوء التغذية

يمكن أن يتسبب سوء التغذية في تحفيز مجموعة من الأمراض الأخرى إلى الظهور، ومنها مرض الضمور العضلي، فمثلاً يمكن أن تتسبب الحميات الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والبروتينات إلى حدوث ضمور في العضلات ومن ثم خسارة الكتلة العضلية، وقد لا يكون سوء التغذية التابع للحميات الغذائية هو السبب في سوء التغذية، ولكن قد يحدث ذلك بسبب إصابة الجسم بأمراض تؤثر على قدرته على امتصاص المواد الغذائية والاستفادة من قيمتها الغذائية، ومن هذه الأمراض السرطان، والداء الزلاقي، والهزال، ومتلازمة القولون العصبي.

أمراض أخرى

يمكن أن تتسبب بعض الأمراض في حدوث مرض الضمور العضلي، ومن هذه الأمراض: التصلب اللويحي، والتصلب الجانبي الضموري، وشلل الأطفال، والتهاب المفاصل، والتهاب العضلات.

مشاكل عصبية

يمكن أن تؤدي بعض المشاكل العصبية إلى حدوث خلل في الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات، وبالتالي يؤثر على عملية انقباض وانبساط العضلات بسبب عدم قدرة الإشارات العصبية على الوصول إلى العضلات، ومع مرور الوقت تبدأ العضلات بالضعف والضمور.

السن

يمكن أن يؤثر التقدم في السن على العضلات، حيث يقوم الجسم بإنتاج البروتينات بمعدلات أقل، والتي يحتاجها الجسم من أجل بناء العضلات والمحافظة على صحتها وقوة نسيجها، وعند انخفاض معدلات البروتينات في الجسم يبدأ حدوث تقلص في الخلايا العضلية، ويصاحبها عادة ظهور أعراض مثل: عدم القدرة على التوازن، وصعوبات في الحركة، ومشاكل في الخصوبة.

اقرأ أيضاً:  ما هو تحليل tsh

عوامل ومسببات أخرى

يمكن أن تتسبب العوامل الآتية في زيادة فرصة الإصابة بمرض ضمور العضلات:

  • الإصابة بالحروق.
  • الجلوس بنفس الوضعية لمدة طويلة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بوظائف مكتبية.
  • البقاء في الفراش لسبب أو لآخر مثل الإصابة بالشلل في الأطراف بسبب الإصابة بالجلطة أو بالسكتة.
  • التواجد في مكان ذو مستوى جاذبية منخفض كماهو الحال بالنسبة لرواد الفضاء.

مضاعفات مرض ضمور العضلات

يمكن أن تظهر عدة مضاعفات لمرض الضمور العضلي مع تقدمه بشكلٍ تدريجي، ومن هذه المضاعفات:

  • صعوبة في استخدام الذراعين، وبالتالي يصبح القيام بالنشاطات الحياتية اليومية أكثر صعوبة بسبب إصابة الكتفين والذراعين.
  • صعوبة في المشي، وقد يلجأ بعض المصابين بمرض الضمور العضلي في النهاية إلى استخدام الكرسي المتحرك.
  • الجنف أو انحناء العمود الفقري، فقد تضعف العضلات إلى درجة تصبح معها غير قادرة على تثبيت العمود الفقري بشكلٍ مستقيم.
  • التقفعات أو السمن في الأوتار أو العضلات التي تحيط بالمفاصل، وبالتالي تقيد حركة المصاب.
  • صعوبات ومشاكل في البلع، ويحدث ذلك عند إصابة العضلات المسؤولة عن البلع، وبالتالي يمكن أن يصاب المريض بمشاكل في التغذية، وقد يصاب بالالتهاب الرئوي الشفطي، وربما يلجأ الطبيب إلى خيار استخدام أنبوب التغذية.
  • مشاكل في التنفس، حيث يؤثر الضعف التدريجي في العضلات التي تدخل في عملية التنفس، وعندها قد يحتاج المريض بمرض ضمور العضلات إلى استخدام أجهزة تساعد في التنفس خاصة في أثناء الليل في البداية، وقد يحتاج بعض المرضى إلى استخدامها خلال اليوم كذلك.
  • مشاكل في القلب، فقد يقلل مرض ضمور العضلات من كفاءة وقدرة عضلة القلب.

مقالات مشابهة

أسرع طريقة لعلاج ألم الأذن

أسرع طريقة لعلاج ألم الأذن

وظيفة كريات الدم البيضاء

وظيفة كريات الدم البيضاء

فيتامين هـ

فيتامين هـ

دليلك الشامل عن السكر التراكمي

دليلك الشامل عن السكر التراكمي

الإسعافات الأولية للإغماء

الإسعافات الأولية للإغماء

أعراض جرثومة المعده النفسيه

أعراض جرثومة المعده النفسيه

أسرع علاج للكحه الناشفة

أسرع علاج للكحه الناشفة