أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ

أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ
التصنيف: الطب | معلومات طبية

ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

ضغط الدم هو القوة التي توزع الدم في جسم الإنسان من خلال الدورة الدموية، والأكسجين والمواد المغذية لا تدخل خلايا الجسم دونها، كما أنها تزود خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة والهرمونات بصفته هرمون الأنسولين، بالإضافة إلى حقيقة أن هذا الدم الذي يضخه بهذه القوة يحمل مواد استقلابية، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والسموم التي تخرج من الكلى والكبد، وعادةً ما تكون قيمة ضغط الدم مرتفعة عند حدوثه، ويبدأ طريقه من القلب ويبدأ في الانخفاض مع دخوله الشرايين الصغيرة، ويتأثر ضغط الدم بالشرايين، كما هو الحال دون مرونة جدران الشرايين، فإنها ستتقلص ويمكن أن يؤدي تضيق الشرايين إلى منع دخول الدم، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية مثل السكتة الدماغية [1].

أعراض ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع جداً يحدث عندما تكون مستويات ضغط الدم أعلى من المستويات الطبيعية بسبب تضيق الشرايين، وعادةً ما يتطور على مدى عدة سنوات، وشدة المرض لا تسبب أي أعراض، مما يؤدي إلى يمكن اكتشاف المضاعفات التي تهدد الحياة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ولكن قد تشير بعض الأعراض إلى ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك ما يلي [2][3]:

  • صداع خاصة في الصباح.
  • نزيف الأنف.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • اضطرابات الرؤية.
  • رنين في الأذن
  • التعب والإرهاق.
  • استفراغ وغثيان.
  • ألم في الصدر.
  • قشعريرة.

ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

يقسم الأطباء ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين [4]:

إعلان السوق المفتوح
  • ارتفاع ضغط الدم الأساسي: لم يحدد الأطباء سببًا واضحًا لارتفاع ضغط الدم الأساسي، والذي يتطور عادةً على مدار عدة سنوات.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي: عادة ما يظهر ارتفاع ضغط الدم الثانوي بشكل مفاجئ ويسبب زيادة في ضغط الدم أكثر من ارتفاع ضغط الدم الأولي، وتحدث هذه الزيادة بشكل مفاجئ نتيجة مشاكل الكلى أو مشاكل الغدة الدرقية أو توقف التنفس أثناء النوم أو تشوهات الأوعية الدموية الخلقية أو استخدام أنواع معينة من الأدوية حبوب منع الحمل ومزيلات الاحتقان ومسكنات الألم والعقاقير الموصوفة؛ الأمفيتامينات والكوكايين.

كما تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بحالة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، ومن أبرزها ما يلي [4]:

  • العمر: مع تقدم الشخص في العمر يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا عند الرجال فوق 64 عامًا والنساء فوق 65 عامًا.
  • الوراثة: ارتفاع ضغط الدم يزيد من احتمالية إصابة الآخرين به.
  • السمنة: كلما زاد وزن الجسم كلما احتاج المزيد من الأكسجين؛ الأمر الذي يتطلب زيادة كمية الدم المتدفق عبر الأوعية الدموية، مما يضغط على جدران الشرايين.
  • تدخين السجائر: لا يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت مفاجئ، ولكن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يضر بطانة جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق الشرايين، كما يؤدي تناول كميات كبيرة من ملح الطعام إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.
  • نقص البوتاسيوم في الجسم: يؤدي إلى تراكم الصوديوم في الدم وارتفاع ضغط الدم.
  • الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية ارتفاع ضغط الدم، مثل مرض السكري وأمراض الكلى.
  • العرق: ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا عند المنحدرين من أصل أفريقي ويظهر عادةً في سن مبكرة.
  • الخمول: يزداد معدل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون أنشطة بدنية، وكلما ارتفع معدل ضربات القلب زاد الضغط على القلب لضخ المزيد من الدم، وبالتالي يزداد الضغط.
  • عوامل أخرى: التعرض للكحول والتدخين، وفي ظروف صحية معينة؛ مثل الحمل.
اقرأ أيضاً:  متى يستقر النظر بعد عملية المياه البيضاء

ما هي طرق علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

عندما يعاني الناس من ضغط الدم المفاجئ. أي أن قراءة الضغط تصل إلى قيمة تصل إلى 180/110 ملم زئبق أو تتجاوزها، والهدف العلاجي الأول هو محاولة خفض قراءة ضغط الدم بسرعة، وذلك لتجنب تلف الأعضاء الرئيسية. تشخيص حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، أو مرحلة معينة من ارتفاع ضغط الدم، ولا يحتاج كل الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم إلى علاجات دوائية، حيث قد تكون تعديلات نمط الحياة كافية للحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية، بما في ذلك ما يلي [4][5]:

  • الممارسات الصحية: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام وتجنب قلة النشاط كما يوصي الأطباء بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع مثل المشي.
  • تناول الأطعمة الصحية: تشمل الأطعمة الصحية للقلب التي تقلل من مستويات التوتر مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم، كما أنه من الضروري أيضًا الحصول على كميات كافية من البوتاسيوم مع استهلاك أقل للدهون المشبعة، كما أنه من المهم أيضًا التقليل من كمية الصوديوم في النظام الغذائي إلى أقل من 2300 مجم يوميًا، والحذر الصوديوم في الأطعمة المعلبة والمجمدة.
  • تقليل الضغوط والتوترات النفسية: بممارسة التنفس العميق أو التأمل أو إرخاء العضلات مع الحفاظ على وزن صحي ومثالي، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وتجنب المواد الكحولية

عندما يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن مرض أو ارتفاع ضغط الدم، فقد يلجأ الطبيب إلى العلاجات الدوائية التي تشمل الخيارات التالية:

  • مدرات البول: عادة ما يصف الأطباء مدرات البول الثيازيدية كخيار علاجي أول لارتفاع ضغط الدم، والمعروفة أيضًا باسم حبوب الماء، وتساعد الكلى على التخلص من الماء والصوديوم.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: تعمل هذه الأدوية على إرخاء عضلات الأوعية الدموية ، وبالتالي تقليل مستويات ضغط الدم المرتفع.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تثبط هذه الأدوية مادة كيميائية تقيد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتخاء الأوعية وعودة ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية.
  • حاصرات ألفا: تقلل هذه الأدوية النبضات العصبية للأوعية الدموية، مما يقلل بدوره من تأثير المواد الكيميائية التي تقيد الأوعية الدموية، بما في ذلك؛ دوكسازوسين، برازوسين.
  • مثبطات الألدوستيرون: بما في ذلك ؛ إيبليرينون وسبيرونولاكتون؛ اللذان يقومان بتثبيت تأثير المواد المسببة للسوائل، وبالتالي يخفضان مستويات ضغط الدم.
اقرأ أيضاً:  أعراض حمى البحر المتوسط

يسبب ارتفاع ضغط الدم ما لم يعالج للعديد من المضاعفات منها: مشاكل في العين، ومشاكل القلب والأوعية الدموية وخاصة اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، حيث تتغير بنية الأوعية الدموية بحيث يتسرب الدم أو الأحماض الدهنية إلى أنسجة الشبكية الحساسة، ويمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث سكتة دماغية تحدث عندما تتأثر الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. النزيف الذي يمكن أن يحدث نتيجة ضعف تدفق الدم في الشرايين [6].

قراءات ضغط الدم المختلفة

من المهم معرفة معنى قراءات ضغط الدم المختلفة. لمعرفة أيها أقل من القيم الطبيعية والتي تتطلب زيارة الطبيب لتقييم الحالة، وبالرجوع إلى جمعية القلب الأمريكية يتم تقسيم ضغط الدم على النحو التالي:[10]

  • طبيعي: تندرج قراءات ضغط الدم التي تقل عن 120/80 ملم زئبق ضمن هذه الفئة ، وينصح الأشخاص في هذه الفئة بالحفاظ على عادات صحية مثل: نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
  • مرتفع: في هذه الفئة، تتراوح قراءات ضغط الدم الانقباضي بين 120-129 ملم زئبق، مع بقاء الضغط الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق، ويتعرض أصحاب هذه الفئة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنعه.
  • ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى: في هذه الفئة يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 130-139 ملم زئبق أو ضغط الدم الانبساطي بين 80 و 89 ملم زئبق وينصح الأطباء المرضى بتعديل نمط حياتهم بالإضافة إلى إمكانية وصف خفض للدم الضغط. دواء.
  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: في هذه الفئة يكون ضغط الدم الانقباضي 140 ملم زئبق أو أكثر ، أو ضغط الدم الانبساطي 90 ملم زئبق أو أكثر، وهنا بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة وقد يصف الطبيب أكثر من دواء للسيطرة على الحالة.

ما هي أنواع ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

ارتفاع ضغط الدم العاجل

يمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم العاجل بأنه ارتفاع ضغط الدم الذي يصل إلى 180/120 ملم زئبق أو أكثر دون أن يصاحبه أي أعراض أخرى تشير إلى تلف الأعضاء، لذلك يجب على المريض الانتظار بعد القراءة الأولى التي يتم أخذها لفترة 5 دقائق، ثم القياس ضغط الدم مرة أخرى، وفي حالة استمرار القراءة العالية دون وجود أعراض أخرى، يمكن خفض ضغط الدم بأمان في غضون ساعات باستخدام الأدوية الخافضة للضغط، وقد يقوم مقدم الرعاية الطبية بعمل تغيير أو إضافة دواء للمريض، ونادرًا ما تتطلب الحالة الإقامة في المستشفى [6][7].

اقرأ أيضاً:  آلام الظهر عند الحامل في الشهور الأولى

ارتفاع ضغط الدم الطارئ

ارتفاع ضغط الدم الطارئ والمعروف سابقًا باسم ارتفاع ضغط الدم الخبيث؛ هو ارتفاع ضغط الدم حتى 180/120 ملم زئبق أو أكثر مع ظهور أعراض تشير إلى تلف الأعضاء مثل نزيف المخ أو النوبة القلبية أو تراكم السوائل في الرئتين أو تمدد الأوعية الدموية والأعراض الأخرى التي قد تشير إلى تلف الأعضاء هي كما يلي [6][7]:

  • تغيرات في الحالة العقلية، مثل صعوبة الكلام والإرتباك.
  • ضيق في التنفس.
  • آلام الظهر.
  • الإحساس بألم في الصدر.
  • فقدان الإحساس أو التنميل.
  • تغيير الرؤية.
  • انتفاخ؛ تتراكم السوائل في أنسجة الجسم وتضخمها.
  • نوبات متشنجة.

في البداية من الضروري تنبيه غرفة الطوارئ على الفور في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، وعدم الانتظار حتى ينخفض ​​ضغط الدم من تلقاء نفسه لتشخيص ارتفاع ضغط الدم بشكل عاجل، يسأل مقدم الرعاية الطبية المريض عن أي أدوية يتناولها، بما في ذلك الأدوية الخافضة للضغط والأدوية الأخرى التي لا تتطلب وصفة طبية، وتجدر الإشارة هنا إلى وجوب إبلاغ الطبيب بأي مكملات غذائية أو أعشاب، ويأخذها المريض والطبيب بالإضافة إلى ذلك، يتم قياس ضغط الدم بانتظام، وهناك العديد من الفحوصات الأخرى اللازمة، مثل: فحص العين واختبارات الدم والبول، وعند تأكيد التشخيص يجب خفض ضغط الدم بشكل مباشر عن طريق إعطاء دواء خفض ضغط الدم عن طريق الوريد للمريض لمنع المزيد من تلف الأعضاء،  ومن الأدوية الوريدية التي يمكن استخدامها: نتروبروسيد الصوديوم والنيتروجلسرين [6][7].

بمجرد استقرار حالة المريض هناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها للتأكد من عدم وجود ضرر أو نزيف خطير، وتشمل هذه الاختبارات: الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب لخفض ضغط الدم، ولمنع تكرار ارتفاع ضغط الدم الطارئ يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مراقبة ضغط الدم باستمرار، والتأكد من عدم تفويت جرعة من الأدوية، بالإضافة إلى الحفاظ على أسلوب حياة صحي والتزام، وعلاج أي مشكلة قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم الطارئ [8][9].

مقالات مشابهة

ما هو تحليل الـ CRP

ما هو تحليل الـ CRP

أسرع علاج للكحه الناشفة

أسرع علاج للكحه الناشفة

دليلك الشامل فيتامين d3

دليلك الشامل فيتامين d3

أسرع علاج للتينيا الملونة

أسرع علاج للتينيا الملونة

أسباب آلام الظهر العلوي

أسباب آلام الظهر العلوي

علاج الضغط المنخفض بالأعشاب

علاج الضغط المنخفض بالأعشاب

أعراض التهاب الأذن الوسطى

أعراض التهاب الأذن الوسطى