أسباب ضيق التنفس والكتمة : اقرأ

جدول المحتويات

تعرف على أسباب ضيق التنفس والكتمة

يعرف ضيق التنفس والكتمة بأنه الشعور بضيق شديد في منطقة الصدر، أو صعوبة في الحصول على كميات كافية من الأكسجين اللازم لعملية التنفس، أو ضيق التنفس، أو التعرض للاختناق الناجم عن ضغط الدم غير الكافي دخول الهواء إلى الرئتين، وقد يعاني الأشخاص الأصحاء من ضيق في التنفس في عدد من الحالات والحالات، مثل: أداء تمارين شاقة ومرهقة، كذلك التعرض لدرجات حرارة شديدة والسمنة، كذلك التسلق والتواجد في مناطق مرتفعة، وضيق في التنفس قد يظهر كعلامة تشير وجود مرض كامن، ويجب على الناس مراجعة الطبيب عند الشعور بضيق في التنفس دون سبب واضح أو عند الشعور بضيق تنفس مفاجئ وشديد[1]

ما هي أسباب الكتمة وضيق التنفس

يحدث ضيق التنفس عند الأشخاص بسبب العديد من الحالات والأسباب الشائعة، وقد يعاني بعض الأشخاص من ضيق في التنفس قصير أو طويل الأمد، ويمكن تفسير أسباب كلتا الحالتين على النحو التالي:[4]

أسباب ضيق التنفس قصير الأمد

اضطرابات القلق.
الإصابة بمرض الربو.
الانسداد الرئوي الذي يحدث عندما تحدث جلطة دموية في الرئتين.
تم كسر ضلع واحد.
تراكم السوائل حول القلب.
الاختناق.
انخماص الرئة.
نوبة قلبية.
سكتة قلبية.
اضطرابات ضربات القلب.
فقر الدم.
الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
الحمل.
فقدان مفاجئ للدم.

أسباب ضيق التنفس طويل الأمد

تراكم السوائل حول الرئتين.
الإصابة بالربو.
مرض الانسداد الرئوي المزمن، مثل انتفاخ الرئة.
الساركويد ، حالة تحدث نتيجة تراكم الخلايا الالتهابية في الجسم.
بعض أمراض القلب مثل: قصور القلب الاحتقاني.
التهاب الأنسجة المحيطة بالقلب.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
السمنة.
تندب الرئتين.
اعتلال عضلة القلب، حالة تتطور عندما تصبح عضلة القلب أكثر سمكًا أو متصلبة أو منتفخة ومتورمة.
حالات معينة أخرى، مثل: سرطان الرئة والسل.

كيفية التخلص من ضيق التنفس

قد تكون قادرًا على التخلص من ضيق التنفس عن طريق إجراء عدد من التغييرات في نمط الحياة واستخدام العلاجات المنزلية البسيطة، والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:[2]

العلاج الدوائي

يتم علاج مشكلة ضيق التنفس والكتمة باستخدام الأدوية ووضع خطة علاجية متكاملة في الحالة التي يكون فيها ضيق التنفس ناتجًا عن مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، وقد يحتاج المريض أيضًا إلى العلاج بالأكسجين في بعض الحالات الشديدة، ويتم استخدام العديد من الأدوية لعلاج المشكلة ضيق التنفس – مثل المضادات الحيوية، ومضادات القلق أو العقاقير المضادة للالتهابات – مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية[2] ويعتمد علاج الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس يعتمد على علاج الاضطراب أو المرض المسبب للحالة، وإذا كان السبب هو تراكم السوائل داخل الرئة، فيبدو أن الحل هو إزالة هذه السوائل.

اقرأ أيضاً: شكل الجنين في الشهر الرابع

وإذا كان السبب هو سرطان الرئة، يتم العلاج بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لتقليل حجم الرئة، وإذا كان سبب ضيق التنفس هو العدوى يتم العلاج بالمضادات الحيوية، وإذا كان السبب هو جلطة دموية في الرئتين يتم تطبيق العلاج ثم باستخدام الأدوية التي تزيد من تدفق الدم، كما يستخدم الطبيب أيضًا بعض الأدوية مثل: أدوية موسعات الشعب الهوائية وأدوية الكورتيزون لتقليل انتفاخ الرئتين، كذلك الأدوية المهدئة للتخلص من حالات الذعر التي يعاني منها المريض، والأدوية المسكنة للألم لتسهيل التنفس، وفي بعض الحالات الشديدة يصف الطبيب الأكسجين للمريض[3]

العلاجات المنزلية

يمكن التخلص من ضيق التنفس الناجم عن أسباب ومواقف معينة غير خطيرة باستخدام العلاجات المنزلية والتمارين البسيطة، ومنها ما يلي:[2]

التنفس العميق: يساعد التنفس العميق من البطن على التحكم في ضيق التنفس ويمكنك ممارسة تمارين التنفس العميق بالطرق التالية:
اتخذ وضعية الاستلقاء وضع يديك على منطقة المعدة.
ادخل الهواء بعمق من خلال أنفك مع توسيع بطنك وترك مساحة للرئتين تمتلئ بالهواء.
احبس أنفاسك في الرئتين لبضع ثوان.
طرد الهواء تدريجيًا من خلال الفم وإفراغ الرئتين من الهواء.
كرر هذه الطريقة لمدة 5-10 دقائق عدة مرات في اليوم أو كلما دعت الحاجة، والأفضل أن تتنفس ببطء، بعمق، ورفق، وعدم التسرع أو التنفس بسرعة.
التنفس بشفاه متشددة: تساعد هذه الطريقة في التخلص من ضيق التنفس أو تخفيفه، وذلك عن طريق إبطاء سرعة التنفس، وتتضح فاعلية هذه الطريقة في حالات ضيق التنفس الناتج عن القلق، ويمكن تطبيق هذا التمرين باستخدام الطريقة التالية:
الجلوس بشكل منتصب على كرسي مع ترخية الكتفين.
الضغط على الشفتين معًا، مع الاحتفاظ فتحة في المنتصف.
تنفس الهواء من خلال الأنف لبضع ثوان.
الزفير وإطلاق الهواء ببطء من خلال الفم.
كرر الشهيق والزفير بهذه الطريقة لمدة 10 دقائق، ويمكنك تكرار هذا التمرين عدة مرات حتى تشعر بتحسن.
إيجاد وضع مريح يوفر الراحة والاسترخاء أثناء التنفس: هذه الطريقة مفيدة لضيق التنفس الناجم عن القلق أو الإجهاد الشديد، ويمكن توضيح أوضاع معينة يمكن أن تقلل الضغط على الشعب الهوائية وتحسن عملية التنفس على النحو التالي:
الاستناد إلى الحائط ودعم الظهر.
الوقوف مع مع وضع اليدين على طاولة لتقليل الوزن على القدمين.
الإستلقاء وإراحة الركبتين والرأس على الوسائد.
استخدام جهاز التنفس الصناعي: لتحسين دوران الهواء عبر الأنف والوجه مما يقلل من الشعور بضيق التنفس.
استنشاق البخار: يمكن أن يساعد استنشاق البخار في تنظيف الممرات الأنفية، مما يسهل التنفس، ويمكن أن تساعد الحرارة والرطوبة الناتجة عن البخار في تفتيت المخاط في الرئتين، مما يخفف من ضيق التنفس، ويمكن القيام بهذه الطريقة عن طريق ملئ وعاء به ماء ساخن مع إضافة بضع قطرات من النعناع أو زيت الأوكالبتوس إليه، ثم وجه وعاء التبخير وضع منشفة على رأسك ، وخذ نفسًا عميقًا لإدخال البخار الذي يتصاعد في الرئتين.
شرب القهوة السوداء: لأن القهوة تحتوي على مادة الكافيين التي تساعد في تقليل ضعف العضلات المنتشرة في الشعب الهوائية مما يخفف من ضيق التنفس.
تناول الزنجبيل الطازج أو إضافته إلى المشروبات الساخنة: يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف ضيق التنفس الناجم عن عدوى الجهاز التنفسي.

تغيير نمط الحياة

يمكن أن تؤدي بعض التغييرات في نمط الحياة إلى تحسين التنفس وتخفيف أعراض ضيق التنفس في بعض الحالات، وتشمل هذه التغييرات ما يلي:

محاولة إنقاص الوزن عندما ترتبط السمنة بظهور مشاكل في الجهاز التنفسي.
القيام بتمارين لتحسين اللياقة البدنية.
لا تمارس الرياضة في الأجواء الحارة أو على ارتفاعات عالية.
توقف عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين غير المباشر.
تجنب التعرض لمسببات الحساسية والملوثات.
اتبع العلاج الموصوف للحالات الأساسية المسببة لضيق التنفس.

الأعراض المصاحبة لضيق التنفس

يتمثل العرض الرئيسي لضيق التنفس في عدم قدرة الأشخاص على الحصول على كميات كافية من الأكسجين، كما أنّ هناك عدد من العلامات والأعراض التي قد يعاني منها الأشخاص أيضًا، بما في ذلك ما يلي:[3]

تسريع معدل التنفس.
صفير.
ازرقاق لون الأظافر والشفاه.
جلد شاحب أو رمادي.
التعرق المفرط.
تضخم فتحتي الأنف.

تجدر الإشارة إلى وجوب زيارة الطبيب طبيب في حالة المعاناة من ضيق مفاجئ في التنفس أو تباطؤ شديد أو ضيق في التنفس، وقد يصاحب ضيق التنفس وصعوبة التنفس عدد من الأعراض الأخرى التي تظهر كعلامة على وجود مشكلة خطيرة، مثل: الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية، وتشمل الأعراض التي تتطلب رعاية طبية كلً مما يلي:

ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإحساس بألم أو ضغط في الصدر.
صفير.
الإحساس بتضيق الحلق.
السعال مع النباح.
يجبرك الشعور بضيق التنفس على الاستيقاظ أو الانتصاب طوال الوقت.

طريقة تشخيص ضيق التنفس

عادة ما تكون المعلومات عن أعراض المريض كافية لتشخيص ضيق التنفس، ومع ذلك قد تكون هذه الفحوصات والاختبارات ضرورية في حالات معينة:[4]

اختبار وظائف الرئة، حيث يقيس هذا الفحص كمية الهواء التي يمكن أن تدخل الرئة وتخرج منها وسرعتها، ويمكن أن يساعد هذا الاختبار في تشخيص الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
قياس التأكسج، حيث يقوم الطبيب بوضع ملقط على الجهاز على الإصبع أو شحمة الأذن لقياس كمية الأكسجين في الدم.
تحاليل الدم، إذ يمكن أن تظهر وجود فقر الدم أو العدوى، بالإضافة إلى أنها تساعد في التحقق من وجود جلطة دموية أو سوائل في الرئتين.
تتيح الأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية للطبيب معرفة ما إذا كنت مصابًا بالتهاب رئوي أو جلطة دموية في الرئتين أو أي مرض رئوي آخر.
مخطط كهربية القلب، والذي يقيس الإشارات الكهربائية للقلب.

اقرأ أيضاً: تعريف الطب لغة واصطلاحاً