جدول المحتويات
ما هي أسباب نزول دم من الأنف
يُعرف خروج الدم من الأنف بالنزيف الأنفي، وهو أمر شائع جدًا ولا يدعو للقلق، ونادرًا ما يشير إلى وجود مشكلة خطيرة، قد تكون مخيفة في البداية ولكنها في الحقيقة ليست كذلك، وهذا النزيف يحدث نتيجة تمزق الأوعية الدموية الهشة الموجودة بالقرب من السطح في مقدمة الأنف وخلفها، لذلك يوجد نوعان من نزيف الأنف: الجزء الأمامي ناتج عن تمزق الأوعية الدموية وخروج الدم من مقدمة الأنف، أو من خلف الأنف، حيث يتسبب في تدفق الدم في الحلق مما قد يكون خطيرًا، وبشكل عام يعتبر نزيف الأنف شائعًا عند البالغين والأطفال من سن 3 إلى 10 سنوات[1]
تشير التقديرات إلى أن 60٪ من الأشخاص يعانون من الرعاف، لكن حوالي 6٪ فقط من الحالات تتطلب عناية طبية، وقد يكون من الصعب تحديد أسباب تلف أو تمزق الأوعية الدموية في الأنف التي تسبب النزيف، إذ يوجد العديد من العوامل المسببة لذلك، وتشمل التعرض لصدمات الأنف نتيجة الإصابة أو التشوهات داخل الأنف أو التهاب الأنف، وجميع هذه الحالات يمكن أن تتلف الأوعية الدموية في الأنف، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف، على الرغم من أن الحالات غالبًا ما تكون طفيفة ويمكن السيطرة عليها بسهولة في المنزل[2]
عوامل وأسباب نزول الدم من الأنف
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة، ونادرًا ما تكون الهجمات المفاجئة والنادرة خطيرة، ولكن عند وجود نزيف في الأنف باستمرار، يمكن أن يشير إلى مشكلة تتطلب عناية طبية، ومن بين الأسباب والعوامل الأكثر شيوعًا لنزيف الأنف كما يلي:[1][3]
- الهواء الجاف: يعتبر الهواء الجاف من أكثر أسباب نزيف الأنف شيوعاً، حيث يؤدي المناخ الجاف واستخدام أنظمة التدفئة المركزية إلى تجفيف الأغشية الأنفية داخل الأنف مما يؤدي بدوره إلى الحكة والوبر مما يؤدي إلى خدوش على الهشاشة. الأوعية الدموية وخروج الدم عن طريق الأنف.
- استخدام مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان: استخدام هذه المضادات والأدوية للحساسية ونزلات البرد ومشاكل الجيوب الأنفية يجفف الأغشية الأنفية ويسبب النزيف.
- استخدام مخففات الدم: يمكن أن يؤدي استخدام مسيلات الدم والأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات إلى حدوث نزيف في الأنف، وذلك لأن تخثر الدم ضروري في منع أو وقف نزيف الأنف، كما أن تناول الأدوية التي تمنعه من التجلط يؤدي إلى تدفق الدم عبر الأنف ، كما أنه من الصعب إيقاف النزيف.
- أسباب أخرى: هناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف، وأكثرها شيوعًا هي:
- انحشار جسم غريب في الأنف ويصعب إزالته.
- المهيجات الكيميائية.
- حساسية.
- إصابات الأنف.
- كثرة العطس.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- وجود أورام سرطانية.
معظم حالات نزيف الأنف لا تتطلب عناية طبية بالرغم من وجوب الحصول على العناية الطبية اللازمة في بعض الحالات كنزيف مستمر لأكثر من 20 دقيقة، أو في حالة حدوث نزيف نتيجة التعرض لإصابة، في بعض الحالات الناتجة عن إصابات مثل السقوط أو حوادث السيارات أو التعرض للضرب، قد يشير النزيف إلى حدوث كسر الأنف أو النزيف الداخلي وهذا يتطلب عناية طبية فورية، ومن الجدير بالذكر أنّ نزيف الأنف على أنه نزيف أمامي ينشأ من الجدار بين جانبي الأنف والنزيف الخلفي الذي ينشأ من مؤخرة الأنف، ومن أبرز أسباب النزيف الأمامي والخلفي لأنف ما يلي:[4]
أسباب نزيف الأنف السابق
- أدخل الأصابع في الأنف وتعامل مع أنسجة الأنف ، خاصةً إذا كانت أظافر الأصابع طويلة.
- التعرض لضربة مباشرة بالأنف لدرجة إصابة الأوعية الدموية داخل الأنف.
- نزلات البرد والانفلونزا والحساسية والالتهابات ، وبعضها ناتج عن عدوى فيروسية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- انحراف القسم.
- كن في بيئات حارة أو رطبة أو جافة.
- الصعود إلى ارتفاعات عالية من سطح الأرض.
- الإفراط في تناول بعض مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومضادات التخثر.
- أمراض الكبد التي لها تأثير سلبي على عمليات تخثر الدم في الجسم.
- الإدمان على تعاطي المخدرات غير المشروعة ، بما في ذلك الكوكايين.
أسباب نزول دم من الأنف الخلفي
- ارتفاع ضغط الدم.
- قم بعمل الأنف.
- نقص الكالسيوم.
- التعرض لمادة أو مادة كيميائية تهيج بطانة الأنف.
- أمراض الدم مثل اللوكيميا.
- نمو الأورام داخل الأنف.
أسباب أخرى لنزيف الأنف
كما يشير الخبراء إلى أن هناك أسبابًا أخرى يمكن أن تؤدي إلى خروج الدم من الأنف، ومنها ما يلي:[4]
- كسور الأنف.
- دخول أجسام غريبة إلى الأنف.
- انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
- يُعرف مرض ريندو أوسلر ويبر، أو توسع الشعيرات النزفي الوراثي، بأنه حالة نادرة تصيب واحدًا فقط من بين كل 5000 شخص.
- تضيق الأبهر.
- عدوى الكلى الحادة.
- فيروس إيبولا.
- شرب المشروبات الكحولية.
- مرض فون ويلبراند، الذي ينتمي إلى فئة اضطرابات النزيف.
- الإصابة بما يسمى بنقص الصفيحات المجهولة السبب، والذي ينتج عن التوقف الطبيعي لتخثر الدم.
- الحمى الروماتيزمية التي تنتج عن نوع من التهاب الحلق.
- تليف الكبد الناجم عن التعرض الطويل للسموم.
- الحمل
- مرض الاضطرابات الهضمية الذي يحدث نتيجة الحساسية لبروتينات الغلوتين.
- داء الليشمانيات الذي ينتمي إلى فئة الأمراض الطفيلية.
علاج رعاف الأنف
عندما يكون سبب الرعاف نتاج عن ارتفاع ضغط الدم ، أو فقر الدم، أو التعرض لكسر في الأنف، يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات للتأكد من ذلك، ثم يتم علاج نزيف الأنف بالعديد من العلاجات، وستكون هذه العلاجات موضح على النحو التالي:[1]
- ملء الأنف: وضع شاش أو مسحات قطنية في الأنف، ثم الضغط على مكان النزيف يساعد في علاج نزيف الأنف.
- الكي: وهو إجراء طبي بسيط يتم من خلاله إغلاق الأوعية الدموية وبالتالي إيقاف النزيف، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج يستخدم عندما يستطيع الطبيب تحديد الأوعية الدموية التي تسبب النزيف.
- جراحة معدل الأنف: قد يصاب بعض الأشخاص بانحراف في معدل الأنف منذ الولادة أو بسبب التعرض لإصابة في الأنف ، وسيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لتصحيح هذا الانحراف وبالتالي علاج نزيف الأنف الناتج.
- الربط: عند فشل العلاجات السابقة يقوم الطبيب بعلاج نزيف الأنف عن طريق ربط أطراف الأوعية الدموية المسببة للنزيف، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بتوصيل الشريان الذي منه الأوعية الدموية المسببة للنزيف.
كيفية إيقاف نزيف الأنف في المنزل
يمكن إيقاف نزيف الأنف في المنزل من خلال بضع خطوات بسيطة، وهي كما يلي:[3]
- الجلوس والانحناء للأمام لمنع الدم من العودة إلى الحلق.
- الضغط المباشر على الأنف لمدة 10 إلى 15 دقيقة على الأقل باستخدام الأصابع لوقف النزيف والتنفس عن طريق الفم.
- وضع كمية من الثلج في قطعة قماش على الأنف مما يساعد على تضييق الأوعية الدموية ووقف النزيف.
- إذا استمر النزيف أو عاد بعد توقفه، ويمكن استخدام بخاخ الأنف لإزالة الاحتقان لتضييق الأوعية الدموية في الأنف.
- لمنع تكرار النزيف يمكن استخدام محلول ملحي أو مراهم موضعية لترطيب الأنف ، مع تجنب تحريك الأنف بشدة بعد توقف النزيف تمامًا.
طرق الوقاية من حدوث نزيف الأنف
تعاني بعض الحالات من نزيف أنفي متكرر، لذلك يمكن اتخاذ الإجراءات التالية لمنع أو تقليل النزيف:[6]
- استخدم مرطبًا باردًا واحتفظ به بالقرب من السرير أثناء نومك.
- استخدم بخاخات الأنف التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن تجنب إدخال البخاخ بقوة في الأنف، مما سيؤدي إلى زيادة تلف الأنسجة الداخلية الحساسة للأنف واستمرار النزيف.
- استخدم وعاء نيتي لشطف تجويف الأنف بالماء لإزالة المخاط المتراكم، ويمكن استخدام الماء المالح بدلاً من الماء العادي.
- عالج التهاب الأنف التحسسي إن وجد أو أي عدوى بالأنف.
- تجنب تحريك أنفك بقوة أو فركه.
- قص الأظافر باستمرار للأطفال الذين يعانون من نزيف أنفي متكرر؛ لتجنب خدش الأوعية الدموية في بداية الأنف.
- حافظ على رطوبة الأنف وتجنب الجفاف قدر الإمكان، وللقيام بذلك ضع الفازلين على قطعة قطن، ثم أدخله برفق في أنفك، كما يمكن أيضًا استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الماء المالح[7]
- توقف عن التدخين؛ لأن التدخين يساهم في حدوث تهيج داخل الأنف[7]
- تجنب التلاعب أو التحديق في الأنف بأصابع اليدين[7]
- تجنب الإفراط في استخدام الأدوية لعلاج الحساسية ونزلات البرد[7]
الإجراءات الأولية لنزيف الأنف
لا يعتبر نزيف الأنف بشكل عام خطيرًا خاصة عند الأطفال، وقد يزول من تلقاء نفسه، لكن بعض الإجراءات الأولية يمكن أن تساعد في تسريع وقفه، ومن بين هذه الإجراءات:[5]
- التصرف بهدوء: الإجهاد يمكن أن يزيد من قوة الرعاف بسبب زيادة ضغط الدم وزيادة عدد وكفاءة ضربات القلب
- عدم الاستلقاء: يجب أن تبقى الرأس مرتفعة فوق مستوى القلب عند الجلوس دون الاستلقاء.
- الانحناء قليلاً إلى الأمام: يمنع هذا النزيف من العودة إلى الحلق.
- الضغط على الخياشيم: باستخدام الإبهام والسبابة لمدة 5-10 دقائق على الأقل مع الحفاظ على تنفس الفم، وهذا يحافظ على الضغط على منطقة النزيف في الأنف ويسمح للنزيف بالتوقف.
